01-05-24, 02:21 AM
|
|
رد: مقالات ومآلات....
حاجات كلها لله
كلها لله
طفل لم يتعدى عمره ثمانية اعوام ولد وترعرع
في بلاد الغرب اراد ان يكون له توقيع في حساب
انشئ له في احد وسائل التواصل الاجتماعي. فاراد
ان يكتب بلغة عربية ضعيفة (كتابة) عبارة تعلمها هناك:
حياتي كلها لله !
فكتب بدلا من منها :
حاجات كلها لله !
في اول الامر اعتقدت ان اخوته ضايقوه بتكرار
الاعلان عن ملكيتهم لبعض الألعاب فاراد ان يرد عليهم
بطريقته، لكن اتضح لي فيما بعد وبعد استفسار من
اخوته ان ضعفه في الكتابة باللغة العربية لم
تساعده للكتابة بالشكل الصحيح. وخلاصة الامر :
ان ما كتبه بغير وعي منه لا يقل لفتا للنظر أو
الانتبهاه عن التعبير الذي اراد ادراجه في توقيعه.
فالحاجات والأشياء بالفعل كلها لله.
((لله ما في السموات وما في الارض))
((مالك الملك))
له خزائن الخير والشر
هو الغني
وقد كتبت أخت معلقة على ما نشر :
هناك الكثيرمن اخوتنا المغتربين
من ينشئون ابنائهم على التوحيد والانتماء للاسلام
ويزرعون في قلوبهم بذرة طيبة تقربهم من الله دوما
هذا الطفل اللذي اراد ان يكتب حياتي كلها لله.
رغم انه اخطأ فكتب كلمة قلما يدركها الكبار
هذا الطفل ترعرع ببيت اب يذكر الله امام
اطفاله وباستمرار.
انتهى
وفي الحقيقة ليس الأب فقط من كان له دور
في ذلك وانما الأم أيضاً بذلت جهدا كبيرا في
تنشئة ابنائها على هذا النهج.
ومن شب على شيء شاب عليه.
........
راجي
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|