العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#151
|
|||
|
|||
ذو العيون 118
أكتشف فهد أن حال خالد تضعف يوما بعد يوم وأن جسمه بدأ يهزل فبدأ يراقبه وكانت حالة خالد تزداد سوء وما زاد الطين بلة أن عفيفة جاءت لخالد وهي تحمل بنطاله وتريه بقعة دم وتقول هل هذا ما قصدته بالدماء الفاسده فيضحك خالد ويقول نعم فقالت عفيفة يبدوا أنك مصاب بجرح فدعني أضمده لك لكن خالد قال قد شفي الجرح وذهب مع صديقه فهد فخرجا إلى البر وجلسا على الرمال فقال فهد لخالد أشعر أنك مصاب بمرض أنا أعرفه جيدا لكن خالد حاول أن يغير الموضوع فقال له فهد هل أنت تصاب بالاستفراغ إذا أكلت قال خالد نعم فقال له وهل تنزف دما هز خالد نعم حينها طرق فهد بيده على رأسه وهو يقول لا حول ولا قوة إلا بالله فشعر خالد بالضيق ولكن جوال فهد رن فلما نظر فهد له قال إنه طلال فخطفه خالد منه وقال دعني أكلمه ليسليني فلقد سببت لي الكأبة فلما ضغط خالد على الرد بقي ساكت وبعد ثوان مد يده إلى فهد وأعطاه الجوال فأستغرب فهد لما لا يريد خالد أن يكلم طلال فلما أجاب فهد عرف أن هذا الصوت ليس صوت طلال ولكنه صوت معروف فكان المتكلم يقول هل عرفتني يا فهد فأجابه هل أنت الشيخ مصعب فضحك الشيخ وقال نعم إليست الدنيا صغيرة هذا صديقك طلال تم تعينه بالمدرسة التي أنا فيها ولقد حدثني عنك وعن صديق آخر أسمه خالد كان طلال يلقبه بصاحب عيون الصقر فنظر فهد إلى خالد وخالد يشير برأسه أن لا تخبره فقال الشيخ مصعب إنتابني شعور أن هذا الشاب هو ذو العيون الصغيرة ضحك فهد وقال تقصد الفتى الذي قابلناه في تلك القرية فقال الشيخ مصعب نعم فقال فهد لا ليس هو ثم أراد فهد أن يغير الموضوع فسأله عن حال خال طلال فقال الشيخ مصعب قد أظهرت التحاليل أن لديه ورم حميد وكان خالد يريد أن يجري خاله العملية بمستشفى الأمن لوجود أطباء مهرة فكلمت عمي العقيد عادل وتم قبول أوراقه وبعد أن يتم التأكد من صحة الفحوصات ستجرى له العملية ثم أخذ طلال الجوال وتبادل الحديث مع فهد ثم سأل عن خالد فقال له فهد أن خالد منذ أن حملت امرأته لم يعد يأتيني فضحك طلال وقال بدأ يستغني عنك وخالد كان يسمع كل ما يقال عاد خالد إلى البيت بعد أن أجبره فهد أن يشرب حليب ناقة مع بولها وأخبر فهد أبوعايد فبدأ يضعان له برنامج غذائي عاد خالد وهو يشعر بضيقة شديدة فوجد عفيفة تخيط أحد أزرار ثيابه فلما أمعن النظر في إلابرة عرف أنها الإبر التي يضعها في الحزام الذي يربطه بعضلة قدمه الخلفية فأنتزعها منها وصرخ في وجهها وقال من أين حصلتي على هذه الإبرة فأخرجت عفيفة الحزام وقالت من هنا فقال خالد وبدون شعور هل تعرفي أنها إبر سامة فقالت عفيفة سامة وأنت تربطها بقدمك فأراد خالد أن يصلح ما افسده زلة لسانه وقال أقصد بسامة أني أستخدمها في قتل العقارب التي بالتأكيد يبقى سمها في الإبرة ثم حاول خالد أن يغير الموضوع فوضع يده على بطنها وقال إن كان ولد فسيكون أسمه مازن أما إن كانت بنت فسيكون أسمها المها فقالت عفيفة لما مازن ولما المها فقال أما مازن بإسم رجل أحبه أما المها بإسم حيوان المها لأني أشعر أن حيوانات المها تعرضت لوحشية كبيرة من الناس جعلتها تنقرض ولكن الحقيقة كان يقصد الوحشية التي تعرضت لها المها من قبل جابر ومن نظرة المجتمع ومع مرور الأيام كان بطن عفيفة يكبر لكن هناك حدث وقع بالقرية سوف يغير حياة عفيفة وزوجها؟
|
#152
|
|||
|
|||
ذو العيون119
الحدث الذي حدث بالقرية أن عايد قد رجع وكله حقد وكراهية لشاب أسمه خالد كان خالد مع صديقه فهد ولكن هذه المرة أصبح الألم أكبر من صبر خالد وكان فهد يحاول أن يقنعه أن يذهب إلى المستشفى فعلاج أبوعايد لم ينفع خالد لكن خالد رفض أشد الرفض وبينما كان خالد يتألم كان العقيد عادل قد وصل إلى شرورة وتقابل مع العقيد فيصل بحرس الحدود وكان يريد تفقد أحاول عبدالعزيز كان عبدالعزيز في تلك اللحظات سعيدا جدا فلقد نجح أخيرا في أن يطعن الرمال بيده فتصل إلى حد الكتف ويعني ذلك أن على ذو أن يرضخ لمطالبه فأخرج الميدالية ونظر لصورة ذو وبدأ يصرخ ويقول نجحت نجحت لكن هناك أحداث مريبة تحدث بجواره حيث رأى أكثر من سبع سيارات تريد أن تقتحم الحدود ولكن إعتقاده هذه المرة كان خاطئا فأصحاب هذه السيارات فادمين لينتقموا منه على ما فعله بزعيمهم الملقب بالرمال الزاحفة وكانوا يخططون أن يمسكوا بعبدالعزيز حي ثم يطلبون تبادل الاسرى بزعيمهم الملقب بالرمال الزاحفة فأتصل عبدالعزيز بالقيادة وأخبرهم بما يحدث فلما وصل الخبر للعقيد فيصل الذي كان يجلس بجواره العقيد عادل عرف أن هؤلاء يريدون القبض على عبدالعزيز فأتصل به وقال أبتعد عنهم حتى يأتيك الدعم فقال عبدالعزيز تريد مني الهرب لن أهرب سوف أمنعهم ثم اغلق الإتصال قام العقيد فيصل وأعلن حالة الإستنفار فلما علم ابطال حرس الحدود بأن حياة صاحبهم بخطر وبالأخص أحد من تعرف عليهم عبدالعزيز وأسمه سفيان هبوا إليه بينما العقيد فيصل وعادل ركبا طائرة عمودية نظر عبدالعزيز إلى صورة ذو وقال ماذا كنت ستفعل إن كنت مكاني ثم بدأ إطلاق النار بينهما كان المهربين يطلبون من عبدالعزيز أن يسلم نفسه لكن رد عبدالعزيز جاء بإحراق سيارتين من سيارتهم وقتل من بها فبدأو يحاولون حصاره من كل مكان وكان عبدالعزيز يناور ويفك حصارهم فأحسوا أن الإمساك به مستحيل فبدأو يطلقون النار عليه أصيب عبدالعزيز ولكن ظل يقاتل حتى قضى على سيارتين أخرى لكن طلقة سكنت في قلبه جعلته يتوقف عن القتال ثم بدأت سيارته تتقلب على الرمال وكان أبطال حرس الحدود قد وصلوا فلما رأى سفيان سيارة زميله عبدالعزيز مقلوبة ورأى الثلاث سيارات تهرب أمر من معه أن يذهبوا لعبدالعزيز وهو تبع السيارات الثلاث فظن المهربين أنهم إذا تجاوزوا الحدود سيكونون بأمان وبالفعل تجاوزوها ولكنهم لم يشعروا إلا والطلقات تخترق أجسادهم وسفيان يصرخ ويقول حتى لو حصلتم على لجوء سياسي من أمريكا لن تنجو أن نجيت وصلا العقيدان فيصل وعادل فلما إقترب العقيد عادل رأى عبدالعزيز قد فارق الحياة فبكى العقيد عادل ولكنه رأى بحضن عبدالعزيز ميدالية بها صورة لثلاثة شباب أحد هؤلاء الشباب كان ذو العيون الصغيرة الذي يبحث عنه ليلا ونهارا فبدأ العقيد عادل يمسك بعبدالعزيز وهو يقول كنت أعرف أنك تعرفه أرجوك دلني عليه فأمسك به العقيد فيصل وقال ما بك أجننت تكلم رجل قد مات فبدأ العقيد عادل يبكي وهو يحضن عبدالعزيز ويقبله في نفس هذه الأحداث كان خالد يستعد لخوض معركة خاصة به فلما خرج من بيت فهد عائد إلى بيته قابله عايد ومعه أخوته فواز وفايز فقال عايد هل هذا السكار الذي أرعبكما وكان شكل خالد وهو في مرضه يعتقد من يرآه أنه شرب خمرا بسبب ترنحه بمشيته كان خالد يشعر بألم لو كان بصخرة لتفتفت فلم يدر وجهه لعايد فغضب عايد وقال هل تتجاهلني فأنقض عليه ولكمة فسقط خالد على الأرض وبدأ يستفرغ دما فنظر عايد إلى إخويه وقال لهما هل هذا هو الوحش الذي حدثتماني عنه رأى أبو مشاري ما حدث فأنطلق وحمل خالد وبدأ يدعوا على عايد ويقول الله يكفينا شرك فأستغرب عايد فالعادة أن أبومشاري لا يدخل نفسه في أي شيء قد يسبب له مشكلة ولكنه الآن يدافع عن من يرآه عايد غريب حمل أبو مشاري خالد توجه به إلى بيت أبوعفيفة وعايد مستغرب فنظر لإخوته وقال إلى أين يريد أن يأخذه فقال فواز ألم نخبرك قال عايد بماذا؟
|
#153
|
|||
|
|||
ذو العيون120
قال فواز هذا الشاب قد تزوج عفيفة فنظر عايد لأخاه وقال عفيفة التي أعرفها هز فواز رأسه نعم فبدأ يضحك ويقول سوف نذهب لبيت أبوعفيفة فأنا متأكد أن هذا الشاب لا يعرف ما فعلته بعفيفة كان أبومشاري قد أوصل خالد إلى بيت أبوعفيفة ووضعه في الصالة وجلست بجواره عفيفة وأبوعفيفة فقال من فعل به هذا ولم يكد ينهي سؤاله حتى سمع صوت عايد وهو يقول هل أخبرتي يا عفيفة زوجك المصون ما فعلت بك رأى مشاري الصغير عايد وأخوته مجتمعين فأحس أنهم يريدون ضرب خالد فذهب لصديقه فهد ليساعد خالد بينما بدأ عايد يروي ما حدث فقال رأيت زوجتك المصون تخرج بالأغنام خارج القرية فتبعتها حتى وصلت مكان لا أحد فيه فجلست حول شجرة تراقب الأغنام ولم تشعر إلا وأنا ممسكا بها فبدأت تصرخ ولكن صراخها لم يمنعني ففعلت بها ما أردت بل قبل أن أتركها صفعت وجهها وركلتها وسبيتها سمع خالد كلام عايد فتذكر قصة أمه مع جابر ونظر لعفيفة فرآها تبكي وأباها المسن قد طأطأ رأسه فبدأ الماضي يمر عليه فصرخ صرخة قوية وقال لن تنجو يا جابر لن تنجو يا جابر لن تنجو يا جابر ثم نهض خالد وعيناه تقدح شررا حاولت عفيفة أن تمنعه لكنه وبلا شعور دفعها فسقطت على بطنها خرج خالد فارتعد عايد عندما رأى عينا خالد وأخويه يقولان له أهرب لكن عايد من شدة خوفه لم يستطع الحراك أمسكه خالد فحاول أن يقاوم لكن خالد كسر يداه الإثنتان ثم أخرج إبره وبدأ يغرسها في عينا عايد وفي أذناه ثم تركه فبدأ عايد يصرخ صرخات الموت وصل فهد فرأى خالد في قمة الغضب وهو يقول قتلتك ياجابر قتلتك ثم سقط مغشيا عليه فحمله فهد وأركبه السيارة ثم عاد ليحمل عايد لكنه وجده قد مات وأخويه قد هربا بينما أبوعفيفة وخالها منشغلان بعفيفة التي تمسك ببطنها وتصرخ فلما ذهبا بها إلى مستوصف القرية كانت قد أسقطت الجنين التي طالما حلمت به فبدأت تسأل عن خالد فقال خالها إنه مع صديقه فهد بدأ فهد يسرع ليوصل خالد للمستشفى الذي يوجد بالمدينة التي بجوار قريته لما وصل فهد وكشف الإطباء على خالد قالوا له حياته ميؤس منها فطلب تحويله إلى الرياض ولكن المستشفى رفض فأتصل فهد على مصعب وهو يبكي فخاف مصعب وقال هل أصابك السرطان مرة آخرى فقال فهد بل أصاب ذو العيون الصغيرة فجع مصعب وقال ويحك لماذا لم تخبرني أنه عندك قال فهد أرجوك أتصل على عمك ليطلب تحويله إلى الرياض بالفعل إتصل مصعب بعمه العقيد عادل الذي كان قد أنتهى من دفن عبدالعزيز فأجاب على مصعب فقال له مصعب إن ذو العيون الصغيرة مغمى عليه في مستشفى المدينة الشمالية ويجب تحويله بأسرع وقت إتصل العقيد على مستشفى الأمن وطلب أن يستقبلوا حالة ذو العيون الصغيرة لكن مدير المستشفى قال لا يوجد سرير شاغر فقال العقيد عادل ضعوه مع الشخص الذي أدخلته قبل أسبوع في غرفة كبار المسؤلين وبالفعل تم تحويل ذو العيون الصغيرة إلى الرياض بينما أتصل مصعب على الشيخ معيض وأخبره أن ذو في مستشفى الأمن وصل العقيد عادل المستشفى وتقابل مع الإطباء الذين قالوا الأعمار بيد الله ولكن طبيا من الغريب أنه لا زال حيا لكن العقيد عادل قال أنتم لا تعرفوه وأمر أن يضعه بغرفة كبار المسؤلين التي يوجد بها سالم الذي أجرى عملية إزالة ورم حميد ناجحة حيث إستأذن بدر وإبنه طلال من خالهم سالم وتركوا معه اخته المها دخلت عليهما الممرضة وأخبرتهم أن مريض آخر سيشاركهم الغرفة فأقفلت المها الستارة أدخل ذو وهو مقيد بأوامر من العقيد عادل حيث تم تقيد يداه وقدماه بالسرير الذي ينام عليه دخل العقيد ومعه ثلاثة من أفراده وبدأ يمعن النظر بذو ويقول إنهض فقال أحد أفراده إنه ميت طبيا ولم ينهي كلامه إلا و ذو فاتحا عيناه فلما رأى القيود بيده بدأ يصرخ صراخ أرعب من كان بالغرفة وهو يقول لن أموت مقيد اليدان فألتفت فرأى النافذة فبدأ يخطط على القفز منها فنظر بجواره فرأى هاتف فأخذه ورمى به الزجاج فتحطم ثم بدأ يصرخ وهو يحاول فك القيود لكن الهواء الذي دخل عبر النافذة المكسورة رفع الستارة عن سالم وأخته المها التي كانت كاشفة وجهها فسكت ذو عن الصراخ فهو قد عرف أن هذا أخ أمه ولكنه أمعن النظر في المها والشكوك تدور في رأسه فقامت المها وهي غاضبة من وقاحة هذا الشاب الذي ينظر لها وأقفلت الستار بقي ذو ساكت بل ساكن فبدأ العقيد عادل يقول لما هربت هل تظن أنك ستجد وطن أحن من وطنك عليك إن وطنك ياذو في حاجة إليك إلتفت ذو له وقال ليس الوطن بحاجة لمن تجري في عروقهم الدماء الفاسدة فقال العقيد لا أحد معصوم من الخطأ وليس عيب أن تخطي ولكن العيب أن تعالج الخطأ بالخطأ لكن هذا الحوار أنقطع لما سمع ذو صوت أقدام تتقرب من غرفته أحس ذو أن صوت العصا التي تضرب بالأرض أنها خطوات جدته دخلت أم جابر ومعها الشيخ معيض والسيف فنظرت أم جابر لذو فبدأت تبكي لما رأت حاله وتقول ما الذي أصابك يا ذو وكانت المها تسمع الصوت فبدأت تتعرف على صوت أم جابر والشيخ معيض والسيف لكن لا زالت تشك بذلك فهذا الفتى الذي يقومون بزيارته ليس من قريتها فبدأ ذو يقول فكي قيدي ياجدتي فنظر الشيخ إلى العقيد وهو يبكي ويقول أرجوك فك قيده لم أرى ذو طيلة حياته ذليلا بهذا الشكل فقال العقيد أنت لا تعرف ما يفكر به إنه يريد أن ينتحر فأقتربت أم جابر من ذو وبدأت تشد القيد لتقطعها فنظر لها ذو وقال إني أرى الموت أمامي فشعر الجميع بالرهبة ثم تابع وقال أريد أن أسألك سؤال واحد يا جدة أسألك بالله أن تصدقيني هل أمي التي أنجبتني ميته فبكت أم جابر وقالت لا بل سافرت إلى الرياض فأبتسم ذو وقال بصوت تسمعه المها إذا هذه المرأة التي خلف الستار هي أمي ثم صرخ بصوت عال لقد ثأرت لك من جابر يا المها ثم لفظ آخر أنفاسه والدموع تسيل على خديه نظرت المها إلى أخيها سالم وهو يبكي ويقول هذا الشاب هو إبنك هو إبنك هو إبنك هكذا شعرت المها لما قال سالم أن هذا إبنها شعرت بأن الكلمة لها صدى فصرخت وكان طلال قد عاد لانه نسي محفظته على الطاولة فسمع صراخ أمه فأسرع ودخل الغرفة فرأى الناس متجمعين ورأى أمه تمسك بصديقه الذي قابله بالقرية وهي تقول بئس الأم أنا عرفني ولم أعرفه بئس الأم أنا عرفني ولم أعرفه خرج العقيد وأفراده وخرج الشيخ معيض والسيف فقال طلال ما الذي يحدث فنظرت له أمه وقالت هذه القصة التي أخفيتها عنك يجب الآن أن تعرفها إن هذا هو أخوك ولم يمضي شهر واحد من موت ذو العيون الصغيرة حتى بدأت الجماعة التي كان العقيد عادل يحاول أن يقضي عليها قبل أن تشكل خطر على أمن هذا الوطن وهي جماعة ضالة تدعمها دول حاقدة على وطننا الذي يعتبر منارة المسلمين فلقد تطاول أفراد هذه الجماعة على أرض الوطن ومن ضمنها قرية ذو العيون الصغيرة التي تصدى أهلها لهذا التعدي وكان العقيد عادل موجود بالقرية مع كتائب من الجيش بعد تمشيط المنطقة فوصلوا إلى جبل الخرافة فقال الملازم علي للعقيد عادل مستحيل أن يصعد هذا الجبل إنسان فنظر له وقال بل كان يصعده شاب أسمه ذو العيون الصغيرة لو كان حيا لأرسلته ليقضي على تلك الجماعة فقال الملازم علي وهل يستطيع فعل ذلك فقال العقيد إن كنت تعرفه فستقول سيفعلها ويفعل مهمات أكبر منها وبعد أن أستقر الوضع وتم حماية حدود الوطن طلب العقيد عادل طائرة هيلوكبتر فطلب من قائدها أن يضعه على قمة جبل الخرافة فوضعه فقال له عد لي بعد ساعتان ثم بدأ العقيد يصرخ وصوته يهز المكان وهو يقول ياذو ياذو ياذو أتهرب من وطن يحبك ياذو العيون الصغيرة أبواب وطنك كانت تناديك وتنادي كل أبنائها وتقول مهما فعلتم تبقون أبنائي فعودوا فسوف أسامحكم ولا أبالي بعد أن أتممت القصة أردت أن أسدي لمتابعي الكريم ثلاثة أشياء نصيحة وشكر وقرار (فنصيحتي) لكل من يقرأ كلامي أن لا يقول علي أي عمل يشاهده أنه سهل لأن القول يختلف كثيرا عن الفعل وكذلك إن لم يعجبك العمل الذي أمامك أو لم يرتقي لإستحسانك ولست تريد استخدام كلمات الشكر معتقدا أنها ستكون زائفة وأن هذا العمل لا يستحق الشكر فأنت تستطيع أن تمر مرور الكرام وتخرج وأنت صامت خير من أن تقول كلام لا خير في قوله أما (الشكر) فأنا أقدمه لكل من تابع أحداث قصتي التي أمتدت أحداثها لشهرين وبقي يتابعني ويترقب نزول حلقاتي وفي الحقيقة كانت هناك أحلام تراودني قبل إنزال القصة بالمنتدى أني سأحصل على مقابل مادي لهذه القصة فكنت أحلم بسيارة فارهة وبيت واسع لكن وبكل صدق كسبت ما هو أعظم من المال ولا تظن أني أبالغ فأنت (يا أخي أو أختي) المتابع منحتني جزء من وقتك الغالي مع وجود آلاف الفضائيات وآلاف المنتديات وملايين المواضيع التي قد تسحبك إليها لكن بقيت وفيا معي فتقبل شكري الخالص لمتابعتك لي وهناك مجموعة من الأعضاء وقبل توجيهي لهم رسالة شكر خاصة أردت أن أقول وأنوه بأني أنزلت قصتي هذه في أربع عشر منتدى وبعد مدة قصيرة قطعت إنزال القصة في أربع منتديات وبقيت عشر منتديات وبعد إنزال عشر حلقات عزمت على إيقاف إنزال القصة لأني شعرت أني أكلم نفسي ولم أجد التفاعل الذي كنت أطمح فيه لكن في كل منتدى بزغ فيه عضو أو عضوان أو ثلاثة أعضاء كانوا السبب في شروق شمس أفراحي وكانوا سحائب أبتهاجي فلقد حفزوني وأعادوا الهواء والماء لقصتي وزرعوا بردودهم الورد والفل والياسمين على قصتي بل أن هناك منتدى لم يكن يتابع القصة فيه إلا عضو واحد حفزني و بث الأمل فيني فظليت أنزل القصة في هذا المنتدى إكراما وتقديرا وأحتراما لهذا العضو فرسالة الشكر الخاصة التي سأبعثها لهؤلاء الأعضاء بحثت عنها في معاجم العرب لأنتقي أفخم وأصدق وأجمل كلمات الشكر وبدون مجاملة لم أجد الكلمات التي تفي لهؤلاء الأعضاء جميلهم علي فردودكم وتساؤلاتكم طالما أدخلت السعادة إلى قلبي وأخص السبعة الأسماء الأولى التي كانت ردود بعضهم يومي والأخر شبه يومي والأخر ساهم في تثبيت الموضوع وهم كالتالي(حسن خليل _ ساعة بلا عقارب _ أم رنا _ إرادة _ قلب من الألماس _ king _loost _ فدينا بعض _ بوح خواطري _ موت ميلاد_رائدة الزعيم_سيدة البحار_ الطيب طبعي _ غريم الريم_ روح الفن_الياسية_ تهاويل_أبوشافي_ أم مريومة القمورة _جست يو _ مواقف لا تنسى _ قلب أنثى _ لووززه _روح تحب الحياة _اشراقة الغد _نزف جروحي _ منصور السديري _ d7oo! _دبل كيك _ u v ) وهناك أعضاء أشكرهم أنضموا معي في أخر المطاف وتفاعلوا معي بشكل راقي وأقول لهم على تواضع قصتي والنقص الموجود فيها إلا أنكم بقيتم تبعثوا في نفسي الأمل وتدعموني بردودكم حتى شعرت بفرحة لا توازيها فرحة فشكرا مرة أخرى لكم أما القرار الذي اتخذته فبعد أن خضت أول تجربة في كتابة قصة طويلة أعلنت التوووبة ثم التووووووبة ثم التوووووووووبة من مجرد التفكير في تأليف ما أحب أسميه مسلسل ولم أطلق على قصتي رواية لأن الروايات تعتمد على التوصيف الدقيق على الأحداث فلهذا أسميتها مسلسل سيكون الأول والأخير والسبب أن هذا المسلسل عذبني تسعة أشهر البعض يعتقد أني أبالغ لا يا سيدي فكم أصبت بالصداع بسبب التفكير بأحداث المسلسل بل أني أحيانا لا أذق طعم النوم لكوني أفكر كيف أجعل الأحداث تكون منطقية وواقعية ومقبولة عند القاري فأنا في الأساس عرفت بكتابة المواضيع التي لا تستغرق كتابتها سوى ساعات محدودة فحين يفشل موضوع(وأقصد بالفشل هو عدم وجود ردود وكذلك عدد مشاهدي الموضوع يكون قليل جدا) لا يعني لي شيء فهناك موضوع آخر لقي استحسان القراء ولكن حين تكتب قصة طويلة تأخذ منك الوقت والجهد ومن ثم تفشل فأكيد أنها ستكون صدمة قوية قد تهشم أي طموح لك في كتابة القصة وأعيد وأقول لولا الله ثم الأعضاء الذين ذكرت أسماؤهم بالأعلى لفشلت قصتي فشلا ذريعا وكذلك لا أقول نجحت وإنما أقول لاقت إستحسان البعض فبعد أن جمعت عدد الزوار أو المشاهدين في جميع المنتديات التي أنزلت القصة فيها لم يتجاوز عدد الزوار خمسة وعشرون ألف علما أني لوحدي دخلت ٥٥٠ مرة لإنزال الحلقات فلو طرحت من الخمسة وعشرون ألف (خمسمائة وخمسين سيبقى ٢٤٤٥٠ ألف ولو قسمناها على ٥٥ عدد زيارة العضو المتابع لحلقاتي لظهر لنا العد ٤٤٤ هذا العدد المتوقع للأعضاء الذين تابعوا قصتي من خلال عشرة منتديات فلهذا أعلنت التوبة من مجرد التفكير في كتابة قصة أخرى شاكر مرة أخرى لكل شخص تابع أحداث قصتي وأختم كلامي بالدعاء وأقول اللهم أسألك أن تجمعني بمن قرأ قصتي في جنات النعيم واللهم جميع المسلمين
|
#154
|
||||
|
||||
إذن عاد الشرس إلى أرض الوطن ودخل عليه العقيد فخاب أمله لرؤية الشرس وعدم رؤية ذو حسب ما كان يظن. لكن بقي لديه بصيص من الأمل ليقول له الشرس أنني رأيته في أفغانستان، لكنه أجابه بالنفي مع أنه يحتفظ بصورته في جيبه. من حظه أن العقيد لم يفتشه. واختار سلاح الحدود ليثبت جدارته بعد أن طلب رؤية جدته والتي مكث عندها مدة ثلاثة أيام. وسامح سامر صديقي الشرس بعد طلب الشرس من سامر.أن يأخذ حقه منه بدلاً منهما. وبالفعل أثبت جدارته وذاع صيته لدى الملازم سلطان ورفض كل الترقيات لاعتقاده أنه يقدم ذلك لوجه الله تعالى. وشجع بدر طلال على الذهاب إلى القرية لعله يستفيد من تجارب الحياة هناك. وبالفعل هرب طلال من صخب المدينة وحياتها للعيش في القرية ويعمل مدرساً فيها حيث تعرف على الأستاذ فهد. تعرّف أيضاً على أبو عايد صاحب الابل وعرف عن ابنه عايد صاحب المشاكل وكذلك ولديه فواز وفايز أصحاب المشاكل أيضاً. لم يذهب فهد مع طلال إلى البر وذهب طلال وحده. ظل طلال يتبع ذلك الغزال حتى اصطدم بصخرة حيث انفجر إطار السيارة. لم يستطع طلال تغيير الإطار لشدة المسامير. ومن شدة التعب والعطش رجع ونام على كرسي السيارة. ثم سمع أحداً يطرق النافدة. فخاف وارتعب من خالد. بدّل خالد الإطار السيارة ثم أخذ طلال خالد معه في طريقه وأراد خالد أن يذهب فأقسم عليه طلال أن ينزل عنده ففعل. رأى فهد خالد ونظر إليه بنظرات حادة ثم قال له ألم تعرفني. فأجابه بأنه يريد أن يبدأ حياة جديدة. ثم ذكره به عن طريق الأستاذ مصعب. وبعد ذلك أصبح خالد يبحث عن عمل في تلك القرية وبالفعل اشتغل عند أبو عفيفة كراعي للغنم. حاول فواز وفايز كعادتهما أن يقوموا بعمل مشاكل وفرض الهيمنة على خالد كما كانوا يفعلون مع الراعي السابق. طلب فواز منه خاروفاً فقال أعطني ثمنه. فلم يستلم الثمن ورفض اعطاء الخاروف بدون ثمن. ثم حاول فواز ضرب خالد لكن خالد لقنه درساً ووضع رأسه في التراب. اعتذر خالد عن العزومة لأبي عفيفة. ولكن عفيفة ذهبت بنفسها إلى غرفة خالد ووضعت العشاء له وكانت تريد طرق الباب لكنها خجلت ووجلت ثم سمعت صوت خالد يقول كيف سأعرف أنكِ وضعتِ العشاء. بعدها أصرَّ فواز على الانتقام من خالد، فجمع أصحابه ثم ذهبوا إلى خالد، شعر بهم خالد، ثم اتجه إلى البر لكي يبتعد عن القريبة قليلاً. قام خالد بتلقين فواز ومن معه درساً لن ينسوه وترجاه فواز أن لا يقتله. هدى الله فهد، بعد أن اختلط بالشيخ مصعب وبعد أن علم أنه مصاب بالسرطان. عالج أبو عايد فهد من السرطان عن طريق شرب حليب النياق وشيء آخر. استقر فهد في القرية وأحبها. شعر فهد أن خالد يريد أن يقول شيئاً ما، فقال له قل ما تريد، قال خالد أن أتزوج ويصبح لي زوجة وأسرة وأرتاح من هذه الحالة التي أنا فيها. ذهب ليخطب عفيفة لكنها رفضت طلبه وقالت له أقسم، فقال على ماذا أقسم؟ وصلت إلى هنا ولي عودة لاحقاً إن شاء الله. ومعذرة على التأخر في الرد. لكَ خالص شكري وتقديري.
|
#155
|
||||
|
||||
إذن تزوج خالد من عفيفة بعد أن أقسم لها بأنه ليس شفقة عليها أو غيره بل حباً فيها. بعد ذلك حملت منه. نظر خالد في التلفاز فرأى أخيه الشرس وهو يقوم بنفس الحركة التي قام بها من قبل وهي رسالة له. لكن جماعة حذرته بعد أن ذاع صيته وقتل ذلك المهرب الخطير. بعدها جاءت جماعته لتنتقم من الشرس. مات الشرس أثناء دفاعه عن أرض الوطن من تلك الفئة الضالة. عاد عايد ليلقن خالد درساً لن ينساه. كان خالد قد مرض كثيراً وأصابه مرض السرطان ومن يراه يظن أنه مخموراً. قابل عايد خالد فكلَّمه، لكن خالد تجاهله فضربه عايد فسقط خالد على الأرض. قال عايد لهم بأنه فعل بعفيفة ما فعل، فسمع خالد هذا الكلام فغضب غضباً شديداً، فقام فضرب عايد ثم غرس الإبر السامة في عينيه فمات عايد. نقل خالد إلى مستشفى في الرياض بعد أن ساءت حالته كثيراً وبعد موافقة المستشفى عبر العقيد عادل. بعد أن وجد خالد نفسه مقيداً في سرير المستشفى صرخ وضرب الهاتف في الزجاج وكانت أمه المها قريبة منه. بعدها حضرت جدته وطلبت أن يفكوا قيده. ثم سأل خالد جدته عن أمه المها هل هي ميتة أم لا؟ فقالت أنها سافرت إلى الرياض. فعرف خالد أن أمه المها هي التي بقربه. فصرخ وقال لقد أخذت حقك من جابر. جاءت صرخته مدوية وأثرت على المها كثيراً. بعدها حضر طلال ورأى المها تمسك بخالد وتقول بئس الأم أنا عرفني ولم أعرفه. وقالت له هذه هي القصة التي أخفيتها عنك ولم أرد أن تعرفها. بعد هذا وأنا أقرأ والكلام عني أنا حسن خليل سقطت دمعتي من شدة هول هذا الموقف المحزن المؤثر. لفظ أنفاسه الأخيرة ذو ثم مات بعد ذلك. بعد شهر من ذلك قام العقيد عادل بالتحليق فوق تلك الجبال الشاهقة والصعبة ويصرخ أتهرب عن وطنك يا ذو. وهو بذلك يقول لجميع أبناء الوطن عودوا فسوف أسامحكم لأنكم أبنائي. وبهذا ينتهي هذا المسلسل الرائع والمشوّق. لكَ خالص شكري وتقديري واحترامي أخي خيال الخيال على امتاعنا بهذه الحلقات الجميلة وعلى جهودك الرائعة. لدي سؤال واحد. هل رأيت في المنتديات الأخرى التي طرحت فيها هذا المسلسل متابعة من المشرفين للمسلسل بشكل دائم مثلما فعلت أنا؟ وهل كان تعليقهم مثل تعليقي أو قريباً منه أو أفضل منه.
|
#156
|
|||
|
|||
لا والله ولهذا كتبت اسمك في الاول
والموجودون من الاسماء هم اعضاء فقط انت المشرف الوحيد الذي ظل يتابعني واقوووووووووول لك لو كررت كلمة شكرا مليوووووووووووووون مرة لن اوفيك حقك فلك مني خالص الشكر واتمنى لك حياة سعيدة
|
#157
|
||||
|
||||
الشكرُ الجزيلُ لك أخي الكريم على جهودك الرائعة. هذه شهادة أعتز بها من عضو نشيط في هذا القسم. لكَ فائق احترامي وتقديري، وأتمنى لك عيشة هنيَّة، وأتمنى لكَ دوام التوفيق والسداد.
|
#158
|
|||
|
|||
وكذلك اتمنى لك اخوي حسن خليل
|
#159
|
||||
|
||||
المسلسل حلو بس يبيله واحد مروق <<زي أخونا حسن>>هووع
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |