06-03-21, 02:08 AM
|
|
رد: مقالات ومآلات....
تكوين الشخصية!
ا➖〰️➖〰️➖ا
كن الأجود خُلقا
▪️ أنت جيد (خيِّر) عندما تكون
كالجيدين (كالخيِّرين) من الناس،
لكن أنت تكون أفضل عندما تختار
أن تكون متميزا كالإستثناء الجيد
منهم ولا تكون مجرد مُقلد لكل
من تقدم أمامك "وانتزع"
إحترامك. فالطموح لان تكون
أفضل ما يمكن بلوغه مع
التواضع شيئ محمود بل تحث
عليه الأديان والأعراف.
((وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ
أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ
وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)) الفرقان
(74)
وتطلعات سيدنا سليمان عليه
السلام، الطموح جدآ بالدعاء إلى
الله كانت :
((قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا
لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ
الْوَهَّابُ)) ص (35)
يعني غفران ومُلك لا مثيل له.
فلا بأس اذاً، أن نطلب خيري الدنيا
والآخرة: ((ربنا آتنا في الدنيا
حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا
عذاب النار))
▫️ لذلك هناك في الحياة العادية
من يطمح بلا حدود ويعمل دون
ملل أو "قعود".
دون تمرد أيضا
▪️ ليس بالضرورة أن تكون
متمرداً على كل الأعراف التي لا
تعجبك فتُغيرها او تجتذها، لأن
الإصلاح خير ويتطلب إختيار
أصلح ما هو موجود فتبني عليه
وتُجدده وتعمل على اكتماله قدر ما
استطعت إلى ذلك سبيلاً.
وهذه سنة سيد مكارم الأخلاق
وقدوتنا سيدنا محمد عليه افضل
الصلاة والسلام. فقد بنى فوق
لَبِنات (جمع لَبِنة يعني "طوبة")
الرسل الذين سبقوه:
(إن مثَلى ومثَل الأنبياء مِن قبلي
كمثل رجل بنى بيتًا فأحسَنه
وأجمله، إلا موضع لبنة مِن زاوية،
فجعل الناس يطوفون بالبيت
ويعجبون له ويقولون: هلا وضعت
هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللبنة وأنا
خاتم النبيين)،
▫️ وبشكل خاص على الأساس
المتين والسليم لِلَبِنة خليل الرحمن،
سيدنا ابراهيم الحنيف عليه السلام.
((مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا
نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)) (67)
آل عمران
تجارب سابقة
▪️ إن تجارب من سبقونا من
الاقوام فيها من القيمة ما لا يقدر
بثمن، ولا داعي أن نخوض نفس
التجارب التي خاضوها وندفع
الثمن لكي نتعلم من الأخطاء التي
وقعوا فيها. يكفي أنهم دفعوا الثمن
ووفروه علينا ذلك، حتى دون
قصد منهم. وهكذا هي الحياة لمن
استوعب تجاربها وتناقضاتها
وتوافقاتها.
القدوة
▪️ الإنسان يحتاج عادة إلى قدوة
يقتدي بها ومُثُل يفتدي لها. وأعقل
الناس من اقتدى بخير الناس وليس
بكل من صفق له الناس ولو كانوا
جمعا غفيرا وضجيجهم كان "وفيرا".
............................
📚 مقالات ومآلات 📚
... راجي ...
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|