العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
شكرا أخي حسن خليل على تعليقك الرائع جزاك الله خير الجزاء
|
#22
|
||||
|
||||
في الحقيقة لم تعجبني الطريقة التي ماتت بها شخصية ماريا في القصة،،،ويقال قدر أخف من قدر،لذلك سيكون تعديل بسيط جدا على الشق الثاني من الجزء الذي مضى،،،فيكون موت ماريا ناجم عن حادثة سير ،،وعليه فإن الشق المعدل هوالآتي:
يوليو2008 هو نفس الشهر الذي تلقيت فيه ذلك الخبر ،الفاجعة،،،،أختي وأعز الناس الى قلبي ماتت،،،كان الاتصال بيني وبينها قد أنقطع في النت لإيام قليلة قبل ان يصلني خبر وفاتها من إحدى صديقاتها المقربين،،،وثم أنتابني نفس الشعور الذي أنتاب أخي أيوب عندما توفيت امه،،،واكيد هو نفس الشعور الذي ينتاب كل شخص يفقد اعز الناس الى قلبه،،،،عرفت من صديقتها أنها تعرضت لحادثة سير... كانت الصدمة قوية جدا علي،،،فلو ماتت أختي موتة طبيعية لقلت أن هذا من قضاء الله وقدره،،،فهم السابقون ونحن اللاحقون،،،،لكنها ماتت ميتة شنيعة،،،،ميتة لاتستحقها،،، أنتابتني الوساويس،،،حتى أن اقنعت نفس في لحظة من اللحظات أنيي السبب في موتها ،،،،فلو أحتفظَت بحزام معصمها الذي يدرأ الشر ويجلب الخير،،،،ماوقع لها ماوقع،،،، كان لوفاتها تأثير بالغ على نفسيتي،،،وتحول شبه جدري في شخصيتي،،،،ففقدان أعز شخص أمر لايجب الإستهانة به،،،،وخصوصا إذا كنت تحس ان هذا الشخص جزء منك،،،، أنتابني إحساس أن ماريا لازلت تمكث في غياهب ذاتي،،،،فالذي غادر هو الجسد،،،،أما روحها فهي لازلت معي،،،وستبقى معي الى الأبد،،،وربما التجأت الى هذه الحيلة النفسية لإمتصاص قليل من الصدمة التي أكتسحت وجداني ،،، أنا جالسة الآن أكتب هذه المذكرات ،،،وأحاول قدر الإمكان قراء شخصيتي،بل ومعرفة مايجول في ذهني الآن،،،،وماكان يجول في ذهني قبل أن ألتقي بماريا،،،،وماكان يجول في ذهني أيضا وأنا أعيش أجمل اللحظات معها،،،، اليوم هو فعلا20يونيو 2008 أنظر الى غرفتي،،،هذه صورة أختي وهي تلبس الملابس التي تقول انها تحبها،،،ولاتهتم للناس،،،فالأمر بالنسبة اليها يتعلق بقناعتها هي شخصيا،،،وإذا فتحت دولابي،وبحث بين أغراضي،،،ستجدني أحتفظ بملابسها هذه،،،، أنظر الى معصمي،،،وأتمعن في هديتها التي أصبحت أغلى الاشياء التي أملكها،،،وأتلمس عنقي،،،وأستحضر ذلك اليوم الذي حكت لي فيها عن قصة السلسلة الذهبية التي أعطتني اياها،،،وأعتبرتها ساعتها أنها هدية رمزية،،، لم تكن كذلك،،،،كانت كانت تلك السلسلة من اثمن الاشياء الذي يملكها والدها،،،حتى ان ماريا نفسها لم تعرف القصة الا عندما أخبرها بقيمتها ،،،،حصل ذلك عندما شاهد انها غير موجودة في عنقها،،،،
|
#23
|
||||
|
||||
أسير الماضي 7
السلسلة،هو الاسم المتعارف عليه في العامية المغربية وهومايوضع في عنق المرأة للتزيين،وغالبا ماتكون من الذهب،،،
======================================== أخبرها والدها أن تلك السلسلة من أثمن الأشياء التي يملكها،،،لأنها تعود الى زوجته الاولى،،،ولقد اخبرته ماريا ان اهدتها اليّ،،،ولأنه على علم بصداقتنا المتينة والقوية،،،والأخوة الحقيقية التي تجمعنا،،،،فقد قال لها ،لقد أنتقلت السلسلة من ماريا إلى ماريا،،،وأنا اجزم أنها لم تبرح مكانها،،، كان لكلام والدها وقع خاص ،،،،حتى عندما كانت تحكي لي،،،ووصلت الى هذا الجزء من الحديث تغيرت نبرات صوتها مما أوحى لي انها تمنع نفسها من البكاء،،،، كنت مازال أتحسس السلسلة التي في عنقي،،وأنا أنظر الى صورة اختي ،،،أزداد حزني في هذا اليوم،،،،وتفاقمت كآبتي،،،وبكيت ،،،بكيت كثيرا،،،تذكرتها ،وتذكرت الايام الجميلة التي قضيناها معا،،،، أختي المسكينة كانت تعيش في شقاء قبل أن تعرفني،،،وأصبحت تعيش في سعادة لاتعادلها سعادة عندما عرفتني،،،ربما انها وجدت ماكانت تبحث عنه منذ مدة طويلة،،،تلك المدة التي قضتها متبحرة في الفلسفة الدونية التي جعلت المسافة بينها وبين الإيما ن بالله مسافة ساشعة،،،كانت تمسكها بهذه الفلسفة نتيجة ماتراه احباط حقيقي في حياتها،،، احباط خلق لها ثغرة في شخصيتها،،،لم تجد من بد في ملأها،،،فاتجهت الى حياة اللامبالاة،،،وكان لطفولتها التي عاشتها ثأتيرها أيضا،،،تربت في بيت لايوجد فيه بنات،،،،لم تكن لها أخت،،،كانوا فقط اخوتها ،،،منذ ان وعت وجودها في الدنيا وهي ترى اخوتها أمامها،،،،وترى سلوكهم وتصرفاتهم،،،،أندمجت مع ذلك العالم،فوجدت نفسها في نهاية المطاف بنت ليست كالبنات،،، وعندما تعرفت علي استعادة شيئا من بريق الانوثة،،،،لانني أستدعيتها لمحل بيع الملابس،،،وأخترت لها لباس تليق بها كأنثى،،،،لم ترفض لي أخت طلبي،،،مع انها تجد نفسها مرتاحة في ملابسها التي تختارها بنفسها،،،وأنا أعرف انها ستزيلها عن جسدها فور عودتها الى بلدها،،،،لكنني كنت مسرورة ساعتها أن اختي لاترفض لي طلب،،،، جاء موتها وغير كل شيء،،،آخر شيء كنت أفكر فيه هو ان تموت أختي ،،،لأنني كنت اعتقد ان لقائنا الاول هو فاتحة خير،،،وأننا سنلتقي كثيرا بعد ذلك،،،حتى نهايتها لم تكن نهاية تستحقها،،،، لكن أعود وأقول ان اختي لم تمت،،،،وتذكرت كلام والدها،،،وعلمت فعلا أن السلسلة لم تبرح مكانها،،،،فظاهريا انتقلت من جسد الى جسد،،،لإن هناك روح واحدة تجمع هذين الجسدين،،،،وأنا جزء من ماريا،،،كما هي جزء مني،،، كان هذا تصوري بخصوص أختي ماريا التي غادرت الدنيا،،،،وقد شعرت نتيجة ذلك بارتياح لم أر له مثيل منذ ان وصلني خبر وفاتها،،،وأنا احاول الحفاظ على شخصية متزنة ومتوازنة بتبني هذا التصور وتحويله الى قناعة،،،،وإلا أصبحت فريسة للأحزان والكآبة،،،،، أغلق أيوب كتاب مذكرات اخته وهو يمسح دموعه،،،لم يقرأ منه الا صفحات قليلة،،،،لكنه استطاع أن يفك شفرة شخصية اخته،،،،وتفهم التناقض في شخصيتها،،،حيث ظاهرها فتاة لامبالية ،وباطنها فتاة ذات أخلاق عالية،،،،
|
#24
|
||||
|
||||
أسير الماضي 8
أعاد ايوب كتاب المذكرات لأخته ماريا،،،لم ينبش بكلمة وهو يسلم لها ،،،تناولته منه وعينيها شاخصتين في وجهه،،،وكأنه تحاول أن تقرأ في تعابيره مالم يتفوه به لسانه،،،،رصد نظراتها،،،وعرف أنها تبحث عن الاجابة،،،،
فشلت في معرفة مايجول في خاطر أخيها بعد ان تفحص كتاب مذكراتها،،،ولذلك لم تجد بُدّا من أن تسأله قائلة: ـ ماهي انطباعاتك الحالية بخصوصي بعد أن أطلعت على الكلمات التي كتبتها في هذا الكتاب؟؟! كان يجلس في الاريكة بجانب أخته،،،،نظر اليها،،،،تمعن النظر اليها،،،،مظهرها لايختلف عن مظهر ماريا التي تحدتث عنها في مذكراتها،،،،نفس الملابس،،،،ونفس الحلي،،،، قال لها بنبرة هادئة وهو ينظر الى مكتبتها: ـ أكيد أنك تملكين ثقافة دينية،،،وفظلا عن ذلك فأنت تتمعين بذكاء قلّ نظيره عند قريناتك،،،، عاد لينظر اليها،،،،ويستأنف كلامه قائلا بنفس النبرة: ـ أحيانا نصاب بصدمة قوية جدا عندما يموت أعز أحبائنا،،،وهذا ماحصل معي،،،فبالرغم من كوني ساعتها طفل صغير،،،الا انني صدمت فعلا عند وفاة والدتي،،،،بل وانيي عرقت قيمة وأهمية وجود الام في الحياة عندما نكون محتاجين اليها فعلا،،،،لان لاأحد يستطيع ان يمنحك حنان ودفيء الام،،،فكيف اذا كان هذا الشخص يقسو عليك،،،،ومع ذلك استطعت تجاوز كل المحن،،،والوصول الى ماأردت الوصول اليه،،،،وتجربتك انت مختلفة،،،، كانت لاتزال تنصت اليه بإهتمام وهو يقول لهذا الجزء بقية..... ان شاء الله اكمله في المرة الجايا.....
|
#25
|
||||
|
||||
الجزء ماقبل الأخير
كانت لاتزال تنصت اليه بإهتمام وهو يقول:
ـ،،،فموت اعز صديقاتك اثر عليك بشكل كبير،،،كانت بحق قريبة جدا من قلبك وعقلك،،،وبذلك أستطاعت أن تعرف عن شخصيتك مالم تستطيع والدتك معرفته،،،ومكنها ذلك من الاطلاع على حالتك النفسية،،،وبالتالي استطاعت التجاوب معك بسهولة،،،ونفس الشيء يتعلق بك انت أيضا معها،،،، صمت وتنفس الصعداء ،،،،ثم استأنف كلامه بنفس النبرة الهادئة وهو ينظر الى أخته ياسمين: ـ في الحقيقة يصعب علي فهم مايجري،،،ولكن اكيد ان موت أختك سيترك أثرا بالغا على نفسيتك،،،،ولن الومك اذا اذا رأيتك ترتدين ملابسها،،،وتلبسين حليها،،،وتحاكينها في مظهرها،وتصرفاتها لكن اذا أردنا ان نتحدث عن الامر من الناحية الدينية،فأنت حتما تخالفين الشرع بخصوص ملابسك،،،لأنه لايجوز ابدا ان تكشف الامر عن مفاتنها،،،،أنا لاأطلب منك أن تلبسين الحجاب،،،فهذا اختيارك،،،واختيار كل مسلمة،،،أنا أطلب منك أن تلبس ملابسا لاتلفت الانتباه،،،،لأن مظهرك ياأختي كانه مظهر فتاة تهم لإرتكاب الخطيئة،،، لاندري ماذا حل بصديقاتك عندما كانت تُسأل في القبر،،،،ولاندري أي مقعد تتبوأه،،،،فاذا كنت تحبينها يجب أن تطلب من الله أن يمن عليها بالرحمة والمغفرة،،،لكن كيف تريدين أن يتقبل الله منك الدعاء وأنت بهذه الملابس الخليعة،،،،؟؟!لايجب ان ننظر الى المسألة من الجانب العاطفي،،،وتأخدين الامور بناء على معطيات فرضته ظروف معينة وفي بيئة معينة،،،،ببساطة المسألة أكبر من ذلك،،،،لأانه يجب ان نضع بعين الاعتبار أ، أختك كانت جاهلة تماما بأمور الدين،،،،بل انها كانت مشككة،،،،وهي حتما عرفت الحقيقة عندما ولجت العالم الآخر ،،،وأمنيتها أن تترحم عليها،،،،لعل الله يتوب عليها،،،،فإذا أردت ان تظل أختك معك ،،،،يجب أن تحققي لها أمنيتها،،،، كانت تنصت اليه بإهتمام،،،،تركته حتى اتمم كلامه،،،ثم قالت : ـ لأأعرف ماذا اقول ،،،،ولكن كلامك جعلني أعيد حساباتي،،،ليس بخصوص الملابس وحسب،،،بل وحياتي أيضا،،،لأن المظهر يعكس بطريق ما بعض تفكيرنا،،،وتفكيري ليس منصبا في ذلك الاتجاه،،،،انما هو اعوجاج فرضته ظروف نفسية قاهرة،،،وهو طبعا ليس اعوجاج في السلوك وانما في طريقة رؤية بعض الاشياء،،،، نظرت اليه وأستأنفت كلامها: ـ في الحقيقة يصعب علي ايصال فكرتي اليك،،ولكن،،، قاطعها قائلا: ـ الفكرة وصلتني ،،،وأنا أعرف ماذا تريدي أن تقولي،،،وأنا متأكد أنك بمجرد أن تدخل غرفتك ستعودين الى ملابسك القديمة،،،،لأنك حتما أشتقت اليها،،،،وهي أيضا أشتاقت اليك،،، ================================================== =========
|
#26
|
||||
|
||||
الجزء الاخير
بالرغم من جمع حقائبي إستعدادا للرحيل الى بلدي،،،،الا أني أحس بالسعادة تغمرني،،،فزوجة أبي
حرصت طوال وجودي في فرنسا ان تكون نعم الأم،،،ووالدي لاينفك يُعبر لي عن مشاعر الأبوة،،،حتى انه يتراءى لي ان والدتي مررت اليه عطفها وحنانها،،،،أما شقيقتي ياسمين،،،،فإنها مطيعة،،،،أو هكدا بدت لي الأمور،،،لأنها ربما اقتنعت بكلامي،ووجدت فيه الحلقة المفقودة،،،،فبقدر ماتحمل من مشاعر رقيقة ومرهفة،بقدر ماتتمتع بذكاء خارق،،،،ببساطة عادت كما كانت،،،انسلخت من الشخصية التي تقمصتها قسرا لمدة طويلة،،،،وعادت الى شخصيتها الحقيقية ،،،،حيث كانت ترتدي لباسا محتشمة،،،وأزالت قراريطها وحليها،،،،عادت ياسمين التي فقدتها مدة طويلة،،،،وشعرت فعلا بالرتياح الشديد،،،، أوصلتني زوجة ابي بسيارتها الى المطار،،،كانا برفقتنا شقيقتي ياسمين،،،وأخي الصغير الذي تعلق بي بشكل عجيب في ذلك اليوم،،،كان الجو مشحونا بقليل من الحزن لاني سارحل،ولن اعود الا بعد عدة شهور،،،لكن قد آتي يوما وأمكث الى الابد مع أسرتي التي أصبحت تحبني فعلا،وتتمنى بقائي معها،،،، بيتنا القديم هو بيت الذكريات الأليمة،،،لكنه المأوى الذي لامناص منه،،،من بابه خرج نفر من الناس وهم يحملون نعش والدتي،،،ومن نفس الباب دخل نفر من الناس وهم يزفون العروس الى والدي،،،، في ركن هذا الحمام قيدني والدي بخيط كهربائي متين،،،وآثار حزام سرواله لازلت مرسومة في جسدي،،،،وبجانب وقفت أختي الصغيرة ياسمين تشاهدني بفزع وهلع،،،أما هذه االغرفة الصغيرة الضيقة فقد كانت غرفة نومي،،،عندما احس بالضيق أحبس نفسي فيها،،،،فلاأجد من يواسني سوى أختي ،،،هي الوحيدة التي كانت تطمئن علي،،هي الوحيدة التي كانت تدخل غرفتي،،،، يصعب علي أن أتجاوز الماضي بهذ السهولة،،،،فلايمكن للجرح الغائر ان يندمل،،،ستظل كل االذكريات عالقة في ذهني،،، لكن في المقابل هناك ذكريات جميلة،،،وحاضر أجمل،،،ويجب أن أشغل فكري بالأشياء الجميلة فقط حتى لاأصبح أسير الماضي النهاية
|
#27
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا على هذا النقل البارع
|
#28
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
ان شاء الله تكون عجبتك القصة الي كتبتُها مشكور اخي على مرورك جزاك الله خيرا
|
#29
|
||||
|
||||
قصه جميله فعلا ،،
احتوت على مشاعر عده من فرح وسعاده وحزن و ألم ،،،، شاكره لك جهودك الله يعطيك العافيه
|
#30
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
مشكورة أختي موجة على تفاعلك مع القصة جزاكي الله خيرا
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |