العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#31
|
|||
|
|||
الجزء الرابع... كانت خايفه....مرتبكه إلى درجة الشك فيها...وكانت حزينه....ومشاعرها مضطربه بين حزن وألم وفرح....فرح بأن اليومهذا هو يوم عمرها....ليلة عمرها...بتعيش ذكراها مدى حياتها....استغربت بينها وبين نفسها كيف إن اليوم مشى بسرعه ...بس الايام الحلوة تمشي بسرعه....بس ياترى هذا اليوم هو يوم حلو عشان يمر بسرعه؟؟.....شذى نفسها ماكانت تدري ...إذا هو حلو أو لأ..... أول مادخلت شذى الجناح بالفندق حست بالتوتر...خاصه بعد ما دخلت لأن تركي باقي بره مادخل....اول مادخلت فسخت عباتها...وقعدت على الكنبه الأثيريه الموجودة بمنتصف الصاله اللي بالجناح...حست بالراحه وودها لو تنام...بس مو هنا ولا مع تركي...كانت تبي ترجع لبيتهم...تركض تطلع لفوق...وتغير هدومها وتنام على فراشها...بعد كل عرس تحضره ....بس هيهات إنها تقدر تنام في ليله مثل كذا... بعد كذا دخل تركي(وهو بعد متوتر شوي)وشافها قاعده...صكر الباب...وجلس قبالها على الكنبه الثانيه... تركي بهدوء:شذى.... شذى بتوتر وعيونها اللي كانت بالأرض ارتفعت تطالعه وقالت بارتباك واضح:هلا.... تم يناظر بعيونها اللي مليانه دموع...حس لو إنها بتغمض بتنزل دموعها...بس شكلها ماسكه نفسها...حس إن الجو متوتر ويبي يخفف هالتوتر....بس مهوب عارف كيف....أصلا هو مايعرف يتعامل مع البنات بشكل خاص...خاصه إذا كانت وحده مثل شذى...عروس توها بأول ليله....لازم يراعي إحساسها....بس ماكان يدري كيف يبدى معها...خاصه إن مازالت تناظره....كانت روعه...آيه في الجمال والنعومه....والأنوثه الطاغيه خاصه بفستانها الأبيض وطرحتها...ماقدر تركي إيش يقولها...كانت هي خلاص تبي تبكي مرتبكه...وأول مره تقعد مع رجال غريب عنها لا تعرفه من قبل...تذكرت أهلها وفراقها لهم...وإنها بتسكن في مدينه غير مدينتها...يعني خلاص مارح تشوفهم مثل أول...وبعيش مع تركي باقي عمري... بس تركي وين ألقى مثله...ملايين البنات يتمنونه...تذكرت سلمى وكلام فاطمه واللي معها عنها وعن سلمى...حست بنار تشب في صدرها...حست بالإهانه إنها تتزوج واحد قلبه معلق بوحده ثانيه غيرها...حست بدموع قهر تتجمع بعيونها...... ماحب تركي الهدوء والسكوت اللي موجود بينهم.... تركي:تعشيتي؟؟؟.... شذى بعد مانزلت عيونها:مو مشتهيه....الحمدلله شبعانه.... تركي:وين شبعانه؟....إنتي ماتعشيتي ولا أكلت شي.... شذى وهي تلعب بدبلة زواجها اللي توها تلبسها الليله تحاول تخفف التوتر اللي هي فيه:تركي...من جد شبعانه... تركي:أصلا أنا خلاص طلبت العشا...وألحين هم جايبينه... شذى كانت تكتم عبرتها...بكائها...حسرتها....ودها تنفجر تبكي...لاحظت عيون تركي معلقه عليها...حست إنه ماله داعي تبكي قدامه.... أما تركي كان مستغرب منها..ماحب إنه يخلي عروسه أول يوم بهالحاله...لازم يكلمها...يشوف إيش بخاطرها...قام تركي وراح جلس جنبها...شذى لفت وجهها على الجهه الثانيه...دموعها بدت تنزل من دون توقف...تبي توقفها بس مب قادرة.. تركي لاحظ إنها تكتم أنفاسها...صدرها يرتفع ويهبط بصورة سريعه...امبين فيها شي...اليوم هي مب طبيعيه ابد.... تركي وهو يلف وجه شذى اتجاهه...ويسألها باستغراب:شذى حبيبتي...وش فيك؟؟؟.... هنا شذى ماقدرت تتحمل أكثر..صبرها انتهى..وقعدت تبكي بصوت عالي...ونحيبها بدى يعلى ويعلى..كانت تبكي من قلب كانت من بين بكائها...تتنهد بقوة...مب عارفة دفنت وجهها بين يدينها...ظلت تبكي وتبكي...كان اللي يشوفها يقول أحد ميت لها...البنت ماكان طبيعي أبد بكائها...كانت تحس إن الحزن يضغط على صدرها... بكت على ليلة زواجها...اللي كانت تتمنى إنه يكون ولا ألف ليله وليله...تبي عرسها يترسخ في أذهان الناس...كانت تشوف الواقع غير الحلم...بكت لمن شافت زوجها...وشريك حياتها يحب وحده غيرها...لأ ماشفت بس سمعت...كانت حسره بقلبها إنها تدري من قبل لا تاخذه إنه متيم في غيرها بس يمكن كذب هالكلام على قولة ريم وأمي؟؟؟حست بعد كذا بسخافة موقفها قدام تركي بأول ليله بزواجها ....زين يمكن الرجال مسكين...أو إنها سالفه قديمه...شذى قعدت تتلوم في نفسها وتقول..أنا الغبيه اللي أخرب هالليله على نفسي ...وعلى تركي...ليه انا مستعجله؟...انا مصيري بروح معه وأعرف الحقيقه كلها بعدين...من جد غبيه...بعد كذا مسحت شذى باقي الدموع من عيونها...وطالعت تركي...اللي كان مستغرب وبنفس الوقت متعاطف معها...وبعد كذا سحبت لها نفس طويل....حست براحه بعده...أو بمعنى اصح بعد البكا...حست من جد براحه وكل اللي بصدرها من ضيق طلعته سكتت شذى...وحست باحراج بالغ قدام تركي...ياربي ألحين وش بيقول عني؟... من جد انا سخيفه.... ومالي داعي... تركي لمن شاف بكا شذى سكت واستغرب...قال فراق أهل بالبدايه...بس السالفه شكلها غير من طريقة صياحها امبين إنها مقهورة او شي كذا...بس لاتكون مجبورة على الزواج منه...هو شك لمن تملك عليها إنها رفضت تكلمه او تقابله بحجة إنها تستحي وخجول...بس من أسلوبها معه بالخطوبه غيــــــر... تركي بهدوء:ألحين هديتي؟؟؟.... شذى بابتسامه(تبي ترقع السالفه):إيه ألحين أحسن.... تركي وهو يمسك يدها ويقول:زين ممكن أعرف وش سبب هالصياح كله؟؟؟.... شذى وهي تناظره: كذا...مافيه سبب واضح... تركي بجديه:كيف مافيه سبب واضح؟؟؟.... شذى وهي ترفع حواجبها: مرتبكه...مستحيه...تقدر تقول كذا.... تركي وهو مستغرب:ألحين كل هذا الصياح...عشانك مستحيه اول مرة ادري.... شذى تحاول ترقع السالفه:أهلي بعد.... تركي:يعني لأنك بتفارقينهم؟؟؟.... شذى:إيه أكيد بشتاق لهم... تركي يبي يستهبل عليها ويلطف الجو: تبين أوديك لهم ألحين؟؟؟.... شذى بققت عيونها...طالع هذا إيش يقول؟....استغربت منه...أكيد إنه مب صاحي... تركي لمن شاف ردة فعلها مات ضحك....عرف إنها تخرعت...مسكينه من جد صدقت... تركي من بين ضحكه:هههههه وش فيك تخرعتي؟؟؟....ماتبين اهلك؟؟؟.... شذى عرفت إنه يستعبط فقالت:عـــــــــــــــــادي اروح.... تركي وهو مبتسم:زين روحي غسلي وجهك...وغيري فستانك...لأن العشا الحين بيجي...وأهلك لاحقتهم بعدين.... شذى بابتسامه:إنشالله....(شذى لاحظت إن تركي لسه مبتسم) سألته: زين ليش ألحين أنت مبتسم؟؟؟.... تركي وهو يضحك: لا أبد....بس شكلك روعه...انفك احمر من كثر الصياح... شذى متفشله: تضحك علي...(وقامت من جنبه تبي تروح مسويه زعلانه).... تركي يجرها من يدها ويجلسها جنبه: من جدك زعلانه؟؟؟.... شذى بغرور:إيــــه زعلانه...ولا شرايك من اول يوم تضحك علي.... تركي وهو يطوقها بيده وماخذها بحظنه يراضيها:أبد ماضحكت عليك....بالعكس كان شكلك حلو وعاجبني... شذى حست باحراج وإن دمها متجمع بوجهها من طريقة مسكته لها: اوكيـــه خلاص عادي... تركي وهو يزيد:يعني عادي مازعلت؟؟؟.... شذى خلاص تبي تقوم مستحيه بشكل فضيع:لأ مازعلت...بس ابي أقوم اغير ملابسي... حس تركي باحراجها و فكها...كان الوضع قبل شوي عاجبه بس خاف البنت إنها من كثر ما استحت تبكي مثل قبل شوي وهو ماصدقها تهدأ...بعدها قامت شذى تبدل ملابسها خاصه إنه معها شنطة ملابسها...ودخلت داخل الغرفه تبدل هدومها... لمن دخلت...قعد يفكر تركي في سبب صياحها...تركي ماكان غبي...كان يدري إن وراها شي...وسالفة هالصياح مو شي صغير...ماكان يبي يفتح معها ملف تحقيق بأول ليلة زواجهم...وحب إنه يتغاضى عنها الليله وبعدين بيشوف السالفه منها... بعد كذا فصخ غترته والطاقيه والعقال وحطهم بعنايه على الطاوله اللي جنبه...ينتظر شذى تطلع من الغرفه عشان هو بعد يغير........ أما شذى لمن دخلت الغرفه وأحكمت إغلاقها...راحت للمرايه تشوف وجهها لاحظت إن وجهها أحمر وبالذات أنفها احمر.. وشافت إن الكحل ساح وتلطخ وجهها منه خاصه على جفونها...وشفايفها كانوا حمر مره من كثر الصياح...حست بغباء من صياحها...إنقهرت وكان ودها لو يرجع الزمن ورى وتعدل السالفه من دون بكي وصياح...ألحين وش بيقول تركي عني ...من جد إحراج...راحت تفك شعرها من المشابيك اللي فيه من التسريحه اللي حسته شوي ملبد من المثبت وحست لازم إنها تاخذ لها شاور....أخذت لها ملابس وخلعت فستان الزواج ولبست روب الحمام ودخلت تاخذ لها شاور.... بعد ما طلعت من الحمام...حست براحه عجيبه...مشطت شعرها المبلول وتركته مسترسل من دون لا تربطه او تلمه... دق عليها تركي الباب ارتبكت...ماعرفت إيش كان يبي؟... قالها تركي وكأنه حس فيها إن العشا وصل...جاوبته إنها جايه.... بعدها حطت عطر وطلعت له..شافته قاعد يقلب في دليل التلفزيون القنوات...انتبه على دخلتها على طول رفع عينه اتجاهها ناظرها بابتسامه بادلته بابتسامه جذابه أكثر...كان شكلها مره روعه...كانت لابسه قميص أحمر مع الروب حقه وكانت فتحة الصدر مرة واسعه مع فتحات جانبيه توصل نص الفخذ...وشعرها مفتوح مبلل...وماكانت حاطه ميك آب...كانت قمة في الأنوثه والنعومه...لأنها طالعه على طبيعتها من دون أي تصنع أو زينه خارجيه....أما شذى كانت أول مره تشوف تركي من دون شماغ وعقال...كان شكله رايق بالنسبه لها....راحت وجلست على الكنبه المفرده.... تركي : نعيما... شذى بخجل:الله ينعم عليك... تركي:ياللا تعالي العشا.... شذى:تعش أنت...أنا مالي نفس.... تركي وهو يجرها مع يدها:أقول تعالي...وبلا دلع بنات... شذى هي تضحك وماشيه وراه:تراني أبي يدي ههههههههه.... خفف تركي من قبضته على يدها وقال بابتسامه:زين يالله تعشي.... وقعدت هي وياه على الطاوله.. هو تعشى...بس هي ما كلت كثير..لأنها كانت من جد شهيتها مقطوعه...كانت هدوء على العشا....وماكان بينهم أي حديث او حوار...تركي جريء عنده يعني عادي معه...بس ماحب يقول أي شي يحرجها... بعد كذا قام تركي ودخل هو ياخذ له شاور....بعد كذا حست شذى بالإحراج من إن اللحظات الحاسمه قربت...احتارت ما تدري إيش تسوي...أصلا هي ماتقدر تفاتحه بالموضوع أو تقوله شي...وهي تعرف إن جريء وبيحرجها...لقت أحسن حل إنها تسبقه وتسوي نفسها نايمه....بسرعه دخلت الغرفه وانسدحت على الفراش وسوت نفسها نايمه بس وين النوم يجيها... بعد كذا طلع تركي من الحمام...تفاجىء من شذى لمن شافها نايمه قبله...قعد يقول بخاطره...وين هذي قاعده...سبقتني و نامت....ما كأنها عروس بأول ليله زواجها....على بالها قاعده مع وحده من خوياتها...من جد مطنشه هالبنت...ماحب... إنه يقطع عليها نومتها...بس دخل الفراش جنبها بهدوء وقال بينه وبين نفسه وين تروح مني مصيرها ترجع...شذى كانت صاحيه حست بتوتر لمن دخل جنبها تركي الفراش...بس ما كانت تصدر أي حركه حتى لا يحس إنها باقي صاحيه.... قعدت فتره طويله إلى ما جاها النوم ونامت...عكس تركي اللي أول ما حط راسه على المخده دخل بسابع نومه.... يتبع...
|
#32
|
||||
|
||||
يا سلام عليك يابدوشه ..
وعلى قصصك الروعه.. لاتتأخرين علينا ..
|
#33
|
||||
|
||||
مشكورة ياقلبي على القصة وللي عودة اقرا اتكملها
|
#34
|
||||
|
||||
الأخت الفاضلة/ بدوشة
أشكركِ جزيل الشكر على طرح الجزء الرابع يبدو من هذا الجزء مدى احراج شذى مع تركي في أول ليلة زواجهما. ولغاية الآن لم يكشف تركي ما السر وراء بكاء شذى وبانتظار الجزء الخامس تقبلي فائق احترامي وتقديري أرجو من أختي الفاضلة بدوشة محاولة اختصار الطرح قليلاً. شاكراً لها حسن تعاونها الرائع بهذا الخصوص. حسن خليل
|
#35
|
||||
|
||||
مشكووووورة
|
#36
|
|||
|
|||
تفاصيل جرح - أسيرة الورد - only girls
يسلموا على المرور والمتابعه..
|
#37
|
|||
|
|||
مشكووور أستاذ حسن على المتابعه...
وتشرفت بمرورك.. إنشاء الله أبختصر والله يعطيك العافيه...
|
#38
|
|||
|
|||
كانت الساعه تأشر على 9 الصباح ببيت ابو محمد....
ام محمد وابو محمد جالسين يفطرون(يتريقون)... ام محمد: والله إني فاقده شذى يابو محمد..... ابو محمد من دون مايناظرها:ألحين البنت تزوجت....الله يستر عليها.... ام محمد انقهرت من رد ابو محمد اللي كأن بنته ماهمته أو كأنها عبء تخلص منه فردت عليه بعصبيه أول مرة ترد على ابو محمد كذا....ام محمد:إنت ليه كذا؟؟؟....حرام عليك...تراها بنتك...أنا ما أفهم إيش سر جفاءك كذا عليها.... ابو محمد استغرب من طريقة ام محمد في كلامها معه...قال:خلاص يا مره....البنت تزوجت...والشده مع البنت واجبه.. ناظرته بعيون مليانه دموع هي حساسه وبنتها طالعه عليها...قالت بصوت متهدج بالبكا:والله لو هي شغاله عندك ماعاملتها كذا.... ابو محمد مارد يوم شافها تبكي...حب يخفف عليها قال:مصير كل بنت تتزوج...وبنتك مو شاذه عن هذي القاعده.... ام محمد سكتت اكتفت بأن تطلق الدموع... دموعها على بنتها الوحيده وقامت من الفطور اللي منسده نفسها عنه من الاساس وراحت لحجرتها تبكي...بكاء طالع من القلب حار مشحون بالأشجان والشوق لبنتها العزيزة والوحيده.... بعد ماراحت ام محمد...حس ابو محمد إنه المفروض مايقول هالكلام قدامها...احتراما لمشاعرها...تقديسا لمشاعر حنان الأم فيها....بس بينه وبين نفسه قال(البنت مكانها بيت زوجها...ومازوجتها تركي إلا ثقة في إن سعادتها معه...ما أدري إيش فيها الحرمه زعلت.....بس معروف الحريم كلهم كذا يحبون البكي...والمشاكل).... ********** بالصباح قام تركي من النوم...ناظرالساعه كانت 11 ونص...حس إنه نام كثير....إنتبه على شذى عشان يصحيها شافها الآنسه قد قامت من النوم...لمس مكانها شافه بارد...إنقهر منها...إيش فيها ذي على بالها قاعده بحالها...مو مهتمه إذا كان معها أحد أو لأ..تنام مثل ما تبي وتقوم مثل ما تبي..شكل الأخت على بالها إنا باقي عزابيه..قام من النوم ولف الروب عليه وراح الحمام يغسل وجهه...بعد ما طلع الصاله شافها قاعده متمدده على الكنبه الطويله وتقرا مجله موجوده بالفندق...أول ما انتبهت له على طول عدلت جلستها....وقالت له بهدوء:صباح الخير... تركي وهو يناظرها: صباح النور...وش مقعدك من الصباح بدري ؟؟؟.... شذى وهي مبتسمه:أبد مافي شي...بس شبعت نوم....بس إنت وش اللي وقظك من النوم.... تركي وهو رايح يقعد قبالها:مثلك...بس أقول من الساعه كم وأنتي صاحيه؟؟؟.... شذى وهي تفكر:تقريبا من الساعه 8 ونص.... تركي:وليه ماقعدتيني معك؟؟؟.... شذى منحرجه من سؤاله:خفت أزعجك...(شذى بخاطرها...إلا ماصدقت إنك نايم عشان آخذ حريتي شوي).... تركي:لا عادي بالعكس...مو حلو أول صباحيه أنتي بحالك...زين أفطرتي ولا باقي؟؟؟.... شذى وهي تأشر على علبة العصير:شربت بس علبة العصير أخذتها من الثلاجه...بس الحمدلله مكتفيه... تركي وهو قايم يدق على الفندق يجيبون فطور:أقول..بطلب فطور...زين إنك إنتظرتيني ولا فطرتي..(وقعد يطالعها بنظره) شذى تفشلت...حست إنه يقط نغزه عليها...لأنها كل شي قبله... تنام قبله...تقوم قبله... بعدها طلب فطور....وراح يبدل ملابسه.... ************* كانت بشاير ونوف نايمين من ليلة العرس في بيت عبير..اللي بالموت وافقة فاطمه تخلي بنتها تنام بعيده عنها..وبشاير بعد اللي ما وافقت أم بندر...إلا لمن طلبتها عبير إنه عادي وبيت خالتها وهي مو غريبه عليهم.... بشاير ونوف كانوا قاعدين بالصاله اللي قبال المطبخ ويفطرون على الكاوتنر ويسولفون عن ليلة العرس...كانت نوف مره مرتاحه خاصه إنها بعيده عن مراقبة أمها لها...ونوف كانت تموت بخالتها بشاير وما تخبي عنها شي... بشاير:نوف...شكل العرس أمس راق لك بقوه؟؟؟.... نوف وهي تحشي التوست:تدرين يا بشاير...إن العرس يجنن...وبعد مرة خالي تركي مره تهبل ماتوقعتها كذا حلوه... بشاير وهو تناظرها بنظره استغراب: مو قلتلك يا الحماره إنها حلوه لمن سألتيني عنها بعد ما رجعنا من الخطوبه... نوف:إيه صح....بس أنا لمن سألت أمي قالت لي...إنها شيفه... بشاير:أمك الشيفه... نوف بعصبيه:بشاير...ما اسمح لك تتكلمين على امي... بشاير بطنازه:وهي أختي قبل لا تصير أمك.... نوف بتطنيش: ما علينا...بس بشاير وش رايك في اللي لابسه أحمر أمس اللي مع العروس تهبل صح؟؟؟.... بشاير:إي حلوه....هذي صديقة شذى...اتوقع اسمها امممممم ريم ريما...شي كذا.... نوف: وأنتي وش يدريك؟؟؟..... بشاير:عبير قالت لي....معها في الكليه ولا إيش رايك... نوف: أها... بشاير:أمك أمس هي وعايشه ...مالهم داعي...مغرورات متكبرات...ما أدري على إيش...الحمد لله والشكر أول مره أشوف عجايز مغرورات والناس عندهم جراد.... انقهرت نوف من بشاير وقالت بأعلى صوتها:بشاير...لو سمحت لا تغلطين على أمي تراني ما أسمحلك...وبعدين أمي مب عجوز يا حلوة....عادي حرمه ناضجه تعتبر...(وتخز ببشاير)..مو عجوز.... بشاير:أقول انثبري بس...مسويه فيها تدافع عن أمها...وبعدين عادي أسبها أختي...مو إنتي عادي مع أختك... نوف:إيه.......بس هي أصغر مني....مو مره أم عيال...زي أمي... بشاير تبي تغير السالفه: أقول نوف...شفتي فارس ولد اخوي بندر...... نوف اللي هالكلام دق عندها على الوتر الحساس من كثر حبها لفارس:يوووووووووه بشاير بلا إحراج.... بشاير بحماس:لا من جد نوفا قولي لي وش شعورك...لمن هو أخذنا للعرس أمس؟؟؟.... نوف ابتسمت بخجل وعلت خدودها حمره...وقالت:جب زين.... بشاير وهي تضحك وتقول بالمصري: يقطع الحب وسنينوه...مثل ماعمل في بنت أختي كده... ************* بعد قاموا من الفطور..قال تركي لشذى إنهم بيروحون فرنسا شهر العسل...كانت تدري عندها خبر قبلها...تذكرت لمن عبير قالت لها بأيام الملكه...خبرها إنهم بيروحون المطار بالظهر...وقال لها تستعد...هي فرحت من الخاطر إنها بتروح فرنسا أخيـــــــــــــــــــــــرا؟؟؟...كان حلمها من زمان تروح أوروبا...لأن سفراتها مع أهلها ما تعدت البحرين ودبي...وخاطرها من زمان بفرنسا تحديدا...يا حلوك يا تركي و أنت بتاخذني لفرنسا....في نفسها تقول(يااااااااااااااااااي وناااااااااااااااااسه)بس قالت لازم تبين قدامه إنها عادي مو بنت فقر...بعدين وش بيقول عليها؟؟؟<<<<<<<حركات البنات ههههه.... ************** بالمطار....وبالسفر.....وش راح يصير خصوصا إن تركي بدى يروق لشذى؟؟؟؟؟...... نهاية الجزء الرابع...
|
#39
|
||||
|
||||
يعطيك الف عافيه
|
#40
|
||||
|
||||
مشكورة ياقلبي على هذا الجزء وللي عوردة اقرا تكملها
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |