العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#51
|
||||
|
||||
رد: همسات ليلة قمرية( قصص معبّره )
عودة ذاخرة بقصصك التي طالما افتقدناها ..
شكراً راجي
|
#52
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
رد: همسات ليلة قمرية( قصص معبّره )
ولك من الشكر اجزله اختي الطيبة
موجه هادئه معجب بهذا.
|
#53
|
|||
|
|||
رد: همسات ليلة قمرية( قصص معبّره )
🍃 مؤتمر الفلامينكو 🍃 〰〰〰〰〰 🌾 لا زالت قطرات الندى 💦 تزين بعض أوراق الشجر 🍃 العاكسة لبريق خضرتها من خلال كريستال المياه الندية, فنحن لا زلنا في جو صباحي يتفيأ غمام الربيع الدافئ على صفوح راسيات الهيمالايا العملاقة، وهذا في ذلك القرن الذي سوف تخبر به هذه السطور الترميزية. 🌤 وقد عقد في هذا الجو "مؤتمر الفلامينكو" اثر شكوى تقدم بها بعض الأعضاء في مجلس أمناء الغابة. وتسمى المؤتمر بهذا الاسم تكريما لعدم مطالبة طير "الفلامينكو" المروض من قبل الملك، بنصيبه من القصعة الغابية، فكان له الاسم فقط! 💧قال امير الثعالب🦊 الماكر مخاطبا "ملك الغابة" المنتفخ خيلاءا في اجتماع حضره نخبة من سكان الغابة: سيدي أن الجميع يعلم تهورك، عفوا شجاعتك، وقوة بطشك، فلماذا لا تؤدب لنا هذا "الباندا" 🐼 المشاغب الذي ادمن اللعب بالألعاب النارية 💥 ويكاد يحرق الأخضر واليابس في هذه الغابة ويحرقنا معه أيضا؟ 🐔قهقه الديك من فوق الشجر قائلا: الملك متهور، عفوا شجاع كما قال الثعلب عندما تكون المواجهة او بالأحرى الاعتداء على بعض الأمم المستضعفة مثلنا، وليس مع الأقوياء كالدببة والتنين.... فهو يطالب فقط بالتفاوض معهم كما يفعل مع الباندا العنيد، والأخير يحلو له أن يتمادى في التمنع! حتى أصبحت اشك في "اسدية" ذلك الملك الذي يتهرب من القتال مع الأقوياء ويهرول للقتال مع المستضعفين مثلنا! فقاطعه "الأسد" 🐅 في غضب قائلا: سوف نفرغ لك يوما أيها الديك المشاغب فلا يغرنك جناحك المقصوف! ثم واصل حديثه مع الثعلب: لقد فاوضنا التنين بهذا الشأن أي بشأن ذاك المشاغب الآخر، ولا أراه قد احسن تربيته، المهم اننا اتفقنا على أن العظم له واللحم لنا، أليس كذلك أيها التنين؟ 🦇لم يرد عليه التنين كعادته، لكنه اومئ برأسه مستغربا الأمر. فعلق الديك: لماذا لا تأدب الباندا المشاغب بنفسك يا سيدي الملك المعظم؟ إلا أن الثعلب أبى الا أن يتكلم مقاطعا: لعمرك أيها الملك المعظم، لقد فزت "بالباندا" كاملا مكملا، فلا أرى فيه عظما بل كله لحم وشحم! فتدخل الدب السيبيري 🐻 قائلا: أن هذه لقسمة ضيزى، ولن ترضي غروري أقصد نفوذي في هذه المنطقة الحساسة. وبما ان هذا "الباندا" 🐼 المشاغب كما وصفته من عائلة الدببة فلن اتنازل عن نصيبي من شحمه الذي سوف اشوي به لحم كل من تجرأ على معاداتي ومحاصرتي. 💧زئر "الأسد" 🐅 والابتسامة تعلوا محياه: صديقي الدب، يعجبني فيك احترافك لأسلوب المافيا! إن الغامك التٱمربة التي تزرعها هنا وهناك لا تخفى علينا، ألا يكفيك الضوء الأخضر الذي اعطيناك له لاجتياح بعض مناطق أقصى شمال الغابة في المستقبل كما فعلت ببعض جيرانك المقربين من قبل؟ لا تكن جشعا. المهم لا حاجة لنا في شحم ذلك الصبي الشقي 🐼 يكفينا لحمه، فقد اخلص في خدمتنا طويلا دون قصد منه وهذا عند استنزافه جيرانه. هنيئا لك شحمه بل وهدية منا لك اظافره بل مخالبه التي طالما استغلها ذلك التنين الخبيث لترويع جيرانه وبسط نفوذه في بحر الصين المجاور لممالكنا. 🍁 تدخل الثعلب 🦊 مرة اخرى قائلا: بحر الروس تقصد يا سيدي، اليس ..... . . . وللقصة تتمة بإذن الله .......... راجي
|
#54
|
||||
|
||||
رد: همسات ليلة قمرية( قصص معبّره )
جميل راجي ،،
بانتظار التتمة..
|
#55
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
رد: همسات ليلة قمرية( قصص معبّره )
يا مرحباً باختنا موجة التتمة جاهزة لكن لكون منطقتنا تمر بظروف عصيبة ودقيقة فإنه من السهل ان يكون لسوء الفهم حضور قوي من قبل البعض فيتم التاوبل بما لا ترمي إليه تلك الشخصيات الترميزية: المها العربي فلا اريد ان اتسبب باحراج لاناس اولو ثقتهم بي وسمحوا لي بإبداء آرائي بحرية هنا. وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ موجه هادئه معجب بهذا.
|
#56
|
|||
|
|||
رد: همسات ليلة قمرية( قصص معبّره )
اللص الطائر 💦 لم يكن في عروقه ماء او دماء بل اسلاك وكهرباء و مستشعرات يتحسس ويتجسس بها على كل مكان يمر به وعليه ومن خلاله. ان مر بنوافذ المباني استشعر فروق درجة الحراره بين الهواء الخارج من النوافذ المفتوحه والهواء المحيط بالمبنى. فإذا لاحظ بمستشعراته فرق واضح بين درجه الحراره، استيقن أن هناك تيار لنافذة مفتوحه. لذلك ولج كالمارد دون إذن من خلال تلك النافذه المفتوحه ذات الستائر المسدلة جزئيا. لم يجد صعوبه في تحريك بعض الستائر الجانبية وهذا بواسطه مراوحه النافثه للتيارات الهوائيه. سلط عيونه الشهلاء، الشكلاء غير الرامشة على محتويات المنزل فمسح بها ما حوله لينقل تلك الصورة مباشره لعيون بشرية حوراء. فتلك العيون الطائرة اذا، كانت عيونا الكترونيه "قوية" يعني لا تكتفي بغبط غيرها بل تعمل على الاستحواذ ما بيده. كان التركيز على ما خف حمله وغلا ثمنه كـ ساعة اليد من على "الكوميدينوا", و الهاتف محمول "موبايل" يرقد بجانبه، واساور الذهب او الفضه على منضدة أخرى يطلق عليها "تسريحة" ومغتنيات اخرى يتم تقيمها وتقديرها من على بعد. تحرت تلك العيون المتنوعة مرة اخرى من وجود بعض بني البشر داخل الغرفه المستهدفه وربما أحد يغط في نوم عميق ولم يفطن له اللص الطائر عند تحرييه الخاطف قبل الدخول الى "جوف الفريسة". ولما لم يكن هناك احدا يتسبب في الازعاج صدر القرار فورا ولم يضيع المحرك الرئيس وقتاً. اتجه نحو الهدف البراق وحرك الزراع الآلي الصغير ذات الأصابع المغناطيسيه الرقيقه ليلتقط كل ما تيسر له. ضم زراعة بما حوت اصابعه تلك على صدره حتى بدى كانه ينتشي بما استحوذ به وغفى لحظة ثم نفر فجأة وهَمَ "بالقفز" من خلال النافذه المفتوحه, لكن فجأه ظهرت صاحبة البيت التي اصابتها الصدمة مما شاهدت وربما من قبل سمعت أصواتا غريبة جاءت تستقصي، لم تضيع وقتا ثمينا ولا حتى هاتفها الثمين بكل محتوياته وهي تراه يتدلى بين ذراعي ذلك اللص الجريئ، امتصت الصدمه، وبدات برد فعل ينم عن سرعة البديهه فتوجهت نحو النافذه واسدلت الستار ثم بركت على الأرض لتتجنب اصطدام الطائر اللص بها واسندت ظهرها نحو الحائط الذي يفصل بينهما جانب من طرف الستار الثقيل. كانت الصدمه هذه المره من نصيب الستار الذي اشتبك بمراوح هذا اللص الطائر وطرحه ارضا ليسقط بجانب صاحبة المنزل التي انكمشت في مكانها حامية رأسها بيديها. ولما هدأت الأصوات رفعت راسها بل أخرجته من بين زراعيها وفتحت عينيها التي وقعت على ما تبعثر من المسروقات التي امامها في حين ظل بعضه عالقا بالزراع المغناطيسي القابض. بعد أن التقت انفاسها بدات ايضا تلتقط حاجياتها المنتشره على ارضيه الغرفه. وبعد ذلك اتصلت بالشرطه واخبرتهم بان لصا قفز من خلال نافذتها ودخل غرفتها لكنها امسكت به وهو منهار! جاءت الشرطه مسرعة بعد حين لم يطل، فتحت لهم الباب الخارجي فإذا بعض الجيران يتوافدون ايضا على المنزل مع الشرطه ليستطلعوا الامر ويطمئنوا على جارتهم. رحبت صاحبة البيت بالشرطة وتقدمتهم مرشدة لهم نحو الغرفه التي سطى عليها اللص. هناك تفاجات الشرطه لتجد لصا من نوع آخر. تم لملمة اشلاء اللص وبدأو التحقيق مع صاحبة المنزل بدلا من اللص.. ! خلصت الجهات الامنيه أن تنسب الجريمة الى فاعل مجهول ولو مؤقتا حتى تتمكن من تكوين فريق أمني الكتروني ينظم دوريات الكترونيه طائرة تردع مثل هذا النوع من القرصنه. لكن في نفس الوقت شددت في توجيهاتها للناس أن لا ينسوا يغلقوا او يسدلوا ستائر نوافذهم حتى لو كانت خفيفة. وان يضعوا حاجياتهم الثمينة خاصه "اطقم الاسنان وجسوره" في مكان مغلق (كأنها أرادت أن تضفي لتوجيهاتها شيئا من المزحة). وايضا أن لا يتركوا بعض الطائرات التجارية بدون طيار دون مراقبة عند استلام البضائع منها خشية جمعها للمعلومات عن منازلهم. وأخيراً تحييد كاميرات الهاتف المحمول وعدم إعطاء اي معلومات عن حالة المنزل في وسائل التواصل الاجتماعي. لكن بعض الجيران لاحظ أنه كان ربما لص آخر يصول ويجول بالقرب من نافذة تلك الغرفة التي تم السطو عليها قبيل قدوم الشرطة. إلا أنه اختفى بعد حين بسرعة كبيرة... ربما كان "دعم طائر" مساند أو حمال للمقتنيات التي يتم الاستيلاء عليها بينما يقوم اللص داخل المنزل بمهمة ذراع "الكاتربيلر". * هامش: هذا شطر من قصص بعنوان "مجرمون لكنهم عباقره" التي تعتمد بالأساس على الخيال العلمي والتقنية المستقبليه. ................. راجي
|
#57
|
|||
|
|||
رد: همسات ليلة قمرية( قصص معبّره )
اللص الطائر ➖〰➖〰➖ ▫ولج كالمارد دون إذن من خلال تلك النافذه المفتوحه ذات الستائر المسدلة جزئيا. لم يجد صعوبه في تحريك بعض الستائر الجانبية وهذا بواسطه مراوح نافثه للتيارات الهوائيه وعن بعد. سلط عيونه الشهلاء، الشكلاء غير الرامشة على محتويات المنزل فمسح بها ما حوله لينقل تلك الصورة مباشره لعيون حوراء. فتلك العيون الطائرة اذا، كانت عيونا "قوية" يعني لا تكتفي بغبط غيرها بل تعمل على الاستحواذ ما يروق لها! كان التركيز على ما خف حمله وغلا ثمنه كـ ساعة اليد من على "الكوميدينوا", و الهاتف المحمول "موبايل" يرقد بجانبه، واساور الذهب او الفضه على منضدة أخرى يطلق عليها "تسريحة" ومغتنيات اخرى يتم تقيمها وتقديرها من على بعد. تحرت تلك العيون المتنوعة مرة اخرى من وجود بعض بني البشر داخل الغرفه المستهدفه، وربما أحد يغط في نوم عميق ولم يفطن له اللص الطائر عند تحرييه الخاطف قبل الدخول الى "جوف الفريسة". ولما لم يكن هناك احدا يتسبب في الازعاج صدر القرار فورا ولم يضيع المحرك الرئيس وقتاً. اتجه نحو الهدف البراق وحرك الزراع الآلي الصغير ذات الأصابع المغناطيسيه الرقيقه ليلتقط به كل ما تيسر له. ضم زراعة بما حوت اصابعه تلك على صدره حتى بدى كانه ينتشي بما استحوذ عليه وغفى لحظة ثم نفر فجأة وهَمَ "بالقفز" من خلال النافذه المفتوحه, لكن فجأه ظهرت صاحبة البيت التي اصابتها الصدمة مما شاهدت وربما من قبل سمعت أصواتا غريبة جاءت تستقصي، لم تضيع وقتا ثمينا ولا حتى هاتفها الثمين بكل محتوياته وهي تراه يتدلى بين ذراعي ذلك اللص الجريئ، امتصت الصدمه، وبدات برد فعل ينم عن سرعة البديهه فتوجهت نحو النافذه واسدلت الستار والمنافسة معا ثم بركت على الأرض لتتجنب اصطدام اللص الطائر بها واسندت ظهرها نحو الحائط الذي يفصل بينهما جانب من طرف الستار الثقيل. كانت الصدمه هذه المره من نصيب الستار الذي اشتبك "بجناح" هذا اللص الطائر وطرحه ارضا ليسقط بجانب صاحبة المنزل التي انكمشت في مكانها حامية رأسها بيديها. ولما هدأت الأصوات رفعت راسها بل أخرجته من بين زراعيها وفتحت عينيها التي وقعت على ما تبعثر من المسروقات التي امامها في حين ظل بعضه عالقا بالزراع المغناطيسي القابض للص ا لذي أغمي عليه كما يبدوا. ▫بعد أن التقت انفاسها بدات ايضا تلتقط حاجياتها المنتشره على ارضيه الغرفه. وبعد ذلك اتصلت بالشرطه واخبرتهم بان لصا قفز من خلال نافذتها ودخل غرفتها لكنها امسكت به وهو منهار! جاءت الشرطه مسرعة بعد حين لم يطل، فتحت لهم الباب الخارجي فإذا بعض الجيران يتوافدون ايضا على المنزل مع الشرطه ليستطلعوا الامر ويطمئنوا على جارتهم. رحبت صاحبة البيت بالشرطة وتقدمتهم مرشدة لهم نحو الغرفه التي سطى عليها اللص. هناك تفاجات الشرطه لتجد لصا من نوع آخر. لم يكن في عروقه ماء او دماء بل اسلاك وكهرباء و مستشعرات يتحسس ويتجسس بها على كل مكان يمر به وعليه ومن خلاله. ان مر بنوافذ المباني استشعر فروق درجة الحراره بين الهواء الخارج من النوافذ المفتوحه والهواء المحيط بالمبنى. فإذا لاحظ بمستشعراته فرق واضح بين درجه الحراره، استيقن أن هناك تيار لنافذة مفتوحه ليبدأ الاقتحام. ▫تم لملمة اشلاء اللص وبدأو التحقيق مع صاحبة المنزل بدلا من اللص.. ! خلصت الجهات الامنيه أن تنسب الجريمة الى فاعل مجهول ولو مؤقتا حتى تتمكن من تكوين فريق أمني الكتروني ينظم دوريات الكترونيه طائرة تردع مثل هذا النوع من القرصنه. لكن في نفس الوقت شددت في توجيهاتها للناس أن لا ينسوا يغلقوا او يسدلوا ستائر نوافذهم حتى لو كانت خفيفة. وان يضعوا حاجياتهم الثمينة خاصه "اطقم الاسنان وجسوره" في مكان مغلق (كأنها أرادت أن تضفي لتوجيهاتها شيئا من المزحة). وايضا أن لا يتركوا بعض الطائرات التجارية بدون طيار دون مراقبة عند استلام البضائع منها خشية جمعها للمعلومات عن منازلهم. وأخيراً تحييد كاميرات الهاتف المحمول وعدم إعطاء اي معلومات عن حالة المنزل في وسائل التواصل الاجتماعي. لكن بعض الجيران لاحظ أنه كان ربما لص آخر يصول ويجول بالقرب من نافذة تلك الغرفة التي تم السطو عليها قبيل قدوم الشرطة. إلا أنه اختفى بعد حين بسرعة كبيرة... ربما كان "دعم طائر" مساند أو حمال للمقتنيات التي يتم الاستيلاء عليها بينما يقوم اللص داخل المنزل بمهمة ذراع "الكاتربيلر". ................. راجي * هامش: هذا شطر من قصص بعنوان "مجرمون لكنهم عباقره" التي تعتمد بالأساس على الخيال العلمي والتقنية المستقبليه. * تم التصحيح لتنسخ الاولى .......... (قصص) .......... - مجرمون لكنهم عباقرة -
|
#58
|
|||
|
|||
رد: همسات ليلة قمرية( قصص معبّره )
🍃 حكاية المصاعد 🍃 〰/////////////〰 الجو في الخارج يغلب عليه التجمد، فسجاد البياض الناصع الذي يفرش "البسيطة" هنا غالبا ما يجعل الهواء بطيئ الحركة أو هكذا يبدوا للشعور. الناس بالكاد ترى وجوه بعضها، فكما كانت تعتقد فتاة مسلمة جاءت جديده الى هذه البلاد: هنا المحجبات كثر أو كثيرات كما قالت حينها مستفربة. ولم تكن تدري أن الشتاء يصبح بمثابة المطوعة أو هيئة الأمر بالمعروف كما في بلاد الحرمين. 🔘 عندما غار من عنترة 🔘 🍀 كان راكبا مصعد المبنى الذي يسكنه. فجأءة اتت اليه جارته الشابة الباكستانية تشاركه فيه. بدأ المصعد في التحرك فإذا بالشابة بدأت تنظر إليه وتطيل نظراتها غير البريئة! قال الشاب خفضت رأسي مُطرقا، وغاضا البصر، ثم تذكرت في تلك اللحظات القصيرة عنترة بن شداد وشِعره الذي يقول فيه: وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها. 💦 ويضيف الشاب: أصابتني الغيرة من عنترة وقلت في نفسي هو جاهلي ويفعل مثل هذا، أاكون أسوأ منه وأنا مسلم يعرف آيات القرآن وارث الرسول صلى الله عليه وسلم؟! 🌿 والحال كذلك وصل المصعد إلى هدفه، وانفرجت الغمة، إلا أن الشابة لم تستسلم كما يبدوا ولم ت وقف تصرفاتها الأنثوية والتلميحية، لكن دون "وقاحة" وبشيئ من "الخلق الحميد" الذي لا يُنكَر، حتى لاحظ والدها تصرفاتها الطارئة هذه وعالج الأمر بطريقته. 🌾 فالانثى عادة لا تتكلم بلسانها لتعبر عن رغبتها في الزواج بشاب معين ترى فيه صالحها، لكن تصرفاتها تفضحها. ومن شهامة الشباب أن يدخلوا البيوت من أبوابها ولا يقفزوا فوق الحواجز حتى في بلاد الغرب. 🗝 إذ لما طرقت يوما بابهم لاستعير منهم مفتاح 🔑 خاص باحد مرافق المبنى، والكلام لا زال للشاب القاص لهذه الحكاية، قال: لما فُتح الباب تفاجأت بنفس الشابة تخرج، فالقيت عليها السلام وطلبت منها المفتاح واعدا باعادته لهم بعد قليل، ولم تَطُل كثيرا تلك الفترة. ⚪ فطرقت نفس الباب مرة أخرى لإعادة المفتاح الى أصحابه فإذا بالشابة نفسها التي كانت فيما يبدوا تنتظر مستعدة تفتح الباب على خلفية بعيدة من أصوات عائلتها، وقد كان من الطبيعي أن يخرج أباها أو أحد اخوتها بدلا منها خاصة بعد ان لاحظوا انها بدات تهتم بمظهرها وتتانق لتخرج بتلك الصورة التي خرجت بها لتستلم المفتاح وباصرار منها دون غيرها. ربما لذلك لم يخرج معها أحد. 🌱 قال اعطيتها المفتاح بأدب المسلم الغاض للبصر بعد النظرة الأولى القصيرة طبعا، ومن ثم شكرتها ووليت مطلقا العنان لساقي والأصوات المفتعلة من داخل منزل تلك الجارة لا زالت تتعالى كانها تلاحقني و توحي قائلة: نحن هنا! ............... راجي ........تجارب تربوية........ 🍁 من يوميات الناس 🍁
|
#59
|
|||
|
|||
رد: همسات ليلة قمرية( قصص معبّره )
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد عندما ننسج ظروفا وقضية, خيوطها حروفا عادية, لنمد بها جسرا بين الواقع والخيال، فإننا انما نطمح لأن نَعبُر بها الوادي المجهول ونُعَبِر عن من تعثر في فيهم الكلام. هذا لنساهم في تكوين صورة ضوئية طالما ظلت في الظلال او هناك في مكان قصي بين حدود الواقع والخيال، فحاولنا أن نزحزحها ونقربها حتى لا تبتعد كثيرا عن الواقع المعاش، فهي أقرب إليه من نقيضه، بل وليس غريبا ان صادف وطابق شيئا من القصة او جل القصة واقع شخصية ما أو عدة شخصيات كما حدث اكثر من مرة. سيدة "سيبرانية" الخلفية تعرف مني حروفي لا غير، قالت يوما من ايام الله الخالية بل من سنوات، متوجهة الي بالكتابة: ماذا يرضيك أن أقول، اترضى أن اكون داعية لك ... جزاك الله خيرا يا اخي! وقد كانت المناسبة عندما كتبت قصة ساردا خيوطها على لسان امراه، فكانت كما سبق أن ذكرنا آنفا، تعبيرا عن من تعثرت في فيهم الحروف لما قست عليهم الظروف. ..................... راجي
|
#60
|
|||
|
|||
رد: همسات ليلة قمرية( قصص معبّره )
صفوان الصغير
➖〰➖〰➖ حلام اليقظة ▪ لم ينم تلك الليلة، فالحلم بدأ يتحقق وإن لم يتأكد بعد من إكتمال بشائره. يكفي أنه بدأ، هكذا يوعز إلى نفسه المتشوقة لرؤية ذلك الذي طالما حَلم به لفترة من الزمن وإن طالت. أحلام اليقظة أضحت جزء من حياته، فالواقعية وإن تعايش معها إلا انه لم يكن ليعرف معناها الواسع، فالاحلام هي المتنفس والمهرب مما يعاني منه لذلك ليس غريبا أن تسطير على كيانه الصغير او في تلك السن المبكرة من طفولته. نعم أنه حلم بأن يرى ما يتشوف لرؤيته، فالعالم كان بالنسبة له يقتصر على قريته الهادئة "دراري آباد" زينة قرى خراسان، حاضرتها مدينة "مشهد". مشاهد للطبيعة هذه القربة كأنها يحلو لها أن ترقد على تلك السهول المتماوجة والمزارع المتنوعة وبساتين ألوانها متأججة على طول اليوم بأشعة الشمس الصفراء الذهبية و.... فتلك ثمار الرمان عندما يحين قطافها تضفي حمرتها رونق وبهجة للناظرين، وعروش الكرم/ العنب تتدلى عناقيدها كالآلئ فتعكس ألوان ما حولها، اما مزارع الفستق تأبى إلا أن تطغى على مساحات شاسعة لا يحد منها جبل أو أي عائق طبيعي اخر. ماذا ينقصه إذا؟ صفوان في البستان ▫كان يحلو لـ"صفوان" الصغير أن يمكث مع أبيه العابد الزاهد عم "شاكر" في البستان يعمل ويسرح ويمرح على انغام الطيور وخرير المياه الفضية التي تنساب من آبار بعيدة مترابطة بنفق تحت الارض يُعرف في بعض البلاد القريبة من بلاد فارس بـ "الافلاج" فتروي المزارع والبساتين والعصافير وسكان القرية، بينما أباه عم "شاكر" تجده بعد العمل يجلس هناك جلسته المفضلة على سجاد فارسي قديم مفروش بمستوى الأرض، مسندا ظهره المتعب على حائط أو جذع شجرة ثم يكثر من ذكر ربه وهو يراقب البستان تحت قبة السماء الصافية. فالدنيا ربيع والجو غالباً ما يكون بديعا في مثل هذه الأوقات من فصول السنة. جبروت الاقا ▫ آقا * "حميد" هو الذي يكاد يسيطر على كل شيئ يخص العائلة الكبيرة بما فيه أملاك عائلة عم شاكر واخواته. وهذا ما يريد التخلص منه "صفوان" الصغير. لكن الجميع يهاب ذلك "الآقا" وينشد وده. فكيف السبيل إلى الحرية والتخلص من "عبوديته" واسترداد الحقوق المسلوبة؟ البقرة ▫ منذ أن أمره عمه برعاية تلك البقرة المتعبة وهو يعاني بشدة لتلبية احتياجاتها، فهو طفل ضعيف لا يقوى على القيام بكل ما يُملَي عليه، فيداه لا تقويان حتى على حلبها كما تفعلان مع الغنم والنعاج لكنهما لا تملكان أيضا ارادتهما لرفض جلب العشب والماء لها كل يوم بل عدة مرات في اليوم احيانا فهي لا تشبع أبدا أو هكذا تخيل عندما رآها تحرك فكيها باستمرار ماضغة ذلك العُشب الرطب. لم يكن يعلم أن للبقرة عدة أقسام من المعدة بعضها للتخزين المؤقت للطعام الذي سوف يمضغ فيما بعد مرة أخرى، وأقسام أخرى عادية تتم فيها عمليات الهضم. لذلك فكر "صفوان" كثيرا في كيفية التخلص من هذا العمل الشاق. لم يكن لتنقصه رباطة الجأش، لكن من أين يأتي بالقوة العضلية؟ لا أحد هنا يساعده فالكل يخشى من تسلط عمه آقا "حميد". *العزيمة* ▪ ربما العزيمة أحيانا تتغلب على كثير من الصعوبات. لذلك عزم صفوان الصغير أن يأخذ البقرة بعيدا الى المراعي لتبقى هناك، نعم بعيدا عنه لأنه لا ينال منها غير الإرهاق والحرمان من اللعب وايضا من تحقيق احلامه القريبة والبعيدة، فكل حليبها يفوز به عمه الآقا وعائلته. *الرحيل* ▫ جهز الدابة التي تحمله وكلب الحراسة ثم توكل على الله دون أن يُخبر عمه المتقوي عليه ولا عائلته. قطع بعض الفيافي لكن البقرة والكلب اشتبكا في نزاع مزعج لم يفهم كنهه. ربما كان الكلب مدرب فيحاول منع البقرة من الابتعاد عن مضاربها. بلغ الإرهاق بالصبي حده، وهو يحاول فك النزاع بينهما. لكن في الأخير وصل إلى الهدف المنشود مع كل دوابه. ترك البقرة هناك وأخذ قسطا من الراحة بين تلك المراعي "الخاصة" بهم والتي وجدها تزدان كعادتها بالعشب الاخضر وبعض الازهار المعروفة في تلك المناطق من بلاد فارس. صفوان، مطمئن الضمير إذا، لانه لم يظلم تلك البقرة بأن تركها هنا في هذا المكان الجميل. *الحرية* ▫ طعم الحرية لا يوصف، اما الظلم فقد ذاق مرارته تحت تحكم عمه، وكذلك في المدرسة حيث تعرف عليه جيدا من المعلمين الطائفيين. لذلك لا يتمنى ما لاقاه منهم أن يحدث لغيره. حاولوا كثيرا لضمه إلى جانب طائفتهم لكن دون جدوى. *العودة* ▫ اقتاد صفوان الصغير دابته التي تحمله "الحمار" ومعه كلب الحراسه، ثم عاد إلى قريته وهو يرفع راية النصر في قلبه المرتجف من رد فعل عمه. المهم الآن عنده أن يضع "الآقا" أمام الأمر الواقع. حينما بدأ الاصيل بالزوال بدأ العم الغاضب أيضا يزمجر متسائلا: أين الحليب؟ لكن لا حليب اليوم! ولما عرف بأمر البقرة استشاط غضبا لكنه لم يكن بوسعه أن يفعل اكثر من ذلك. فالصغير بدأ يقاوم ظلم الكبير. *النصر* ▫ ما أجمل أن يشعر الإنسان بنشوة النصر محققا هدف خطط له كثيرا في صراع غير متكافئ حتى لو كان ذلك الأمر إبعاد بقرة والتخلص من متاعبها رغما عن الآقا الذي تخشاه كل القرية. ان الشعور بالرجولة والقوة لم يعد يفارق "صفوان الصغير" بعد ذلك الانجاز، مما جعله يستمر في مقاومته أمام جبروت آقا حميد من جانب والطائفة التي تضطهد مجتمعه من جانب آخر. أنه بين المطرقة والسندان، لكن ما دام حقق النصر الأول على بقرتهم وخصامها مع حارسها الوفي وايضا على من كان يستفيد منها دون وجه حق، فهو قادر ايضا على غيرها بإذن الله، هكذا يؤمل نفسه. *حنين لا يُنسى* ▫ ما فتئ يحن إليه كثيرا قبل أن يعرفه فكيف به إذا ما عرفه؟ لا بد من الذهاب إليه لزيارته. أخبر أخاه الكبير برغبته هذه، عدة مرات وألح عليه، فوعده، لكنه لم يتلقى منه موعدا محددا فمتى ياتي هذا اليوم يا ترى؟ بدأ يشعر بأن جسده الضعيف يقوى وان نشاطه يزداد ربما كان مجرد شعور أو امل ليحقق شيئا ما. *الرحلة* ▫ إجازة المدرسة تحل في فصل الصيف والأعمال في مراعيهم وبساتينهم تكثر في مثل هذا الوقت، لكنه سعيد أن يساعد والديه فإنه يحبهما كثيرا. فجأة ودون سابق اخطار قال له شقيقه أنهما سيذهبان إلى ما كان يلح عليه بالذهاب إليه. قفز من السعادة ولم يفكر أن يأخذ معه شيي لزاد الطريق. بدأت المسيرة على الأقدام المتفاوتة الخطوات. اقدام كبيرة تطوي المسافات طيا، واقدام أخرى صغيرة تقفز قفزات لتلحق بالتي تسبقها. بدأ التعب يسري في ذلك الجسد الصغير والجائع بعد مسافة من الطريق، لكن دون التصريح بهما وإلا التوقف عن إكمال المسير والعودة إلى القرية هو المصير الحتمي. أنه يشعر بالبرد رغم ان الطقس ربيعي ومعتدل. ثم بدى كأنه لا يشعر بقدماه اللتان تحملان جسمه المرتعش. *وعثاء الطريق* ▫ كان يجتهد لاخفاء كل ذلك عن أخيه. استمرا في المسير دون توقف للراحة. لا يدري كم بقي من المسافة، فقط عليه أن يستمر بالضغط على نفسه واستنهاض كل عزيمة فيها حتى يبلغ مبتغاه ومهما كانت النتائج. *جمال لحظة اللقيا* ▫ لم يكن ليشعر بما في بالطريق من مناظر ربيعية جميلة، خاصة كلما ارتفعت "الأرض" عن مستوى قريتهم وما حولها. اقتربا من الهدف فإذا بجسمه الصغير يزداد ارتعاشا من السعادة و"البرد" والجوع والانهاك، ورغم ذلك أستمر يقفز بخطوات ابطأ لكنها ثابتة، حتى بلغ بالقرب منه. وقف أمامه ينظر إليه بشوق وتمعن ثم ذهب إليه يحتضنه دون أن تتمكنا زارعيه الصغيرتين من الإحاطة الا بجزء صغير من "جسمه " الكبير. أنه مخلوق عظيم أنساه شموخه الجوع والعطش والبرد رغم أن جسده لا زال يرتعش إلا أن دفئ صخور الجبل خفف من ذلك قليلا. تسلق بعض جوانبه، ركض قليلا على صفوحه حتى سمع نداء شقيقه : يكفي فموعد العودة إلى الديار قد حان. لكن ماذا يفعل بذلك المخزون من الحنين للجبل الوحيد الذي طالما سمع عنه في منطقته؟ إذا، هكذا يكون الجبل بمنحدراته الجميلة وبالاشجار التي تثقل كاهله والألوان التي تزين بعض صخوره! أنه اجمل مما كانوا يصفونه له الناس بمختلف الأوصاف المبالغ فيها او اقرب الى الاسطورية احيانا. ▫ لقد ظل التوق والشوق لرؤيته حُلما جاوز المدى، ولما تخحقق حلمه ورآه أصبح صديقا له يزوره خاصةً عندما ملك أمر نفسه وتجاوز طفولته، بل وحتى في بلاد المهجر ظل يزوره احيانا عبر ذكريات محفورة في ذاكرته حتى تسنى لغيره أن يسجلها عبر هذه السطور، وكأن صديقه الجبل أصبح مثل تلك المخلوقات الأليفة التي يألفها بعض الناس وتألفه. *ماذا بعد؟!* ▫ الأحلام لم تنقضي بعد، فهناك ما تنتظر تحقيقها من قبل "صفوان" الصغير الذي ما فتئ يكبر ويشب ويشيب، عكس صديقه الجبل، المحتفظ بشخصيته وصورته وشموخه. حلمه الأكبر أن ينزاح من على صدره وصدر قومه جبل من نوع آخر لا زال جاثما على صدورهم، لكن الأيام تنذر بقرب الانفراج ليعود الناس من الشتات إلى ربوعهم وبساتينهم وأحضان ذويهم الذين طال انتظارهم، بإذنن الله. ـــــــــــــــــــــ *هوامش* * "الآقا" التي تعني السيد تُكتب باللغة الفارسية هكذا بحرف القاف، وليس بالغين الآغا لأنها تعني شيئاً آخر يستحيي الناس ترديده هناك. ــــ..ــ..ــ..ــ..ــــ * إسم القرية والشخصيات تم استبدالها بأسماء أخرى درءا لأي احراج أو التسبب بمشاكل لمن لا زالوا على قيد الحياة. ...... قصص ...... ▪ مـن بـلاد فارس ▪ ...... راجي ...... موجه هادئه معجب بهذا.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |