العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#41
|
||||
|
||||
ثرثرة فوق النيل / نجيب محفظ..!
أخرج من الدرج محبرة وراح يملأ القلم ،, عليه ان يعد البيان من جديد . .. حركة الوارد .. في الحقيقة لا حركة البته ،, حركة دائرية حول محور جامد ،, حركة دائرية تتسلى بالعبث ,، حركة دائرية ثمرتها الحتمية الدوار,، وفي غيبوبة الدوار تختفي جميع الأشياء الثمينة.. من بين هذه الأشياء الطب والعلم والقانون والأهل المنسيون في القرية الطيبة والزوجة والابنه الصغيرة تحت غشاء الأرض .. وكلمات مشتعلة بالحماس دفنت تحت ركام من الثلج.. ولم يبق في الطريق رجل،, وأغلقت الأبواب والنوافذ، وثار الغبار لوقع سنابك الخيل،, وصاح المماليك صيحات الفرحة في رحلة الرماية.. كلما عثروا على آدمي في مرجوش او الجماليه أقاموا منه هدفا لتدريبهم.. وتضيع الضحايا وسط هتاف الفرح المجنون،, وتصرخُ الثكلى الرحمة يا مملوك،, فينقضُّ عليها الصائد في يوم اللهو.. بردت القهوة وتغير مذاقها ومازال المملوك يضحك ملء شدقيه.. وحلَّ الصداع مكان الخيال ومازال المملوك يضحك.. وهو يطلقون اللحي ويثيرون الغبار ويفرحون بالأبهة والتعذيب .. ودبَّ نشاط مرح في الحجرة القاتــمة مؤذنا بالانصراف ..
|
#42
|
||||
|
||||
يوميات نادلة صغيرة / زياد خداش
الخميس : اليوم شعرت بارهاق شديد فقد طلب مني صاحب المقهى ان اجلس مع الزبائن من المثقفين ، احادثهم وامزج معهم وافرح بنكاتهم واندهش من قصائدهم العظيمة ، وان اصدر اصواتا ناعمة حين اعبر عن اعجابي بالديوان الاخير لاحدهم ، وان لا اغضب حين يمدون ايدهم عفوا طبعا الى يدي ، بالعكس ينبغي ان ابدي سعادتي بمد ايدهم ، فعلت ما طلب مني صاحب المقهى ، جلست مع شاعر اقسم الف مرة ان عيوني هي ملهمة نصه الاخير ، ووعد انه سيهديني ديوانه القادم ، شاعر اخر همس في اذني وانا اضع له زجاجة الجعة على الطاولة : هل استطيع ان اراك الليلة ؟؟ روائي متجهم يجلس دائما بجانب النافذة ويحب تأمل الشارع والشمس الخفيفة والمارة
|
#43
|
||||
|
||||
نبوءة العرافــة / رجب أبو سرية..
لن تشيخ يوماً يا بني . . لن تشيخ أبداً . . أبداً
قالت بمنتهى الجدية، وعلى غير ما كنا عليه نحن من عبث واستخفاف بالأمر، قالت المرأة المتشحة بالسواد، المثقلة بالكثير من العقود والأساور "والدناديش"، وهي تتأمل كفّي الملقاة أمام عينيها، لن تعرف الشيخوخة في يومٍ من الأيام، وستبقى ممتلئاً بالحياة، مفعماً بالأمل، تملك قلباً باتساع الكون، ستحب كل من تعرف، وسيحبك كل من حول، لكنك، ثم قطبت حاجبيها وقالت بأسى: ستظل تحت وطأة شعورٍ صعب، يبدو لي غامضاً مبهماً، شعور بافتقاد شئٍ ما، ربما امرأة، ربما غنى، ربما شهرة، لست أعلم، سيؤرقك، وستبقى تركض وراءه، فيما يهرب هو من أمامك، كأنه السراب. سحبت كفي من بين أصابعها، ثم ألقيت بنفسي في البحر، أتأمل زرقة السماء، باحثاً عن برهةٍ من ارتخاء الذهن الذي أوجعته الأحلام، وأرهقته جذوة التفكير في خطط المستقبل.
|
#44
|
||||
|
||||
أحلام مستغانمي /ذاكرة الجسد ..!!
وتكاد تجهش الذاكرة بالبكاء.. تلك التي عرفتك طفلة تحبو.
تكاد ترتعش ذراعي الوحيدة وهي تقاوم رغبة جامحة لاحتضانك، وسؤالك بلهجة قسنطينية افتقدتها.. - واشك..؟ آه واشك.. أيتها الصغيرة التي كبرت في غفلة منِّي.. كيف أنت أيتها الزائرة الغريبة التي لم تعد تعرفني. يا طفلة تلبس ذاكرتي، وتحمل في معصمها سواراً كان لأمي؟ دعيني أضمّ كلّ من أحببتهم فيك. أتأملك وأستعيد ملامح (سي الطاهر) في ابتسامتك ولون عينيك. فما أجمل أن يعود الشهداء هكذا في طلّتك. ما أجمل أن تعود أمّي في سوار بمعصمك؛ ويعود الوطن اليوم في مقدمك. وما أجمل أن تكوني أنت.. هي أنت! أتدرين.. (إذا صادف الإنسان شيء جميل مفرط في الجمال.. رغب في البكاء..) ومصادفتك أجمل ما حلّ بي منذ عمر. كيف أشرح لك كلّ هذا مرّة واحدة.. ونحن وقوف تتقاسمنا الأعين والأسماع؟ كيف أشرح لك أنني كنت مشتاقاً إليك دون أن أدري.. أنني كنت انتظرك دون أن أصدق ذلك؟ وأنه لا بد أن نلتقي. أجمع حصيلة ذلك اللقاء الأول.. ربع ساعة من الحديث أو أكثر. تحدثت فيها أنا أكثر مما تحدثت أنت. حماقة ندمت عليها فيما بعد. كنت في الواقع أحاول أن أستبقيك بالكلمات. نسيت أن أمنحك فرصة أكثر للحديث.
|
#45
|
||||
|
||||
- ماذا تريد مني اليوم ـ سألت الصحراء ـ ألم نتأمّل بعضنا بعضاً كفاية يوم البارحة؟
- أنتِ تحتفظين في مكانٍ ما بتلك التي أحبها، وعندما أتأمل مساحتك الرملية الشاسعة فأنا أتأملها هي أيضاً، أريد الرجوع إليها، وأحتاج إلى مساعدتك كي أتحوّل إلى ريح - ماهو الحب؟ سألت الصحراء. - الحب هو عندما يحلّق الصقر فوق رمالك، لأنك بالنسبة له ريف أخضر، لم يعد منه قط دون فريسة، وهو يعرف صخورك، كثبانك، جبالك، وأنتِ كريمة معه. "الخيميـــائـــي" باولو كويلو
|
#46
|
||||
|
||||
[ تقرير جمعيّة العوانس / نادرة بركات الحفار ] / \ إنه الواقع الذي لا مفرّ من قبوله شاءت أم أبت, فهي في نظر الطب والمجتمع, والوجود بأكمله الـ"آنسة عانس". يا لها من كلمة قاتمة جوفاء, لقب مهين, تعبير مخزٍ, مفجع, حروف شائكة تجرح شرايين القلب, وتفتّت جملة الأعصاب, وتبيد أجمل الأحلام. كيف ترضى باللقب, وهي التي ترفض الألقاب, تكرهها, تمقتها, مثلما تكره أن تكون مقالاً في مجلة, أو موضوعاً لجلسة تسليه, أو تجربة سخيفة لمركز طبّي. لا تزال طفولتها تعبث في أعماقها, بعناد وحيويّة واندفاع, لا تزال ترتدي البنطال الجينز, والقميص الفضفاض, تتحرّر من قيود شعرها, تقفز إلى الحياة, بقلب نابض يشدو بأنغام عذبة رقيقة.
|
#47
|
||||
|
||||
[ البؤســــآء / فيكتور هوجو ]
/ \ أنك قادم من عالم مليء بالأحزان .. ولكن أصغ إلي .. إن في السماء من السعادة للمجرم التائب ,, أكثر مما فيها لمائة من الشرفاء الأمناء .. فإذا خرجت من الدنيا بقلب مفعم بالحنق والموجدة على اخوانك البشر,, فإنك تكون حقيقاً بالاشفاق .. واذا خرجت منها بقلب مليء بالسلام والطمأنينة .. كنت حقيقاً بأضعاف ما يستحق أي واحد منا ؛؛
|
#48
|
||||
|
||||
[ ماجدولين / مصطفى لطفي المنفلوطي ]
/ \ أن اللذين يعرفون أسباب آلامهم وأحزانهم غير أشقياء..! لأنهم يعيشون بالأمل ويحيون بالرجاء ؛ أما أنا فـ شقية .. لأني لا أعرف لي داء أعالجه ولا شفاء أرجوه ؛
|
#49
|
||||
|
||||
يوميات شجرة عارية / هويدا صالح..!
زلت من القطار المتجه جنوبا، اتجهت بخطوات متوترة إلى السلم الخشبي الذي يفضي إلى خارج المحطة، تنظر في عيون الصاعدين، تبحث عن وجوه كانت مألوفة.. استوقفها ولد صغير.. تمتد يده بكيس المناديل... عيونه الصغيرة فيها توسل... ابتسمت ودست في يده النقود... أحصى النقود بعينيه الصغيرتين.. وقفز درجات السلم عائداً لأمه الجالسة على الرصيف تعيد ترتيب بضاعتها.. نظرت الأم حيث أشار الصغير وابتسمت بدورها... واصلت درجات السلم بقلب واجف... اتجهت إلى الشارع المقابل للمحطة، تتلفت حواليها تبحث عن لافتة تحمل اسم الشارع، فلم تجد. سنوات مرت منذ أن افترقت عن كل شيء... عاودت النظر... كانت هناك لافتة تحمل اسم شارع قديم، حين قررت أن تعود إلى مدينتها التي لم تفارق وجدانها رغم مرور السنين، فرحت وكأنها ستعود إلى ذاتها التي انفلتت منها وضاعت في غبار العاصمة وقسوتها، أخرجت من محفظتها صورة صغيرة مرسوم في ناحية منها شجرة عارية من الأوراق تتساقط عليها الثلوج والناحية الأخرى نتيجة العام بحثت في شهر ديسمبر لتتأكد من الأيام الباقية على السفر.. حين يهل العام تحرص على أن تنام شجرتها العارية في محفظتها.. وتغيرها في العام القادم... لا تلقي بأشجارها العارية بعد مروره.. فقط تضعها علي نتائجها المنقضية في درج مكتبها.. وفي نهاية ديسمبر من كل عام.. تحصي أشجارها العارية.. وعمرها المنفلت هكذا مثل مياه تسربت داخل رمال صحراء عطشي. : :
|
#50
|
||||
|
||||
يوميات شجرة عارية / هويدا صالح..!
صرخات خالتها أرجعت الكلام إلى حلقها مرة أخري.. لا تفهم كيف ستجلب لها العار إن هي رفضت رجلا تقدم لخطبتها، لما وجدتها تبكي حد التشنج تلطفت معها في الحديث، ذكرتها أكثر من مرة أن زوجها فعل الكثير من أجل تربيتها، عددت لها مزايا رجل يكبرها بعشرين عاما علي الأقل، لم تجد اليتيمة الضعيفة إلا الموافقة.. لقد تلذذ كثيرا بألمها وصراخها.. عرف بعد زواجهما بقليل من أحد أصدقائه بعلاقتها السابقة بخالد.. ولما زاد الضغط عليها لجأت للطبيب النفسي.. لم تستطع جلساته الكثيرة أن تمحو آثار عذابه عن روحها.. أدويته تدخلها في متاهة ولا تزيل آثار التشويه عن جسدها، البقع السوداء والحروق.. تحفر لنفسها جيدا.. تغوص الحفر حتي العظام.. لم ينقذها من هذا العذاب إلا موته الدراماتيكي، بعد مرضه الذي أضاف إلى معاناتها فصلا جديدا، مات وحيدا ومتألما في غرفة باردة في معهد الأورام.. لم يجد بجانبه أحداً غيرها
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |