العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
حنين المتيم
وجودك هو الأروع مساءك رضا
|
#12
|
|||
|
|||
وانا مقدر لبهاء الحضور
موجة هادئه لك اطيب المنى
|
#13
|
|||
|
|||
شباب الرياض اتعبوا الليل بالسهر والضجيج وشقوا صمته ومهابته وأرقوا ظلمته التي كانت شاهدة على كل زيف
|
#14
|
|||
|
|||
في يوم لقاءها كشفت له الرياض عوارها وعوراتها كانت ابنة السابعة عشركانت ابنة السابعة عشر معه على الهاتف تصف له الطريق وكلما توغل في المكان كانت
الآضاءة تخف والشوارع تضيق والهدوء يزداد والليل ليس الليل الذي عهده وليد مزدانا بالأنوار والجمال بل ليل موحش غامض حتى تمنى لو يعود ولكنه تظاهر بالشجاعة بل تشبث بها ....لا يؤنس ظلمة الطريق سوى صوت منيرة وخياله الممتد طمعا بلحظات مثيرة _ يمين ...لا تتعدى الحي اللي أنت فيه _بقي كثير _لا لا بس شفت البقاله اللي على الزاوية _إيه _خلص البيت اللي بعدها مباشرة ...أنا عند الباب كان وليد في قمة توتره لاشيء يلح عليه مثل التراجع و خطوات عنيدة تقوده للمضي اقترب من المكان رآها بدت له صغيرة بشكل مفجع سحبته أدخلته في غرفة ليس بينها وبين باب البيت سوى خطوات حاول أن يتمالك نفسه لم تكن كما توقع لمح جدران الغرفة المهترئة وبابها الصدئ أحس أنه يختنق وأنه مع طفلة امتهنت طفولتها بقلم شفاه احمر وجنون مراهقة ورغبات بلا قيود كانت يده بين يديها اقتربت منه صدمته رائحة الفقر لم يدرك ما تقول كانت تهمهم بكلمات الحب لم يتحرك شعر أنه في ورطه حاول أن يبتسم أخذ نفسا عميقا تزاحمت على أنفه روائح مختلطة _ معلش ما أقدر....أتركينيي قالها بحزم وضع يده في جيبه أخرج مبلغ ماليا رمى به بين يديها وهرب مضى كل الطريق وهو ناقم على نفسه وعلى كل المشاعر الغبية التي قادته كالأبله إلى موقف عده بمثابة صفعة لذكائه وحرصه قاد سيارته بسرعة جنونية شعر أنه في قبضة شيء مخيف وأن عليه الهرب الهرب من المكان من الرائحة منها ! وضع عطرا على أطراف أصابعه مسح أنفه وحاول أن يفيق اتصلت كثيرا لم يرد عليه وبعد أن يئست أرسلت له رسالة *الله يغنيك* كم تألم منها ودمعت عيناه وردد بلا شعور لا أله إلا الله....لا إله إلا الله هذه الحادثة تمر بذاكرته كلما مر بمكان مظلم أو اتصلت به منيرة لحاجة ما أما هو فلم يعد يتصل بها أبدا لم يبقى على نور الفجر إلا قليل والليل جميل مغري لعيون العشاق بالسهر ووليد عاشق متيم ليس بأحد سوى الحب نفسه أنه يحب الحب يعشق لحظة الهيام ذاتها قلبه متنقل من عشق إلى عشق مجنونة من تظن أنه يحبها وإن شعر تجاه نورة بشعور مختلف وقلب لا يكف حتى يعود...
|
#15
|
||||
|
||||
ليل طويل
اسلوبك بالسرد رائع ومشوق جدا متابعة بتوتر وحماس <<<<< عجبتها القصة في انتظار البقية عناد الجروح
|
#16
|
||||
|
||||
قــــــمــــــه
الجزأين مشكور
|
#17
|
|||
|
|||
على مكتبه في أحدى الوزارات بالرياض تراكمت أوراق وملفات نظر إليها باستسلام وبدأ العمل في حركة دائبة معتادة
لم ينم سوى ساعة واحدة ليلة البارحة كان قاسيا على نفسه يمتص رحيق شبابه بكل قسوة تخالطها المتعة لا يحسب حساب الغد ...والغد موكل لله . كانت نوره وحدها من يلومه دائما على هذا الانقلاب في كل شئونه نومه وطعامه صلاته وشئون قلبه يربطها به رباط دقيق غريب كانت أشبه بنبع ماء دافئ انبثق بين صخور حياته ورغم ضجيج المشاعر التي يعيشها كان هناك خيط دقيق من تعاسة لا يملك معها إلا البكاء في أحيانا متباعدة ولكنها قاتله الفتيات يتغيرن كما تتغير الملابس والأحذية ويبقى ذلك الرتم الذي تسير به كل العلاقات دائرة الحب التي قد تتسع لتصبح هوة مخيفة أو ثقب يضيق ليخنقه نفس العطاء البذل الجسدي المضمخ بالشهوة والملتف بإزار الحب الحب .....الحب ..... الحب عالم المشاعر الملتهبة والفرح الجنوني والاحتياج الغير مبرر إلا بضعف الإنسان والثلاثي المغيب الشيطان والهوى والنفس تغيب هذه الأشياء التي نحذرها بفطرتنا الغير مشوهة تحت أطر زائفة ومشوهه تماما الكمال كفكرة وجود وبعث وحساب فكرة متكاملة تخلق ارتياحا فكريا وقلبيا لا يتوفر لغيرنا نحن من عرف الله ولكن المصيبة في أن الطريق الممهد طريق ممل متعب بحاجة لكثير من البذل حتى نأنس جوانبه ونكتشف جماله محاولات الآخرين أولئك الذين لا يعرفون الله كما نعرفه للوصول للكمال تبهرنا كثرة الدروب وفلسفة السالكين تغري ضعفنا بالتجربة حتى تتفرق بنا الجج وكان وليد أحد العابرين لهذا الطريق وذاك بحث لا ينتهي دوامة من الأفكار لا تنقضي تأمل مشحون برغبة في التجربة ....تجربة الإحساس والمغامرة والنشوة وكل قلب يقف على منهل ما يرى فيه صاحبة أنه لا يكاد يرتوي ... وأنه الشيء الأجمل في عالمه فيحيى وهو يستزيد منه وكان هذا هو شأن وليد مع قلبه ...كان يترك له العنان ومع عقله في البحث في فلسفات البشر ومن منهم وصل إلى تلك القمة الحالمة في خلق مجد خاص به من من البشر لم يبحث ....ولم يعمل لغاية ما ؟ كتب وليد كثيرا وقرأ أكثر وكان له من الذكاء الكثير الذي جعل منه كاتب أنترنتي كبير يقتبس رأي ويحرف في رأي ويناقش وتكون له تلك العقلية التي تنشأ الفكرة وتصنع منها سفر من العلم وحرفا مراوغا مزدهر المعاني ولم تكن حياته بمنأى عن كل ترهات فكره فكان ذلك الإنسان العجيب صاحب القلب المترف والنزوة العائمة والعقل المفكر والإيمان الغارق والشهوة الحاضرة وكأنما صورة لوهج الثقافة الإنسانية بكل جمالها وقبحها
|
#18
|
|||
|
|||
عناد الجروح:
دام حماسك ومتابعتك محل فخري وأعتزازي موجة هادئة : تسعدني كلماتك المشجعة رائع هذا التواجد الهادئ
|
#19
|
|||
|
|||
يمر يومه وقلبه مشغول رسالة من هنا وأتصال من هناك وعمل عمل عمل ولابد أن يقتطف لنفسه لحظات من حب
نوره هي الأقل عطاء له والأكثر صدقا مطلقة في الثامنة والعشرين معلمة للصغار تعلق قلبها بعملها لدرجة عجيبة قلبها المتيم بلثغات الطفولة وضحكات البراءة وعيون الصغار وكان هذا العمل طريق لتلك القلوب الصافية تزوجت بعد نهاية المرحلة الثانوية كان زوجها طيب ومعطاء عاشت معه خمس سنوات أكملت خلالها الدراسة ونالت الوظيفة ولكنها لم تنجب ! بدأ الحلم الجميل يصبح كابوسا مقلق نظرات الناس لسعات الكلام وفي النهاية رأي الطبيب العقم! نوره عقيم .....لن يكون لها صغار لن تسمع كلمة (يمه) ستعيش العمر وحيدة قلبها الذي ينبض بالحب وروحها المتيمة بالعطاء وأحلامها وكل الصور التي اختزلتها لمستقبلها لاجدوى لن تتحقق كان وقت عصيب بعد ما عرفت بعقمها تبدلت كل الأشياء التي حولها وأصبحت تنفر من زوجها وشفقته من بيتها الصامت من ليل لاتوقضه صرخة طفل ونظام دائم لا تفسده أيدي صغيرة استعانت بالله وعادت إلى بيت أهلها وحيدة كما خرجت وحيدة وفي بيت أهلها كان هناك سبب قوي جعلها تعود أربعة صغار أبناء أختها المتوفاة بينها وبينهم رباط قوي متين خالة أشبه بأم رأت فيهم حلمها الجميل وبقلب حنون وروح مطمئنة عادت ترعى أمها التي أمرضتها السنون وتمد تلك القلوب الصغيرة بالحب وتمنحهم سكينة لا يشعر بها القلب إلا من فيض عطاء الأمهات لأنه الأصدق والأحق ...عطاء لا يبحث عن مقابل ولا ينتظر رد وكانت هي أهل للحب الأبيض لا تدري نورة كيف وقعت في حب وليد بعد طلاقها كانت تصادفه في أغلب الصباحات هي ذاهبة لعملها وهو كذلك لم يكن في مظهرها الخارجي الساتر ما يوحي بالأغراء أو أنها قد تستجيب له كانت تراه وتعلم أنه احد الجيران ولم تكن تدري من هو بالضبط أما هو فكان يعرفها بفضل أمه التي كثيرا ما تحدثه عن شئون الجيران وكان يحلوله الاستماع كنوع من الفضول وامتداد لتفكيره العميق في كل ما حوله دخل في تحدي ما كر مع نفسه لا بد أن يرى أي عالم هي نوره؟ أصبح يخرج في وقت خروجها يثبت عينيه فيها يرسم ابتسامة ودودة على محياه .....والمرأة عقلها في نظرة عينها هذا ما يؤمن به لاحظته منذ البداية ولكنها كانت تحاول أن لا تعير الأمر اهتمامها وفي لحظات هدوءها يتمثل لها وجهه البريء وعيناه الجميلتان فتعجب من هذه الصدفة اليومية وتستريب في نواياه لن تتزوج وليست صغيرة حتى تبحث عن عاطفة غبية وفي غنى عن باب يفتح عليها يفقدها جمال حياتها ويشغل فكرها ولكن جرأة وليد حطمت كل قناعتها في صباح يوم لم تنساه تقدم منها وقال بكل طفولة أشعلت قلبها: - تعبت وأنا أحاول لفت انتباهك للدرجه ذي أنا فاشل أسرعت الخطى وقد أختل كل شيء فيها نبضات قلبها خطواتها تنفسها وصلت مدرستها وهي تلهث ومضى يومها وهي تنكر قلبها وإطراب روحها وعيناه تلاحقها في كل أغماضة وانتباهه
|
#20
|
||||
|
||||
جميل جدا
ومازلت بالانتظار
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |