العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
في ليالي العشر المباركة.. و في البقعة المطهرة حيث كان مكوثي. أعدد ت قهوتي العربية وتناولت بعضاً من التمرات البر حية . ومن ثم توجهت إلى المسجد الحرام.. وأخذت أبحث كالمعتاد عن مكان وأنا أدعو الله بأن يـرزقني الله بأحسن الأماكن..وأحسن الجيرة..وما أن أذن المغرب وتناولت.. ثلاث تمرات ومن ثم صلينا جميعاً مع الأمام.. توجهت بناظري للخلف بحثاً عن من يشاركني شرب قهوتي..وإذا بامرأة في الخمسين..تناولت معي عدته فناجيل شُـد انتباهي لها حينما سمعتهاc تواسي أخت لنا من مصر بــالصبر في فقد أبنها فهي كما قالت :فقدت ثمانية أشخاص من عائلتها [وقامت بتغسيل الإناث..و تحمد الله على كل حال بأن وهبهم الله الصبر.. [ولمست منها الجانب الديني وتمسكها بالخالق مما جعلني أطيل المكوث معها .. وحين سؤالي لها من أين أنتِ قالت :أنها من المنطقة....وهل أنتي من العائلة... فقالت :ومن أنتِ ؟وهل تعرفينني وكيف علمتي بأنني من هذه العائلة؟ فقلت :لها هي الصدف قادتني إليك..وليس لي بكم علاقةومن لهجتك وطيبتك تبين لي بأنك من تلك العائلة الأصلية فقالت ومن تعرفين من تعرفين منهم فقلت لها لا أعرف سوى ..منتداهم ومن بينهم عرفت بعض العائلات سعدت بصحبتها ..في ذلك المكان الطاهر وكانت لي مكان الأم. فما أن أحضر أجدها قد جهزت لي مكان مقارب لها وهكذا بدأت صحبتنا..خلال أيام العشر الفضيلة..هي تجهز لي المكان وأنا أجهز لها القهوة..فما أن نتحدث سوياً تذكرني أو أذكرها أننا في مكان عبادة والوقت محسوب علينا..فنأخذ عهدا بأن لا نتحدث حتى نقرأ عدت أجزاء من القرآن و والله بأنها نعم الصاحبة رغم فارق السن بيننا فمن ذلك المكان تعلمت بأن الشخص بمثابة{{ الــــسفير}}.. لعائلته في أي مكان يحل فيه..فكم زرعت في قلبي تلك الإنسانة حبها وحب تلك الأسرة العريقة . فما أن يحل النوم إلينا..نأخذ نتسامر بعضاً من الوقت..عن الماضي وكيف كانت حياتنا فيه..حتى نشعر بالنشاط ويطير النوم ومن ثم نعود للقراءة من جديدأوصتني بعدت وصايا أولها // الصدق مع الله وإخلاص النية في الدعاء.فكما قالت ..بأنها لا تدعو دعوة إلا وهي خالصة النية صادقة المبتغى..فما أن تمر أيام إلا ويحقق الله لها المبتغى وأوصتني بثانيها// وهو الدعوة إلى الله سبحانه فكما قالت بأننا في المدارس نواجه قلوب بيضاء يقضون معظم الوقت معنا..ففيهم الجاهل وفيهم من يفقد المرشد الحقيقي في البيت..وبحاجة إلى قلباً حنون ويداً ترشده الطريق.يداً تصفق له حين صوابه وقلباً يدعو له حينما يخطئ الطريق [علمتني كيف صنعت من أبنائها] ((رجـــال..و..دعاة ..يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وذلك من سهام الليل التي لا تخطى حين تطرق باب ملك الملوك رجال ..من أب حمْل لها مسئولية التربية بعد أن فارق الحياة ولسانه يردد التسبيح تارة وتهليل تارة..وهو صائما ً لأيام البيض حقاً بأنها امرأة عن ألف رجل علمتني في ثالث وصاياها// بأن الدنيا دار فناء والآخرة دار بقاء..والله سبحانه قد أنعم علي نعم عديدة لا تعد ولا تحصى أولها نعمة العافية . وثانيها نعمة الدين والقرآن وثالثها نعمة العقل و الرابع نعمة المال فالمال زائل ولا يبقى منه إلا ما أنفقــتي لله فلا يطغيك المال وتسرفين في الصرف فيه فأنتي محاسبة ومراقبة من العلي القدير فقلت لها صدقتي والله..وأحمد الله بأن أرشدني الطريق..فلي أم من أمثالك يا خاله تذكرني دوما ً بالله وترشدني بأنني في دار امتحان..لا دار مقر .. وهكذا كانت تسير صحبتنا في الحرم. حتى نصلي التراويح ثم ننصرف لتناول وجبة العشاء ومن ثم نرجع لمكاننا المعتاد.. ونأخذ نسبح ونهلل حتى نصلي صلاة التهجد..ثم صلاة الفجر..ومن بعده صلاة الإشراق.. ثم ننصرف لنوم . وفي إحدى الليالي المباركة وبينما كنا جالسين إذا بجوارنا فرنسية كانت توزع النظرات بيننا ومن ثم استرخت على الأرض..فقالت لها صاحبتي لما لا تقرئين القرآن ..فما كان من الفرنسية إلا الابتسامة.. فذهبت وأحضرت لها مصحف باللغة الفرنسية سرت الفرنسية ونهضت وهي تشتير بيدها ولكن صاحبتي لا تعلم ما تقول فضحكت عليها كثيراً.. وقلت لها هل تريدين مساعدة فصاحبتك لديها لغة الإشارة. أخذت أشير لها بالمصحف ولكن الفرنسية أخرجت نظارتها وأشارت إلى الحروف فهمنا بأنها صغيرة ..فعندما أرادت صاحبتي أن تحضر لها مصحف كبير قلت أنها تشير أيضاً لنظارة ربما أن نظارتها غير جيدة مما جعلني أضحك على ثقافتنا الفرنسية..فأسعفنا الله بتلك المصرية تحمل اللغة الفرنسية..فأخبرناها بمعاناتنا معها..وما أن حدثتها إذا بها أمية لا تقرأ ولا تكتب ولكن لديها أطفال صغار ..تريد لهم بعض المصاحف..فساعدنها في ذلك..وكان موقف حقاً لا ينسى..تعلمت منه كيف تستغل تلك اللغات في الدعوة إلى الله..وليس في المباهاة بين الشعوب والقبائل وما أن أتت ليلة سبعة وعشرين ..حدثتني إحدى الرفيقات بأنها ستفطر معنا .. أخذت تلك لصاحبة تجهز المكان لنا وترحب وتهلي بصاحبتي مما أسعدني كثيراً .. وجعلتني أشعر حقاً بأنها أمي.. حفظها الله ورعاها .. أعُجبت رفيقـتي باختياري لتلك المرأة الصالحة نحسبها والله حسيبها من الصالحات
وما أن حل يوم الفراق..أخذنا نتجرع مرارات الفراق..وأخذ كلاً منا يودع الأخر ..ويسقي الفراق بالأمل في اللقاء القريب وبذلك انتهت صحبتنا.. تلك هي الصحبة والحب في الله دمتم بخير وصحة وعافية بقلمي/أضواءءءءءءء
|
#12
|
||||
|
||||
أتصل علي مراراً.. باحثاً عني بنفس متشوقة قائلاً.. أنتي إنسانة لا تقدرين قيمة الخال.. وكأن الله خلق لكي من الأخوال أكوام.. .*. واتهمني بتقصيري في السؤال.. وكثرت الأعذار في الغياب.. فقلت: إن أردتني اليوم فلدي ارتباط.. وفي الغد سوف تكون في الانتظار .. فقال ضاحكاً: سبحان خالق الأكوان نفس الصفات في الإخوان فأخذنا نرقع الموضوع.. ونطلب الإعفاء والسماح.. وإن سألتم.. عن أسباب الانقطاع وكثرت الأعذار.. فخالي وقته دقيق ويعشق النظام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ــ ـ ـ ـ في الغد .. وما أن أشرقت شمس الصباح.. من عادتي أن أصحو باكرً.. كلمتني زوجة خالي.. قائلة: عمتم صباحاً يا ذئاب قهوتي جاهزة و فطوري على النار تمنينا.. أن تكوني معنا فجعلي لنا نصيباً من وقتك المضاء فقلت خجلة : يشرفني الحضور وإن كان لدي أعمال فلا مجال لفتح الأبواب وكثرت الأعذار مكثت عندهم وقتاً جميل .. زادهم الله من فضلة العظيم وما ساءني عندهم ..سوى الحرص والدقة في التنظيم .. فخالي لا يرضى بالخروج إلا بعد الدراسة والترتيب فالمتنزهات..بحاجة إلى تخطيط وقبلة التدبير والبـــر.... بحاجة إلى تبكير ليصبح التغريد قبل العصافير فالعلــــــم عندكم خالي يعشق النظام وأنا عكــسهُ تمــام فصفاتي مكتسبة من الوالد يا سلام نركب السيارة ثم نفكر في الاتجاه..!! فتصبح الرحلة ممتعة ونرى معالم لم تكن في الحسبان أما خالي يفكر في الاتجاه.. ثم يدرس المكان ويبدأ برسم المخططات والبحث عن حجوزات سبحان مؤلف القلوب وجامع الأرواح كيف جمعنا ؟؟ ونحن نختلف في الصفات؟ لا أخفيكم قولاً.. عشت أجواء مشحونة بالنظام .. قابلتها بالمجاملة غلفتها بابتسامة.. فاجأتنا أمي الحبيبة بعد أن دق الهاتف النقال أين أنتم ؟ في الدار مازلتم!؟ نحن خرجنا .. فقلت يا أمي وقتي ليس ملكي و خطاي تمشي وفق مخططات أقنعت خالي بأن الأمور ميسرة دعنا ننطلق ونرى الأجواء وما أن اقتنع ورضي بما يقال خرجنا بعد اتصال الأم الحنونة وفي رفقتها الوالد والأخوان والعزبة و الزاد والركبان توقف خالي ليزود السيارة بالوقود فقلت.. عاجلة.. ما هذه يا خالي هل هي بقاله كما يقال.. فقال .. ماكراً ولما السؤال يا فتاة.!! فسبقته بالحديث شكلها جميل. أسمح لنا بالنزول فقال ..كاظماً من أنتم ؟ وكم عددكم؟ وماذا تريدون؟ حدثته بصوتٍ خفيف .. نحن البنات ومعنا الأولاد وأن كانت المدام تريد النزول فنحن.. موافقون.. موافقون.. نزلنا للمرة الأولى و أظنها الأخيرة وحملنا كل ما بوسعنا من طيبات مشينا أكيال وأميال فــغطتنا الغيوم عن الشموس ورشتنا بقطرات باردات إلى أن وصلنا المكان الجميل ..استرخينا هناك في ظل الأشجار وما أن حل الظلام..انتقلنا إلى تلك المخططات.. تحت ظل الأنوار فبدء الشواء واللعب مع الصغار.. وما أن أشتد الظلام شدت الرحال.. هكذا عشنا تلك اللحظات فبعضنا يبدأ يومه بدون تخطيط..ويعيش لحظات ممتعة خالية من القيود..وبعضنا يكره أن يكسر عادته في كسر النظام خوفاً أن يترتب عليه: ( إهدار للوقت والجهد و العناء في الفوضى) وعلى كل حال . هذا الاختلاف يكون في.. الطباع فنحن بحاجة للخروج من هذه الأجواء و فك القيود ولكن كيف لنا ذلك ..؟ هل أنتم ممن يتبع النظام في خطاه..؟؟ ماتقيمكم لأنفسكم في التعامل مع النظام..؟؟ بقلم/أضواء
|
#13
|
||||
|
||||
وما أن نظرت إذا بــالأجازة قد بدأت . أخذت أسترجع التقلبات المعتادة في النوم. فتطلب الأمر تغير العادات والسهر مع الرفيقات. فأنا في قولهم أتصف بالنوم باكراً وهذا ما ميزني بينهم . وتماشياً معهم ومع السهر أخذت أجامل و أوافق . فمشيت مشي الكسالى كأننا سُكارى (والعياذ بالله) . ليست لي بالعادة ولكنها شماتة مني بأحوال الساهرين . ومغامرة في تغيير طباعي وخوض تجربة ليست من صفاتي . فأصابني ما أصابهم من هلوسة. فتحت المسن رافسة من السُهارى متعجبة !! إذا بالرفاق في زحام بالمسن يسهرون وفي النهار يفقدون .!. شاركتهم خجلة وفي سؤالي عاجلة!!ماذا تفعلون ؟ لكنهم جاوبوني بسؤال!؟ أختنا سهِرة !! عجاب في عجاب في عجاب!! فقلت(زماني جبرني و رفاقي خيروني وعقلي نهاني)). دبرت مخطط لاسترجاع نظامي المعتاد. ولكن هيهات مع النوم لابد من جهاد.! فحصل انتكاسة وصارت حروب ومصارعة بيني وبين نومي. فتارة أغلبة وتارة يغلبني. فحرمت النوم في الظهيرة حتى يسقط الجسم في المساء لكنها محاولة باتت فاشلة. سقط الجسم مع الغروب و طواني النوم حتى الثانية . فتحت ناظري وإذا بالليل باقياً . أخذ الفشل يكتسي محياي والجوع يهد قواي . فنزلت من سريري منهزمة .. أبحث عن من يواسيني ويضمد جروحي . فلم أجد أمي في مكانها المعتاد . فالأم الحنونة في سبات. والأخوة والأخوات في شتات منهم يلعب الكرة عبر الشاشات ويسب ويتذمر من الركلات. والأخوات تلفهم الحلويات ومن الغازيات يشربون ومن عيوني يضحكون ويعلقون. فلم أجد ما يسد جوعي من ملذات ورائحات شهيات. سوى بعض الطعام البايت في البراد. توضأت وصليت عدة ركعات وتوجهت لرب العباد طالبة : بأن يغير من طباعي ويرد حالي ويهدي رفاقي ويصلح شأني.. ومعي إخواني. بقلم /أضواء
|
#14
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبما أن هناك من يتابع شخبطاتي ويتهمني بالتقـصير في الطرح.. فقد أن أخذت القذائف تتوالى على رأسي من كل صوب..فمنها ما أصاب رأسي ومنها سهام اخترقت قلبي ..فكبر الرأس .. و اغتر القلب .. وتطاول القلم في التعبير .. وأخذ ينثر أحباراً عبر الأسطر.. دون حياء أو استحياء....فأخذ القلم يقفز عدت قفزات في المنزل فـــــ.. هنا... أماً..تشكي هماً بين أضلعها يسكن ... عدت أزمان ... وعبر التلفاز ... تسكب دمعاً فياض... وفي مجالسنا ألوان الأحزان .. أحزان فراق و أحزان أشواق.. وما باليد سوى الدعاء وإخفاء ما في الوجدان ...فمــن بين تلك اللحظات المحزونة لحظات حقاً مشئومة....لحظات الوداع وتقبيل الرأس ...لحظات التأمل التي تهز الماضي هزاً .. حيث كان الأمير.. يبحث ..عن سكان قلبه .. ليودعهم الوداع الأخير ليترك الأثر في بقاع الأرض و بصمات الحزن ومفتاح المسك.. بين الأخوان و الأحباب .. ثارت الأقوال وارتسمت الحكايات عن سبب ذلك الرحيل المفاجئ.. فأخذت الوديان تسيل من مجاري العيون دماء.. وكل شخص ارتمى في خيال أصبح للحاضر حقيقة.. مؤلمــة..وذكرى خلدها التاريخ . لحظات ..و .. مرارات .. لا نُدركها و نتداركها.. لحظات وسكرات لا يمتطي صهوتها إلا أهل الإيمان .. لحظات وخفقات يقف فيها عقل المؤمن حيران أيبارك أم يحزن .. أيبكي أم يفرح .. ـــــــــــــــــــــ وإليكم قفزة أخرى قفزها القلــم حيران..؟!! هل يقفز خلف الهم أم خلف الأحلام أم يقفز خلف الواقع .. وخلف الأطفال فهناك طفلاً أصبح شيخاً في المنزل ..و هنا..( طفلاً أصبح سيد قوماً )..وكلانا نرعاهم وأصبحنا رهناً لإشارتهم ونخشى منهم تعليقاً..لا حرمنا الله منهم ولا أرنا فيهم مكروهاً ..و ويلاً من سواق أصبح لدمع ذارف و من حديث السيد حساس ....و ويلاً من خدام هم للبيت كالفرسان...ولراحة كالأشباح..فهم هماً لا نستغني عنه ـــــــــــــــــــــــ وهنا قفزة في جوف صديقة تشكي ..((خصام)) خصام قرابة..كانت تحكي قرابتنا كانت جذور قرابة..أغصانها حباً و وفاء و صفاء وفي لحظة من لحظات العمر أقترب الشيطان..و كبر ما صار..وأبهر ما كان فحول القرابة ..عداوة والصفاء .. جـــفاء والحب ... كُـــره و الاجتماع ...فراق وبدل تلك الأرض.. الخضراء إلى أرضاً .. عطشا ..أرضاً جرداء ـــــــــــــــــــــــــ وهنا قفزة في جوف الماضي..في دفتر مبطي تلفان عبر الأسطر سطراها يحكي عن حال.. حالاً صارا طفشان يحكي عن حال..صارا ورداً ذبلان ويحكي عن أياماً ... علمتنا معنى: ((العقل الرزين هو الحاكم الوحيد..))وأن نكون معدن لا يصدا.. ولا يتلفه الزمان بمن كان.. ولكنها نسيت أن تعلمنا.. الصبر في يوم فراق.. وأن لا يخلط فيه أهات و أوجاع ويضيع الوقت الغالي بالأثمان بالدمع الدارج في الكثبان وهنا عبره وهنا شهقة وهنا موت ـــــــــــــــــــــ وهنا قفزة في الحاضر صارت فزعه لا تأسفِ على شيء مضى ولا تنظر إلى الوراء فهناك زمان وهنا أزمان وزمان الطفولة يبقى المركز الأول ــــــــــــــــــــــــــ ومن القفزة صارت رجفة شفت لي صورة قديمة ومن همها بكيت صورة كانت ثمينة عند صاحبها كانت رهينة مات صاحبها وصارت الصورة رخيصة ــــــــــــــــــــــــــــ ومن القفزة لدنيا صارت للقبر ضربه يأتينا الموت ولا يتردد وحين يأتي لا يرجع يأخذ الغالي و الرخيص ويترك الآهات والجروح و الدمع اللامع مفضوح ــــــــــــــــــــــ وهنا...قفزة تبصم بصمة..لختم الأسطر كانت وقفة فإن وفقني الله .... فهذا ما أنشده و أتمناه. وإن أخفقت فيكفيني شرف المحاولة ... على أمل أن يعذرني الجميع ويشاركنا في الطرح بقفزة لملفات الماضي وكتابة جرعة من جرعات الحياة فراقاً كانت او رحيل صار..او موقف حساس لــــــــــنرتقي بفضلكم إلى الأفضل بحثاً عن حـــــــــــــــل فهناك أقلام تطرح أراء تشرح وجدان وتكسر أسوار وتحررإنسان والكمال الله سبحانه بقلم/أضواء
|
#15
|
||||
|
||||
توجه أخي
الذ ي لم يتجاوزالثانية عشر من عمرة الى مكان ميزان الوزن الكائن في المنزل وكلة شغف لمعرفة كم أصبح وزنة . .رغم رشاقتة سرعان ماتغيرت تلك البشاشة بالحزن ..أخذ يهز رأسة يمنة ويسرة وناظرة الى الاسفل.. سألته بشغف كم أصبح وزنك ..وليتني لم أسأله.. أجابني والاسئ يعترية بعبارتة الطفولية: لقد (دبدبــــــــنا ــ أضواء ). وأنا أخشى السمنة..فقد أصابت فلان وفلان..فقد زاد وزني كيلو.. يأخي السمنةتعتبر من أهم أمراض العصر الحالي والمنتشرة حالياً بشكل واضح والتي قد تكون سبباً واضح لحدوث كثير من الأمراض وفي الصباح الباكر/دخلت غرفة المعلمات..لكي ُ أصبح عليهم وأتناول فنجال القهوة.. المعتاد.. بدء الحديث عن الرجيم والسمنة والرياضة الكل أخذ يشكي..همه والسمنة التي سكنت منزلة..وتفشت بين افراد العائلة العجيب جميع من كان موجود يريد الرشاقة..دون مقابل كيف لهم بذلك ..وأنواع الحلوى أمامهم سبحان الله الحل امامهم ..ولكن الإرادةوالعزيمة معدومة. اما أنا فقد إكتفيت بسبع تمرات فقط مع القهوة.خشية السمنة وقفزت هاربة الى مكتبي.. وفي وقت الافطار..وإذا بروائح الأكل تفوح في ارجاءالمدرسة شدتني الرائحةوأخذت اتبعها حتى وصلت إليها وإذا بها في غرفة المعلمات. أين الرجيم واين التخفيف؟؟امام تلك الروائح المنبعثة.!! ضحكت إحدى المعلمات مارايك بإفطاري انا ..حليب منزوع الدسم ورغيف أسمر ..لمدة شهر قلت لها ومالذي حدك لفعل هذا؟؟ضغط نفسي يؤثر عليك عليك بالتخفيف..وترك الحلوى..والمشي بدلاً من الجلوس الدائم. عدم الإسراف في الطعام، وممارسة الرياضة والتمتع بذلك وليس هناك أحكم من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يوصي الإنسان وهو يأكل بأن يدع ثلثا لطعامه وثلثا لشرابه وثلثا لنفسه إنتابني شعور حزين حينما رأيت ذلك الطفلفي أحد المجمعات ((مـــصاب بالسمنة )) يجر خطاة مع أقرانة بحياء وعيناة ترقب من الناس.. مساكين هم الأطفال.. جهلاً ..منهم أصيبوا وإهمالاً ..منا تركناهم دمتم في حفظ الله
|
#16
|
||||
|
||||
وصلتني رسالة عمتي..وكان نصها.. نعم أنا . (ملكة في عرين اسد)... فمابالنا نرى قوم من بني جلدتنا يتشدقون بحرية المرأة الغربية وينادون أبنة بلدي للحاق بها!! إنني أيها المتشدقون أعيش منذ سنوااتــ في أوسااط المجتمع الغربي ولم أشاهد من حرية المرأة الغربية سوى تمطي الجينز الضيق ليساعدها على الحركة في سباق مع الزمن لكسب لقمة العيش!! فهي مطالبة بأن تكون :أنثى جمـــــيلة ... نــــاعمة رقـــيقة ...رشــيقة وأنيـــقة ... في كل زمان ومكان!! وأن تكـون :أمرأة شــابة... وقوية...لتستطيع الحمل والولادة...والعمل والكدح... لكـــسب لقمة العيش!!يااااااااااااه... يالها من مهام صعبة لا تستطيعها المرأة بفطرتها إلا أن تتعب وتجاهد من أجل تصنعها!! حيـــنما أخرج أنا المرأة السعودية إبنة الإسلام للتبضع أو النزهه في سيارة خاصة يقودها زوجي أو سائقه وأنا بكامل حجابي كالصدفة داخل قوقعتها... فإني أرى بالمقابل تلك الشقراء تنظر الي نظرة شفقة وحيرة وإزدراء بعيون شاحبة مجهدة وهي تركب الميكروباص أوالترمباي(وسائل المواصلات الجماعية) قد تكون واقفة مرهقه لاتجد كرسي لتأخرها في الركوب أو قد تكون جالسة مشمئزة بجانب من لا ترغب ولساعات لاتقل عن ثلاث وغالبا ماتزيد في مشوارها من العمل الذي خرجت له منذ الصباح الباكر ونحن الأن في المساء!!!يالها من حياة بائسة تتعارض وفطرتها كأمرأة إنها لا تعلم بإن نظرتها المشفقة مردودة عليها فهي من تستحقها أما أنا ... فأعيش ملكة داخل مملكتي.. فديني الإسلام حدد لي وظيفتي الأساسية التي تنبع من فطرتي كأمرأة (زوجة ودود ولود) ولا يتعارض معها ماتيسر من وظيفة تتواكب وقدراتي... أما النفقة فقد سخر الله لي في ديني من يتولى أمرها... بما حباه الله من فطرة تؤهله لذلك... إذا من تستحق الشفقة أيتــها الشقــــــــــــــــــراء أنا أم أنتي.. أني في داخل عرين الأسد لا أخشى إلا الله ولاأظهر مفاتني الافي ذلك العرين .. أما أنتي فمطلوب منك في كل زمان ومكان إظهار مفاتنك لتكوني سارية المفعول .. فعسى ساقاك الممشوقتان التي تقذفها الثلوج من كل جانب ..وخصلات شعرك المبللة .. ووجنتاك المحمرة من شدة البرد أن تجذب لكي من ينظر اليك لتنعمي منه بقبلات مجانية دون مقابل... ولمدة سنوات معدودة بعدها تنتهي صلاحيتك بتقدم العمر وترهل الجلد .. ولك في سابقاتك خير برهان.. فها أنا أرى أمك أو جدتك في شتاء قارس.. تتساقط به الثلوج.. تمشي بخطوات ثقيلة وهي محملة بإحتياجاتها من غذاء ودواء..لايصحبها سوى كـلبها يؤنس وحدتها!!وقد تعجز عن الإهتمام به وبنفسها لكبر سنها فهي تمشي كالرجل الألي يترائى لمن يشاهدها بإنها واقفه ..فحين تعثرت بمشيتها ووقعت لم يكن حولها سواء كـلبها يحوم عليها وكأنه يحاول الأخذ بيدها ولكن هيـــهااااااااااتـــ... أما بني جلدتها فإنهم يمرون عليها مرورالسحاب لم يحاول أحدهم الإلتفات اليها لعدم جاذبيتها..!! !!فتجاوزتها وأنا حائرة أتساءل !!ماذا عسى أن يكون مصيرها؟هل ينجح كلــــبها في إنتشالها!!أم تتراكم عليها الثلوج وتنتهي قصتها!!! ياله من وضع مهين للمرأة الغربية!فصلاحيتها مؤقته وقصيرة المدى..فلو اطلعت على وضع المرأة السعودية في ضل الإسلام لحسدتها عليه فقيمتهاوصلاحيتها تزداد كلما ازداد عمرها.. ثقي في نفسك أختي ...(فأنتي ملكة في عرين أسد ــــــــــــــــــــــــــــــ وكان ردي عليها.. من ارض الوطن أبعث إليك أشواقي وسلامي.. وماذا عسى حروفي أن تنثر أمام ما صورته إلينا عيناك الفطنتان في بلاد الغربة..حفظها الله من النار فكأنني أرها.. تلك المسكينة ..رأي العين..قبحها الله
عاصية للرحمن بعيدة عن التقوى.. قريبة من الهوى ركونها إلى الدنيا... تميل تارة إلى محاكاة ونداء الطبيعة الدنية.. وتارة إلى كلبها ومسكرها .. ما يخجلنا والله غاليتي .. فتياتنا المغتربات هناك وتقليدهم الأعمى.. لما يرونه ويشاهدونه عبر الشاشات.. فـهؤلاء هم المساكين حقاً.. فقلوبهم لا يفقهون بها وعيونهم لا يبصرون بها .. فهذي والله هي(( النفس الأمارة بالسوء)).. فكوني غاليتي.. كما عهدتك.. همك محاسبة النفس وإرضاء الرب .. فــــــــــــــحديثك غــــــــــــذاء لـــــــــــــروح وحـــــــديث ذو شجــــــــــــون.. لا يكـــــــــــل ولا يمــــــــل.. أضواء
|
#17
|
||||
|
||||
[size=..مجال التعليم...]ذات مساء زرنا خالي..
أخذنا نتحاور في أمور عدة من بينها.. أنه يمتدح أجداده وبناتهم ومن بينهم أمي .. التي هي( أخته )و أخواتها.. (زوجات أعمامي).. ويزعم بأن لنا الشرف بأننا ناسبناهم.. وأنا أعاكسة الرأي بأنهم نالوا الشرف هم بنسبنا.. مما جعلني أتهمهم بأن بناتهم غير صالحات وبأنهم قابلات للعجازه المبكرة لسوء تغذيتهم.. فهذه أختك الكبرى تشكي كبدها.. وهذه تشكي الهشاشة .. والأخرى ظهرها ناهيك عن ركبهم البالية واتهمهم بأنهم قد غشونا فيهم ..وأخذت أمتدح أعمامي وبناتهم وأجدادي وكرمهم وشجاعتهم ..حتى فارت أعصابة ومن هذا القبيل حتى وصلت بهي... إلى أنهم عائلة لا يعرفون معنى الرومانسية فقال بأن الرومانسية منبعهم .. و بينهم تراحم و تعاطف وحنان ليس لهم في الوجود .. مثيل.. هذا هو حالنا دائماً..كلما تقابلنا. بعدها..أخذ أمي في مشوار لأحد الأحياء القديمة.. في الرياض ركبت معهم ولسان حالي يدعو بأن لا يرميني في هذه الشوارع المخيفة.. وبينما نحن في السيارة أمام الإشارة واقفين إذا بهذا المتجول يبيع الورد الجوري نظر إلى أمي وقال جاء الورد الجوري في وقته .. ورد جوري أحمر .. هل تريدين يا أختي وردة.. ونظراته ترقبني بين بسماته المرتسمة على محياه وأنا في المقعد الخلفي أضحك ..على رومانسيتهم قائلة: لا تنسى المدام.. ياخال فقال :هل تريدين وردة قلت: شكراً يا خال سأشمها مع أمي.وبعد أن كنا ثلاثة أصبحنا خمسة فقد أصبح بيننا ورداً جوري يحتاج لــعناية خاصة أصابهم حالة قلق فساعة الوردة بين أيديهم وساعة أمام المكيف خشية بأن لا يذبل.. ولسان خالي يتمتم : أشقانا هذا الورد ياأختي طـــار.. بنا خالي: للمنزل خشية بأن يذبل الورد الأحمر إن تأخرنا .. فالبائع أوصاة بأن يسقطة في الماء.. دخلنا الدار ..والأسرة منتظرة قدومنا دخلت أمي تــتــمايل وبين أيديها ورداً أحمر تلاها خالي يقفز مرحاً ورداً جوري يا زوجة أخذت الزوجة الوردة شمتها مرة وقالت شكراً وما أن مرة ساعة ألقت أمي و الزوجة الوردة نظر لي خالي وقال الرومانسية فارقت الدار يا ضي فقلت: لا عليك حاول مرة أخرى.. وما أن قلبت القنوات إذا بشيخ يحكي عن أزواج ومعاملتهم المزعومة قال الشيخ.. يا زوج أهدي زوجك وردة أحمر كتمت ضحكي حتى علق خالي.. ماقـــصرنا يا شيخ.. لكن الورد الأحمر ألقي أرضا ً يا شيخ.. انفجرت أضحك رغما ً عني لا تستسلم يا خال.. فالورد الجوري دورة فعال.. في الختام: ماذا تعني لكم الرومانسية و التعامل مع الورد الجــوري .؟ هل التقصير منكم يا نساء .أم من الأزواج؟
|
#18
|
||||
|
||||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ـ ـ ـ في الماضي كانت هواتفــنا لاتفارقنا أينما كنا
نضعها بجوار المخدة أو على الطاولة قريبة منا .. وما أن يرن الهاتف نقـــفز فرحاً .. فقد يكون المتصل أخي المسافر .. كم كانت أيام جميلة.. تلك الأيام التي ننتظر فيها اتصالك ياأخي فنجدك فيها مشتاقًا لنا فنقــفز فرحاً بها وتعلو الأصوات في المنزل.. الكبير ينادي الصغير والصغير يهتف طرباً موقظاً النائم.. الكل يصرخ ..بهجة وسرورا.. ماأجمل تلك اللحظات ياأخي التي وجدنا فيهاالأمل الكل متشوقاً..لك.. الجميع يسأل عنك.. *صديقك فلان يضرب المقود شوقاً لك كيف لا وأنت من قام بتنجيد سيارته *بائع الخيام يسأل عنك متشوقاً لـ صاحب الرحلات البرية *أخي تلك عمتي العجوز أعياها المرض ومازالت تبحث عن أخبارك.!! *أخي ماأجمل تلك الساعات الماضية التي علت فيها الأ صوات بإتصالك. وما أجمل صوت أمي وهي تبحث عني أين انتِ انظري من المتصل.. وماهذا الرقم يا ضــــي ربماأنه أخوك ؟. ما أجمل ذلك الصباح الرمضاني الذي أيقظــتيني فيه يا آماه.. لأتصل على قرة عينك الغالي..بعد اتصاله فــأجدهُ مهنئاً بقدوم رمضان آه ثم آه يا ...أماه.. أي صباح ٍ ذلك الصباح .. حينما طـــرقتِ باب غرفتي خالد يتصل.. وإذا به يا أماه أخي وفلذة كبدك يُعايدنا أي حديــــــــــثٍ احكي وضحكاتً تـــنبع من أعماق السماعة وصوت عذب شجي يغرد في أرجاء المنزل.. الغائب يــسألُ عنا سؤالاً تتصدع له القلوب طرباً وتسقط له الدموع فرحاً ومن محاجر العين ينبع ُ ألماً و الجميع في صمت.. أخي يا أمي... يودعنا.. أخي يودعنا يودعنا .... لا أحتمل تلك اللحظات يا أماه أخي الغالي// الشوق لك يزداد يوماً عن يوم رمضان بعد أيام ..سيحل علينا ضيفاً .. والعيد ضيفاً أخر سيحضر بعده.. هل يعني أننا لن نسمع صوتك ..؟! لن تهنــئنا بقدوم رمضان ... لن تعايدنا كعادتك هل يعني أننا لن نراك؟؟ كيف نمهد لأنفسنا ذلك؟!! (((ليس ضعفاً في الإيمان لا والله ياأخي ))) إنما رقة قلوبنا والشوق والحنين لك إليك .. جرف خواطرنا في الكتابة أقلامنا جفت..وعمتي أعياها المرض و والدانا فارقهــــــم الأمل.. والآلـــم منهم اقــترب.. حقق الله مبتغاك وأسكنك الله الجنة بقلم يبكي ألماً لفرقاك لن ينساك مادام في القلب نبض وفي القلم روح أختكم:أضواء
|
#19
|
||||
|
||||
إليكم أسرد حكاية أبنت عمي مع التوظيف
منذ أن استلمت شهادة البكالوريوس وهي في كفاح مع المدارس الأهلية . التي أجهدتها في متطلباتها المستمرة حتى حصلت على ثلاث سنوات خبره. وما أن نزلت الوظائف الرسمية وأعلن عن التقديم وهي في جهاد وكفاح لإكمال الأوراق الرسمية وتقديمها كالمعتاد كل سنة ولكن النتيجة دائماً سلبية. ((( لا قبـــــــول في الوظائف.. ))) حتى أصاب اليأس أمالها. وهكذا تبدأ المعاناة أثناء الإعلان عن وظائف.. وفي هذه المرة حينما بدأت بالتقديم تحكي لي معاناتها قائلة// بعد نزول أسماء المرشحات بثلاثة أيام في صفحات النت بالخدمة المدنية. في منتصف الليل كنت منشغلة بالرفيقات. عبر المسن نتحاور في مسالك عدة. حدثتني نفسي لما لا أبحث عن رقمي بين المرشحات وأنا في بحر الأسى أعوم وما أن فتحت الموقع رأيت العديد من المرشحات أصبح عددهم في الآلاف أجهدتني عيناي في البحث لعل رقمي بينهم . وما هي إلا دقائق معدودة .. حتى تغيرت تلك المشاعر و انقلبت تلك الموازين. وبدل الله من حالاً إلى حال.. رأيت شيئاً عجيب أدهش عيني وجعل عقلي في شتات !! وناظري بين المصدق والمكذب .!. ((((رقم ترشيحي بينهم)))) أصابني برود.. وكل من بقربي نيام.. من أبشر من أحادث أوهمتني نفسي أنني في سراب ولست على صواب عله وهماً جميل ..عدت النظر مراراً وتكراراً وجدت حلمي أصبح حقيقة أضاء في قلبي الأمل وتلاشى عنه الوهم أخذت أرقب الشمس في الشروق لكي أعلن في المنزل فرحتي. وأخبر كل أسرتي.. سرهم علمي أكيد.. ومن بعدها ذهبت للخدمة المدنية لتحقق من الترشيح . ((هل هو علماً أكيد؟! )) سرني من كان هناك .حين قطع الأسى من حبل الوريد. وقال لي بأن الهم قد انتهى ولم أعلم بأنهُ قد ابتدأ .. وفي مرجعي للمنزل أخذت أقلب شروط الوظيفة في الخدمة المدنية وكان من بين الشروط ((إثبات الإقامة)) حينها أصبحت في دوامة فأنا من سكان الرياض. كيف لي بإثبات الإقامة في البراري؟؟!! وهل هذا الشرط لتعجيزي وتعجيز غيري ؟؟ أصابني حزني من جديد..فذهبت لأبي فقال لا عليك لقد عملت هناك عدة شهور و ذهب والدي مع رفيقة لمنطقتي التي لم أراها من قبل طالباً إثبات الإقامة وأنه قد عمل هناك قطع( 470كيلو ). ذهاباً و إياباً بلا دون فائدة..!؟!. والسبب بأن المدير غائب ولم يوقع أوراقة . وسوف يذهب مرة أخرى حدثتني أبنت عمي ((نوران ))..شاكية همها في الإثبات . اتفقنا بأن نذهب معهم غداً .. لرؤية منطقتها الجبلية. وما أن تناولنا الإفطار في المنزل توجهنا لصاحب عمي ليرافقنا في الطريق أحضر معه كل ما لذ وطاب.. تسامرنا في الطريق ومتعنا أنظارنا في تلك الجبال.. ومن ثم كان لصاحب عمي استراحة بين تلك الجبال توقفنا هناك وأخذنا قصدا من الراحة. حتى أنهى عمي مهمته و وقع الأوراق ..قالوا له من كان هناك أن الأوراق مختومة في مكان خاطئ ولابد من الرجوع من جديد.. أخذت نوران تهل الدموع وتنعي حظها من جديد.. فذهب أخي مع أخيها للجبال ..لختمها من جديد ولكن نوران انهالت عليه بالاتصالات المتكررة.. مما جعله يغلق الجوال لينال راحة البال مما جعل نوران تسكب الدموع وتغرق المكان فلم تضع في فمها شيئاً من الزاد لها عدت أيام.. حينها كنت عندها أنا وأختها نواسيها ونذكرها بحالها قبل الوظيفة وبأن الدنيا كانت لها جميلة..ولكنها تنهرنا بنظراتها الكئيبة.. في قرابة العشاء ..دق هاتفي مخبراً عن وصول مسج.. نظرت لها قائلة أضحكي لقد أتى الفرج.. هذا أخي يقول ((أخبري نوران لقد ختمت الأوراق)) تعالت الضحكات وحمدت الله في الحال.. وقلنا لها.. ((لا تلبسي ثوباً ليس لكي)) ((فالمحيى الحزين.. لأمثالك لا يليق )). ــــ ــ ـ ـــ ـــ ــ ــ ــ ــ ـــــ وبعد شهر من المقابلة واستلام الأوراق..و إنهاء الإجراءات.. ـــ ــ ــ ــــ ــ ـــ ــ ــــ ــ ـــ ــ تم استلام خطاب الترشيح.. ــــ ـــ ــ ــ ـــ ــ ـــ ـــ ــ ــــ وفي ذلك اليوم كانت الفاجعة.. حيث تم توجيه نوران الفتاة الرقيقة إلى جحجوحة فهي في أقصى قرى المندوبية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ زف لها الخبر وهي تتجمل وتتعطر استعداداً لحضور زواج أخيها فانقلبت أفراحها أحزان و زاد بها الأنين من جديد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذهبت إلى الزواج وهي تصبر نفسها بالأمل القريب وسرع الانفراج أخذت نوران تنتظر خطاب التعيين ونزول المباشرة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وعند نزول المباشرة شدت نوران الرحيل إلى المحافظة مع والدها الصبور لرفع المباشرة. صوب مدرستها الجبلية (مدرسة جحجوحة ) وعندما ذهبت الأنسة نوران وجدت المدرسة مغلقة وعليها الذهاب لمركز الإشراف لتوقيع المباشرة ورفع الأوراق المطلوبة لحين فتح المدرسة وجمع الطالبات . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وبعد أن ذهب هم المباشرة .......تلاها هم المواصلات والنقل للمدرسة.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أخذت تبحث عن موظفات ساقهم الحظ لجحجوحة .. ــــــــــــــــــــــــــ أخذت الاتصالات تتوالى من الهاتف النقال و هواتف المنزل ليلا نهار وبحمدلله وجدت من يشاركها المعاناة في الطريق. ــــــــــــــــــــــــــــــــ ومن ثم وجدت نقلان نقلاً ينقلها من مقرها إلى نصف الطريق ومن ثم تركب مع سائقاً أخر..إلى أن تصل مدرسة جحجوجة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ فكرت ثم فكرت فقررت التالي: *-* السكن عند أقاربها في المحافظة وتحمل فراق أقاربها. حيث يبعد سكن أقاربها عن الرياض200كيلو. طئطئات نوران رأسها وجرت شنا طها والدمع يسيل. وذلك طاعة لوالدها الذي (منع سفرها اليومي من الرياض..). والسكن في المحافظة.. *-*اتفقت مع نقل يأخذها من محافظتها ويذهب بها إلى قرية رشرش...(حيث المسافة 190كيلو). ومن ثم الركوب مع نقل أخر ينقلها من رشرش إلى جحجوحة هكذا كانت خطة المسيرة. ــــــــــــــــــــــــــــــ حدث عدة مواقف منها المضحكة ومنها المبكية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وفي قرية رشرش حدثتها زميلة لها في السيارة بأن جحجوحة وعرة ومخيفة وهي جداً بدائية و لا يوجد بها اتصال. مما جعل نوران تخاف هي ومن معها من معلمات وقد زاد البكاء خوفاً من السائق أبو ذيب الذي غامر بتغيير أسمة.. فقد غير(( أبو ذيب )) أسمة إلى ((ابو حمد)).. بعد أن رأى الآنسات الناعمات خائفات وعند سؤال نوران عن سبب البكاء وقد أخذت جدتها مرافقاً لها قالت( السائق أسمة مخيف- ويحمل شنباً طويل و ثيابة بالية ومشمراً اكمامة وذو جسماً كبير و سيارتة ونيت. وابو ذيب يصطحب معه أبنته نوير فتاة ليست بالبعيدة عن أبيها في الصفات. فإنني أشك أنها رجل وأبو ذيب قد قال أنه لا يريد محرماً. ــــــــــــــــــــــــــــــــــ رافق نوران في الطريق (جدتها ومعها أثنتان من المعلمات ) وهن خائفات (وأبو ذيب وابنته نوير في هدوء). ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فقالت :احدى المعلمات لاعليكم معي في حقيبتي سلاح ولكن ذلك السلاح يريد ماهراً يستخدمه والمعلمة الفالحة لا تعرف تستخدمه 0 زادهم ذلك السلاح خوفاً بأن يثور بينهم دون علمهم. ـــــــــــــــــــــــــــ وأبو ذيب في عالمة يقود السيارة ويتمتم بلهجتة البدوية..قائلاً ((يقلع جحجوحة يقلعها)). أخذ أبو ذيب يشق الصحاري بين الرمال والشمس الحارقة والمعلمات يرددون كل مالديهم من دعاء حتى الجدة تسبح وتهلل إلى أن وصلوا جحجوجة بسلام وأمان. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ نزلنا المعلمات مسرورات للمدرسة مرعوبات إستقبلهم الحارس وفتح المدرسة حيث كانت خالية. فحضرت المستخدمة فقالت :الطالبات نائمات سأدعيهم في الحال. ــــــــــــــــــــــــــــــ حضرن الطالبات مزركشات وبــ المريول فرحات ولشرائط رابطات وللحقائب حاملات وعددهم خمس بنات. ــــــــــــــــــــــــــــــــ رحبت المستخدمة بالجدة والمعلمات ذهبن لتدريس الطالبات. ــــــــــــــــــــــــــ فقامت الجدة تشتكي بعد الطريق و وعورته قائلةيا مستخدمة وش حدكم تسكنون هنا ). ولما لم تسكنوا في بدايتها أفضل من نهايتها؟؟!! فجحجوحة كلها بيتين ومدرسة وجبال و بقاله ؟ فقالت المستخدمة غاضبة( وش تهرجين أنتي يا مرة )).؟ هذه ديرتنا و ديرة أجدادنا. وحضرت نوران منبهرة بعد أن لقنتهم الفاتحة ومن لهجتهم متعجبة!! وبجهلهم مذهولة وبنطق البسملة يتعتعان . خرجت نوران من الفصول مرهقة وأخذت تجول في المدرسة وتلتقط الصور فنوران لأول مرة ترى جحجوحة . فبعد أن كانت تعيش مــُـنعمه .. بدأت تكييف نفسها مع جحجوحة في بساطتها وقلة المعيشة. والماء دوماً لديهم قليل والكهرباء قليلاً ما تشتغل. ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ وفي يوماً من الأيام ركبن المعلمات النقل وتفاجئن بأن صاحب النقل أركب معهم خروف وفي كل حين(( إإإإإم بى... إإإإإإم. بى )) و الريحة تفوح والسائق في عالمة باسطاً كل ما سمع صوت الخروف قال ضاحكاً اص اص وهكذا حتى وصلوا منازلهم وهكذا عاشت نوران أيامها في جحجوحة .. منتظرة الفرج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
|
#20
|
||||
|
||||
في أسوار شقتنارقم:3
وفي بقاع مكة المكرمة..كان الهدوء .. يسكن في نواحيها .وفي جلسة الإفطار المعتادة .. بوجود الشلة المجتمعة (وهم بُنيات الثانوية) والجلسة الصاخبة.. صحبنا في البلاد قد غايروناحاورت نفسي التي أعترها الملل لما لا أتعايش معهم و أكيف جوي بجوهم تعايشت مع جوهم المراهق ..ومع التفافهم حول سفرتنا التي كان ينقصها الطبق الرمضاني المشهور .. (( وهو طبق اللقيمات )) . فكرت ثم فكرت الشلة المترفة ..بحيلة لتوفير هذا الطبق!! دون تعب أو دخول مطبخ وبتفكير عميق تولدت فكرة جاءت بها إحدى المراهقات..وكنت أنا من بينهم أطلق الضحكات والتعليقات .. . ((أنها فـــــــكرة رائعة)) . فلا بد أن اركب القارب معهم أخذنا نتناقش في الموضوع .. بجد و أهمية . حتى بدأنا بالــتنفيذ. فرُشحت من قبل الشلة .. (((بخط الرقاع ))) و إرسالها إلى شقة الجيران رقم :1 التي تكتظ بالفتيات و الأطفال الصغار.. فأطلقت أحبار القلم لرسم الكلمات.. وتنسيقها الاتفاقية التي هزة البناية بدايتها.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جيراننا الأعزاء ...شقة رقم: (1) السلام عليكم ورحمة الله الشهر عليكم مبارك والعمرة مقبولة نسأل الله بأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وبما أننا في رمضان والسفرة ينقصها شيء مهم من الطعام وهوL(( صحن اللقيمات)) فحن قد أصبحنا لها من المدمنين وقد اعتدنا تواجدها في الطعام ولكنا هذه الأيام افتقدناها كثيراً بسبب السفر والمدة ليست بالقصيرة فهل أنتم من صناعها في مكة؟؟ أم حالكم حالنا.. جيراننا الكرماء.. إن.. كنتم من صناعها .. فــــــــــــــــلا تبـــخلوا علينا بحبات ً منها و أستروا.. ما واجهتم منا مع تحيات: شقتنا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وما أن انتهيت من المكتوب انتهت مهمتي قامت إحدى المراهقات بإرساله بعد ارتدائها العباءة تعلق تارة وتضحك تارة ــ ــ ــ ــ فتح الباب طفل صغير يدعى محمد أخذ المكتوب وفرت المراهقة أغلقنا الباب مهرولين ومن أفعالنا رافسين أخذنا نكمل التحليل منا من قال سيرسلون ومنا من قال لم يطبخون ومنا من قال من فعلنا سيضحكون وما أ مرت الدقائق والباب مغلق إذا بالباب يطرق تقافزنا فزعين وللباب متوجهين وما أن فتح الباب إذا بوجه بشوش يحمل بين يديه لقيـــــــــــــــــــــــــــمات أخذت الطبق ضاحكة من أنتي يا صغيرة ؟ قالت : أنا ديالا وهذا من صنع خالتي نوال ومن هذه النقطة علمنا بأن الجيران متقبلين مزاحنا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فأخذنا القلم مرة ثانية وكتبنا لها الأخت الفاضلة :نوال بالفعل قد أبدعتي في صنع اللقيمات زادك الله من فضلة وسلم الله يديك من النيران.. ومن هذه الحبيبات فإننا قد حجزناك لأخينا إن كنتي أنسه فلا نخفيك يا كريمة و بإرسال الصور قهرونا و بفضلً من الله ثم منك .. قد أنقذتنا لقيماتك ونصرتنا حركاتك .. وتقبلي منا صحن السنبوسة . ولك منا.. فائق الاحترام والتقدير شقتنا:3 ـــــــــــــــــــــــ علمت ربة الأسرة بالحكاية .. أمسكت رأسها مسترجعة ابتلعت ريقي مغمضة .. أنها مجرد دعابة لا تقلقي والمراهقات في جوهم غريقات فقالت أمي غاضبة: نخرج الصدقات وفي بيتنا طرارات فقلت وعيني ترقب همسهم: ليس لي ذنب كلفت بالكتابة لا غير فقد أغروني بأن خطي جميل.. وما أن جاءت عمتي .. وعلمت بالحكاية تلاها أبي وأخي فقلت في نفسي ..وقعت الواقعة.. يالها من كارثة .. لكن المراهقات أصلحهم الله قصوا الحكاية ببساطة.. وأصبح كل من يطرق الباب .. ويقــــــــــــــــول .. ((أفتحوا الباب ... لقيـــــــــــــمات)). خرجت من جوهم الضاحك.. قائلة.. وداعاً للمراهقة. ـــــــ ـــــــ ــــــــ ـــــ وعلى جانب من الجلسة ـــــــــ ــــــ ـــــ ـــــــــــ ـ، حدثتني عمتي الفاضلة .. غدا سأذهب لزيارة صديقة حميمة وزوجة سفيرخارج المملكة فقلت: ياسلام جربي جوهم وما أن أتى المساء و بعد الإفطار وصلاة التراويح حضرت عمتي من شقتها و معها أطفالها الصغار هاتفتني ..و أستعجلتني بالحركة.. وما أن خرجنا إذا بسيارة فارهة من قبلهم مرسلة تنتظرنا في الحال..ركبنا صامتين وقطعنا الشوارع مدلعين ..حتى وصلنا منزلهم فتحت لنا الأبواب واستقبلتنا في الحال بالترحيب أخذتنا .. و ما أن جلسنا وجاءت أبنتها المنعمة تسكب لنا قهوة ..وهي البنت الوحيدة المدللة أخذت الدكتورة تحكي لنا تجاربها وقصصها الجميلة .. فهنا استقبلت أميرة وهنا ودعت وزيرة ثم أخذت توصي لنا بالعشاء .. ولكن عمتي من عاداتها لم تتخلى أخذت تحلف يمنة ويسرة عن العشاء وعصافير بطني تصوصو وما أن خرجت الدكتورة لحظات مسكت عمتي قائلة .. وما شأنك في العشاء دعينا نرى طريقتهم في الإعداد فمالهم ليس بالقليل و خيرهم وفير ولكنها من الميانة والصداقة متعمقة لبت طلبها بعد أن أزعجتها المتواضعة قائلة :يا أم فلان زرناك وما منعناك من الضيافة وأنتي تمنعنيني من أبسط حقوقك في الضيافة وأنا أتأمل حالهم متمسكة بــبرســتيجي الذي هزة الجوع هزااا فقالت: العمة خيرك سابق يا دكتورة و شوفتكم سالمين تسوى الدنيا عندي .. وما أن قضيت عدة ساعات.. مع شخصية مرموقة و دعتها.. بإبتسامة.. فرصة سعيدة يا دكتورة.. وتشرفنا بمعرفتك ياحلوة.. وكما حضرنا عدنا .. للجلسة الحلوة مع أمي .. يا أمي أين المطبخ .. أين الكبسة للعمة .. هل حلفً أخر يا عمة !؟ كم زادتني غيضاً يا أمي.. أنستني طعم الجلسة لكن الفرصة مفتوحة.. هذا جوي في يومان .. وباقي الأيام في رمضان .. كالمعتاد طول الأعوام دمتم بخير/ اضواءءءءءءءءءءءءء
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |