20-02-16, 01:52 AM
|
|
ظاهرة الرياء...
ان كنا نرجوا رضا الله نجعل عملنا خالصا لوجهه فيرضي ويرضي الناس عنا.
ومن عشق الرئاء اصم
آذانه عن النصح واتهم الناصح بالغيره منه حتى يثنيه عن خير عمل يقاس به خيرية الأمة وهو الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر والا كان الحال مثل قوم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه.
فكثير من الناس لهم قلوب طيبه لكنهم لا يعطون الأولويات حقها. فالأولى بالرعاية والانفاق من تولينا
مسؤوليتهم فكل راع مسؤول عن رعيته. والا ما فائدة أن اشكوا الديون حين يحتاجون اهلي إلى حقهم من مالي،
وانفق ببذخ على من لست مسؤولا عنهم ولا هم في حاجة ملحة الي ما اعطيتهم؟
اسارع الخطى إلى المساجد واتناسي من
هم في حاجة إلى رعايتي من اب شيخ كبير أو أم تشكوا الوحدة.
هذا رياء بعينه والانكى من
ذلك ان اتهم بالغيره مني كل من ينبهني. وهكذا قالوا بعض الاقوام لمن اسدلوا اليهم بالنصح من قبل
وكأنها سنة الاولين.
............
راجي
التوقيع
|
(اللهم انك عفو تحب
العفو فاعفو عنا)
|
|