العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قصص من السبعينات:قصص رائعة لاتفوتها
هذه المجموعة القصصية مازالت قيد الكتابة،،،واريد من ان أطفي عليها صبغة خاصة،،،بحيث احاول فيها ان أحلق بمخيلة القاريء الى فترة السبعينات،،،فترة لم أعشها قط،،،لكن أستطعت بطريقة ما النفاذ اليها،،،واكتشافها،،اكتشاف الحياة التي كان يعيشها الناس،،،وكيف كانوا يفكرون،،،وكيف كان نمط حياتهم،،،رايت ان اجمع هذه الأشياء،،،وأضعها في قالب مجموعة قصصية تروي حكايات من هذه الفترة
.1القدر المحتوم: أستيقظ من النوم فزعا،،،أستيقظ بصورة غريبة أوحت أنه رأى حلما مروعا،،،كان االعرق يتصبب من وجهه،وسائر جسمه،،،قال بصوت خافت: ـ أعود بالله من الشيطان الرجيم،،،اللهم إجعله خير.. نهض من فراشه،،،أتجه صوب الهاتف،،،أدار أقراصه ،ويده لازالت ترتعش،،،وضع السماعة في أدنه منتظرا مخاطبه على الهاتف ليستقبل اتصاله الطارىء لأن الساعة تتجاوز الثالثة صباحا،،،، لم يرد عليه أحد،،،أعاد الاتصال مرات متعددة لكن دون جدوى،،،أزدادت مخاوفه،،،،انتابه احساس أنه ثمة خطب ما وقع في البيت،،،بالكاد فتحت زوجته عينيها،،،نظرت اليه بإندهاش وقالت بنبرة من أستحوذ عليه النوم: ـ ماذا بك ياسعيد،مالخطب؟؟!! ـ لقد رأيت حلما مفزعا،،،وأخشى أن يتحقق،،، قالت متسائلة ،وعلامة الاندهاش لازلت بادية على وجهها: ـ ماذا رأيت ؟؟!! أجابها: ـ رأيت منزلنا يحترق،،،وأهلي محاصرون داخله ،،وهم بستغيثون،،،كلهم يصرخون،،، ـ اللهم جعله خير،،،قد تكون كوابيس ،،،لاتشغل بالك عزيزي،،، ـ لقد اتصلت عدة مرات ،،،ولاأحدا يرد،،،!! ـ وكيف تريد أن يردوا عليك وهم نيام،،،؟!! نظرت الى الساعة الموجودة بجانبها،،وأستأنفت كلامها قائلة: ـ الساعة الآن الثالثة ونصف صباحا،،،، قال لها وهو ينزع عليه ملابس النوم: ـ يجب أن أدهب لأتحقق من الامر،،،يجب أن أطمئن على أسرتي،،، قالت له وقد تغيرت نبراتها: ـ هل جننت ياسعيد،،،؟!تذهب في هذه الساعة،،،،؟!! ـ لاعليك ياثريا،،نامي أنت،،،سأذهب واعود بسرعة،،، كانت تراقبه وهو يلبس بنطلونه،،،وقميصه،،،عرفت أنه مصر على الذهاب االى بيتهم ليطمئن على والديه وأخوته،،،وذا أصر على شيء لن يردعه رادع،،،، رأته وهو يغادر الغرفة ،،،أخدت تتمتم وكأنه تكلم نفسها بصمت،،،، أتجه الى سيارته ،،،ركبها وأنطلق بها مسرعا،،،،كان تفكيره كله مشغولا بأسرته،،،ومايمكن أن يحل بهما،،،حتى انه أصبح شارذ الفكر،،،وفاقدا للتركيز وهو يسوق بسرعة كبيرة،،،،وفي لمح البصر ،،،أنقلبت سيارته بعد أن ارتطمت بعامود كهربائي،،،،وفي لحظة وجد نفسه محاصرا داخلها وهي تحترق،،،،
|
#2
|
||||
|
||||
سبحان الله.
رأى في المنام حلماً قد تحقق فيه عندما أصرَّ على الذهاب للإطمئنان على والديه. لكن القدر المحتوم كان له بالمرصاد. ولكل أجل كتاب. وبانتظار القصة القادمة،،، كل الشكر والتقدير أخي أبو ناصر على جهودكم المبذولة.
|
#3
|
||||
|
||||
مشكور أخي حسن خليل على تواجدك الدائم جزاك الله خير الجزاء
|
#4
|
||||
|
||||
الموعد
تمر الحافلات الواحدة تلوى الأخرى،،،،ينزل منها من ينزل ،،ويهبط منها من يهبط،،،،وهو واقف جاثم في مكانه في المحطة،،،كان على مايبدو ينتظر شيئا ما،،،ليس الحافلة،،،،،فقد مر من أمامه الكثير منها،،،وأخيرا ظهرت من بعيد تمشي بخيلاء،،،،بالرغم من أنها تخفي جسمها في جلباب فضفاض الا أن ذلك لم يحل دون ظهور قليل من مفاتنها،،،، بمجرد أن شاهدها قادمة أخد قلبه يخفق بسرعة حتى تراءى له أنه سيتوقف عن النبض،،،،لم يكن قد ألتقى بها من قبل بهذا الشكل،،،،كان لقائهما دائما في المدرسة بوجود رفقة كبيرة من الزملاء،،،،كانت ببساطة زميلته في الدراسة،،،وكانت لصداقتهما حدودها،،،،حتى تجرأ البارحة وكتب لها رسالة ودسها لها في كراستها،،،، لم يعبر لها يوما عن شعوره تجاهها،،،بالرغم من أنه كان يحبها ،،،،كان يحبها بصمت ،،ربما دون أن تدري هي الاخرى بهذا الحب،،،،لانه لم ير منها أي رد فعل تجاهه عندما كان يتحدث اليها في القسم أو خارج القسم،،،، لكن لماذا كتب رسالته ،،،،ودسها في كراستها ؟؟!!وفي اليوم التالي جاء الى محطة الحافلات وأخد ينتظرها دون كلل أو ملل،،،،يكاد يجزم أنها ستأتي،،،،،وفعلا هاقد أتت،،،،أتت بعد أن قرأت رسالته التي عبر فيها بكل صدق عن مشاعره تجاهها،،،وحدد فيها موعد اللقاء ومكانه،،،وطلب منها أن تأتي اذا كانت هي الأخرى تبادله نفس المشاعر،،، ابتسم لها وهي تقترب،،،،فابتسمت،،،لم تكن ابتسامة حقيقية،،،كانت مجرد ابتسامة مصطنعة،،،بمجرد أن عبرت الشارع ووصلت الى المكان الذي يقف فيه أردفت متسائلة وعلامة الدشة بادية على وجهها: ـ ماذا تفعل هنا ؟؟!! أجابها وهو يحاول الحفاظ على هدوئه: ـ أنتظرك ـ تنتظرني أنا،،،كيف؟؟؟ ـ ألم تفتحي مقرر اللغة العربية؟! أزداد اندهاشها وعادت تقول متسائلة: ـ لماذا؟؟! لم يجب ،،فيما أستأنفت هي كلامه قائلة: ـ اه،،،تقصد ألم أراجع الدرس الذي طلب مناأستاذ اللغة العربية مراجعته،،،؟ ثم وهو تقول مبتسمة: ـ لم افعل،،،حتى أن الكراسة أستعارتها مني صديقتي،،،لأن كراستها مفقودة وسط الفوضى في غرفتها،،،، تغيرت ملامحه،،،لم يستوعب ماسمع،،،قال وقد تغيرت نبرته الى نبرة من تختلط عليه الأمو: ـ وماذا تفعلين هنا إذا،،؟؟!! قالت مبتسمة وبنبرة هادئة: ـ أنا الذي سألتك ماذا تفعل هنا،،،،أما انا فسأستقل الحافلة لأني ذاهبة الى بيت جدتي،،،، وقبل أن يحدثها من جديد،،،،وقفت حافلة ،،،فذهبت اليها مسرعة وهي تلوح اليه بيدها مودعة اياه قائلة،: ـ الى اللقاء،،،أراك في المدرسة تحولت نشوة الإنتظار،،،وترقب مجيء الحبيبة الى مخاوف مما قد يحدث،،،قد ينتشر الخبر بين الزملاء كانتشار النار في الهشيم،،،،كان عليه ان يسألها عن اسم صديقتها التي أعطتها كراستها حتى يذهب اليها ويعالج الامر،،،،لكن فات الآوان،،، ================================================== ====== جاء اليوم الموعود،،،أخد يحذق في زميلاته في القسم لعله يكشف من البنت التي أستعارت مقرر اللغة العربية من سلمى،،،يكفي أن نتظر اليه احداهن ليعرف أنها هي من يبحث عنها،،،لاحظت أستاذة الرضيات عدم انتباهه،،، فطلبت منه ان يعيد ماقالت للتو،،،شاهد إحدى زميلاته تخفي ضحكة صامتة بيدها،،،قال في نفسه:انها هي بالتأكيد،،،،،، ثم قال وه يخاطب الاستاذة : ـ أنها هي،،،،عرفتها ـ ماذا عرفت،،،أجب اذن،،،؟؟!! لم ينبش بكلمة،،،،ظل واجما صامتا،،،لاحظت انه كان شارذا فاستأنفت كلامها: ـ عليك ياعلاء أن تركز معنا،،،فهذا الدرس مهم جدا وعليك أن تنتبه،،،، انتهت الحصة،،وكان همه ان يحدث تلك الفتاة بأمر الرسالة،،،لكنه فوجيء أن فتاة أخرى هي من تسلم الكراسة لسلمى وهي تقول لها،هذه كراستك لم أجد متسعا من الوقت لأفتحها،،،، ،،،،،وقبل أن تدسها في محفظتها،،،أرتمت يد علاء اليها بردة فعل لاشعورية،،،واوحى ذلك لسلمى انه يريد ان يتفحص شيئا فيها،،،،فمدتها اليه وهي تقول: ـ اتركها عندك حتى ندخل حصة اللغة العربية،،،، وجد الرسالة في مكانها،،،لم تطالها يد أحد،،،،أحس بارتياح شديد،،،نظر من حوله،،،انها نفس الفتاة التي كانت تضحك بصمت في القسم،،،،تنظر اليه،،،، نظر اليها،،،يعرفها فتاة انطوائية خجولة،،،،محتشمة،،،قليلة الكلام،،،قليلة الاختلاط بزملائها،،،،عند الاستراحة بين كل حصة تجلس وحدها تحت احدى أشجار في المدرسة،،،، نظر الى رسالته ،،،مزقها إربا إربا،،،ورمى أشلائها،،،التي أرغمتها تيارات الهواء عن الزحف بعيدا،،،، النهاية
|
#5
|
||||
|
||||
مشكووووور ياابو ناصر
|
#6
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
مشكور أخي على تفاعلك جزاك الله خيرا
|
#7
|
||||
|
||||
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
|
#8
|
||||
|
||||
شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
|
#9
|
||||
|
||||
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
|
#10
|
||||
|
||||
ياكرهي أخي لإطلالتك الثلاثة
بس تسلم على المرور جزاك الله خيرا
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |