استمرت فتنة خلق القران 13 عاماً تناوب عليها ثلاثة خلفاء
يملكون كل سلطان الأرض الا العقل وقتل فيها خيرة أهل السنة
مثل نعيم بن حماد أول من جمع الحديث وشيخ البخاري
وأحمد بن نصر الخزاعي قتله الدلخ الواثق بيده بسيفه الصمصامة
في ديوان الخلافة …
ومحمد بن نوح رفيق الامام أحمد بالسجن وسجن الامام أحمد فيها سنين
وجلده المعتصم حتى تقطع لحم ظهره وامتحن بخلق القران كل من ياخذ
من الخلافة أجراً كالقضاة والمؤذنين وأئمة المساجد وكل العلماء ومن يجهر
بخلاف ذلك يقتل حتى أن الوزير الخبيث ابن ابي دؤاد كان يشترط امتحان
اسرى المسلمين قبل مبادلتهم مع اسرى الروم ومن يسكت يتركه للروم ليقتلوه
ثم مضت الايام وذهب كل ذلك كأن لم يكن وتفرق الناس من حول بني العباس
وتركوهم تتولاهم جند الفرس والترك لايأبهون بهم حتى كان الخليفة العباسي
يجره قائد الترك من رجله كالعنز من سرير زوجته ويدوسون بطنه حتى يموت
وقبائل العرب تتفرج لايقيمون له وزناً …