العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#131
|
||||
|
||||
شكرا اخوي حسن خليل شكراً على مجهودك الرائع
|
#132
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
الشكر لكم أخي الفاضل رمح الاسلام على مروركم العطر للقصص والتعليق الرائع عليها. ولكم تحياتي
|
#133
|
||||
|
||||
القصة السبعون: الطائر الأبلق
للكاتب خليل بيطار شاهد أبو بليق- الطائر الرمادي المزهو بشرائطه البيضاء- العصافير تقفز سعيدة بين الأغصان، أو تدور وتتجمع، وتقف على الأسلاك، وتغرد بأصوات متناغمة عذبة، لكنه أحس أن غناءها الجماعي ممل وتقليدي، فاقترب منها، واستعرض أمامها جمال الخطين الأبيضين على جناحيه الرماديين، والدائرة البيضاء خلف منقاره اللامع، ثم قال للعصافير: لدي أغنية جميلة لم تسمعوا مثلها من قبل. أحبت العصافير أن تستمع إلى أغنية جديدة- وكل جديد محبب كما هو معروف- فتجمعت حوله ورجته أن يغني. ويسمعها صوته الجميل، فقال أبو بليق: الريح شديدة هذا اليوم. وهي تعيق قدرتي على الإنشاد. وفي اليوم التالي استيقظت العصافير باكراً، كي تستمتع بمنظر الشروق الجميل، ولأنها تحب رؤية الزهور الجديدة المتفتحة، والاغتسال بماء الجدول. كما أنها متشوقة لسماع الأغنية الجديدة، لكن العصفور الأبلق اعتذر من جديد عن الإنشاد، لأن الحر شديد، وهو لا يستطيع الإنشاد في مثل هذا الطقس الحار، فقالت العصافير: يمكننا أن ننتظر يوماً آخر. ظل الأبلق يؤكد أنه يجيد الغناء أفضل من الطيور جميعها، لكنه كان في كل مرة يجد سبباً يعيقه عن الغناء، وإن كان هذا السبب لا يقنع أحداً سواه، وانتظرت العصافير حتى قدوم الشتاء، ورجت الأبلق من جديد أن يسمعها أغنيته الفريدة وتغريده الجميل، كي تدفأ وتنسى الخطر والجوع. لكن الأبلق وجد في المطر والغيوم والبرد والثلج والبرق والرعد والريح أسباباً إضافية تعيقه عن الإنشاد. أما العصافير فقد تابعت التغريد والتحليق والدوران، واكتشفت أن الأبلق المزهو بشرائطه البيضاء ورأسه المتوج لا يجيد شيئاً سوى النطنطة، وتحريك ذيله الطويل إلى الأعلى والأسفل، وأيقنت بعد انتظارها الطويل ومجاورتها الطويلة للأبلق، أنه لا يجوز انتظار الغناء الجميل أو الحكايات الممتعة من الثرثارين والمغرورين. ومضت ترسم في الفضاء لوحاتها الراقصة، وتتنعم بأصداء أغنياتها الجماعية والفردية البديعة، وتركت للأبلق ذي الشرائط البراقة فرصة البحث عن طيور أخرى تصدق مزاعمه.
|
#134
|
||||
|
||||
القصة الواحدة والسبعون: دهاء النعامة
بقلم الكاتب: خليل البيطار تعاهدت النعامة والحمار الوحشي على أن يكونا صديقين متعاضدين، يدل كل منهما الآخر على الطرق المأمونة والمراتع المعشبة، ويتبادلان الحراسة ليتقيا هجمات ملك الغابة المفاجئة ونظراته النارية وعدوانيته وافتراسه.. كان أبو لبد دائم الزئير، في حالات جوعه وشبعه، أو غضبه ورضاه، مثل بعض الناس الذين تستمر شكواهم في أحوال الغنى والبؤس، أو الصحة والمرض، أو القوة والعجز… وقد حرصت النعامة على حراسة الحمار الوحشي، مثلما حرص الحمار الوحشي على أن يظل متيقظاً لحماية النعامة حتى اتسعت عيناه، وبات قادراً على رؤية أبي لبد من مسافة بعيدة، وكان حرصهما مماثلاً لحرص ملك الغابة على تذوق لحم أحدهما أو كليهما بعد أن مل لحم الغزلان والأرانب والثعالب والثيران. أخفق ملك الغابة في اقتناص أحد الصديقين، لسرعتهما في توقع قدومه، وخفتهما في الجري، وكانت ملاحقاته عديمة الجدوى، تنتهي بنوبات من اللهاث والزئير، فيضطر إلى إطفاء جوعه بأرنب صغير، وإطفاء عطشه، بشرب ليترات كثيرة من ماء البركة، ويستذكر قصصاً قديمة تحكي عن جبن الحمار الوحشي وخوف النعامة، التي لا تكتفي برسم خطوط في الرمال، بل تدفن فيها رأسها. تساءل أبو لبد يوماً: كيف أكون ملك الغابة، ولا أستطيع اقتناص نعامة أو حمار وحشي؟ هذا أمر غير مفهوم، وغير منطقي، وهو يضر بهيبتي، ويذهب بسمعتي، ويجعل سائر حيوانات الغابة تسخر مني، وتتناسى حضوري، فلأعمد إلى حيلة تمكنني من أسرع حيوانين في الغابة، وعندها تتيقن سائر الحيوانات من سطوتي، وتعرف أنه لا نجاة لأي حيوان من براثني… تظاهر أبو لبد بالمرض، وأذاع إعلاناً للحيوانات، يدعو كلاً منها إلى عيادة ملك الغابة. واختيار حكاية تنسيه أوجاعه، فإن أعجبته أطلقه وإن لم تعجبه افترسه، وهدد الإعلان كل حيوان يمتنع عن تنفيذ طلب ملك الغابة بالويل والثبور، وأن الغابة على سعتها لن تحميه من عقاب الملك. مضت الحيوانات زرافات ووحداناً إلى عيادة ملك الغابة، وكان بعضها يعود ليخبر الآخرين عن طيبة أبي لبد، وحبه لسماع القصص الطريفة، وكان معظمها لا يرجع من زيارته، فيقدر زملاؤه أنه لم يحسن اختيار حكاية مشوقة وأنه وقع بسبب تقصيره. وظل الحمار الوحشي والنعامة بعيدين عن الوقوع في مصيدة أبي لبد، وهو ينتظر قدوم أحدهما بصبر فارغ.. وإذا كانت الحيلة لا تداوى إلا بالدهاء، فقد قرر الصديقان المتعاضدان أن يسخرا من ملك الغابة المتمارض، فنسجت النعامة الحكاية، وطلبت من الحمار الوحشي أن يقصها على أبي لبد، ولأنها لن تعجبه كما هو متوقع فليقل أن النعامة روتها ـله، وهي مستعدة لتحمل مسؤوليتها والمجيء إلى عرين الملك.. تردد الحمار الوحشي قليلاً، فقد تسحقه البراثن قبل أن يقص حكايته أو بعدها، لكنه تشجع أمام نظرة النعامة الواثقة، ودخل على ملك الغابة فحياه، ثم قال: ـ "كانت هناك غابة واسعة، لها ملك عادل اسمه أبو لبد، تحبه الحيوانات وتتمتع بحمايته، وذات صباح أبلغ أحدها الملك أنه سمع زميله يردد شائعة تقول بوجود ملك آخر للغابة أكثر عدلاً في شطرها الشمالي، وإن الحيوانات جميعها ستتجه إلى هناك وتتركه وحيداً، فغضب ملك الغابة وزأر بشدة ومضى إلى الشطر الآخر من الغابة فلم يجد أحداً، لكنه امتلأ غيظاً، ومن يومها وهو يفترس كل حيوان يصادفه"… تظاهر أبو لبد بالتفكير العميق، ثم أعلن أن الحكاية تقليدية لا نكهة فيها ولا تجديد، وعقوبة صاحبها معروفة، وتهيأ للانقضاض. فأسرع الحمار الوحشي إلى القول: يا مولاي لست ناسج هذه الحكاية، لكنها النعامة صديقتي التي تملأ أذني دائماً بهذه الحكايات السخيفة، وقد أبلغتني أنها مستعدة للمثول أمام الملك، إذا لم تعجبه حكايتها… فرح ملك الغابة في سره، إذ يستطيع أن يظفر بالمتمردين معاً، وتظاهر بالامتعاض لكنه سمح بأن تمثل النعامة أمامه بصحبة الحمار الوحشي دون تأخير.. مضى الحمار الوحشي فرحاً بنجاته، وأبلغ النعامة ففرحت، وتابعت نوبة الحراسة بيقظة أكثر، وانتظر أبو لبد عودتهما طويلاً، ثم استبد به الغضب، واندفع بكل قوته يصدم الحجارة وجذوع الأشجار، ويلعن القصص وناسجيها ورواتها وينذرهم بعقاب شديد، وما زال إلى يومنا يتابع الزئير المخيف المدوي، ويرسل نظرات زائغة إلى المساحات المعشبة في الغابة بحثاً عن ريشة نعام أو جلد مخطط….
|
#135
|
||||
|
||||
القصة الثانية والسبعون
السلحفاة والضب بقلم الكاتب: خليل بيطار وقف الضب فوق سياج الكرم الحجري،وهز رأسه كعادته، وتظاهر بالبهجة، وقال: أنا غني جداً، أغنى أغنياء هذه الناحية. سمعته السلحفاة الباحثة عن طعامها، فتوقفت وسألته: إن كنت غنياً فأين ثروتك، وكيف جمعتها؟.. فقال الضب متابعاً هز رأسه: في مكان ما، وقد جمعتها بالكد والحيلة، وهز ضب آخر على السياج رأسه، وقال: صحيح وثروته في مكان ما… قالت السلحفاة: إن كانت ثروتك كبيرة كما تدعي، فلماذا لا توزع قسماً منها على المحتاجين. قال الضب المتباهي، "في وقت لاحق"، وهز زميله الآخر رأسه وكرر العبارة نفسها.. ابتسمت السلحفاة ساخرة من هذين الضبين الأحمقين، وأرادت أن تتابع سيرها، لكنها سألت الضب الأول قائلة: لم أرك تقوم بأي عمل، فكيف استطعت أن تجمع ثروة كبيرة؟.. فرد الضب محتجاً: أنا أعمل كثيراً، أليس هز الرأس عملاً؟.. والوقوف في الشمس والقفز فوق سياج الكروم أليس عملاً؟… قالت السلحفاة: لو كان هز الرأس والقفز فوق حيطان الكروم يكسب ثروة لما بقي محتاج واحد في هذا الكون، ثم أضافت: أنا جارتك منذ زمن، ولم يظهر لي أنك صاحب ثروة.. قال الضب: انظري إلى تلك الجبال العالية، أترينها؟ إنها لي، وسأبيعها وأغدو غنياً جداً، وإن كنت تملكين منزلاً كبيراً أيتها السلحفاة فسأعينك على بيعه، وتصبحين غنية مثلي… قالت السلحفاة: ليس الغني من يبيع أرضه وبيته، ولن يكون غنياً في أي يوم. قال الضب: لا تضيعي هذه الفرصة فلن تتكرر كثيراً… قالت السلحفاة: من أين أتتك هذه البراعة في التجارة؟.. فمنذ عرفتك لم أرك إلا مكتفياً بقشور الثمار اليابسة… غضب الضب وقال: أنت لا تقدرين براعتي يا سلحفاة، وأضاف: ربما كانت إقامتك الطويلة في جحرك، أو داخل درعك، لا تسعفك على تمييز ما يجري حولك… رأت السلحفاة أخيراً أنها تضيع وقتها، وأن تبجح الضب وأقواله المؤيدة من ضب مثله لن تنتهي، فتابعت رحلتها للبحث عن طعامها، لكن الضب ناداها قائلاً: فكري جيداً بما قلته لك، وأجيبي بسرعة. قالت السلحفاة: امضِ أنت وأحلامك، وصفقاتك وفرصك، أما أنا فسأمضي إلى عملي، لأنه الحقيقة الوحيدة التي أعرفها.. قال الضب: ستظلين جائعة وحمقاء، لا يكترث بك أحد… فأجابت السلحفاة ساخرة: أخشى أن يؤدي بك هز رأسك وادعاؤك إلى انهيار الجدار تحتك، وإني أفضل أن أبقى داخل جحري، على أن أسمع خطاباتك ومشروعاتك الفارغة.. استمر الضب في هز رأسه، وحاول أن يقفز فوق السياج الحجري، فسقط حجر منه، واختل توازنه فوقع على الأرض، وشعر بدوار شديد، لكنه تماسك، وتذكر عبارات السلحفاة الصائبة، فنادى بصوت مستنجد: أين أنت أيتها السلحفاة.. توقفي، ساعديني، يا جارتي الحكيمة، أشيري علي وأوجدي لي عملاً نافعاً… لكن الضب الآخر هز رأسه، وقال: ما أغرب الدنيا! غني، ويطلب المساعدة والمشورة من سلحفاة ضعيفة، أعتقد أنه أحمق وليس غنياً، ويحتمل أن تكون عادات هز الرأس والتبجح والقفز فوق حيطان الكروم قد أخذها عن ضب كسول آخر.. سمعت السلحفاة عبارات الضبين، وأرادت أن تهز رأسها، لكنها لم تفعل واكتفت بالابتسام. وتساءلت ماذا يحل بالكون إذا استمر عدد الحمقى في التزايد؟.. ثم مضت إلى عملها دون أن تلتفت…
|
#136
|
||||
|
||||
تشكر على القصه الجميله التي تداعب المشاعر الطفوليه..
|
#137
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
الشكر لكم أخي صالح العطاس على مروركم العطر للقصة الجميلة.
|
#138
|
||||
|
||||
مشكور اخوى على القصة
وجزاك الله الف خير يارب حسن الخاتمه والفردوس ان شاء الله
|
#139
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
اللهم آمين ويجزاك خير والشكر لكِ أختي على مروركِ للقصة
|
#140
|
||||
|
||||
القصة الثالثة والسبعون
الرسام والعصفور بدأت أيام العطلة الصيفية، وأخذ الأطفال يلعبون هنا وهناك فرحين سعداء. كل واحد منهم أخذ يلعب لعبته المفضلة..أما ماهر فقد عاد لممارسة هوايته في الرسم. منذ مدة وماهر ينتظر أن يعود لريشته وألوانه.. كان يحب الرسم ويعتبره الهواية الأجمل في هذه الحياة . نادته أمه من بعيد: ماهر تعال يا ماهر .. ركض نحوها، وحين وصل ووقف قربها، وضعت يدها على رأسه بحنان وقالت: ها قد عدت إلى هوايتك المفضلة يحق لك الآن أن ترسم بكل حرية بعد أن أنهيت سنتك الدراسية بكل جد و نشاط ..أخبرني هل رسمت شيئا ؟؟ نعم يا أمي رسمت بطة جميلة وزورقا يسبح في النهر .. قالت الأم: وأين هي لوحتك، أريد أن أراها، ليتك تريني كل شيء ترسمه.. ذهب ماهر إلى الغرفة وأحضر لوحته الصغيرة .. نظرت الأم إليها مدققة وقالت : لا شك أنك رسام ماهر مثل اسمك لكن كما تعلم الرسم يحتاج إلى الكثير من الصبر والمران راقب كل شيء وارسم بكل هدوء التعامل مع الألوان ممتع يا حبيبي .. سيفرح والدك عندما يعود بعد أيام من سفره ليجد أمامه عدة لوحات. السنة الماضية كانت لوحاتك أقل نضوجا لكن هاهي لوحتك الأولى لهذا العام تبشر بالكثير ارسم كل شيء تراه في الطبيعة.. ليس هناك أجمل من الطبيعة .. والآن سأقدم لك هديتي ...ضحك ماهر وقال: وما هي يا أمي ؟؟ قالت الأم : ماذا ترى هناك على المنضدة ؟؟ نظر ماهر وصاح بفرح: علبة ألوان ... كم أنا بحاجة إليها .. شكرا لك يا أمي .. ركض نحو المنضدة وأخذ علبة الألوان بفرح .. قالت الأم : وقد وعد والدك أن يحضر معه الكثير من أدوات الرسم .. قال ماهر : شكرا لكما يا أمي.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |