العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#51
|
||||
|
||||
مشكووووووور أخوي
|
#52
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
العفو وأشكركِ جزيل الشكر أختي رافعه الراس على المرور للموضوع. تقبلي تقديري واحترامي
|
#53
|
||||
|
||||
يسلمــــــــــــــــــ (^_^) ـــــــــــــــــــو
أخوي على هذا الموضوع الروعة و تسلم اناملك الي كتبت و أبدعت في كتابة هذا الموضوع .. ثانكــس
|
#54
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
الله يسلمك اختي بنت زايد "الله يرحمه" وأشكركِ على المرور لموضوع نماذج من قصص أدب الأطفال. تقبلي فائق الاحترام والتقدير
|
#55
|
||||
|
||||
|
#56
|
||||
|
||||
بارك الله بجهودك اخي الفاضل حسن
|
#57
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شرّفني مروركِ أختي الفاضلة سارة 2007 للموضوع وتعليقكِ الرائع عليه. تقبلي فائق الاحترام والتقدير حسن خليل
|
#58
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
الله يبارك فيك اخوي الفاضل واس شرّفني مروركم للموضوع وأشكركم جزيل الشكر على مداخلتكم الطيبة.
|
#59
|
||||
|
||||
القصة السابعة والعشرون
بعنوان: الجني بقلم الكاتب: عادل أبو شنب كانت فاطمة تقفز من الفرح، تنط كعصفور جائع في بيدر والأولاد يتحلقونها مأخوذين بهذا الفرح الغامر غير المألوف الذي حولها إلى جنية صغيرة. وأمينة رفيقتها التي لا تفارقها تحاول عبثاً معرفة السبب. وكان النهر ينساب على بعد خطوات في مسكنة، يملأ ماؤه الأخضر اللون.. مجراه المحفور منذ مئات السنين وعلى ضفتيه تشمخ شجرات الحور بجباهها التي تعانق الشمس وترنو إلى الماء الكسول في احتقار. قالت أمينة: -قولي. قولي يا فاطمة. قالت فاطمة: -الآن أبدأ. حتى لو أطعمتني بقلاوة لن أقول. بعد قليل تشاهدين كل شيء بنفسك. ونطت على قدم واحدة كما تفعل في سباق القدم الواحدة في المدرسة ونهداها الصغيران يثبان والأولاد يتبعونها.. باتجاه النهر. كان الوقت خريفاً والأشجار تتعرض لنسيم بارد يسقط الأوراق، ومن بعيد كانت تسمع أصوات الفلاحين الذين يعملون في الأرض. وكانت شجرة الحور الكبيرة المنتصبة في خيلاء.. ترسم على صفحة ماء النهر ظلاً، والظل المستحم في الماء يعطي الشجرة امتداداً معاكساً ذاهباً نحو الأعماق، وكثيراً ما كان أولاد القرية يقفون على الضفة يحدقون إلى الظل المرسوم على صفحة الماء: - هاهنا أعمق مكان في النهر. - الماء يغمر ثلاثة جمال فوق بعضها. - كل سنة يأكل الظل المرسوم على الماء.. ولداً. وكان النهر العجوز في انسيابه غير مكترث بالأولاد هادئاً رزيناً نائماً أو متناوباً.. كأنه غيلان حكايات الجدات تنام بعيون مفتوحة الأحداق. ورثت الجدات قصة النهر عن جداتهن وهؤلاء ورثنها عن جداتهن من قبل وأصبح العرف الشائع في القرية التي تحتضن النهر إن الاستحمام في نقطة وقوع ظل شجرة الحور الكبيرة على الماء.. يؤدي إلى الهلاك بسبب من وجود جني هائل الحجم في أعماق النهر، يبتلع الذين يقذفون بأجسادهم إلى الماء. ولقد حدث أن حاول فتيان، في الماضي الاستحمام في النقطة الخطرة فابتلعهم الجني – تقول الجدات – ولم ينج منهم أحد. وصل الأولاد الذين كانوا يجرون وراء فاطمة إلى ضفة النهر وكان أحمد بوجهه الناحل القلق ينتظر، كتفه تستند إلى ساق شجرة الحور، وعلى شفتيه ابتسامة صغيرة شجاعة لم تستطع أن تخفي اضطراب عينيه. كان بلا ملابس تقريباً وبدنه البني اللون يرتجف من لسعات نسيم الخريف. قال فاطمة: - أأنت عازم فعلاً؟ قال أحمد: - أجل وتهيب الأولاد الموقف، كان ظل أحمد على صفحة الماء ملاصقاً لظل شجرة الحور الكبيرة المنتصبة وكان النهر يسير هادئاً كسولاً. وعندما صمت الأولاد.. سمع من الضفاف القريبة نقيق الضفادع.. كأنه صلاة، فدب الخوف في القلوب الفتية وأيقن الجميع أن أحمد، سيد لذاته من صبيان القرية، سيختطفه الجني القابع في أعماق النهر. كانت فاطمة من مطلع الثالثة عشرة حلوة فمها منمنم وعيناها سوداوان واسعتان يعيش فيهما مكر صبياني وجديلتاها الفاحمتان.. تتقاتلان مع المنديل المزركش الذي يلف وجهها الأبيض ويمنع تسللهما إلى الخارج. وكان أحمد يبدي في كل مناسبة اهتماماً خاصاً بها وعندما قالت له قبل ساعة واحدة أثناء جولة قضياها معاً على ضفاف النهر: - أأنت على استعداد لعمل ما أطلبه منك؟ قال بسرعة: - نعم حتى ولو طلبت حليب السبع. وقالت: - وإذا طلبت منك العوم في النهر قرب شجرة الحور الكبيرة؟ أجاب: -افعل.. وقالت تسأله، وتدعم سؤالها بحركة حائرة من ذراعها: - ألا تخاف؟ - ممن؟ - من الجني. - أنا؟ أنا أخاف؟ سأعوم من أجلك أمام جميع أولاد الضيعة. نظر أحمد إلى عيني فاطمة ونظرت فاطمة إلى عينيه بدورها. كان الأولاد واجمين ينقلون أبصارهم ما بين جسد أحمد البني اللون والجسد المائي الممتد في كسل وتراخ داخل المجرى المحفور منذ مئات السنين، كانوا مذعورين وكانت شجرة الحور الكبيرة المادة ظلها في فوق الماء.. تبدو في عيونهم كمارد مخيف ولو لم يكونوا مجتمعين للجأ كل منهم إلى البكاء. واستعد أحمد للعوم: رفع ذراعيه إلى أعلى بعملية شهيق طويلة وراح يحدق بسرعة إلى الوجوه الصغيرة المحتقنة بالقلق التي أذهلتها المفاجأة. وتمتمت فاطمة: - الله معك. وأسبل أحمد أهدابه.. كمن يستسلم لمصير مجهول وتسارعت دقات قلب الأولاد وهبت نسمة باردة أسقطت أوراقاً خريفية أخرى اضطجعت على صفحة الماء كأنها.. جثث، وسمع النقيق الجنائزي بوضوح وراحت أمينة تلهث من الإعياء وظهر الندم في عيني فاطمة غير أن ارتطام جسد أحمد.. بالجسد المائي المنساب في المجرى بدل كل شيء وجعل الأولاد يصرخون. انشقت نقطة وقوع ظل شجرة الحور على الماء.. عندما لامسها أحمد فكأنها شدق هائل الاتساع.. ابتلع الجسد الفتي، وكف الأولاد عن الصراخ، وعادوا إلى الذهول والصمت والترقب، ولأول مرة رأوا تكسر الظل المرسوم على صفحة الماء، غير أنهم لم يفكروا جميعاً في هذه اللحظة إلا بالجني الهال الحجم القابع في أعماق النهر. ومرت ثوان.. وعاد النهر العجوز بسرعة إلى انسيابه الكسول، ومن جديد أسقطت نسمة خريفية أوراق الشجر فوق صفحة الماء وراحت الضفادع تؤدي دورها وشجرة الحور الكبيرة تشمخ بأنفها.. كأنها آلهة، وأصوات الفلاحين البعيدة تختلط بخوار البقر الأجش، وكان الأولاد ممتقعي اللون لا يتحركون.. كأنهم دمى خشبية يملأ عيونهم ترقب ملوث بالدموع. فجأة.. انشقت صفحة الماء في النهر المنساب بكسل.. عن جسد أحمد بالذات، ورأى الأولاد الوجه مبتلاً بالماء وبالسعادة فراحوا يصيحون.. كأنهم يمتطون أرجوحة العيد. وسمع صوت أحمد، لأول مرة بعد خروجه من الأعماق: - الماء بارد لكنه منعش.. وتتابعت الأسئلة التي كانت حائرة على شفاه الصغار: - والأعماق؟ - .. كأعماق أي نهر آخر - والجني؟ - لا شيء حتى ولا سمكة صغيرة. - والماء؟ - بارد، بارد.. لكنه منعش. - وصرخت فاطمة في فرح وقلق: - اخرج يا أحمد لئلا تبرد. وكان أحمد يسبح تارة على بطنه وأخرى على ظهره.. في ثقة وسعادة ولقد بدا وجهه الناحل هذه المرة أكثر عافيه. وتنادى الأولاد للعودة إلى دورهم. كانت وجوههم تطفح بشراً متوقداً، وعيونهم تخبئ الخبر الجديد: ميتة الجني الهائل الحجم.. بذراعي أحمد القويتين.
|
#60
|
||||
|
||||
القصة الثامنة والعشرون
البطة الثقيلة بقلم الكاتب: عبد الله عبد كانت بطة في قرية بعيدة تسبح كل يوم في بركة صغيرة. ولكن ذات صيف، جف ماء البركة، فحزنت البطة حزناً شديداً وتساءلت: - متى يسقط المطر فتمتلئ البركة بالماء؟ فسمعها عصفور وقف، لتوه، على غصن شجرة. فقال لها: - في الشتاء طبعاً. قالت البطة: - وهل انتظر مجيء الشتاء حتى تمتلئ البركة بالماء؟ أنا عطشى جداً. وأرغب في السباحة. فسأل العصفور: - ولماذا لا تطيرين إذن إلى بحيرة ما؟ أعرف بحيرة تحيط بها الأشجار من كل جانب. فقالت البطة: - وهل هي بعيدة؟ فأجاب العصفور: - لا، إنها وراء هذه التلال. فقالت البطة: - لا أقدر على الذهاب إلى هناك، لأني لا أستطيع الطيران. وسأل العصفور: - عجباً كيف لا تستطيعين الطيران وأنت تملكين جناحين كبيرين؟ قالت البطة: - حقاً إني أملك جناحين كبيرين ولكنهما لا يقويان على حملي. سأل العصفور: قصة - لماذا؟ قالت البطة: - لقلة الاستعمال يا عزيزي العصفور. لم أكن أحتاج إليهما في القرية. كنت أتنقل على رجلي، والتقط طعامي من هنا وهناك، فلم أفرد جناحاً يوماً وأحلق في الفضاء. فقال العصفور: - وهكذا ثقل وزنك، وضعف جناحاك فلم تعودي قادرة على الطيران. فهزت البطة رأسها بالإيجاب. وتابع العصفور: - وآثرت حياة الراحة والكسل في القرية على حياة السفر والرحيل؟ أجابت البطة بندم: - نعم هذا ما فعلت حقاً. فقال العصفور: - يا للأسف تحملين جناحين ولا تطيرين بهما. سمعت طفلاً يقول مرة: ليتني أملك جناحين كي أطير بهما. ورفرف العصفور بجناحيه فقالت البطة: - احملني معك إلى البحيرة أيها العصفور، فإني أكاد أهلك عطشاً. فقال العصفور وهو يغادر الشجرة طائراً: - لا أستطيع يا عزيزتي البطة. كل عصفور يطير بجناحيه. ثم تركها وحلق في الفضاء باتجاه البحيرة. عندئذ صفقت البطة بجناحيها وحاولت أن تقلد العصفور في الطيران. لكنها كانت ثقيلة جداً فلم تستطع أن ترتفع فوق الأرض.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |