03-02-13, 09:40 PM
|
|
هكذا هو الإنسان إذن!!
مَن كان يَحْسَبُ نفْسه بعيدا عن الممات
فاليَزُر المقابر ويُحْصِي كم لَبِثُوا ساكنيها في الحياة
الموت وإن تعجل أحيانا, يبقى من أعدل المخلوقات
فإنه لا يـُمـَيـز بين الإمـاء والـمـَلـِكـات
ولا يُفَرِق بين الغنى والفقير عند السكرات
ولا بين الصغير والكبير في كل الحالات
ومن في القبور يبدون كأنهم اخوان وأخوات
ذهبَت الألوان وانطفأت حتى عيون الجميلات
فأضحَت الأجساد نَتَنُ, يَهُون معها عَفَن الفَضلات
هكذا هو الإنسان إذن, فلماذا التباغض والخصومات؟
=====
راجي
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|