العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
زيادة السلاطين الأتراك العثمانيين
اعتنى السلاطين العثمانيون بالمسجد النبوي الشريف وأجروا عليه الكثير من الإصلاحات. ففي سنة 946هـ أمر السلطان سليمان القانوني بإجراء بعض الترميمات وهدمت المئذنة الشمالية الشرقية (السنجارية) وأقيمت مكانها المئذنة السليمانية التي جعلت قاعدتها مربعة و استبدلت الأهلة المملوكية بأهلة من النحاس المطلي بالذهب فوضع أحدها على القبة وآخر على المنبر وخمسة أهلة لكل مئذنة هلال وفي سنة 947 هـ أعيد بناء الجدار الغربي بأكمله لسقوط معظمه و استبدلت السقوف الغربية بعدد من القباب الصغيرة وبني باب الرحمة وباب النساء وكتب على كلا البابين اسم السلطان سليمان القانوني وتاريخ تلك العمارة وجرى ترخيم الروضة وأصلح رصاص القبة وأعيد بناء قبة الصحن. وأكمل السلطان سليم بن سليمان الترميمات التي ابتداءها والده وكسا المحراب غرب المنبر المسمى بالسليماني والذي يصلي إليه الإمام الحنفي كساه بالفسيفساء المنقوشة بماء الذهب وكتب اسمه عليه. وفي سنة 994هـ في عهد السلطان مراد الثالث هدم الجدار الشرقي لميلانه وجدد من باب النساء إلى المنارة الشمالية وفي سنة 997هـ رمم السقف على أثر زلزال أصاب المدينة سنة996 هـ وفي سنة 998هـ أرسل السلطان مراد المنبر الرخامي البديع الصنع الموجود حاليا بالمسجد. كما أرسل ثلاثة قناديل من الذهب المرصع بالجواهر علق أحدها بالروضة الشريفة. وفي سنة 1026 هـ أهدى السلطان أحمد الأول للمسجد النبوي لوحة فضية ثبتت بالجهة الجنوبية من المقصورة ، كما أهدى قطعتين ثمينتين من الألماس عرفت إحداها بالكوكب الدّري وضعت في الروضة وقيل أمام الحجرة. وفي سنة 1044هـ أنجز السلطان مراد الرابع تجديد السقف الجنوبي وبناه بالقباب وزاد ثلاثة أروقة في ظلة القبلة. وجدد السلطان محمد الرابع ( 1058- 1099 ) منارة باب السلام. وفي سنة 1111هـ أجريت بعض الإصلاحات في عهد السلطان مصطفى الثاني. وجرى تجديد سقف الظلة الغربية سنة 1133هـ في عهد السلطان أحمد الثالث. وفي عهد السلطان محمود الأول أضيف رواق في جهة القبلة مع تسقيفه بعدد من القباب وذلك سنة 1149هـ. وفي عهد السلطان عثمان الثالث رممت بعض السقوف سنة 1170هـ. وفي عهد السلطان عبد الحميد الأول وضع رخام على أرضية المسجد من باب السلام إلى باب المئذنة الجنوبية الشرقية وعلى اسطوانات الصف الأول من الروضة سنة 1191هـ وجرت إصلاحات في المحراب العثماني وجدد باب الرحمة وباب جبريل سنة 1201هـ. وفي عهد السلطان سليم الثالث أستبدل البلاط الخزفي على اسطوانات الروضة بالرخام ونقش في أعلاها قصيدة بالشعر التركي من إنشاء السلطان سليم في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعيد بناء باب جبريل وأصلح ما في السقوف والمآذن من خلل سنة 1215هـ. وفي سنة 1228هـ في عهد السلطان محمود الثاني هدمت القبة وبنيت قبة جديدة غطيت بالرصاص ودهنت باللون الأخضر فاشتهرت بالقبة الخضراء بعد أن كانت تعرف بالبيضاء أو الزرقاء أو الفيحاء ، وهي القبة المشاهدة الآن ، وكسيت بعض الأرضيات بالرخام وجرت إصلاحات في الجانب الشمالي. وفي عام 1265هـ بدأ السلطان عبد المجيد خان عمارة للمسجد انتهت عام 1277هـ وشملت تجديد كافة جوانب المسجد، فضلاً عن الزخرفة والنقوش، ظلت هذه العمارة بحالة جيدة حتى عهد الدولة السعودية. زيادة السلطان العثماني عبد المجيد خان: في عام 1265هـ، عندما ظهرت تشققات على بعض جدران المسجد وقبابه وسقفه، وكتب شيخ الحرم داود باشا بذلك إلى السلطان العثماني عبد المجيد خان الثاني ، وسقطت في العام نفسه إحدى القباب على بعض من كانوا يزورون القبر فقضت عليهم ، وأمر السلطان بتجديد عمارة المسجد بشكل عام فأرسل الصناع المهرة والأموال اللازمة. وبدأت العمارة لكامل المسجد سنة 1265 هـ وانتهت سنة 1277 هـ استغرقت نحو 13 سنة، وكانت العمارة من الحجر الأحمر من جبل غرب الجماوات بذي الحليفة، وهي عمارة مميزة من أضخم العمارات التي جرت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتقنها وأجملها وبدأ العمل بوضع علامات حددوا بها مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ومواقع الأساطين وأعادوا بناءها على مواضعها الأولى وشرعوا في تكملة عمارة المسجد وبنوا الأساطين تعلوها القباب وبنيت الأعمدة من الحجر الأحمر مطوقة بقواعد من النحاس وبنوا جدار القبلة عليه الرخام الصيني كتبت عليه بعض الآيات وأسماء زعموا أنها أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ذّهبت وزيّنت بألوان جميلة. وكان مقدار الزيادة في هذه العمارة 1293مترا مربعا، وأصبحت المساحة الكلية للمسجد 10303مترا مربعا، وارتفاع الجدران 11مترا، وعدد الأروقة 19 رواقا اشتمل الجزء الجنوبي من المسجد على 12 رواقا والجزء الغربي 3 أروقة والشرقي والشمالي رواقين ويتوسط المسجد صحن مكشوف. وحافظت هذه العمارة على الأبواب الأصلية للمسجد باب السلام وباب جبريل وباب النساء وباب الرحمة مع إضافة باب خامس في الجهة الشمالية سمي بباب المجيدي وبلغ عدد المآذن 5 مآذن، يتراوح ارتفاعها بين 47.50 و 60مترا، وأصبح عدد الأعمدة 327 عموداً، والقباب 170 قبة. وبقيت للمسجد ساحة داخلية واحدة، وبنى في أقصى الجهة الشمالية من المسجد مستودعات وكتاتيب لتعليم القرآن الكريم، وفتح لها طاقات بشبابيك من حديد خارج المسجد وداخله كما زاد في الجهة الشرقية نحو خمسة أذرع وربع من المنارة الرئيسية إلى ما يلي باب جبريل لضيق المسجد في ذلك الموضع ولاتزال هذه العمارة قائمة في الجزء القبلي من المسجد وتبدو قوية متماسكة تميزت بالقباب التي حلت محل السقف الخشبي وزينت بطونها بالآيات القرآنية والزخارف وبعض المناظر الطبيعية وتمت إنارة المسجد بوضع 600 مصباح زيتي، موزعة في أنحاء المسجد. وفي عهد السلطان عبد العزيز (1277-1293) أضيف المدخل أمام باب السلام وغطي جانبي المدخل ببلاط من القيشاني بها رسومات نباتية. وفي عهد السلطان عبد الحميد الثاني (1293-1327) تمت تكسية باب السلام من الداخل . وفي سنة 1336 جرى تجديد المحراب النبوي والسليماني على يد فخري باشا آخر من حكم المدينة من الأتراك ثم أدخلت الإنارة الكهربائية على يد السلطان وأضيء المسجد لأول مرة في 25 من شعبان 1326هـ.
|
#22
|
||||
|
||||
توسعة المسجد النبوي في عهد الدولة السعودية
عملت الدولة السعودية على نشر الدعوة السلفية الإصلاحية المباركة ومكنت دعاتها من القيام بواجباتهم ، فانتفعت الأمة، وعم الخير وقوضت مصادر الشرك ، وعمد الناس إلى تعلم العقيدة الصحيحة ، وحكمت الشريعة، واختفت الأباطيل وزال بفضل الله تعالى سلطان الخرافات و الأوهام، وانكفأ المجاهرون بالبدع من الطوافين بالقبور ومعظمي الأحجار والأشجار والمنذرين لها النذور، وأنتشر التوحيد ، وعمت الدعوة السلفية أرجاء الجزيرة وتجاوزت آثارها وامتدت فما من دعوة سلفية في العالم اليوم إلا وهي بما أنعم الله عليها من العقيدة الصحيحة مستفيدة من جهاد الأئمة في هذه البلاد وتجربتهم وخبرتهم في مواجهة الحملات العاتية التي جوبهت بها دعوتهم حتى مكن الله لها . ويروي شهود عيان أنه لما دخلت طلائع القوات السلفية المدينة النبوية لم يكونوا ينظرون إلى مغنم خير من الانتصار للسنة ورفع رآيتها ، فأزالوا عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ركاما هائلا من العادات والطقوس البدعية، وأبطلوا مظاهر الغلو في الدين وطمسوا القصائد والعبارات الشركية المكتوبة واقتلعوا من على الأبواب الكتابات النحاسية المخالفة مثل عبارة ( يا الله يا محمد) وغيرها من كل ما يتعارض مع ما أمر الناس به من التمسك بالسنة ومحبتها ونصرتها والدفاع عنها ونبذ ما يخالفها ، فلا غرابة أن تأتي دولة كهذه بآثار مذكورة وأعمال متميزة في عمارة مسجد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم . توسعة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود: في عام 1350هـ أجريت بعض الترميمات للأرضيات والمداخل والأروقة والمآذن وأحيطت بعض الأعمدة المتصدعة بأطواق من الحديد وفي حوالي سنة 1365هـ لوحظ تصدع في بعض العقود الشمالية وتفتت في بعض حجارة الأعمدة. وفي شعبان من سنة 1368هـ أعلن الملك عبد العزيز في بيان إذاعي عزمه على توسعة المسجد النبوي الشريف . وفي شوال سنة 1370هـ بدأ في هدم المباني المحيطة بالمسجد تمهيدا للتوسعة. وفي ربيع الأول من عام 1372هـ وضع سمو ولي العهد الأمير سعود بن عبد العزيز حجر أساس التوسعة نيابة عن والده بحضور ممثلين من مختلف الدول الإسلامية. الزيادة في عهد الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود: وفي ربيع الأول عام 1373هـ، وضع الملك سعود بن عبد العزيز بعد وفاة الملك عبد العزيز رحمه الله أربعة أحجار في الزاوية الشمالية الغربية من التوسعة ماضيا في إتمام تنفيذ التوسعة التي أمر بها والده. وقد أبقى المشروع على جانب من عمارة السلطان عبد المجيد تبلغ مساحتها 4056مترا مربعا وهي الجزء القبلي المسقوف وكان لا يزال في أحسن حال، واتجهت التوسعة من باب النساء شرقا الى باب عثمان رضي الله عنه شمالا وشملت الجزء الشمالي والغربي وتوقفت عند باب الرحمة وأعيد إعمار ما أزيل من عمارة السلطان عبد المجيد وأدخل ما مساحته 6247 مترا مربعا من العمارة المجيدية في التوسعة السعودية وأضيفت إليها مساحة أخرى قدرها 6024 مترا مربعا وبلغ مجموع التوسعة السعودية 12271 مترا ، وقد أقيمت هذه التوسعة على شكل هيكل من الخرسانة المسلحة بلغ ارتفاع جدرانها 12.55م مكونة من 706 من الأعمدة المستديرة منها 232 عمودا مكسوة رؤوسها بالنحاس الأصفر المنقوش عليها عقود مغطاة بالحجر الصناعي وفيها 170 قبة مسطحة و44 نافذة ، ويتألف من صحن شمال المبنى العثماني، يتوسطه جناح من ثلاثة أروقة يمتد من الشرق إلى الغرب، وفي الجانب الشرقي للصحن جناح يتكون من ثلاثة أروقة، ومثله في الجانب الغربي أيضًا، وبني الجناح الأخير للمسجد شمال الصحن، ويتكون من خمسة أروقة، وبهذا يصبح مجموع الأروقة في هذه التوسعة 14 رواقًا ، وحصوتان، وقد احتفظت التوسعة بالأبواب الخمسة التي كانت في التوسعة المجيدية، وأضافت إليها مثلها، فأصبح مجموع الأبواب بعد هذه التوسعة عشرة أبواب، ثلاثة منها بثلاثة مداخل. وفي ركني الجهة الشمالية أقيمت مئذنتان جميلتان ارتفاع الواحدة 72م تتكون من أربعة طوابق، وبهذا يصبح مجموع المآذن بعد التوسعة أربع مآذن.. وقد أدخلت عليها الإنارة الكهربائية، وأنشئت محطة خاصة لإضاءة المسجد النبوي وبلغ عدد المصابيح فيها 2427 مصباحًا. وعندما زار الملك سعود رحمه الله المسجد النبوي بعد أن تمت أعمال التوسعة أمر بإزالة الأبنية والخرابات الواقعة قبلي المسجد وفي الجهة الشرقية كما أمر بإعمار الجدار الغربي بين باب الرحمة وباب السلام وتوسعته لينسجم مع شكل العمارة الجديدة فتم ذلك وجرى إنشاء باب جديد من ثلاث فتحات سمي بباب الصديق وبنيت حجرات على يمين الداخل والخارج وصالة واسعة فوقه. وبهذا بلغت المساحة الكلية للمسجد بعد هذه العمارة 16326مترا مربعا . التوسعة في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود: رغم التوسعة السعودية الأولى للمسجد النبوي الشريف فإن الحاجة إلى توسعته تجددت بسبب تزايد أعداد الزائرين؛ فقرر الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله عام 1393هـ إجراء توسعة جديدة تمثلت في تخصيص الأرض الواقعة غرب المسجد النبوي للصلاة وقد تم في المرحلة الأولى انتزاع 35 ألف متر مربع من الأراضي وفي المرحلة الثانية 5550 مترا مربعا وهو ما يزيد عن ضعف مساحة المسجد، فرصفت الأرض ونصب فوقها مظلات مستطيلة قوية من الألياف الزجاجية لتكون مصلى إضافيّاً في أوقات الذروة، في الحج و في شهر رمضان. وزودت بالكهرباء، ومكبرات الصوت، والمراوح السقفية، وبلطت أرضيتها بالرخام وفرشت بالسجاد التوسعة في عهد الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود: في 18 من رجب عام 1397هـ اندلعت النار في سوق القماشة وما حولها في الجنوب الغربي من المسجد النبوي فأمر الملك خالد بإزالة المنطقة وتعويض أصحابها وضمت الأراضي كلها بعد تسويتها الى ساحات المسجد النبوي وكانت مساحة واسعة ظللت منها مساحة 43000 متر مربع والحقت بالمظلات في التوسعة السابقة. وكان مجموع المساحة المتحصلة من التوسعتين 94000مترا مربعا ظلل منها 83500 متر مربع والباقي ساحات مكشوفة وشوارع تمتد من الجنوب الى الشمال حتى شارع الساحة ومن جدار المسجد الغربي الى المناخة.
|
#23
|
||||
|
||||
التوسعة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود:
في الخامس من شهر صفر عام 1405 قام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود بعد أداء صلاة الجمعة بوضع حجر الأساس للتوسعة الجديدة وقد جرى تنفيذ العمل على مراحل وفق جداول زمنية محددة: المرحلة الأولى الهدميات بعد تعويض أصحاب الملكيات شرع في إزالة المباني وقد أمر خادم الحرمين بعدم استخدام أي نوع من أنواع المتفجرات لهدم المباني تحاشيا لإزعاج الناس وحرصا على حرمة المكان وأستعملت طريقة مبتكرة تتمثل في إضعاف دعامات المباني وربطها ثم سحبها بواسطة جرافات ضخمة ليتداعى المبنى وقد جرى هدم 390 مبنى بهذه الطريقة المرحلة الثانية الحفريات تم الحفر بعمق 4،5 متر وبلغت كميات الأتربة الناتجة عن الحفر443 ألف متر مكعب وأجريت اختبارات دقيقة للتربة وتقدير ضغط الأحمال واعتمدت أفضل الوسائل لوضع الأساسات. المرحلة الثالثة أعمال الأوتاد إلى الطبقة الصخرية على عمق 30 و 50 متر وغرست هذه الأوتاد بالحفر والدق بواسطة مطرقة عالية القوة واستخدمت معدات خاصة لتصحيح أي انحراف عن المسار المطلوب وتم غرس 8500 وتد مختلفة الأقطار وعلى أعماق مختلفة ومن أجل امتصاص الصدمات دفعت اسطوانة داخل اسطوانة الغلاف ملئت بمادة خاصة تمتص الصدمات ثم أنزلت داخل الاسطوانة الثانية أقفاص من الفولاذ وصبت عليها الخرسانة ، وبلغت كمية الخرسانة المسلحة المستعملة فيها أكثر من 96000 متر مكعب أعماقها أكثر من 70 كم وبلغ وزن المادة التي تزيد من مقاومة الأوتاد للاهتزاز والصدمات أكثر من 42000 طن وبلغ طول الاسطوانات الفولاذية المستخدمة لعمل الأوتاد 28000مترا طوليا. المرحلة الرابعة: باستكمال عمل الأوتاد يبدأ صب رؤوس الأوتاد وكمرات الربط ويتم إظهار رؤوس الأوتاد بما يناسب القاعدة المطلوبة ويترواح عدد الأوتاد ما بين واحد إلى سبعة لبناء الأعمدة وتحت المآذن من 16 إلى 32 وتد وبلغت قواعد رؤوس الأوتاد لمبنى التوسعة 1877 قاعدة وهكذا قام المسجد الشريف على أسس عالية المواصفات ليبقى شامخا مع إمكانية بناء الطابق الثاني عند الحاجة. المرحلة الخامسة الأقبية: بعد الفراغ من الأوتاد أعيد الردم ودكت التربة وسويت ثم صبت طبقة خرسانية بعمق 10 سم ثم فرشت طبقة عازلة للرطوبة بسمك 5 سم عليها التمديدات الكهربائية وغيرها وصبت فوقها طبقة خرسانية بسمك 25 سم وتم إنشاء جدار إسنادي يحيط بمساحة مبنى التوسعة وزود بمادة عازلة للرطوبة وبني خلفها جدار إسمنتي مصمت ثم أضيفت مادة عازلة لزيادة الحماية وجرى تركيب الحوامل الحاملة لأنابيب الهواء والتصريف والتمديدات الكهربائية وصب السقف وقسم الى 95 بلاطة وبلغ عدد أعمدة الأقبية 2554 عموداً بإرتفاع 4،40 متراً وبقطر 72 سم ، وبلغت مساحة الأقبية 83482 مترا مربعا شاملة مجاري التصريف والحوائط. المرحلة السادسة الطابق الأرضي والجدران: وضعت مواسير التمديدات الكهربائية داخل حديد تسليح الأعمدة ثم صبت الخرسانة داخل الأعمدة إلى ارتفاع 4،40 متر وصبت الجدران الخارجية الى هذا الارتفاع وبلغ عدد أعمدة الطابق الأرضي 2174 عموداً بقطر 64 سم قبل كسوته بالرخام ونقص عدد الأعمدة بمقدار 380 عمودا عن أعمدة الأقبية وذلك بسبب وجود أفنية مكشوفة ومغطاة بالطابق الأرضي وبلغ ارتفاع هذا الطابق 12 مترا. المرحلة السابعة الطابق الأرضي: وهو الطابق الرئيسي وقد صمم على شكل أفنية مسقوفة بأبعاد 6×6 أمتار و 18× 18 متراً وأفنية مكشوفة بأبعاد 18×18 متر وبلغت مساحة الطابق الأرضي 66544 مترا مربعا ويوجد به أعمدة عليها تيجان من النحاس الأصفر المنقوش وفوق التيجان حجر صناعي رمادي مزخرف وفوق التيجان ثلاث قطع من الحجر الصناعي المربع هو قاعدة العقود وثبتت في الأعمدة مصابيح من النحاس الأصفر والزجاج الفاخر وفوق المصابيح عقود عليها زخارف عربية متجانسة مع الجزء المقوس الذي ركبت فيه أحجار صناعية رمادية متداخلة مع أحجار بيضاء مزينة بخطوط بطول الأقواس وبلغ عدد العقود 3812 عقدا ترتكز عليها السقوف والقباب وتشكل البوائك صالات الصلاة والأفنية وقسم السقف إلى مربعات على هيئة سقوف خشبية وزخرفت ولونت بألوان خفيفة على غرار التوسعة الأولى. القباب المتحركة تعتبر القباب المتحركة ابتكار فني بديع فقد عمل في سقف التوسعة 27 فتحة للتهوية الطبيعية تساعد على توفير المناخ المناسب وعند اشتداد حرارة الشمس تغلق هذه الفتحات لتعود كالقباب الثابتة ويتم فتحها وغلقها ميكانيكيا أو يدويا وأمكن تحقيق التوازن بين سهولة الحركة وثقل وزن القباب التي تزن الواحدة منها 80 طنا وعددها 27 قبة ركبت كل واحدة على فتحة من السقف مساحتها 18× 18 مترا وعلى ارتفاع 3،55 متراً فوق منسوب السطح و16،65 مترا من منسوب الطابق الأرضي ويبلغ نصف قطرها الداخلي 7،375 م وارتفاعها 4 أمتار ويستغرق فتحها يدويا نصف ساعة وآليا نصف دقيقة. وقد صنع السطح الداخلي للقباب من خشب الأرز المغربي بواسطة حرفيين مغاربة وغطي السطح الخارجي بالبلاط المزخرف على قواعد من الجرانيت أما الحلقة السفلية من البطانة الداخلية عبارة عن إطار مزين بحجر امزوني مائل للزرقة أشبه بالأحجار الكريمة مثبت داخل إطارات مذهبة وتحتوي كل قبة على زنة 2،5 كجم من ورق الذهب الرقيق ويعلو القبة رأس من البرونز المغطى بمعدن خاص ضد الصدأ أعمدة التوسعة: كسيت الأعمدة برخام أبيض ناصع وجعلت في قواعدها تجاويف لوضع المصاحف عند الحاجة كما عملت في قواعد الأعمدة فتحات زينت بشبكات من النحاس يخرج منها الهواء البارد وأما الجدران فقد كسيت بالمرمر الملون والحجر الصناعي وكذلك الأسقف والعقود والمداخل والواجهات. نوافذ التوسعة: صنعت النوافذ والمشربيات من خشب الساج وركب عليها زجاج خاص مغشى وتمت زخرفتها على أيدي صناع مهرة مداخل التوسعة: تحتوي التوسعة على سبعة مداخل كبيرة ثلاثة منها في الناحية الشمالية وإثنان في الناحية الشرقية واثنان في الناحية الغربية وتعلو المدخل الأوسط من الناحية الشمالية المسمى باسم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز سبع قباب خرسانية ويحده من كل جانب مئذنة بإرتفاع 104 م ويشتمل كل من هذه المداخل على خمسة أبواب متجاورة بعرض ثلاثة أمتار كما يوجد باب جانبي بعرض ستة أمتار في كل من جانبي المدخل الكبير وبذلك يصبح عدد الأبواب في كل مدخل كبير سبعة أبواب. وقد بني المدخل من الحجر الصناعي المكسو بالرخام من الداخل وبالجرانيت من الخارج وركبت في هذه المداخل أبواب ضخمة يبلغ ارتفاع الواحد منها ستة أمتار وعرضه ثلاثة وقد تطلب صنعها كميات كبيرة من خشب الساج تم الحصول على ماهو متوفر منه في أنحاء من العالم وجفف آليا بالمملكة المتحدة ثم شحن الى اسبانيا حيث صنعت الأبواب وفق أساليب عريقة لم تستعمل فيها المسامير أو الغراء كما صبت العناصر الزخرفية النحاسية بفرنسا وصقلت ثم طليت بالذهب في مغاطس قبل تركيبها وبلغ وزن الباب الواحد عند تركيبه 2،5 طن مآذن التوسعة أنشئت في هذه التوسعة مآذن جديدة يبلغ ارتفاعها من الأرض الى نهاية الهلال 104 م بزيادة 23م عن مآذن التوسعة السعودية السابقة وقد روعي في تصميمها أن تقوم على أساسات قوية حيث أنشئت لكل مئذنة قاعدة خرسانية ثبتت على أوتاد مغلفة باسطوانات فولاذية قطر الواحدة 1،10 م عددها ما بين 16 الى 32 وتداً غرست على عمق يتراوح مابين 30 و50 م وتم بناء قاعدة المنارة بأبعاد 14×12م ووزعت هذه المآذن في التوسعة على النحو التالي أربع مآذن في الجهة الشمالية: واحدة في الركن الشمالي الشرقي والأخرى في الركن الشمالي الغربي ومئذنتان في الوسط بجانبي باب الملك فهد ومئذنة في الركن الجنوبي الشرقي وأخرى في الركن الجنوبي الغربي وتتركب المنارة من خمسة طوابق: الطابق الأول : مربع الشكل ضلعه 5،5م وارتفاعه 27 متر يشبه مبنى المسجد في كسوته الخارجية وعليه شريط به عدة نوافذ صغيرة في جانبي المئذنة الخارجية. الطابق الثاني : مثمن قطره 5،5م الجزء السفلي منه مثمن مضلع توجد به فتحة الى الشرفة والجزء الأوسط يشكل جزء من العقود المحمولة على أعمدة متناسقة ويمثل مجموع الأعمدة الثلاثة في ركن المثمن عنصرا يعكس التحول القادم في الطابق الثالث المستدير وقد حليت العقود بحزام فيه سلسلة متعرجة بارزة وفي الجزء الأعلى من هذا الطابق يظهر شكل المثمن مرة أخرى مع فتحات دائرية في كل ضلع محاطة بإطار بارز ينتهي بمقرنصات تحمل في أعلاها شرفة مثمنة زينت بحاجز مزخرف عليها مصابيح كهربائية. الطابق الثالث :اسطواني قطره 5م وارتفاعه 18م تمت تكسيته برخام صناعي بلون رصاصي محلى بدوائر متعرجة عددها 12 ويحمل شرفة قد زينت بحاجز مزخرف وهذا الطابق مصمت ليست له نوافذ. الطابق الرابع : أسطواني قطره 4،5م وارتفاعه 15م ويشكل العنق حيث الأعمدة الرخامية والأقواس الثمانية المثلثة الرؤوس وهذه التشكيلة تحيط بعصب السلم الرئيسي ويعلو هذا الجزء مقرنصات من طابقين تحمل شرفة دائرية مزخرفة أصغر من سابقتها. الطابق الخامس : ارتفاعه 12م يبدأ ببناء اسطواني مضلع قطره 4،5م وينتهي بتاج فيه شرفة صغيرة تحمل الجزء العلوي وهو عبارة عن بناء مخروطي تعلوه قبة صلبة هي أساس الهلال البرونزي المطلي بالذهب والبالغ ارتفاعه ستة أمتار وزنه 4،5 طن. سطح المسجد والسلالم: بلغت مساحة سطح التوسعة 67000 متر مربع منها 8700 متر مربع مساحة القباب والباقي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بفرشه بالرخام البارد وإزالة العوائق والتمديدات ليستفاد منه للصلاة وتم بناء 6 سلالم كهربائية أربعة منها في كل ركن من التوسعة وواحدة في منتصف الجانب الشرقي وذلك الى جانب 18 سلما ثابتا من الخرسانة المسلحة المكسوة بالمرمر الأبيض. المساحة والطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي قبل وبعد التوسعة مساحة المسجد النبوي بعد التوسعة السعودية الأولى 16327 مترا مربعا ، مساحة المسجد بعد التوسعة الكبرى 82000مترا مربعا ، مجموع المساحة إجمالية 98500متر مربع تستوعب 167000 مصل ، مساحة السطح 67000متر مربع تستوعب 90000 مصل، وبذلك أصبح المسجد النبوي يستوعب أكثر من 257000مصل بمساحة إجمالية قدرها 165500متر مربع ، ومساحة الساحات 135000 متر مربع تستوعب 250000 مصل وفي حالة استعمال كامل المساحة للصلاة تستوعب 450000 مصل مما يجعل الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي وساحاته المحيطة تزيد عن 700000 مصل ترتفع في أوقات الزحام الى أكثر من مليون مصل. خصائص ومميزات التوسعة: ـ إنشاء أقبية بمساحة 79000 متر مربع تستخدم للتجهيزات المعدة للتكييف وبقية الخدمات مجهزة بثمانية مداخل لتسهل أعمال التشغيل والصيانة. ـ استحداث القباب المتحركة. ـ إنشاء سلالم كهربائية. ـ زيادة عدد المآذن وزيادة ارتفاعها. ـ تلطيف الجو وتبريده عبر فتحات في قواعد الطابق الأول والثاني. ـ نفق الخدمات الذي يصل إلى مواقع المحطات على بعد 7 كيلومترات من المسجد النبوي. ـ استحداث مواقف للسيارات من طابقين تحت الأرض تتسع ل 4000 سيارة بجميع الخدمات اللازمة من مراحيض ومواضيء وغيرها. ـ إنشاء ساحات كبيرة حول المسجد النبوي. وفي يوم الجمعة الحادي عشر من شهر ذي القعدة سنة 1414هـ بعد ثمان سنوات من العمل المتواصل ليلاً ونهاراً في هذا المشروع المبارك قام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بوضع اللبنة الأخيرة للتوسعة كما وضع حجر الأساس محتسبا الثواب عند الله تعالى قائلا: ( أرجو من الله سبحانه وتعالى الجزاء).
|
#24
|
||||
|
||||
المسجد الأقصى
المسجد الأقصى هو أحد أهم المساجد الاسلامية، أولى القبلتين. بناه عبد الملك بن مروان عام 72 هـ الموافق 691 م. يقع في القدس الشريف. يحتوي داخل ساحته على مسجد قبة الصخرة المشرفة التي عرج من خلالها النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلى في ليلة سميت بليلة الإسراء والمعراج. تعرض عام 1969 لحريق على يد يهودي متطرف ملعون اسمه مايكل روهان حيث تم حرق منبر صلاح الدين الأيوبي في ذلك الوقت، كما يتعرض حاليا لعدة ممارسات من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلية من شأنها إزالته وهدمه وإقامة ما يسمى بهيكل سليمان عليه، ومن هذه الممارسات الحفريات التي تحدث تحت المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة بدعوى أنها للبحث عن بقايا هيكل سليمان الذي كان موجودا و هدم كما يزعمون. تبلغ مساحة المسجد الاقصى المبارك ما يزيد على 143 دونماً يخطيء الكثير من ابناء امتنا الاسلامية بظنهم ان المبنى ذو القبة الذهبية هو المسجد الاقصى المبارك, ولان الكثير بحسن نية ارادوا تصحيح المعلومة فاظهروا واعلنوا ان مبنى المسجد الاقصى المبارك الذي يظهر في الصورة برقم 1 هو المسجد الاقصى المبارك , وهذا ايضاً خطأ اذ ان المسجد الاقصى هو الاسوار وما بداخلها من بنايات ومدارس ومساجد ومساطب وقباب واروقة ومحاريب ... الخ . ولهذا نرجو اخوتنا الكرام ان تعملوا على نشر الصحيح حتى لا تضيع الحقيقة . مبنى المسجد الاقصى المبارك :-هذا البناء ليس المسجد الاقصى المبارك, بل سمي مجازاً بمبنى المسجد الاقصى وكان يسمى في السابق بالجامع او بمسجد الرجال, وهذا البناء الحالي بني في زمن الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان , وكذلك بناء قبة الصخرة المشرفة ليس هو المسجد الاقصى المبارك , فالمسجد الاقصى المبارك اكبر واشمل فهو يحويهما ويحوي مئات المعالم الاخرى من قباب ومحاريب ومساطب ومآذن واروقة ... وتحت الرواق الاوسط لمبنى المسجد الاقصى يقع مبنى المسجد الاقصى القديم , والذي قامت الحركة الاسلامية بترميمه وافتتاحه للمصلين بعد عشرات السنوات من الاغلاق الزاوية الجنوبية الشرقية للمسجد الاقصى المبارك :-وهي اعلى منطقة في سور المسجد وهي تعتبر الحد الجنوبي الشرقي للمسجد الاقصى المبارك المصلى المرواني :- وما يظهر في الصورة هو سطح المصلى المرواني الذي قامت الحركة الاسلامية برئاسة الشيخ رائد صلاح بتبليطه , بعد ان كانت قد نظفت المصلى المرواني ورممته , وافتتح في صيف 1998 للصلاة , وهو اعظم مشروع عمراني في المسجد الاقصى منذ مئات السنين . وقد حاول اليهود بمساعدة رئيس السلطة الفلسطينية الاستيلاء على المصلى المرواني وبناء هيكلهم به ليكون لهم المدخل لهيكلهم المزعوم , الا ان تنظيفه وترميمه وافتتاحه للصلاة حالا دون الاستيلاء عليه , وزيارة شارون الاستفزازية للمسجد الاقصى المبارك كانت مخصصة بزيارة المصلى المرواني والدرج العظيم الذي بني كمدخل اساسي له . درج المصلى المرواني :- في هذا المكان قامت الحركة الاسلامية بالحفر والكشف عن سبعة اروقة للمصلى المرواني , وقد اخرجت الاف الاطنان من التراب وبني درج عظيم عريض يليق بهذا المصلى الكبير . قبة الصخرة المشرفة :- والذي يظنه الكثير من المسلمين بانه المسجد الاقصى , وهذا خطأ , اذ ان المسجد الاقصى هو كل شيء داخل الاسوار , ومبنى قبة الصخرة ما هو الا مسجد من كثير من المساجد والمصليات والمعالم الكثيرة التي تكون المسجد الاقصى المبارك , وقد بني هذا البناء الذي يعتبر اجمل المساجد والعمارة قاطبة بزمن الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان الذي خصص خراج مصر لسبع سنوات لهذا الغرض , وهذا البناء يحيط بالصخرة المشرفة التي عرج بالرسول الاعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منها الى السموات العلى . قصور اموية :- هذه الاثار لقصور اموية بدأت الحفريات من تحتها باتجاه المسجد الاقصى المبارك وتحت ساحاته وابنيته , وفي سنة 1999م قامت حكومة باراك ببناء درج حتى السور الذي هو حائط المصلى المرواني والحد الجنوبي للمسجد الاقصى المبارك , وقد افتتحه باراك نفسه وادعى كذباً ان هذا كان مدخل الهيكل المزعوم . الزاوية الخنثنية :- وهي اقصى الجنوب من المسجد الاقصى المبارك كانت مدخلاً للامراء والخلفاء من قصورهم للمسجد الاقصى المبارك . الزاوية الجنوبية الغربية :- هذه الزاوية تعتبر الحد الجنوبي الغربي للمسجد الاقصى المبارك . كلية الدعوة واصول الدين :- مبنى من مباني المسجد الاقصى في الجهة الجنوبية وقد استعمل في السابق كمدرسة , وقد كان حتى سنة 1993 مقر كلية الدعوة واصول الدين , وهو الان يستعمل لمكتبة المسجد الاقصى المبارك , وقد اغلق بزمن الانتفاضة الاولى على ايدي السلطات الاسرائيلية . المتحف الاسلامي :- وهو بناء قديم جداً وبه مقر المتحف الاسلامي والذي يحوي اثار كثيرة من العهود المختلفة للحكم الاسلامي لبيت المقدس , وبداخل المتحف ما تبقى من اثار منبر نور الدين زنكي والذي احترق في سنة 1969م على يدي المجرم الصهيوني مايكل روهان ( انظر حريق المسجد الاقصى المبارك ) . بوابة المغاربة :- وتقع في الجهة الغربية للمسجد الاقصى المبارك بمحاذاة حائط البراق والذي يسميه يهود زوراً وبهتانا بحائط المبكى , وكانت هذه البوابة المدخل لحارة ومن حارة المغاربة والتي محيت عند احتلال القدس وطرد اهلها وقتلوا على ايدي يهود , والتي يقوم على اثارها الان حارة اليهود . وقد قام اليهود باغلاق باب المغاربة بعد مجزرة الاقصى الاولى في 8/10/1990م بادعاء ان دخول المسلمين منه يشكل خطراً على حياة المصلين اليهود بحائط المبكى المزعوم , وجدير بالذكر ان الاقتحامات البوليسية للاقصى المبارك تاتي منه دائماً . حائط البراق :- والذي ربط به المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم دابة البراق عند دخوله المسجد الاقصى المبارك , وهو ما يسميه اليهود بحائط المبكى بادعاء انه اخر ما تبقى من هيكلهم المزعوم , وفي الساحة ترى طاولاتهم ... . باب السلسة :- وهو واحد من اكبر مداخل المسجد الاقصى المبارك من جهة السوق , وتحته يمر نفق ما اسموه ( الحشمونائيم ) والذي يبدأ من الجهة الجنوبية لحائط البراق وحتى الحد الشمالي الغربي من الاقصى المبارك . المدرسة العمرية :- وتقع في الجهة الشمالية للمسجد الاقصى المبارك وتعتبر جزء لا يتجزأ منه , ويحاول اليهود ان يستولوا عليها ليبنوا كنيس لهم بها ( انظر المدرسة العمرية ) . الحد الشمالي الغربي :- ويقع في حارة المسلمين . الحد الشمالي الشرقي :- ويقع بجانب باب الاسباط . باب الاسباط :- ويقع في الجهة الشمالية للمسجد الاقصى المبارك , ويعتبر الان المدخل الاساسي للمصلين وخاصة من خارج القدس بعد اغلاق باب المغاربة , لان الباصات والسيارات لا تدخل الا من جهته . بوابة الرحمة :- وهي احدى بوابات الاقصى المبارك والتي قام القائد البطل صلاح الدين الايوبي باغلاقها لانها كانت تشكل خطراً لاقتحام الصليبيين الاقصى منها , وخارجها تقع مقبرة الرحمة . مقبرة الرحمة :- وبها قبري الصحابيان شداد بن اوس , وعبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنهما , وهذه المقبرة تستعمل حتى الان , وبها قبور شهداء مجزرة الاقصى . الحي الاسلامي الغربي : - وقد استولى اليهود على بعض الابنية فيه بالقوة وحولوها الى كنس ... الحي الاسلامي الشمالي : - وقد استولى اليهود على بعض الابنية فيه بالقوة وحولوها الى كنس ...
|
#25
|
||||
|
||||
القرآن مقدمة القرآن هو كتاب الله الكريم وهو دستور وأساس وجود الأمة الإسلامية سياسيا واجتماعيا ولغويا في كل زمان ومكان . دعا الناس لطاعة الله والخضوع لسلطانه والتفكير في آلائه. وقرر حقوقهم المقدرة فأخذوا بأوامره وحدد واجباتهم المقررة فاجتنبوا نواهيه . ولقد جعل البشر سواسية مهما اختلفت أروماتهم ومشاربهم بلا تفرقة عنصرية أو لغوية أو اجتماعية. وسمى الله القرآن بالذكر الحكيم متوعدا المعرضين عنه أو النافرين منه . لأن قراءة القرآن وتلاوته من أفضل العبادات. وكان القرآن قد نزل على الرسول بسبعة أحرف (لهجات قريش) ليسهل للقبائل فهمه واستيعابه . وفي سنة 25 هجرية أيام خلافة عثمان (رضي الله عنه) وجد أن بعد الفتوحات الإسلامية قد تنازع أهل الشام وأهل العراق بالمدائن بالعراق حول قراءة آيات القرآن لأنه بعدة لهجات وحدث هذا في بعض الأمصار . فكان يكفر بعضهم بعضا .فشكل لجنة من كتبة الوحي أيام الرسول لتجمع القرآن , وأمرها بنسخ نسخ منه موحدة ومدققة وحسب القراءات الثابتة والمتواترة عن الرسول بعد تثبيت رسم حروف وكلمات المصحف . وكتبت ست نسخ . وأرسل الخليفة عثمان نسخة لأهل البصرة والكوفة والشام والمدية ومكة وأمسك عنده نسخة تخصه . وأطلق على هذا المنسوخ مصحف عثمان أو المصحف الإمام. وهو المصحف الموحد والمعتمد . بعدها أمر عثمان بحرق كل النسخ السابقة عليه. ولم يبق سوى المصحف الإمام منذ عهده . وهي النسخة التي تطبع حاليا بالرسم العثماني في كل أنحاء العالم الإسلامي حاليا . وحفظ ولو أجزاء من القرآن واجب على كل مسلم . لأن تلاوة آيات من القرآن واجبة لأداء الصلاة . وكتابة المصحف حتى الآن تخضع للتدقيق كما تخضع لأصول علم رسم المصحف الذي يعني بهجاء الكلمات القرآنية حسب الرسم العثماني وتخضع لعلم ضبط القرآن لتشكيله أو مايعرف بمصطلحات الضبط كالفتح والضم والكسر والسكون والشد والمد لضبط نطق الكلمات مما جعل قراءة القرآن ليس بالسماع والمشافهة كما كانت من قبل . وكانت كتابة المصحف الإمام تخلو من التنقيط. ويوجد علم الفواصل لتقيد عدد آيات القرآن وعدد سوره وأوائل أجزائه الثلاثين وأحزابه الستين وأرباعه وأثمانه .كما أن قراءة القرآن تخضع لعلم التجويد لضمان سلامة النطق للكلمات والتعرف على مخارج الحروف وأحكام النطق , وعلم القراءات والتفسير لبيان الوقف والعلامات والسجدات ومواضعها والسكتات الواجبة . وضبط القرآن له مصطلحاته كالصفر المستدير فوق حرف العلة وغيره . وأول هذه السور سورة الفاتحة و تتلي في كل صلاة . والسورة تنقسم لعدة آيات . وكل سورة تفتتح بآية (بسم الله الرحمن الرحيم ) ماعدا سورة( براءة ).والقرآن الخط الأول للتصدي لأي فكر ديني محرف و الفلسفات التي لا تنزه الله عن الشرك به أو الإلحاد في وجوده أو لا يتوافق مع الشريعة الإسلامية . ففي العصر العباسي ترجمت فلسفات الإغريق والهنود والفرس والسريان للعربية ودار جدل حولها لكن الفلاسفة العرب وأهل الكلام أخضعوا هذا الفكر للمفهوم القرآني لها وطوعوها لنصوصه ولاسيما في الميتافيزيقيا(ماوراء الطبيعة ) والإلهيات فظهر علم الكلام الإسلامي كفلسفة إسلامية خالصة لايشوبها شائبة زيغ أو ضلال . لأن القرآن هو الكتاب المنزل من عند الله . لهذا ما ورد به من قصة الإسراء والمعراج المحمدي جعل لهذه المسيرة الخالدة مصداقبة لايماري فيها . كما أن تناول القرآن علوم الكونيات في آياته حيث ذكرها من خلال التعرض للثوابت الفلكية والعلمية و الكونية ومن خلال ذكره لنواميس الكون الثابتة والمؤكدة للتدليل علي الإعجاز العلمي للقرآن وعلي عظمة الخلق والخالق مما يؤكد علي أن القرآن إلهي و من عند الله . فالقرآن هو الكتاب المنزل الذي مازالت نصوصه لم تتبدل ولم تتغير. ولايمكن لبشر الإتيان بمثله في آياته ولغته المتفردة وسياق كلماته والمعاني السامية التي أوردها نصا . وعلوم القرآن هي دراسات لمعاني وكلمات القرآن بما فيها التفسير لها ودراستها لغويا وفقهيا .لأنه المرجع الثابت لدراسة علوم الإلهيات حتي لانزيغ في إيماننا ولا نحيد عن الصراط المستقيم ,ولاسيما بعد إنقطاع الوحي من السماء . فهو آخر رسالاتها للبشر أجمعين .فعظمة القرآن أن لغته العربية حية وسياق آياته لها وقع وجرس فريد ,ويتميز بدقة كلماته التي لها وقعها الذي يبعث في النفس الخضوع لله والخشوع له . مما يجعله يتوافق مع فكر كل زمان ومكان . نزول القرآن نزل القرآن الكريم مفرقاً وليس على الصورة التي نراها الان (مجلد يحوي السور) فقد نزل جزء منه ليعالج قضية معينة أو للرد على أسئلة المشركين التي يسألونها لمحمد بن عبد الله رسول الإسلام كما يؤمن المسلمون وذلك على مدى 23 عاما من النبوة، وبحسب الرواية الإسلامية ، فإن محمد كان يتفكر في غار حراء فإذ بالملك جبريل ينزل عليه ويلقي عليه آيات نزلت عليه من القرآن وهي {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَق(1)خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ(2)اقْرَأْ وَرَبُُكَ الْأَكْرَمُ(3)الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ(4)عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ(5)}(سورة العلق:1-5). كتابة القرآن وجمعه في حياة سيدنامحمدصلى الله عليه وسلم كان القرآن محفوظا بالوحي ، وكذلك حفظ كتابة لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص في كل مرة ينزل فيها القرآن الكريم أن يرسل إلى كتبة الوحي فيكتبوا ما يمليه عليهم صلى الله عليه وسلم ، وهنالك العديد من الشواهد التاريخية على ذلك ، ومنها ما ورد عن سيدنا زيد أنه قال : إذا نزل النجم (مجموعة الآيات )على النبي صلى الله عليه وسلم دعا بعض كتبة الوحي فيملي عليهم ثم يقول لهم ردوه علي ، فإذا كان فيه سقط (خطأمن قبل الكتبة) أقامه (صححه صلى الله عليه وسلم ) ثم نخرج به إلى الناس ، وهكذا فتوفي النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن كله مكتوب في صحف متفرقة ولكنه غير مجموع في كتاب واحد .وبعيد وفاته كان محفوظا في صدور الرجال ،ومتفرق في الصحف . ولكن بعد موقعة اليمامة وسقوط الكثير من الصحابة من حفظة القرآن أشار سيدنا[عمر بن الخطاب] على سيدناأبي بكر الصديق أن يجمع القران اقرأ عن جمع القرآن وتردد أبو بكر في قضية الجمع حيث لم يعهد هذا العمل في رسول الله والذي توفاه الأجل. أوكل أبو بكر لزيد بن ثابت جمع القران من صدور الرجال ومن الرقاع المكتوبة فأنجز زيد المهمة وأودع القران في بيت أبي بكر فلمّا مات أبو بكر، حفظ المصحف عمر بن الخطاب عنده فلمّا مات عمر، حفظت الصحف حفصة بنت عمر إحدى زوجات محمد بن عبد الله رسول الإسلام في بيتها، ثم قام عثمان بن عفّان ثالث الخلفاء الراشدين بكتابة المصحف كاملاً من الصحائف التي كانت عند حفصة بنت عمر ، وكان أبو بكر أول من سمى القرآن المكتوب مصحفا لأنه يضم صحائف مرتبة. والفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان رضي الله وعنهما أن جمع أبي بكر كان مجرد حفظ للقرآن في الصحف دون ترتيب ودون جمع الناس عليه ، أما عثمان فقد رتب المصحف وجمع الناس عليه وأمر بإحراق المصاحف الأخرى التي تخالفه رسما ، وهو ما يعرف اليوم بالرسم العثماني -نسبة إلى عثمان رضي الله عنه-. وجدير بالذكر أن المصاحف العثمانية لم تكن كبعضها البعض بل ورد فيها بعض التنوع في الكتابة وهذا يرجع إلى القراءات القرآنية الكريمة التي أثبتت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم. النص القرآني يتكون القرآن من 114 سورة، نزلت بعضها على الرسول عندما كان في المدينة وتسمّى السور المدنية (28 سورة) ونزل البعض الاخر عليه عندما كان في مكة المكرمة وتسمّى السور المكيّة(86 سورة). عدد آيات القرآن الكريم مختلف فيه كما أورد جلال الدين السيوطي في كتابه الإتقان في علوم القرآن نقلاً عن مصادر عدة. و و وفقاً لما ذكره السيوطي في كتابه فإن عدد آي القرآن يزيد على 6000 ولكن ما زاد عن ذلك ففيه خلاف يقول السيوطي في الإتقان "قال الداني: أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك فمنهم من لم يزد ومنهم من قال ومائتا آية وأربع آيات وقيل وأربع عشرة وقيل وتسع عشرة وقيل وخمس وعشرون وقيل وست وثلاثون" . كما أن أعداد آيات كل سورة مختلف و سبب ذلك أن هناك من يجمع إيتين في إية أو العكس و كما ورد في نص الإتقان في علوم القرآن. ويؤمن المسلمون أن الله حفظ هذا الكتاب من الضياع او الإضافة والنقصان كما ورد في سورة الحجر "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون". يستمد المسلمون من القران الكريم تشريعهم ويحكم القران مجرى حياة المسلم وتأتي السنة النبوية في المرتبة الثانية في التشريع لدى المسلمين محتوى النص القرآني في القرآن قصص وأنباء الأولين وقصص الغابرين من الأنبياء والمرسلين، كما فيه تشريعات وأسس عقائدية وأخلاقية ومواضيع تتعلق بالعبادات
|
#26
|
||||
|
||||
سور القرآن الكريم
1. سورة الفاتحة 2. سورة البقرة 3. سورة آل عمران 4. سورة النساء 5. سورة المائدة 6. سورة الأنعام 7. سورة الأعراف 8. سورة الأنفال 9. سورة التوبة 10. سورة يونس 11. سورة هود 12. سورة يوسف 13. سورة الرعد 14. سورة إبراهيم 15. سورة الحجر 16. سورة النحل 17. سورة الإسراء 18. سورة الكهف 19. سورة مريم 20. سورة طه 21. سورة الأنبياء 22. سورة الحج 23. سورة المؤمنون 24. سورة النّور 25. سورة الفرقان 26. سورة الشعراء 27. سورة النّمل 28. سورة القصص 29. سورة العنكبوت 30. سورة الرّوم 31. سورة لقمان 32. سورة السجدة 33. سورة الأحزاب 34. سورة سبأ 35. سورة فاطر 36. سورة يس 37. سورة الصافات 38. سورة ص 39. سورة الزمر 40. سورة غافر 41. سورة فصّلت 42. سورة الشورى 43. سورة الزخرف 44. سورة الدّخان 45. سورة الجاثية 46. سورة الأحقاف 47. سورة محمد 48. سورة الفتح 49. سورة الحجرات 50. سورة ق 51. سورة الذاريات 52. سورة الطور 53. سورة النجم 54. سورة القمر 55. سورة الرحمن 56. سورة الواقعة 57. سورة الحديد 58. سورة المجادلة 59. سورة الحشر 60. سورة الممتحنة 61. سورة الصف 62. سورة الجمعة 63. سورة المنافقون 64. سورة التغابن 65. سورة الطلاق 66. سورة التحريم 67. سورة الملك 68. سورة القلم 69. سورة الحاقة 70. سورة المعارج 71. سورة نوح 72. سورة الجن 73. سورة المزّمّل 74. سورة المدّثر 75. سورة القيامة 76. سورة الإنسان 77. سورة المرسلات 78. سورة النبأ 79. سورة النازعات 80. سورة عبس 81. سورة التكوير 82. سورة الإنفطار 83. سورة المطفّفين 84. سورة الإنشقاق 85. سورة البروج 86. سورة الطارق 87. سورة الأعلى 88. سورة الغاشية 89. سورة الفجر 90. سورة البلد 91. سورة الشمس 92. سورة الليل 93. سورة الضحى 94. سورة الشرح 95. سورة التين 96. سورة العلق 97. سورة القدر 98. سورة البينة 99. سورة الزلزلة 100. سورة العاديات 101. سورة القارعة 102. سورة التكاثر 103. سورة العصر 104. سورة الهمزة 105. سورة الفيل 106. سورة قريش 107. سورة الماعون 108. سورة الكوثر 109. سورة الكافرون 110. سورة النصر 111. سورة المسد 112. سورة الإخلاص 113. سورة الفلق 114. سورة النّاس تفسير القرآن كتب العديد من المفسرين مصنفات في تفسير القرآن ، وأسباب نزوله ، وأحد أهم المصادر المستخدمة لذلك كانت نصوص السيرة النبوية لمحمد بن عبد الله رسول اللإسلام ، وعرف ذلك بعلم التفسير ، من هؤلاء المفسرين الطبري و الزمخشري والترمذي وإبن كثير. ترجمة القرآن تمت ترجمة القرآن إلى العديد من اللغات ، ولكن هذه الترجمات لا تعتبر مقدسة عند المسلمين ، فقدسية النص القرآني مرتبطة باللغة التي انزل فيها وهي العربية ، وتعتبر الترجمات ترجمات تفسيرية لا أكثر ، وكان روبرت من كوتين اول من ترجم القرآن إلى اللاتينية وذلك عام 1143 للميلاد. وفيما يلي ذكر لبعض التراجم واعدادها: (علما أن منها ما هو كامل و منها ما هو ناقص) اللغة الاراكنية ، ترجمة واحدة. اللغة السويدية، ست تراجم. اللغة الافريقية، ست تراجم. اللغة الالبانية ، ترجمتان. لغة الخميادو اللغة القديمة لاسبانيا خمس وثلاثون ترجمة. اللغة الالمانية ، اثنان واربعون ترجمة. اللغة الانجليزية، سبع وخمسون ترجمة. اللغة الاوكرانية ، ترجمة واحدة. اللغة لغة الاسبرانتو ، ترجمة واحدة. اللغة البرتغالية ، اربع تراجم. اللغة البلغارية ، ترجمتان. لغة البوسناق، ثلاث عشر ترجمة. اللغة البولندية ، عشر تراجم. اللغة البوهيمية ، ثلاث تراجم. اللغة التركية ، ست وثمانون ترجمة. اللغة الدانماركية ، ثلاث تراجم. اللغة الروسية ، احدى عشر ترجمة. اللغة الرومانية (لغة) ، ترجمة واحدة. اللغة الايطالية ، احدى عشر ترجمة. اللغة الفرنسية ، ثلاث وثلاثون ترجمة. اللغة الفنلندية ، ترجمة واحدة. اللغة اللاتينية ، اثنان واربعون ترجمة.
|
#27
|
||||
|
||||
الحديث النبوي الحديث النبوي هو ما أضيف إلى رسول الإسلام محمد بن عبد الله من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية أو صفة خُلقية أو سيرة سواء قبل البعثة ( أي بدء الوحي والنبوة ) أو بعدها حسب الدين الإسلامي. علم الحديث اهتم المسلمون بحديث النبي وتدوين الحديث والعناية به ونشأت علوم كثيرة ومتنوعة, منها علم أصول الحديث وبه يكون الدليل على ما يقبل وما يترك من أحاديث, ومعرفة رواتب نقلة الحديث من الصحابة والتابعين والتفاوت بينهم , والتفاوت في الأسانيد من حيث الإتصال أو الإنقطاع والسلامة من العلل,ومصطلح الحديث لمعرفة مرتبة الحديث. ومعرفة طريقة أخذ الحديث بين الرواة , ودراسة ألفاظ تقع في متن الحديث من حيث الغرابة والإشكال.و علم دراية الحديث علم تتعرف منه أنواع الرواية، وأحكامها، وشروط الرواية، وأصناف المرويات، واستخراج معانيها. كتب الحديث الصحيحين صحيح البخاري صحيح مسلم صحاح ( قد تقع فيها أحاديث ضعيفة ) صحيح ابن حبان صحيح ابن خزيمة صحيح ابن عوانة صحيح مستدرك الحاكم السنن سنن النسائي سنن أبو داود سنن الترمذي سنن أبي داود سنن ابن ماجة سنن الدارقطني سنن البيهقي المسانيد مسند أحمد مسند أبي يعلى الموصلي مسند الدارمي مسند البزار. اصطلاح الحديث بعض مصطلحات علم الحديث السند : هو الطريق الموصلة إلى المتن , أي رجال الحديث , و سموا بذلك لأنهم يسندونه إلى مصدره . الإسناد : هو الإخبار عن طريق المتن أو حكاية رجال الحديث . المتن : هو ما انتهى إلى السند . المخرج (بضم الميم و كسر الراء) : ذكر رواته , فالمخرج هو ذاكر رواة الحديث كالالبخاري و الإمام مسلم . المسند (بكسر النون) : هو من يروي الحديث باسناده و سواء كان له علم به أو ليس له إلا بمجرد الرواية . المحدث (بضم الميم و كسر الدال ) : هو العالم بطرق الحديث وأسماء الرواة و المتون فهو أرفع من المسند . الحافظ : هو من حفظ مائة ألف حديث متنا و اسنادا ووعي ما يحتاج إليه . الحجة : هو من أحاط بثلاثمائة حديث . الحاكم : هو من أحاط لجميع الأحاديث المروية متنا و إسنادا و جرحا و تعديلا و تاريخا . رواة الحديث المكثرين لرواية الحديث اصطلح العلماء على أن من روى أكثر من ألف حديث عد مكثرا , ولقد اشتهر سبعة رواة من صحابة رسول الله (صلى الله عليه و سلم) بكثرة رواياتهم للحديث النبوي و عدوا من المكثرين و هم (رضي الله عنهم) حسب الترتيب: أبو هريرة عبد الله بن عمر بن الخطاب أنس بن مالك السيدة عائشة رضي الله عنها عبد الله بن عباس جابر بن عبد الله أبو سعيد الخدري كما اشتهر من المكثرين للحديث النبوي عدد من التابعين و هم : الإمام ابن شهاب الزهري الإمام مالك بن أنس الإمام أحمد بن حنبل الإمام محمد بن إسماعيل البخاري (الإمام البخاري) الإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري (الإمام مسلم) الإمام أبو داود السجستاني (الإمام أبو داود) الإمام أبو عيسى محمد الترمذي (الإمام الترمذي) الإمام أحمد بن شعيب النسائي (الإمام النسائي) الإمام محمد بن يزيد ابن ماجة (الإمام ابن ماجة)
|
#28
|
||||
|
||||
صحيح البخاري صحيح البخارى هو أحد أصح كتب الحديث فى الأسلام. جمعه الامام البخاري. نبذة الجامع الصحيح المسند المختصر من حديث رسول الاسلام محمد بن عبدالله وسننه وأيامه. هو أول مصنف في الحديث الصحيح، وجاء مبوبا على الموضوعات الفقهية. وبه 4000 حديث نبوي شريف، وهو أصح الكتب بعد القرآن الكريم بنظر أهل السنة و الجماعة من المسلمين وقام على جمعه والتحقق من صحة الأحاديث النبوية الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة المشهور بـ « البخاري »
|
#29
|
||||
|
||||
صحيح مسلم كتاب صحيح مسلم هو كتاب جمع فيه مسلم بن الحجاج النيسابوري أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد أن اتفق المسلمون على صحة متنها وسندها. وبشكل عام، تعتبر الأحاديث الواردة في هذا الكتاب أحاديث صحيحة.
|
#30
|
||||
|
||||
الأئمة الأربعة الامام أبو حنيفة النعمان هو النعمان بن ثابت بن النعمان المعروف بأبي حنيفة سنة ولد في مدينة الكوفة في سنة 80 هـ وتوفى في 11 من جمادى الأولى 150هـ حيث قضى معظم حياته متعلما وعالما. التقى بكبار الفقهاء والحفّاظ دارسهم وروى عنهم ويعتبر حماد بن أبي سليمان شيخه وبعد وفاته ترأس الحلقه الفقهية وهو في الأربعين من العمر, والتف حوله تلاميذه ينهلون من علمه وفقهه، ويعتبر أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم من أشهر تلاميذه الذين كتبوا عنه. تكونت أصول المذهب الحنفي على يديه, حيث يقول {إني آخذ بكتاب الله إذا وجدته، فما لم أجده فيه أخذت بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا لم أجد فيها أخذت بقول أصحابه من شئت، وادع قول من شئت، ثم لا أخرج من قولهم إلى قول غيرهم، فإذا انتهى الأمر إلى إبراهيم، والشعبي والحسن وابن سيرين وسعيد بن المسيب فلي أن أجتهد كما اجتهدوا}. فأبي حنيفة النعمان الأمام الأعظم هو أحد الأمة الأربعة (الإمام الشافعي و الإمام أحمد بن حنبل و الإمام مالك) الذين اجتهدوا واستنبطوا الأحكام الفقهية الفرعية من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة. يقع قبره في مدينه بغداد في منطقة الأعظمية على الجانب الشرقي من نهر دجلة. الامام مالك بن أنس الإمام مالك (93 هـ/715 م - 179 هـ/796 م) إمام دار الهجرة و أحد الأئمة الأربعة المشهورين , ومن بين أهم أئمة الحديث النبوي الشريف نسبه هو أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن حارث , ينتهي نسبه إلى عمرو بن الحارث ذي أصبع الحميري من ملوك اليمن .العربي الصريح . ولد في ربيع الأول سنة ثلاث و تسعين من الهجرة , و لا تربطه بالصحابي انس بن مالك الخزرجي سوى صلة الإسلام. نشأته و مشائخه بدأ الإمام مالك يطلب العلم صغيرا تحت تأثير البيئة التي نشأ فيها و تبعا لتوجيه أمه له , فقد حكي أنه كان يريد أن يتعلم الغناء فوجهته أمه إلى طلب العلم . يقول الإمام مالك : حينما بلغت سن التعليم جاءت عمتي وقالت :اذهب فاكتب (تريد الحديث ) . ولعلها كانت تريد أن تسترجع فيه علم جده مالك. انطلق يلتمس العلم و حرص على جمعه و تفرغ له ولازم العديد من كبار العلماء , لعل أشدهم أثرا في تكوين عقليته العلمية التي عرف بها هو أبو بكر بن عبد الله بن يزيد المعروف بابن هرمز المتوفى سنة 148 هـ ,فقد روي عن مالك أنه قال:{{ كنت آتي ابن هرمز من بكرة فما أخرج من بيته حتى الليل . }} و كذلك يعد مالك أكثر و أشهر الفقهاء و المحدثين الذين لازموا نافع مولى ابن عمر و راويتٌه يقضي معه اليوم كله من الصباح إلى المساء سبع سنوات أو ثماني , وكان ابن هرمز يجله و يخصه بما لا يخص به غيره لكثرة ملازمته له و لما ربط بينهما من حب و تآلف و وداد . و أخذ الإمام مالك عن الإمام ابن شهاب الزهري و هو أول من دون الحديث و من أشهر شيوخ المدينة المنورة و قد روى عنه الإمام مالك في موطئه 132 حديثا بعضها مرسل . كما أخذ عن الإمام جعفر الصادق من آل البيت و أخرج له في موطئه 9 أحاديث منها 5 متصلة مسندة أصلها حديث واحد طويل هو حديث جاير في الحج و الأربعة منقطعة . و كذلك روى عن هشام بن عروة , محمد ابن المنكدر , يحي بن سعيد الأنصاري , سعيد بن أبي سعيد المقبري و غيرهم , وقد بلغ عدد شيوخه على ما قيل 300 من التابعين و 600 من أتباع التابعين . من صفاته عرف عن الإمام مالك أنه كان قوي الحافظة , و جيد التحري في رواية الحديث مدققا في ذلك كل التدقيق , لا ينقل الا عن الإثبات ولا يغتر بمظهر الراوي أو هيئته . قال الإمام مالك :{{ لقد أدركت في هذا المسجد (مسجد المدينة المنورة) سبعين ممن يقول : قال فلان قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فما أخذت عنهم شيئا , وأن أحدهم لو أؤتمن على بيت مال لكان أمينا عليه إلا ظانهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن . }} لم يرحل الإمام مالك في طلب الحديث مع أن الرحلة في ذلك الوقت كانت من السمات المميزة لرجال الحديث , على أنه لم يخسر شيئا بعدم الرحلة , لكون المدينة المنورة كانت ملاذ العلماء ولم يخل محدث ممن رحلوا من المرور بها لزيارة القبر الشريف و لتلمس العلم من مكانه و الحديث من مصدره فالتقى الإمام مالك بأكثرهم و استفاد منهم . عرف عن الإمام مالك احترامه للحديث و صاحب الحديث صلى الله عليه و سلم , حيث كان (رحمه الله) إذا أراد أن يحدث توضأ و سرح لحيته و جلس متمكنا في جلوسه على صدر فراشه في وقار و هيبة و حدث فقيل له في ذلك ؟ , فقال : أحب أن أعظم حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم , و لا أحدث إلا على طهارة متمكنا . وكان يكره أن يحدث في الطريق أو وهو قائم أو يستعجل . قال الإمام مالك : أحب أن أفهم ما أحدث به عن رسول الله صلى الله عليه و سلم . و عن ابن مبارك: كنت عند مالك و هو يحدثنا حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم فلدغته حشرة كالعقرب ست عشرة مرة , و مالك يتغير لونه و يتصبر و لا يقطع الحديث, فلما فرغ من المجلس و تفرق الناس قلت له : لقد رأيت منك عجبا ؟ فقال : نعم , انما صبرت إجلالا لحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم . كما كان الإمام مالك يتتبع الآثار النبوية و يميل الى الأخذ برأي أهل المدينة و يتجنب أصحاب الأهواء و أهل الفرق و يأبى كل الاباء أي انحراف عن الدين . كان الإمام مالك جودا كريما سمح المحيا و كان مهيبا نبيلا محترم المجلس و الجلساء حازما عن الدفاع عن الحق , يكره الجدال و اللغط و رفع الصوت خاصة في مجلس الحديث , و من كلماته : الدنو من الباطل هلكة , و القول بالباطل بعد عن الحق , و لا خير في شيء و إن كثر من الدنيا بفساد دين المرء و مرءته وفاته بعد حياة عريضة حافلة توفي (رحمه الله) في ربيع الأول سنة 179 هـ عن عمر يناهز خمسا و ثمانين سنة , حيث صلى عليه أمير المدينة عبد الله بن محمد بن ابراهيم العباسي و شيع جنازته و اشترك في حمل نعشه و دفن في البقيع (رضي الله عنه) و أرضاه . آثاره أهم مؤلفاته وأجل آثاره كتابه الشهير الموطأ وهو الكتاب الذي طبقت شهرته الآفاق واعترف الأئمة له بالسبق على كل كتب الحديث في عهده وبعد عهده إلى عهد الامام البخاري. قال الإمام الشافعي: ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك، وفي رواية أكثر صوابا وفي رواية أنفع و هذا القول قبل ظهور صحيح البخاري. قال البخاري "أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر"، وكثيرا ما ورد هذا الإسناد في الموطأ. قال القاضي أبو بكر العربي في شرح الترمذي: الموطأ هو الأصل واللباب وكتاب البخاري هو الأصل الثاني في هذا الباب، و عليهما بنى الجميع كمسلم والترمذي.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |