العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الشاب ... والقميري ... قصه من قرية تحليل منطقي ..
قبل ستين سنه وقعت احداث القصه في مدينة بريده العامره فلاح بسيط في ريعان شبابه يسكن في الخبوب الغربيه لمدينه بريده وكان اهل الخبوب عموما معروفين بالديانه وحب الخير والمسالمه وعدم الايذاء ويعرفهم عنهم البر بالولدين وصلة الرحم والصبر على الجار والعمل الدوؤب .. كان هذا الفلاح فقير قليل ذات اليد لايكاد يجد من القوت ما يقيم صلبه توفي ابوه وهو صغير وتزوج وهو يعول امه وزوجته وابنائه على قلة ذات اليد مع تعفف ظاهر وصبر على الجوع والمسغبه حضر احد الكبار لمدينه بريده واستضافه احد اعيان وتجار بريده وكان هذا الشاب من المدعوين الى وليمة العشاء فرح الشاب بالدعوه ولبس ثوبا استعاره من احد الجيران وذهب الى الوليمه كان يتمني ان الوليمه للرجال والنساء لكي يحضر معه ولداته فقد كان بارا بولدته وله حوادث مشتهره في احسانه عليها دخل الى البيت الرحيب للتاجر في بريده وكان دخان المبخره من العود الطيب يعم المكان ... شرب من القهوة والشاي حتى روي ولم يتذوق القهوه من شهر تقريبا كان ينتظر الطعام بفارغ الصبر ... قال المضيف تفضلوا ياجماعه تفضلوا على المقسوم الله يحييكم ..... كانت هذه الكلمات بمثابه صكوك الغفران لدرويش النصاري ... رقص لها قلبه فرحا واشتاقت اعضائه للطعام حتى تكاد معدته تتكلم بصوت مسموع كان الطعام غريب وعجيب الرز التمن مع لحم الطيور القميري والمرقوق والقرصان مع القفر والفقع وجبة لذيذه لم يذقها ولم يرها بعينيه منذ احتلم قال المضيف ( سمو الله يحييكم ) وبداءت الاضراس والاسنان في الطحن والعلك والبلع حتى لايقوم احد الضيوف لان الناس من عادتهم انه اذا قام الاول قام الناس كلهم جميعا حتى يبقي شي من الطعام للصغار والنساء كانت ام الشاب تحب لحم الطيور ففكر في اخذ شي من لحم الطيور في جيوبه ... حاول ان يتغافل من بجانبه وبداء يسارقهم النظر ثم اخذ واحده ... ولم ينتبه اليه احد ... طمع في المزيد فاخذ الثانيه ولم يشعر به احد .... بعد الوليمه ذهب الى والدته وهو يضع يده على بطنه فرحا بهذه الوجبه اللذيذه التي لا تحصل في السنه الا مرة واحده كأنها رحلة الشتاء والصيف قبل راس والدته واعطاها لحم الطيور فرحت امه بها ودعت له ثم تذكرت امه ابنتها التي تعيش قلة ذات اليد والعوز والفقر فوضعت لحم الطيور في كيس وبعثته الى ابنتها ... نظرت البنت الى لحم الطيور وفرحت به ... فقالت في نفسها امراة اخي احق به مني فبعث اللحم الى زوجة الشاب الفقير اخذت الزوجه اللحم وقالت زوجي احق .... فرجع لحم الطيور الى الشاب الذي اخذه من الوليمه ..... هكذا عاش الناس يؤثرون على انفسهم .... ويتقاسمون اللقمه ... ولا يتحاسدون فكثرت الخيرات وعمت البركات ... واليوم نحن في زمان الاثره .....لا الا اثيار وزمن التخاصم على اللقمه ...... لا تقاسم اللقمه .... سقى الله ايام الاجداد ماء الغمام ورحم الله تلك النفوس الطيبه
|
#2
|
||||
|
||||
الطيب والرجوله موجوده بكل المناطق ما في فرق بين اهل الجنوب والشمال
يا الذيب راحت ايام زمان . وجانا وقت اعوذ بالله الولد ما يشوف والديه الا من فتره لفتره . الله يرحم حلنا بــس ..
|
#3
|
||||
|
||||
جممميلةة
الله يعطيك العآفييييةة
|
#4
|
||||
|
||||
القصه فعلا جميله و مؤثره
و لا يزال الخير موجود الف شكر لك
|
#5
|
|||
|
|||
قصة مؤثرة رحمهم الله .. كانت القلوب نقيه فلاحسد ولاحقد يفرقهم .. اليوم كل شيء تغيير حتى الجــــــار .. بالكاد تعرف أسمه تفكك الأواصر الإجتماعية هي الصفة السائده اليوم وإن وجدت شخص يسعى ويحرص على إستمرار التكاتف الإجتماعي يتعجب الناس منه ..وربما وصفوه .. ( بالمصلحجي أو الحشري أو اللصقة أو الفضولي ) ومن هالصفات التي تعزز التفكك الإجتماعي وتنميه ... كل شيء اليوم يدعو للعزله الإجتماعية .. ربما أقتصر التواصل الحقيقي بين الأهل والأقرباء على مواسم المناسبات .. الدينية أو الإجتماعية .. تذكرت أم صديقتي التي فكرت بإطعام جارتها من طبخها .. فأرسلت طبق مع الخادمة وردته وقالت ( قولي لماما .. حنا مش فقراء ) لهذه الدرجة المزريه وصلت حالة التواصل الإجتماعي بين الجرار لجاره فإين سيجــــــــــد الإيثــــــار له موضعاً في قلوبهم . تحياتي أستاذ التحليل المنطقي قصة ذات مغزى عظيم ومهم نفتقده .. ولكن لازال موجوداً وإن ضئل .
|
#6
|
|||
|
|||
سقى الله أيام الاجداد ورحم الله تلك النفوس الطيبة ..
أي والله صدقت .. كل شي قبل كان أحلى .. وكل شي كان له طعم .. الناس اليوم غير .. والدنيا كلها ما ينحرص عليه .. وماراح نرتاح إلا عند أول قدم نضعها في الجنة .. الله لا يحرمنا منها .. اعجبتني القصة والشاهد منها وماتهون السفرة واصناف الأكل مع الجوع .. بس وشو القفر اللي ذكرته مع الفقع أول مرة أسمع فيه ..!
|
#7
|
|||
|
|||
إندثار الإيثار .. لا يحدث إلا بين أهل القبور أو الأمم التي أوشكت على الهلاك والزوال ، نسأل الله السلامة
شكر الله لك أستاذنا التحليل المنطقي هذه القصة القيمة
|
#8
|
||||
|
||||
الوقوف على الأطلال , وسرد حكايات زمان
نعتقد أن الماضي هو الجميل ولو كان في وقته أليم..! المحسنين لبعضهم في تلك القصة كلهم من المقربين وما زال من يصنع صنعهم من الموجودين فلو انقطع الرجاء بهم لرأيتنا من الهالكين ..! الخير وأهله مستمرين ..إلى أن نقضي جميعًا ونصبح ميتين .. أحبوا الحاضر فهو الأجمل أيًا كان .. فعقد المقارنة بين من فات ومات وبين من تنبض فيه الحياة متعب ..مرهق ..مؤلم .. نصيحة أرجو أن تتقبلوها بصدر رحب ..
|
#9
|
||||
|
||||
قصه جميله ومؤثره ..
اشكرك اخوي التحليل المنطقي..
|
#10
|
||||
|
||||
ياربي خاست اللحمة وهي من يد في يد ^^
اجدادنا ما نجاريهم في الطيب لكن لازال الخير موجود يعطيك العافية يالتحليل المنطقي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |