العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
منتخب الساجدين سوف يهزم الفريق الجزائري ويخرجه ذليلا من الخرطوم
|
#12
|
|||
|
|||
مصر تسمح لطائرة جزائرية بالإقلاع رغم عدم حصولها على تصاريح
مباراة مصر والجزائر في الخرطوم.. شحاتة: مصر تلعب ولا تحارب الجمهور المصري يحتفل بطريقته الخاصة عند وصوله للخرطوم استعدادا لحضور المباراة الفاصلة مع الجزائر تصوير: خالد الفقي القاهرة - أم درمان - الخرطوم- الجزائر : (الألمانية - رويترز- الفرنسية ) أعلن المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم حسن شحاتة اليوم الثلاثاء في الخرطوم إن منتخب بلاده "يلعب من اجل الاستمتاع باللعبة وليس من أجل الحرب" عشية المباراة الفاصلة بين المنتخبين المصري والجزائري المقررة على استاد المريخ في أم درمان والمؤهلة الى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010. وقال شحاتة في مؤتمر صحافي في احد الفنادق الكبرى في العاصمة الخرطوم "نلعب كرة القدم من أجل الاستمتاع باللعبة وليس من اجل التسبب في اندلاع الحرب"، مضيفا "ستكون المباراة صعبة. المنتخبان يملكان حظوظا متساوية للفوز والتأهل الى المونديال". وتابع "ستكون خطتنا التكتيكية مختلفة تماما عن تلك التي خضنا بها مباراة السبت (في القاهرة عندما فازت مصر 2-صفر وفرضت الاحتكام الى المباراة الفاصلة في السودان بعد التساوي مع الجزائر نقاطا وأهدافا في صدارة المجموعة الثالثة). هدفنا السبت كان تسجيل هدفين أكثر من الجزائر... لكن مباراة الغد نحن بحاجة الى الفوز فقط بأي نتيجة". وتعليقا على أحداث الشغب التي اندلعت قبل وبعد مباراة السبت في القاهرة والجزائر ومرسيليا، قال شحاتة "نلعب كرة القدم من اجل الاستمتاع وليس من اجل خلق حرب". وشهدت شوارع العاصمة السودانية نشاطا كبيرا لأنصار المنتخبين حاملين الإعلام الوطنية لبلديهما، وعلق رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر على ذلك قائلا "نحن لا نهتم بما يحصل في الخارج بل نركز فقط على مباراتنا غدا". صايفي: مستعدون للمباراة الفاصلة أمام مصر قال المهاجم رفيق صايفي لاعب نادي الخور القطري إن منتخب الجزائر لكرة القدم مستعد لمواجهة نظيره المصري غدا الأربعاء بالسودان في المباراة الفاصلة لتحديد الفائز بآخر بطاقة تأهل افريقية الى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010. وقال صايفي للإذاعة الجزائرية اليوم الثلاثاء "كل اللاعبين شاركوا في الحصة التدريبية. إنهم عازمون كل العزم على تحقيق نتيجة جيدة خاصة بعد أن علموا أن آلاف المشجعين سافروا الى السودان من أجل مناصرتهم ومساندتهم." وأضاف صايفي الذي تعافى من إصابة تعرض لها في اللقاء ضد المنتخب المصري يوم السبت المنصرم بالقاهرة إن زملائه يدركون المهمة الملقاة على عاتقهم وسوف يبذلون قصارى جهدهم لانتزاع بطاقة التأهل.وقال صايفي "اللاعبون واعون تماما بالمهمة التي تنتظرهم. سنبذل قصارى جهدنا من أجل انتزاع تأشيرة التأهل الى نهائيات كأس العالم."الاتحاد الجزائري يتهم الاتحاد المصري بالعنف في القاهرة اتهم رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم طالب محمد روراوة الثلاثاء نظيره المصري ب"الوقوف وراء" أعمال العنف التي رافقت مباراة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 التي جرت في القاهرة السبت الماضي بين منتخبي البلدين. وقال روراوة في تصريح لمجموعة صغيرة من الصحافيين في الخرطوم أن رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر "وراء كل الأحداث التي وقعت خصوصا الاعتداء الوحشي الذي الحق بنا إصابات (ثلاثة لاعبين) وصدم لاعبينا وجعلهم في حالة صعبة جدا". وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير استقبل الثلاثاء أعضاء اتحادي كرة القدم المصري والجزائري، كما استقبل مسؤولين من البلدين عشية المباراة الفاصلة. وأفاد مراسل وكالة فرانس أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم رفض في ختام اللقاء مع الرئيس السوداني مصافحة نظيره المصري سمير زاهر. وقال روراوة "ارفض مصافحة من يقف وراء كل ما حصل في القاهرة لأنه هو الذي بدأ بإطلاق التصريحات وطلب من مشجعيه زلزلة الأرض تحت أقدام الفريق الجزائري". من جهته قال وزير الشباب والرياضة الجزائري الهاشمي جيار "إن لقاء على هذا المستوى يثير المشاعر خصوصا لدى الشبان ونأمل بان يظهر شباننا ضبطا للنفس". وتابع الوزير الجزائري "اتصلنا البارحة واليوم بمشجعينا الجزائريين لتحذيرهم من أي شكل من أشكال الاستفزاز وطلبنا منهم أظهار روح رياضية" مضيفا "نحن هنا لتشجيع فريقنا وتجنب حصول مشاكل على الأرض السودانية". الجماهير المصرية والجزائرية تصل بكثافة إلى السودان وصلت آلاف الجماهير المصرية والجزائرية اليوم إلى العاصمة السودانية الخرطوم لحضور المباراة الفاصلة بين منتخبي بلادهما ضمن تصفيات القارة السمراء المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في جنوب إفريقيا الصيف المقبل. ويأتي وصول جماهير البلدين إلى الخرطوم وسط أجواء مشحونة ومتوترة بينهما عقب أحداث الشغب التي حصلت بينها قبل وبعد مباراتي "الفراعنة" و"محاربي الصحراء" السبت الماضي في القاهرة ضمن الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة والتي ألت نتيجتها للمنتخب المصري بهدفين نظيفين ما فرض مباراة فاصلة لتحديد صاحب البطاقة الافريقية الاخيرة الى المونديال بعد الكاميرونونيجيريا وغانا وساحل العاج. ووصل المشجعون الجزائريون حاملين أعلام البلاد الخضراء والبيضاء يتوسطها هلال ونجمة حمراء غطت السيارات التي أطلقت العنان لأبواقها في العاصمة السودانية، في حين وصل مشجعون آخرون بكثافة إلى المطار. وقال عادل وهو مشجع يرتدي قبعة وسروالا وقميصا بالوان العلم الجزائري "أنا متزوج وأب لطفلين، تركت أطفالي وزوجتي وبيتي، تركت كل شيء وجئت إلى هنا". من جهته، أكد أحمد افتيسن وهو صحافي جزائري "هناك بعض المشجعين الذين جاؤوا هنا بدون أي شيء على الإطلاق. كانوا في الشارع، وسمعوا أنباء أن هناك رحلات جوية فتوجهوا إلى المطار للسفر إلى السودان". وخصصت السلطات الجزائرية طائرات ورخصت أسعار التذاكر لجماهير "الخضر" لحضور المباراة الفاصلة أمام "الفراعنة" المصريين غدا الأربعاء في أم درمان، المدينة التوأم للعاصمة الخرطوم على الضفة الغربية لنهر النيل. وقال والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر "ننتظر وصول 48 طائرة من الجزائر و18 طائرة من مصر" مشيرا إلى إن ألفي مشجع مصري سيأتون بسياراتهم وعلى متن الحافلات. كما أن هناك الآلاف من المصريين يعملون في الخرطوم ولن يكونوا بحاجة إلى السفر من أجل حضور هذه المباراة النارية. ولم تستقبل العاصمة السودانية هذا الكم الهائل من مشجعي "كرة القدم" منذ نهائيات كأس إفريقيا عام 1970 عندما توج السودان باللقب وهو الوحيد في خزائنه في البطولات الكبرى. وامتلأت الفنادق في العاصمة الخرطوم عن آخرها. في المقابل خصصت سلطات العاصمة موقعين للجمهور المنتخبين بمعدل واحد لكل منهما وتفصل بينهما كيلومترات عدة رغبة من السلطات الفصل بين المشجعين أكبر مساحة ممكنة لتجنب أحداث عنف جديدة بعد تلك التي حدثت في مصر والجزائر وفرنسا في الأيام الأخيرة. وقال شكيب وهو احد المشجعين الجزائريين الذي وصلوا إلى الخرطوم قادما من أبو ظبي: "لقد ضربوا زوجاتنا ومواطنينا في مصر نحن مستعدون لمواجهتهم إذا فعلوا لنا شيئا. لا نريد القتال، نريد مباراة نظيفة، لكن إذا حاولوا استفزازنا سندافع عن علمنا الوطني". وأكد والي الخرطوم إن 15 ألف شرطي سيكونون على أهبة الاستعداد للتدخل في حال وقوع إي أحداث قبل أو إثناء أو بعد المباراة. وأكد أن إستاد ام درمان الذي ستقام به المباراة يتسع ل41 ألف متفرج ولكن السلطات ستسمح بحضور 35 ألف متفرج فقط لأسباب أمنية. وأوضح انه سيتم تخصيص تسعة آلاف مكان في الإستاد لمشجعي كل من البلدين أي 18 ألف مقعد في الإجمال. وأبدى الوالي تخوفه قائلا "المباراة تكتسي خطورة كبيرة وبصراحة
|
#13
|
|||
|
|||
|
#14
|
||||
|
||||
السلام عليكم
المنتخب الجزائري يمثل الجزائر و كلمت يسقط كبيرة كثير مش في الرياضة wwwrys.e-monsite.com/album-cat-1-87156.html
|
#15
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
يسقط فريق الجزارين
|
#16
|
|||
|
|||
صور ملعب مبارة المنتخب المصري مع منتخب الجزائر \
|
#17
|
|||
|
|||
أبو الغيط: جهات أجنبية تسعى لتعميق الخلاف بين مصر والجزائر
آخر تحديث: الاربعاء 18 نوفمبر 2009 10:39 ص بتوقيت القاهرة القاهرة - وكالات - صرح أحمد أبوالغيط وزير الخارجية بأنه تلقى تأكيدات من نظيره الجزائرى مراد مدلسى بأن السلطات الجزائرية اتخذت جميع الإجراءات التى تؤمن المصريين الموجودين فى الجزائر. وأضاف أبوالغيط فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين أمس أن مدلسى أكد له خلال اتصال هاتفى أن السلطات الجزائرية سوف تسعى وبقوة لتأمين المصريين هناك، مشيرا إلى أنه أكد لنظيره الجزائرى أنه يجب التصدى لهذه الجماعات المخربة، التى تهاجم الأماكن التى يعمل بها المصريون فى الجزائر، لأنه يمثل تهديدا شديدا لأوضاعهم، ويفرض عليهم السعى للخروج من الجزائر وهو ما ليس فى مصلحة الشعبين. وأشار أبوالغيط إلى أن الوزير الجزائرى أبدى انزعاجه من رغبة شركات مصرية للخروج باستثماراتها من الجزائر. مشددا على أنه لا نية على الإطلاق لدى الحكومة المصرية لتشجيع هذا الاتجاه.. وأنه اتفق مع نظيره الجزائرى على أن يتبنى الإعلام فى البلدين سياسات إيجابية تؤدى إلى وقف هذا التهييج وتسيطر على الموقف. وأشار إلى أن هناك جهات أجنبية تسعى لتعميق الخلاف وأننا نعتقد أن هناك إعلاما خارجيا كان يسعى للعيش على هذا التوتر بين مصر والجزائر. وردا على سؤال حول مصلحة الطرف الثالث الذى يشير إليه قال أبوالغيط أن لدينا شكوكا بأن هناك جهات خارجية تسعى لزرع الفتنة بين الجانبين. وحول نتائج الاجتماع الذى نظمته وزارة الخارجية مع الجهات المعنية فى الدولة قال أبوالغيط إن هذا الاجتماع كان بمبادرة من الوزارة لجمع كل الأجهزة المصرية للتحدث فى اتجاهين، الأول هو تأمين أوضاع المتفرجين والمشجعين المصريين، الذين سيتابعون المباراة فى السودان، والاتجاه الآخر هو رعاية الجالية المصرية فى الجزائر. وبشأن ما تردد عن إصدار وزير العمل الجزائرى قرارا بوقف التراخيص للعمالة المصرية قال أبوالغيط إنه ليس لدينا علم على الإطلاق حول هذا الكلام وأن حديث وزير الخارجية معه هاتفيا أكد فيه ضرورة وجود الشعب المصرى على أرض الجزائر من أجل مد الجسور بين البلدين. وحول عودة العاملين المصريين فى الجزائر هربا من تعرضهم للأذى هناك خلال الساعات الماضية، قال إن هناك تأكيدات من المسئولين الجزائريين لرئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف ولوزير الخارجية بحماية المصريين فى الجزائر سواء فى أماكن عملهم أو فى أماكن إقامتهم، ونحن نثق فى السلطات الجزائرية وفى إجراءاتها. وحول الترتيبات التى قامت بها وزارة الخارجية خلال الساعات الماضية بشأن المشجعين المصريين، الذين سيتابعون مباراة اليوم فى السودان قال الوزير: إن المشجعين المصريين فى ضيافة أشقاء عرب، ويتنافسون مع أشقاء عرب وأنه يجب ألا ننسى أن الجزائر ومصر دولتان عربيتان ويجب ألا يدس فيما بينهما. وقال إنه تم الاتصال بسفارة مصر بالخرطوم لتنبيه الأخوة فى السودان للمحاذير المتعلقة بالمتفرجين واحتدام الموقف، وقال إننا نأمل أن توجد الشرطة السودانية والأمن السودانى بكثافة شديدة فى الاستاد وأيضا فى منطقة أم درمان وفى المطار. من جانبه أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير حسام إلى أنه قد عاد إلى مصر نحو 91 مواطنا قادمين من الجزائر على متن رحلتين.. وقال: إن هذا الأمر كانت هناك إمكانية لحدوثه. وأكد أن من أعربوا عن رغبتهم فى العودة بلغ نحو 20% من إجمالى المصريين الموجودين فى الجزائر، و80% من المصريين ما زالوا مقيمين هناك ولم يعربوا عن رغبة فى العودة، وإن كان ذلك أيضا لا ينفى أن هناك مضايقات. وأكد أن عودة المصريين من الجزائر ليست حالة هروب من المشكلات، التى قد تحدث أو حدثت للبعض، وإنما هو استغلال لفرصة وظروف لدى البعض، وعليه قرروا أن يعودوا إلى مصر لقضاء إجازات العيد مع ذويهم خاصة إذا ما توافرت فرصة النقل المجانى.
|
#18
|
|||
|
|||
اجمعت الصحف الجزائرية يوم الاحد على ان المنتخب الوطني لكرة القدم اجل فرحة التاهل لنهائيات كاس العالم
2010 بعد هزيمته بهدفين نظيفين امام مصر السبت. وقالت صحيفة الخبر في صدر صفحتها الاولى "خسرنا معركة ولم نخسر الحرب" مؤكدة ان المنتخب الجزائري يملك فرصا كبيرة للتاهل للنهائيات المقررة في جنوب افريقيا العام المقبل رغم الهزيمة في القاهرة في الجولة الاخيرة من التصفيات الافريقية. واقتربت الجزائر من التاهل للنهائيات للمرة الاولى منذ 1986 بعدما وصلت المباراة التي اقيمت وسط حضور جماهيري كثيف باستاد القاهرة الى الوقت المحتسب بدل الضائع وهي متاخرة بهدف وحيد سجله المهاجم المصري عمرو زكي في الدقيقة الثانية. لكن المهاجم البديل عماد متعب اضاف هدفا ثانيا لمصر بضربة راس في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليتساوى الفريقان في رصيد النقاط وفارق الاهداف وسجل المواجهات الثنائية ويتاجل الحسم بينهما لمباراة فاصلة يوم الاربعاء المقبل اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) السودان مكانا لها. ونقلت صحيفة الخبر عن رابح سعدان مدرب الجزائر قوله "الهدف الذي سجله المصريون بصورة مبكرة اثر علينا كثيرا مثلما اثر علينا الهدف الثاني الذي جاء في الوقت بدل الضائع ولقد تالمنا كثيرا للخسارة." واضاف "سنسعى للتاهل في السودان رغم اننا سنلعب بدون الحارس لوناس قواوي ولاعب الوسط خالد لموشية لكني املك الحلول اللازمة لتعويض اللاعبين الغائبين." وقالت صحيفة الشروق "الحسم في الخرطوم" مؤكدة ان المنتخب الجزائري لا تزال لديه فرصة كبيرة للتاهل لكاس العالم مشيرة الى المساندة التي لقيها المنتخب الجزائري من قبل جماهيره في القاهرة. وانتقدت صحيفة النهار المدرب سعدان لاشراكه المهاجم رفيق صايفي الذي "لم يقدم ما كان منتظرا منه" بعدما اهدر فرصتين
|
#19
|
|||
|
|||
من يحكم الخرطوم في مباراة مصر والجزائر
gmt 7:58:00 2009 الأربعاء 18 نوفمبر فؤاد التوني قبل ساعات من المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر لحجز بطاقة التأهل لتصفيات كأس العالم في 2010، تحولت مدينة أم درمان الرابضة في أحضان النيل إلى خلية نحل، وأعلنت حالة الطوارئ لإخراج المباراة التي تجري على استاد نادي المريخ في أحسن صورة. وربما يكون من قبيل المصادفة أن تكون ذكرى تأسيس نادي المريخ السوداني، قبل اثنين وثمانين عاما وبالتحديد في الرابع عشر من نوفمبر عام 1927، متزامنة مع انطلاق هذه المباراة التي سبقها شحن كبير للجماهير من جانب وسائل الإعلام في كلا البلدين، وقع على أثرها أحداث عنف طالت مشجعين وأبرياء لا ناقة لهم فيها ولا جمل ووضعت العلاقات الدبلوماسية بين مصر والجزائر على المحك. لكن ما لفت نظري هو وصول المئات من عناصر الأمن الجزائرية إلى العاصمة الخرطوم، فيما تقول الأجهزة الأمنية الجزائرية إن الهدف هو حماية المشجعين الجزائريين، وتجنب الاحتكاك بالمشجعين المصريين، هذا الأمر يضع علامات استفهام على مدى قدرة أجهزة الأمن السودانية على تأمين المباراة والمشجعين المصريين والجزائريين والوفود الرسمية من كلا البلدين. السلطات السودانية سبق وأعلنت عن إجراءات أمنية في العاصمة الخرطوم، وقال عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم إن العاصمة نشرت خمسة عشر ألف جندي لحماية وتأمين اللقاء المرتقب، ووزعت ثمانية عشر ألف تذكرة بالتساوي بين البعثتين المصرية والجزائرية، كما تقرر تخصيص الجانب الشمالي من الاستاد للجمهور الجزائري والجانب الجنوبي للجمهور المصري وهو ما يشير إلى انه سيكون هناك فصل تام بين جمهوري البلدين، أما أن ترسل الجزائر المئات من عناصر الأمن للخرطوم فهذا يوحي بوجود أزمة ثقة في مدى قدرة السلطات السودانية على تأمين المباراة. هنا تدخل لعبة السياسة على الخط، فالأنباء تفيد بأن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه أوفد مستشاره الشخصي وشقيقه سعيد إلى العاصمة السودانية الخرطوم لمؤازرة منتخب بلاده، وهذا الرجل مطروح في بورصة التوقعات بأن يكون الخليفة المحتمل لأخيه، فقد حكي لي أصدقاء جزائريون بأن بوتفليقه الذي لم يتزوج حتى اللحظة، يعد شقيقه لتسلم السلطة على غرار ما يحدث في مصر، كذلك سيكون جمال مبارك حاضرا في تلك المباراة كالعادة وقد سبق وحضر الرئيس حسني مبارك تدريبات المنتخب المصري لرفع معنوياته قبل المباراة الأولى. ولا شك في أن زيارة المسؤولين السياسيين المصريين والجزائريين لمنتخبات بلادهم وان كانت لفتة طيبة تأتي انعكاسا لحماس الشارع الذي تمت تعبئته بصورة مبالغ فيها فإنها تنطوي على دوافع سياسية. فلا يخفى على احد انه إذا أصبح الحاكم وحكومته موضعا للسخط وعدم الرضا من جانب شعبه، يبحث عن وسائل لتحسين صورته، فيلجأ للتودد إلى شعبه من خلال حضوره واهتمامه وتكريمه للاعبين يحظون بشعبية كبيرة فيكتسب بالتالي شعبية وهميه وهذا ما يحتاجه النظام الحاكم في مصر والجزائر على حد سواء. وتعالوا نتخيل سيناريوهات ما بعد المباراة إذا فاز المنتخب الجزائري أو نظيره المصري فإنني ازعم أن هذا الفوز لن يتجاوز الفرحة العابرة من قبل المنتصر وإذا خسر المنتخبان فإن ذلك سيكون صدمة وقتية للفريق الخاسر تنساها جماهيره بعد بضعة أيام. إذن الصراع الدائر حاليا بين الشعبين المصري والجزائري لن يستفيد منه احد سوى الحكام، مادام هذا الصراع ليس موجها إلى كراسيهم وجماعة المصالح المرتبطة بهم، والبعض مع الأسف الشديد يتصور أن مكانة ومستقبل مصر والجزائر بلد التضحيات باتا معلقين في رقاب بل في أقدام لاعبي منتخبيهما. وهذا يؤكد أن الجنون الذي يجتاح كافة شرائح المجتمع في مصر والجزائر يعكس شوقا لتحقيق أي إنجاز حتى ولو كان وهميا، فحين حصلت مصر على كأس الأمم الإفريقية مرتين على التوالي، تمنى البعض أن يكون هذا دافعا للتقدم في مختلف المجالات، ولان ليس كل ما يتمنى المرء يدركه لم يتحقق أي إنجاز حقيقي ينقل مصر إلى مصاف الدول المتقدمة، لكن يبدو أننا نعيش في زمن عزت فيه الانتصارات، وكثرت فيه الانتكاسات، ولم يبقى أمام المحبطين واليائسين في مصر والجزائر إلا أن يراهنوا على الانتصار والتربع على عرش كرة القدم.
|
#20
|
|||
|
|||
انقسام سوداني بين مصر والجزائرنحو مائتي مشجع سوداني استقبلوا بعثة الجزائر لدى وصولها مطار الخرطوم (الفرنسية)
انقسم السودانيون بين مؤيد لمنتخب مصر وآخرين للجزائر اللذين يلتقيان بعد غد الأربعاء في قمة حاسمة لتحديد المتأهل إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 ضمن المباراة الفاصلة عن المجموعة الثالثة من التصفيات الأفريقية. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للسودانيين كونها أهم مباراة تقام في البلاد منذ أكثر من 40 عاما. كما يعتبر هذا الموعد التاريخي أهم بكثير من اللقاء الذي أقيم بين المنتخبين السبت الماضي على ملعب القاهرة الدولي وآلت نتيجته إلى منخب مصر 2-صفر. وكان المهاجم عماد متعب سجل هدفا ثمينا للمنتخب المصري في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع فارضا الاحتكام إلى مباراة فاصلة حدد الاتحاد الدولي (فيفا) بالقرعة مدينة أم درمان لتكون مسرحا لها. ولاؤهم منقسم وإذا كانت الاحتفالات عمت المصريين في السودان، فإن رهانات السودانيين لا تزال مفتوحة وولاؤهم منقسم بين المنتخبين. وقال أحمد وهو أحد المشجعين لنادي المريخ السوداني الذي سيكون ملعبه (أربعين ألف متفرج) مسرحا لمباراة الأربعاء "بالنسبة لي، أتمنى أن تتأهل الجزائر". أما رئيس القسم الرياضي في صحيفة "الرأي العام" عبد المجيد عبد الرازق فقال "السودانيون سيشجعون المنتخب المصري بالنظر إلى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين.. وكذلك لأن مصر هي التي طلبت إقامة المباراة الفاصلة في السودان". وأضاف "على الرغم من هذه الاعتبارات، فإن العديد من المشجعين الجزائريين سيحضرون المباراة". الجزائريون تهافتوا على مكتب الخطوط الجوية الجزائرية لاقتناء تذاكر سفر للسودان (الفرنسية) تهافت جزائري وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية في العاصمة الجزائر أن المشجعين تهافتوا على وكالات الخطوط الجوية الجزائرية لحجز تذكرة سفرهم لحضور المباراة التي سيتراوح عدد مشجعي الجزائر فيها بين خمسة وعشرة آلاف متفرج. كما صرح رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد راوراوة للإذاعة الجزائرية "في الخرطوم سنكون على أرضنا.. السودان بلد صديق ولن نستقبل بالحجارة كما حصل في القاهرة". وكتبت صحيفة "ليبرتي" (الحرية) "لم نخسر أي شيء حتى الآن، هناك مباراة الخرطوم، وهو ملعب محايد بعيدا عن الشتائم والأفعال الكيدية والرخيصة والقذرة". كأنهم في القاهرة أما الصحفي بصحيفة "الهلال" الرياضية السودانية جاسم خالد فكان له رأي معارض قائلا "الجمهور السوداني سيشجع المصريين الذين سيلعبون وكأنهم في القاهرة.. لن يكون هناك أي فرق". وكان نحو مائتي مشجع سوداني استقبلوا المنتخب الجزائري لدى وصوله إلى مطار الخرطوم، كما حظيت البعثة المصرية باستقبال حافل لدى وصولها فيما بعد. وكان مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد السوداني لكرة القدم أكد أن "سلامة المنتخبين ستكون مؤمنة مثل أي مباراة دولية". يذكر أن السودان أكبر بلد في أفريقيا لم يتأهل إلى نهائيات كأس العالم في تاريخه، لكنه يملك في سجله كأس أمم أفريقيا عام 197
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
:::عبدالرحمن::: |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |