بـارك الله فيكِ يا أخت (( جنـى )) .. إجابة صحيحة و سليمة
وأخيرا إكتشفتِ من هو صاحب الصورة .. ماشاء الله يا أخت (( جنـى )) .. كشفتِ تفاصيل القصة و حللتِ
الشخصيات و جاوبتي على الأسئلة إجابات صحيحة ..
بالإضافة إلى بعض الإخوة الاعضاء قاموا بـ الإجابة على بعض الأسئلة بشكل صحيح ..
نأتي هنا لـ تحليل هذه القصة ..
في البداية تعمدت أن أضع هذا العنوان (( سائق التاكسي )) ، لأني كما أوضحت لكم أن سائق التاكسي هو (( البو عزيزي )) غفر الله له وجعل مثواه الجنة ..
حيث كان هو بـ مثابة الشرارة لـ حدوث الثورات في بعض البلاد العربية و ذلك من بعد فضل الله سبحانه و تعالى ..
فـ أنا هنا شبهت (( التاكسي )) بـ الثورة .. و (( البوعزيزي )) هو سـائق هذا التاكسي ،
وبـ النسبة لـ الشخصيات .. فـ هي كـ التالي
صـابـر = ثائر تونسي
شـريـف = ثائر مصري
مـنـذر = ثائر ليبي
مـنـصـور = ثائر يمني
عـصـام = ثائر سوري
و عن صاحب الصورة ..
أنا في الموضوع شـبـهت الدولة بـ (( الفندق )) ، و حاكم الدولة بـ (( مدير الفندق )) ..
و لاحظو هنا في العبارة اللتي إقتبستها من الموضوع .. صورة مدير إحدى الفنادق ، أي صورة حاكم إحدى الدول ..
وهو كما جاوبت عليه الأخت (( جـنى )) .. صاحب الصورة = صـــدام حـسـيـن ، رحمة الله عليه و أسكنه فسيح جناته ..
و قد تعمدت ذكر هذا القائد الشهم .. و ذلك لأن ما يحصل الآن من ثورات الشعوب تجاه حكامها ، ماهو إلا عقاب من الله سبحانه لأن هؤلاء الحكام في وقت مضى قد تحالفوا مع الغرب للإطاحة بـ الشهيد صــدام حسين
و ها هم الآن الحكام الفاسدين يتساقطون كـ أوراق الخريف على أيدي شعوبهم .. سبحانك يـا أعـدل الـعـادلـيـن ..
أما عدما ينظر سائق التاكسي لـ صورته و يقول (( آه )) ، فـ أنا هنا ألخص آهاته بـ الأبيات الشعرية الآتية ..
لا تـأسـفـن عـلـى غـدر الـزمـان لـطـالـمـا .... رقـصـت عـلـى جـثـث الأسـود كـلاب
لا تـحـسـبـن بـرقـصـهـا تـعـلـو عـلـى أسـيـادهـا .... تـبـقـى الأسـود أسـود و الـكـلاب كـلاب
صدق من قال ..
عـشـت مـجـيـد .. و مـت شـهـيـد .. فـي يـوم عـيـد
في النهاية أشكر جميع الإخوة الأعضاء الذين مروا من هنا في الموضوع .. سواء حاولوا أو أثنوا على الموضوع ..
و أرجوا أن أكون عند حسن ظنكم دائمآ .. نفعنا الله و إياكم لـ خدمة الإسلام و المسلمين ..
و أحب أن أختم حديثي بـ نفس العبارة اللتي ختمت بها الموضوع ..
مـازال التاكسي يسير في الطريق باحثآ عن فنادق جديدة للـراكبين .. ولا ندري من هو الـراكـب الـقـادم ؟؟؟