![]() |
العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#51
|
||||
|
||||
![]() قمت اليوم الثاني بسبب نور الشمس القوي اللي دخل غرفتي... فتحت عيوني وناظرت الشباك كانت الشمس قوية مع إن الجو بارد... قمت وغسلت وجهي وصليت..قعدت قدام المراية و فكيت شعري وزينته... خليته مفكوك ونزلت... دخلت المطبخ وفتحت الثلاجة...سويت لي سندويتشة و نسكافيه.. قعدت آكل في المطبخ... أكيد سطام في الشركة... وأنا طفشانة أبي أروح لأهلي..والله حرام أجي عشان بس أقابل أربع جدران... نزلت عيوني ولمحتها تزحف قريب مني... تجاهلتها واعتبرت إن ما فيه شي تحتي.. أربع جدران وثعابين مو هذا اللي كان ناقصني.. أقعد أقابل خفة دم راعيهم إن رجع... أف وشذا الحالة الكئيبة... لما خلصت أكل قمت أدور في البيت وأفتح المجالس وأتفرج... كان مرة حلو وخاصة التحف اللي معروضة في مجلس الرجاجيل.. كنت أمشي والزواحف تمشي وراي.. الظاهر إنهم أول مرة يشوفون أنثى في البيت... حسيت إنهم شباب ويرقمون...ضحكت على أفكاري السخيفة وحسيت إني مجنونة واستخفيت... رقيت مرة ثانية لغرفتي ولأول مرة أسمح لها تدخلها معي... ما أقول إني ما كنت خايفه... بس كنت أبي أتحدى الخوف... فتحت العلبة اللي أحط فيها مجوهراتي... تعلقت عوني في الخاتم اللي فيها... الخاتم هذا هو الشي الوحيد اللي بقالي منه... أخذته ولبسته..وصرت أسترجع كيف أهداني إياه..لما دق علي ذاك اليوم.. ثامر: عندي لك هديه بمناسبة عيد الحب.. سارة: والله... بس أنا ما أعترف ب هالأعياد.. ثامر: وحتى أنا ..بس عشانك هالمرة بس ب أحتفل فيه... سارة: وشلون آخذ منك الهدية؟... تعرف إني ما أقدر أقابلك.. ثامر: ب أشتريها و ب غلفها عند محل الهدايا وأنا بقول له إذا جيتي يعطيك إياها.. سارة: وشلون ب يعرفني؟.. ثامر: قولي له أسيرة حبي و ب يعرف على طول.. سارة: أنا أسيرة حبك.. ثامر: إيه والله إنك أسيرة حبي.. سارة: خلاص أجل..أرسل لي اسم المحل وعنوانه وأنا أروح آخذ الهدية.. ثامر: حاضر..يالله باي.. سارة: باي.. سكرت من ثامر وأنا مبسوطة ما أدري ليش؟...لأني على قولته أسيرة حبة... جتني على طول الرسالة وفيها اسم المحل وعنوانه... رحت مع روان بالسواق بحجة إني أبي أشتري هدية لأبوي لأني ب أزوره...طبعا روان استغربت مني وغرقتني بالأسئلة..وقتها ما كانت تعرف إني أكلم ثامر أصلا.. وصلت المحل وأول ما دخلت قلت لروان تدور شي مناسب لأبوي... روان: من اللي ب يشتري الهدية إنتي والا أنا؟.. سارة: روان تكفين ساعديني على الأقل.. روان: طيب... بروح أدور من هذيك الجهة.. راحت وأول ما شفتها بعدت شوي لفيت على راعي المحل و قلت له: فيه هديه عندك باسم أسيرة حبي.. راعي المحل: أيوه...هادي.. كان الكيس لونه أحمر وفيه وردة حمراء وعلبة بس ما فتحتها... طبعا كان من المفروض إني أدور شي لأبوي وأشتري له قبل ما روان تعرف عشان ما تسألني عن الكيس.. وفعلا أخذت أي شي وشريته..بعدين ناديت روان.. سارة: يالله روان خلاص شريت..[روان جت].. روان: ما شاء الله ما أمداك.. سارة: لازم كل شي سريع سريع..عشان ما أتأخر على أبوي.. روان: ما أخذتي رأيي على الأقل.. سارة: خلاص مب لازم..يالله نمشي.. سحبت روان وطلعنا من المحل..رحت للمصحة وجلست مع أبوي وطبعا روان كانت جالسة بعيد عننا... عطيت أبوي الهدية اللي كنت مستعجلة فيها..بس أعجبته الحمد الله..وأخذت الكيس معي لأن هدية ثامر إلى الآن ما فتحتها ولا أعرف اللي جواها.. قلت لروان يالله خن نمشي وقامت معي على طول...شكلها كانت طول الوقت طفشانة..طلعت وركبت معها السيارة.. روان: ليش أخذتي الكيس معك؟.. سارة: عاجبني شكلة وقلت أبوي مو مستفيد منه في شي.. روان: ما كنت أدري إن أكياسهم لونها أحمر ويحطون فيها ورود.. سارة: اليوم عيد الحب؟.. روان: إيـــــــــــه صح.. هذا العيد رقم كم؟؟.. سارة: حلوة رقم كم؟!!.. روان: والله ...السنة عندهم كلها أعياد.. سارة: من جد.. أول ما وصلت البيت على طول دخلت غرفتي و فصخت عبايتي...أخذت الكيس وطلعت اللي جواه.. أخذت الوردة وقعدت أشمها.. كانت ريحتها حلوة مرة... طلعت العلبة وفتحتها... علقت عيوني على اللي جوا العلبة...كانت ناعمة وشكها مرة بناتي وحلو..أخذت الكرت اللي معلق عليها وقريته... (مشتاق لليوم اللي ألبسك خاتم الخطوبة وتكونين فيه حليلتي)..عضيت على شفايفي من الفرحة..لبست الخاتم على طول...و ظليت لابسته طول اليوم وقبل ما أنوم فصخته ودخلته علبته مرة ثانية..هذا أنا أفتحت العلبة مرة ثانية وأخذت الخاتم ولبسته... أشتاق لمكالماتي ليك يا ثامر... أشتاق لإحساسك لما تكلمني.. وإذني تشتاق لهمساتك.. متى اليوم اللي أكلمك فيه؟..متى؟.. طق الباب علي سطام بدفاشة وقطع عني الرومانسية اللي كنت عايشه فيها.. ما رديت عليه بعدين رجع وطق الباب مرة ثانية وأزعجني.. قلت: ادخل.. سطام[دخل بسرعة ثم ناظر الثعابين]: انتوا هنا؟!.. الحمد الله والشكر..يسأل الحيوانات.. ناظرني وقال: كنت شوي وبدخل عليك..خفت لا يكون أغمي عليك منهم.. سارة: أنا أحاول أتحدى الخوف عشان كذا مخليتهم.. سطام: طب يالله..أنا جايب غدا من برا.. سارة: عشان كذا تأخرت!.. سطام: بستناك تحت..[وطلع].. رجعت العلبة مكانها ونزلت... لقيته قاعد بالصالة وفاتح التلفيزيون ويناظر.. سألته: ما حطيت الغدا..[حسيت إني وقحة بسؤالي..مفروض أنا اللي أروح أحطه].. بس قال: اصبري شوي.. قعدت جنبه وأنا ساكته..كان يناظر فيني ويبتسم بعدين يرجع يناظر التلفيزيون وكم مرة سواها.. لما خلاص حسيت إنه زودها قلت: انت وبعدين معك؟.. سطام: ما سويت شي!..[يا عمري..خاف].. سارة: أدري إنك ما سويت شي بس ليش تناظرني كذا؟!.. سطام: مدري..[ناظرني مرة ثانية]..تغيرتي لما استشورتي شعرك.. سألته: وش تغير فيني؟!.. سطام: يمكن.. صرتي بنوته أكثر.. ناظرته بطرف عيني: لا والله... أجل وش كنت شايفني قبل؟!.. سطام: كنت شايفك بنت..[قديمة]..بس..[ناظرته]..يعني..[هنا لفيت عليه].. كنت تجننين.. [ابتسمت وأنا مستحيه]..لولا بعض الجنون.. رفعت راسي وقلت: أنا مجنونة!!. سطام: إيه مجنونة.. [كنت أحسبه بيقول لا مو قصدي].. أجل فيه وحده بأول يوم زواجها تبي تتطلق.. سارة: إذا كان الزواج غير متكافئ..إيه.. سطام: وش تكافؤ ما تكافؤ..اسكتي بس..قالت إيش؟..تكافؤ.. مفروض آدم هو اللي يقول كذا مب إنتي.. عصبت: وليش هو اللي مفروض يقول مو أنا؟!.. سطام: هو يا حبيبتي مليونير والا نسيتي.. سارة: لا ما نسيت.. بس انت اللي نسيت إننا في السعودية وهو أمريكي.. سطام: أهاااا.. ألحين فهمت..كذا كان تفكيرك من الأول..[هزيت راسي إيه]..عشانه أمريكي.. سارة[مصرة]: إيه.. سطام: لعلمك عاد..آدم هذا أحسن من مليون سعودي تعرفينه.. سارة: يخسِ.. علا سطام صوته: سارة.. نسيتي إننا قاعدين نتكلم عن زوجك وصديقي.. سارة: زوجي طل بعينه..ما أبيه يصير زوجي.. سطام: مجنونة..لا تلوميني إن قلت إنتي مجنونه.. سارة: سطام خلاص عاد.. سطام: أسحب كلامي.. سارة:أي كلام.. سطام: إنتي سارة ما تتغيرين.. سواء كان بالشعر الكيرلي والا المستشور.. سارة: سطام لو سمحت اسكت.. رن الجرس وقام سطام عشان يفتح الباب.. ظليت قاعدة بالصالة وأنا معصبة... الصراحة توني أكتشف إن العصبية جزء من شخصيتي... لمحت عند الباب رجال واقف..لفيت عليه وابتسمت لما شفته.. أبوي أبو عبدالرحمن..قمت من مكاني بسرعة وبست يده وراسه...استانست إني شفته وزارني... بس يا مسرع والابتسامة راحت ما كنت أدري إنه جاي مع أبوي.. توقعت أبوي بلحاله... كان واقف وسطام واقف وراه ويسوي لي حررررررررره بأصابع يديه عشان يحرني... هو ما حرني وبس.. إلا حسيت إن بركان يتفجر بداخلي... ما كان يناظرني ويسوي نفسه زعلان..ومن شدة غيضي مسكت أبوي ومشيت معه لما قعدنا على الكنبة...طبعا أبوي استغرب إني ما سلمت عليه خصوصا إنه توه راجع من السفر... بس أنا تجاهلت نظراته وسويت نفسي إني ما سويت شي.. لف أبوي وجهه للباب ولفيت معه... ليقتهم طلعوا برا وما دخلوا... وطبعا أبوي ما سكت وقالي:سارة.. روحي سلمي عليه.. هزيت راسي وقلت: لا.. أبو عبدالرحمن: سارة عيب هالحركات... لازم كل مرة تسوين كذا!!.. عشان خاطري..[صار يترجاني بعيونه].. والا مالي خاطر عندك.. سارة: كل الخاطر لك..و عشانك ألحين بروح اسلم عليه.. قمت ومشيت لما وصلت الباب... وقفت لما سمعت أصواتهم يتكلمون وقمت أسمعهم.. آدم: بنت أخوك هذي تبي تجنني.. سطام: معليش...أدري إنها راعية حركات بس امسحها بوجهي.. آدم: سطام إنت شفتها وشلون راحت و اسفهتني... هذي ثاني مرة تسويها... سطام: و انشاء الله تكون آخر مرة.. آدم: يا أخي على الأقل تحترمني قدامك وقدام خالي.. ما طلبت شي.. سطام: إحنا مو غريبين وأبو عبدالرحمن متعود عليها وأنا عمها وإجباري بتحملها..[يا حبيبي.. يتعذر لي].. آدم: بصراحة هي إنسانة تنرفز... تخلي الواحد يطلع من طوره..[والله إنت اللي تنرفز وتطلع الواحد من طوره].. سطام: المرة هذي مشيها عشاني..[يا عمري يا سطام..أحبك].. آدم: المرة هذي بتمشي..[غصبن عنك]..والمرات الجاية؟!.. سطام: إنشاء الله ما فيه مرات جاية بس إذا كان فيه بعد امسحها بوجهي.. آدم: حشا مب وجه..منشفة.. سطام: لا مب منشفة.. فوطة فوطة..يسمونها فوطة.. آدم: فوطة!.. طب قدامي يا وجه الفوطة.. سطام: خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ.. شكل المحادثة انتهت ..طلعت لهم قبل ما يدخلون.. وقفوا لما شافوني.. وسطام ناظرني وناظر آدم بعدين دخل بدون ما يقول ولا كلمة... ظليت واقفة وظل آدم واقف قدامي بس عيونه بعيد عني.. يا ربي ع الزعلان... قربت منه ووقفت قدامه أبيه يناظرني... وخر عيونه عني وأنا كل ما أحاول إنه يناظرني..يتجاهلني..بعدت عنه شوي وشكله حسبني أبدخل فقال: سارة...ليش طلعتي؟!.. سارة: قلت لأبوي إني بسلم عليك.. آدم: وسلمتي علي؟!..[وش هذا السؤال المتخلف؟].. سارة: انت مو معطيني فرصة.. آدم: ويا ترى وشلون الزوجة تسلم على زوجها بأول رجعه له من السفر بعد الزواج؟!!.. سألت: وشلون؟!..[سؤال سخيف].. آدم: تسأليني؟!!..[وش هذا السؤال البايخ!].. إذا تبين جوابي ف أنا أقول يعني... تضمه..[قرب مني ورفع خصلة من شعري وهمس].. تبوسه على الأقل..[بلعت ريقي].. قلت: لا إنت حدك سلام باليد هذا إذا مو من بعيد.. بعدني عنه ومد لي يده وقال: طب يالله سلمي علي.. بللت شفايفي بلساني وهو يستناني أمد يدي عشان أسلم عليه... رفعت يد وحطيتها بيده... قلت: وشلونك؟!.. آدم: تمام.. ظل ماسك يدي ومعيي يفلتها بعدين سحبني ولزقني فيه... ما كنت متوقعه إنه ب يقرب مني أصلا... كيف سحبني بسرعة ولزق فيني... بلعت ريقي وأنا أناظر في عيونه اللي يا ما لعبت فيني... حسيت إنه بدا ينسى نفسه وينسى إننا برا البيت ولا في بيت سطام بعد..قام يقرب مني.. قال: ما سألتيني وشلون الزوج يسلم على زوجته أول ما يرجع..[وش الأسئلة هذي اللي قامت تتحذف علينا من كل صوب].. سارة: .................................................. .........[طبعا ما جاوبته].. آدم[يكمل]: أنا بقول لك...[الله يستر]..ياخذها على طول غرفة النوم عشان تشبع رغبته العاطفية..[وشو؟!..وش قال؟..تشبع إيش؟!].. قرب مني أكثر وأنا كنت متجمدة بمكاني.. أكيد بكون متجمدة وهو ماسكني..مسك لحيتي ورفع راسي عشان أناظره..لزق جبهتي بجبهته و خشمي ب خشمه.. قال: معاملتك لي بتغيرينا..سامعه والا لا.. وش تتوقعون كان ردي..طبعا ما عرفت أرد عليه..وخاصة لأنه ماسكني بهالطريقة.. بس بيني وبين نفسي كنت أقول لا ..ما رح أغير معاملتي له.. أنفاسنا صارت مختلطة ببعضها لدرجة فكرت إنه يبي يبوسني وينفذ اللي قاله بس ربي رحمني وسمعت صوت سطام يناديني وهذا اللي وقفه.. طبعا أول ما سمعنا صوت سطام بعدنا عن بعض بس سطام شكله شافنا على آخر لحظة... شفت هالشي في نظراته لنا... نظراته كانت مليانه ضحك علي طبعا... سطام: آسف... شكلي خشيت عرض وخربت عليكم الجو.. طيرت عيوني على سطام بس كمل: ماديكم إنشاء الله...[يقول انشاء الله بعد..لا هذا اللي بينذبح اليوم].. أنا ما رديت عليه وسفهته...دخلت جوا وجلست جنب أبوي... دخلوا وراي وجلسوا على الكنبة الثانية... هو شي واحد اللي قاهرني...آدم ليش يتصرف كذا مع إنه يدري إن بيني وبينه حاجز حبي لثامر؟... كيف يستوعب إني أحب ثامر و متزوجته؟.. كيف يكون بها لبرود والجمود ولا كأني قلت له شي؟..الأمريكان ما يغارون على بعض؟؟!..معقول يكون آدم من هالنوع... عشان كذا عادي عنده ومتعود... بس وشو الشي اللي ما تعود عليه؟..أنا ليش أسأل وأجاوب عن نفسي؟.. لا أنا قاعدة أحط احتمالات وتوقعات...أففففففففف..زهقت..ساعات أحس عندي انفصام في الشخصية.. رفعت عيوني وناظرته...كان منسجم مع سطام وأبوي وهم يسولفون... احترت وشلون أخليه يطلقني؟..وشلون أخلي ضميره يستوعب... مو معقول يكون فيه رجال يرضى إن زوجته تسوي كذا!!!..أكيد فيه شي يحركه..بس وشو هذا الشي؟!.. كنت أفكر وما حسيت بنفسي إلا لما ضربني سطام بالمخدة على راسي بخفيف...ناظرته فقال: ما ودك تتغدين؟!.. قلت: طيب...بروح أحط الغدا.. قمت ودخلت المطبخ... فتحت الأكياس...كانت كثيرة..كل هذا عشاني أنا وهو وأبوي واللي ما يتسمى[أقصد آدم].. طلعت اللي في الأكياس و حطيتها على الصحون...دخل علي سطام وناظرني.. بعدين قال: تبيني أساعدك؟.. قلت: هو سؤال واحد...ليش هذا كله؟.. سطام: زيادة الخير خيرين...[يا سلام على الإجابة النموذجية].. سارة: حرام ينرمي.. سطام: ما رح ينرمي...بناكل وإن بقى بخليه لبكرة.. سارة: طب خذ ود هذا الصحن.. أخذ سطام الصحن وراح... وأنا رتبت الصحون و وديتها لغرفة الطعام...لقيتهم كلهم قاعدين ويستنون الأكل... يا عمري جوعانين... كنت أحط الأكل وأنا أحس بنظرات آدم لي بس متجاهلتها... أخذت بالأول صحن أبوي وحطيت له الأكل اللي طلبه مني...بعدين أخذت صحن سطام وحطيت له الأكل بعد... كنت واقفة وأنا أحط لهم الأكل ولما جيت بجلس شفت المكان اللي تاركينه لي...مكان جنب آدم وقدام سطام... بصراحة ما عجبني المكان ولا جلست فيه.. مشيت عشان أروح للمطبخ بس كلمات أبوي وقفتني: سارة..نسيتي تحطين لآدم.. لفيت عليه بسرعة...أنا كنت متعنيه أسوي كذا..كان سطام يناظرني وهو عاض على شفايفة..أما آدم فكان يناظر سطام وأبوي اللي لاف وجهه عني... قربت منهم وكنت أبي آخذ صحن آدم بس مسكه وقال: خلاص أنا بحط لي..[بدري يا أخي..توك تتكلم].. لف أبوي وقال: لا...هي اللي بتحط لك..[ليش يا يبه؟].. أخذت الصحن منه بدون ما أناظره وبدون ما يناظرني: وش تبيني أحط لك؟.. آدم: أي شي!.. حطيت له بسرعة وعطيته الصحن... ومشيت مرة ثانية عشان أروح للمطبخ بس هالمرة وقفني سطام: ما بتتغدين؟!!.. لفيت عليه وقلت: بروح أجيب الموية.. طلعت بدون ما أناظر وجيههم... رحت المطبخ وحطيت الكيسان و جيك الموية ورجعت... كانوا ياكلون وهم ساكتين.. حطيت الموية وجلست جنب آدم وصرت آكل بصمت... ناظرت أبوي..حسيت إنه ياكل وهو متضايق مني... تضايقت وقعدت أقلب في الصحن... دعس سطام على رجلي..رفعت راسي وناظرته.. أشر لي بعيونه على صحني..فهمت إنه يسألني ليش ما آكل..حركت راسي يمين ويسار يعني ما أشتهي... ورجعت حطيت عيني على الصحن وصرت أفكر... فكرت بإني لو خلصت وقمت بروح أعتذر لأبوي... مو زينة أسوي قدامه كذا... أصلا ما أدري كيف سويتها وطرت على بالي... رفعت راسي مرة ثانية وما لقيت غير آدم اللي قاعد معي...ناظرته وشكله كان يستناني أرفع راسي... قمت قبل ما يقول شي بس مسك يدي وقعدني بقوة... حسيت إن عظام جسمي تكسرت...قلت: وش تبي؟.. آدم:وش قلة الأدب هذي؟.. سألت: ليش؟..وش سويت؟.. آدم: وتسألين بعد؟!.. سارة:...................................[عرفت إنه يقصد اللي صار قبل شوي].. آدم: كنتي متعنيه تسوين كذا صح والا لا؟!.. سارة[أعانده]: إيه متعنيه..[سحبت يدي منه بقوه].. آدم: سارة...ما أطلب منك شي غير إنك تحترميني قدامهم وبس.. سارة: إذا احترمتني إنت...أنا إجباري ب أحترمك.. آدم: إحنا هنا غير عن القصر..فيه فرق...[كني فهمته].. سارة: أهااا... قصدك نخلي هوشاتنا في قصرك... آدم: لا تنسين إنه قصرك بعد.. سارة: لا غلطان...قصرك بلحالك وأنا مجرد دخليه فيه.. آدم: إنتي زوجتي.. سارة: زوجتك!!..هههه..حلوة كلمة زوجتي على لسانك.. آدم: أجل ب تسمعينها كثير.. سارة: وش تبي توصل له؟!.. آدم: زيني معاملتك معي وبسوي لك كل اللي تبينه!. أول سؤال سألته: ب تطلقني؟!.. آدم:.............................................[ناظرني وما رد علي].. قلت: هذا الشي الوحيد اللي أنا أبيه.. آدم: أجل سوي اللي أنا أبيه وبسوي اللي تبينه.. سارة: أعتبره اتفاق؟!.. آدم: اعتبريه مثل ما تبين...بس انتبهي لتصرفاتك لأنها ب تنعكس عليك... سارة: وش قصدك؟!.. آدم: منتيب فاهمة قصدي ألحين.. قام من عندي وأنا مو فاهمة قصده...قعدت على الطاولة بلحالي والأكل قدامي... ليش ما أجرب وأعامله زين يمكن ينفذ اللي قال...ويختصر علي الطريق... بس السؤال هو... لين متى بأقعد أحايله؟!.. أخاف يطولها... بس هو قال على حسب تصرفي...أهااااااااااااا... ألحين فهمت... يعني إذا عاندت و استمريت على أسلوبي...ب يعاند هو بعد و مب مطلقني.. وكل ما زينت أسلوبي معه أكثر كلما كانت نسبة طلاقي منه أكبر...بس ليش هاللف والدوران كله؟!..مب قادرة أفهمه.. قمت وغسلت يدي بعدين رجعت وأخذت الصحون ورجعتها للمطبخ... وبعد ما غسلت كل شي وخلصت..شغلت الغلايه عشان تغلي المويه وأسوي شاهي.. بس ما استنيتها لما تخلص.. طلعت ورحت لهم في مجلس الرجال...دخلت عليهم وهم يضحكون... قعدت جنب أبوي اللي كان ساكت ولا عبرني بنظره.. همست لأبوي: أنت زعلان؟!.. أبوي: بصراحة...إيه.. سارة: والله آسفة معد أعيدها.. أبوي: لا تعتذرين لي...اعتذري لزوجك.. سارة: اعتذرت له بس إنت لا تزعل.. أبوي: خلاص ما دامك اعتذرتي له أنا مو زعلان.. ناظرت سطام اللي كان يهمس لآدم...بس آدم كان يناظره بطرف عين ووده يعطيه بكس... وفي الأخير قال آدم: ابعد عني أحسن لك.. وخر سطام عن آدم وهو فيه الضحكة... ابتسمت لأنه عصب آدم... خله يبرد حرتي شوي... ناظرني سطام وابتسم لي ثم قال: وين الشاهي؟.. سارة: حطيت المويه عشان تغلي.. سطام: خلاص أنا بروح أجيبه؟.. قام سطام وقام بعده آدم..سأله أبوي: على وين؟.. آدم: الله يكرمك بروح دوره المياه..[راح آدم وجلست أنا مع أبوي].. قام أبوي يدور في الغرفه ويناظر اللوح والتحف وأنا كنت أناظره..كان يدقق في اللوح ويتمعن فيها.. كل ما مر من تحفه جلست يتأمل فيها.. قال: حاولت إني أأجل سؤالي قد ما أقدر.. وماحبيت أسألك وقتها لأنك مصدومه.. واستنيت لما تهدا السالفه شوي.. قلت: ما فهمت عليك يبه.. لف علي وسألني: أبي أعرف الشي اللي خلاك تطلعين من الزواج.. سارة:............................................. ...........[أبوي يسألني.. وش أرد عليه].. فهد: سارة.. تسمعيني؟.. سارة: إيه أسمعك..[ناظرت آدم اللي كان واقف عند الباب].. فهد[أبوي معطي آدم ظهره عشان كذا كمل] : أكيد بيكون شي مهم.. مع إنك ما جيتي إلا متأخر.. سارة: .................................................. .....[بلعت ريقي].. فهد: بعيد سؤالي.. ليش طلعتي من الزواج؟.. سارة: ...............................................[كنت أناظر آدم.. وما عندي رد].. فهد[حسيته بدا يعصب]: تكلمي.. ولا ما عندك سبب.. سارة: إلا عندي.. فهد: اللي هو..[قرب آدم ودخل بخطواته اللي ما تنسمع].. سارة[بتكلم]: رحت..[ناظرته..يبيني أكمل].. رحت أشوف الشخص اللي.. اللي..[نزلت راسي].. الليـ ـ ـ ـ.. قاطتني وهو مصدوم: كنتي بتقابلين أحد..[هزيت راسي بإيه].. أبوي[رفع يده]: أيا بنت الـ ـ ـ..[غمضت عيوني ما أبي أشوفه وهو يضربني].. : لا ياخالي..[هالصوت.. آدم.. فتحت عيوني ولقيت آدم ماسك يد ابوي ويمنعنه من إنه يضربني].. فهد: اتركني خلني أتفاهم معها.. آدم: مب بهالطريقه.. فهد: قلت اتركني..[ترك آدم أبوي].. خن أربيها.. آدم: انت مربيها.. فهد: انت..انت..[ناظرني ورجع ناظر آدم].. انت كنت تدري.. آدم: أنا دريت.. فهد: ويستاهل عشان تطلع له؟.. آدم نزل عيونه لي وقال بصوت هادي: ما يستاهل.. فهد[ناظرني]: آخر شي كنت أتوقعه منك يا سارة.. أنا مو مصدق.. انتي بنتي.. [نزلت راسي].. لا مو بنتي.. آدم: اللي صار صار.. وهي زوجتي ألحين وش ما قالت أو سوت..و اللي يمسها يمسني..[دخل سطام ومعه الشاهي.. ويناظرنا وهو مستغرب].. أبوي:سو اللي تشوفه مناسب.. مع السلامة..[حط سطام الشاهي على الطاوله].. سطام: شفيكم؟..[ناظرته].. آدم: ما فينا شي.. طلع أبوي وطلع سطام معه... قرب آدم وجلس في الكنبه اللي جنبي ثم قال: كنت متوقع هالشي..[ناظرته وأنا ساكته].. انتي تعرفين تكذبين.. ليه ما كذبتي؟.. سارة: تبيني أكذب على أبوي؟..يمكن أنا كذبت كثير.. بس في هالشي ما أعرف أكذب.. آدم: طيب.. تبيني أفهم إنك ما تكذبين.. سارة: ما أكذب إلا للضروره.. آدم: مثل.. سارة: أي شي متعلق بزواجي منك.. قام من مكانه وجلس عندي ولزق فيني وقال: عمك هذا يبي له تكفيخ..[حسيته يبي يهديني بإنه يغير الموضوع..ناظرته.. زين يسوي فيك].. سألت: وليش ما كفخته؟!.. آدم: محترمه لأن خالي موجود.. سارة: هذا هو طلع...لين جا كفخه..بس بشويش عليه.. آدم: خايفه عليه؟.. سارة: أكيد بخاف عليه...لأنه الوحيد اللي بقالي من أهلي.. آدم: وليه ما خفتي علي أنا بعد؟.. سارة: وبأي مناسبة أخاف عليك؟... عضيت علي لساني..أكيد خالفت الاتفاق..ناظرته ولقيته راص على عيونه.. قلت بسرعة: أقصد يعني إنت...[ناظرني من فوق]..لك عضلات قويه وماشاء الله ما يحتاج أوصف... آدم: ويعني؟!.. سارة: يعني خف عليه شوي.. آدم: أعجبك؟!!..[وش هذا السؤال اللي خش عرض؟].. قلت عشان أرضيه: نص ونص.. آدم: يعني كيف؟!. سارة: يعني ما تعجبني..[عقد حواجبه]..وأحيانا تعجبني.. آدم: وأحيانا.. أعجبك من نفس ولا من دون نفس؟!..[يعني يبي يحجر لي].. سارة: إنت ما يعجبك العجب والا الصيام في رجب!.. قرب مني وهمس في إذني: إذا تبين تحايليني!..حايليني صح.. سارة: كيف يعني؟!.. آدم: تعرفين كيف... قمت ورقيت فوق الكرسي عشان أجلس على ركبي بطريقه توصل مستواه..قربت منه وحطيت يدي على كتوفه.. وهو بدوره مسكني ولزقني فيه... بلعت ريقي وأنا أناظر عيونه اللي تلمع ما بين الأزرق والرمادي.. كان يتمقل في ملامحي بعدين ابتسم.. وقال: كملي.. سارة: وش أكمل؟.. آدم: اللي تسوينه..[ضربته على كتفه بخفيف].. آدم:ههههههههههههههههههههههههههه... [قعدت أناظره وهو يضحك وأنا منقهره].. سارة: وش اللي يضحك؟..[وهو مستمر في ضحكه وما وقف].. آدم: ههههههههههه..[يا زينة وهو يضحك.. يدوخ]..حايليني زين ولا تستحين..أنا زوجك.. سارة: ما أعرف.. آدم:لاااااااه..ما تعرفين..طب أحايلك أنا؟..[ناظرته وغمز لي].. بحايلك.. قرب مني ومال بخشمه على خشمي..تنفست هواه... غمضت عيوني مو مصدقة إنه يبي ... : احم احم.. فتحت عيوني بسرعة...سطام ولثاني مرة ينقذني... عض آدم على شفايفه وناظر سطام.. كنا نناظر سطام وإحنا على نفس الوضعية وما تحركنا... سطام: الأفضل إنك تاخذها القصر... لأني ما أبي حركات مشبوهة في بيتي..[حركات إيش].. وأخيرا وخر آدم عني وراح يوقف قدام سطام...أنا أخذت المناديل بسرعة ومسحت العرق اللي قام يسيل مني... ناظرتهم...ما كنت متوقعة إن طول سطام قريب من آدم إلا لما وقف جنبه..توقعت سطام أقصر منه... آدم: وش قلت قبل شوي؟.. سطام: اللي سمعته.. آدم: ما يكفي اللي قلته عند خالي؟.. سطام: اللي قلته عند أبو عبدالرحمن ولا شي.. آدم: ربي رحمك لأن سارة توسطت لك قبل ما تدخل.. سطام ناظرني وهو يكلم آدم: متى أمداها تتوسط لي..[قام يتطنز عاد].. وانت تبوسها!.. آدم وجهة حمر وأنا غطيت وجهي بيدي بسرعة... حسيت إني احترقت...أخذت المخده اللي جنبي وغطيت وجهي بها وأنا مستحيه... كله منك يا آدم... سمعت آدم وهو يكلم سطام وقام يزيد الطين بله: أنا وزوجتي..إنت شدخلك؟!.. سطام: لا يا حبيبي...زوجتك هناك في القصر.. بس هنا هي ـ ـ ـ ـ ـ ـ قاطعة آدم: شوف عاد..برا القصر..جوا القصر...زوجتي يعني زوجتي ومرة ثانية إن شفتنا مع بعض لا تعتب الباب.. سطام: طب عادي أشوف بس.. قال آدم بسرعة: لا.. سطام: ولا دقيقة؟!..[وش يحس به سطام؟!].. آدم: ولا ثانية..[ صدق آدم]..يالله ورني عرض أكتافك.. سطام: طيب خلاص... ممكن تأجلون أشياءكم العاطفية وتسمعوني.. آدم: تفضل.. واحد منهم جلس جنبي بس مدري مين..أنا إلى الآن مستحيه ومو قادرة أحط عيني في عين سطام.. سطام: سارة خلاص عاد ما صار إحراج.. قلت وأنا مغطية وجهي بالمخدة: ما أبي أشوفك.. سطام: يا سلام... هو يغلط غلطته وأنا اللي أتورط.. آدم: من اللي يغلط؟!.. سطام: أنا اللي أغلط!.. آدم: خلصني وش عندك؟!. سطام: متى بتبدا الدراسة؟.. آدم[يتطنز]: ليش؟..ب تدرس!.. سطام: لا تقعد تتطنز و خلني أكمل كلامي.. آدم: كمل.. سطام: المهم...متى ما بدت الدراسة أنا بسافر..[رفعت راسي..ناظروني بعدين رجعوا كملوا كلامهم].. آدم: ليش؟.. سطام: عندي صفقة مع شركة في دبي.. آدم: ويعني؟!. سطام: وش اللي ويعني؟!.. ما أقدر أروح وأخلي سارة بلحالها في البيت.. آدم: بس أنا بسافر بعد..[فرحت.. يعني آدم وسطام ب يسافرون وأنا برجع لبيت أهلي..ونااااااااااااااااااااااسه].. سطام: وين بتروح؟!.. آدم: بروح أمريكا..[يا رب هالمرة يطول].. سطام: توك راجع أمس..[خله..أفتك من وجهه].. آدم: بروح مرة ثانية بعد أسبوعين.. سطام: الدراسة بتبدا بعد أسبوعين؟.. آدم: إيه.. قلت: أجل أنا بروح بيت أهلي.. ناظرني آدم بطرف عين..حسيت إنه يبي يبدأ معي هواش بس شكله ب يأجلها لما نروح القصر.. سطام: إيه روحي لهم أحسن..[ناظر آدم سطام ومو عاجبه كلامه].. عشان تكونين هناك بعد لما يرجع عبدالرحمن.. آدم: بيرجعون الأسبوع الجاي...[ما شاء الله..وش دراه؟].. سطام:يعني قبل الدراسة.. آدم: إيه لأن هديل تبي تكمل الجامعة.. سطام: أجل تدري وشلون؟!.. خل سارة تروح معي..[وناسه...جتني سفرة لدبي... بس الدراسة وشلون أتركها].. قام آدم وقال: بفكر في الموضوع.. سطام: على وين؟.. آدم: على القصر.. سطام: ما شربت الشاهي؟!!.. آدم: مره ثانيه..[ناظرني وقال]..يالله خلينا نروح.. ناظرت سطام وقمت بسرعة وطلعت برا... لحقني سطام ووقفني: سارة لحظة.. سارة: إنشاء الله يبيني أروح معه؟!.. سطام: أنا وش فهمتك من الأول.. قلت: ما أبي أروح.. سطام: لا تقعدين تمثلين علي إنك ما تبينه..توني كاشفك..[يقال له يبي يحرجني].. سارة: اسمع عاد..رح قله إني ما أبي أروح معه.. ولا تقعد تنرفزني.. سطام: طيب..بس مالي دخل إذا جا وسحبك.. سفهته ورقيت لغرفتي بسرعة.. دخلت وسكرت الباب... لفيت ولقيت ثعابين سطام عندي بالغرفة ... مو وقتكم والله..وش أسوي..أصارخ والا أصيح... والمشكلة فوق سريري... يا ألله.. وشذا الحالة.. سمعت صوت آدم يناديني وهو يطق الباب.. وخرت بسرعة ودخلت الحمام وسكرت على نفسي الباب وقفلته... حطيت إذني على الباب عشان أسمعه إذا كان راح والا لا.. سمعت صوت خطوات تقرب من عند الباب.. بعدين قال: سارة اطلعي لأني منيب طالع إلا وانتي معي.. أففففففف..هذا وش يبي مني... ما أواطن حتى أسمع صوته... سطام: ما لقيتي تدخلين إلا الحمام.. قلت: ما أبي أروح.. سطام: تبين تقعدين معي.. قلت: أبي أروح بيت أهلي.. آدم: انتي إطلعي ألحين وبعدين يصير خير..[ما أبي أروح معك..افهم].. سارة: خلوني.. يا تودوني بيت أهلي يا ما أبي أروح.. آدم: خلاص بكيفك.. ما أصدق...قال بكيفك... يعني ب يخليني... سمعت صوت تسكيرة الباب..طلعوا من الغرفة... فتحت باب الحمام بشوي شوي.. وطلعت... مسكني من ورا بقوة على بطني وشالني... لعبوا علي يعني ما طلعوا... ناظرت وراي ورفعت راسي...آدم محكم يده فيني معيي يفلتني... قلت: وخر عني..ما أبي أروح معك.. سطام: يالله عاد بلا حركات البزران.. آدم: ليش ما تبين تروحين؟.. سطام[يتطنز علي]: بروح بيت أهلي.. سارة: حرام عليك ليش تسوي كذا؟..أنا بنت أخوك.. سطام: يا ربيه ذا الكلمة تضعفني... خلاص آدم خلها عندي.. آدم: قلت لا... باخذها معي.. سارة: ما أبي...ما أبي..[وأنا أحاول أوخر يده عني]... سطام: شف شغلك إنت وزوجتك...أنا وش قعدني هنا؟..أدوخ راسي معاكم..[وطلع].. سارة: اتركني...اتركني...ما أبيك..مابي أروح معك.. آدم: ما تبين تروحين بيت أهلك؟.. هديت شوي وأرخى يده عني..قلت:ب توديني لهم.. آدم: إذا صرتي عاقلة...لأني بصراحة أحس إني أتعامل مع طفلة.. طفلة...أنا طفلة...حاولت ألف وجهي عليه بس ما قدرت.. كان محكم يده علي... شالني ووقفني قدام المراية وهو إلى الآن ما فلتني... صرنا نتبادل النظرات في المراية... حسيت إني خايفه بس مدري من إيش... آدم: باخذك معي القصر.. قلت: بس إنت قلت ب توديني بيت أهلي.. آدم: إذا صرتي عاقلة.. سارة: يعني أنا طفلة هاه؟.. آدم: إيه.. سارة: وش اللي حادك تتزوج طفلة؟.. آدم: نصيبي.. سارة: خلنا نتطلق وكل واحد فينا يعيش حياته مثل قبل.. آدم:.............................................. ...........[اكتفى بالسكوت].. سارة: ليش ما ترد؟..الزواج هذا بعثر لي حياتي.. آدم: بس أنا وعدت..[رجع وقال وعدت].. سارة: وعدت مين؟.. وليش توعد ؟..الزواج هذا لي أنا وانت ما لك حق توعد بدون ما تاخذ شوري... كان مفروض إنك تسألني لأن هذي حياتي.. آدم: صح... كلامك صح... بس ألحين معد يفيد شي... وعدت وخلصت.. سندت راسي على صدره وأنا أناظره من المراية وأقول: بس أنا ما أبيك..ما أبيك.. ليش تحكم علي؟.. آدم: خلينا نروح القصر... ونتكلم في كل شي.. وخرت عنه و فلتني... لبست عبايتي و جزمتي وهو يناظرني..كنت متجاهلة نظراته علي...أخذت شنطتي وقربت من الباب عشان أطلع ومسكني... مسك يدي ورفعت راسي عشان أناظره... ما كان يناظرني... كانت عيونه على الجدار اللي فيه صورتي... طول وهو يناظرها... يمكن ابتسامتي اللي كانت مرسومة على وجهي في الصورة هي اللي شدته... كنت إنسانة حرة وبدون قيود... إنسانه بسيطة وأعيش حياة بسيطة... متى أرجع الإنسانة هذي مرة ثانية...أو يمكن ما أرجع لها.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ ترقبوني في الجزء الثاني عشر مع تحيات الكاتبه (s.m.3.d)
|
#52
|
||||
|
||||
![]() تسلمي ع البارت
سالفة التفاعل اذا تبي كل دقيقة اكتبلك هههه بس ماتطولي
|
#53
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
![]()
ههههههه تسلمي والله موقصدي كدا انت بنفسك احكمي شوفي المشاهدات وقارني بينه وبين الردود
|
#54
|
||||
|
||||
![]() ((الجزء الثاني عشر)) أنا أحبك...أنا أعزك... أنا باقي على ذ****...إذا الله ما كتب تتحقق أحلامك..وأحلامي... صحيح يحز في نفسي بعد ذاك الوفا فرقاك..ولكن العمر محسوب بأيامك وأيامي... كثر ما كنت تتمنن وحالي كنت أنا أتمنن كثر ما فيه من فرقا...كثر ما فيه من فرحة... وأنا أوعدك ما أنسى ليالي الحب ولا أنساك.. سحبت يدي من يده وطلعت...ناظرني سطام وما علق وطلع آدم وراي من الغرفة وسكرها.. سطام: توقعت أسمع صوت هواش.. آدم: وليش نتهاوش؟..[ناظرني وقال]...إحنا متفاهمين مررررررررة.. سارة[أتطنز]: إيه مرة.. سطام: واضح أصلا..مب لازم تقنعوني.. آدم: ما بكثر معك... سلام.. سطام: سلام.. نزلنا وركبت السيارة وأنا ما ودي أروح... قصره على كبره إلا إني أحس إنه كئيب وما فيه حياة...كنت سرحانة وأفكر... أول ما أوصل بكلم روان وأمي والبنات... بدق على خالي لأني مشتاقة له مررررررة... رن جوالي وفتحت شنطتي شفت المتصل وابتسمت... الطيب عند ذكره.. كان آدم يراقبني إذا برد والا لا... ناظرته وسألني: مين اللي داق؟.. قلت: خالي.. آدم: أهااا...خالك!..[شكله مو مصدقني].. وليش ما تردين؟.. قلت بسرعة: من قال لك إني منيب راده...[طير عيونه فيني وكأنه ما توقع يسمعها مني].. رديت وما اهتميت له...كلمت: هلا والله وغلا ومسهلا بالزين كله..[يناظرني آدم وهو رافع حواجبه].. خالي: هلا فيك..هلا ببنت أختي الغاليه..[مبتسمة ومتشققة]...وشلون الزين؟.. سارة: زينة وبخير الحمد الله..انت وشلونك؟.. خالي: من سمعت صوتك وأنا بخير.. سارة: وشلون تهاني؟..[لفيت على آدم وناظرته وتعمدت أقول]... وشلون أم ثامر؟..[ناظرني آدم فكملت]..والعيال؟..[سحب آدم مني الجوال وحط على السبيكر].. خالي: الحمد الله كلهم بخير... ما عدا اللي اسمه ثامر ذا ما أدري وين هوا داره... آدم عصب ولبق السيارة على أقرب موقف... لف علي وحط انتباهه على المكالمة.. قلت[وأنا مبسوطة إن آدم يطرطع قدامي وبصمت]: تلقى عنده شغل مسكين..[آدم يناظرني بقهر].. تعرف الدكاترة أكيد عنده مواعيد كثيرة...[أحس إنه وده يذبحني].. خالي: والله ما عنده إلا الدجة...[لا يا خالي..مو ألحين.. رفعت عيني ورفع لي حاجب و انرسمت على وجه آدم ابتسامة مخفية].. سارة: مصيره ب يرجع... [راحت الابتسامة مثل البرق].. خالي: والله ما هقيته... هو من راح ذا اللي اسمها أمريكا وتعرف على ذيك المجموعة وهو ضايع.. سارة: يعني السبب الرئيسي..[ناظرت آدم وقلت]...أمريكا وأهلها..[ناظرني آدم من فوق لتحت ولف وجهه عني].. خالي: كل واحد وفيه الزين والشين سواء راح أمريكا والا غيرها... [رجع آدم وناظر الجوال].. قلت: يعني...[آدم ناظرني يبيني أكمل]..ممكن يكون فيه أمريكان طيبين؟.. خالي: مو ممكن!...إلا أكيد..[ابتسم آدم].. سارة: وانت شتعتقد.. خالي: والله مدري..إذا رحت أمريكا قلت لك.. سارة:ههه..طيب.. خالي: إحنا وش دخلنا في هذا الموضوع... كنت داق عليك عشان شي ثاني.. سارة: أسمعك.. خالي: أنا بسوي عزيمة قبل الدراسة عشان زواج عبدالرحمن من هديل وملاك من وليد.. لازم أستفسر فسألت: رجال وحريم؟!..[ناظرني آدم وكأنه يسألني وش تبين ب هالسؤال].. خالي: إيه..[استانست...يعني أكيد ثامر بيكون فيه].. قلت: أي يوم؟... خالي: يوم الأربعاء.. وخلك عاد ما تجين مع سطام..[حرك لي آدم إصبعه السبابه يعني منيب رايحة].. عاندت وقلت: أفا عليك.. أنا أقدر أفوت يوم زي هذا...أكيد بجي.. خالي: خلاص أجل... وعاد ما نبي نشوفك بس يوم الأربعاء..زورينا.. قلت: من عيوني الثنتين...[وآدم رابط فمه مسكين ما يقدر يتكلم ويقول شي]... خالي: يالله حبيبي..تامريني على شي.. سارة: سلامتك يا قلبي.. خالي: مع السلامة.. سارة: مع السلامة.. سكر آدم الجوال بسرعة لأنه كان معه... ولف علي وقال: ما فيه روحة... قلت بكل برود: لا تتعب نفسك لأني بروح.. آدم: إنتي تعانديني والا تعاندين نفسك.. قلت: لا كذا ولا كذا... بيت خالي وبروح له...لا إنت ولا غيرك يقدر يمنعني منه.. آدم[عصب]: آخر مرة أسمعك تتكلمين معي ب هاللهجة سامعة... وبعدين وش الأسئلة اللي قاعدة تسألينها عن....[ما يبي يكمل..مو قادر ينطق اسمه حتى].. قلت: آدم لو سمحت...ما لي خلق هواش.. آدم: أستغفر الله العظيم....[حرك السيارة مرة ثانية ورمى الجوال علي].. أخذت الجوال وأنا ساكتة...شكل اليوم بيكون طويل... الله يعين.. بعد خمس دقايق وصلنا القصر.. فتحلي الحارس الباب ونزلت... أول ما دخلت للقصر...فصخت عبايتي ورميتها على الكنبة اللي في الصالة وقعدت...آدم طلع فوق...أكيد راح لغرفته... قمت وفتحت التلفيزيون... مو تلفيزيون هذا!!!!... شاشة سينما!!...الأعمى يشوف..[أدري إني بالغت..وبس والله كبير على اسم تلفيزيون].. رجعت و انسدحت على الكنبة... ناظرت شوي وما كان فيه شي يستاهل المتابعة... رفعت عيوني للسقف... الصالة كبيــــــــــرة مرة... وأنا قاعدة في زاوية صغيرة بالنسبة للصالة.. كانت فوقي ثرية...وفي كل زاوية من الصالة ثرية... بس الثرية اللي بوسط الصالة أكبرهم وأروعهم ... نزلت عيوني لما لمحت أحد واقف...كانوا ثلاث بنات واقفين جنب بعض ولابسين نفس اللبس ...عرفت إنهم يشتغلون هنا... كانت وحده منهم شايله سلة فواكه منوعة... والثانية شايله بادية كبيرة من زجاج وفيها أناناس... بعضه مقطع والبعض الثاني لا... والثالثة شايله طوفرية وفيها أنواع العصائر... خلاص.. أحس إن سعابيلي ب تقطر... قربوا مني وجلست زين... حطوا الأشياء اللي معهم على الطاولة اللي قدامي...قالت لي وحده منهم بالإنجليزي إذا أبي شي والا لا... هزيت راسي بسرعة لا وراحوا...شكل كل اللي يشتغلون هنا أمريكان..ناظرت الأكل...بس أنا ما طلبت شي... قعدت أناظر وأمتع عيوني...أشكالها تشهوي... ما عد قدرت أقاوم...أخذت الشوكة ودخلتها في الأناناس... رفعت الشوكة لفمي وطاحت من يدي بدون ما أحس فيها... علقت عيني فيه وهو ينزل من الدرج و ب يجيني... ما قدرت أوخر عيوني..لفتني شكله ولا إراديا أناظره... وما وخرت منه إلا لما جا وجلس جنبي... قمت وأخذت المنديل وشلت الأناناس والشوكة من الأرض و حطيتها على الطوفرية...صبيت لي عصير منجا وجلست على الكنبة الثانية... كان يناظرني بس ما عبرته...سويت نفسي متابعة للبرنامج ومنسجمة وأنا أشرب العصير... اختفى صوت التلفيزيون ...لفيت عليه ولقيته هو اللي كاتم الصوت... ناظرني بعدين قال: اسمعيني... الأسبوع الجاي بترجع هديل... هي أربع أيام بس بسمح لك تنومين عند أهلك فيها...أكثر من كذا لا..[رفعت حاجب]..وبعدين عزيمة خالك انسيها لأنك منتيب رايحتلها...[فتحت فمي أبي أتكلم وأقول بس رفع يده كأنه يصدني عن الكلام وكمل].. خليني أكمل... سفرة سطام لدبي ممكن تكون أسبوع... وأنا برجع أمريكا...وبصراحة منيب مخليك هنا تدوجين على كيفك..[وش هذي الألفاظ...أدوج!].. يكفي إنك عصيتيني و نمتي عند أهلك وأنا رافض...لو سمحتي لاعد تكررينها.. قلت: وش كنت تبيني أسوي..[أتطنز].. أترجاك مثلا!.. ناظرني بطرف عين وقال: أقل ما فيها... كلمتين حلوين ممكن تقنعني... سارة: كلمتين حلوين!..[أبي أحره].. الكلام الحلو أنا مأجلته لشخص يستاهله.. وأظن تعرف من هو زين... قام آدم معصب وقرب مني قمت بسرعة وبيدي الكاس... حاولت أبعد بس حجر لي ولزقت بالجدار... مسكني من شعري وشد عليه ورجع قال: أنا وش قلت؟...[كنت مغمضة عيوني و خايفه...رجع وصرخ بوجهي]...أناوش قلت؟..أنا ما قلت لا أسمع سيرته في هالبيت... تفهمين والا ما تفهمين... فتحت عيوني وجت في عينه... بصراحة كنت مرة خايفه وكنت أبي أسوي أي شي بس عشان يوخر يده من شعري... ما لقيت إلا الكاس اللي بيدي... رفعته وكبيته على وجهه... كان الكاس مليان وما شربت منه كثير... نزلت المنجا على ملابسه وخربت الكشخة... وخر عني بسرعة وشهق... صرخ : يا مجنونة.. حسيت إني انتصرت فابتسمت... بس جا وسحبني من يدي ورفع جيك الكوكتيل وكبه كله فوق راسي... بعدين قال: كذا تعادل..واحد واحد..[نلعب كوره قدم إحنا!.. يستهبل!].. ناظر نفسه وقال: الله يمتحنك يا شيخه...وشلون أروح الاجتماع ألحين؟.. قلت: لا تدعي علي... إنت اللي جبته لنفسك... ما كان مفروض تمد يدك علي.. مشيت ورقيت الدرج...المكان الوحيد اللي أعرف وينه هو الجناح...غيرة ما أعرف ولا شي في القصر... دخلت الجناح وأنا تاركة وراي بقع الكوكتيل تقطر مني... رحت للحمام وقبل ما أدخل لمحت آدم داخل الجناح ورايح لغرفته... دخلت الحمام وسكرت الباب...مسكت شعري...آآآآآه يعورني...حسبي الله عليك كانك منكد علي عيشتي... فصخت ملابس وتسبحت... غسلت نفسي يمكن أكثر من خمس مرات... ولما خلصت أخذت المنشفة..[ابتسمت لما تذكرت] . . الفوطة على قولت سطام...زين ما قال خرقة كان تكمل...طلعت من الحمام وأنا ماسكة الفوطه بيدي عشان ما تطيح...شفت غرفة آدم مفتوحة...شكله خلص وطلع.. أهم شي إني أخرته عن الاجتماع... قربت من باب الجناح بعدين وقفت..أبي أروح لغرفة الملابس بس نسيت وين مكانها... وش أسوي ألحين؟... ملابسي كلها كوكتيل..آدم ما قصر فيها... أفففففففففف...يبيلي ألف القصر عشان أحفظ الأماكن... ناظرت غرفة آدم ودخلتها...مثل ما توقعت مو موجود... فتحت دولابه وطلعت لي بجامة من عنده...الشورت حقه لما لبسته طلع علي برمودة لأنه طويل... والبلوزة مثل الروب لفيتها علي مرتين... ما كنت أحس إني لابسة شي لأنه وسيع وناعم مرة...رحت للتسريحة ونشفت شعري من الموية...بعدين حطيت جل كثير ونفشته...تذكرت سلمان لما قال لي مريم فارس ...أخذت واحد من عطوره وتعطرت فيه...مسكت جوالي ودخلته في الجيب وطلعت من الغرفة ومن الجناح بكبره... نزلت ولقيتهم نظفوا المكان من العصائر...وقفت بالوسط وصرت أتلفت وأناظر المكان... على يميني ممر طويل وآخره باب وعلى يساري باب عريض...رحت للباب اللي على يساري وفتحته... لقيتها جلسه صغيرة مثل غرفة المعيشة اللي أنوم فيها بالجناح... أكثر شي لفتني المسبح... كبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ويجنن... بين المسبح والغرفة جدار من زجاج...قربت ووقفت قدامه...وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااو روعة... فتحت الباب الزجاجي ودخلت للمسبح... ما كنت لابسة شي في رجلي...دخلت رجلي في الموية وبسرعة وخرتها...الموية باااااااااااااااااااااااااااااااااارده...انتفض جسمي كله...و فزيت لما رن جوالي...طلعته بسرعة...كانت روان تدق علي..رديت بسرعة: ألو..روان اختي.. روان: سارة..وشلونك؟.. سارة: بخير..إنتي وشلونك وأمي وشلونها؟..[جلست على الطرف ودخلت رجولي في المسبح].. روان: الحمد الله زينة...ودها تسمع صوتك.. سارة: عطيني إياها بسرعة.. سمعت صوت أمي تقول: سارة حبيبي..بنتي وشلونك؟.. سارة: أنا بخير يا يمه... إنتي وشلونك؟..[صرت ألعب برجولي في الموية].. أمي: أنا بخير يا قلبي..انتي قولي لي تاكلين زين؟..تشربين زين؟..تنومين زين؟.. سارة: يمه بشويش علي..والله إني بخير.. وجدان: ودي أجيك يا بنيت...[وأنا بعد].. سارة: الله يحييك في أي وقت...أنا بجيكم أنوم عندكم.. وجدان: أجل مادامك ب تنومين عندنا... أجيك وقت ثاني...إلا خالك كلمك؟.. سارة: إيه يمه كلمني.. وجدان: انشاء الله يوم الاثنين عبدالرحمن ب يوصل...عاد تعالي لنا قبل.. سارة: أكيد بجيكم.. وجدان: يالله حبيبي ما أطول عليك...المهم إني تطمنت عليك..تامريني بشي.. سارة: سلامتك يمه... بوسي لي فهده وجوري.. وجدان: حاضر يا قلبي..مع السلامة.. قلت بسرعة: يمه عطيني روان.. وجدان: طيب خذيها.. قمت ودخلت الغرفه... كلمت روان وأنا أمسح الموية من رجلي: هلا روان.. روان: وش أخبارك؟.. سارة: ما فيه شي جديد.. سألتني: سطام يعاملك زين؟..[استغربت السؤال].. قلت: أجن إنسان شفته بحياتي سطام!.. روان: انتي مستوعبة إني أكلمك و إنتي بعيدة عني.. سارة:...........................................[آسفة..أنا اللي جبته لنفسي..لو إني ما طلعت من الأول كان ما صار هذا كله].. روان: كل مرة أقول لأبوي يوديني لك بس يصرفني...أو يقول إذا راحت أمك روحي معها.. سارة: معليش يا روان...بجيك إنشاء الله.. روان: وتنومين عندنا..[طماعة].. سارة: و تتشرطين بعد!... هذا بدال ما تفرحين.. روان: تفرحيني دقيقتين والا ساعتين بعدين تروحين!..لا..لا تجين أجل.. سارة: خلاص بس إذا جيت بنوم في السرير وانتي نومي في الأرض.. روان: أنومك في عيني بس أكثر من يوم!.. سارة: حاضر.. روان: متى بتجين..[مستعجلة].. سارة: انشاء الله بكرة...[غيرت الموضوع].. وشلون البنات؟.. روان: بخير الحمد الله كلهم زينين...ما كلموك؟.. سارة: لا... وشلون خالتي؟..طيبة؟.. روان: طيبة.. سارة: أنا أبي أكلمهم..يالله سكري عشان أدق عليهم.. روان: ما بعد شبعت منك!..[رفعت حاجب].. سارة: روحي طلعي عواطفك على أحد غيري.. روان: وش قصدك؟.. سارة: مو قصدي شي..بس من كلمتك وأنا أسحب الكلام منك..حتى ما قلتي لي لا حبيبتي ولا قلبي ولا اختي خليلتي.. :طوط...طوط...طوط...طوط....طوط...طوط...طوط...طوط... .طوط [ما تستحي على وجهها سكرت السماعة بوجهي].. مسكينة... تلقونها ألحين بتملي المخدة دموع..أجل وشلون لو عرفت إني تزوجت آدم...شكلهم ناوين علي..ليش سكرت السماعة بوجهي؟..تعلمت الحركة هذي من آدم...أنا لازم أتطلق منه... بس المشكلة ما أعرف أعاملة زين... كل ما أشوفه أحس إني ودي أذبحة... لازم أحاول..[ فكرت تفكير سخيف] شهقت... لا يكون آدم قال لروان... ممكن يكون قال لها؟!..لا لا ما أتوقع... بس إذا كان مسويها صدق بيطلع نذل... رجعت مرة ثانية ودخلت المسبح... قعدت أناظر فيه... رفعت عيوني وشفت الستار اللي على طول الجدار... قربت منها وفتحت جزء صغير... ابتسمت لما شفت المنظر... فتحت الستار كله... ووقفت أتفرج على الشجر والورود... بصراحة المكان كان في قمة الروعة... فتحت الباب وطلعت... كان الجو يهبل... والهوا بارد... الحديقة كانت كبير لدرجة إني ما أشوف وشو ورا الشجر... مشيت على الممر المرسوم في الأرض...حول الممر كان كله ورود... أنواع الورود موجودة... قطفت لي وردة الجوري... المرة الجاية قبل ما أروح لأهلي بآخذ لجوري الوردة... مشيت ومشيت...بعدين لمحت بحيرة... قربت أكثر...أول شي لفتي الشلال اللي كان يصب في البحيرة...كان شكلة مرة تحفة... وقفت أناظر فيه وأتأمله... لفيت وجهي على جلسات قريبة... ومن الجهة الثانية كان فيه شبكة مربوطة بين شجرتين... رحت لها و انسدحت على الشبكة...كانت قريبة مرة من البحيرة...كنت أقدر أدخل يدي في الموية وألعب فيها... شفت الأسماك اللي بداخلها من كل الأنواع... الأسماك صغااااااااار وألوانها حلوه.. المنظر كان في جميل...وخاصة في هالوقت..وقت المغرب.. فتحت جوالي... ودي أكلم ثامر...مشتهية أسمع صوته... أبيه يكون قريب مني... بس ما أقدر... يمكن يكون آدم يراقب مكالماتي... وش أسوي... دقيت على سلمان... في البداية ما رد علي... بس دقيت عليه أكثر من مرة وأخيرا رد: ألو...هلا سارة.. سارة: وش عندك ما ترد؟.. سلمان: كنت مع الشباب.. سارة: أهاااا... وشلونك؟.. سلمان: بخير...إنتي وشلونك؟..[سكت شوي بعدين قال]..وشلون سطام؟.. سارة: كلنا بخير.. سلمان: مريت عليك من ساعة تقريبا..[وش هالورطة]..بس سطام قال إنك مو موجودة.. سارة:إيه...ما كنت في البيت.. سلمان: وين كنتي؟.. سارة: ما قد سألتني هالسؤال.. سلمان: بس أبي أعرف..[ناظرت جوالي...فيه مكالمة من سطام].. سارة: اصبر شوي عندي خط ثاني..[رديت على سطام بسرعة]..ألو.. سطام: سارة اسمعي..إذا دق عليك سلمان قولي له إنك كنتي في السوق.. سارة: وما لقيت غير السوق؟.. سطام: وش كنتي تبيني أقول أجل؟.. الحمد الله إني ذكرت قبل ما يدق عليك..[دق علي.. ويستفسر بعد!!].. سارة: يعني...رايحة النادي مثلا.. سطام: خلاص أوكيه المرة الجاية بقول له رايحة النادي..يالله أنا مستعجل..مع السلامة.. سارة: مع السلامة..[سكر ورجعت أكلم سلمان]..سلمان انت معي؟.. سلمان: إيه معك.. سارة: وش كنت تقول؟.. سلمان: أبي جواب صريح... وين كنتي؟..[يمه..حسيت إنه آدم اللي يسألني].. سارة: كنت في السوق.. سلمان: مع مين؟.. سارة: سلمان وش فيك علي؟.. سلمان: ردي علي.. سارة: بلحالي.. سلمان: من متى وانتي تروحين السوق لحالك هاه؟.. سارة: كنت طفشانة وما فكرت إن أحد يروح معي..انت ليش معصب.. سلمان: ولا شي... سارة: على فكرة تراك تخوفني.. سلمان: ليش؟..إنتي مسوية شي غلط من ورانا؟.. قلت بسرعة: لا.. سلمان: أجل ليش خايفه؟.. سارة: ما أدري... طريقتك في الأسئلة غريبة... هبيت في وجهي على طول.. سلمان: ما رح أخوفك مرة ثانية.. غيرت الموضوع: طب قل لي... وشلون منى؟.. تنهد وقال: تسأليني؟..أنا اللي مفروض أسألك.. سارة:هههههههه... بصراحة ما كلمتها... سلمان: عبدالرحمن ب يرجع بعد كم يوم وما أدري منى وش ممكن تسوي!.. سارة: لا تخاف ما هي قادرة تسوي شي.. سلمان: وش دراك؟..منى يطلع منها أي شي.. سارة: بس عبدالرحمن عاقل ومستحيل يلتفت لمراهقة منى.. سلمان: الخوف مو على عبدالرحمن...الخوف على هديل... منى ممكن تسوي أي شي فيها.. مو بعيده إنها تخرب من بينهم بس عشان تكسب عبدالرحمن.. سارة: بكون وراها.. سلمان: انتي وش فيك؟..ب تكونين وراها يوم والا يومين...وبعدين ما أستبعد إنها تسوي فيك شي عشان توخرين عن طريقها.. سارة: مو لهالدرجة..أنا بنت خالتها.. سلمان: ولو.. الحذر واجب.. سارة: تخاف علي؟.. سلمان: أكيد.. سارة: يا حظي أخاف أحسد نفسي إن عندي أخو مثلك.. سلمان: بسم الله عليك من الحسد.. سارة[بدلع]:يوووووووووووه..ترا ما أتحمل.. سلمان:ههههههههههههههه..أول مرة تتدلعين كذا.. سارة: قلت أجرب زي باقي البنات ما يتدلعون.. سلمان:هههههههههههه..أجل يا الله سوسو ما أطول عليك..سلام.. سارة: مع السلامة.. سكرت من سلمان وأنا فرحانة... الهوا صار يحرك الشبكة يمين ويسار... والشجرة فوقي مليانه ورود... غمضت عيوني وغفيت شوي... قمت وفتحت عيوني كل شي كان ظلام... فتحت الجوال وشفت الساعة صارت ثناعش...ما توقعت إني بنوم الوقت هذا كله...المكان صار هادي ويخوف... وصوت الموية والشلال صار يرعبني... واللي زاد رعبي فوق رعب أصوات الحشرات... وقفت وحسيت إني صرت ثقيلة...خليت نور الجوال مفتوح عشان أشوف الطريق... مشيت ومشيت ...ما أدري إذا هذا الطريق اللي جيت منه والا لا... خايفه و بردانه وغير عن كذا أحس إن العرق يصب مني...مشيت على أمل إنه الطريق الصحيح وما ارحت إلا لما شفت مبنى القصر وفرحت... ركضت له... وحاولت أفتح باب المسبح اللي دخلت منه بس ما فتح معي... الظاهر مقفلينه... وش أسوي ألحين؟.. أنا خايفه... جلست على الأرض..سندت على الجدار وحضنت نفسي... الجو بارد مرة و بجامة آدم خيفة وتهف مع الهوا...أنا في بيتنا أخاف أنزل تحت والمكان ظلمة وشلون عاد هنا و ف هالقصر الكبير..كأني سمعت صوت أقدام والا يتهيأ لي... لما حسيت إن الصوت قرب وقفت بسرعة... ناظرت يمين وما شفت أحد... ناظرت يسار ونفس الشي ما فيه أحد... أجل هذا الصوت وشو؟.. مين يكون صاحي ألحين غير الحرس اللي عند البوابة؟.. ممكن تكون وحده من الخدم... قربت وقربت.. بعدين وقف الصوت... شبكت يديني في بعض و حطيتها على قلبي... رجعت وصرت أمشي على ورا... مو معقول اختفاء الصوت فجأة.. القصر هذا شكله مسكون... رجعت بسرعة على ورا... صقعت بأحد مسكني من كتوفي..صرخت:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآه.. [سكر على فمي بيده ولزقني في الجدار].. ما عرفت مين هذا؟..لا يكون حرامي...يمه... حاولت أوخره و أرجفة برجلي...وما وقفت إلا لما تكلم: اهدي...أنا آدم.. فك يده عني ولفيت عليه بسرعة...صرخت عليه: إنت وش ناوي عليه.. تموتني من الخوف.. آدم: يوم إنك تخافين وش منزلك ب لحالك في هالوقت..[ما عرفت أرد عليه...أصلا وش بقول مثلا..نمت في الحديقة!..والله إن يضحك علي]..وبعدين وين كنتي فيه؟..دورت عليك في كل مكان وما لقيتك.. قلت: أهم شي إني في القصر وما طلعت.. آدم: والا عاد ب تطلعين بدون ما تقولين لي!.. لفيت عنه وما رديت عليه..هذا مصدق إني في الطلعة والدخلة أستأذن منه..سارة لحظة.. لا تنسين الاتفاق... رفعت عيوني وناظرته... ابتسمت ابتسامة مصطنعة وقلت: طبعا ما أقدر أطلع من دون ما تعرف!!!.. عقد حواجبه وناظرني من فوق لتحت وما علق..رجع قال: حتى غرفة الملابس ما تدلينها... سارة: نسيت وينها.. آدم: يالله نمشي.. قلت: وين؟.. آدم: جوا!.. كنت مفهيه: هاه.. آدم[طفش]: يووووووووه منك.. راح وخلاني...لحقته وتمسكت بيده...استنكر في البداية بعدين تقبل ومسكني... دخلنا جوا... المكان كان أظلم من برا..بس اللي مهون علي غير إن آدم موجود...الأنوار الخافتة اللي على الأرض ولونها نيلي... كانت صغار وترسم الطريق للجناح...الحركة مرة حلوة وعجبتني..أول ما دخلت الجناح فتحت الأنوار وجلست على الكنبة...كان واقف بمكانة ويناظرني.. سألني: منتيب نايمة.. قلت بسرعة: لا.. جا وجلس جنبي...مال علي وكان يبي يحط راسه على رجلي بس قمت بسرعة ووخرت عنه...رحت للمطبخ اللي نسميه(أوفيس) لأنه مفتوح على الصالة...فتحت الثلاجة وأخذت لي تفاحة وعصير...ناظرته وأنا واقفة بمكاني... كان يناظرني ويتأمل فيني وهو منسدح على الكنبه... وخرت عيوني عنه لأني ما نسيت اللي سواه قبل ما يروح... جلست على كرسي المطبخ وعطيته ظهري... بصراحة ما أدري وش يصير فيني لما يكون موجود!.. أحس إني خايفه منه...بس أكابر و أسوي نفسي قوية... ممكن يسوي فيني أي شي...قعدت آكل التفاحة وأشرب العصير... جوعااااااااااااانه...ما أكلت شي من رجعت من عند سطام... شفته جلس على الكرسي اللي على يميني... لفيت شعري عشان يغطي وجهي وما أشوفة... صرت آكل وأنا لافه عنه.. حسيت بأصابعه تلعب في شعري... جمعت شعري و لفيته الجهة الثانية ووخرت يده عني بقوة... ناظرته بطرف عيني لما سند ظهره على الطاولة وهو يناظرني...وخرت عيني عنه وكملت شرب العصير... ما أدري وش يحس به وهو يناظرني... مسك لحيتي وأجبرنيأناظره..بس وخرت يده بقوة وقلت: لا تلمسني.. حط يده على الطاولة وقال: زعلانة مني؟!.. لفيت عليه وقلت: أنا لو ب زعل...ب زعل على إنسان يستاهل زعلي.. إنسان عزيز على قلبي... مو على إنسان دخيل في حياتي... رفع حاجب وقال: يعني إنتي مو زعلانة!.. قلت: لا.. آدم: أحسن.. سفهته وما رديت عليه...ولا ناظرته حتى..يبي ينرفزني وبس..حط يده على كتفي و وخرته بسرعة وقلت: إنت ما تفهم...أنا ما قلت لا تلمسني.. آدم: وأنا ما قلت لا تعامليني كذا... وبعدين لا تنسين الاتفاق.. سويت نفسي أستهبل: أي اتفاق؟!!.. آدم: الاتفاق اللي اتفقنا عليه اليوم عند سطام.. سارة: اتفاق متخلف...وانت ليش ما تزين معاملتك معي؟.. آدم: لأن الحاجة لك مو لي.. سارة: وش قصدك؟.. آدم: قصدي إنك إنتي اللي تبين الطلاق مو أنا.. سارة: والمعنى؟.. آدم: المعنى إنك ما تحاسبيني على تصرفاتي حتى لو طلع مني شي!..[يبي يذلني].. سارة: هذا مو عدل.. آدم: هذا إذا تبين تتطلقين.. سارة: و إلين متى؟.. وخر عينة عني وهو يقول: ما أدري إلين متى!.. قمت وبعدت عنه.. صرت أسترجع وأقلب الفكره براسي..لفيت عليه وقلت: يعني وشلون؟..ب تخليني معلقة؟!.. رافع خشمه وهو يشرب عصيري وحتى ما كلف نفسه يرد علي... سافهني...يقهرني... جلست على الكنبة وأنا أناظره بقهر... طلع جواله وصار يطقطق فيه...ودي يشرق بالعصير اللي قاعد يشربه.. تحققت أمنيتي بسرعة..قام يكحكح وحمر وجهة من الكح...دخل الجوال جيبه وراح الحمام يغسل وجهة... وأنا في داخلي أضحك عليه بس ما قدرت أضحك قدامه فابتسمت بس..رن جوالي وطلعته... علقت عيوني في الرقم والابتسامة مني ذبلت... فيصل!..ثامر!...اللي هو هو!.. ليش تدق؟!.. على الأقل مو ألحين!.. آدم إلى الآن في الحمام و ثامر مو راضي يسكر..طول آدم في الحمام و ثامر طول بعد..يا ألله يا ثامر سكر الله يخليك..أنا مو ناقصة بعد يعرف إنك تكلمني...بسرعة قبل ما يطلع آدم...سكر... الحمد الله..بست الجوال بقوة..نقزت لما سمعت آدم: كأني سمعت جوالك يرن!.. سارة: لا ما سمعت جوالي يرن...[رفع حاجب]..يتهيأ لك.. هز راسه ودخل يده بجيبه ومشى لغرفته..وقبل ما يدخل رن الجوال مرة ثاني...لف علي آدم بسرعة وبلعت ريقي... رجع وقف قدامي وكتف يديه... يا طوله..أخاف يدعسني برجلة مثل النملة... الجوال بيدي و ثامر يرن علي... رفعت راسي لآدم لما سألني: مين اللي داق عليك في هالوقت المتأخر؟.. سارة: ما أدري...[أحسن شي إني مسحت اسم فيصل من الجوال وخزنته بدون اسم].. آدم: يعني وشلون ما تدرين؟.. سارة: يعني ما أدري.. جلس آدم جنبي ومعصب...قال: ردي أشوف!.. طيرت عيوني: وشو؟!!!!.. آدم: أقول لك ردي... سارة: ما برد.. انجنيت إنت؟.. هذا أكيد غلطان.. آدم: وليش ما تبين تردين؟...[يبي يجرجرني].. سارة: لأني إذا رديت بكون عطيته وجه و ب يقعد يدقدق علي كل يوم.. فتح آدم يده وقال: عطيني الجوال.. كأن إذني تسكرت وما سمعته: هاه!.. آدم[بنفاذ صبر]: عطيني الجوال أنا برد عليه.. وزيت الجوال ورا ظهري: لالا... لا ألحين ب يسكر.. آدم: أنا ما أبيه يسكر...أبي أغسل شراعه...[يا ألله وشذا العصبية].. سارة: خلاص قلت لك ألحين ب يسكر.. آدم[مصر]: أنا قلت برد عليه.. بعدت عنه بس سحبني ولزقني في الكنبة وأخذ مني الجوال بالقوة ورفعه..حاولت آخذ منه الجوال بس سدحني على الكنبة ولزقني فيها وهو ماسك يدي... انقطع جوالي... انبسطت لأن ثامر سكر قبل ما أنفضح...ناظر آدم الجوال ورجع ناظرني.. آدم: قفل جوالك...[الحمد الله..يعني ما فيه شحن و موب داق علي مرة ثانية].. ارتحت وتوني أحس بالهوى يدخل أنفاسي...قام آدم وحط جوالي فوق الطاولة بعدين لف علي... أنا إلى الآن على وضعيني وما تحركت...صار يناظرني... حسيت إنه شك فيني... فك أزرار بلوزته و فصخها... كنت أناظره ويبادلني نفس النظرات[أيوه وبعدين؟!.. وش ناوي عليه؟!!].. راح لغرفته وخل الباب مفتوح..يمكن توقع إني ب أدخل وراه..بس لا...الكنبة هذي مريحة وأبي أنوم عليها...غمضت عيوني...ألحمد الله إن ربي ستر والا كان صارت حفلة الليله..وشلون لو آدم رد على ثامر وسمع صوته وعرف إني أكلمه؟.. وش ممكن يسوي؟..آدم عصبي وأتوقع..أتوقع مو أكيد! ... إنه يذبحني!.. يمه... حرام أعيش مع هالوحش...أنا ما تعودت على كذا مع أهلي... وحتى سطام لما جلست عنده كم يوم كان مدلعني...بس آدم ب يعيشني حياة عمري ما عشتها... حياة كلها عصبية و هواش...وغير عن كذا...أنا لازم أفكر ب روان...ما أبي أكسر قلبها..وخاصة لأنها أول مرة تحب...ويوم حبت أخذت حبيبها... فيه حركة فوق الكنبة اللي أنا منسدحه عليها..فتحت عيوني وشفت آدم فوقي.. حاولت أقوم بس إنه رجعني مكاني..فيني النوم وما لي خلقه..ناظرته وأنا عيوني نعسانة..حط راسه على كتفي...لفيت وجهي عليه...كان يناظرني... قال: وش عاجبك في هالكنبة؟!.. سارة: مريحة.. آدم: ب أجربها معك!.. سارة: ما رح تنوم في غرفتك؟.. آدم: أبي أنوم في حضنك.. قرب مني أكثر وغمض عيونه... تخيلت إنه ثامر ورفعت يدي لشعره ألعب فيه... تذكرت الحلم اللي حلمته أول يوم زواجي منه...كان نفس اللي يصير لي ألحين..بس في الحلم كان آدم خفيف...ألحين آدم ثقيل لأن بنية جسمه كلها عضلات... جلست أطالعه وهو مغمض عيونه.. شيحس به؟!!!!!!!.. ما لقى ينوم إلا هنا.. صدق إنه نشبه.. وبعدين!!!...أنا ما أعرف أنوم كذا.. همست: آدم.. آدم:................................[شكله نام].. بقومه: آدم.. آدم:هممم.. سارة: ب أطلب منك طلب!...[ألعب في شعره عشان أرضيه].. آدم: إذا ب تطلبين الطلب السخيف اللي كل مرة تطلبينه لا تطلبين...[يقصد طلب الطلاق].. سارة: لا ما رح أطلبه منك خلاص.. فتح عيونه شوي..نصه نايم ونصه قايم.. قال: آمري...[وش هالطيبة اللي نزلت عليه فجأة].. احترت وش أقول...أول شي أبي يوخر عني... وأبيه ما يجرح روان ويقول لها...والمشكلة إني مو متأكدة إذا هو اللي يكلم روان والا لا... وما أبيه يسوي كذا معي لأني أشوف فيه ثامر... مع إنه ما فيه أي تشابه بينهم... آدم: سارة.. قلت: نعم.. آدم: اطلبي...[مادامه قال اطلبي...ب أطلب أهم شي عندي].. سارة: أبي أروح أنوم عند أهلي من بكرة.. مسك يدي وضغط عليها على خفيف... ما رد علي ولا جاوبني... قام من علي وهو ماسك يدي... قومني معه وسحبني للغرفة... سكر الباب ورجع ناظرني..قال: ب تنومين اليوم معي.. قلت: بس أنـ ـ ـ ـ[حط إصبعه على فمي].. همس: ششششششششش..خلاص...إذا عندك شي قوليه بكرة أنا دايخ وأبي أنوم.. ناظرت السرير اللي في آخر الغرفة... هذا السرير الكبير أنا بنوم عليه مع آدم!..ما أبغى... جرني ورقاني فوق السرير وغطى علي بالمفرش... وخرت المفرش من وجهي... قال: نومي عشان تروحين بكرة لأهلك.. سارة: متى؟.. آدم: الصباح رباح..[لف الجهة الثانية وتركني].. لفيت وجهي الجهة الثانية وحاولت أنوم بس ما قدرت...ما أصدق.. آدم وافق يخليني أروح بكره أنوم عند أهلي.. فرحاااااااااانه.. جلست أتقلب في السريو طولت وأنا أحاول أنوم بس ما فيه فايدة.. صارت الساعة ثلاث ونص الفجر وأنا ما أعرف أنوم...تقلبت كثير بس مب مرتاحة...آخر شي قعدت على السرير وطليت في وجه آدم... لقيته نايم...بعدت عنه وتحرك..لف جهتي..حسبته قام ف تيبست في مكاني...حركت يدي عند وجهه وعيونه..ولما تأكدت إنه نايم نزلت بشوي شوي...رحت للباب بدون ما أطلع صوت ولا حركة... حطيت يدي على الباب وحاولت أفتحه بس طلع الباب مقفل..متى قفله؟!..ما شفته!.. حطيت يدي على خصري ولفيت عليه...ناظرته وسألت نفسي [وين حط المفتاح؟].. في جيبه!.. يمكن...رحت لطرف السري قريب منه...كان معطيني ظهره...وخرت المفرش عنه بدون ما يحس ودخلت يدي في جيبه...مسك يدي بسرعة و طيرني فوق السرير ورجع رماني عليه بقوة لدرجة حسيت إني ظهري انكسر... رقا فوقي ورفع يده يبي يعطيني بكس...حطيت يدي على وجهي بسرعة قبل ما يضربني ويدي الثانية حطيتها على كتفه وقلت: آدم لا.. وقف وكأن حركته انشلت..وخر عني وفتح لمبة الأبجورة...ناظر الساعة..كان يتنفس بقوة وأنا خايفه مرة...ما شاء الله عليه حذر... لو إنه معطيني البكس كان أغمي علي مثل ذاك الرجال... آدم: سارة وش قومك؟..ما كنتي نايمة!.. سارة: ما عرفت أنوم.. تنهد وحط راسه على المخدة وقال: عورتك؟!..[لا ألله يسلمك بس كسرت ظهري!].. سارة: إيه..عورت ظهري.. دخل يده تحت ظهري وقال: وريني.. مسكت يده بسرعة وقلت: خير..وش وريني؟!..استح على وجهك.. آدم: وليش أستحي؟..[قرب مني أكثر]..انتي حلالي.. سفهته ودخلت يدي في جيبه ..سألني: وش تدورين؟.. سارة: المفتاح؟.. آدم: وين ب تطلعين؟.. سارة: أبي أنوم ما نمت.. آدم: خلاص خليك..أنا طالع..[قام من السرير ودخل الحمام].. أول ما حطيت راسي وطلع برا...نمت وما حسيت بنفسي... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
|
#55
|
||||
|
||||
![]() يعطيك العافية
|
#56
|
||||
|
||||
![]()
|
#57
|
||||
|
||||
![]() قمت اليوم الثاني كسلانة.. فتحت عيوني وسكرتها مرة ثانية بسرعة... نور الشمس كان قوي مرة... تثاوبت وقعدت على السرير وفتحت عيوني... المكان هادي ويساعد على النوم مرة ثانية... ناظرت الساعة ووخرت عيوني..رجعت ناظرتها مرة ثانية وطيرت عيوني.. الساعة ثناعش ولا صليت الفجر والظهر... قمت بسرعة من السرير ودخلت الحمام... فقيت فمي.. هذا حمام هذا.. إذا هذا حمام أجل الحمامات اللي عندنا في البيت وش نسميها... ما فيه شي عجيب ما حطه آدم في هالقصر... بصراحة خطير ونسيت أنا وش داخلة عشانه... فهيت مع ديكور الحمام... غسلت بسرعة وطلعت... صليت الفجر والظهر بعدين طلعت من الغرفه... بصالة الجناح كان فيه مراية مرة حلوة بيضاوية وبروازها فخم... ناظرت نفسي فيها وضحكت على كشتي... تذكرت فهده وجوري لما اشتاقوا لي ورسموني ب كشتي... لفيت وجهي وطاحت عيوني على لفه ورق كبيرة... جاني فضول رهيب... تخيلت إنها ممكن تكون رسمه من رسمات آدم... بس وش راسم؟.. أخذتها و حطيتها على الطاولة وقعدت على الكنبة...فتحتها وأنا متحمسة... ابتسمت لما شفتها... كأنه قالها لي صدق في الحلم إنه يبي يرسم لي القصر كله... وحاط نقطة على موقع الجناح اللي أنا فيه... فيه صالة ثانية في الجهة الثانية من الجناح ما قد رحت لها... وباقي الغرف للنوم...وكل غرفة أكبر من الثانية... وش يستفيد من القصر الكبير هذا وهو ساكن بلحاله؟. لو يبيعه ويكسب منه ملايين و ياخذ له فله صغيره على قده أو شقة حتى...والله إنه أحسن له... على الأقل ما يدوخ راسك من المتاهات هذي...كانت الرسمه توضح مخطط القصر من داخله... دورت المطبخ وأخيرا لقيته...ما توقعت أنه ممكن يكون هنا... بعيد عن الصالة... يعني لو ب يوصلون الأكل للجناح ب يبرد الأكل في الطريق... مو هذا الشي اللي أنا أفكر فيه لما دورت المطبخ... ودي أسوي كيك الشوكولاته اللي أحبها وآخذها معي بيت أهلي اليوم... حفظت مكان المطبخ ودخلت الجوال في الشاحن وتركته في الجناح وطلعت... رحت للمطبخ وأول ما فتحت الباب... طيرت عيوني... سكرته على طول... الظاهر إن كل اللي يطبخون رجاجيل... ألحين هذولي وشلون أقول لهم اطلعوا.. مشكله... انفتح الباب وطلعت لي وحده لابسه مريلة المطبخ... صارت تكلمني بالانجليزي ... الشي الجميل إني أفهم وش قاعدة تقول بس أنا ما أعرف أفهمها وش أبي... شكلي مضحك وأنا واقفة قدامها مثل البلهاء... ولما خلصت صارت تناظرني...أحس إن ودي أضحك... حاولت أفهمها بشوي من الكلمات اللي أعرفها وكأنها فهمتني شوي... راحت وجابت لي مريلة للمطبخ.. مسكتها وتحمست..الانجليزي اللي عندي مش بطال... وألحين وشلون أقول لها تخلي الرجال اللي في المطبخ يطلعون... قمت أأشر لها وأمثل عليها وكل شوي تطير عيونها علي... وكل ما طيرت عيونها أعرف إني قلت شي غلط... والحل؟!!.. قعدت أتذكر الكلمات وكان مرة إزعاج في المطبخ ما عرفت أركز... وكل ما تذكرت كلمة طارت من مخي... أففففففففففففففف... لازم آخذ كورس إنجليزي والا حالتي ذي ما تنفع... سمعت صوت أقدام من وراي.. آدم: سارة وش تسوين هنا؟!..[جابك الله].. لفيت عليه وقلت: قول لهم يطلعون!!.. رفع حاجب وناظر المريلة اللي في يدي.. قال [وهو رافع خشمه]: قولي لهم وش تبين وهم يسونه لك.. سارة: مابي أحد يسوي لي شي...أنا أبي أطبخ.. آدم[مستغرب]: ب تطبخين!!.. سارة: إيه..بطبخ!.. هز راسه وقال لها تخلي المكان...تذكرت الكلمة.. وشلون طارت من بالي؟!.. أول ما رجعت الخادمه وقالت إن المكان ما فيه أحد...فتحت الباب..شفت المطبخ من مكاني... يفتح النفس..توني بحط رجلي على المطبخ إلا وآدم ساحبني من البجامة فوق كتفي وبطرف أصابعه بعد... قلت: وخر عني ولا تمسكني كذا.. آدم: على وين؟!.. سارة: المطبخ!.. آدم: و انشاء الله ب تطبخين بالبجامة..[ما فهمت].. سارة: طيب؟!.!. آدم: وش اللي طيب!..روحي غيري بجامتي..[إيــــــــــــه..نسيت إني لابسه بجامته].. قلت: عندك ألف وحده غيرها.. آدم: إيه بس أنا أحب البجامة هذي.. سارة: اشتر لك وحده زيها.. آدم: هاه..ناوية تكرفينها..[جت على بجامة].. سارة: تراها بجامة لا راحت ولا جت.. آدم: إيه بس البجامة هذي عندي غير..[سبحان الله].. سألته سؤال سخيف: تدل غرفة الملابس؟!.. ناظرني ببرود بعدين قال: لا والله تدرين متخربط هي باللفة اليمين والا اليسار...[يا سخفك].. أقول امشي.. مشيت معه لما وصلت غرفة الملابس.. كل هذي الملابس للمياء!.. أجل وش خلت في بيتهم!.. أحس إنه مدلعها بزيادة.. وكل ملابسها جديدة بقراطيسها وماركات بعد وأغلبها على الموضة.. وما فيه شي منها ساتر... إما ظهر طالع والا بطن مفتوح..والا مالها أكمام أو قصيرة مرة... وشذا؟!.. أنا ما ألبس كذا...هذا ستايل روان مو ستايلي..كنت واقفة وأناظره يدور في الملابس..استغربت وش يدور بالضبط...أخذ لبس و عطاني إيه وقال لي: البسيه.. قعدت أقلب اللبس وأنا مطيرة عيوني... ناظرته وقلت: وش هذا؟..ما لقيت شي أحسن منه؟!.. آدم: هذا القماش أقرب للي إنتي لابسته.. سارة: يعني أنت طلعته على أساس إن قماشه ناعم مو على أساس إنه شورت وعاري.. آدم[رفع حواجبه]: أنا ما أناظر الأشياء بالطريقة اللي انتي تفكرين فيها.. سارة: أجل أحب أقول لك إن هذي الأشياء أنا ما ألبسها.. آدم: خلاص البسي اللي تبينه و فكيني...[من اللي ضربك على يدك وقال لك طلع لي؟!].. حطيت الملابس على الكرسي ودورت لي لبس ثاني... حست الملابس عبال ما لقيت لي تيشيرت وبنطلون...أخذتهم ولبستهم بسرعة في الحمام وطلعت مرة ثانية.. ما لقيت آدم لما طلعت...أحسن لأن بصراحة مالي خلق في الطلعة والدخلة أشوفه قدام وجهي... لبست المريلة ورحت للمطبخ مرة ثانية..كان فيه الخادمات بس.. وقدرت أتكلم معهم لأن عندي خلفيه كبيرة عن المطبخ وأدواته... سويت الكيكة والحمد الله إنها ضبطت معي... حطيت جزء منها لسطام والجزء الأكبر باخذه معي لبيت أهلي...غلفتهم وقلت لوحده من الخدم تحطهم قريب لأني باخذهم معي لما أروح... ما أدري وشلون طلعت مني الجملة بس إنها فهمت... فرحت طبعا وهذا الشي عطاني دافع على إني أتعلم وأتعامل معهم بالانجليزي...يمكن ولعل وعسى يزين مستواي... رحت للجناح بعد ما أخذت لبس من غرفة الملابس وداخ راسي من القصر ولفاته الكثيرة... طبعا تسبحت على السريع وطلعت.. نفشت شعري مثل كل مرة وتعطرت بعطر آدم ولبست عبايتي وأخذت جوالي من الشاحن... حطيته في الشنطة ونزلت للصالة...كان يتكلم مع أحد بس مدري مين... لما قربت عرفته ونغزته من وراه وفز.. لف علي وقال: اشتقت لك...[باسني على خدي..وآدم يناظرني بطر عين].. سارة: يا كذبك.. أمس شايفني.. قال: والله العظيم إنك أول ما طلعتي من الباب اشتقت لك.. سارة: وأنا اشتقت لك بعد وسويت لك كيكة.. قال: والله؟!.. سارة: إيه..عشان تعرف إني أحبك وأفكر فيك.. قال[بوثوق يأكد كلامي]: أكيد تفكرين فيني.. سارة: الله ع الوثوق.. قال: إذا ما فكرتي فيني..[ناظر آدم وكمل]..تفكرين في مين أجل؟!..[ ناظرت آدم وناظرني... آآآآآآخ لو يدري بمين أفكر دايم].. سارة: ولا أحد غيرك.. قال: طب يالله قلبي...نمشي.. أخذت الكيكة من فوق الطاولة القريبة من عند الباب وطلعت مع عمي... ركبت السيارة ورحنا... قلت له: ودني لأبوي أول.. سطام: انتي ليش كلما جيت أوديك بيت أهلك لازم تمرين أبوك؟!.. سارة: ألله يخليك أبي أروح له.. سطام: طيب..فرصة أنا بعد أشوفه.. وأول ما وصلت نزلت بسرعة..شفت أبوي وضميته بقوة وعييت أفلت منه وسطام يسحبني.. سارة: ياخي وخر...أبوي وبكيفي.. سطام: لا حبيبتي مب بكيفك..أخوي وبكيفي أنا بعد..بضمه.. سارة: تبي تعاندني وبس.. سطام: أقول وخري بس عن أخوي..[وأبوي يناظرني ويرجع يناظر سطام...ضايع بينا].. سارة: أخوك ما قلنا شي بس أنا قطعة منه.. سطام: قطعة لسانها طويل حتى على عمها.. شهقت: أنا لساني طويل!.. سطام: لسانك أطول من طريق الملك فهد.. سارة: لا عاد كذا مصختها.. سطام: أجل من اللي يتجرأ ويحط راسه براس آدم؟!.. عصبت: وش دخل آدم ألحين؟.. سطام: شفتي إنك رجعتي وعصبتي!.. سارة: منك.. سطام: نفسي أعرف انتوا وشلون عايشين مع بعض...انتي فلفل وهو نار مشتعلة.. سارة: اسكت.. سطام: لا خليني أكمل..صح إني أنرفزة وأتلذذ بعد.. بس مو لدرجة إني أحط راسي براسه... مو خوف منه... بس آدم وجهه الثاني يروع وغير عن كذا... هيبته تمنعني.. سارة: يووووووووووووووووه يا سطام..خلاص سكر على السالفة..وبعدين من قال لك إن له هيبة.. لا هيبة ولا شي.. انتوا اللي تحسون كذا.. لفينا على أبوي لما قال: أزعجتوني خلاص اطلعوا برا.. سطام: شفتي..هذا هو ب يطردنا.. سارة: تستاهل..كله منك..[رجعت ولفيت على أبوي].. بابا حبيبي خلاص ما رح نزعجك.. أبوي: انتوا ليش ما تحبون بعض.. سارة: من قال لك إننا ما نحب بعض..[ناظرت سطام وقالت]أصلا إحنا نموت في بعض [وحركت حواجبي لسطام فابتسم]..والا يا سطام؟!. سطام: إيه.. أبوي عاقد حواجبه وهو يناظرنا بعدين ابتسم وقال: أنا أحبكم كلكم.. قلت: إنت هواي اللي أتنفسه.. أبوي: لا أنا مو هواك اللي تتنفسينه...أنا إنسان.. ناظرت سطام اللي مات من الضحك...رجعت ولفيت على أبوي.. قلت: خلاص..إنت مو هواي..إنت قلبي.. أبوي: لا أنا مو قلبك.. قلبك جوا وأنا برا..[ف هذي سطام تسدح من الضحك].. كان ودي أضحك بس نظرات أبوي لسطام هي اللي خلتني أكتم ضحكتي... لفيت لما دخلت علينا الدكتورة غادة الخاصة بحالة أبوي... سلمت عليها وقعدت تشكي لي شوي عن الشغل ومشاكله.. كانت تشكي إيه.. بس إنها كانت تعلق على شكاويها وهذا اللي خلاني أضحك... طلعنا من المصحة متجهين لبيت أهلي... وطبعا كنت متحمسة مرة... أول ما وصلت وقبل ما أنزل.. قال لي سطام: لا تقفلين جوالك.. سارة[أستهبل]: ليش؟.. بتدق علي بنصايف الليول؟!!.. سطام: لا منيب داق بنصايف الليول.. بس أكيد أحد غيري يدق..[عرفت إنه يقصد آدم.. نزلت من السيارة بسرعة و صقعت بباب السيارة وراي].. سيارتي كسرتيها.. لفيت عليه وقلت: حرك ولا تستناني.. سطام:ههههههههههههه.. خلاص ماعد أقولها مرة ثانية..[يموت على نرفزتي... معليش يا سطام بس خن أمسك عليك شي وتشوف].. وقفت قدام الباب و رنيت الجرس.. فتح الباب على طول وطلع لي سلمان.. سلم علي بحرارة.. وسلم على سطام من بعيد.. دخلت مع سلمان للصالة وهو مبسوط.. ما أدري وش سالفته... قلت: فرحني معك.. سلمان: أبد سلامتك..فرحان عشان عبدالرحمن ب يرجع بس.. سارة[أتطنز]: عشان عبدالرحمن ب يرجع!..ليش هو أول مرة يروح ويرجع؟!..وبعدين اللي يسمعك يقول إنك لازق فيه.. سلمان: لا بس إني حسيت بقيمته بعد ما تزوج وسافر مع زوجته.. سارة: يعني ما ب تحس بقيمتي إلا إذا تزوجت وسافرت.. سلمان: إنتي قيمتك معروفه عندي مب لازم تسافرين..مجرد بعدك عننا شوفي وش سوا فينا.. سكت شوي وأنا فرحانة بداخلي.. ناظرني وتمعن فيني... سألني: سارة لو...[ناظرته].. لو مثلا..[ركزت أكثر].. تقدم لك واحد..والشخص هذا كامل مكمل وطبعا ما الكامل غير وجه الله بس إن هذا الشخص ما عليه قصور والكل يشهد له... ترضين إنك..[بلل شفايفة]..إنك تتزوجينه بدون ما تاخذين مهر وتتجهزين؟.. صدمني سؤاله... كأنه يقول لي إني تزوجت آدم بدون ما آخذ مهر مثل باقي البنات.. كأنه يلمح لي... بس ليش؟.. ليش يسألني أنا بالذات؟.. معقول يكون سلمان فعلا يعرف ويبي يقرب لي إنه يعرف بدون ما يقولها لي بطريقة مباشرة والا... والا هو يستفسر بس... ما عرفت وش أرد عليه لأني فعلا وقتها ما أدري وش رح أطلب.. سلمان: ما ترضين صح؟.. سارة: إيه ما أرضى.. هز راسه وسألني مرة ثانية: طب لو كان فقير وما يقدر.. سارة: الفقير يكون نفسه بالأول قبل ما يتزوج.. وبعدين كيف أصلا يتزوج وهو ما عنده القدرة إنه يصرف على نفسه بالأول؟..ولا على كذا يبي يتزوج بعد.. وإذا جاه عيال وشلون ب يصرف عليهم بالله؟.. سلمان: يدبر نفسه.. سارة: أجل يدبر له شغله يترزق ألله فيها..[قعدت أتلفت]إلا نسيتني..وين أمي والبنات؟.. سلمان: كل اللي أعرفه إن أمي بغرفتها.. رقيت بسرعة فوق ورحت سيدة على غرفة أمي.. دخلت بعد ما طقيت الباب ولقيتها جالسة على السرير وتقرا الجريدة... سارة: أنا جيت.. وجدان: هلا والله ومسهلا.. رحت لها ورقيت فوق السرير وضميتها بقوة... قلت: أحبك يا أحلى أم في الدنيا..[حبيتها على راسها].. وجدان: وأنا بعد أموت فيك.. ب تنومين عندنا صح؟.. سارة: كأنك روان..تعرفين أمس وش قالت لي؟.. قالت لا تجين إذا منتيب نايمة.. وجدان: صدق ما تستحي على وجهها..ما عليك منها يمه.. ناظرت الجريدة وقلت: وش أخبار اليوم؟.. وجدان: والله.. جانا الضغط والسكر من هالمصايب اللي يسونها العالم.. سارة: خليهم..إنشاء الله يحترقون بنار جهنم بس إنتي أهم شي عندي صحتك.. وجدان: وش نسوي؟.. العالم هذا حولنا ولا نقدر نتبرا منه.. سألت: أجل وين البنات؟.. وجدان: راحوا من ساعة مع أبوك للمزرعة... يقول مجتمع هو ويا أصدقاه وأخذ البنات معه يغيرون جو.. سارة: وروان؟!.. وجدان: روان بغرفتها تبربر بذا الجوال...ما أدري بس متى ب تصكه؟!.. سارة: ما عليك منها...إلا ما قلتي لي وش أخبار جارتنا أم محمد.. وجدان: والله ما عليها طويبه... مير محمد جت له بنية تقط الطير من السماء.. سارة: ما شاء الله جته بنت؟.. أصلا متى حملت زوجته؟.. وجدان: ويــــــــــــه من مبطي.. سارة: تتربا بعزهم إنشاء الله..إلا وش سموها؟.. وجدان: سموها هيفاء.. يااااااااااااااااااه ذا الاسم من زمان عنه... اشتقت لثامر وهو يناديني به.. واشتقت أناديه .. الشوق ب يذبحني... تذكرت آخر مكالمة كلمته..هو وعدني والظاهر إن الوعد ما رح يتنفذ.. كان ب يصارحني بس الظروف حتمت عليه إنه ما يتكلم.. يا غبائي.. لو إني مخليته يتكلم وما سكرت السماعة بوجهة كان أنا ألحين أسعد إنسانة بالدنيا..لفيت على أمي وهي تناديني.. وجدان: يمه وين سرحتي؟... لي ساعة أسولف معك.. سارة: آسفة يمه..تذكرت شي بس..وش كنتي تقولين؟.. وجدان: هيــــــــــــــــــــــــــه.. كنت أقول عسى ما تطلع هديل مثل مرت محمد.. سارة: ليه؟..وش فيها مرت محمد؟.. وجدان: قولي وش ما فيها؟!.. هذي الحرمة منكدة على أم محمد عيشتها المسكينة.. هذولي حريم العيال لين تسلطوا على حمايلهم.. سارة: مو ألله يهديه محمد وراه ما ياخذ زوجته ويسكنها فبيت ثاني.. وجدان: ما يقدر يطلع من البيت... هو اللي قايمن به بعد وفات أبو محمد ألله يرحمه... بس زين إن عندها بنية لسانها طويل تسنها روان إختك تسوطها سوط.. تاخذ حقها وحق أمها... بس الخوف إن تزوجت هالبنية من ب ياخذ حق أمها.. سارة: ربك فوق.. وجدان: والنعم بالله.. قمت من السرير ونزلت... قلت: يالله أنا بروح لروان... تلقينها خلصت مكالمتها.. وجدان: إن لقيتيها تكلم..خذي الجوال واكسريه.. سارة: أكسره مرة وحده.. وجدان: إيه خله يفكنا من شره.. سارة: طيب.. طلعت من غرفة أمي.. طبعا ما صدقت إني بكسر الجوال بس أمي قالت كذا من حرتها... تتوقعون من كانت تكلم؟!!...آدم... ممكن ليش لا؟.. ما كانت لي نية إني أتسمع مثل كل مرة عشان كذا فتحت الباب وبس..ما فيه أحد...قلبت عيوني في الغرفة..وين اختفت؟..يمكن نزلت...كنت بأطلع من الغرفة بس وقفت لما سمعت حركة في الحمام...تخبيت بسرعة قبل ما تطلع...طلعت روان من الحمام لابسة الروب وهي تدندن وتنشف شعرها...شافت الباب مفتوح فسكرته وكملت دندنة... بعدين وقفت لما شافت الصورة... كانت صورة لي أنا وياها مع بعض لما كنا في بيروت... كانت أيام مرة حلوة... شفت الدمعة بعيون روان تلمع.. لهالدرجة بعدي مأثر عليها...ما تبيني أغيب عنها يوم واحد...لازم تتعود على فراقي... أنا مب عايشه معها على طول...إذا تطلقت من آدم بتزوج ثامر وإجباري ببعد مرة ثانية... ما أحب إنها تعلق نفسها فيني.. والا أنا اللي معلقتها ...لا...روان هي اللي تخاف إني أبعد عنها... سارة خلاص...لا تفكرين كثير...التفكير ب يتعبك أكثر... طلعت وقربت منها...كنت أحسبها تناظرني من المراية بس شكلها كانت سرحانة و مفهيه...تناظرني وما تناظرني...خميتها على خفيف من وراها وسندت راسي على ظهرها... روان طويلة ومليانه شوي... ذكرتني بسطام لما خميته... بصراحة أخاف أحسد نفسي إن كل أهلي يحبوني... صحت روان من تفكيرها لما خميتها و حست فيني ولفت علي... نزلت دمعتها اللي كانت واقفة بعيونها... قلت[وأنا أمسح دمعتها من خدها]: ليش الدموع؟!.. روان: تأخرتي!..[يالعيارة].. سارة: لا ما تأخرت..توها ما جت الساعة أربع... أنا بصلي وانتي البسي يالله تراي مشتاقة لسوالفك.. بعدت عنها ورحت أصلي ولما رجعت لقيتها مخلصة وتزين شعرها..قعدت ع السرير وتربعت فوقه... ناظرتني من المراية وابتسمت لي.. سألتها: صليتي؟!.. روان: ما علي صلاة..وعلى طاري هالسالفة..فاتك اليوم فهده وش قالت؟!.. سألت: وش قالت؟..[جت روان وجلست قدامي].. روان: تخيلي..فتحت الدولاب عشان آخذ الـ(.............) ما كنت أدري إن فهده وراي..وطاح من بالغلط.. شافته فهده وقالت وش هذا؟!.. سارة: أيوه!.. روان: اصبري...طيرت عيوني فيها وقلت مالك دخل..تدرين وش ردت علي؟!.. تحمست: وش قالت؟!.. روان: قالت إيـــــــــــــــــــه..عرفت..هذا اللي تحطينه في(..........).. شهقت وضحكت ضحك ما قد ضحكت مثله... عمري ما انحطيت في هالموقف ولا أبي أنحط فيه.. روان[حاطه يدها على خصرها]: إيه اضحكي...بلاها جت فيني مب فيك.. قلت[وأنا أحاول أمسك ضحكتي]: أمانة وش قلتي لها؟!.. روان: صرخت عليها وقلت اطلعي برا... ورمت علي قنبلة قبل ما تطلع...قالت إيش؟!.. مفروض تحطينه في الحمام.. سارة:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. روان: ترى والله إن ما سكتي لا تتكفخين...[أنا مستمرة في الضحك].. سارة[وأنا فيني الضحكة]: لا ما شاء الله عليها...فهيمه.. روان: أنا أوريها بس خلها ترجع... بلاي ما كنت فاضيتلها.. رن جوالي وأخذته وأنا أقول لروان: إي بس بشويش عليها.. رديت بدون ما أشوف مين المتصل..قلت: نعم.. سمعت صوته يصرخ علي: نعم؟!...كذا الوحدة تكلم أخوها الكبير؟..[عضيت على شفايفي].. سارة :والله آسفة...رديت بدون ما أشوف مين.. قال: هذا آخر دلعي لك..طيب يا سارة.. سارة: لا والله حرام عليك لا تظلمني.. ما كان قصدي..[روان تسألني بالإشارة مين].. قال: ما توقعتها منك يا سارة...[رديت على روان بالإشارة].. سارة: وقسم بالله إنـ ـ ـ ـ ـ قاطعني: بس بس... لا تقسمين..أمزح معك...صدقتي؟!.. سارة: كنت تمثل علي؟.. قال: إيه.. سارة: كنت تلعب بأعصابي؟.. قال: إيه.. سارة: ياخي حرام عليك..أنا صدقت.. ضحك: ههههههههههههههههه..كنت بزيد عليك بس شفتك صدقتي رحمتك.. وهنا هديل تقول لي حرام لا تهبل بها.. سارة: شفت حتى زوجتك رحمتني... لا عد تعيدها.. عبدالرحمن: انشاء الله...بس ما قلتي لي وش أخبارك.. سارة: نزقح..[قامت روان تزين شعرها عند التسريحة].. عبدالرحمن: تزقحين؟!.. سارة: إيه.. عبدالرحمن: وسطام يزقح معك؟!.. سارة: ياخي ذا السطام رهيب...[لمحت روان تبتسم من المراية].. عبدالرحمن: قايل لك..ب يعجبك.. سارة: ما كلمته تتوسط لي؟.. عبدالرحمن: على إيش؟.. سارة: عشان أرجع البيت.. عبدالرحمن: إلا كلمته بس عيا... كله منك..لما نمتي عنده يوم تعلق فيك..وعيا بتاتا إنه يرجعك.. سارة[أتطنز]: بتاتا أجل؟!.. عبدالرحمن: إيه بتاتا.. سارة: طيب... قلي متى بتجي؟.. عبدالرحمن: انتوا وش فيكم..ترى بحرم أدق عليكم..كلما كلمت أحد سألني نفس السؤال.. سارة: اشتقنا لك ياخي.. عبدالرحمن: توكم تشتاقون لي..هذي مب أول مرة أسافر.. جت على شهر عسلي.. سارة:ههههههههههههههههههههههههههه..حلوة شهر عسلك هذي.. عبدالرحمن: عجبتك؟!.. سارة: مرة عجبتني.. عبدالرحمن: بكثر منها.. رجعت وضحكت: هههههههههههههههههههه.. عبدالرحمن: خلاص عاد... قولي لي إنتي وين.. سارة: أنا في بيتنا.. عبدالرحمن: من جنبك؟.. سارة: روان عندي.. عبدالرحمن: عطيني أكلمها.. سارة: طيب...[عطيت روان الجوال]..يبي يكلمك بس لا تسألينه متى بيجي.. روان: ليش؟.. سارة: أكلني يوم سألته...[حطت روان على السبيكر].. عبدالرحمن: تراي سمعتك يا سارة.. قلت: خلك بس بشهر عسلك.. عبدالرحمن[يهدد]: طيب..طيب.. خلك بس تتزوجين.. إن ما رديتها لك ما أكون عبدالرحمن.. روان: بتذكر عاد لما تتزوج؟!.. عبدالرحمن: إيه بذكر.. إذا راحت شهر العسل بذكر.. روان: طب قلي..حلو الزواج؟!!..[طيرت عيوني فيها و طقيتها على كتفها].. قلت[بصوت واطي عشان ما يسمع]: إنتي صاحية؟!!.. هذا مب ملاك..بلا قلة أدب.. روان[على نفس صوتي]: معليش.. استفسرنا من الزوجة..نستفسر من الزوج.. عبدالرحمن: منيب معلق على سؤالك بس إذا تزوجتي بتعرفين..وترا ما صارلي أسبوعين عشان أحكم.. روان: يعني ما تنصحني بالزواج؟..[ناظرتها بطرف عيني.. وش تحسبه مع ذا السؤال].. عبدالرحمن[مستغرب]: ألحين؟..[ها يالله الثاني...ماشي معها في الطريق].. روان: إيه.. عبدالرحمن: إنتي لا...بس سارة إيه..[ناظرتني روان بابتسامة على جنب].. روان: وش معنى؟!.. عبدالرحمن: لأن سارة عاقلة...بس إنتي توك ما بعد كبرتي..[اللي يسمعه يقول بيني وبينها عشر سنوات].. همست روان بصوت واطي: بلاه ما يدري عن سوالفك إنتي و ثامر.. سارة: روان انطمي.. طلعت لي لسانها مثل الأطفال.. قمت من السرير وطلعت برا الغرفة... قعدت أدور في البيت... ما فيه أحد..أمي بغرفتها وسلمان أكيد طلع مع عبدالله... والبيت صاير هجدة وما كأن أحد عايش فيه.. لما رجعوا فهده وجوري مع أبوي من المزرعة ملوا البيت كله ربشة...حسيت إن أبوي متحسس مني على ذاك اليوم وفعلا تضايقت.. واعتذرت منه وما كان عندي مبرر على اللي سويته.. في البدايه ما رضى وظل متضايق... وقلت له إني بنته وإني غلطت ولو إنه ما يغليني كان ما زعل مني وخاف علي.. وقلت له إني تعلمت من الدرس وسامحني.. لما جت على الساعة تسعة الكل كان في البيت وبالتحديد في الصالة... صرنا نسولف ونعلق وضحك ومزح... الابتسامة ما غابت عن وجهي وأنا معهم...أحس إني ودي أعيش كل لحظة حلوة معهم... وهنا في البيت هذا.. هو فعلا ب يطلقني إذا نفذت الاتفاق؟!!..أشك.. أنا إلا الآن ما أعرف صدقه من كذبه.. يمكن يكون يكذب علي... ما أدري وش آخرتها بس... الله يستر... وحتى ثامر.. مع إني أحبه إلا إني خايفه من الارتباط فيه أكثر من خوفي من آدم... بس ولو ثامر ولد خالي وأنا أبيه من قلبي... مع إن الفارق اللي بينه وبين آدم كبير... ما فيه أي وجه مقارنة بينهم...الأولوية لآدم بس أنا قلبي لثامر وما تهمني الفروق اللي بينهم... كان يدق علي طول الليل وكان يرسل لي مسجات بعد..بصراحة..أحس إن قلبي قاسي... كل رنه يرنها أحس بسكينه تنغرس بقلبي... ما أقدر أرد عليه ولا أقدر أكلمه...وش يضمني إن آدم ما يراقب مكالماتي... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ ترقبوني في الجزء الثالث عشر مع تحيات الكاتبه(s.m.3.d)
|
#58
|
||||
|
||||
![]() يآهلا بالغلا مشكوووووووووووره صحيح بعض الأجزاء قريتها لكن باقي ماكملت بعض الأجزاء ان شاءء الله كلها كم اسبوع وتجي الإجازة ونقراها من إلى مشكووووورةوطلبتك لاتزعلين او تملين صدقيني بأقراها .. بس تعرفين زحمة الوقت .. يعطيك الف الف عافيه بصراحه روايه ولا أروع الله يحفظك.
|
#59
|
||||
|
||||
![]() ((الجزء الثالث عشر)) أسألك بالله وش ناوي علي...فيك شي بس ما ودك تقول... الوله تمثيل ترى منتب خلي... هات ما عندك وصمتك لا يطول... لا تعذب فيك من هو مبتلي... دون وصلك تترك الفرقا تحول... قلبي يا اللي لك من الشوق قليل...ذاب وانت أصبحت لي صعب الوصول...ضيقة مدري متى ها تنجلي... يا عساها يا حياتي ما تطول...وانت ما همك رضاي و ازعلي... وعادي عندك لو شمت في العذول.. اليومين اللي كنت عند أهلي فيهم كانوا مرة فله... طلعت كل طاقتي اللي كنت كابتتها عند آدم وجمعت البنات قبل ما يجي عبدالرحمن بيوم... سحبت الاستيريو اللي بغرفة سلمان وطبعا كل البنات متكين في الصالة وبينهم شذى بعد... فجرت على المسجل بالصالة وعشناها كبيرة طالع الصوت كأننا في قاعة... ماخذين راحتنا ع الآخر...بنات ومجتمعين...أبوي وأمي مو موجودين وسلمان مع عبدالله...فله ما بعدها فله...استنزلنا هذاك اليوم وطلعنا كل اللي عندنا حتى إني ضحكت على أشكال الشغالات وهم يناظرونا... حسيت إنهم يقولون عننا مسكونين(بسم الله).. وحتى ملاك كانت ترقص مع إني أقول لها خلاص اقعدي بس هي معيه... والغريبة إنها إلى الآن ما قالت لأحد عن حملها حتى زوجها... كان آدم يدق علي طول الوقت بس أنا ما كنت أسمعه...أصلا كنت حاطه الجوال على الصامت... ولما جا في الليل ثامر هو اللي صار يدق وما يوقف... لو إنه مثل ما تقول روان كل يوم له وحده كان ما تعلق فيني... يمكن يكون حبني صدق؟.. وهذا اللي أبي أوصل له ومستحيل أخلي آدم يهدم اللي بنيته.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ اليوم الثاني كننا مرة متحمسين برجعة عبدالرحمن... تجهزنا وتزينا والبيت كله صار يلمع... أنواع المعجنات و الفطاير وأنواع الكيك... كله بس عشان عبدالرحمن...ولما جا طرنا فيه بقوة... أمي صاحت ولما لفيت على روان لقيتها شوي وتنفجر من الصياح... يمكن هالمرة غير عن كل مرة بالنسبة للكل...حتى من الفرحة ما كانت لي ردة فعل معينه... لاني قدرت أضحك ولا أصيح معهم... وفهده وجوري استقبلوه بسؤال مميز...كل مرة يسافر ويرجع يسألونه نفس السؤال(وش جبت لنا معك؟).. يا حبايبي..هذي مشكله اللي ما يعرف يعبر... المعاريس جلسوا معنا شوي بعدين راحوا لغرفتهم يرتاحون... بعدها قعدت شوي مع روان و القعدة معها ما لها مثيل(أتطنز طبعا) تنرفزني و أنرفزها... ترمي علي نغزة وأرمي عليها عشر... في الأخير صارت تضربني... سكت لها المرة الأولى لأني ما أحب الأسلوب هذا... أسلوب آدم الخايس... أنا ما أدري وشلون ب تتزوجه هذي... شكلهم أربع وعشرين ساعة بيكفخون ببعض... لحظة...لحظة يا سارة يا هبله... انتي ليش تفكرين هالتفكير... يمكن ما يصير شي... يمكن ما يتزوجون ولا يكون آدم اللي يكلم روان... إذا ما صار آدم اللي يكلم روان أجل يكون مين؟.. قعدت أتذكر أصدقاء عبدالرحمن... المشكلة إني ما أعرف أحد منهم غير آدم... وهو الوحيد اللي أنا أشك فيه... بس السؤال..متى شافته؟؟.. ومتى أخذت رقمه؟؟.. فكرت وفكرت وتعبت وأنا أفكر... رفعت عيوني وشفت سلمان واقف على راسي..هزيت له راسي بمعنى وش تبي.. سلمان: لي ساعة أقول لك عمك تحت و انتي في عالم ثاني.. فرحت وقمت بسرعة: سطام تحت؟!..[ناظرتني روان بطرف عينها].. سلمان: إيه..[همس بصوت واطي]..أبوي معه وملامحة تقول إنه معصب.. سارة: لا والله.. سلمان: إيه والله.. سارة: ليش؟!.. سلمان: مدري.. روان: إنتي وش مسويه؟!..[يمه بسم الله..نطت علي... ما شاء الله عليها قزت الحكي].. سارة: ما سويت شي.. روان: أصلا من شفتك تكلمينه ب هذيك الطريقة ذاك اليوم وأنا غاسلة يدي منك.. سارة: ش دعوة...مو لهالدرجة والله ما سويت شي.. سلمان[وهو يضرب على ظهري بخفه]: روحي قبل لا يطق فيه عرق.. نزلت بسرعة وتوجهت لمجلس الرجاجيل...كان الباب مفتوح فدخلت على طول... أول ما شافني سطام وقف ومسك يدي وسكر الباب وراي...لفني عليه بقوه وقال: من متى وانتي نايمة هنا؟..[سحبت يدي منه].. سارة: كذا الواحد يسلم على بنت أخوه.. سطام: جاوبيني أول.. قلت بعد ما كتفت يديني: ما قال لك؟.. سطام[فهمني]: لا...قالي بس أبي أسمع منك.. سارة: من ثلاث أيام.. سطام: ومن ثلاث أيام جوالك وين مختفي.. سارة: موجود.. سطام: ليش ما تردين طيب.. رحت وجلست عند أبوي وتمسكت بيده... أدري الموال هذا وش ب ينتهي عليه.. سارة: وش تبي مني؟!.. قرب مني وقال لأبوي: عاجبك يا بو عبدالرحمن؟!.. أبوي: لا والله يا ولدي مو عاجبني.. سارة[ناظرت أبوي]: يبه!!!!!!.. فهد: وش اللي يبه..أجل شارين لك جوال ليش؟؟[ناظرت سطام لما فتح جواله وجته رسالة].. جلس قدامي بعد ما قرأ رسالته وسكر جواله.. سكت وصار يناظرني..بللت شفايفي وتنهد بعدين قال: سارة قلبي... إذا شفتيني أدق عليك ردي علي..[ماشاء الله هدا بسرعة].. سارة: كنت حاطته على الصامت.. سطام: طب على الأقل إذا شفتي اتصال مني ارجعي دقي علي.. سارة: حاضر.. ناظرني وهو ساكت...ناظرت أبوي اللي كان تايه بنظراته بينا مرة يناظر سطام ومرة يناظرني.. قال أبوي: خلاص؟..خلص الحوار؟!. سطام[ابتسم]: وشلونك؟.. سارة: لاه!..ألحين تسأل وشلوني؟!.. أبوي: الظاهر تبين تشعللينها مرة ثانية.. سارة: يبه أنا ما أحب أحد يقعد يهاوشني بعدين يتصرف ولا كأنه سوا شي.. سطام: يعني ألحين إنتي ما تحبيني..[حسيت إني فعلا طفلة لما قالها لي آدم أول مرة].. سارة: إيه.. أبوي: سارة!!..[مديت بوزي شبرين].. سطام: يعني رجعتي تكرهيني؟!.. سارة: لا مو أكرهك... إذا قلت لك أكرهك يعني أكرهك بس أنا ما وصلت لدرجة إني أكرهك.. [نظرته بطرف عين]..انت عادي عندي.. سطام: طب أنا آسف وحقك علي.. سارة: وكلمة آسف هذي وين أصرفها.. أبوي: سارة وشذا الكلام..الرجال اعتذر.. سطام: ما عليه يا بو عبدالرحمن بنت أخوي ويحق لها تتدلع..[ناظرته]..وش تبيني أسوي عشان تقبلين اعتذاري.. سارة: ممممممممممممم..[قعدت أفكر شوي]..أبي أسافر.. سطام: ومن قال لك إنك منتيب مسافرة؟.. سارة: والله...يعني بروح معك دبي.. سطام: لا..[عقدت حواجبي].. بتروحين أمريكا..[طيرت عيوني]..مع آدم.. فهيت لما قال أبوي: في هالوقت؟؟!!. سطام: إيه.. أسبوع واحد مب ضار الدراسة.. أبوي: ومتى بتروحون؟!.. سطام: يوم السبت و مو متأكد بالضبط من الساعة..يا إنها تسعة ونص أو عشر.. لف علي أبوي وسألني: و انتوا يا سارة متى بتروحون؟.. سارة[ما سمعته زين]: هاه..سم.. أبوي: سم الله عدوك.. رص سطام على عيونه وقال: سارة.. سارة: نعم.. سطام: إنتي تكلمين آدم؟.. أبوي: هاو...وشذا السؤال...أكيد تكلمه مب زوجها..[هزيت راسي أأكد كلام أبوي].. سطام: وما قال لك عن السفرة.. سارة: لا.. سطام[ضرب يدينه في بعض]: خربت المفاجأة.. سارة: الله والمفاجأة عاد..أصلا ما أبي أروح أمريكا.. أبوي: توك تقولين تبين تسافرين.. سارة: هونت.. سطام: خلاص..قولي الكلام هذا لآدم.. سارة: إيه بقول له..[نغزني أبوي بعينه]..بالهداوه.. سطام: ما أظن إن آدم ب يقتنع..[غصب عنه].. انفتح الباب بسرعة ودخل علينا عبدالرحمن...يا رب ما يكون سمع كلامنا..ناظرت سطام وهمست:خلاص سكر ع الموضوع.. قام سطام وسلم على عبدالرحمن بحرارة وتحمد له بالسلامة...وأبوي مسك يدي وقربني منه.. قال في إذني: إذا رحتي خليك عاقلة.. سارة: بدري على التوصيات وبعدين يبه الله يخليك مو ألحين ما بي عبدالرحمن يسمعنا..[مع إني ما أضمن إن آدم يقول له].. قام أبوي وطلع من المجلس بدون ما يقول كلمة وحدة... جلس سطام جنبي ومسكني من كتوفي وقربني لحضنه.. طبعا عبدالرحمن استنكر الوضع وما تقبله.. فجلس جنبي من الجهة الثانية وسحبني من سطام.. عبدالرحمن: أشوفك أخذت راحتك..[مسكني سطام ورجع سحبني من عبدالرحمن].. سطام: وليش ما آخذ راحتي؟!.. عبدالرحمن: لا تنسى نفسك..هذي أختي.. سطام[يستهبل]:لا والله..تصدق توني أدري..[رفع صوته فجأة] هذي بنت أخوي.. عبدالرحمن: وإذا يعني.. توك متعرف عليها ما صار لك أسبوعين طقيت الميانة؟!!.. سطام: حلوة ذي توك متعرف عليها.. ليش خويتي هي؟!!.. وبعدين ليش ما أطق الميانة؟..أحتاج إذن منك؟!.. عبدالرحمن: لا تحتاج رجل..[يا ربيه ع المصالة].. سارة: أفففففففففففففففففف منكم ثنينكم..[وخرت عن سطام وهم يناظروني ومطيرين عيونهم علي].. عبدالرحمن: هذا جزانا قاعدين نتطاق عشانك.. سارة: هذي مطاقة هذي..وبعدين إنت إلى الآن ما عقلت..توك متزوج..مفروض تركد شوي.. عبدالرحمن[رفع حاجب]: لا تتعمدين تحرجيني.. سطام: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. عبدالرحمن[لف على سطام]: ما فيه شي يضحك.. سطام: روح..رح قبل ما تنوم زوجتك وتخليك..هههههههههههههههههههه.. ضحكت مع سطام لما شفت ملامح عبدالرحمن تغيرت: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه.. عبدالرحمن ناظرني وهو معصب لأني أنا اللي حطيته في هالموقف..ما قدرت أقاوم وطلعت بسرعة من المجلس.. رقيت فوق ودخلت غرفتي وأنا أضحك... شافتني روان ولفت عني مرة ثانية ولا عبرتني حتى ما سألتني ليش أضحك.. قربت منها وجلست جنبها.. كانت تكلم شذى في الايميل.. شفت إيميلي ولقيت كل اللي عندي داخلين ما عدا ثامر.. سكرته مرة ثانية ورحت أنسدح فوق السرير... عطيت روان ظهري وقعدت ألعب بشعري.. رفعت يدي وشفت الخاتم اللي عطاني إياه ثامر.. أشوه إن آدم ما انتبه له..وحتى الباقين ما انتبهوا..بس أهم شي آدم ما يشوفه.. خاتمي.. إلى الآن مصدقة نفسي إني مخطوبة لثامر.. بحاول ألتزم بالاتفاق..بس ما أظمنه..أخاف يكذب علي مثل أول مرة.. مع إنه ما فيه شي بيني وبينه عشان يكذب بس بصدقة هالمرة.. وإذا كذب علي وما طلقني...وش أسوي؟!.. من هنا لهذاك الوقت ب ألقى طريقة.. غمضت عيوني وأنا أسمع روان تضحك وتقول لي على إيش تضحك بدون ما أسألها.. بعدين سكرت اللابتوب وقالت: قبل شوي وانتي تحت مع عمك دق واحد.. يا أهو مزعج بشكل.. قلت[بدون ما أهتم]: إيه..جوالي تجيه إزعاجات ما أدري من وين؟!.. روان: بس يا هو عليه صوت..[فتحت عيوني وعقدت حواجبي].. يدوخ.. سألت: مين هذا؟.. روان: اللي دق على جوالك..[حمد الله والشكر].. سارة: وانتي ما صدقتي خقيتي.. روان:................................[وشفيها سكتت.. ما علي منها هو والصوت اللي خقت معه]..بس تصدقين!..على الدقدقة اللي دقدقها قبل شوي [أهم شي الدقدقة اللي دقدقها]في الأخير طلع غلطان.. سارة: يستهبل.. طبت روان وراي بقوة حسيت إني طرت ووقعت مرة ثانية.. قلت [ما لي خلقها]: روان انزلي من السرير.. روان: ب تنومين ألحين يا الدجاجة؟. سارة: دجاجة..دجاجة ما قلنا شي بس أنا دايخه وأبي أنوم.. وبعدين ما تشوفين الساعة كم؟!. روان: إلا شايفتها بس إحنا في إجازة.. سارة: والدراسة قربت وأنا أبي نومي يعتدل.. روان: و عشانها قربت أبي أسهر قبل ما تجي و تلخبط لي نومي.. سارة: ألحين الدراسة هي اللي ب تلخبط لك نومك.. روان: إيه.. سارة: اللي يسمعك يقول أبدا ما رحتي المدرسة مواصلة.. روان: وش أسوي..مو بس أنا..حتى شذى.. سارة: وانتي لازم تقلدين شذى في كل شي؟!. روان: صرت أقلدها لا شعوريا.. سارة: بكرة إذا طبت شذى في النار بتروحين وراها.. روان: يمه بسم الله علي..[سكتت شوي بعدين قالت]..أصلا شذى ما تسويها.. والله يمكن.. سارة: هبله بلاك.. روان: أقول سارة...قبل ما يطلع عمك جمعي أغراضك وروحي معه.. سارة[لفيت عليها]: صدق إنك ما تستحين على وجهك.. بس طيب..بروح.. قمت من السرير ولفيت عنها عشان أنزل..بس ضمتني من وراي و سدحتني مرة ثانية وصارت تترجاني: لا سارة أنا آسفة.. والله ما تروحين.. سارة:ههههههههههههههه.. هماك ما تبيني؟..وش اللي غير رايك؟.. روان: أمزح معك..وانتي صدقتي على طول ما كأنك تعرفيني.. سارة: لا ما صدقت وعارفة إنك تسوين نفسك ما تبيني..انتي أصلا ما تقدرين تستغنين عني.. روان: طب نومي..نومي..[غطتني بالمفرش].. ضميت المفرش وغمضت عيوني...كنت أبي أنوم بس لما تذكرت جوالي ـ ـ ـ.. شهقت وطيرت عيوني... لا يكون.. لا يكون.. لا يكون.. لا يكون اللي ردت عليه روان هو آدم... وخرت المفرش عني بسرعة وقمت من السرير... أخذت جوالي وروان تناظرني مستغربة مني... لفيت عنها أبعد نظراتها عني وفتحت جوالي على آخر مكالمة...لا.. لا.. لا.. ما أصدق...روان ردت على آدم... هذا رقمه... بس... بس... وشلون ما عرفت صوته؟.. يمكنها ما ركزت... وهو؟!.. عرفها؟!.. ما أقدر أستوعب... وشلون ما انتبهت... رحت وجلست على الكرسي وأنا ماسكة راسي... بعيون روان ألف سؤال بس تجاهلتها... يعني روان ما عرفته.. طب هي ما عرفته كيف هو بعد ما عرفها.. لا لا.. يمكن كانوا مشبهين على بعض.. بس كيف.. مب قادره أستوعب.. إذا ما صار ولا شي من هالأحتمالات بتكون روان ما تلكم آدم وآدم ما يكلمها..وألحين وش أسوي؟.. إذا قفلت الجوال بيجي و ياخذني و أكيد ب يعصب لأن روان ردت عليه و ب يحسب إني أصرفه... هذا إذا ما جا ألحين ويسويها... ما على المجنون حرج... أففففففففففف...خلاص طفشت من هالعيشة...متى يومي ينور؟!...رحت و انسدحت فوق السرير مرة ثانية وروان تركتني وطلعت برا... ما أبي أشغل عقلي... ما أبي أفكر بشي... بكرة آخر يوم لي عندهم وما ودي إنه يعدي... حسيت إن أيامي عندهم حددها آدم في لوحة من لوحاته و مو راضي يخلي الروح ينفخ فيها عشان تعيش.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
|
#60
|
||||
|
||||
![]() قمت اليوم الثاني مرتاحة لأن روان نايمة في الأرض وما أزعجتني مثل كل مرة... طليت عليها من فوق السرير... شكلها بريء وهي نايمة... ابتسمت ونزلت من السرير ورحت للحمام... غسلت وجهي وتوضيت للصلاة... بعدما صليت وخلصت طلعت من الغرفة ونزلت تحت... دخلت المطبخ ولقيت أمي تطبخ والشغالات يساعدونها وسلمان قاعد عندها و يبربر على راسها... ما عنده شغله... صبحت عليها وحبيت راسها وجلست جنب سلمان...أحب أناظر أمي وهي تطبخ... أستمتع كثير حتى في ملاحظاتها مع الشغالات... عكس آدم اللي حاط له مدبرة للقصر تقوم بكل شي... ما كأنه بيت... كأنه قصر للوحوش...
لفتتني نظرات سلمان لي... كان يناظرني بطرف عينه.. سألته: ليش تناظرني كذا؟.. سلمان: يعني وش معنى تصبحين على أمي وما تصبحين علي.. سارة: نسيت.. سلمان: لاه... لهالدرجة أنا قزم وما أنشاف.. أمي: هههههههههههههههه.. أنت طول المملكة وشلون ما تنشاف.. سلمان: أجل ليش الحلوة ما عبرتني؟!.. سارة: توني قاعدة بسم الله علي...[ناظرته وقلت] صباح الخير.. سلمان: صباح النور.. سارة: وش علومك؟..وش آخر الأخبار؟.. سلمان: والله ما علينا...نزقح...[أحس إننا مجانين]..انتي وشلونك؟.. و انشاء الله مرتاحة..وش مسوية؟.. سارة: والله الحمد الله..ما شين في هالدنيا.. أمي: هاو هاو.. وش اللي جاكم؟.. سلمان: إنتي اللي يمه وش اللي جاك فجأة انقلبتي علينا كلبه..[طيرت عيوني في سلمان..وشلون يتجرأ ويقول لأمي كذا؟].. أمي: هاو.. أنا وسلمان: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. وجدان: آخ منك ولد.. سارة: معليش يمه آسفة بس ما قدرت أتحمل...هههههههه.. سلمان: على إيش تعتذرين يا الهبله.. وجدان: أجل تحسبها مثلك ما تستحي على وجهها و تقول لأمها كذا.. سارة: هاو يمه أنا ما أستحي على وجهي.. سلمان: انقلبتي إنتي بعد؟!.. أنا وأمي: ههههههههههههههههههههههههههههه.. سلمان: الحمد الله والشكر..[قام وطلع برا المطبخ].. سارة: لو روان قايمة كان ردت عليه.. وجدان: لا تكفين..خليها نايمة.. إن قامت و تناقرت مع سلمان منب خالصين.. سمعت صوتها الناعم من وراي: السلام عليكم..[ابتسمت].. لفيت عليها وقلت أنا وأمي: وعليكم السلام.. قربت من أمي وحبت على راسها: وشلونك يا خالتي؟.. وجدان: بخير يا بنتي يا هديل..انتي وشلونك؟.انشاء الله نمتي زين.. هديل: الحمد الله..[لفت علي].. وانتي يا سارة كيفك؟.. سارة: زينة.. هديل[تقول لأمي]: تحبين أساعدك يا خالتي؟.. وجدان: لا يا قلبي خلاص خلصت.. هديل[تقولي]: وش استعداداتك للمدرسة.. سارة: ولا شي إلى الآن.. هديل: ودي أروح للسوق..أبي أشتري كذا تنورة وبلوزة للجامعة.. سارة: إذا بتروحين علميني..لأني أبي أروح بعد.. هديل: صار.. دخلت فهده مسرعة و توزت ورا أمي وروان وراها تلحقها.. روان: طيب يا فهيد وين بتروحين مني..ظاربتك ظاربتك.. وجدان: أها يالله بس عن البنت.. روان: انتي ما تدرين وش سوت.. وجدان: وش سوت يعني؟.. روان: أبد سلامتكم..بس كبت الموية الثلج على راسي وأنا نايمة.. وجدان[وهي تضرب يدينها فوق بعض]: ليش كذا؟.. فهده[حاطه يدينها على خصرها]: أبوي قال صحيها.. وكل شوي أقعد أقومها أقومها وما تقوم... وجدان: و رحتي جبتي الموية وكبيتيها عليها.. فهده[تهز راسها]: إيه.. وجدان: عفية على الشاطرة..[انبسطت فهده].. روان: يمه.. وجدان: ما فيه شي يقومك غيرها.. أنا وهديل نناظر بعض ونضحك بصوت واطي لما سمعنا صوت مزعج... صوت التلفزيون... أحد معلي عليه وحاط على الأغاني... سديت إذني.. الصوت مرة عالي... طلعنا كلنا من المطبخ وقعدنا ندور مصدر الصوت... كلنا انتشرنا في البيت... أنا توقعت يكون سلمان... بس سلمان توه طالع... وما أظن إنه عبدالرحمن... شفت فهده تركض لأمي.. فهده: يمه..يمه.. جوري تردح في غرفتها مع عبدالرحمن..[تردح!!!].. طلعنا كلنا بسرعة لغرفة جوري... ووقفنا قدام غرفتها مصدومين بهول المنظر... صح إن جوري كانت ترقص..و تردح ردح على قولت فهده... بس أكثر شي لفتنا الإنسان اللي واقف جنبها ويعلمها الحركات... لا...ويقول لها: دقي رقبة.. جوري: وشلون؟.. قال: كذا...[ويهز رقبته].. بصراحة المنظر كان بقوة مضحك... أنا وأمي وروان صرنا نناظر بعض.. بعدين لفينا على هديل اللي وجهها حمر من الحياء... و مو مصدقة إن الإنسان اللي واقف هناك واللي يعلم جوري وشلون تدق رقبة هو زوجها... وبدال ما نهدي الوضع...دخلت روان معهم في الخط وقامت ترقص... هديل انحاشت لغرفتها قبل وجهها ما يحترق... وما كملت السالفة إلا لما جا سلمان يرقص ودخلت فهده معهم... أمي تناظرهم وأحس إن عيونها بتطلع... مسكتها وجلستها على الكرسي اللي بالصالة... وجدان: يا ربي وش أسوي مع هالعيال اللي جابوا لي الضغط والسكر.. سارة: يمه هدي..هدي ما في شي يستاهل.. وجدان: أنا ما هموا ني ذا المهبل..همني الكبير الهبيل...ألحين أنا مزوجته عشان يعقل..ما دريت إني إذا زوجته بتطق عروقه.. سارة: تلقينه راجع من الشغل و هلكان ويبي يرفه عن نفسه شوي.. وجدان: هلكان يروح ينخمد.. سارة:ما عليه يمه..ولا كأنك شفتي شي.. لفينا على أبوي وهو يسكر باب الجناح و جاي عندنا.. أبوي: خير انشاء الله..وش هذا الإزعاج.. أمي: روح...روح شوف عيالك وش مسوين..[فجأة انقلبت القناة مصرية وطق مصري].. طير أبوي عيونه وهو يسمع الأغاني..راح ووقف قدام غرفة جوري وأنا وأمي نناظره نبي نعرف ردة فعله... أنا وأمي لفينا على بعض لما شفنا أبوي دخل الغرفة... قمت بسرعة ورحت أشوفهم.. لين أبوي قاعد على الكرسي ويصفق لجوري اللي تهز كتافها له... وفهده تميل على ورا وتميل تقلد الرقاصة... لفيت على أمي وغمزت لها: لا لا...فيه مستقبل باهر...رقاصات محترفات... مسكت أمي راسها: واتسبداه..[و واويلتاه وانتي الصادقة].. دخلت غرفة جوري وسكرت التلفيزيون... كلهم لفوا علي مع بعض... قلت أبرر عن نفسي: ألحين بنحط الغدا... يالله كل واحد يروح يغسل يده.. عبدالرحمن: أنا ما أشتهي..[بس يشتهي يرقص]..بروح أنوم.. طلع عبدالرحمن والكل طلع وراه... ناظرت أبوي وابتسم لي... مسكت يده ونزلت معه على طاولة الأكل... قعدنا ناكل وإحنا نضحك ونسولف... وهديل وصلت آخر شي لما تأكدت إنهم خلصوا استهبال... كانت تغطي نفسها بالطرحة عن سلمان... مع إني أحس إنه صغير بس أحسن خله يتعود... كانت تآكل بهدوء وبابتسامه صغيره على شفايفها... ما تخلي الواحد يحس إنها موجودة ... قمت وغسلت يدي وبعد ما صليت العصر جلست في الصالة مع فهده وجوري وأبوي و أمي... كنت جالسة جنب أمي وقدامي التلفيزيون وأطقطق بالقنوات... جت روان وجلست على يساري... قلت: يمه..ترى يمكن يجي سطام ياخذني اليوم.. روان: لا ..لا تقولين.. سارة: أنا قلت يمكن.. وجدان: علميني قبل ما تروحين يا قلبي عشان أعطيك للعشاء.. سارة : إنشاء الله.. روان: سارة لا تروحين... اجلسي اليوم وبكرة بعد عزيمة خالي روحي معه أكيد بيكون فيه.. [ذكرتني بآدم لما قالي إني منيب رايحة للعزيمة..والله عاد مب على كيفه].. أبوي: خليها تروح عشان تجهز أغراضها بعد للسفرة..[طيرت عيوني].. وجدان: سفرة؟!!..أي سفرة؟..[لفيت على أبوي].. أبوي: ب يروحون يوم السبت دبي... روان[شهقت]: ب تسافرين وما قلتي لي؟!!.. خرفت لي عذر: كل شي صار بسرعة وما كنت أدري أصلا..وبعدين كلها أسبوع و بنرجع.. روان: ولا حتى يوم...[هذي زوجتي مب أختي!!].. سارة لا تروحين.. سارة: مب على كيفي... فهده: سارة خذيني معك.. جوري: وأنا بعد.. سارة: آخذكم وين؟.. جوري: دبي.. روان: إنتي تعرفين وش دبي أصلا.. جوري: إيه.. روان: وشو دبي؟.. جوري: سوق.. أبوي وأمي:ههههههههههههههههههههههههههههه.. فهده: لا يا الغبية...[أكيد فهده عندها العلم].. دبي ملاهي.. كلنا: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..[ما أذكى من جوري إلا فهده].. فهده: أجل وشي؟.. أبوي: هههههههههههههههههه...يا بابا..دبي مدينة ثانية زي الرياض نروح لها بالطيارة.. جوري: يعني زي أول.. يوم نروح لبيروت بالطيارة.. أبوي: أيـــــــوه..زي ما رحنا لبيروت بالطيارة.. وجدان: والله ما أدري يا بنيتي وشلون ب تسافرين ب لحالك وتخلينا.. سارة:.............................[ما عرفت أرد عليها...أنا نفسي ما عرف وشلون ب أتصرف].. أبوي: سارة حرمة لا تخافين عليها...[ناظرت أبوي وابتسم لي].. ما أدري هو صادق والا لا... أحس إني إلا الآن صغيرة و إن زواجي هذا بدري عليه...وإني مهما كبرت أظل ما أعرف شي في الحياة و إني أصغر إنسانة في الكون... أنا حتى الحياة الزوجية ما أعرف لها... ولا ودي إني أسأل..أخاف.. ما أحب هذي المواضيع مع إنها تشد أغلب البنات...ما أعرف أتصرف.. لو جاني آدم يوم وش بسوي؟..يعني لو كان مثلا ـ ـ ـ... لا... لا... لا...ما أبي أفكر حتى إني مع آدم على فراش واحد و ـ ـ ـ ـوـ ـ ـ ـ...مستحيل ما بأقرب له.. ما أبي ألمسه حتى... نزلت راسي ومسكته بقوة أبي أوخر الفكرة من راسي وأصارع تخيلاتي وأنا أقول لا لا ما أبي... كانت تمسح على ظهري و تصحيني من اللي أنا فيه: سارة...سارة..[رفعت راسي وناظرتها].. كملت: وش فيك؟.. سألت: وش فيني؟..[سخيفة بسؤالي..وش اللي خلاني أسألها هالسؤال!!!!!!].. قالت: كنتي تقولين لا لا و تهوجسين... سارة: الظاهر إني كنت أهوجس...[تلفت حولي..ما كان فيه إلا فهده وجوري]..وين الباقين؟.. قالت: سلمان من بعد الغدا وهو مو موجود وروان في الحمام وخالي وخالتي في غرفتهم.. سارة: قلتي لعبدالرحمن عن السوق؟.. هديل: إيه.. وبعد شوي بيجي خالد ياخذني.. سارة: مين خالد؟.. هديل: أخوي!.. سارة: أها... كان ودي أروح بس...مستحيه أركب مع أخوك.. هديل: وش تستحين منه؟..عادي..خالد بالذات خليك معه عادي... وبعدين إنتي ركبتي مع آدم قبله.. سارة: إيه بس لما ركبت مع آدم كان السواق مب فيه.. ألحين السواق فيه..خلينا نروح مع السواق.. هديل: عبدالرحمن ما يبيني أروح مع السواق.. سارة: إلى الآن؟.. هديل: إلين بكرة.. ناظرت روان وهي تطلع من الحمام و تجينا... جلست بيني وبين هديل... تحب الضيق... قالت:وش كنتوا قاعدين تقولون؟.. سارة: وليش اللقافة؟.. روان: لا تردين على سؤالي بسؤال..جاوبيني أول.. هديل: بنروح للسوق.. روان: بروح معكم.. سارة: لا إنتي اقعدي مع فهده وجوري.. روان[حطت يدها على خصرها]: يا سلام... خدامتين في البيت يقعدون معهم.. أنا ما لي دخل بروح للسوق.. فهده: وأنا بعد بروح للسوق.. جوري: وأنا بعد.. سارة: يا حبيبي..مو هذا اللي كان ناقص.. روان[تقول لفهده وجوري]: و انتوا وش يوديكم.. فهده: ب أشتري شنطة فلة و استكرات فلة وأقلام فلة.. جوري: وأنا زيها... روان: خلاص أنا ب أشتريها لكم... جوري: لا أنا ب أختار على كيفي.. سارة: طيب كلكم بتروحون بس روحوا استأذنوا من أمي وأبوي أول.. ركضوا فهده وجوري على طول فوق ما شفنا إلا غبرتهم... قلت: توقعت إني بروح مع هديل ب لحالنا و بنرجع بدري.. بس مادام الدعوة فيها روان وفهده وجوري..ما أتوقع إننا بنرجع قبل أذان العشاء.. هديل: معليش.. سارة: أجل ب نلحقكم بالسواق.. روان: ليش؟..كنتوا بتروحون مع مين؟.. سارة: مع أخوها.. روان[فز جسمها]: أي واحد فيهم؟..[ناظرت روان وبعيوني علامة استغراب.. ليش سألت هالسؤال؟].. هديل: مع خالد.. رجعت روان وأسندت ظهرها على الكنبة... يمكن تمنت يكون آدم اللي ياخذنا.. بصراحة أنا ما عد صرت أفهم روان... لو كان هو فعلا اللي تكلمه..وشلون ما عرفت صوته لما كلم على جوالي؟.. أنا ما أفهم شي... أفكاري تلخبطت... إحنا ما قد شفنا آدم من قبل وحتى قبل ما يتزوج عبدالرحمن من هديل... مو مثل سطام اللي كل أسبوع طاق الباب و جاي..يمكن عشان كذا ما حطيت في بالي إن سطام ممكن يكون عمي..ما كنت أطلع ولا كنت أشوفه بس كان عبدالرحمن دايم يردد اسم سطام لدرجة إن كل ما رن الجرس في وقت غريب أقول هذا سطام اللي جاي... يمكن كان وقتها يبي يشوفني ويجي بحجة إنه صديق عبدالرحمن... أو يمكن ـ ـ ـ.. قطعوا علي أفكاري وهم يقولون بصوت عالي: بنروح..بنروح..بنروح..بنروح..بنروح.. روان: خلاص طيب أزعجتمونا...يالله كل وحده تروح تلبس جزمتها.. طلعوا فهده وجوري وطلعنا وراهم.. دخلت غرفتي ولبست عبايتي و جزمتي.. دخلت جوالي وبوكي في الشنطة ونزلت... لين فهده وجوري يتناقرون... فهده: هذا صندلي.. جوري: سنتيا اللي لبستني إياه.. فهده: بلاها غبية.. سارة[وقفت بينهم]: خلاص يا فهده إذا رجعنا تفصخه وتعطيك إياه.. فهده: ب تخربه.. لفيت على جوري وسألتها: ب تخربينه يا جوري؟.. جوري: لا.. سارة: سمعتي يا فهده...مب مخربته.. فهده: إذا خربته ب تشتري لي زيه.. طلعت جوري لسانها بس أشوه إن فهده ما انتبهت لها... ناظرت جوري وناظرتني وبعدين ابتسمت... هزيت راسي لا اللي سوته ما عجبني.. جا الصوت من وراي: يالله خلونا نلحق.. لفيت عليها: اركبي و جايين وراك.. طلعت روان وأنا تغطيت بالبرقع ومسكت فهده وجوري وطلعت معهم... ركبنا ورا السواق في السيارة ولحقنا سيارة خالد... فهده وجوري طول الطريق يغنون وإزعاج وحاله... وقبل ما ننزل قالت روان: شوفوا..لا تقولون نبي نروح نلعب..ترى من ألحين أقول لكم ما فيه لعب.. جوري: ليش؟.. روان: بدون ليش.. فهده: أجل ب ناكل من المطعم.. روان: يا سلام..تخيريني إنتي ووجهك.. سارة: لو سمحتوا ممكن تنزلون و تخلون عنكم الكلام الفاضي... نزلت روان ونزلت وراه...أنا مسكت يد فهده وروان مسكت يد جوري... وقابلنا هديل عند المدخل مع خالد أخوها... دخلنا السوق وقلنا نخلص أشياء فهده وجوري أول عشان نفتك من ألسنتهم.. وهم ينقون الشنط و يتطاقون مثل كل مرة.. الوحدة ما تبي زي الثانية كأنهم جارات.. دقيت على سطام لأن رصيدي ما فيه شي: ألو.. سطام: هلا قلبي.. سارة: هلا فيك.. سطام: تأدبتي من عقب أمس.. سارة: لا ما تأدبت... داقة عشان أقول لك ارسل لي فلوس على رصيدي... سطام: يا سلام.. وأنا قاعد على بنك.. سارة: سطام لا تصير سخيف.. سطام: شكلك فعلا كرهتيني.. سارة: والله ما أكرهك... بس أنا في السوق ألحين وما معي فلوس.. سطام: يعني ما دقيتي لله.. سارة[ببطء]: دقيت عشان أقولك إني أسلم عليك..وإني أحبك مرة... وإني أبي فلوس.. سطام: تعرفين وشلون تأثرين في الواحد..[عضيت على شفايفي].. مع كذا.. [إيــــــــه؟!!].. منيب راسل لك شي.. سارة: ليه؟!.. سطام: أنا مب ملزوم فيك... آدم زوجك..خليه يحول لك.. سارة: حرام عليك يا سطام.. عندي فلوس أبوي..ليش تبيني أذل نفسي..[ناظرتني روان وكأن كلامي شدها فقربت مني].. سطام: أي ذل؟..[بعدت عن روان].. ما فيه ذل بين الرجال وزوجته.. سارة: طب بس هالمرة إنت ارسل لي.. سطام: كم تبين؟..[فرحت].. سارة: ما رح أشتري أغراض كثير فاللي يجي منك زين.. سطام: خلاص حبيبي..ب أرسل لك.. تامريني على شي ثاني.. سارة: سلامتك ومشكور ما تقصر.. سطام: في خدمتك بأي وقت.. سارة: ما عليك زود.. سطام: يالله سلام.. سارة: مع السلامة.. سكرت منه وأنا مبتسمة... حاول حاول..وفي الأخير ب يرسل لي.. لازم أمشي اللي براسي والا ما أطلع سارة... لفيت عليهم وهم يشترون شنط للمدرسة وساعدتهم في الاختيار... ولما كنت ب أحاسب على الأغراض اللي اشتروها طلعت روان مع البنات يستنوني برا المحل... عطيت الكاشير البطاقة و ضغطت على الرقم السري.. استنيت شوي بعدين قال: رصيدك ما فيه شي..[يستهبل؟!..معقولة يكون سطام ما أمداه يرسل].. قلت: تأكد طيب مرة ثانية.. قال: اصبري شوي يمكن يسحب..[ناظرته وعرفت من نظرته إنه يستهبل].. سارة: خلاص عطني الكرت وأنا أسحب برا وأجيك مره ثانية.. قال: لا خلاص سحب...[كذاب وما عنده سالفة].. مسك الفاتورة وقبل ما يحطها في الكيس شفت نظره غريبه بعيونه...لف على زميله ورجع ناظرني ... كان ودي أنحاش وأطلع برا وأخلي كل شي...بس لا ... ما وصلت لهالدرجة... لازم أتعلم من روان شوي... حط الفاتورة بالكيس و عطاني إياه... سحبت الكيس بسرعة وطلعت... كنت أمشي ورا البنات وأنا أسأل نفسي وش كان يناظر في الفاتورة... فتحت الكيس وطلعت الفاتورة ما لقيت فيها شي..فاتوره عاديه...رحت للصراف واستعلمت عن رصيدي.. طيرت عيوني في الشاشه... طلعت الكرت بسرع ورجعت دخلته مرة ثانية وأنا مو مصدقة الرقم اللي مكتوب ... سطام إنجن؟؟..لا إنجن!!!..وشلون يحط المبلغ هذا في حسابي؟.. يبي يفتك من طلباتي مرة وحده.. طيب يا سطام حسابك معي لما أرجع... درنا ودرنا لما خلصنا أغراض فهده وجوري وجا دورنا... بصراحة وقتها كنت هلكانة وودي أرجع وأحط راسي وأنوم... لفتني فستان ناعم وهادي معروض على المانيكان... كان ودي أدخل وأشتريه بس أنا ما جيت عشان أشتري ملابس... يالله المرة الجاية إذا جيت أشتريه... وأنا واقفة أتأمل في الفستان جتني جوري وسحبتني من عبايتي.. قلت: وش تبين؟.. جوري: خلينا نروح نلعب.. سارة: ما مليتي.. جوري: سارة لو سمحتي خلينا نروح نلعب شوي.. سارة: بعدين روان تهاوشنا.. جوري: هي تحبك وما تقول لك شي..يالله تكفين.. وصارت تترجاني لما وافقت... أخذت فهده وجوري وقلت لروان تشتري لي معها أي شي تشوفه زين... وطلعت لصالة الألعاب... دخلتهم لعبة وقعدت أتفرج عليهم وهم راكبينها.. كانت اللعبة سيارات ترقا وتنزل... لفتتني من الجهة الثانية حرمة كانت متحجبة وتناظرني طول الوقت... الحرمة هذي شفتها بمحل قبل كذا...معقولة تمشي وراي وتراقبني... مين هذي؟..وجهها مو غريب علي... معها اثنين معطيني ظهرهم...ما عرفت منهم بس ما كنت خايفه من شي كثر مو أنا خايفه يكونون من العصابة...بس آدم قال إنهم مسكوهم... مادامهم مسكوهم..أجل هذولي يكونون مين؟.. يمكن كذب علي... ليش لا؟.. هو كذب علي قبل كذا وش المانع إنه يكذب مرة ثانية... ناظرت الحرمة مرة ثانية...أبي أتذكر وين شفتها بس عقلي مسكر وما يشتغل... ولما جت عيني في عينها قامت هي واللي معها وجت عندي... وقفت جنبي وهي تبتسم لي... كان ودي أبعد عنها وآخذ فهده وجوري وأطلع بس فاجأتني لما كلمتني بالانجليزي... ألحين تذكرت وين شفتها... كانت تتكلم وأنا مثل السبهه مو فاهمة شي... وكل مرة أقول لها عيدي بالانجليزي لأني ما فهمت... ولما نطقت باسم آدم عرفت إنه راسلهم وراي و يبيني أرجع... قلت لها تروح و تستناني برا وأنا ب أجيها..مدري وشلون قلت لها بس شكلها فهمتني!!!.. نزلت فهده وجوري المساكين ما شبعوا من اللعب بس وش أسوي... دقيت على روان عشان أعرف وينهم و أودي لها البنات... وسلمت على هديل قبل ما أطلع... مسكتني روان على جنب: سارة تكفين قولي له تجلسين عندنا.. قلت: ما أقدر بعد ما جا أقوله رح..ب يعصب علي.. روان: أنا بأكلمه.. سارة: لا لو سمحتي..[دمعت عيونها..ما عندها وقت].. روان بكرة بتشوفيني لا تصيحين... روان: طيب..والعشاء اللي أمي قالت خذيه قبل ما تروحين.. سارة: كليه إنتي.. حسيت روان مدت بوزها وما عجبها كلامي... تعتبر ذبه مني لها عشانها مليانة..بستها على خدها وطلعت بسرعة من المحل...طلعت من البوابة وشفت الرجالين نفسهم اللي كانوا مع الحرمة...قربت من السيارة ونزل واحد منهم وفتح لي الباب... ركبت وأنا متضايقة..حتى ما اشتريت شي...ما تسوى علي جيتي للسوق... وألحين ب يرجعوني للقصر عشان أناظر أربع جدران ...طول وقتي في السيارة كنت أناظر الشارع والسيارات الرايحة و الجاية لما وصلت القصر... تأففت ما أبي أنزل من السيارة.. شوفت الشارع أرحم مية مرة من قعدتي في القصر... نزل الحارس وفتح لي الباب... نزلت وأنا ما ودي أنزل... رفعت عيوني أناظر باب القصر الكبير... أحس إنه باب سجن ... رقيت الدرج بخطوات هادية لما وصلت وانفتح الباب ب لحاله مثل كل مرة... دخلت وتسكر الباب وراي... مشيت وشفت الكرسي اللي قعدت عليه أول مرة دخلت في هالقصر الكبير ... جلست عليه وحطيت شنطتي على الطاولة اللي قدامي... فيه شي ناقص بحياتي.. أبوي.. أبوي منصور ما كلمته ولا رحت له... فتحت الشنطة وطلعت جوالي...دقيت على الدكتورة وردت علي بعد كم رنه: أهلين سارة..كيفك؟..شو عامله؟.. سارة: بخير الحمد الله..إنتي كيفك؟.. د.غادة: تمام.. سارة: دكتورة غادة ممكن أكلم أبوي.. د.غادة: أكيد ولو.. سارة: شكرا.. د.غادة: أخوه لمنصور إجا اليوم.. توقعتك تجي معه متل هديك المرة.. سارة: كان ودي أجي بس أخذني الوقت في السوق.. د.غادة: ليكو منصور كلميه.. سمعت صوته اللي كله حنان... كنت ساكتة وحتى حس إني مو موجودة وصار يقول ما فيه أحد ما فيه أحد... ابتسمت وقلت له إني موجودة معك... فصار يسولف و يسولف كنت مبسوطة مرة وأنا أسمع كلامه... لو أعيش بس على سماع صوته يكفيني... كان يتكلم ويتكلم ولا ودي إنه يخلص كلامه... قالي وش سوا وقالي مواقف صارت له مع اللي معه بالمصحة... كان يصور تصوير يضحكني... ولا حبت الدكتورة إنه يطول معي أكثر عشان ما يتضرر.. سكرت مع إني ما بعد شبعت منه... صارت الساعة عشرة وما حسيت فيها... قمت وأخذت شنطتي وطلعت الدرج... توجهت للجناح على طول... دخلت و فصخت عبايتي وعلقتها على الإستاند اللي موجود في الصالة.. صليت العشاء وجلست على الكنبة.. فتحت التلفيزيون وصرت أطقطق بالقنوات.. التلفيزيون صاير ممل وما فيه شي يشد الواحد...رجعت وسكرته وأخذت خريطة القصر... قعدت أناظرها وأحاول أحفظ الأماكن... شدني مكان المكتبة..ما انتبهت لها قبل هالمرة.. قمت ومسكت الخريطة معي ومشيت للمكتبة... ولما قربت من الباب انفتح ب لحاله... دخلت و عيوني متعلقة بالأرفف الكثيرة... كل هذي كتب؟!!.. كأني في مكتبة عامة وسط البلد...المكان في قمة الذوق والأناقة... صدق الواحد ينفتح نفسه في هالمكان إنه يقرا...المكتبة تصميمها متقن... بين كل مكتبه ومكتبه طاول طويلة...وكل مكتبة أرففها عالية... وأنا ما يحتاج أقول... قصيرة وحدي الكتب القريبة مني...مو قصيره بمعنى الكلمه.. بس لأني الأقصر بين اخواني في بيتنا فتعودت أقول عن نفسي قصيره.. طولي طول طبيعي.. أما اخواني طولهم غير طبيعي مثل سطام وآدم.. حطيت الخريطة فوق الطاولة وقلبت عيوني على الأرفف... احترت من أي رف أبدا أدور... بس وش أدور أصلا... علم الأحياء أو الرياضيات... عساي ألقى شي يناسبني... بديت بأول مكتبة كانت كلها باللغة الانجليزية...تعديتها ورحت للمكتبة الثانية... كانت عن التاريخ والمؤرخين القدامى... معقولة آدم يقرا هالأشياء؟!.. والله شكلة ما يعرف بالتاريخ شي... رحت للمكتبة اللي بعدها وكانت عن الفن والرسومات الإبداعية وفن الرسم القديم والنحت وكل شي يتعلق بالرسم... رحت للي بعدها وكانت كلها عن الشعراء اللي في هذا العصر والعصور القديمة... والمكتبة اللي بعدها كانت عن الفلسفة وعلماءها... تعديتها ورحت للي بعدها... ابتسمت وأنا أقرا العناوين...أخيرا لقيت شي أقراه... كانت المكتبة كلها عن الخواطر والحكم... أخذت ثلاث كتب عجبتني عناوينها وشلتها معي... رجعت وأخذت الخريطة من فوق الطاولة وطلعت برا المكتبة عشان ارجع للجناح...كان ودي أقرا في المكتبة بس أخاف يظلم المكان وما أرجع وأنا خلقة خوافة... دخلت الجناح وحطيت الكتب على الطاولة... قال بنبرته اللي خلتني أفز: وين كنتي؟.. بلعت ريقي ولفيت عليه... لقيته واقف قريب مني وما حسيت فيه...رفعت راسي أناظره.. رجع سألني: وين كنتي؟... قلت: كنت فـ ـ ـ..[ذكرت إنه مخليهم يراقبوني].. ليش ما تروح تسألهم؟.. مو إنت معين حرس وراي.. آدم: ولازم أخلي أحد يراقبك عشان أعرف وين رايحة ومن وين جاية؟.. سارة: ما بي أحد يراقبني.. آدم: لآخر مرة ب أسألك..[رص على أسنانه]..وين كنتي؟.. سارة: كنت في السوق.. آدم[يصرخ]: وليش ما كلمتيني إنك بتروحين السوق؟.. سارة: لا تصرخ علي أنا مب صقها.. آدم: الا صقها لأني مية مرة قلت لك لا تروحين بدون ما تقولين لي.. سارة: والله عاد أنا ما تعودت على هالأسلوب.. آدم: وش فيه هالاسلوب؟..مب عاجبك؟.. سارة[بصوت عالي]: إيه مو عاجبني.. دفني و طيحني على الكنبة... حاولت أقوم بس مسكني ورقا فوقي...صرخت : وخر عني..وخر عني..[حط يده على فمي].. قال: صوتك ما يعلا..سامعة والا لا..[كنت أهز راسي بلا]... سارة..تراك ما بعد عرفتيني زين.. وخرت يده بقوة عن فمي وقلت: انت بعد ما تعرفني زين.. مسك شعري وشد عليه بقوة..صرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآه.. فكني..آآآآآآآآآآآآآآآآآه.. خلاص وخر عني.. ما قدرت أتحرك من مكاني لأنه محكم علي بقوة... وكل مرة يشد على شعري أكثر... راسي صار يعورني وحسيت إن شعري تنتف بيده... صرت أتألم وأتألم وأصرخ بس ما كأنه يسمعني... وكأنه يتلذذ بصرخاتي... قلت[أترجاه]: آدم خلاص اتركني..[شد على شعري زيادة]..آآآآه.. آدم: كلمة آه هذي إلى الآن ما عرفتي قيمتها... بس أنا ب أعلمك إياها صح.. وخر عني و فكني بقوة وهو يدفني وكأنه متقزز مني... قال: بكره إنتي حبيسة القصر هذا.. ويا ويلك يا سواد ليلك إن عرفت إنك رحتي للعزيمة ... لا تلومين إلا نفسك... قلت: بس هذا خالي.. آدم: نجوم السماء أقرب لك... سكت لأني ما أبي أكمل الجدال معه...ناظرني وعقد حواجبه وهو يشوف نظرات الألم بعيوني... عطاني ظهره ولا عبرني وراح لغرفته... في كلا الحالتين أنا الخسرانه... إذا سمعت كلامه وما رحت ب يزعل مني خالي وفي المقابل بتكون نسبة طلاقي منه كبيرة... وإذا ما سمعت كلامه ب يعاند و ما رح يطلقني وأخاف يضربني وفي نفس الوقت ما ب زعل خالي مني...يا ربي وشذا الحالة؟!.. قمت وأنا أحك راسي من الألم... بعد سنة بالكثير بكون قرعا بإذن الله إذا استمر المليح على هالحالة.. حرام عليه اللي يسويه فيني... بلا ما فيه أحد يردعه ويوقفه عند حده... وسطام... سطام ما أبي أدخله بالمتاهة اللي أنا فيها مع إنه هو اللي حطني فيها وطلع... بس ولو يظل سطام عمي الوحيد و مو مستعدة إني أخسره... أخذت عبايتي ودخلت الغرفة الصغيرة... انسدحت على الكنبة ومسكت راسي... كل هذا عشاني ما علمته بروحتي للسوق...مب قادرة أتخيل إني أستأذن من آدم ... وأنا أصلا ما أبي أفتح الجوال... كلما فتحته أتنكد من رسايل ثامر اللي كلها عتب ولوم لأني ما أرد عليه... وأظن إن صورتي تشوهت قدام آدم من أول ما قلت له إني أحب ثامر... ثامر...ثامر... متى أتحرر وأرجع لك يا ثامر؟.. متى تنفك السلسلة اللي لفها آدم على رقبتي؟..متى؟... يا رب..وش مكتوب لي بكرة؟.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |