العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
الصراع بين الأبناء لماذا يحدث ؟؟ وماذا نصنع؟؟
الصراع الذي ينشب بين الأشقاء ليس شرا كله , إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم , لكن إذا تطور الأمر إلى الإيذاء والاعتداء البدني هنا يلزم التدخل من قبل الوالدين .
لماذا يحدث شجار بين الأشقاء ؟ يتطور صراع الأشقاء لعدة اسباب منها : 1- تفضيل احد الوالدين طفل على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء . 2- رفض الوالدين سلوك احد الأبناء يظهر من خلال سلوك الآخرين تجاه هذا الابن . 3- الصراع بين الأبناء في احيان كثيره يحاكي الصراع الناشب بين الأبوين . 4- شعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهم يصرف انظار الوالدين عن مشاكل اخرى بينهما . ماذا نصنع ؟ 1- نتجاهل الشجارات التافهه : عندما يكون الطرفين متكافان والموضوع تافه لا تتدخل طالما أنه لايتعرض احد الطرفين للإيذا لأن في ذلك تعويد لهما على حل النزاع دون اللجوء للاخرين . 2- درَب الأبناء على مهارات حل المشكلات : من خلال دعوتهم بعد ان بتوقف الشجار وتدريبهم على تحديد المشكلة وتوليد الحلول واختيار الأنسب منها . 3- مكافأة الأبنا عند ما يتسامحون فيما بينهم وعند اظهار روح التعاون فيما بينهم . 4- استخدام الإبعاد المؤقت مع الاثنين : حتى يتعودون ظبط النفس . 5- تجنب المقارنه :لانه يخلق حالة من الغضب لدى الطفل اتجاه اخوانه . 6- حاول ان تقضي وقتا بشكل منفرد مع كل طفل . 7- تذكر ان الشجار بين الأخوة امر طبيعي .
|
#12
|
||||
|
||||
تشاجر الأبناء الدائم ماهو الحل؟؟
شجارالاطفال فيما بينهم وسيلة لاثبات الذات والسيطرة وهو امر طبيعي خاصة بين الاخوان وقد يكون وسيلة جيدة لتعليم الطفل بعض الخبرات اذا استغل الوالدين هذه الفرصة وهي الشجار وقاما بتوجيه الطفل الى وجوب احترام الاخرين والعدل وتوجيههم لأساليب اخرى في التعامل فيما بينهم فالشجاريدل على ان الطفل لايزال غيرناضج اجتماعياولايعرف اساليب التعامل مع الآخر فتكون فرصة لتعليم الابناء تلك السلوكيات والقواعد ولكن بعض الاسر لاتعرف كيف تتعامل مع ذلك الشجار بلأساليب تربوية صحيحة تجعل من الاطفال يستفيدون منه أذ يوقع احد الوالدين العقاب على احد الطفلين سواء كان عقاب بدني او لفظي او السخرية من الطفل خاصة اذا كان الاكبر وهذا بالطبع ليس اسلوب لحل الشجار بين الطفلين إذ يلجأ احدهما للعناد واستمرار الشجار بغياب الابوين وقد يحدث نتائج وخيمة بسب ذلك
وقد يرجع الشجار بين الاطفال لعدة اسباب : 1- الغيرة : فالطفل بلجأ للشجار مع اخيه عندما يشعر بالغيرة منه اما لتفوقه او لوسامته فيلجأ للشجار . 2-الانانية وحب التملك : فالطفل احيانا لايسمح بأن يأخذ طفل اخر منه لعب او كتاب اوغيره فيتشاجر معه. 3-فرض السيطرة : فالطفل عندما يكون الاكبر يحاول فرض سيطرته على الاصغر واثبات مكانته . 4-الشعور بالنقص : فالطفل عندما يشعر انه اقل من اخيه يبدأ بالشجار معه حتى يثبت ذاته . 5-الشعور بالظلم من الوالدين: عندما يشعر الطفل بظلم والديه له بتفضيل احد اخوته عليه فيتشاجر مع اخيه لينتقم . 6- الحالة الصحية للطفل : قد يرجع حب الطفل للشجار نتيجة اختلال في افرازات الغدد اوالشعور بالامساك اوالارق اوقد يكون بسبب سوء التغذية وغيرها . 7-اساليب التربية الخاطئة في معاملة الطفل ( القسوة ، المفاضلة بين الابناء ، فرض الاوامر والتسلط ، وغيرها ) 8-التقليد : فقد يكون الطفل يقلد والديه اواحدهما او نتيجة لما رآه عن طريق التلفاز او الفيديو . العلاج : 1- يجب اشباع حاجات الطفل النفسية ( كالحاجة للحب والتقديروالثقة بالنفس والامان والنجاح) 2- عدم المفاضلة بين الاخوان . 3- ان يسود الاسرة روح الود والتعاون والتسامح حتى يشعر الطفل بالاستقرار والهدوء النفسي. 4- عدم تدخل الوالدين في الشجار بين الابناء الا في الحالات التي يكون فيها ضرر على احدهما والتدخل يكون بالتوجيه والاصلاح دو التحيز لطفل دون الاخر. 5- استغلال الشجار في تعليم الاطفال بعض المبادئ والاساسيات الهامة في التعامل مع الطرف الآخر وتعليمهم التسامح ونشر المودة فيما بينهم . 6- استخدام القصة كوسيلة تربوية هادفة في تعليم الطفل وتوجيهه الى التقليل من الشجار والتعامل الامثل فيما بينهم .
|
#13
|
||||
|
||||
ماذا نفعل اذا بدأ أبناؤنا في الشجار؟
ماذا نفعل اذا بدأ أبناؤنا في الشجار؟
سؤال يتكرر يوميا في كل العائلات في جميع انحاء العالم، والإجابة عليه تتطلب من الوالدين ان يعرفوا متى يكون تدخلهم ضرورة، ومتى لا يتدخلون لان التصرفات البسيطة التي قد يقوم بها الوالدان دون قصد، تتحول الى معاول تهدم جزءا من شخصية الأبناء، وربما يلوم البعض نفسه على ذلك ولكن بعد فوات الاوان، ومن أجل ان نصل الى اسرة متألقة ومتفاهمة تسلط الضوء على أفضل الطرق للتعامل مع شجار الابناء. التقت الجزيرة بالاخصائية النفسية سلطانة صالح الدوسري اخصائية في العيادات النفسية للاطفال بمستشفى الاطفال بالسليمانية لمعرفة أسباب التنافس الاخوي، ومعرفة كذلل أفضل الطرق لمواجهة مشكلات الاطفال اليومية وقد وجهنا لها الاسئلة التالية: الغيرة السبب * هل هناك علاقة بين الغيرة والخلافات بين الاخوة؟ اجابت الاخصائية سلطانة بأن ليس هناك شك في ان الغيرة سبب من الأسباب التي تؤدي الى وقوع الخلافات بين الأخوة، وخاصة اذا كان الوالدان او احدهما يعقد مقارنات مستمرة بين الاخوة والاخوات، فتلك المقارنات من شأنها ان تولد الحساسية في العلاقات بين الاخوة وخاصة اذا كانت المقارنة متصلة بأمور مهمة كالذكاء، والشكل والنشاط والحيوية ولعلاج ذلك على الآباء التنبيه الى ضرورة توزيع المديح والنقد على الاولاد قدر الامكان، ولنا في قصة هابيل وقابيل العظة والعبرة. * هل من الممكن ان يكون الغرض من العراك بين الإخوة هو جذب الانتباه؟ نعم هذا ممكن ويعد ايضا واحدا من الاسباب ولكن ليس كل الاسباب، فالطفل يصعب عليه ان يهمل، ولهذا قد يلجأ للعراك من أجل ان يقول لهم أرجوكم اهتموا، وعلاج هذا الأمر اسهل من علاج الانواع الاخرى، ويتمثل هذا العلاج في ان يصر الوالدان وبحزم على ان يتصافى الإخوان ويقولوا لهم بالحرف الواحد إذا كنتما تريدان العراك فعليكما أن تذهبا في مكان بعيد ولا أريد ان ارى ذلك وعندما تتصافيان وتلعبان بهدوء ومحبة فمرحبا بكم أمامي. مع الانتباه الى ضرورة عدم قول هذا الكلام الا عندما يكون هذان الطفلان بقوة متعادلة، وليس هناك خطورة مباشرة على أحد الطفلين. توجيه الرسول * كيف يمكن تكوين علاقات جيدة بين الأبناء؟ في البداية لابد ان اذكر ان الطريقة المثالية بين الاطفال هي: 1 توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم في أن يحترم الصغير الكبير، وأن يحنو الكبير على الصغير، ومثال ذلك توجيه الطفل الكبير للاهتمام بالاخوة الصغار في اداء بعض المهام المحببة لنفسه وتوجيه الصغير لسماع الاوامر من الكبير. 2 العدل في المعاملة وعدم تفضيل واحد على الآخر وهو الأصل في صفاء قلوب الاخوة مع بعضهم وتعويدهم على التعبير عن المشاعر من اجل ان تصبح كلمة انا احبك عادة. 4 تحويل عيد الفطر والاضحى الى يوم للتهادي العائلي، فيشترى كل اخ لاخيه هدية بمناسبة هذا اليوم )تهادوا تحابوا(. 5 التشجيع والثناء على الاخوة الذين يبادرون بأعمال تنم عن الحب والود والإيثار. 6 عمل انشطة جماعية عائلية مثل التسوق أو الرحلات والزيارات الاسرية يقوم الوالدان من خلالها بتوجيه الاطفال لطريقة التعامل المثالية مع بعضهم وحثهم ومساعدتهم على التعاون والاحترام فيما بينهم. عدم ضرب الجميع * ما هي الامور التي يجب ان يتجنبها الآباء عند التعامل مع ابنائهم؟ اولا تجنب حل المشاكل بين الاولاد بضرب الجميع وعدم السماع لهم بحجة أن الوقت لا يكفي، فمثل هذا التصرف يولد في نفوس الابناء الشعور بالظلم والقسوة والرغبة في الانتقام، ثانيا مراعاة الفروق الفردية بين الاخوة، لان لكل طفل قدراته وإنجازاته التي تختلف عن الآخرين حتى لو كانوا إخوة، فهناك من يكتفي بنظرة عاتية، وهناك من يحتاج لنوع من انواع العقاب حتى يرتدع. ثالثا: تجنب الدفاع عن الأخ الاصغر او وصف احدهم انه هو سبب المشاكل او اغداق العطاء للولد وتجاهل البنت، رابعا: عدم مطالبتهم بالاقلاع عن ما يفعله الوالدان فمثلا يجب الا ينادى الأبناء بأي لفظ جارح، حتى لا يتعود الابن على ترديد ذلك اللفظ مع إخوته أوقات الغضب. ايضا ان يحرص كل من الأم والأب على تقديم قدوة حسنة وذلك بتهذيب انفسهم، والظهور بالمظهر اللائق أمام الأبناء. بعد التوتر * في حالة توتر العلاقة بين الاخوة كيف يمكن تصفية الاجواء بينهم؟ الاخصائية اكدت على ان التوجيه السليم بدون شك يلعب دورا في تصفية العلاقات وذلك باتباع عدد من الأمور منها: تكريم الابن الذي يبادر في فض الخلاف والتنازل. إعطاء الابناء فرصة ثلاثة أيام قبل التدخل. اشراكهم في عمل جماعي أثناء فترة خلافهم. تكريم الابن الذي يعتذر ولا يشعر بالانهزام. الحديث مع كل ابن على انفراد وتذكيره بحب أخيه له في مواقف سابقة كثيرة. تشجيع كل ابن على انفراد على اخذ أجر السبق في ارجاع صفاء العلاقة. بيان مقدار الخير الذي فات كل طرف بسبب خلافه مع أخيه. تعويدهم على القاء السلام بينهم رغم الخلاف. إذا كان احد الابناء مثيرا دائما للخلاف فلابد من محاسبته بشكل غير علني وبأسلوب هادىء. التدخل في فض الخلاف اذا استمر الخصام لليوم الثالث ونقاش اسباب المشكلة. وفي ختام اللقاء اكدت على ان الطريقة المثلى للتعامل مع الابناء لن تجنى ثمارها الا إذا اظهر الوالدان الحب والمودة بين الإخوة وتشجيع روح التعاون بينهم.
|
#14
|
||||
|
||||
أبناءكم يتشاجرون .... إليكم الحل ........
الشجار بين الأطفال لا يكاد يخلو منه بيت من البيوت ، وكثيراً ما يستمتع الإخوة وهم يتشاجرون مع بعضهم البعض ، فهم يتعرفون من خلال تلك المناوشات على إمكاناتهم ونقاط الضعف والقوة عندهم ، وهم يجربون نشوة الإثارة والإنتصار .
ومن أهم أسباب التشاحر بين الإخوة : الغيرة ، والشعور بالنقص ، والشعور باضطهاد الكبار وانشغال الأبوين عن الأطفال . كما أن الأطفال الذكور يحاولون السيطرة على البنات ، وقد يعير الأطفال بعضهم بعضاً بشكل الجسم أو قِصره أو ضخامته .. فيتشاجرون ، وكثيراً ما يتشاجر الأطفال لامتلاك بعض اللعب . وبالطبع فإن تلك المشاجرات تثير أعصاب الأبوين اللذين يصابا بالصدمة حين يعجزان عن منع تلك المشاجرات ، حتى إن بعض الآباء يشك في قدرته على التربية ، ويُسائل نفسه كيف لا يستطيع تربية أبناءه من دون شجار ولا خصومات . وينغي البدء أولاً بدراسة حالة الطفل الصحية فقد يكون سرعة الغضب أو البكاء اختلالاً في إفرازات الغدة الدرقية أو الشعور بالإجهاد أو الإمساك المزمن نتيجة سوء التغذية أوغيرها من الأسباب . ماذا أفعل عندما يتشاجر الأولاد ؟ : 1 ـ إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذىً جسدي فعليك أن تتدخل فوراً حتى تمنع الخطر المحدق ، بأن تنادي عليهم أن يتوقفوا عن الشجار فوراً ، وهذا ما يحدث في شجار الأولاد عادة ، أم البنات فتميل إلى جولات الصراخ بدلاً من استخدام العضلات . 2 ـ بعد تحقق الهدوء ، حاول أن تقضي وقتاً قصيراً في الاستماع إلى كيف بدأت المعركة ، رغم أن من المستحيل غالباً أن تصل إلى القصة الصحيحة ، ولكن المهم هو أن تشعرهم أنك محايد وعادل ، وأنك تسمع لما يجول في صدورهم . 3 ـ إذا لم يكن هناك ضرب أو استعمال العضلات في النزاع ، فلا حاجة إلى المسارعة للتدخل وحل النزاع ، فالأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات ، فهم يتعلمون منها أموراً كثيرة ، ولو حاولت منع الشجار تماماً فإنهم سيبحثون عن بديل لتفريغ تلك الطاقة . وإذا كنت دائم السيطرة على المواقف فهذا يعني أن العلاقة بينهم غير طبيعية ، ومضبوطة بسلطتك أنت عليهم ، وأنهم سيهجمون على بعضهم عندما تدير ظهرك عنهم ، أو أن تدوم روح العداء بينهم ، والتي لم يُنَفَّس عنها طوال طفولتهم ، وستكون العلاقة بينهم ضعيفة حيث يفضلون الانفصال عن بعضهم في أول فرصة . أما الأولاد الذين يُسمح لهم ببعض الجدال في صغرهم فيصبحون عادة أشد قربا من بعضهم في كبرهم . 4 ـ تذكر أن الخلاف بين الأولاد ليس كله ضاراً ، وليس بالسوء الذي يبدو للكبار . 5 ـ أوضح لأبناءك أنك لست ضد محاولتهم فض الخلاف بأنفسهم ، ولكن ضد الضوضاء التي يصلون إليها لفض خلافهم ، وإذا كان الخلاف على لعبة فيمكنك أخذ اللعبة منهم جميعاً ، وأخبرهم أنه يمكن استرجاعها بعد أن يتوصلوا إلى اتفاق ،وقد يحتاج الأمر إلى إرسال كل منهم إلى مكان أو غرفة لفترة قصيرة . 6 ـ ربما تكون المشكلة أعسر عندما يكون فارق السن كبيراً بين الأولاد المتنازعين ، ورغم أن الكبير أقوى من الصغير ، إلا أن الصغير قادرٌ أيضاً على إزعاج الكبير ، وخاصة أنه قد يحتمي بصغره ، وقد يبالغ الولد في ألمه ودموعه . 7 ـ حاول ألا تنحاز مع أحد الأولاد ضد الآخر ، أشعِرِ الكبير أن عليه أن يعطف على أخيه الصغير ، واطلب منه أن يخبرك فوراً إذا كان قد حاول الصبر ولم يتمالك نفسه . 8 ـ ساعد الصغير على أن يحترم الكبير ، وأن لا يحاول إزعاج الولد الأكبر فينتقم منه . 9 ـ لا تسرع بمعاقبة المذنب فإن ذلك ينمي بينهم روح الغيظ والإنتقام ، وقد يقع عقابك على البريء فيشك الطرفان في حكمك في المستقبل . 10 ـ لا تقارن الواحد منهم بالآخر فتقول لأحدهم : (إن أخاك كان أفضل منك عندما كان في سنك) ، أو ( إنك على عكس أخيك فهو يطيع من أول مرة أقول له شيئا ) ، فإن ذلك يجعل الولد يشعر بالذنب من نفسه والغيظ من أخيه ، وإن تكرار هذه المقارنة يجعل الولد يكره التشبه والإقتداء بأخيه رغم صفاته الحسنة . 11 ـ ولعل من الطرق المناسبة لإمتصاص ثورة العراك بين الأطفال تحويل نقمتهم إلى نوع من العمل الإيجابي السليم ، كمساعدة الغير أو دعوتهم إلى مساعدة أمهم أو ما شابه ، ومن الخطإ أن يتوقع الآباء أن يتصرف الأبناء بعقلية الآباء . 12 ـ على الأم المحافظة على هدوءها قدر الإمكان أثناء غضب ابنها أو مشاجرته مع إخوته . 13 ـ على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء . 14 ـ لا تدع ابنك يذوق حلاوة الإنتصار بتحقيق الرغبة التي انفجر باكياً من أجلها وغضب . 15 ـ على الآباء إصلاح أنفسهم أولاً ، فكثير من حالات التشاجر عند الأطفال مرجعها الآباء أنسهم ، بسبب سلوكهم المتَّسم بالحزم المبالغ فيه ، والسيكرة الكاملة على الطفل ، ورغبتهم في إطاعة أوامرهم طاعة عمياء ، وثورتهم وشجارهم بين بعضهم البعض ( أي الزوجين ) لأتفه الأسباب .
|
#15
|
||||
|
||||
هروب الابناء من حل الواجبات المدرسية
الهروب من حل الواجبات المدرسية
وبالرغم من الجهد الذي تبذله الأم في محاولة أن يبدأ ابنها أو أبنتها بداية جيدة في عام دراسي جديد . إلا أن الأبن يحاول أن يهرب من الواجب بكل الطرق . مثلاً : قد تحدث معركة بين الابن ووالديه من أجل تأدية واجباته المدرسية . وقد يقوم الطفل بالمجادلة لمدة ساعتين من أجل القيام بواجباته أو يتفنن في ضياع الوقت بأن يبري القلم مرة كل كلمتين أو يشطب الجملة ويعيد كتابتها مرة أخرى أو أن يذهب إلى دورة المياه كل ربع ساعة أو أن يخلق الأعذار بأن يطلب الأكل أكثر من مرة ..... كل هذه محاولات لتضييع الوقت ثم يبكي الطفل وذلك لأن الوقت ضاع وأنه تعب من الكتابة . وبإختصار يفعل كل شيء لكي يهرب من الواجبات المدرسية . هذا النوع من الأطفال تجدهم أيضاً في المدرسة لايكملون كتابة الدرس ويفضلون أن تكتب لهم أمهاتهم واجباتهم رغم أن الاغلبية منهم أذكياء . هذا التصرف قد يجعلنا نحكم عليهم بالأهمال ولكن هذا المفهوم خطاء كمايقول علماء النفس فيرون أن الطفل هنا يحتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة في حل الواجب . فالوالدين عندما يرون ابنهم مقصر في حل واجباته فإنهم فيعتقدون أنه مهمل رغم توفر كل وسائل الراحة له . إلا أن عدم الاهتمام به يعطيه عدم الثقة بنفسه .فينعزل عن أصدقائه أو يغرق في قراءة الكتب أو مشاهدة التليفزيون ويصبح حساساً جداً من مشاكله الصحية ويمكن أن ينقلب إلى طفل مشاغب في المدرسة. العلاج في مثل هذه الحالة هو : 1.أن تعطيه الأهتمام مثل أخوته تماماً وأن تعدلي بينهم . 2.كذلك اعطيه الثقة بنفسه فإذا نجح في عمل في البيت اجعليه يكرره مرة أخرى . 3.عليك أن تهتمي بملابسه وتبدي اعجابك بما يختاره . 4.ولا تلقي العبء وحده بل اجعليه يشعر بالمساعدة . 5.لا تؤنبيه إذا أخطاء في شيء. 6.إذا حصل على درجات عالية عليكِ أ تفتخري به بين أصدقائه . 7.افعلي كل هذا بدون مبالغة في المديح حتى لايشعر أنه عملية مفتعلة . 8.أختاري له الأصدقاء أصحاب الأخلاق الحسنة والمتفوقين في المدرسة . 9.هذا العلاج يحتاج إلى وقت طويل لكي يتغير الطفل .
|
#16
|
||||
|
||||
عندما يتعلم الطفل السب والشتم ، كيف يمكن معالجة هذه المشكلة
السيدة أ . ع . ا بعثت بمشكلة تربوية قد تواجه كثيرون في تربية أبنائهم وبناتهم فتقول - يبلغ ابني من العمر ثلاثة أعوام كنت و مازلت أحرص على الكلمات التي يتعلمها و يتكلم بها و لكن نظرا لاختلاطه ببعض صغار العائلة والأصدقاء و اللعب معهم بصفة متكررة والذين كانوا لا يلعبون إلا بالصراخ و السب وشيئا فشيئا حتى بدأ يتعلم منهم ويقلدهم فبدأ يتكلم ويسب مثلهم و في البداية كان فقط يقولها عندما يغضب في اللعب و لمن هم في مثل سنه ثم اصبح يقولها لي و لأبيه وعلى كل شيء مما اضطرني إلى ضربه اكثر من مرة …فما هو الحل تجيب على مشكلة الأخت
د. منال بالنظر الى المشكلة فقد رأيت أن أطرح أمامك ما لدي من حلول منها ما تم ترجمته عن بعض المصادر التربوية الأجنبية ومنها ما هو مستقى من دافع الفطرة السليمة للإنسان المسلم واليك الرأي يجب ربط الأطفال منذ نعومة أظفارهم بالله سواء عند الثواب أو العقاب وعلى أي خطأ يرتكبونه منذ سن الثانية قولي له - لا تقل هذه الكلمات السيئة والبذيئة لكي يحبك الله و إذا أحبك الله يجعل ماما و بابا وكل الناس يحبوك قولي له ماما تحبك و لكن تزعل منك لو قلت هذه الكلمة لأنها كلمه سيئة ما يقولها الولد الصالح ، الطيب ، المؤدب أجلسيه في مكان محدد يعاقب فيه الطفل و لا يتحرك منه لمدة دقيقة أو اثنين ثم يطلب منه الاعتذار قد تضيفين لطفل السابعة بأن تقولي له " أنا أعرف بأنك فتى طيب و مؤدب - و لكن الشيطان يجعلك تقولها عشان ربنا يزعل منك و هو يفرح بعملك هذا – فإذا وسوس لك أو قال في نفسك أشتم أو سب أو أفعل كذا وكذا قل - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أنا ولد مسلم ما أخليك تفرح و أبغي ربنا يحبني و يدخلني الجنة اما ما تمت ترجمته من كتاب – ماذا تتوقع في مرحلة الطفولة What to expect the toddler years هناك عدة حالات ومسببات تدفع الطفل إلى تعلم السب والشتم والتعود عليه ، ومنها أنه عند بداية انتقالهم لمرحلة اللعب مع الأطفال الآخرين يتولد لديهم إحساس بالصراع والنزاع فيتسبب ذلك في توليد الرغبة لاستخدام كلمات عدائية مع الأطفال تظهر عدم رضاهم و منازعتهم على الأشياء فيستخدموا غالبا الكلمات التي يسمعونها من والديهم عند الغضب أو الكلمات التي تستخدم في الأماكن غير الجيدة كالحمام و تكون وقتها افضل الكلمات التي تعبر عن عدم رضاهم لا تبدي انزعاجا ملحوظا عند سماعك لكلمة الشتم عند الوهلة الأولى و كذلك لا تبدي ارتياحا و رضا بالتبسم و الضحك مما يولد تشجيعا له على تكرارها عند سماعك كلمات سيئة منه حاولي أن تشرحي له أن هذه الكلمات تؤلم مشاعر الآخرين كما يؤلمهم الضرب حاولي أن تدربيه على كيفية التعبير عن عدم الرضا عن الآخرين و ذلك بان تدربيّه على قول - إذا عملت معي كذا فذلك سيغضبني منك - وإذا استدعى الأمر قولي له لا تلعب مع هذا الطفل و أجعليه يلعب مع آخرين قد لا تؤدي الخطوات المذكورة إلى نتائج سريعة وفعالة لان إحساس الطفل بقدرته على إحداث الأثر و الانفعال على أعدائه - في اللعب بالسب و الشتم أقوى من اثر الضرب لذلك فهو يشبع رغبة جامحة تجعله يحرص على الشتم و تفضيله على الحلول الأخرى دائما يكون التعبير بالقدوة هو افضل الوسائل لتدريب الطفل ومعالجة تلفظه بكلمات نابية ولذلك يجب أن يتجنب الكبار التلفظ بما يكرهون أن يتلفظ به الصغار و كذلك التصرف بانفعالات و عصبية و سلبية في المواقف و التي بلا شك ستنتقل إلى الصغار الذين يفهمون اكثر بكثير مما يعتقد أهليهم انهم يفهمونه فمثلا عند اعتراض سيارة للأب أثناء قيادته ومعه الطفل يجب انضباط الأب و عدم التلفظ بالألفاظ غير اللائقة عن السائق الآخر و أمام الابن و إلا سيكون خير مثال يحتذي به هناك أسباب أخرى للشتم وهي أن يستخدم الطفل الشتم على سبيل المرح و لجلب اهتمام الآخرين و ليس للعداء مع الآخرين كأن يكون صوت كلمة الشتم جميل وله نغمة و عذوبة و يعالج ذلك بان نطلب منه الذهاب إلى مكان لوحده ويكرر لفظ الكلمة عدد ما يشاء وحيدا وبعيدا عنهم ويعلم انه قد يؤذي الآخرين ولا يريدون سماعها ، أو نحاول استبدال كلمة الشتم بكلمة مشابهة لها في الصوت و النغمة مثل حمار بفنار أو محار وكلب بقلب لا تحبطي إذا تكرر سماعك لما تكرهين لان الطفل لن ينسى أو يتغير بين يوم وليلة حاولي استخدام كلمات جميلة أو مقبولة للتعبير بها عن الأشياء غير الجميلة – مثل كلمات الحمام - كلما يكبر الطفل سيكون أكثر فهما للكلمات التي يجب أن لا يتفوه بها وعندها يمكن التعامل معه من مبدأ الثواب والعقاب على كل كلمة سيئة ينطق بها
|
#17
|
||||
|
||||
عادات الطفل السيئة.. كيف يتخلص منها ؟
يلجأ بعض الأطفال إلى طقطقة أو فرقعة أصابعهم أو مفاصل أصابع اليد كنوع من التفاخر بين الزملاء على قدرتهم على القيام بأشياء خارقة ينبهر لها الآخرون.
ومع الوقت تستمر هذه الحركة وتصبح ملازمة للطفل مما يسبب الإزعاج والقلق للأم التي تخشى أو يكون لهذه الحركة تأثير ضار على المفاصل فيما بعد، فهل هذا القلق في محله؟ تجيب على هذا التساؤل د. لورا تاستادون أخصائية الأطفال في نيويورك بقولها إن الدراسات العلمية التي أجريت في هذا المجال لا تشير من قريب أو بعيد إلى احتمالات أن تسبب هذه الحركة أي أذى للعظام أو أن تتسبب في التهاب المفاصل فيما بعد . أما عن تفسير هذه الظاهرة فيرجع في رأي المتخصصين إلى أن لجوء بعض الأطفال إلى طقطقة أصابع اليد أو الرسغ أو الفك أو العنق ما هي إلا وسيلة لتفريغ شحنة انفعالية أو عاطفية إذ تساعدهم هذه الحركة على التخلص من التوتر . وتنصح الأم التي ترغب في مساعدة طفلها على التخلص من هذه الحركة غير المستحبة في المجتمع بعدم تكرار مطالبته بالنهي عنها.. لأن هذا التكرار سوف يذكره بأنه يمارس حركة غير مرغوبة وتسبب الإزعاج لمن حوله فيزيده هذا الإحساس بالتوتر ويجعله عاجزا عن الكف عن ممارساتها . والحل الأفضل هو أن تحرص الأم على ملاحظة طفلها من بعيد لتعرف متى يلجأ إلى هذه الحركة.. هل يفعل ذلك وهو يشاهد التليفزيون أو أثناء المذاكرة أو وهو جالس في السيارة؟ وتحاول بعد ذلك أن تشغل يديه بشيء آخر، فتعلمه أن يمسك بقلم مثلا وهو يذاكر ليسطر به على الأجزاء المهمة . كما يجب على الأم أن تتحدث مع ابنها بصراحة عما إذا كانت هناك مشاكل تواجهه في المدرسة أو مع الأصدقاء وتنبهه إلى أن هذه الحركة تدل على ذلك ثم يتفقان معا على طريقة بسيطة يمكن للأم أن تذكره بها بالكف عنها دون إحراجه وسط الناس كأن تبتسم له ابتسامة خاصة أو تشير له بإيماءة من رأسها.. ومع الوقت سوف يتجاوب معها الطفل ويتخلص من هذه الحركة تماما . ----------------
|
#18
|
||||
|
||||
كيف تعالج فلتات لسان طفلك؟!
عندما يبدأ ابنك بتلفظ كلمات نابية محرجة، تنم عن وقاحة وسخرية وبذاءة .. ينشأ لدى الوالدين شعور بالأسف والألم اتجاه سلوك الابن غير الواعي بما يخرج من فمه من ألفاظ مزعجة . والحقيقة التي لا ينبغي تجاهلها أن الألفاظ اللغوية لدى الطفل يكتسبها فقط من خلال محاولته تقليد الغير.
لذلك كان لزاما على الوالدين مراقبة عملية احتكاك الطفل ابتداء بعلاقاته الإنسانية واللغة المتداولة بين من يختلطون بالأسرة عمومًا وبالطفل خصوصا ومراقبة البرامج الإعلامية التي يستمع إليها ويتابعها، والأهم من ذلك اللغة المستعملة من طرق الوالدين اتجاه أبنائهما وفيما بينهما.. الوقاية من المشكلة 1ـ عامل الطفل كما تحب أن تعامل وخاطبه باللغة التي تحب أن تخاطب بها. 2ـ استعمل اللغة التي ترغب أن يستعملها أبناؤك. من هنا البداية وهكذا يتعلم الطفل. قل 'شكرًا' ومن فضلك و لو سمحت و أتسمح وأعتذر.. يتعلمها ابنك منك .. مهم أن تقولها والأهم كيف تقولها؟ قلها وأنت مبتسم بكل هدوء وبصوت منسجم مع دلالات الكلمة... 3ـ تأكد أن اللفظ ـ فعلاً ـ غير لائق!: حتى لا تنجم عن ردة فعلك سلوكيات شاذة وألفاظ أشد وقاحة تأكد فعلاً أن اللفظ غير لائق وليس مجرد طريقة التلفظ هي المرفوضة.. فمثلاً لو نطق بكلام وهو يصيح، أو يبكي، أو يعبر عن رفضه ومعارضته كقوله: 'لا أريد' لماذا تمنعونني' 'لماذا أنا بالضبط' وهذه كلها كلمات تعبر عن 'رأي' وليس تلفظًا غير لائق!! فعملية التقويم تحتاج إلى تحديد هدف التغيير وتوضيحه للطفل! هل هو اللفظ أو الأسلوب؟ 4ـ راقب اللغة المتداولة في محيطه الواسع. كيف تعالج المشكلة؟! 1ـ لا تهتم بشكل مثير بهذه الألفاظ: حاول قدر المستطاع عدم تضخيم الأمر ولا تعطه اهتمامًا أكثر من اللازم، تظاهر بعدم المبالاة حتى لا تعطي للكلمة سلطة وأهمية وسلاحًا يشهره الطفل متى أراد سواء بنية اللعب والمرح أو بنية الرد على سلوك أبوي لا يعجبه. وبهذا تنسحب من الساحة.. ,اللعب بالألفاظ بمفرده ليس ممتعًا إذا لم يجد من يشاركه. 2ـ مدح الكلام الجميل: علم ابنك ما هو نوع الكلام الذي تحبه وتقدره ويعجبك سماعه على لسانه .. أبد إعجابك به كلما سمعته منه.. عبر عن ذلك الإعجاب بمثل 'يعجبني كلامك هذا الهادئ' 'هذا جميل منك' 'كلام من ذهب'. 3ـ علمه فن الكلام: علمه مهارات الحديث وفن الكلام من خلال الأمثلة والتدريب وعلمه الأسلوب اللائق في الرد .. 'لا يهمني' تعبير مقبول لو قيل بهدوء واحترام للسامع .. وتصبح غير لائقة لو قيلت بسخرية واستهزاء بالمستمع.. 4ـ حول اللفظ بتعديل بسيط: لو تدخلت بعنف لجعلت ابنك يتمسك باللفظ ويكتشف سلاحًا ضدك أو نقطة ضعف لديك .. ولكن حاول بكل هدوء اللعب على الألفاظ بإضافة حرف أو حذفه، أو تغيير حرف، أو تصحيح اللفظ لدى الطفل موهمًا إياه بأنه أخطأ فلو كانت مثلاً كلمة 'قلعب' غير لائقة فقل له: لا وإنما تنطق 'ملعب' وهكذا. ـ إن من أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات تلفظ أبنائهم بألفاظ بذيئة وكلمات نابية ويحاولون علاجها بشتى الطرق، ومن أهم طرق العلاج هي توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة ويعاد الطفل ويتدرب على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض. وللوصول إلى هذا لابد من اتباع التالي: 1] التغلب على أسباب الغضب: ـ فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها فعلى الأب أو الأم أن يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات غضبه. 2] إحلال السلوك القومي محل السلوك المرفوض: البحث عن مصدر الألفاظ البذيئة في بيئة الطفل سواء من [الأسرة ـ الجيران ـ الأقران ـ الحضانة]. ـ يعرف الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة. ـ إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا. ـ التحلي بالصبر والهدوء في علاج المشكلة. ـ مكافأة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بطريقة سليمة. ـ إذا لم يستجب الطفل بعد 4 ـ 5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه. ـ يعود على 'الأسف' كلما تلفظ بكلمة بذيئة ويكون هنا الأمر بنوع من الحزم والاستمرارية والثبات. ـ أن يكون الوالدان قدوة صالحة لطفلهما وأن يبتعدا عن الألفاظ البذيئة. ـ تطوير مهارة التفكير لدى الطفل وفتح أبواب للحوار معه من قبل الوالدين، فهذا يولد لديه قناعات ويعطيه قدرة على التفكير في الأمور قبل الإقدام عليها د. مصطفى أبو السعد استشاري نفسي تربوي
|
#19
|
||||
|
||||
كيف تطهري لسان طفلك من اللعن والكلام البذيء؟؟؟؟
كيف تطهري لسان طفلك من اللعن والكلام البذيء؟؟؟؟
في هذا المقال طرق عملية لتطهير لسان الطفل والطفلة من اللعن والسب والشتم ....نسأل الله لهم الهداية والصلاح .... وعنوانه ((( اللاعن الصغير! ))) تلتمع عيناه الضاحكتان، وتتأرجح ضحكاته السعيدة، فتشعر بأن روحه بتلات وردة بيضاء، تندى بالطهر وتفوح بالنقاء، وهو يخطر في حلة الطفولة الحلوة العذبة! لكن لطخة إثم مقيتة تعكر ذلك النقاء إذ يتلفظ فجأة بكلمة نابية كريهة أو لفظ شاتم شنيع، فيدنس بذلك إهاب الطفولة النقي، ويخنق في أخلاقه براعم الاحترام والمروءة الغضة. إنه ليحز في النفس أن ترى الطفل لما يبلغ سن التمييز بعد، وهو يقذف بشتام يكسره ولا يقيم حروفه، فلا يجد من بعض الوالدين والأهل إلا ضحكا وتعجبا واستحسانا، حتى تراه يعاود الشتم مرة بعد مرة، ليصير ذلك ديدن لسانه وعادة كلامه، فيصعب بعد ذلك الإصلاح له، ويوقع أهله في الحرج الشديد، خاصة إذا ما وجه هذه الكلمات لأصدقاء أو غرباء، أو كبار في السن. لا شك أولا أن الوقاية خير من العلاج، والطفل الذي جاء إلى الدنيا لا يعرف شيئا، إنه لم يقتنص هذه الكلمات النابية إلا بسماعه لأحد ما، خاصة إذا كانت تصب في مسمعه ليل نهار من أب غاضب، أو أم مرهقة، أو أخ غير مهتم، ومن زرع حصد. وعلاج ذلك يعود إلى مرحلة الابن العمرية، فإذا كان في سنواته الأولى، فهَوِّلي من أمر صنيعه وشنعي فعله، وأبدي الأسف الشديد تجاهه إذ نطق بها. في المرحلة التالية، استخدمي أسلوب الترهيب والترغيب، هدديه بالحرمان، ورغبيه في أمر يحبه، واهتمي كثيرا بتأسيس ركيزة دينية لهذه القضية في نفسه، بتخويفه من غضب الله والنار، وترغيبه في الجنة ووصف نعيمها له، وتقوية جانب الإحسان لديه بمراقبة الله عز وجل، كأن تقولين: إن الله يسمعك ويغضب لكلامك. قربي شناعة الأمر لعقله بضرب الأمثلة الحسية، فهو في مرحلة لا يعرف بعد فيها تقدير القيم والأخلاق والمبادئ، فيحتاج إلى تشبيه وتمثيل، قولي له مثلا: كما تحب أن يكون ثوبك نظيفا، فليكن لسانك نظيفا أيضا، واحكي له قصصا تجسد كل مبدأ تودين أن تزرعيه في نفسه. فيما بعد، قد تلاحظين استفزاز الطفل وعناده لك بنطق الكلمات النابية، فلا تبدي فورا التذمر والقلق له، فهو لا يريد إلا لفت نظرك وجذب اهتمامك إليه، فعليك إذن التنويع في أساليب مواجهتك لفعله غير السوي، تجاهليه يوما، وعظيه يوما، واحرميه يوما، وهكذا، كي لا يربط بين اهتمامك الشديد وتلفظه بهذه الكلمات أمامك. إن حدث وسمع طفلك شخصا كبيرا يقذف بالكلمات الشنيعة وأبدى تعجبا، فوافقيه على إنكار ذلك، وركزي في نفسه أساسا بأن الحق أكبر من الجميع، وقد يقع في الخطيئة كل أحد، وحاولي أن تجعليه يستقل بشخصيته عن التقليد والتبعية إلا لمثل أعلى، رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيحذر من تبرير أخطائه بوقوع الناس في ذات الأمر. نقطة مهمة! لا أنسى طفلة عذبة حزنت يوما على والدتها إذ حرمتها من شيء، فقالت غاضبة ببحة طفولية رائعة: الله يهديك! هكذا سمعت دعاء طيبا من في والدها أو والدتها إذا ما غضبا، فأعادته لما احتاجت إليه، فاملئي إذن لسان أطفالك بالحق والذكر والدعاء، كي لا تنشغل ألسنتهم النقية بالباطل والإثم!
|
#20
|
||||
|
||||
كيف تربين أبنائك على البر؟!
كيف تربين أبنائك على البر؟!
أبدعت أختنا منال الدغيم حفظها الله في هذا المقال نسأل الله أن يكتب حروفها حسنات تجدها عند ربها حين تلتقي عينا الأم لحظة بعيني وليدها الباسمتين فتترسم على ثغره أسرار بسمة عذبة، تصخب في قلب الأم بهجة عظيمة وسرور عارم، وتنهال من أعماقها دعوات صالحات لوالدها بالصلاح والهداية، وأن يجعله الله باراً بوالديه محسناً إليهما! هذه الدعوات الطيبات، ودعوة الوالد لولده لا ترد، هي في الحقيقة إكليل يتوج كل خطوة نحو تربية الابن على بر والديه، والاعتراف بفضلهما، والإحسان إليهما، وبذل الوسع في القيام بحقهما.. في البدء، تذكري أن كل جهد تبذلينه، سيروح هباءً إن لم يعزز أركانه قدوة صالحة يقتفون آثارها، فكوني المبادرة باحترام والدهم، وكن أيها الزوج مظهراً لزوجتك التقدير والاهتمام، احرصي أمامهم على تلبية طلبات الأب دون تذمر، رحبي به عند دخوله، اسأليه عما يحتاجه، واجهري بالدعاء له بالبقاء على الطاعة، والعافية والجزاء الحسن. عودي صغارك - منذ سن مبكرة- على السلام على والدهم منذ دخوله، وتحيته بحرارة، وتقبيل رأسه إجلالاً وإكراماً، وإظهار الفرح بمجيئه، لقنيهم عبارات الترحيب والإكرام والاحتفاء، ولا يبدأ أحد من أبنائك الأكل على سفرة الطعام حتى يبدأ والدهم، معللة ذلك بعظيم حقه عليهم، وجزيل ثواب الرب في الإحسان إليه، وكذلك لا يدخل أحدهم مكانا وهو يمشي أمامه، أو يجلس في صدر مجلس دونه، أو يبدي إزعاجاً ولعباً وقت نومه وراحته. عوديهم على الشكر له إذا ما أحضر شيئاً، والثناء عليه، والدعاء له، وامتداح ذوقه، وتقدير جهوده وتعبه وكدحه في سبيل تحصيل الرزق، ولا يزل لسانك رطباً بذكر محاسن الأب دائماً، معترفاً بفضله، دائم الدعاء له بالتوفيق والحفظ والرعاية، واحذري من غيبة أبيهم وتنقصه وازدرائه، فإنه حينئذ لن يجني العقوق وجليد المشاعر وهباء التجاهل غيرك! بالنسبة إلى علاقتك مع زوجك، قد تفلت من أفواه الزوجين عبارات تحتوي على تنقص الآخر والسخرية به مزاحاً ومداعبة، وهذا لا بأس به بين الزوجين -باحترام طبعاً-، لكن حذار حذار أن يكون ذلك أمام صغارك، فهم لا يدركون هدفه، وربما اجترأ أحدهم على والده تقليداً لك، أو على أقل تقدير زعزع ذلك من هيبته واحترامه في قلبه. أيضاً لا يخلو بيت من خلافات، فإذا ما قدح أوارها، فأبقيها في غرفتكما ولا تخرج نفحة منها إلى أبنائكما، فالزوجين سرعان ما ينسيان المشكلة من أساسها، أما الصغار فتظل ذاكرتهم تحتفظ بالنظرات الحانقة والكلمات الحارقة، مما يوهن الاحترام لكما، ويضعف التقدير لحقكما!.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |