العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تجارة «الرقية» لا رقيب ولا حسيب .. فرصة الباحثين عن الثراء السريع
منتجات تباع بـ 3 أضعاف سعرها.. وصلاحية استهلاكها مرهونة بسلامة زفير الراقي
موقع مخصص للرقية، ويبدو عدد من النساء ينتظرن دورهن. يجعل المرض حامله واهنا وضعيفا فينصب تفكير المريض على تجاوزه مهما كانت الطريقة، فيستسلم لأي حل يمكن أن يخرجه من دائرة العجز، ليكون عرضة للأطباء الذين قد يشخصون علاجا خطأ، أو الأصدقاء الذين ينصحونه مجتهدين وهم لا يفقهون حقيقة مرضه، وقد تؤدي به نصائحهم إلى التهلكة. لعل قراء الرقية أحد أكثر الخيارات التي تلجأ إليها شريحة كبيرة من مجتمعنا بقصد الشفاء - بعد الله - من المرض، ولو كان هذا القارئ بعيدا كل البعد عن العلم الشرعي المعتد به في مثل هذه الحالات، وهنا لا يشك عاقل أن الرقية الشرعية موجودة ضمن نطاق علمي محدد، إلا أن العاقل أيضا يعلم أن الموجودين الآن ليسوا كلهم على قدر من العلم، بل إن بعضهم لا يحمل من العلم في هذا الجانب أكثر من المريض الذي حضر للاستشفاء برقيته. ولذلك فإن الواقع الحالي تحول إلى تجارة واضحة لا لبس فيها بأرواح الباحثين عن العلاج، وأكبر دليل على ذلك كميات الماء والزيت ومستحضرات التجميل بمختلف أنواعها وهي قد رصعت بلاصقات كتب عليها ''مقري'' عليه من أجل أن تباع بثلاثة أضعاف أسعارها الفعلية، وكل ما في ذلك نفثه من القارئ على هذا الماء أو ذاك المستحضر بعد فتح العبوة فهل الراقي سليم صحياً حتى لا ينقل العدوى للباحثين عن العلاج في الوقت الذي يعلم فيه الجميع أن الأمراض تنتقل عن طريق الهواء. وهنا استطاع بعض من الرقاة تطوير عملهم ضمن منافسات تجارية حادة فيما بينهم، فأصبح التسويق عبر إعلانات تجارية على السيارات أو ملصقات على الجدران كطريقة للتسويق لمنتجاتهم فعمد معظمهم إلى بيع منتجات لدى محال العطارة لأنها مكان مناسب لتصريف بضاعته، رغم أن منهم من اتخذ مكانا ومحلا تجاريا متخصصا لبيع هذه المنتجات ليكون مشرفا عليها. واستطاعت ''الاقتصادية'' من خلال عدة جولات متكررة رصد الكثير من التجاوزات في عدد من المواقع في مدينة الرياض كما حصلت على بعض التعليقات من عدد من المختصين والمسؤولين من الجهات الرقابية للاطلاع على حجم هذه القضية والتعرف على أبعادها وما نتج عنها من تأثيرات واسعة بعيد عن الرقابة والتنظيم والضوابط التي يفترض أن يتم أخذها في الحسبان حفاظا على سلامة المواطن والمقيم. البعض له اشتراطات في القراءة على بعض الحالات. من المسؤول وهنا أكد لـ ''الاقتصادية'' سليمان بن حمد البطحي المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض أن الإدارة العامة لصحة البيئة ممثلة لأمانة منطقة الرياض تقوم بمشاركة اللجنة المكلفة من مقام إمارة منطقة الرياض بمراقبة منشآت العطارة في المدينة وتتكون إضافة إلى الأمانة (وزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء والشرطة ووزارة التجارة) حيث تقوم الفرق بجولات وحملات ميدانية على المنشآت التي تزاول تداول وبيع وتحضير مواد العطارة لمنع المخالفات والتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية المطلوبة وتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية على المخالفات وتم منع تداول أي مياه أو زيوت مجهولة المصدر ومنع ممارسة أي أنشطة مخالفة في محال العطارة أو محال الحلويات والمكسرات أو محال بيع العسل. وأضاف أن موضوع الرقية الشرعية ومتابعة الرقاة ليس من اختصاص ومهام الأمانة، مبينا أن فرق الرقابة الميدانية تقوم بجولات دورية لمنع بيع أي سوائل أو مواد الغذائية سبق فتحها وفي حالة وجود مثل هذه المواد فإنها تصادر وتتلف نظراً لأن العبوات التي فتحت تصبح عرضة للتلوث الخارجي، أما في حالة العسل فيجب أن يكون معلوم المصدر وتؤخذ عادة عينات وترسل إلى المختبر للتأكد من أنه صالح للاستهلاك الآدمي وغير مغشوش. عمدت بعض محال العطارة إلى بيع ماء تدعي أنه تم القراءة فيه، ويباع بأسعار متفاوتة. واقع الرقية الحالي من جهته، أكد محمد الفلقي المشرف التربوي والمختص في الرقية الشرعية أن الواقع الحالي لممارسي الرقية الشريعة في المملكة أسهم في إفراز بعض من الرقاة غير المؤهلين الذين يبحثون عن الكسب المادي من خلال ذلك العمل. وقال: ''إن حدوث الكثير من التجاوزات من بعض الرقاة قد ألحق الكثير من الأضرار بالأشخاص الذين اتجهوا إليهم لطلب الرقية الشرعية مما أدخلهم في الوهم فهذا راق يقول للمريض ''فيك عين'' والآخر يقول له ''فيك مس'' والثالث يقول له ''فيك سحر''، مما أدخله في إشكالية من يصدق والى من يتجه. وإن استمرار الحال على هذا النحو سيزيد من معاناة هؤلاء الذين وقعوا فريسة للوهم على أن فيهم عين أو مس أو سحر، وهم ليسوا كذلك مما حدا بهم إلى البحث عن الرقاة عبر وسائل الاتصالات أو المواقع الإلكترونية بأسماء أشخاص لا يعرفون، والبعض يرمز لأسمه بأبي فلان، والبعض يقطعون المسافات الطويلة للبحث عن هؤلاء الأشخاص، ولربما يقعون في مصيدة السحرة والشعوذة والكهانة''. ويرى الشيخ الفلقي أن الوقت قد حان ليكون عمل جميع الرقاة تحت مظلة حكومية أو جهة إشرافية أو حتى رقابية، تكون مسؤولة عنهم وتحدد طبيعة عملهم وتشرف عليهم وتتابعهم وتهتم بتأهيلهم، لنجنب المواطنين بمختلف فئاتهم وشرائحمه تلاعب بعض الرقاة بعواطفهم ومشاعرهم وزيادة الوهم والمرض لهم، وللحد من حدوث التجاوزات والمخالفات الشرعية المستمرة حتى الآن، مؤكدا أهمية أن يكون الشخص هو راقي نفسه وليكن الزوج هو الراقي لزوجته وأسرته، ولتكن الأم هي الراقية لأبنائها وبناتها، وهكذا نستغني عن الذهاب للمعالجين والرقاة، ولو طبقنا هذا المبدأ لما كثر الرقاة. وأشار الراقي والمختص في الرقية الشرعية إلى أن ما يحصل في الميدان بحسب ما يشاهده يوميا من معاناة الناس ويسمعه هو عبارة عن تجارة واضحة بآيات الله من أوسع الأبواب، والمؤكد أن هناك تجاوزات كثيرة حاليا بسبب الدخلاء على الرقية، فبعضهم جهلاء لا يجيدون قراءة آيات القرآن الكريم، فالرقية ليست بالمظهر إنما بالعقيدة الصحيحة والإيمان الخالص للواحد الأحد. لتلافي الزحام، تم وضع جدول بالمواعيد. 80 % من مرتادي الرقاة نساء وقال الفلقي: ''إن أكثر الذين يترددون على الرقاة هم من النساء وإن 80 في المائة منهن يعانين الأوهام والضغوط النفسية والأسرية والاجتماعية. والقرآن الكريم أذا تمت قراءته على أي إنسان تأثر به، وليس شرطا أن يكون محسودا أو مسحورا، فالله سبحانه وتعالي يقول(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله)، هذا وهو جبل فكيف بالبشر؟ فالنساء أشد تأثرا من الرجال عاطفيا وحسيا ومعنويا''. وأضاف الفلقي: ''إذا كان هذا الوضع سيستمر بالشكل الحالي فعلى وزارة الشؤون الإسلامية أن تتبنى هؤلاء ويكونوا تحت مسؤوليتها وذلك لأن الراقي يصطبغ بالصبغة الدينية، ومظهره في الغالب متدين فتكون الدائرة على هذا الراقي أن يكون تحت مظلة، والمنهج الشرعي لدينا في السعودية أن الإنسان إذا كان متدينا فإن مهنته في الغالب تكون أماما أو خطيبا أو داعية أو طالب علم فتكون الوزارة مسؤولة عن تأهيله شرعيا وعلميا ليكونوا رقاة ملتزمين بمنهج العقيدة الصحيح''. وزاد في القول بأن على وزارة الصحة مسؤولية كبيرة جدا وهي الكشف الطبي على الرقاة الذين ينفثون في المياه أو الزيوت ومنحهم شهادات صحية بخلوهم من الأمراض حتى لا يتم نقل العدوى إلى الناس بسببها كأمراض الصدر وغيرها من الأمراض الخطيرة. وعلى وزارة الشؤون الاجتماعية إيجاد أماكن خيرية للناس، ويكون الراقي الذي يقوم بقراءة القرآن على الناس محتسبا ولا يأخذ من الناس أي مبالغ مادية أو غيرها للحد من تجارة الرقية الشرعية التي انتشرت بشكل كبير وأصبحت إحدى أكثر طرق الربح السريع للكثير من المخالفين من الرقاة في هذا الجانب. وتساءل: إذا تم تطبيق ذلك فهل سيأتي أحد من الرقاة ليحتسب الأجر ويرقي على الناس؟! لا أعتقد ذلك، إلا من رحم ربي''. وناشد الشيخ الفلقي أهل الخير من التجار في هذا البلد المبارك، وهم كثيرون بحمد الله، تبني مثل هذه الأماكن الخيرية لتكون وقفا لهم، وهي من الصدقة الجارية في الحياة وبعد الممات، وفي الحديث: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث ومنها صدقة جارية. احذروا هؤلاء وذكر الفلقي بعض التصرفات والمخالفات الشرعية التي يقع فيها الجهلاء من الرقاة ولا يعيها معظم الناس وهي من أكبر وأخطر الأعمال التي يجب الحذر منها وهي اختلاء القارئ بالمرأة من غير محرم، أو مس جسدها ولمس مكان الألم. وهذه من أكبر المخالفات الشرعية الواضحة، أو ممن يستغل حاجة الناس بالقراءة عبر الهواتف الثابتة أو النقالة، ويشترط لذلك مبالغ والأصل في الرقية هي القراءة المباشرة على المريض لا كما يحصل الآن بالرقية عبر التلفاز وما شابه ذلك، كما حذر من التعامل مع الرقاة الذين يبيعون المياه والزيوت المقروء عليها بأسعار باهظة الثمن تفوق أسعارها الحقيقية، مما يعني تحويل عملهم إلى تجارة غير مشروعة على حساب البسطاء والمرضى من هؤلاء الناس، حتى أصبح أحد الأعمال التي يجني منها الراقي مبالغ طائلة بعيدا عن الرقابة. وكرر الفلقي أن المسألة أبسط من ذلك فباستطاعة الشخص أن يقرأ سور الفاتحة (الحمد لله رب العالمين) ثلاث مرات، والصمد ( قل هو الله أحد) ثلاث مرات، والفلق (قل أعوذ برب الفلق) ثلاث مرات، والناس (قل أعوذ برب الناس) ثلاث مرات، وينفث بها في الماء والزيت وبهذا تعتبر رقية كاملة، ولا تحتاج القضية إلى هدر المال والذهاب للبحث عن أماكن تواجدها. ومن المعلوم أن أي شيء يقرأ عليه القرآن يكون مفيدا جدا ولكن يكون أكثر فائدة وفعالية في العلاج عندما يقرأ الشخص عليها بنفسه، متسائلا من يضمن أن يكون القارئ الذي قام بالقراءة والنفث على العدد الكبير من تلك المياه والزيوت سليما صحيا وخاليا من الأمراض. الجانب المرير والمخالفات الشرعية وأوضح الفلقي المشرف التربوي والباحث في الرقية الشرعية، أن هناك أخطاء تمارس من بعض الرقاة، ومنها أن يقوم بوصف أعشاب للمرضى وهم لا يفقهون فيها شيئا، وليس لديهم علم كامل بمفعولها الطبي والاستخدام الأمثل لها، وهذا خطر كبير قد يتسبب في إصابة الشخص المريض بأمراض لا تحمد عقباها أو حتى الوفاة. وينبغي على المريض عدم أخذ أي عشبة أين كان استخدامها إلا بعد التأكد من تكويناتها وسلامتها الطبية. وهناك مآسي عديدة تعرض لها الكثير من الناس في هذا الجانب، من استخدام الضرب بمختلف أشكاله حتى وصل إلى الضرب المبرح والإغماء ومنهم من وصل به الحد لاستعمال الصعق الكهربائي، بل إن الأدهى والأمر من ذلك أن أحد الرقاة وصلت به الجهالة إلى أن يستخدم الإبر الطبية التي تستخدم في المستشفيات لحقن الأشخاص الذين يأتون إليه بالماء ''المقري'' عليه في اعتقاده أن هذا الفعل يخرج به الجان من جسد المريض، وهناك من القصص المريرة التي لا يتسع الوقت لذكرها. معرفة الراقي الصحيح وأشارا إلى أن الأخطاء تزايدت مع تزايد الرقاة، والرقية الشرعية هي آيات ربانية وأدعية نبوية وهي سهلة وميسرة لجميع البشرية، وبهذا فإنه يشترط على الراقي أن يرقي بكلام الله وأسمائه وصفاته، أو ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم. ويجب أن يقرأ ذلك بصوت واضح، وبآيات معروفة، وبلسان عربي صحيح وألا يتمتم في قراءته، وألا يعتقد أن الرقية تؤثر بذاتها، بل بإذن الله عز وجل، أما الراقي غير الصحيح ممن يدس السم في العسل من السحرة والكهنة والشعوذة فلا كثرهم الله، وليحذر منهم، فهم يتمتمون بكلام غير معروف ويطلبون معرفة اسم الأم ويطلبون من المريض إحضار حيوانات بأشكال وألوان محددة او أشياء غريبة وغير مألوفة للناس ويطلب ذبحها لغير الله، ويدعي معرفة الغيب من دون الله والعياذ بالله. فهذا وأمثاله يحرم الذهاب إليهم وطلب العلاج أو الرقية منهم. لا مشكلة في محال العطارة من جانبه، أوضح محمد الصالح صاحب محل لبيع الأعشاب والعطارة، أن بيع الماء المقروء عليه أو الذي لم يقرأ عليه لا شيء فيه، وهذا لأن الذهاب والتداوي بالقرآن لا حرج منه مطلقا بل هو أفضل وأشرف أنواع التداوي. ولا يقتصر التداوي بالقرآن على مداواة النفس أو الجن أو السحر فقط بل يشمل جميع الأمراض. وأضاف الصالح أنه من الضروري اختيار القارئ المشهود له بالعدالة في دينه وخلقه وقبل ذلك وأهمه التأكد من سلامة عقيدته وبعده عن البدع والخرافات، مشيرا إلى أن الظاهر على كثير من القراء قلة تحصيلهم العلم الشرعي، لذلك يستلزم ضرورة المحافظة على هذه السنة وسد الذرائع على الجاهلين والانتهازيين من التلبس بها. ولفت الصالح إلى أنه لا يوافق على مبالغة البعض في أسعار المياه والزيوت المقروء عليها، وإنما يجب التعامل معها كأي سلعة أخرى يتم تحديد سعر بيعها بعد إضافة المصروفات مع هامش ربح معقول فيها، فمثلا إذا كان زيت الزيتون ''المقروء فيه'' بمبلغ 40 ريالا يتم بيعة بـ 50 ريالا. جداول للزيارات والعلاج من جهته، أوضح ناصر الحمد أحد الذين كانوا يرتادون الرقاة سابقا، أن هناك من الشباب الذين يمتهنون هذه المهنة قد خصصوا شققا في أحد المباني أو استراحات معينة وقد وضعوا جدولا على واجهة المبنى توضح فيه مواعيد القراءة للرجال وأخرى للنساء، كما يوجد محل متخصص لبيع الماء والزيت المقروء عليه تحت المبنى وكأنها صيدلية بجوار مستوصف، حيث يطالب كل من جاء عنده بأهمية وضرورة شراء ماء أو زيت مقروء عليه لضمان تحقيق الشفاء لذلك الشخص وغيرهم كثير. وأشار إلى أن مثل هؤلاء انتشروا بشكل كبير فلا نعلم من كثرتهم من الصادق ومن الكاذب منهم.
|
#2
|
||||
|
||||
|
#3
|
||||
|
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |