العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#14
|
|||
|
|||
رد: 📖 أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ..؟! 📖
أمم أمثالكم ➖ الجزء الأول ➖ الشعور بالتفوق ▪️ إن شعور الإنسان بالتفوق على غيره، يجعله يعتقد أن غيره أقل من أن يتعلم منه. لكن الواقع يُثبت أنه كان ولا زال ظلوما جهولا. نعم انه يجهل أشياء كثيرة وبدرجة ما، يتجاهل أو يستمرئ الجهل، وفي هذا ظلم لنفسه أي للنفس الإنسانية. وان إساءته لأي مخلوق آخر داب على الأرض او لبيئته يعني أيضا إساءة إلى نفسه قبل غيرها. فكثير من المخلوقات مسخرة له بطريقة أو بأخرى. لذلك إذا صلح صلحت كل البيئة التي حوله واذا فسد أفسد ما حوله وأضر بنفسه أيضا . فإفساد الهواء وتلويثه مثلا فيه إضرار وإساءة إلى نفسه. وكل نبات وحيوان ينتفع به ويتأثر بذلك الإفساد يعتبر خسارة في رصيده المادي والمعنوي (الإنساني) وينقص بشكل عام من مخزون الحياة الأساسي والاحتياطي أيضا. ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [ سورة الروم] هذا هو ما يحدث اليوم في عالمنا الذي بدأت تظهر عليه الإنعكاسات الناتجه من التغيرات في مصادر الغذاء والدواء وفي المناخ والإنسان نفسه وغير ذلك كثير. فهل يعود هذا الإنسان إلى رشده؟ عرضنا الأمانة ▪️{ إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} ( الأحزاب : 72) ومن هذه الآية الكريمة نستنتج أن الجبال والسماوات والأرض كن أكثر رحمة "بحالهن" وابعد نظرا من الإنسان. لأنهن عرفن قدر "أنفسهن" ولم يغتررن بقوتهن وبضخامة حجمهن وقدم عهدهن في الكون ، مقارنة بالإنسان الذي لم يكن حين من الدهر شيئا مذكورا . فرحم الله (كل مخلوق) أو امرئ عرف قدر نفسه. وقد عرفت تلك المخلوقات الضخمة قدر نفسها، بأنها قد لا تؤدي الأمانة كما يجب ((فأبين أن يحملنها) ) ليس تمردا على العرض الرباني العادل الذي ليس فيه إجبار لأحد، لكن خوفا من أن تضعف في اداء الأمانة . فأعفاهن الله سبحانه وتعالى عن تلك المهمة رحمة بحالهن وعرضها على غيرهن = الإنسان . حمل الأمانة ▫️ بالرغم من ضعف هذا الإنسان الصغير الحجم قصير النظر، قَبِل حمل الأمانة وما استطاع ان يتجاوز أول الإختبار ! فما كان بين أن تحَملها وبين أن خرج من الجنة إلا مقدار ما بين الظهر والعصر كما قال مجاهد في تفسيره. فإذا كان البعض منا اليوم، يلوم سيدنا آدم على ما اقترفه في الجنه من معصية، فإن هذا البعض ارتكب ايضا ولا زال يرتكب الكثير من المعاصي. فلم يعتبر اللاحق بالسابق أو اللائم بالملوم. حكمة الحيوانات! ▪️ ننتقل من حكمة الجمادات إلى حكمة بعض المخلوقات الدابة على الأرض. فالنملة رأيناها في عدة مواقف، كيف أظهرت قدرتها في مجال الاستطلاع والإنذار المبكر والتقييم والقضاء والعمل . لكن أشهر موقف كان مع سيدنا سليمان عليه السلام : ((قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)) [ النمل: 18] ومخلوق آخر ▪️ وكذلك هدهد سيدنا سليمان عليه السلام، كيف انه غامر بسلامته وحياته ليكون سببا في دعوة العباد وفتح البلاد متبعا فضوله وفضيلته ليبتعد عن معسكر الجيش دون إذن من القائد الأعلى . لقد عرف الطريق ووصل إلى قلب مملكة سبأ المهمة، ثم استطلع عليها وميز بين حكم الرجل والمرأة واستهجن عبادتهم وشركهم، وقبل أن يتفوه بكل ذلك وهو واقف أمام النبي سليمان عليه السلام دافع عن نفسه لعله يدفع ما أضمر له من غضب وعقاب بسبب غيابه دون إذن : ((وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ لأعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ)) (21) سوره النمل (نتف الريش كانت طريقة لعقاب الطيور في ذلك الزمن كما يقول بعض المفسرين) . وان فقد الجناح يعني بالنسبة للطير فقد الحرية بل الحياة . ولولا جناح الحرية لما استطاع الهدهد الوصول إ لى مملكة سبأ. وقت المحاكمة ▫️ ربما اخبروه فور عودته، زملاءه في كتبية الطيور والاستطلاع بما حدث في غيابه حتى يستعد لمصيره أو يجد حجة للدفاع عن نفسه بعد أن عرف ما سيفعل به سيدنا سليمان عليه السلام . لذلك وقف واثقا غير بعيد ليدافع عن نفسه بالطريقة التالية : ((فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ)) [22] النمل مساجلات ▪️ قالوا : قدر الرجل على قدر همته. وكأن هذا الطير العجيب الذي اوتي همة الرجال العالية استطاع أن "يحرض".... ــ...............ــ راجي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |