أستاذنا الفاضل
عدنا والعود أحمد إلى واحتك الغناء
نبحث فيها عن الراحة والابتسامة والفائدة الجمة
أسعدني الرقم (21)
هو رقم القصة الأخيرة أتمنى أن أراه يتعدى الخمسين
وأن لا ينقطع هذا الخير
اختيارك هذه المرة ربما طغى عليه تأثرك بما آلت إليه أحوال العرب والمسلمين قاطبة
الأربع قصص الأخيرة لمست فيها شيئا من ذلك
كبر الصغار في قسمك يا أستاذي وماعاد عالمهم عالم اللهو واللعب
في القلم الساحر
رغم أن القصة تدور في قرية لا تمت إلى قرانا بأي صلة إلا أنني وجدتنا نحن اهل تلك القرية استطاع توما أن يطرد الخوف من قلوبهم ويزرع الشجاعة فهل من توما في قرانا ؟
وهل لأقلام مثل أقلامنا تفكر في الحرف ألف مرة ، هل تخطه ؟
أقلامنا أستاذي أكثر منا رعبا وخوفا وربما نحن أكثر منها شجاعة
نحن من يجبرها على أن تكتب ، تتكسر في أيدينا فنقوم ببريها مرة أخرى
ونخط بها ما نريد .
سؤال في اللغة : كلمة ( شاف ) وردت بمعنى نظر
وهي اللفظة التي نتخاطب بها ( شفت ، شف ، ماشفتو)
هل هي من العربية الفصحى أم لهجة دارجة ؟
معنى القوة
أب حكيم عرف كيف يوجه ابنه باسلوب يفتقر إليه الكثير من الآباء اليوم
أنت أستاذي وجهت القصة إلى الأشبال ليعرفوا معنى القوة وأنا أوجهها إلى الكبار ليروا كيف نربي أبنائنا وكيف ننظر فيما يستهويهم ويشدهم فنستغله في تعليمهم وتوجيهم
الحمامة الذهبية
والزيتونة المباركة
لن أسجل هنا إلا أن النصر آت
لكنه يريد حمامة تعمل من أجله ، لا تنسى أن لها حقا مسلوبا
أما تصفع ابنا متخاذلا وتحمل الأخرون على العمل بجد
من أجل استعادة زيتونة سلبها يوما عدوا غادرا
أرنوب والتفاح
أسجل بِدءا اعجابي بأم أرنوب نعم الزوجة الصالحة هي
ثم العمة السلحفاة جمعت الأناة والحكمة والشجاعة تستحق تحية من قسمك
ذكرتني قصتك بقول الشاعر :
قد يُدرِكُ المتأني بَعضَ حاجَتِهِ *** وقد يكونُ مع المُستَعجِلِ الزَّلَلُ
شكرا لك
تقبل تحيتي
دمت بحفظ الله