العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
فقال
{خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ} أ ي طبع عليها بطابع لا يدخلها الإيمان ولا ينفذ فيها فلا يعون ماينفعهم ولا يسمعون ما يفيدهم {َعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ} أي غشاء وغطاء وأكنة تمنعها عن النظر الذي ينفعهم وهذه طرق العلم والخير قد سدت عليهم فلا مطمع فيهم ولا خير يرجى عندهم وإنما منعوا ذلك وسدت عنهم أبواب الإيمان بسبب كفرهم وجحودهم ومعاندتهم بعد ما تبين لهم الحق كما قال تعالى
|
#32
|
||||
|
||||
{وَنُقِلّبُ أَفئِدتَهُم وَأَبصَارَهُم كَمَا لَم يُؤمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ }
وهذا عقاب عاجل ثم ذكر العقاب الآجل فقال {َلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ{7} وهو عذاب النار وسخط الجبار المستمر الدائم ثم قال تعالى في وصف المنافقين الذين ظاهرهم الإسلام وباطنهم الكفر فقال
|
#33
|
||||
|
||||
{َومِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ ءامَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ{8} يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ ءامَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ{9} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}
واعلم أن النفاق هو إظهار الخير وإبطان الشر ويدخل في هذا التعريف النفاق الاعتقادي والنفاق العملي فالنفاق العملي كالذي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله<آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان> وفي رواية <وإذا خاصم فجر>
|
#34
|
||||
|
||||
وأما النفاق الاعتقادي المخرج عن دائرة الإسلام فهو الذي وصف الله به المنافقين في هذه السورة وغيرها ولم يكن النفاق موجودًا قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة وبعد أن هاجر فلما كانت وقعة <بدر> وأظهر الله المؤمنين وأعزهم ذل من في المدينة ممن لم يسلم فأظهر بعضهمالإسلام خوفًا ومخادعة ولتحقن دماؤهم وتسلم أموالهم فكانوا بين ظهر الله المسلمين في الظاهر أنهم منهم وفي الحقيقة ليسوا منهم فمن لطف الله بالمؤمنين أن جلَّى أحوالهم ووصفهم بأوصاف يتميزون بها
|
#35
|
||||
|
||||
{يَحذَرُ المُنَفِقُونَ أَتُنَزَّلَ عَلَيهِم سُورَةُُ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِى قُلُوبِهِم}
فوصفهم الله بأصل النفاق فقال {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ{8} فإنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم فأكذبهم الله بقوله{ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ{8} لأن الإيمان الحقيقي ما توطأ عليه القلب واللسان وإنما هذا مخادعة لله والعبادة المؤمنين
|
#36
|
||||
|
||||
تابع
والمخادعة أن يظهر المخادع لمن يخادعه شيئاً ويبطن خلافه لكي يتمكن من مقصوده ممن يخادع فهؤلاء المنافقون سلكوا مع الله وعباده هذا المسلك فعاد خداعهم على أنفسهم فإن هذا من العجائب لأن المخادع إما أن ينتج خداعه ويحصل له ما يريد أو يسلم لا له عليه وهؤلاء عاد خداعهم عليهم وكأنهم يعملون ما يعملون من المكر
|
#37
|
||||
|
||||
لإهلاك أنفسهم وإضرارها وكيدها لأن الله تعالى لا يتضرر بخداعهم شيئا وعباده المؤمنون لا يضرهم كيدهم شيئا فلا يضر المؤمنين أن أظهر المنافقون الإيمان فسلمت بذلك أموالهم وحقنت دماؤهم وصار كيدهم في نحورهم وحصل لهم بذلك الخزي والفضيحة في الدنيا والحزن المستمر بسبب ما يحصل للمؤمنين من القوة والنصرة
|
#38
|
||||
|
||||
ثم في الآخرة لهم العذاب الأليم الموجع المفجع بسبب كذبهم وكفرهم وفجورهم والحال أنهم من جهلهم وحماقتهم لا يشعرون بذلك
|
#39
|
||||
|
||||
{{9} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ}
والمراد بالمرض هنا مرض الشك والشبهات والنفاق لأن القلب يعرض له مرضان يخرجانه عن صحته المردية فالكفر والنفاق والشكوك والبدع كلها من مرض الشبهات والزنا ومحبة(الفواحش)و المعاصي وفعلها من مرض الشهوات
|
#40
|
||||
|
||||
قال تعالى
{فَيَطمَعَ الَّذِي فيِ قَلبِهِ مَرَضُُ} وهي شهوة الزنا والمعافى من عوفي من هذين المرضين فحصل له اليقين ولإيمان والصبر عن كل معصية فرفل في أثواب العافية
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |