العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
ما جِتَهْ ما جته يحتريها موعد آمال كبار ناجته يحتريها حافظ بعض الكلام اللي يبغ حاجته ايتأمل بالوجيه ويتحراها تجيه والثواني . .. يأس يرجي .. وترتجيه لا تأمل بالوجيه موعدك .. لا ما تجيه وما جته .. الناطر الموعود .. أشبهه بالعود اللي وقفت يوم على متنه حمامة راحت .. وناطرها تعود طويل نفس ليلة ويرجي صبر حيله ويله كم تأمل بالوجيه وكم تحراها تجيه وما جته لو قيل لي إن القمر .. يا طى على متون النجوم والشمس لا جى الليل ترخي جوانحها وتنوم وإن الغيوم شخص بأسراره كتوم أصدق .. وما صدق تجيه اللي على خده يده واللي الأمل باسمه نده قم تأمل بالوجيه موعدك لازم تجيه وما جته ,,
|
#22
|
||||
|
||||
استفهامات طائشة
* غزل الشبابيك .. مراهقة دافئة ، لا أذكر أن لي ذكريات معها ولا أذكر أنني بريء منها . طيش بريء لا يحتمل أكثر من النظر ، وهمسة شفافة قد يسمعها القلب إذا فهمتها العيون . شباك الحرية أو حرية الشباك ، صرخة في جدار أصم هو أشبه بضحكة على وجه بريء لحظة بكائه . * لما كنت متورطا في الطفولة ، كنتأحلم ببيت كله شبابيك ولكن هندسة ( اللعب بالطين ) لم تمكنني في طفولتي من تحقيق هذا الحلم . * لماذا سمي بالشباك ؟ أهي كلمة قريبة من كلمة شِباك ؟ إذا هو أيضا أداة للصيد والترصد وليس كما يدعون أنه طريق للنور والشمس والهواء . بالتأكيدهو آخر الطفولة وأول أبواب المراهقة المشرعة للقلب الأخضر . * كيف تقفز الأسئلة الغريبة دائما في ذهني ؟ أحيانا أخجل من مناقشتها بصوت عال وأحيانا قليلة أصاب بجنون الإستفهامات الطائشة . لماذا ؟ وكيف ؟ ومن أين ؟ ولم لا ؟ وهذه الأخيرة لا يجاريني فيها إلا المجانين ( عفوا هاني ) ! . * عند جرح ملقى على رصيف الذكريات شولت لي الكتابة أن أنزف فلم أجد ما يكتب ، أعدت ترتيب الحروف وكررت ارتكاب الحب ، عندها تأكدت أن الحب ليس فيه صح أو خطأ ، فهو إما خليط بين أسوأ الصح وأجمل الخطأ أو هو الأخطاء الصحيحة لروح تتنهد الحياة . * قبل قليل اعترفت لرجل لأول مرة ألتقيه أن من يظن أن المرأة ملاك فهو لا يعرفها جيدا ومن يظن أنها شيطان فهو لا يعرفها على الإطلاق . * يقف في صدري رجل حكيم يشبه المراهقين صارخا : لماذا تسأل الأنثى عن عمرها يا شاعري ..؟ الأنثى كالماء لا يحسب عمرها بالأيام ولا تكبر بتقادم الزمن ، ألم تر ( دجلة والفرات ) منذ آلاف السنين وهي عذبة حد النشوة لم تزدها الأيام إلا حلاوة . * عفوا سأعيد ترتيب جوارحي وسأبعثر ذاكرتي وأترك هذا الركن الفوضوي ، سأذهب بمكان يليق بجروحي كي أنزقف كما أريد ، وحيث لا يشترط عليكأحد حشمة البكاء أو ستر الدموع ، هذه ورقة بيضاء لا تصلح أن أنثر عليها همي فأنا لا أحب تناقض الألوان . * لم أعرف أنني على خلاف مع الحروف إلا عندما عجزت هي أن تكتب تنهيدتي .. بالله عليك كيف تكتب التنهيدة وبأي لغة ؟ قل لي !! ساتعلمها أيا كانت كي أرسل آخر رسالة لحبيبتي بلغة التنهيد ..
|
#23
|
||||
|
||||
تؤلمك .. رغبتك الشامخة
_ القلم مذّكر .. الورقة أنثى .. الفكرة طفل . _ في الكتابة أتخيل أني أجمع أطفالا وأفرقهم للعب داخل صدري. _ في القراءة أشعر أنني في مهمة مضنية للبحث عن طفل يختبئ داخل أضلعي .. هو يلعب وأنا أتصفح مهجتي بحثا عنه ، خوفا من أن يضل ولا يعود أبدا . _ في الشعر أترك نفسي اترك كل اشيائي بعد كل تنهيدة وأبحث عن مرتفع بعيد .. أذهب ..أتأمل نفسي عن بعد .. غالبا ما أراها كما هي ، إن لم يكن هناك ما يعكر الأجواء ، بعد ذلك قد تكتبني قصيدة . _ في المطالعة ( تقليب الصحف والمجلات ) لا يشبهها كثيرا الا التسكع في الإسواق ، وهو عمل غير جاد .. غير مبال .. لا يقدر الإبداع .. هنا السطحية تتغلب على كل شيء . _ تصاب بإحباط .. عندما تتعملق أصغر الإشياء أمام طموحك .. الإقوياء هم فقط الذين يبتسمون في قمة إحباطهم فتتقزم أكبر الأشياء أمام طموحاتهم . _ بعض الإشياء لا تحتمل حجم إسمها .. قد يكون الإنسان أهمها ، فأصعب ما يتحمله المرء إسم هو أكبر منه بكثير . _ التواضع .. هو إيمان بالله وبمكانة عبده .. بعضهم يجيد لعب هذا الدور على مسرح الحياة ولكن سرعان ما تنكشف الأمور . _ الأخطاء المطبعية شر لا بد منه ، خطر يحدق بالآراء ، يكفي أنها من خطورتها إنها بنقطة واحدة قد تقلب ( الحمل ) إلى ( الجمل ) فكيف تصنع بالشعر . _ يبتليك ربك برعاع لا هم لك ولا أنت منهم ، هذا إبتلاء نعمة فأنت تكتشف كم أنت كبير عندما تتحاشى أن تطأ بقدمك أحد الإقزام في طريقك .. فقط قد تؤلمك رغبتك الشامخة في مناهض شامخ . _ لغة العيون ... أصدق لغة عرفها الإنسان ..
|
#24
|
||||
|
||||
على قيد الــ (( حب )) !!
٭ صديقي هذا سأكتب فيه مرثية لأنه لازال على قيد الحب .. ٭ التفهم أن ترى الإنسان كما هو .. لا .. كما .. كان . ٭ من يحسب عواقب الأمور لا يعرف لذة المغامرة . ٭ (( حواء )) هي الأنثى الوحيدة التي لم تتهم آدم بالخيانة . ٭ الحب هو الحدث الوحيد الذي لا تلغيه الأحداث من الذاكرة . ٭ الإنسان في حبه الأول يبحث عن حبيب . وفي حبه الثاني يبحث عن الحب نفسه . ٭ الحسد .. اعتراض على قسمة الله . ٭ الرسالة أفضل الطرق للتعبير عن نفسك لأنك تتحدث ولا تجد من يقاطعك . ٭ الفرح .. أقل المشاعر خلودا .. ٭ الصراحة .. نار .. تدفئ القلوب . . وتحرق الضعيف . ٭ قبل اختراع الساعة ، لا يعرف التوقيت مساء إلا العشاق . ٭ قالت امرأة عنصرية لرجل عنصري : كم أنا سعيدة لأنني لم أكن رجلا . فقال : بالطبع حتى لا تقترني بإمرأة . ٭ الحب .. بعض ما يتمناه الرجل .. وكل ما تتمناه المرأة . ٭ ثمة شيء يشبه الشعر .. ذاك هو الدمع .. ٭ الندم .. آخر حبل ينقطع بالذكريات فتهوي . ٭ الفرق بين المستقيم والمنحرف .. أن الأول يتكئ على ماضيه .. والثني يتأمل مستقبله .. ٭ الشعور بالنقص .. مدعاة للخيانة . ٭ الرجل الذي لا يضعف لدموع المرأة ليس حريا أن يكون شهما .. ٭أصدق الدموع .. ابتسامة حزينة . .
|
#25
|
||||
|
||||
اغتــــــــــــــراب فالاشياء ليست كما هي عندما تكون العيون ليست عيونا فقط .. والشعراء واقصد هنا بالشعراء من يملكون رهافة الشعور بماحولهم وليسوا من يكتبون القصائد والشعر .. اقول الشعراء هم الذين يستطيعون ان يروا الاشياء على غي شكلها او ايحائها الاولي .. فعنجما استاء الخليفة وبطانته في حضرته من المدح في البيت ( انت كالكلب في حفاظك الود ) لم يكن الخليفة والحضور الا قاصري النظر عن رهافه حس هذا الشاعر الذي يرى من الاشياء مالا يبدو من الوهله الاولى , فلا يمكن ان يكون الشاعر قد رأى في الكلب المعني الذي يتبادر لأذهاننا عن سماع كلمة ( كلب ) والا لسماها قصيدة المشنقة .. والذي كان يحتاج لتغيير بيئته هو الخليفة وحاشيته البليدة لمحاولة الارتقاء بأذواقهم لوعي هذا الشاعر الذي تجاوز اللاوعي في رؤيته للأشياء , وليس أأسى هنا الامر وما بين سطورة . ان الشاعر كالآلة تمرر لها المخلات التركيبية ةتخرج منها بشكلها التجميعي كنتيجة للعملية .. وهذه نظرة قاصرة للاحساس البشري وعندما يتكرر طرح هذه القصة في النتديات الثقافيه للأسف .. كأني اسمع صوت الشاعر المسكين من خلف كل هذا الزمان يلقي على العصر بسؤاله .. حتى الآن ... ؟؟ من هنا يجد الانسان المرهف صعوبة في التعايش مع الآخرين , لانه يشعر بالاغتراب .. لفقده حلقة التفاهم نع البقية ولعله لا يطلب هنا ان يعي او يتفق الآخرون مع رؤيته للاشياء من حوله ولا يود ان يروا كل مايراه بنفس الطريقة والا لأعتبر انه قد فشل في مهاره رؤية الاشياء بخصوصية .. هذا بالاضافة لاستحالة ان يتفق اي اثنين من معشر الشعراء على رؤية الاشياء بشكل واحد فما بالك بالآخرين .. انما كل المستحيل الذي يريده منا هو محاولة فهمه كما هو وعدم قذفه بالجنون او الخروج عن قانون الطبيعة .. وحتى في الممارسات اليومية , دائما يكون الشاعر او الفنان انسانا غير ناجح في المجتمع العملي ذلك ان الاشياء تختلف لديه فالارقام مثلا قد لاتعني له معناها الحسابي الاولي فالرقم واحد مثلا قد يعني له الوحده , الفراق , الانفصال , الغربة , وهو من وجهه نظره رقم حزين بائس عكس الرقم اثنين الذي يوحي بالالتقاء والتداخل وانصهار اثنين كلاهما واحد مستقل بذاته وكلاهما اثنان ملتصقان باحسيسهما المتكاملة و ( انتهى الحديث بدون نقطة ) عزيز القارئ هل فهمتك .. ام انني ...؟؟ drawGradient()
|
#26
|
||||
|
||||
الحرية لا تخدم الحب
يبعثر القلق كل أبجديات التفكير .. أعيد ترتيب اليقين في أيامي أجد أكثر الأشياء أهمية هي الطرق التي تقفين أنت في آخرها .. أحزم آمالي على ظهري أنا هنا كهل كبير احدب يحزم كل السنين ويمشي بسكينه .. لا أعرف إلى أين تؤدي الذكريات بالتأكيد ليس إلى الأمام الأيام أم تحكي لطفلها قصة تكررها كل ليلة هي لا تعرف غير هذه القصة الحزينة هو لا يحب غيرها ملل محبب حبيبتي .. تنتبهين ماذا سأقول لاشيء ؟ لا . . أي لا شيء بل قلت كل الكلام .. حبيبتي تكفي حبيبتي تمر الكلام عندما يكون الشوق صيام صدقيني .. الحرية لاتخدم الحب الحب يخدم الحرية هنا في أول الظلام من يحب الحب ؟ آخر الصفاء : ورقة بيضاء كان أجمل لو أرسلتها بيضاء لم يكن الورق يستوعب كل هذا الشوق والليل أبرد من يديك الكأس ليس الأشكال أن تكون نصف مملوءة أو نصف فارغة الإشكال أن نصفها الفارغ في الأعلى ..
|
#27
|
||||
|
||||
ماذا تريد المرأة من الرجل
سؤال محير قد يسأله أي رجل لأي أحد في أي أمد أو حتى قد يسأله لنفسه في تجلي الوحدة . من يقول أن المرأة تحتاج من الرجل إلى الأمان ، صادق ، ومن يعتقد أنها تحتاج إلى الإخلاص مصيب ، ومن يظن أنها تحتاج إلى الصدق محق ، أو الحب أو التضحية أو المشاركة أو الاحترام كلها حاجات حقيقية شفافة وصادقة تحتاجها الأنثى من الرجل كي تعيش معه أو به حياة سوية تمنحها القدرة على العطاء وتفتح لها مساحة نقية من الصفاء لتعيش سعيدة . ولكن مع اختلاف هذه الحاجات بين إمرأة وأخرى ما هو العامل المشترك في كل هذه الحاجات أو ما هي الحاجة التي تشترك فيها أكثر هذه الحاجات أو كلها . أنا أقول أنه الوقت ، نعم الوقت هي كل ما تحتاجه أي أنثى من أي رجل تتقاطع أو تشترك حياتها معه أيا كانت العلاقة مع هذا الرجل بدءا بالأم والزوجة والحبيبة والأخت في الله .. و .. و .. انتهاء بالإبنة الصغيرة . وإذا فهمنا أن وقت أي إنسان مقسم بين أمرين الأول يخص الإنسان مع نفسه وكل حاجته والتي يحاكي ويجادل ويحاسب ويصنع لنفسه ما يخصه . والأمر الثاني من وقته هو لمن يشاركونه حياته حسب مكانتهم بالنسبة اليه وحسب حاجته لهم وحاجتهم إليه . وكيف لنا أن نفهم مرور كل ما تحتاجه المرأة من الرجل من خلال الوقت ؟ الإخلاص مثلا أليس هو حاجة المرأة لبقاء هذا الرجل لها لوحدها ، وهو حقها الطبيعي والفطري ؟ وما هي الخيانة ؟ هي إعطاء وقت تملكه امرأة لامرأة أخرى تؤدي نفس الدور ولكن بدون حق . إذا لو أعطيت المرأة كل الوقت الذي لها أصلا ولم يسرق الرجل وقتها لإمرأة أخرى لكان الإخلاص . والتضحية هي حاجة مؤقتة لموقف تحتمه ظروف صعبة وهنا تكون حاجة المرأة لوقت الرجل بخلاف وقتها أصلا يمنحها الرجل فيه التفكير معها والوقوف بجانبها حتى تتجاوز نفق الموقف المعتم . المرأة تحتاج منحها فرصة للحوار المباشر ، الحوار الذي تتعانق فيه العيون ليتجاوز الحديث فيه معنى الكلمات لقراءة الروح والإستماع لحديثها ، لأن الحوار الذي لا تلتقي فيه النظرات كتجاهل المستمع بمطالعة أي شيء خلال الحديث هو حوار هامشي يبعث على التوتر والإحباط . ولو سألت نفسك متى تحاورت مع أي أحد وأنت تنظر في عينيه بتركيز شديد ؟ لكانت الإجابة .. نادرا أو أحيانا ،عموما أظن أننا مجتمع لا نجيد أصول التحاور وأدواته ، حتى مع الطفل فالمهم قراءة العيون بطريقة هادئة مرهفة . وحتى المرأة التي تقول أن حاجتها من الرجل هي الإحترام فالاحترام مرتبط بالزمن لأن إعطاءها الوقت في المشاركة والمعاشرة والمحادثة هي احترام لرغباتها وحقوقها وشخصيتها . وأظن جازما أن الأنثى التي تجاوزت الطريق السليم في علاقة مع رجل لا تحق لها العلاقة به ، هي أنثى لم يمنحها الأب أو الأخ أو القريب الوقت ليستمع اليها ويحاورها لأن المرأة بحاجة لعين وقلب وأذن رجل يستطيع الإحتواء بقدر حاجتها لصديقة مخلصة من بنات جنسها . وحرمانها ليس عذرا مقبولا لمثل ذلك الإنحراف ولكنه السبب للمرأة التي تنقصها القوة . وحتى في اللقاء الفطر مع الرجل قد تخفي الأنثى الأنانية الغريزية بالإيحاء عن حقها الزمني . والحب .. الحب .. لم أؤخر الحديث عنه إلا لأنه الحقيقة التي تلغي كل عيب وتتجاوز كل خطأ وتتسامح مع كل ذنب هو أيضا مثل الأنثى غرسة ماؤها الوقت . وعندما يكون الحديث أقرب إلى واقعية الصدق أظن أن المرأة لا تطلب أكثر من زمنها الذي لا أعرف طريقة شفافة لتحديده بدقة وأي رجل مهما كانت صلته بها يعطيها أكثر من حاجتها هو بدون شك رجل ممل من وجهة نظر المرأة على ما أظن . وسيبقى الرجل في مجتمعنا يراهن على سماحة المرأة وتجاوزاتها . لأننا محسودين بنسائنا اللواتي يتناسين كل أخطائنا ، وهذه ليست دعوة لتخلي المرأة عن هذا الجمال فليس هناك رجل كامل يعطي الحقوق المطلوبة ولا امرأة كاملة تتسامح عن كل حقوقها . بقي أن أقول هذه وجهة نظر شخصية وفهمي للأمور قد يختلف معي فيه الكثيرون وقد يتفق معي قلة ولكننا سنحاول وسنظل نحدق النظر في ذواتنا لعلنا نرى ما بداخل أنفسنا لنفهم ونقرأ . كيف يمكن فهم الحياة بالطريقة التي تجعلنا نتعايش معها بشكل أفضل . وبقدر ما يستهويني التنظير في الاستفهامات بقدر ما تحيرني الإجوبة التي تقفز في ذهني وكثيرا ما أخجل من طرحها لكم حتى لا تقولون إنني ....!! وسأسأل السؤال الذي لايقل أهمية عن هذا .. ما ذا يحتاج الرجل من المرأة ؟ من يملك الإجابة ؟ أو من يهوى التنظير ويشترك معي في هذه الغواية ..أقصد الهواية المغوية ؟
|
#28
|
||||
|
||||
صداقه على جدار الهم
الجرأة في مكاشفة همومك على الأقل مع نفسك ليس بالضرورة تحتاج لشجاعة بطل, بل أكثر مايحتاجه الإنسان هنا هو معرفة نفسه حقا وإيمانه بعدم كماله. من هنا تأتي الحاجة الأخرى لصديق. ومن المضيعة للحبران ان نتحدث عن صفات الصديق لأن كلمات كالصدوق والصادق والمخلص وغيرها صار حتى الأطفال الذين غالباً ما يتعاملون مع الصداقة بألطف كثيراً مما نفعل هم كذلك يعرفونها. قرأت رسالة من قارئة. هي تقول أنا عمري ستة عشرا عاماً ولكن ( ترى أنا مو مراهقة ). أبعرف وشلون تصير هذي, المهم ما علينا بعض الشباب يظن أنها من الانتقاص بشخصه تسميته مراهق وأنا بصراحه لأول مرة بدأت أبحث عن تفسير لكلمة ( مراهق) طبعاً بحثت في قاموس خيالاتي وتصوراتي وليس في المعجم العربي. أخيراً وبعد التجلي أظن أنها كلمة جاءت من طبيعة الشاب نفسياً وجسدياً وعقلياً في هذه المرحلة التي غالياً ما تسيطر على الإنسان رغباته المباشرة في البحث والتجريب دون التفكير في عواقب الأمور. وهذه جرأة تصنع من تجاربها شخصية المراهق ما يمر بها من مؤثرات. ومن هنا أظن أن الكلمة جاءت بمعنى أن المراهق هو من يرهق الأشياء وليس المقصود من ترهقه الأشياء والفرق أن الأول إنسان يملك من الطاقة والحيوية ما يكفي للإحاطة بكل ما حوله أو على الأقل محاولة الإحاطة بها والثاني هو عجوز متهالك يرهقه كل ماحوله بعد أن هده الزمان. على فكرة أنا حيل خرجت عن الموضوع... المهم أختي القارئة وبلاش نقول المراهقة كانت تشتكي في رسالتها من صديقة لها أستأمنتها على كل أسرارها ثم ماذا...؟ تقول خانتني شر خيانة تركتني يشمت بي كل من حولي صرت أضحوكة للجميع: المهم موضوع الرسالة مؤلم ولا داعي أن أنقل همومها المأساوية. ولكن لو تحدثنا عن الصداقة وأهميتها لكل إنسان لوصلنا لنتيجة أنها أحد أهم العلاقات الإنسانية إن لم تكن هي الأهم لأنها لا تختصرالإخوة والحب والأمومة بل هي من وجهة نظريتختصر النفس الشفافة. والحقيقة أنه آلمني حديث القارئة عن نفسها وأنها بعد هذه الخيانة أصبحت أضحوكة الآخرين وحديث الشامتين والحقيقة من وجهة نظري أن صديقتك أو من كنت تسمينها صديقتك هي التي يجب أن تكون أضحوكة للناس لأنها خانتأمانتها وإنسانيتها التي لا يمكن أن يبررها مبرر. والغريب أننا غالباً لا نفهم الأمور كما هي على حقيقتها ولا نرى الصورة إلا من بعد واحد وإلا كيف نضحك على المذبوح ونبتسم للقاتل. عموماً هذه تجربة والإنسان جبل على التجارب ليعرف في أي اتجاه يسير مركب أيامه مستقبلاً وهذه ميزة التجارب فقط يجب أن لا تلبسي النظارة السوداء بعد هذا الجرح ولا تنظري للأشياء إلا من خلال روحك المرهفة. أنت أخطأت الإختيار وستستفيدين من ذلك مستقبلاً وهي خسرت ولن يعوضها أي مكسب خسارتها لإنسانيتها. والصداقة بقدر أهميتها بقدر صعوبة إيجادها, وليس كل من يقتربان أو تجمعهما الظروف أو حتى تتآلف إلى حد ما أرواحهما هما بالضرورة أصدقاء. فقط اسأل نفسك وأنت تستعرض كل صداقاتك مع من تستطيع أن تفكر بصوت عال في خصوصياتك ومع من تستطيع أن تعري روحك ومع من تستطيع أن تتحدث بموضوع خطير أخطأت فيه على أحد دون أن تكرر له في ثنايا الحديث, لا تفهمني خطأ.. أنا ما كنت أقصد...إلخ. مع من تستطيع الإساءة لأقرب المقربين منك بالقول وأن منفعل دون أن يسجلها في سجلاتك السلبية. الصداقة أكثر العلاقات البشرية إنسانية بعد الأمومة ولكن ليس دائماً يكون رحم الأيام عقيماً من صديق وفي.
|
#29
|
||||
|
||||
" رسائل من ساعي الوريد "
لو بعثرتَ الحروف الأبجدية وأعدتَ ترتيبها، ستكتشف أن سيبويه، أو الليثي كان يجب أن يجمعها بين الـ والـ (ي). وحتى تثبت ذلك جرّب أن تقرأ (عايض القرني)، ستسيل الأودية، ويطيب الرطب، ويمتلئ الإناء. التقيناه في (أَلِف) الأسئلة فأحببناه في الله. وفارقناه على (ياء) الأماني فوعدتنا الأيام بعائض. فبعد ركض عشر سنوات على قارعة الأوراق، وفي فيافي الصحافة. لم تأت لفواصل رسالة واحدة من أي ضيف استضفناه في المجلة، تقدّر ما تقوم به المجلة لمدّ جسور المودة بين هذا الرمز، أو النجم، ومحبيه. وأظن أن حال فواصل ينسحب على كل وسائل الإعلام العربي. فبعد هذه التجربة الشخصية لي عبر عشر أمنيات، أو عشر حكايات، أو عشرة إحباطات، وقل عشرة تفاؤلات .جاءتنا في فواصل رسالة من الدكتور عايض القرني تشكر المجلة، على تقديم حواره للقراء، وعرضه بشكل جيد. وهذا لعمري هو واجب أي مطبوعة مع ضيوفها.. فما بالكم إن كان ضيفاً بحجم الدكتور عايض. شكراً لك يا دكتور شكراً عليك. * جاءتني رسائل كثيرة تثني وتؤيد الموضوع الذي طرح هنا، حول انتقاد مشاركات بعض بناتنا الهاتفية بدلع وميوعة لا مبرر لها في البرامج التلفزيونية المباشرة عبر الهاتف. إلا انني أود أن أوضح نقطة فهمها البعض خطأ. وهي أنني عندما وجهت ندائي لشركة الهاتف، لم أكن أعني ذلك بالمعنى الحقيقي بل كان ذلك من باب السخرية فقط. لأن البعض من أخواتي وإخواني القراء الذين وصلتني رسائلهم، تحمسوا لفكرة أن نوجه نداءً جماعياً بذلك. وهذا غير ممكن وإنما أشرت لذلك من باب السخرية. المهم أنني أتوجه بشكري لكل من أرسل متفاعلاً مع الموضوع. وما أثلج صدري هو أن غالبية المرسلين هم من أخواتي القارئات. وهذا دليل قطعي على ما أوردته أن الميوعة والشكليات والسطحية هي دخيلة على بنات هذا المجتمع، ولا تعني إلا قلة قليلة. ولن يشجع هذه الفئة إلا هادم أو مستخف بعقولهن وهو ممن يدخلون في تصنيف (جاهل لا يعلم انه جاهل فاجتنبوه). وحتى أكون منصفاً مع نفسي ومعكم، فقد جاءتني رسالتان تنتقدان إعتراضي على ميوعة البنات في الهاتف عبر البرامج التلفزيونية. الأولى من فتاة تشتمني شتماً يقشعر له البدن وأظنها إحدى الأخوات -اللي على راسها بطحا- التي قيل لها إنه يقصدك. وللأمانة فأنا لم أقصد أحداً بعينه. بل أقصد كل من يتصرف بهذا الشكل ويسيء لمجتمعه. والرسالة الثانية من رجل أرجو أن لا يكون ممن يحبون أن تشيع الرذيلة في مجتمعاتنا. فلسان حال رسالته يقول - يا أخي شو طعم هالبرامج من غير هيك دلع خليجي -. وأقول له إنني كنت أستثير في مقالي كل بناتنا اللواتي يعكسن الوجه المشرق للفتاة الأصيلة. لنبذ هذا النوع من الفتيات من بينهن وأشد على أيديهن - وهن لسن بحاجة - على أن يعكسن الصورة التي تعكس للعالم أن هذه النوعية قلة. وأن الغالب نموذج للفتاة التي نفخر بها. وأردت، ولا زلت أريد أن أُبيِّن أن المرأة الخليجية كباقي أخواتها في الوطن العربي، جوهر يليق بالمفاخر ولفت الأنظار، وليست السطحية كما تحب في رسالتك فهل هذا أزعجك؟، أما إن كنت أخي المرسل معجباً بهذه النوعية، فلك ما يعجبك في حواء، ولنا ما نفخر به منهن. والحقيقة أنني أخشى أن أشك في نواياك. وإذا كان هدف الرسالة هو البحث عن معجبات، أو أن تحمل على راحلتك بعضاً من القشور. فلا أعلم إن كان إعجابك بالمرأة يصل بك الى هذه السطحية. ولكن على رأي المثل الشعبي(الله يهني سعيد بسعيدة)
|
#30
|
||||
|
||||
" رسالة من تركي "
وبين زمهرير الألف ودفء آخر نقطة في الياء تتأرجح الضاد بخفة الغادة اللعوب، تمتلئ الأسماء بالحروف وتفرغ الكلمات من معانيها إلا مـا ندر. فلا يعـلق في ذهـن الأوراق إلا ما كتب بحبر التاريخ. في التخمين هذا مـا يربط الشجاع (راعي الأجرب ) بالفيصل، ولكن من يرى بعين تاريخ الرجال يدرك أننا لو كنا نؤمن بتناسخ الأرواح - أستغفر الله - لأدركنا أن العلاقة هي شيء من هذا.. ولكن أليس خامس حفيد للأسد أسداً مثله. من قال إن (لكل زمان دولة ورجال) قاطعه أحدهم فلم يكمل لأن هذه العبارة ناقصة أو حتى خاطئة من وجهة نظري الفقيرة، أو هو لا يقصد رجل الجزيرة العربية، فرجل التاريخ العربي شهم، شجاع، كريم، حكيم، وفيّ، صادق ونبيل في أي زمان ومكان، ولن نقبل بغير هذا الرجل ليخلده تاريخنا. صحيح أن استخدامات هذه السجايا تختلف من زمان لآخر، ولو قال صاحب المثل ( لكل زمان دولة ورجل) لكان أقرب لفهمي للتاريخ الذي قرأته وسمعته من الرجال وعنهم، فالزمن والدولة متغيران عبر التاريخ، ولكن رجل التاريخ هو رجل واحد ثابت وغير متحــول، ومن هنا أقـول إن الفيصل وريث حسي لكل سجايا البطل تركي (راعي الأجرب ) كلما تبعثرت الإنسانية أعاد هذا الشهم ترتيبها.. ليسقط المطر.. وتتضح الرؤية. أعرف له مواقف في النبل ليس من حقي أن أخفيها لولا احترامي لرغبته النقية، فمواقفه مفخرة لنا جميعاً، أو ليس أبناء الملوك ملوكاً. عندما يرتجل الحديث وينهي الجملة، أول من يصفق هو السيد النحو وبعد قليل تهدأ الصالة، ولكن السيدة البلاغة لا تزال في تصفيق مستمر. كنت أشاهد له حديثاً مرتجلاً في مؤتمر ثقافي فلم تذهلني قدرته على الحديث بقدر ما أذهلتني قدرته النحوية لحديث غير مكتوب، وصادف أن التقيت الكاتب الأديب عبدالله نور وسألته عن الأمير فيصل وقدرته على الخطابة فقال: هو أحد أفضل المتحدثين العرب من وجهة نظري وكان يعرفه، على ما أظن، حق المعرفة. وقال لي أحد أقاربي من جيل سموه إنه كان يجمع الأطفال من زملائه في طفولته المتقدمة، ويلقي عليهم خطبا كانت مواضيعها في الغالب أكبر من استيعابهم. الفيصل بن فهد خير من يمثل الوطن، وهو أول وآخر وأفضل وأخلص من مثل المنتخب الوطني، أمير الشباب العربي، ورغم أن الثقافة والرياضة لبنتان أساسيتان في البناء الوطني الاجتماعي إلا أن راحلة هذا الرجل يثقل كاهلها ما هو أكبر من هذا. حرص على رفع العَلَمْ بين الأمم مثلما يحرص على رفع القلم بعد الشيم. ما دفعني أن أكتب عن فيصل بن فهد في يوم الوطن هو أنني تذكرت الإمام تركي (رحمه الله) .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |