العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#131
|
|||
|
|||
ذو العيون100
كان الرجل الذي أمسك بالشرس رجل يدعى عبدالرحمن وكان من اليمن وبجواره ثلاثة رجال أحمد من المغرب وسامح من مصر وصادق من السودان وكان عبدالرحمن يمسك بالشرس ويقول له لو رآك حيدر ستهلك نظر له الشرس وقال هل تعرف قصة ما حدث للمفترس قال عبدالرحمن نعم اعرف كل ما حدث تعال لأخبرك بقصة عبدالوهاب كاملة دون نقص أو زيادة أولا أريد أن أخبرك أن هذا السجن قائم على مبدأ طائفي فالسجناء القادمون من بلاد فارس أو من يوالونهم هم المتحكمون بالسجن ونحن القادمين من بلاد العرب نلاقي في هذا السجن كل العنف والقسوة وكان عصر كل يوم جمعة يأتي راضي أخو حيدر الصغير فيختار أي واحد منا وأقصد العرب ثم يأخذه لمكان أشبه بمدرجات الملعب ويكون الجنود الأمريكان قد جلسوا فيه ينتظرون المعركة التي سوف تحدث فيصفقون ويصرخون فهم يستمتعون بهذه الأوقات دون أدنى رحمة لمن يموت بالمعركة وبعد فترة وجيزة أدخل عبدالوهاب السجن وتعرفنا عليه بل أصبحنا أخوة تجمعهم العقيدة الواحدة وبالطبع كنا يوم الجمعة نترقب من سيكون الضحية وبقينا شهر كامل ونحن نسلم من شر راضي وكان عبدالوهاب قد وضع لنا خطة بأن نحفر نفق لكي نهرب من السجن وبالفعل بدأنا بحفر هذا الخندق ولكن بعد أن أتممنا حفر النفق واجهتنا أكبر مشكلة وهي حراس الأبراج سيكشفونا بسهولة فالهروب من عندهم أمر مستحيل حتى جاء عصر تلك الجمعة الذي غير كل شيء حيث جاء راضي كعادته يختار فريسته وإختياره هذه المرة وقع فقاطعه الشرس وقال على المفترس فقال عبدالرحمن بل علي أنا أندهش الشرس وقال ثم ماذا قال عبدالرحمن قال عبدالوهاب لراضي ما رأيك أن أحل مكانه نظر له راضي بغرور حيث كان صاحب جسد ضخم وقال لا مانع أن أقتلك قبله هيا تعال وبالفعل ذهب عبدالوهاب إلى ساحة القتال فشعرنا أن هذه نهايته ولكن ما لبثنا ربع ساعة إلا وعبدالوهاب قد عاد الينا فشعرنا بفرحة غامرة فلم يكن على ثياب المفترس أي دم ولا تظهر عليه أي كدمات فكنا نعتقد أنه قد تم تأجيل القتال لكن عبدالوهاب فجعنا بقوله قتلته وبضربة واحدة حينها عرفت أن حيدر لن يترك أخاه راضي يموت دون أن ينتقم له وبالفعل بدأت الضغوط تزداد على عبدالوهاب حيث قرر حيدر أن يكون يوم الجمعة القادم هو يوم قتاله مع عبدالوهاب لكن الأيام التي قبل يوم الجمعة أوضحت لنا مدى جبن حيدر وخوفه الكبير من المفترس عبدالوهاب
|
#132
|
||||
|
||||
برع ذو في التخطيط لقتل الأمريكان وكذلك في النجاة بحفر الحفرة ثم الهروب في الظلام من المعسكر.
أثر جرح مهدي عليه خلال سير المعركة، لكن ذو أنقذه من الهلاك بعد الله عز وجل وقام بارساله إلى قبيلة ثم أرسلته القبيلة إلى القنصلية ثم إلى بلده. فيحقق معه وأول ما يسأله المقدم عادل هل رأيت ذو فيقول نعم، إنه موجود في جبال أفغانستان. من حظ المهدي أن التحقيق لم يثبت عليه أي شيء. ثم تعرف جدة ذو أن ذو ما زال على قيد الحياة، فتدعو له كثيراً. وكذلك قام ذو بقتل نعمان كالعادة بواسطة الإبر المسمومة التي معه. لكن سيما الجميلة أوقعت به دونما أن يشعر بذلك بوضع قطعة القماش المخدِّرة على وجهه، ثم ينام ويجد نفسه مربوطاً على الكرسي، فتأتي سيما لتصفحه على وجهه. إهانة لم يتوقعها ذو. لكنها في سبيل الله تهون. ثم يسجن ذو مع رفاقه. ويتنافس الأعداء على تسليمه مقابل مبالغ كبيرة من الأموال، لكن الأمريكان يرفضون دفع تلك المبالغ الطائلة. قام ذو ورفاقه بحفر الخندق حتى يقوموا بالهرب من السجن. لكنهم لم يستطيعوا الهرب بسبب انكشافهم. قتل عبدالوهاب راضي على غير المتوقع. قرّر حيدر أن يقاتل عبدالوهاب بسبب قتله لأخيه. لكنه يبدو جباناً. لنرى ماذا يحصل في الحلقة القادمة خالص الشكر والتقدير أخي خيال على جهودك الرائعة المبذولة.
|
#133
|
|||
|
|||
اشكرك دوما وابدا فكم اعد برؤية ردودك
ذو العيون101 حيث أمر أتباعه قبل ثلاثة أيام من مو عد القتال أن يضعوا المفترس في ماء بارد حتى يصاب بالمرض فتصبح هزيمته أمر سهل وبالفعل أصيب المفترس بإرتفاع في درجة حرارته وأصبح في الليلة التي تسبق القتال لا يستطيع الوقوف ومع ذلك قال أحد أتباع حيدر أن هذا الرجل قتل أخاك بمهارة يده اليمنى وليس بقوته فأنا أخشى أن يقضي عليك في ضربة خاطفة فقال حيدر وما الحل فقال له نربط يده اليمنى بشده حتى يتوقف فيها الدم وقبل القتال بساعة نفكها وقد أصبحت شبه المشلولة وبالفعل تم وضع حبل وربطه بشدة على يد المفترس وقبل النزال تم فك الحبل وكانت الحرارة جعلت من المفترس يترنح وتم حمله إلى الحلبة وكان الجنود الأمريكان قد تزاحموا على المدرجات لعلمهم أن هناك نزال كبير سيحدث بين حيدر وقاتل أخاه فلما رأى الجنود الأمريكان حال المفترس عرفوا أن حيدر هو من فعل ذلك حتى يستطيع أن يقتله بسهولة فبدأ حيدر يصرخ ويزمجر وينادي بإسم أخاه بينما كان المفترس يحتضر فالمرض زاد عليه وكان الجنود الأمريكان يصرخون صرخات استهجان ضد حيدر ويطالبونه بأن يؤجل القتال حتى يستعيد خصمه عافيته لكنه بدأ يركض ليطعن المفترس بخنجر كان بيده ثم طعنه فوقع المفترس ميتا فبدأ الجنود يرمون حيدر بأحذيتهم وينادونه بالجبان لكن حيدر حمل جثة المفترس ليضعها في وسط الساحة ليدخل الرعب في قلوبنا قام الشرس وقال دلوني عليه لكي أقتله أمسك ذو بالشرس وقال تريث وأنا أعدك أن أجعل حيدر يتمنى الموت لكن الآن أريد أن أرى النفق الذي حفرتموه وبالفعل دلوه عليه فبدأ ذو يضع الخطة للهروب ثم طلب منهم أن يحفر في النفق لحد ليضعوا فيه جثة المفترس ثم خرج ذو وبدأ ينظر للمكان نظرة متفحصة فرأى مكان يشترون منه المساجين وكان بجوار جدار السجن فلما أقترب منه رأى ما سوف ينجح خطته رأى أسطوانات غاز بالداخل ثم أجتمع بأصحابه وقال ا الليله سوف نخرج نظر له عبدالرحمن وقال كيف نخرج بالليل والأبواب مغلقة علينا قال ذو إذا شب حريق في السجن فسوف يضطرون الى إخراجنا إلى الساحة فقال سامح وكيف سنحرق المكان قال ذو إلا ترون أسلاك الكهرباء المتهالكة إن شبكناه ببعض ستلتمس وتسبب أنفجار ينتج عنه حريق ثم بدأ ذو يشرح الخطة ويوزع المهام فحين يخرج عبدالرحمن وسامح وصادق وأحمد ومعهم حسان إلى الساحة عليهم أخذ المفترس معهم إلى النفق ودفنه في اللحد ثم ينتظرون قدومهما بينما هو والشرس يستغلون الفوضى العارمة ليبحثوا عن حيدر ويثأروا للمفترس وبالفعل تم تنفيذ الخطة فبدأ ذو و الشرس يبحثون عن حيدر وبالفعل وجدوه يركض يريد الخروج للساحة فأمسكوا به وأدخلوه أحد الغرف ثم أخرج ذو لسان حيدر وقطعه حتى لا يصرخ والشرس ينظر ويراقب ويرتعد من ملامح وجهه ذو التي أصبحت مرعبة ثم بدأ يغرس الإبر المسمومة في عيناه وأذناه ثم قال ذو للشرس هيا بنا تأخرنا وبالفعل تركا حيدر وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة توجه ذو والشرس للساحة وأتجه ذو إلى المكان التي يوجد فيه أسطوانات الغاز وأشعل المكان فيه وبدا المكان يحترق لكن هناك أمور تجري بالخارج حيث أن مسعود أتفق مع القائد الأمريكي وأخذ الجنود ليقبضوا على ذو فلما وصل مسعود إلى اصحابه وأقتحم الجنود البيت لم يجدوا سوى برهان وحاجي وسيما فقال مسعود أين ذو ورفاقه فقالوا سلمناهم للسجن فأتجه مسعود والجنود إلى السجن لكن الأحداث بالسجن كانت تشتعل
|
#134
|
|||
|
|||
ذو العيون102
حيث أنفجرت أسطوانات الغاز مما سبب سقوط الجدار فأصبح الهرب من السجن أمر سهل ولكي يعيق قائد الحراس السجناء من الهرب أمر جميع الحراس بما فيهم حراس الأبراج بالنزول وأطلاق النار لأي سجين يريد الإقتراب من الفتحة بينما ذو والشرس أتجها إلى النفق فلما وصلا كان عبدالرحمن ورفاقه قد دفنوا المفترس فبدأ الشرس يبكي ويقول كنت أريد أن أقبله لكن ذو قال ليس هذا وقت البكاء علينا أن نخرج ما دام الحرس مشغولون بحراسة الفتحة التي بالجدار وبالفعل خرجوا فلما أبتعدوا عن السجن قال عبدالرحمن نحن سوف نذهب إلى العراق فهل ستذهبون معنا قال ذو أنتظروني هنا حتى الصباح فأن لم أعد فأرحلوا فأراد ذو أن يذهب فقام الشرس وقال أنا قادم معك لننهي الأمر الذي تفكر به وصل مسعود خان والجنود إلى السجن وشاهدوا الفوضى التي داخله ولم يسيطر على الوضع إلا بعد أن أشرقت الشمس وبعد أن تفقدوا المساجين عرفوا أن ذو ورفاقه قد هربوا من السجن فتذكر مسعود أصحابه وخشي أن يعود ذو وينتقم منهم فأخبر القائد الأمريكي بذلك فأرسلوا معه جنودا حتى يقبضوا على ذو فلما وصل مسعود خان وجد برهان وحاجي ملقيان على الأرض وقد كسرت رقبتهما ووجد سيما جالسة على الكرسي ولسانها مقطوع على الطاولة وعيناها وأذناها قد وضع فيها إبر ومكتوب على الطاولة أين ستهرب يامسعود سوف أعود وأقتلك بالطبع كان ذو والشرس قد بدأو رحلتهم مع عبدالرحمن ورفاقه إلى العراق فقال الشرس هل ستعود حقا لتقتل مسعود قال ذو بالطبع لا فأنا أريد أن أشغلهم بالتفكير في كيف سأعود وأقتله مما يسهل هربنا منهم نظر الشرس إليه وقال لكن أنا أريد أن أقتله حقا قال ذو يا شرس إن هناك كثير من الأمور نريد فعلها لكن لا نستطيع فإن بقينا نفكر بها فسوف نعيش حياة كلها كدر ونكد وبعد رحلة شاقة ومتعبة وصل ذو ورفاقه إلى العراق وأستقبلهم رجل أسمه مراد الذي أوصلهم إلى أحد الجماعات وكان قائدها رجل أسمه فيصل وكانوا مختبئين في بيت له ساحة محاطة بجدار مرتفع وكان هناك جندي أمريكي مأسور قد تم تقيد يداه فبدأ فيصل ينظر لهم ثم قال قد جئتم في وقت هام اليوم سنطبق الإعدام في هذا الجندي وسوف يقوم أحدكم بذلك ثم أشار بيده إلى ذو وقال تعال أنت وأعطاه ساطور حاد وقال سوف نصورك وأنت تقطع رقبته بقي ذو ينظر الى فيصل فأحس فيصل أن ذو خائف ولا يستطيع فعل ذلك فبدأ يقول إنك أول مرة ستشعر بخوف وندم ولكن مع الأيام ستصبح الأوضاع كشرب الماء أبتسم ذو وأخذ الساطور
|
#135
|
|||
|
|||
ذو العيون103
اقترب ذو من الجندي الأمريكي ثم رفع الساطور ثم قطع به قيود الجندي المأسور ثم قال له أنت في حمايتي إن لم يثبت أنك قتلت أحد منا نظر له فيصل وقال هل تريد أن تطلق سراحة بعد أن تكبدنا التعب من أجل الإمساك به وهو حي قال ذو هذا أقل ما افعله لكي أسترد كرامتي منك فكيف تطلب مني أن أقتل رجل يداه مقيدتان فأراد فيصل أن يطعن الجندي الأمريكي لكن ذو أمسك به ووضع الساطور على رقبت فيصل وأقسم بالله لو حدث شيء للجندي الأمريكي فسوف يقتل فيصل وكان نادر نائب فيصل في الجماعة يتسلسل من خلف ذو وكان يريد الغدر بذو لكن الشرس أمسكه وقال يبدوا أنكم لن تصدقوا أن ذو جاد في كلامه حتى نريق دمائكم شعر فيصل أن هؤلاء الشباب لن يترددون في فعل ما يقولون فما كان منه إلا أن أمر بإطلاق سراح الجندي حتى يستطيع أن يحتوي المشكلة وبعد أن مرت أيام من المشكلة بدأ فيصل يحاول أن يفرض نفسه قائد على ذو ورفاقه فأمر كل من صادق وسامح وأحمد بأن يتمركزوا في أماكن محددة يجمعون خلالها معلومات عن تحركات العدو بينما عبدالرحمن استعد بأن ينفذ عملية استشهادية وكان ذو يسمع الخطة التي يملونها على عبدالرحمن فقام ذو وأمسك بيد عبدالرحمن وأخذه إلى غرفة بعيده وبدأ يحاول أن يقنعه أن يترك تنفيذ العملية الإستشهادية لكن عبدالرحمن أصر على موقفه فتركه ذو وذهب إلى الشرس وحسان وقال لهما نحن الآن مجموعة لا أحد يتخذ قرار حتى يستشير البقية وبعد مرور اسبوع نفذ عبدالرحمن العملية الإستشهادية التي جعلت فيصل ورفاقه مبتهجين لنجاح العملية لكن خبر القبض على أحمد وصادق وسامح أربك فيصل الذي أمر نادر بأن يأخذ المجموعة إلى مخبأ آخر تحسبا لأن يعترف سامح وأحمد وصادق بمكان الجماعة وبعد أن استقروا في مكانهم الجديد جاء فيصل إلى ذو وصاحبيه وأخبره أنه يحتاج إلى شخص يقوم بعملية استشهادية ضد طائفة تقوم دوما بالإعتداء على أهل الحق قال ذو وهل تريد أن أقتل أناس لهم إعتقاداتهم ومذهبهم دون سبب قال فيصل كيف بدون سبب أليس هم من يقتحمون حاراتنا ثم يقتلون الأبرياء قال ذو إذا دلني على أماكن هؤلاء القتلة وعلى الأماكن التي يقتحمونها وسوف أردعهم من فعل ذلك قال فيصل إنهم أقوى مما تتصور قال ذو قلت لك سأردعهم ثم قام ذو وقال سوف تبقى هنا يا حسان حتى أنهي أنا والشرس هذه المهمة وبالفعل خرج ذو والشرس إلى المكان الذي يقتحمه أصحاب الطائفة الضالة ويقتلون كل ما تقع أيديهم عليه دون وجه حق وبالفعل أستطاع ذو والشرس من التصدي لهذه الطائفة بل والقضاء عليها وبعد أسبوع عاد ذو والشرس إلى المخبأ الذي فيه صدم ذو بالخبر الذي سمعه
|
#136
|
|||
|
|||
ذو العيون104
حيث استغل فيصل تواجد حسان لوحده وقال له سوف أكلفك بمراقبة ما يحدث في تجمع سيكون ظهر اليوم لهذه الطائفة وكل ما عليك أن تقترب بالسيارة للموقع ثم مراقبة ما يحدث وافق حسان وأخذ السيارة وأقترب من المكان وبعد أن توقف حدث أنفجار كبير من سيارته لتخرج روح حسان دون أن يعلم أن السيارة التي يقودها مفخخة فلما عاد ذو والشرس أخبرهم أن حسان طلبه أن ينفذ عملية استشهادية ولقد فاز بالشهادة نظر ذو إلى فيصل ثم قال حسان طلب منك ذلك قال نعم هز ذو رأسه وقال ما دام أن حسان رحل فليس لحياتي معنى أريدك أن تجهز لي سيارة مفخخة ولكن بشرط أن يكون الهدف دبابة أمريكية دخل السرور لقلب فيصل وبدأ يعد السيارة والخطة والشرس يحاول أن يثني ذو عن ذلك لكن دون جدوى وبعد أن أنتهى فيصل من إعداد الخطة والسيارة ذهب ذو برفقة الشرس مع فيصل وبعد أن وصلا إلى المكان قام ذو بتكتيف فيصل ووضع حزام ناسف على خصره ثم آراه جهاز التحكم بالتفجير وقال له لك دقيقة واحدة حتى تصدم بسيارتك المفخخة تلك الدبابة فإن لم تفعل ذلك بإرادتك فسوف أنسفك بهذا اللغم الذي بخصرك فلما قيد ذو يد فيصل بمقود السيارة قال له إياك أن تخالف الخطة تجهز فيصل لتطبيق خطة في رأسه وهو أن ينطلق بأقصى سرعة حتى يبتعد عن نطاق جهاز التحكم بالتفجير فينقذ نفسه من الموت المحتم وبالفعل مر فيصل بجوار الدبابة دون أن يستهدفها فعلم ذو أن فيصل يريد أن يهرب فضغط على جهاز التفجير ليموت فيصل نظر ذو إلى الشرس وقال له ماذا نفعل الآن قال الشرس وهل سوف تطيعني قال ذو أنا معك قال الشرس إن عدنا إلى المخبأ لن يتركنا نادر دون أن ينتقم لمقتل فيصل فالحل الذي نملكه أن نعود لأرض الوطن ونسكن في إحدى القرى النائية لنعيش بقية حياتنا بعيدا عن الحروب والفوضى وكان الشرس يفكر تفكير أخر لكن لم يفصح به حتى أولا يقنع ذو بالعودة إلى أرض الوطن بالفعل وافق ذو وقال لنبدأ الآن رحلتنا فكل ما أخشاه هنا أن يتم القبض علينا ثم قتلنا ونحن مقيدي الأيدي وبالفعل بدأ ذو يدرس تحركات حرس الحدود لكي يمكنهما تجاوز الحدود دون أن يقعوا في أيدي حرس الحدود وبعد أن عرف ذو والشرس تحركاتهم استغل ظلام الليل ليدخل الحدود وبعد أن تجاوزا منطقة الخطر بدأ ذو يضع خطة للقرية التي سوف يسكناها بحيث لا يكون في هذه القرية مركز شرطة أو أي جهة حكومية قد تلقي القبض عليهم لكن ذو تفاجأ بالشرس وهو يقول أنا أسف ياذو فأنا قد أتخذت القرار الذي سوف تتخذه معي إما بإقتناع أو بالقوة
|
#137
|
|||
|
|||
ذو العيون105
نظر ذو إلى الشرس وقال ما هو القرار الذي يجب أن أقتنع به أو تجبرني عليه قال الشرس سوف نسلم أنفسنا نظر ذو إلى الشرس وقال نسلم أنفسنا حتى يتم تقيد يداي ثم تطبيق حكم القتل بي وأنا مقيد اليدان كشاة تذبح لا تستطيع الذود عن نفسها لا ياصديقي لن يكون قراراي مثل قرارك فأنت لست إلا رجل ضل الطريق يريد العودة إلى طريق الرشاد فهم إن تأكدوا من صدق كلامك وكذلك عدم وجود جرائم إرتكبتها ضد أبناء هذا الوطن فهم سيرحبون بعودتك أما أنا فأنا مجرم هارب من عدالة القانون فأنا قد قتلت أثنان قبل خروجي من أرض الوطن ومن الطبيعي أن يحال أمري إلى القضاء وبكل تأكيد لن يرضى أولياء القتيلان إلا برأسي يتدحرج على التراب ويسقط جسدي و يداي مقيدتان أتعرف أيها الشرس لست أخاف الموت ولكن أتمنى أن أصارعه ويداي مطلقتان لحاجة في نفسي ثم قال ذو إذا هنا سنفترق ما دامت قدأختلفت وجهاتنا قال الشرس لن أدعك ترحل وأنا متفائل أنه سيتم العفو عنك لكن سلم نفسك لم يلتفت ذو لكلام الشرس وبدأ يمضي قدما فصرخ الشرس وقال قف قبل أن أوقفك بالقوة وقف ذو ثم استدار إلى الشرس وقال هل بالفعل ستستخدم قوتك ضد صديقك قال الشرس سأستخدمها إن كنت أعتقد أن ذلك لصالحه قال ذو إليس من المخجل أن يتفارقا صديقان بهذا الشكل لكن عندي حل آخر قال الشرس ما هو قال ذو سوف أقوم بحركة إن إستطعت أن تفعلها سوف أكون طوع أمرك وأفعل ما تريد ولكن إن لم تستطع فعلها فعليك أن تدعني أمضي في طريقي فكر الشرس ونظر في الصحراء من حوله وبدأ يفكر ما الحركة التي سيفعلها في هذا المكان لا أستطيع فعلها فقال أنا موافق هيا أرني الحركة قال ذو إذا راقبني جيدا حتى تعرف ما عليك فعله رفع ذو يده في السماء وظل رافع يده لأكثر من دقيقة والشرس يراقب وهو مندهش لا يعرف ماالذي يريد ذو فعله وفجأة وبسرعة خاطفة أدخل ذو يده بين الرمال حتى كتفه وكأن يده سيف غرسها بين الرمال إنذهل الشرس من هذه القوة وأحس بالعجز فنظر له ذو وقال جاء دورك إستعد الشرس ثم ضرب الرمل فلم يدخل سوى أصابعه قال ذو إذا أنا المنتصر ولكن قبل أن أرحل أرجوك ياعبدالعزيز وأحببت أن أسميك بإسمك ليصبح الوضع من الآن بيننا رسميا أن لا تخبر أحد أنك رأيتني وأخص حين يتم التحقيق معك أحس الشرس أن ذو قرر أن يكون الشرس من الماضي الذي يجب أن ينساه فقال ما دمت تريد الرسمية بيننا فثق تماما يا خالد أنهم لو قطعوني لن أخبرهم عنك فبدأ ذو يمشي حتى إختفى عن أنظار الشرس فبعد إن أبتعد ذو عن الشرس جثا على ركبتيه ثم بدأ يبكي بكاء مرير فحبه لذو أشد من حب الأخ لأخوه بل أشد من حب الأب لإبنه ثم أخرج ميدالية مجوفة ومغلقة ثم فتحها لينظرالى صورته هو وذو والمفترس ثم بدأ يقول وداعا يا عبدالوهاب ووداعا يا خالد ثم قام الشرس وبدأ رحلته حتى سلم نفسه إلى أقرب شرطة الذين بدورهم أرسلوه إلى الرياض وهناك سمع العقيد عادل أن أحد شباب الوطن الذين أخطأوا الطريق سلم نفسه عائدا من أفغانستان فجاء مسرعا إلى أن وصل إليه وكانت كل أماني العقيد عادل أن يكون الشاب هو ذو العيون الصغيرة
|
#138
|
||||
|
||||
قتل حيدر المفترس بعد أن جعلوه يمرض وبعد أن ربطوا يده حتى لا يستطيع تحريكها من شدة القيد عليها.
استغل ذو وجود اسطوانات الغاز وكذلك الأسلاك الكهربائية المتناثرة هنا وهناك وكذلك وجود النفق. ثأر ذو من حيدر ثم وضعوا المفترس في اللحد ثم هربوا عبر النفق. جاء مسعود والجنود الأمريكان فلم يجدوا ذو ورفاقه بل وجدوا فوضى عارمة وانفجارات وأيقنوا بعد أن جاؤوا في الصباح التالي بأنهم قد هربوا. وصل ذو مع رفاقه إلى العراق وحاول فيصل أن يكون القائد ويدبر مكيدة لذو، لكن ذو تمكن من التخلص منه بدهائه وذكائه. خرج ذو والشرس من العراق وعادوا إلى أرض الوطن بعد أن تأكدوا من نقطة الحدود. أراد الشرس أن يسلم نفسه لكن ذو رفض ذلك. اشترط ذو على الشرس أن يقبل برأيه إن قام بفعل ما سيفعله هو. نجح ذو في الانتصار على الشرس وبالتالي افترقا وذهب ذو في حال سبيله بشرط أن لا يخبر عنه الشرس عندما يصل إلى الرياض. وبانتظار الحلقة القادمة،، لكَ خالص الود والتقدير على جهودك الرائعة المبذولة وشكرك لي على ما أقوم به من ردود على الحلقات.
|
#139
|
|||
|
|||
كلمات الشكر كلها وبجميع اشكالها اقدمها لك اتنانا على ما تفعل
ذو العيون106 فلما دخل العقيد إلى عبدالعزيز(الشرس)أصيب بخيبة الأمل ولكن بقي بصيص أمل لدى العقيد عادل فأخرج صورة كان يضعها في جيبه ثم قربها من عبدالعزيز وقال هل رأيت هذا الشاب في أفغانستان نظر عبدالعزيز إلى الصورة وقال في نفسه تبا لك يا ذو هل أنت مطلوب لهذه الدرجة فهز عبدالعزير رأسه وقال لا وكانت صورة ذو موجودة أيضا في جيب عبدالعزيز في الميدالية المجوفة قام العقيد عادل وقد فقد الأمل في العثور على خيط يوصله إلى ذو ثم قال أهلا بك يا بني لعودتك لوطنك فمهما فعل الأبن بأمه فإن الإم ستسامح فكذلك الوطن مهما أخطأ أبناءه ما دام أنهم ندموا وعادوا فسوف يسامحهم الوطن ما لم يعتدوا على حق مواطن في هذا الوطن حينها سيكون أمرك بقرار هذا المواطن إما يأخذ حقه منك أو يعفو عنك وبعد أن تم التأكد أن عبدالعزيز ليس لديه أي جرائم تدينه تم إطلاق سراحة لكن عبدالعزيز كان لديه رجاء واحد فجاء العقيد عادل ليعرف ما الذي يريده عبدالعزيز فقال عبدالعزيز أنا أريد ان تضعوني جندي في حرس الحدود لأذود عن حدود وطني إندهش العقيد عادل من هذا الطلب بل وشك في نوايا عبدالعزيز فأحس عبدالعزيز بذلك فقال أنا أعرف أنك لا تثق بي وتخشى أن أساعد في دخول الممنوعات لأرض الوطن لكن أعاهد الله ثم أعاهدك أني سأمنع حتى النمل من دخول حدود وطني وراقبوني إن كنتم تشكون بي فسترون مني ما يسركم وافق العقيد على طلب عبدالعزيز وقال بأي الحدود تريد أن نضعك فقال أريد حدود الجنوب وبالذات الحدود التي تقع بجوار شرورة فقال العقيد لما شرورة فقال عبدالعزيز باقي الحدود الجنوبية جبلية وأنا أحب الصحراء لأني أشعر بسعة البال بإتساع رمالها قال العقيد لك ذلك قال عبدالعزيز بقي طلب وأخشى أني أكثرت الطلبات العقيد لا قل ولا تخجل عبدالعزيز أريد أن أزور جدتي قبل الإلتحاق بحرس الحدود قام العقيد عادل فشعر عبدالعزيز أنه قد تضايق من كثر الطلبات لكن عبدالعزيز تفاجأ لما سمع العقيد يقول إنهض الآن سنذهب لزيارة جدتك وبالفعل وصل عبدالعزيز إلى قريته ليحتضن ليس جدته بل الأحزان والحسرة فلقد ماتت جدته قبل أن يقبل قدماها ويطلب منها أن تسامحه لما رأى العقيد عادل الحزن على وجه عبدالعزيز وضع في جيبه رقم جواله وقال عندما تصبح مستعدا فاتصل بي ثم رحل بدأ عبدالعزيز يمشي ولم يشعر بنفسه إلا وهو داخل المسجد قبل أن يأذن للظهر بساعة ومكث بالمسجد يقرأ القرآن حتى حان وقت الآذان وكان المؤذن قادم ومعه الشيخ ونائبه يتبادلون الأحاديث فتفاجأوا أن هناك أحد بالمسجد يؤذن فقال الشيخ أبو عبدالكريم (لقب عبدالكريم الوحش) إن هذا الصوت صوت الشرس فقال المؤذن ألم يخطر ببالك إلا الشرس فلما دخلوا المسجد قال الشيخ ألم أقل لكما أنه الشرس فبدأ يمشي الشيخ بخطوات سريعة وكذلك نائب الشيخ أبو عبدالوهاب(لقب عبدالوهاب المفترس) ثم أمسك بكتف الشرس فأستدار الشرس لهم فقال الشيخ له أين إبني الوحش وكذلك قال أبو المفترس فكان رد الشرس
|
#140
|
|||
|
|||
ذو العيون107
فكان رد الشرس عليهما ببكاء مرير عرف منها ابو الوحش وأبو المفترس أنا إبنيهما ميتان مكث الشرس بالمسجد ثلاثة أيام دون أن يغادره وكان المؤذن يحضر معه بعض التمر والماء وخشي المؤذن على صحة الشرس فأخبر الشيخ الذي بدوره بحث عن سامر الشاب الملتزم الذي قام الشرس ورفاقه بتقيده وتجريده من ملابسه لكي يعظه وينصحه وبالفعل جاء هذا الشاب مع الشيخ لكي يصبروا الشرس ويعظونه بأن لا ييأس من رحمة الله له فلما وقف الشاب سامر أمام الشرس نظر له الشرس فعرفه فقام بسرعة ووضع وجهه بين أقدام سامر وقال سألتك بالله أن تدوس برجلك على وجهي لتأخذ حقك مني فتسامحني وتسامح صديقاي أحس سامر بقشعريرة فجثى على ركبتيه ورفع رأس الشرس وقال والله إني سامحتكم منذ أن فك وثاقي بل دعيت الله لكم فأصبح البكاء هو السائد في ذلك الموقف فالكل لم يستطع أن يعبر عن فرحته بتوبة الشرس وبعد مضي عشرة أيام جاء الشرس إلى أبو الوحش وأخبره إنه ذاهب إلى شرورة كجندي في حرس الحدود وأن راتبه سيتم تحويله إلى حساب الشيخ ليوزعه على ما تحتاجه القرية أو على المحتاجين فيها أراد الشيخ أن يقنع الشرس بالزواج وبناء أسرة لكن الشرس قد إتخذ قراره إلتحق عبدالعزيز بحرس الحدود بتوصية من العقيد عادل وكان الشرس قد طلب أن يوضع على نقطة حدودية تحيط بها الكثبان الرملية وأن يكون لوحده تم الموافقة على طلب الشرس ولكن مع مراقبته وفي خلال شهر واحد أحبط الشرس اكثر من ثلاث محاولات تهريب بل وألقى القبض على المهربين مما جعل سمعته بالعلالي وكان الملازم سلطان هو المشرف على الشرس وكلما أراد أن يرفع إسمه لكي يكرم ويحصل على ترقية نظير أفعاله كان يرفض رفضا مطلقا ويبرر ذلك بأنه يريد الأجر من الله وكان الشرس في كل يوم يمر يطعن بيده الرمال حتى يستطيع أن يفعل ما فعله ذو فهو لا زال يحلم أن يرافقه ذو إلى الحدود فيصبحا سور حصين ضد كل من أراد بهذا الوطن سوء ومع كثره محاولاته إلا انه ما زال أمامه الكثير حتى ينجح وفي كل مرة يفشل يخرج القلادة التي تحمل صورته وصورة المفترس وذو ويبدأ يخاطب ذو ويقول سوف أنجح مهما كلف الأمر بينما كان الشرس مشغول بنفسه كانت هناك أحداث في الرياض تحدث قد تغير حياة ذو كان طلال في خلاف مع أمه فلقد تخرج طلال من الجامعة وتم تعيينه في مدرسة بقرية نائية بالشمال وكانت أمه المها رافضة أشد الرفض في ذهاب ابنها لبعد المسافة وخوفها عليه وكان بدر أبو طلال يجلس مبتسم فنظرت له المها وقالت له قل شيئا لماذا يتعب نفسه والحمد لله الخير كثير فلما لا يساعد خاله سالم الذي دوما كان يلح بأن طلال إن كبر سوف يساعده بل سيجعله يحل مكانه ليرتاح قال بدر ياطلال قد قلت لك قصة زواجي بإمك فلو لم يقدر الله لي الذهاب إلى قرية أمك للعمل فيها كمعلم لما كان حظيت بأمك فبفضل الله ثم تعب سنة واحدة حزت على أجمل زوجة وما يدريك قد يكون نصيبك بتلك القرية وثق يابني أن بنات القرية أكثر تحملا للمسؤلية من بنات المدينة بل وأكثر تقديرا وإحتراما للحياة الزوجية لما سمعت المها كلام بدر جلست وبدأت بالبكاء وهو تقول هل تريد إبنك يبتعد عنك قال بدر هو الآن أصبح رجل وله يعود القرار نظر طلال إلى أمه وشعر بالأسى لها فقال أنا قررت
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |