العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#71
|
||||
|
||||
رد: الحب وسيلة تبرر الرغبة !!
نعود الان لمحور حديثنا بعيدا عن الذكريات المؤلمة ,بعد اتصال والدي بساعات اتصلت امي لتخبرني بقدومها بعد يومين حيث سيوافق ذلك ظهر الجمعه , ومرت ثمان واربعون ساعه وذهبت في الموعد لاستقابلها بمعيّة نجد , وبعد راحه قصيره شربنا القهوه العربيه و بدأ نقاش طويل انتهى باختلاف شديد في الراي , بسبب وجهة نظر امي المتناقضة تماما مع سلوكي في الحياه والتي تقول :ان الجمود الفكري والطاعه العمياء هي وسيلة الحياة مع والد ابنتي لانه اعتاد ان يكون حازما في عمله والآمر الناهي في اسلوب حياته مع الجميع بحكم شخصيته القويه ونفوذه ! , عندما رفضت معللة ذلك بأن هذه حياة زوجيه مشتركه بيننا وليست كلية حربيه ولن اسمح لخالد ان يمحي شخصيتي وكياني ,غضبت مني جدا وتركتني وحيده في غرفة الجلوس افكر كيف اقنعها أن كبدي تحترق من افعاله ,كيف اقول لها ان دفاعها عنه لايعيد الزمن للخلف ,ولا خضوعي لمعاليه يصلح الامور , وكيف احاول تقبّل فكرة العوده لحياتي السابقه وانا اصلا لااطيق العيش مع شخص ضحّى بحبي الكبير وعشرتي الطويلة بدون سبب يستحق , كيف اجعل لقلبي مرايا تعكس مابداخله لتنظر كيف اصبح مكسوور فعلا, كيف ؟؟؟؟
وانا في غمره تلك الكيفيّات بين واقع ومصير ,رن منبه البريد الالكتروني برساله من الدكتور أسعد كتب فيها : الأخت العزيزة ميما... جمعتك مباركة وأيامك سعيدة,أحببت الإطمئنان عليك خاصة وأنك ذكرت أنك تتعرضين لبعض الضغوط لاتخاذ قرارات ما. تحياتي لك خااااصة وللأسرة الكريمة وأرجو أن يكون الوالد بخير. دمت بخير وعافية. د.أسعد عندما قرات رسالته شعرت انه سمع نداء حيرتي تلك اللحظة , فوجدتها فرصه لاستشيره في خلافي مع والدتي واذكر له تفاصيل ماحدث بيننا , املا ان اجده لديه الحل واخفف عن عاتقي بعضا من الهم : اهلا وسهلااااا دكتور أسعد.. مساء الورد.. شكرا لاهتمامك واتمنى ان تكون بخير ..اسال الله ان يتقبل مننا صالح الاعمال في هذا اليوم الفضيل.. ابشرك الوالد بخير والاسره الكريمه بخير .. اما الوالده! ااااااااه يا دكتور لا افهمها احتار احياناا في طريقه تعاملها معي قبل يومين تبكي حزنا وتقول انها لن تدوم لي فقد قاربت منيّتها بعد عمر طويل طبعا .. وتتمنى رجوعي لوالد ابنتي لان الطلاق ابغض الحلال وانها متاكده من اخطائه , ولكن الزوجه في الغالب هي التي يجب ان تضحّي وتصبر وان الزوج الاول لن يتكرر مثله ....الخ كان حديث ملئ بالشجن ..ثم عرضت علي في سياق الحوار رساله شعريه كتبتها هي ,تريد مني ان انسبها لنفسي و اضعها لطليقي في غرفة النوم قبل خروجنا من منزله , فيها تعبير عن شوقي له وتقديم الاعتذار عن مابدر مني في حقه والخ ... عندما رفضت ذلك بكل ادب اتهمتني بالعقوق! وانني لا استحق العيش معه لانه افضل مني في كل شيء وانني وحدي سبب هذا الطلاق .. الغريب يادكتور اشعر ان حديثها من وراء قلبها وتمارس علي سياسه الضغط لسبب وهو انها تخشى لو راجعني يوما ارفض , وبذلك انهي مستقبلي واحرم ابنتي العيش مع والدها في بيت واحد , كما انني سأعرّضها لحديث الناس وشماتتهم .. المشكله يادكتور امي تعتقد بفعلها هذا تسعى لمصلحتي .. تعيش في صراع دائم بين ماتقوله وماتشعر به وهذا ما يزيد عذابي .. اشعر انني سبب تعاستها وحزنها ,اتألّم من اجلها كثيرا..صحّتها تدهورت ولو حصل لها مكروه لن اسامح نفسي ابدا , افكر بالاستسلام لكل ما تأمرني به وارضاءها حتى لو كان هذا على حساب كرامتي , لاني لااريد خسارة انسانه اغلى من حياتي ..مارايك دكتور ؟ بعد دقائق رد عى رسالتي قائلا : حياك الله ميما.. والله أنا رأيي الشخصي أن الإنسان يجب أن يفكر في نفسه أولا, دعينا نفترض أنك رجعتي له, هل سيمنع هذا حدوث مكروه لأمك؟ ثم لو حدث مكروه لها لا قدر الله ، هل ستسعدين مع هذا الرجل أم ستكون هذه الخسارة مضاعفة؟ اتخاذ قرار كهذا صعب سواء بالرفض أو القبول,قد يأتيك من ترضينه وتتمنينه ، من يدري فربما تكونين معه على "موعد". أجيب لك عريس؟ وش مواصفاتك بس؟ وسعي صدرك.. الله يسعدك.. كتبت له باابتسامه : الله يبقيك ويرضى عليك..دعابتك اضحكتني يادكتور الله يسعدك ..ورايك على عيني وراسي وراح اخذه بعين الاعتبار ,اشكرك لانك تعطيني من وقتك و هذا بلاشك يعنيلي الكثير ..اما بالنسبه للعرسان والله واجد دكتور لكن الولف غلاب .. لك دعائي في ظهر الغيب ..تصبح على خير حفظك الله .. رد علي قائلا : ولا يهمك ... الله يسعد قلبك. وانت من اهل الخير كانت هذه الرساله الاخيره قبل ان انام , ثم افقت صباح اليوم التالي على صوت امي العزيزه في وقت مبكر جدا حتى نجهز للرحيل , وبعد ساعات في تجهيز الشنط الخاصه بنجد , اخذت استراحه قصيرة وانا اقرأ في بريدي الالكتروني , اعدت النظر في رسالتي الاخيره التي كتبتها للدكتور اسعد وقلت في نفسي هل الدكتور يفكر اني متناقضه عندما ذكرت قاصدة طليقي (الولف غلاب )وانا قبلها بدقائق في رساله سابقه كتبت اني اود فراقه, قررت ان أشرح له قصدي قائلة : مساء الخير..اتمنى تكون بخير دكتور من امس افكر بالجمله اللي كتبتها لك (العرسان واجد لكن الولف غلاب) يمكن هالجمله كنت ابيها تقصر كلام كثير بقوله لك وهو اني مازلت احاول استوعب الصدمه في ابو ابنتي , رغم انه كشخص طاح من عيني لكن المشاعر اللي بيننا يبي لها وقت اطول عشان انساهاا ..وانا اسفه لوتجاوزت حدودي معك دكتور ..يمكن ماله داعي اعقب بس لاني يهمني انك تفهمني صح انت بالذات لانك تعرف تفاصيل كثيرة عني مابي تشعر اني كاذبه او متناقضه ..وصدقني دكتور انا لو فعلا حسيت اني جاهزه للزواج انا ماراح اقولك مواصفات معينه راح اترك لك الخيار وانا اوافق عليه .. ارسلتها بسرعه دون التعقيب على ماكتبت , شعرت ان مابين السطور قد يُقرأ بنيّه خاطئه , ولكن كنت اقول لنفسي لايمكن ان يكون الدكتور أسعد بهذا التفكير اطلاقا فهو يعرفني جيدا , في هذه الاثناء قطعت امي حبل افكاري بحديث اصبح معتاد ومكرر عن خالد , ولكن لم يدوم حديثنا ساعات اطول لضيق الوقت ,ذهبت امي للنوم قليلا قبل موعد الرحله, وانا واصلت ابحث و اتفقّد اوراقي المهمه كي لاانساها استجابه لتنبيه والدي الذي حرّصني عليها ,وامرني ان اترك ملابسي ومجوهراتي , وبعد ان انتهيت من عملي جلست للراحه قليلا وانا امسك بجوالي واقرأ كالعاده ,وصلتني رسالة رد من الدكتور أسعد كتب فيها : عزيزتي ميما أفاااا عليك ليش تكتبين لي برسمية وتردد كذا,أكتبي كل يوم ماراح اتضايق منك. . أخبرك عن سر؟ منذ كتبتي لي تلك الرسالة التي أبديت فيها إعجابك بي عن طريق البريد , ومنذ ان رايت صورتك، وجدتني أفكر فيك باستمرار ، وبشكل أتمنى أن لا يؤثر سلبا في نظرتك لي.. سامحيني على هذه الصراحة ولكنني مؤمن بنبل مقصدينا وسلامة قلبينا. لك تقديري البالغ واحترامي ، والسلام. اقرا الرساله واقول هل كتب هذا من عقله ؟ ! لااصدق الدكتور اسعد بشهرته الواسعه وخبرته العريضه ولقاءه بجميع الاشكال والالوان يكتب رساله لمرأه ملفها في عيادته بهذا الاسلوب! , ويجعل اعجابي به الذي عبرت عنه كااب واخ مبرر لمشاعره؟ , بل ويجعل صورتي الشمسية التي كانت ملصقه في ورقة التحليل ايضا سبب ؟ هل اشعر بالذنب مثلا ؟ ام القي باللوم على نفسي لثقتي فيه و الحديث معه بكل اريحيّه , وهل يمكن ان تجعل الفتنه في نظره الفتاة المكسورة اليه معجبه به !! استرجعت كل رسائلي بالايميل وحديثي معه في العياده , واصبحت اردد بصدمه ياالهي هل كان ينقصني هذا في زحمه الآمي ,ليكون الشخص الوحيد الذي وثقت به خلال ازمتي في قائمة خساراتي ايضا , ياحظي العاثر ماذا افعل بك ؟! خلال تلك االساعات التي قضيتها في اللوم كنت استعد للرحيل من بيت خالد الى المطار , بعد ان ودّعت الخادمه زهره والحارس ابو فواز والسائق منذر ,ذهبت مع امي وابنتي الى بوّابة رحلات المغادره ثم صعدنا الطائرة وحلّقنا في الجو تسعون دقيقه حتى الهبوط بسلام , وقد وجدنا في الوجهة الاخرى من بوابة الرحلات القادمه استقبال حافل ,حيث كان هناك ابي واخوتي , ذهبنا بعد ذلك جميعا للمنزل ,وتركنا في المطار مشاكل العائلة والخلاف والتوتر لفترة مؤقته بسبب حالتي النفسية السيئه التي لاتحتمل الجدل في اي موضوع ,وبالفعل مضت ثلاثه ايام لم يذكر فردا من اهلي جمله واحدة ترتبط بطلاقي , تقديرا منهم لي خصوصا ان شهيّتي للجو العائلي التي فقدتها فترة العده لم تشبع ,ولكن رغم الرعاية التي احاطوني بها وشعورهم بوجعي لم يدركوا ان عقلي كان في مكان آخر بعيدا عن ازمتي مع خالد بعد صدمتي من ساله الدكتور أسعد ,التي اخّرت الرد عليها حتى اللحظة التي قد حان فيها ذلك وشعرت اني قادره على الرد فكتبت له قائلة : االى الدكتور القدير.. أسعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ترددت كثيرا في كتابه هذي الرساله ولكن قررت اخيرا كتاتبها حتى ارتاح نفسيا , واود القول انا لا انكر اعجابي بشخصك النبيل واخلاقك العاليه والتي عبرت عنها في رسالتي لك بالايميل كأخ وليس كما ورد في بالك , وبالنسبه للصورة التي منذ ان رايتها جعلتك تفكر فيني !! , توقفت عند هذه الجمله طويلا ,تصدق يادكتور جلست لبضعة ثواني افكر اي صوره؟؟ وتذكرت انها الصورة الموجوده في تحاليلي التي طلبتها , والتي لم اتعمد وضعها لاغراض اخرى اطلاقا هي موجوده في تقاريري جميعها وانا حريصه على ذلك حتى في تقديم اعذاري للجامعه عادة و يوجد منها نسخه بجواز سفري وملفاتي لاي جهة رسمية ..و كنت فقط اريدك ان تطمئن وان تخلي مسؤليتك تماما لو حصل لي مكروه فيما بعد,خصوصا لو علموا اقربائي بزيارتي لعيادتك وقراري في تناولي العلاج لنفسي الذي لم اتناوله حتى الان ! ... كل مااريدك ان تعرفه وتتاكد منه لن يؤثر ماذكرته في نظرتي لك ,بالعكس انا احترم صراحتك لانك عبرت لي عن سر من اسرارك وهذي ثقه كريمه منك اشكرك عليها ,لكن يادكتور صعب ان استمر في علاجي معك رغم انها خساره لي طبعا لانك من اغلى الكفاءات في الطب النفسي وعلى الصعيد الانساني ..و هذي التضحيه مقابل امر يستحق وهو انني اخشى ان تتطور المشاعر في داخلك الى شيء لا ارجوه ابدا ولن اسمح به , ولاارغب ان اكون في المستقبل عبء عليك وسبب في اهتزاز صورتك امام نفسك , ولا احتمل ان اكون ايضا السكين التي تجرحك يوما ما , سانسحب في صمت واتمنى يادكتور تقدر مشاعري وتفهمها فانت ستظل دائما اخااوصديقا ,ساذكر طيب عطاءه وموقفه العظيم معي في ازمتي ..لك مني الشكر الجزيل والدعاء الخالص في ظهر الغيب فتجربة علاجي معك هي من انجح تجاربي الخاصه التي تعلمت منها الكثييييييييييير وخسرت فيها الكثيرررر ! اخيرا .. اتمنى لك دوام الصحه والتوفيق.. في امان الله اعدت صياغة الجُمل بعنايه و بطريقة انيقه اكثر من مره حتى لااجرحه , لانني لم اعتاد في حديثي استخدام لغه جارحه مع شخص او خداعه في حياتي مهما كلّفني الامر !, كما ان طبيعتي تلتمس العذر للاخرين لاننا في النهاية بشر وقد نقع ضحيه لمشاعرنا المؤقته احيانا , ولكن هناك حقيقه تقول لايدرك المرء كل مايتمناه, فالأماني لاتتحقق وهذا ماشعرت به في رد الدكتور أسعد على رسالتي : الأخت العزيزة ميما باختصار شديد ، لقد تعلمت في مهنتي أن لا شيء يؤثر في علاقتي المهنية, وتعلمت كذلك أن أحلل السلوك والكلام وما بين السطور, وهذا ما جعلني أفكر فيك كثيرا ، غير منكر إعجابي بشخصك ، خاصة هذه الرسالة التي تدل على أدب رفيع.. لك ما تشائين ، ولكنني مرة أخرى أؤمن بصدق نيتينا وسلامة قلبينا ، وهذا ما أردت إيصاله لك سابقا و ثبت لي الآن,وإن كنت أتمنى أن تكون النهاية بذات براءة البداية. مرة أخرى لا خوف علي من المشاعر مهما كانت فلم يخني عقلي يوما ما ولله الحمد. لك دعاء بالمثل ,كنت وسأظل أخا.. د.أسعد اجبته قائلة : دكتور النهايه اجمل من البدايه ..وانا ما قصدت الاساءه لك ابدا ,او لتاريخك المهني انا اعتذر ان وصلك هذا الشعور ,بس خبرتي القليله هي اللي صورت لي هذا اللبس .. عموما اكيد خبرتك وتجاربك في الحياه علمتك تفصل بين العلاقه المهنيه والعواطف لكن انا يادكتور ما املك تجاربك ولا خبرتك .. ولا اريد ان اقع ضحيه لتجربة اخرى في العواطف التي هي سبب معاناتي الان , اعتقد هو قرار مني في صالح الطرفين .. وارجو ان لا يبقى في خاطرك اي شعور سلبي من الرساله اللي كتبتها .. تصبح على خير اجابني برد سريع خلال دقائق : حياك الله لم أشعر منك بالإساءة تجاهي أبدا يا أختي ميما .. أنت لست إلا امرأة ذكية فهمت شيئا فاحتطت لنفسك ، ولا شيء يسيء هنا, والله الذي لا إله إلا هو أنني لم أضمر تجاهك سوءا ولم يبق بخاطري عليك شيء, أقول لك سرا آخر؟ لم يتعلق قلبي بامرأة قط ولله الحمد ، ولم أتصرف في حياتي الخاصة أو العامة بدافع من قلبي,كانت تحدث أمور تشعرني بالحب أو الغضب أو الخوف .. لكن قلبي كان يستكين دائما وراء عقلي ويطمئن لقراره ، فلم يخب الظن في العقل أبدا ولله الحمد.. أشكر لطفك على كل حال وسأبقى لك أخا وأبا وصديقا ، يعيرك شيئا من عقله عندما تحتاجين (وكلنا نحتاج شيئا من عقل محايد حكيم أحيانا) ليساعدك في رؤية الطريق عندما تظلم الدنيا.. لك صادق الود والدعاء بالتوفيق .. لا تنسي أن تخصيني بدعوة منك بظهر الغيب. أتررك في رعاية الرحمن... د.أسعد اجبته قائلة : شكرا جدا يادكتور احرجتني بتواضعك وذوقك ,انا ممنونتك واكيد سوف ادعو لك دائما في ظهر الغيب ..الله يحفظك ويسعدك .. كانت هذه الرساله الاخيره من مسلسل الرسائل البريدي بيني وبين الدكتور أسعد, الذي انتهى بوداع راقي ذو شجون ,, واقول دائما انها الحياه تجمعنا لتفرقنا, ( فكل لقاء وداعُ مؤجّل , وكل التحام فراق وشيك ) غادة السمان ختاما احبائي القراء انهي الفصل الاول بهذا القدر , وسنبدأ مرحلة جديده في الفصل الثاني باذن الله بعد انتقالنا انا ونجد للعيش مع عائلتي ,, الى اللقاء يتبع << موجه هادئه معجب بهذا.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |