العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
روايــة ذاكرة اللوز - تأليف يامن نوباني.pdf
|
#2
|
||||
|
||||
حين يقول الكاتب الفلسطينيّ يامِن نوباني (مواليد 1986)، إن كتابه «ذاكرة اللوز»، الذي يعتبره «رسائل الى فاطمة»، هو «سلسله من الهزائم الجميلة على عتبات المقاهي، الموسيقى، النساء، المدن، الفرح، الليل، الشتاء، العصافير، الشوارع، الذاكرة، الأزمنة، الأرصفه، الخدوش، القمح، الموت، المنفى، النسيان، الصدف، الصحف، الشجر، الألوان، الخيانة، الوحدة، الجرأة، الجنون الأول، النسيان، اللوز، الحلم... فهو يبدو كأنه لم يترك شيئاً للآخرين من الكتّاب!
منذ البدء، يفاجئنا الكاتب بنصوص قصيرة، تنطوي على الشعر لكنها ليــــست شـــعراً، ونثرية لكنها تتلبّس لبوس الكتابات السردية والتأمّلية والشاعـــريــــة فـــي آن. يلجأ إلى أسلوب الرسائل، بل البرقيّات، مازجــــــاً فيها المشاعر الوطنية للإنسان الفلسطيني بالمشاعر العاطفية، ويطوف بنا في أمـكنــــة وأزمـنـة مختـلفـة، تبـرز صـورة هذا الإنسان في حـــلّه وتـرحـاله، في المقهى وعلى الحـــاجـز العسكري وفي السجـن، فـي الجـزائـر وتونس والأردن وبيــروت ودمـشق وبغداد... الكتاب صدر في طبعتين، ولقي رواجاً كبيراً، ويعبّر فيه كاتبه عن رغبة في التجاوز والتحدّي، ضمن موجة الكتابة الجديدة على الساحة الفلسطينية (بأقسامها الثلاثة: من غزة إلى رام الله حتى عرب 1948). ففي هذه الموجة من الأدب، ثمة محاولات جادّة ليس للاختلاف فقط، بل للدخول بعمق في مناطق جديدة من الواقع أيضاً. وأقول جديدة ولا أستبعد اتكاءها على تجارب سابقة، وإفادتها من نصوص مؤسّسة. وفي كتاب نوباني هذا، نحن حيال عنوان يتكئ على تجربتين بارزتين، فهو أولاً يحيل على تجربة الشاعر والمبدع الراحل حسين برغوثي في كتابه «سأكون بين اللوز»، الذي كتبه بعد إصابته بالسرطان، وعودته إلى قريته «كوبر»، مثلما يحيل إلى محمود درويش في «كزهر اللوز أو أكثر»، وإن كانت الإحالة هنا غير مباشرة في كلتا الحالتين، فللكاتب الشابّ عوالمه المختلفة. له عالم الحبّ البريء والمخذول، وعالم المشاكسة في الحياة، منذ الطفولة، وله الذكريات الحميمة والمؤلمة، لنقرأ «المرأة التي اختبأت لي خلف الشجرة، في نهاية الطريق الضيّق بين بيت أهلي وبيت أهلها حين كنّا صغاراً...، تسلّقنا الجدران، ضحكنا، تعثّرنا، بكينا، خِفنا، تعلّمنا الجنون، سرقنا توتة أبو إبراهيم، لَحِقنا الحاجّة أم صالح لنشدّها من «خَلَقها». أو يرسم مشهداً من مشاهد الانتفاضة في الضفة وغزة، فيصوّر كيف ترك الناس أعمالهم، وانشغلوا بضرب الحجارة وإشعال الإطارات والمتاريس وشعارات الجدران، وارتقى الكثير من الشهداء، ويصف حال السجون، والجرحى، هدم البيوت، الشوارع المغلقة، الأشجار المقطوعة، والأمنيات... «كُل شيء تغير يا فاطمة على الأرض... أصبح العالم يتساءل من تكون فلسطين، وما قصتها، ومن هم شعبها؟ واللثام، والمطاردة، والملتوف... الخ. بهذه اللغة الوصفية يسألها «أنتِ الآن يا فاطمة؟ هل تتعرّض قريتُك كما تتعرض قريتي للاقتحامات الليلية؟ هل داس الجنود الأغراب عتبة بيتكم؟ هل عندكم شهيد؟ هل تعرض أحد أقربائك إلى الأسر؟»، لكن الحقيقة أنه لا يتساءل، بل يصف ما يجري من حوله، يصف المشهد بتفاصيله الدقيقة. وفي الكثير من شذراته، نقرأ صوت الحكمة، كأن يقول «أن تتسبب في جرح بقلب إمرأة، لن يكفيك كل ورد الدنيا لإزالته». ومن رحلاته يعود بالكثير من الصور والمشاهد، فهو يعود من الجزائر أنها باتت «بلا حاكم صارم يعيد الهيبة الى بلد المليون شهيد، والجماعات الإسلامية تمارس جرائم لم تحدث قبل الآن في عالمنا العربي...». ثم يتخيل نفسه شخصاً باسم «نضال»، ونضال هذا لا تخونه ذاكرته، إنه يامن وإن لم يكن «هو»! ألا ترين الفوضى على طاولته، دخان السجائر المنبعث من بين أصابعه الرقيقة وفمه؟ ألا ترين خمسة فناجين دفعة واحدة أمامه، أوراقه، قلماً، وجريدتين. ألا ترينه وحيداً، وحيداً؟؟». ويكتب صفد، ولا يكتب عنها «أكتب مدينة جدتي التي كُسرت قدمها اليسرى حين سقطت عن ظهر جدي جزعاً من الهرب عام النكبة، لقد ماتت قبل ثلاثة عشر عاماً، زرعت على قبرها شجرة لوز تظلل ذاكرتَها من النسيان. وللقهوة حضور كثيف في نصوص الكاتب، يذكّرنا بحضورها في نص درويش «ذاكرة للنسيان»، يكتب يامن «كل شيء يبدأ أو ينتهي من خلال فنجان قهوة، الحروب تبدأ بفنجان قهوة، والسلم يبدأ بفنجان قهوة. الارتباط يبدأ بفنجان قهوة، القتل ينتهي بفنجان قهوة، سياسات دول تتغير، قرارات عائلية مصيريه صباح سيئ، سهر، قلق، فرح، عزاء، مناسبات اجتماعية، أعياد، الانتظار، الزيارات الخاطفة الكتابة، الاستراحة، الحب، التعب... كل الأشياء فينا مرتبطة بالقهوة». لغة التصوير أبرز ما يميز نصوص يامن، فلننظر كيف يضع عاشق كل صباح في طريق المدرسة وردة، «لطفلة مثلي»، فـ «تقطفها عن سور المقبرة بصعوبة وخجل جميل». لكن حتى هذا السور هدموه لتوسيع المقبرة. أنا ممنوع من دخول القدس، لكنني أرسل قلبي كل يوم يعانق القبة الذهبية. وكذلك، فالبلدية التي أزالت رصيف البلدة القديم «خلعت قصة حب». وكذلك الحال مع عطر شجرة التوت التي خلعها والده. ويكتب عن شتاء حزيران بمتحف درويش، فيستحضر مقتنيات الشاعر الراحل، يستحضر «كل هذه الأوسمة، الكتب بالطبعة الأولى، التحف، النشيد، الذكريات، حقيبة السفر، طاولة النرد، الأقلام، الطاولة والكرسي الخشبيتين، دلة القهوة النحاسية، الدفاتر الصغيرة، أوراق القصائد الأولى، رسائل السجن، رسائل الأصدقاء، رائحة سميح القاسم، الرامة، حيفا، رام الله، باريس، الدروع التقديرية، الجوائز الدولية». وأخيراً، يتوقف هناك في الزعتري (مخيم لجوء السوريين)، ليصرخ «سنقف خلف سياج في الرمثا، ننتظر موعد مرور قافلة الحليب الإنساني. لنقول لأطفالنا: ثمة ضمير في العالم!». أو يهتف من العراق «هل أجمل من أن تلتقي بغداد بحيفا؟»، أو يتذكر الجندي الذي وضع بيديه السلاسل وقال له وهو يدمر خزانة ملابس «أنت قذر... قذر. وما كان يدري أن القدر بدأ يحول القذر إلى عاشق...»، ونختتم بهاتين الشذرتين/ الحكمتين عن الحب والقيد والاحتلال «لم يخلق القيد ليمنع الحب، إنما خلق الحب ليكسر القيد»، و «يمنعنا الاحتلال! في كل شيء «سوى» الحب!»
|
#3
|
||||
|
||||
حبك شتاء طويل وأني لا أملك معطف . "يامن نوباني - ذاكرة اللوز "
|
#4
|
||||
|
||||
من لا يجدن صنع القهوة , لا يجدن خلق الحب .
"ذاكرة اللوز - يامن نوباني"
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |