19-04-24, 08:00 AM
|
|
رد: مقالات ومآلات....
إيران إلى أين ؟
من أجل التقوى
وبما أن شنآن الشيعة وجورهم وتقيتهم لن يجرمن على ألا نعدل معهم،
لا خشية منهم لكن خشية الإبتعاد عن التقوى (¹) فإنه ومن الناحية
العسكرية ليس هناك مآخذ كثيرة على العملية الإيرانية الأخيرة ضد
إسرائيل ، وإن كانت قد افتقدت أهم عنصر وهو عنصر المفاجأة
. فليس من المنطق أن تقول لعدوك استعد اني قادم لاهاجمك
وتخفى مني حتى لا تصاب بخسائر !
▫️ أما فيما يخص الموجات المتوالية من زخات المسيرات
والصواريخ الفارغة (بدون رأس متفجر) مبدأ سليم إذا كان
يراد منها تضليل الدفاعات الجوية للطرف المناوئ واستنزاف
مخزون خزانات أسلحته الدفاعية تلك لتقوم الصواريخ الحاملة
للرؤوس المتفجرة بمهمتها وهي دك مواقع سبق اخلائها
في إطار هذه اللعبة.
▫️ قد يقول قائل أن الشيعة لا يلعبون وما كانوا سيقدمون على
مثل هذه الخطوة لولا إكتمال برنامجهم النووي للأغراض العسكرية
(قنابل نووية صغيرة أو "قذرة" تحملها المسيرات). وهذا كلام
صحيح أي أنهم لا يلعبون ولكن السؤال مع من؟
والجواب معروف وليس لهم عدو غير أهل السنة فمن شاء
فاليسأل أطفالهم الذين ارضعوهم كراهية أهل السنة والتحريض على
اجتثاثهم من ديارهم كما فعلوا في أكثر من بلد عربي. وقد حاولوا في
أفغانستان ولا زالوا لكنهم فشلوا.
مهرجان بالصواريخ
▪️ لكن عندما يتمادى المهرجون في اللعب بالنار على خشبة
المسرح أو على المسرح الخشبي، فليس من المستبعد أن
يشب الحريق في تلك الخشبة ويحرق أيضا الأيدي التي
تسببت باشعال النيران . هذا اذا ما خرجت الأمور عن نطاق
سيطرة هؤلاء المهرجون في منطقة تعتبر محطة بنزين العالم.
فالتهريج في المسرح الروماني كان يعتمد في الأساس على
افتعال صراع متفق عليه يتم تنظيمه وترتيبه مسبقاً ليتحول
بعد ذلك إلى مشهد دموي ينتشي جمهور الطبقة المخملية
بمشاهدته كما يحدث اليوم في منطقة أو مسرح الشرق
الأوسط ولكن مع اختلاف نوعية الجمهور ورد فعله والوسائل
المعاصرة لهذا المسرح الحديث الذي يعتمد في أدواته على
الصواريخ والمسيرات وحرب الإعلام والأعصاب ليخدم
مصلحة الأطراف الرئيسية المتصارعة ولو شكليا وهذا من
أجل خداع الضحية التي يتم استباحة أرضها وعرضها
وسماءها وبحارها دون مراعاة لأي قوانين دولية أو
أعراف إنسانية.
فمرة يتخذون من أراضي تلك الضحية درعاً لأراضيهم
وقواعدهم ومرة أخرى يجعلونها ضرعا يحلبون حليبها
بل وكل ثرواتها وخيراتها حتى لو كانت عقول نازفة أو
قبور وآثار الأجداد التالفة .
الذهب الأسود
▪️ فأدعياء الحفاظ على البيئة مهما ادعو اقتراب استغنائهم
عن الوقود الأحفوري فإننا نرى عالمهم يصبح أكثر شرها وعطشا
إليه بل ويزداد مقاومة للفطام منه كما يفعل الطفل الرضيع مع
الفرق بين البراءة والدناءة، بالطبع. لذلك لابد من المعذرة لأتباع
الفطرة من الرضع والمفطومين .
وليس غريبا أن نرى تلك الفئة الشرهة مستعدة لخوض حروب
لا تنتهي ودون أن تستحيي من شيئ.
إلى أين؟
▪️ ايران تهوي لهاوية سحيقة بسبب اعمالها الشريرة ومكرها ،
لكنها تريد أيضا ان تأخذ معها كل المنطقة إلى تلك الهاوية.
فالمجوس الجدد عشاق اللطم وكبيرهم الذي علمهم السحر
والنحر تربي في الدهاليز المظلمة للمخابرات الفرنسية التي لا
تتمتع بنفس ذكاء الانجليز الذين يفضلون امساك العصا من
الوسط. وأنهم اي الشيعة لا يحقدون على العرب أو المسلمين
فحسب بل يفعلون ذلك أيضا حتى على جمهورهم الفارسي في
الداخل إذ يبيتون له الإبادة بعد أن ارهقوه بالحروب وبالخُمس
وبالمخدرات وبالتجويع والترويع والتهجير. فالحقد او النفس التي
تعودت على ذلك لا تعترف بانفصام الشخصية (الشيزوفرينيا)
والدليل على ذلك اللطم وتعذيب النفس والرضع إلى حد السادية.
لكن ما نستغرب له هو عدم تدخل المنظمات المعنيه بحقوق الطفل
التي ما فتئت تصدعنا عندما تكتشف زواج "قاصرة" سنية تبلغ من
العمر 17 عاما، أما لو كانت شيعية أو أمريكية مورمونية أو من
الحريدم فلا بأس!
حرب المضائق
▪️منطقة المضايق : هرمز ، باب المندب ، جبل طارق ,
البسفور يتواجد فيها المسلمون ويستطيعون اغلاقها
بحجر المنجنيق ليتوقف العالم عن التنفس! لذلك يُراد
لهم ان لا يكون عندهم سلطان عليها بل وعلى كل البلاد
التي حولها.
وملالي إيران يعتبرون الاداه المنفذة لهذا المشروع الكبير
. وهم وحلفائهم في عجله من امرهم لتنفيذ ذلك لكن وكما
عودتنا الاقدار قد تجري الرياح بما لا تشتهي سفنهم
وبوارجهم وغواصتهم بإذن الله.
ويمكرون يمكر الله والله خير الماكرين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(¹) ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ
بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ
اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ
خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)) المائدة
........
راجي
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|