العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
خطيب الجمعة اليوم يسيل دماء العلمانية من على منبره
دخلت المسجد هذا اليوم وأنا مثقل بما يحدث في غزة ، فالدماء تنز واسرائيل تعربد ودولنا العبرية عفوا ً العربية تحكم الحصار وتشارك في مسلسل مجلس الخوف الدولي الذي يفرض وباتفاق حصارا ً سياسيا ً على حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) وحصارا ً تجويعيا ً على أهل غزة لا لشيء ولكن لأنهم يقولون ربنا الله . جلست في آخر المسجد في زاويته مطرقا ً كيف أصبح أمر الأمه يتكلم فيه الرويبضة فذاك كويتب يتهم حماس بتجويع الشعب الفلسطيني ، وذاك يطلب منها التوقف عن الجهاد وهلم جرا من جوقة الكتاب الذين تصدروا صحفنا متحدثين أيضا ً عن خطورة الإسلام السياسي ، وكأني بهم ( الجمرة الخبيثة ) يطالبون بحالة علمانية تدعى رهبانية الإسلام . كأني بقائد لجحافل علمانيتهم يصرخ مسجدكم ليس للسياسة أبدا ً فاخطبوا عن مكارم الأخلاق واخطبوا عن المحافظة على المرافق العامة ، ولا أنسى يوما ً أنني صليت خلف أحد الأئمه إبان الإنتفاضة الفلسطينية الثانية وهو يخطب ويصرخ ( حافظوا على الممتلكات العامة وعلموا أبنائكم عدم تكسير المرفقات …الخ ) ولست أعلم حينها أين يعيش ذلك الخطيب المفوه ، يبدوا أنه كان يعيش في ( نيكاراغوا ) حيث أن البنية التحتية هناك سيئة جدا ً إلى درجة أنك لا تجد مكانا ً نظيفا ً تقضي فيه حاجتك ، ولا أخفيكم أني حينها ترددت كثيرا ً في إعادة صلاة الجمعة تلك وهممت أن أصليها ظهرا ً أربع ركعات أدعو في كل سجدة منها أن ينصر دينه ويعلي كلمته . وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يجهز الجيوش ويصدر الأوامر من قعر المسجد النبوي الذي كان ميدان السياسة والحرب ، أواه على زمن مضى ، وأواه على زمننا الحاضر ، أصبحت خطب الجمعة تطبع من على المكاتب وتوزع كنصوص دراسية يمليها الخطيب ليتلقفها المستمع وينساها بعد أن يخرج من المسجد بثلاث دقائق ، حالة تسمى رهبانية الإسلام وتقييده في العبادات بين العبد وربه ، ترفع حينها كل هيمنة الدين الحنيف عن كل القرارات السياسية وتحول المرجعية من دينيه صرفة إلى سياسية تحكمها المصالح الإقتصادية والدولية التي تتبنى تقسيم الدول الإسلامية إلى كنتونات يباشر كل فرد على بناء دولته بغض النظر عن إخوة الدين والعقيدة . كنت مبحرا ً في أفكاري وأنا أقبع في زاوية المسجد أنتظر الإمام يدخل ويصعد منبره ليتحدث بشيء يزيل عني هم تلك المناظر التي شاهدتها ، مناظر الفلسطينيين وهم يكسرون الحدود المصطنعة ويدخول إلى مصر غير آمنيين من رشقات شرطة الحدود ، يدخلون إلى مصر غير آمنين يبحثون عن لقمة العيش التي شارك كلنا في منعها عنهم ، وبينما أنا غارق في أفكاري إذ سمعت صوت الخطيب يقول : ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) . حتى إذا ما بدأ خطبته وكأنه يتحدث باسم جميع المكلومين ، وكأنه يتحدث باسم أهالي غزة ، بل وكأنه يتحدث باسم كل مسلم غيور يتمنى لو يجد طريقة يساعد فيها إخوانه ، فتحولت الخطبة في نظر بني علمان إلى سياسية وتخيلت حينها ذلك العلماني البائس الذي صرخ مرارا ً أن جنبوا منابرنا السياسة ، ورأي القوم اللاحصيف أن يتحدث الشيخ في العبادة والسياسي في السياسة ، أن يصبح السياسي يلعب بأدوات السياسية بعيدا ً عن هيمنة أصول الشريعة والدين ! استمر الخطيب في خطبته فأثنى على جهاد حماس وقال الحق في أفعالهم المشرفة ، ثم ابتهل إلى ربه أن عليك بالخونة ، أن انصر اللهم حماس على الخونة من بني جلدتهم ، أن انصر اللهم المجاهدين والمقاومين ، أن أقم علم الجهاد ، أن حرر الأقصى ، أن ارزقنا فيه صلاة قبل الممات . يقول سيد الفكر وقطب الدعوة : (( وقد يحاول أعداء المؤمنين أن يرفعوا للمعركة راية غير راية العقيدة ، راية اقتصادية أو سياسية أو عنصرية ، كي يموِّهوا على المؤمنين حقيقة المعركة ، ويطفئوا في أرواحهم شعلة العقيدة . فمن واجب المؤمنين ألا يُخدَعوا ، ومن واجبهم أن يدركوا أن هذا تمويه لغرض مبيت . وأن الذي يغيِّر راية المعركة إنما يريد أن يخدعهم عن سلاح النصر الحقيقي فيها ، النصر في أية صورة من الصور ، سواء جاء في صورة الانطلاق الروحي كما وقع للمؤمنين في حادث الأخدود ، أو في صورة الهيمنة - الناشئة من الانطلاق الروحي - كما حدث للجيل الأول من المسلمين . )) نعم هذا ما يحاول أن يثيره خدام البيت الأبيض في المنطقة ، أن الحرب مع اليهود حرب اقتصادية سياسية ، ليوهمونا بجدوى فرض نظريات السلام وتوقيعات التنازل عن الأرض كما حدث في فلسطين حينما تنازل القوم عن أرض 1948 كأرض يهودية . حقيقة المعركة كما يقولون يجب أن ننقلها من منابر المساجد ، من تلك المنابر التي حشد فيها النبي صلى الله عليه وسلم جيشه وهاجم بعدها خيبر وطردهم . يقولون أنها يجب أن تنتقل إلى مصاف كراسي السياسة منزوعة منها الصبغة الدينية لكي تنطفئ جذوة الجهاد التي تغذيها نزعة الإسلام الرائدة التي تفرض علوها وهيمنتها ، وحينئذ يسهل التنازل ، فيسمونه كذبا ً سلام الشجعان مدعين ان سلاح النصر كان حنكة سياسية بحتة وحساب دقيق للمصالح خابو وخابت مصالحهم . وقد قالها ذلك الشهيد : (( ونحن نشهد نموذجاً من تمويه الراية في محاولة الصليبية العالمية اليوم أن تخدعنا عن حقيقة المعركة ، وأن تزور التاريخ ، فتزعم لنا أن الحروب الصليبية كانت ستاراً للاستعمار .. كلا .. إنما كان الاستعمار الذي جاء متأخراً هو الستار للروح الصليبية التي لم تعد قادرة على السفور كما كانت في القرون الوسطى ! والتي تحطمت على صخرة العقيدة بقيادة مسلمين من شتى العناصر ، وفيهم صلاح الدين الكردي ، وتوران شاه المملوكي ، العناصر التي نسيت قوميتها وذكرت عقيدتها فانتصرت تحت راية العقيدة ! )) بدأت حربا ً صليبيه ، تحولت إلى استعمار ، ثم إلى إنجيلية صهيونية بغيضة ، ستروها بستائر كاذبة ليكذبوا على جوقة متسلطة فيصدقونهم ويجلسون معهم على طاولة المفاوضات نازعين أواصر تطبيق الشريعة من أذهانهم متلبسين بكل أنواع الذل والمهانة ، وبينما يصرخ اليهود دولة إسرائيل هي دولة يهودية خالصة ، يرد عليهم أبطال سلام الشجعان بخارطة الطريق وأنابوليس وإمكانية تحقيق السلام ، فأي ذل ومهانة حينما يصر العدو على صبغة العقيدة والدين ويصر أبطال سلام الشجعان على صبغة السياسة والإقتصاد والمصالح . إنها المهانة التي لبسناها وشربناها وأكلناها حتى غدا أراذل القوم أسيادا ً علينا . كتبه تركي بن عبدالله العبدالحي
17 محرم 1429 هـ
|
#2
|
||||
|
||||
مشكلة فلسطين ان انصار حماس وانصار فتح يكرهون بعضهم البعض أكثر من كراهيتهم للعدو المحتل لأراضيهم اسرائيل!!!!
وهذا البغض وما يصاحبه من اغتيالات واعتقالات المستفيد الأول والأخير منه هم هؤلاء اليهود للاسف
|
#3
|
||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||
أولاً أحب أن أُرحب بك أخي الفاضل تركي وبعودك إلينا مرةً أخرى
ما أكثرهم ياتركي عتى عُجت بهم المنتديات سيدي الفاضل لايختلف إثنان على ان هذه الصيبه هي إمتحان للمسلمين لكن المسلمين يسقطون مع كل إمتحات كانت الخطب هذه الأسبوع كلها تتحدث عن هذا الأمر الجلل نسأل الله لهم النصر والتمكين
|
#4
|
|||
|
|||
قد يتغير المنبر من حين لحين
كاتبنا المميز المنبر في وقتنا هذا لايسعه سوى تمريق ما يكتب سابقا في مقالة قديمة لا أذكر لمين أنتقد أحدهم هذه المنابر المؤطرة على تعليم الحيض والنفاس ولنا بالتذكير حكمة ولكن عندما تنسلخ منابر عن مهتمها وقد أوجدت لتأجيج روح الأسلام في نفوس قل أجتماعها بالاسبوع مرة عندما تنسلخ وتتوجه للتذكير فقط لا غير فهذا مؤسف كنت قد قراءت خبر قديم يقول : ( دون اثبات على صحته) تزعم وزارة الشؤن والأوقاف ... الخ الى تركيب كاميرات حية لمراقبة المنابر والخطب وحلقات التوعية وسواها بغرض الحرص على نوعية الشحن في المتلقيين اعجبني بل قل لم أنسى ذاك الشيخ الذي أبكى جمع غفير في خطبته عندما هاج بني صهيون وأعجبني كثيرا خطبة شيخنا نبيل العوضي الأخيرة في غزة فقد صرح بكلمة حق ولم يبالي أشكرك على تفنيدك وليتك تزد فهمنا لمنهج هذه المنابر وحالها
|
#5
|
|||
|
|||
لا أحد يحبذ الاقتتال بين فتح وحماس لما فيه من تفريق للصف .
لكن ما بال فتح تلك المؤسسة العلمانية التي اعترفت باسرائيل وتنازلت عن ثلثي فلسطين 1948 ، تطلب من حماس الاعتراف باسرائيل وترك طريق الجهاد والمقاومة ؟ اليهود من صالحهم أن تنتصر فتح ولعلك رأيت مقدار الدعم الذي وجوده حماس في مقار السلطة الفلسطينية من قبل اليهود . العميل يطرح نفسه كعدو أكثر من العدو نفسه . شكرا لمرورك
|
#6
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
أشكر لك ترحيبك أخوي الوافي ،،
لا أعتقد أخي أن المنتديات عجت بهم أكثر من الصحف ووسائل الإعلام خصوصاً وزارة الإعلام هذه التي يقودها إياد مدني نسأل الله أن ينصر إخواننا في غزة آمين
|
#7
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
أهلا أخي قلم بلا قيود قد تشرفت بك في المدونة
المنابر يا أخي قصتها عجيبه ، فهي تلك التي كانت مقود السياسة في عصور مضت ، كانت السياسة في زمن الخلفاء الراشدين بل وفي زمن الرسول صلى الله عليه وسلم تحاك في المسجد ، لأن القوة الروحية للإيمان هي التي تحسن صنع الجند وتحسن صنع القرار لكن نجح الأعداء في فصل المسجد والدين عن سياستهم لكي يواجهو الفرد على طاولة المفاوضات ويوقع معهم سلام الشجعان بلا أي دافع روحي عقائدي اما هرطقة مراقبة الخطب وتوزيع الخطب مطبوعة بأوراق قبل تلاوتها على الناس فلا أدري والله هل نحن في حصة تعبير وقراءة أم خطبة جمعه ؟ شاكر مرورك الكريم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |