"" آيــة كريمة وتأمل "" 📗🌿

[أسد من ورق]

قال تعالى : { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الأنفال:33] .

﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ﴾ وَمَا كان الله ليعذِّب المشركين وأنت مقيمٌ بين أظهرهم يامحمد لأنَّه لم يعذِّب الله قريةً حتى يخرج النبيُّ منها والذين آمنوا معه ﴿ وما كان الله ﴾ معذِّبَ هؤلاء الكفَّار وفيهم المؤمنون ﴿ يستغفرون ﴾ يعني : المسلمين

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[الهلالي]

آيتان تخلعان القلب من هول ما فيهما

اللهم ارحمنا برحمتك

وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93) وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ ۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ ۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و أسد من ورق و المتحد معجبون بهذا.

أسد من ورق و المتحد معجبون بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : { وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد } ( ق : 18 )

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن معنى الآية : " جاءت بما بعد الموت من ثواب وعقاب، وهو الحق الذي أخبرت به الرسل، ليس مراده أنها جاءت بالحق الذي هو الموت؛ فإن هذا مشهور لم ينازع فيه، ولم يقل أحد: إن الموت باطل حتى يقال جاءت بالحق ".

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ( فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ ) . الواقعه .

وَقَوْله : { فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُوم } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : فَهَلَّا إِذَا بَلَغَتْ النُّفُوس عِنْد خُرُوجهَا مِنْ أَجْسَادكُمْ أَيّهَا النَّاس حَلَاقِيمكُمْ وهو مجرى الطعام .

{ وأنتم حينئذ تنظرون } أمري وسلطاني . وقيل : تنظرون إلى الميت لا تقدرون له على شيء.

وقال ابن عباس رضي الله عنه : يريد من حضر من أهل الميت ينتظرون متى تخرج نفسه .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ( أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ) . الملك .

قال ابن عباس رضي الله عنه : أأمنتم عذاب من في السماء إن عصيتموه .

والمعنى : أأمنتم خالق من في السماء أن يخسف بكم الأرض كما خسفها بقارون . { فإذا هي تمور } أي تذهب وتجيء . و المور : الاضطراب بالذهاب والمجيء .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ( فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ ) . الدخان .

يقول تعالى : بل هؤلاء المشركون في شك يلعبون أي قد جاءهم الحق اليقين، وهم يشكون فيه ويمترون ولا يصدقون به ، ثم قال عزَّ وجلَّ متوعداً لهم ومهدداً : { فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين } قال مسروق : دخلنا المسجد، يعني مسجد الكوفة، فإذا رجل يقص على أصحابه { يوم تأتي السماء بدخان مبين } تدرون ما ذلك الدخان ؟ ذلك دخان يأتي يوم القيامة فيأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم، ويأخذ المؤمنين منه شبه الزكام، قال : فأتينا ابن مسعود رضي اللّه عنه فذكرنا ذلك له، وكان مضطجعاً ففزع منه فقعد، و قال : إن اللّه عزَّ وجلَّ قال لنبيكم صلى اللّه عليه وسلم: { قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين }

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : { فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية }

وهي الصيحة التي أسكتتهم والزلزلة التي أسكنتهم .. و الطاغيه هي الصيحه

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) . الأنبياء .

قوله : ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ) أي : هو الحاكم الذي لا معقب لحكمه ، ولا يعترض عليه أحد ، لعظمته وجلاله وكبريائه ، وعلوه وحكمته وعدله ولطفه ، ( وهم يسألون ) أي : وهو سائل خلقه عما يعملون ومجازيهم بأفعالهم .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) . مريم

لما ذكر تعالى هؤلاء الأنبياء المخلصون المتبعون لمراضي ربهم ، المنيبون إليه ، ذكر من أتى بعدهم، وبدلوا ما أمروا به، وأنه خلف من بعدهم خلف، رجعوا إلى الخلف والوراء، فأضاعوا الصلاة التي أمروا بالمحافظة عليها وإقامتها، فتهاونوا بها وضيعوها وضيعوا مواقيتها، وإذا ضيعوا الصلاة التي هي عماد الدين ، وميزان الإيمان والإخلاص لرب العالمين ، التي هي آكد الأعمال ، وأفضل الخصال، كانوا لما سواها من دينهم أضيع ، وله أرفض، والسبب الداعي لذلك، أنهم اتبعوا شهوات أنفسهم وإراداتها فصارت هممهم منصرفة إليها، مقدمة لها على حقوق الله، فنشأ من ذلك التضييع لحقوقها وأوقاتها ، والإقبال على شهوات أنفسهم، مهما لاحت لهم، حصلوها، وعلى أي: وجه اتفقت تناولوها.

﴿ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ غيا : واديا في جهنم فيه العذاب الشديد والمضاعف لهؤلاء المجرمين بحق الصلاة .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ( قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ ) . ق .

يقول الرب عزَّ وجلَّ للإنسي وقرينه من الجن ، وذلك أنهما يختصمان بين يدي الحق تعالى ، فيقول الإنسي : يارب هذا أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني، ويقول الشيطان : { ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد} أي عن منهج الحق، فيقول الرب عزَّ وجلَّ لهما : { لا تختصموا لديّ} أي عندي، { وقد قدمت إليكم بالوعيد } أي قد أعذرت إليكم على ألسنة الرسل، وأنزلت الكتب وقامت عليكم الحجج والبراهين .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.