العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
وداعاً لأطباق الطعام الدسمة .. ؟؟
وداعاً لأطباق الطعام الدسمة .. ؟؟
كسر العادات الغذائية خاصة عندما تكون متأصِّلة منذ سنوات ليس بالأمر السهل. والإمتناع عن تناول الأطباق المفضّلة التي غالباً ما تكون دسمة، يحتاج إلى إستراتيجية وخطة وسلاح. من البديهي أن يجد المعتادون على تناول الأطباق الدسمة والوجبات الثقيلة، صعوبة في تخفيف أوزانهم، حتى عن اتِّباعهم الثقيلة، صعوبة في تخفيف أوزانهم، حتى عن اتِّباعهم الحميات التقليدية. فأغلبية هذه الأخيرة تعتمد على أسلوب المَنع المباشر والحرمان، من دون تقديم دليل مناسب. فضلاً عن ذلك فإنّها لا تكون عادة مدروسة علمياً لتتلاءم مع الحالة الصحية للراغب في تخفيف الوزن. فمحبّو الأطباق الدسمة مثلاً، لا يعانون مشكلة الوزن الزائد فحسب، بل إنّ معظمهم يعاني إضطرابات هضمية. مثل: النفخة، حموضة في المعدة، إمساك وغيرها. وهم غالباً ما يشعرون بتعب مفاجىء بعد تناول وجباتهم. واللافت أنّ الكثيرين منهم يفاجأون عندما يُطلعهم متخصِّصوا التغذية على عدد الوحدات الحرارية الكبيرة، الموجودة في طبق واحد من أطباقهم المفضّلة، ناهيك عن ذلك الموجود في وجباتهم اليومية مجتمعة. ولتسهيل عملية تخفيف الوزن، بالنسبة إلى هؤلاء وغيرهم من متَّبعي الأنظمة الغذائية غير الصحية، قامت المتخصِّصتان الفرنسيتان، الدكتورة مارتين أندره، وتيريزا شوينغ، بوضع حمية خاصة، إستخدمتا إستراتيجية وخطة مدروستين. وهما تفسِّران الدور الذي يلعبه الحامض بالقول: "إنّ تناول الحامض ينشّط عملية الهضم ويُعزِّز ظاهرة التخلص من السموم والفضَلات. فحامض الـ"ستريك" أو الـ"ليمونيك" يُعزِّز إفراز اللّعاب، والعُصارات الهضميّة والصفراء. وهو يسهم فضلاً عن ذلك في تحسين عملية أيض الدهون وتنظيم مستويات سكر الدم. وقبل البدء في اتِّباع حمية الحامض، يتم تخصيص يوم لتنقية الجسم من السموم، ُسمّى "يوم التنقية بالحامض". وهنا لابدّ من الإشارة إلى ضرورة إستشارة الطبيب الخاص، قبل إتّخاذ أي قرار بشأن إتّباع أيّة حمية غذائية، خاصة إذا كنّا نعاني أمراضاً مزمنة، أو إضطرابات صحية، أو إذا كنا نتناول أدوية أو نخضع لعلاجات طبية". - وجبات "يوم التنقية بالحامض": يجب إحتساء 4 أكواب من الماء النَّقي الدافئ في اليوم، مقُدَار (300 ملل)، مضافاً إليه مقدار ملعقتي طعام من عصير الحامض، والقليل من مسحوق القرفة، والقليل من مسحوق الفلفل الحار. ويتم إحتساء الكوب الأوّل عند الإستيقاظ صباحاً، والثاني قبل النوم، والثالث في منتصف فترة قبل الظهر، والرابع عصراً. ويجب الحرص على شراء الحامض الناتج عن الزراعة العضوية، وذلك لتجنُّب ترسبات الأسمدة الكيميائية، ومبيدات الحشرات الموجودة في منتجات الزراعة التقليدية. فالمقصود من هذه اليوم الأوّل من الحمية، تنقية الجسم من السموم وتنشيط الكبد. لذلك علينا تَفادي إدخال المزيد من السموم في أجسامنا. كذلك يجب شراء كمية كافية من الحامض الأصفر مع بداية الحمية وحفظها في الثلاجة (البرّاد). وإذا إستخدمنا نصف حامضة فقط، يجب مسح لبّ النصف الثاني منها بالخل قبل حفظها في الثلاجة. وغنيٌّ عن الذِّكر أنّه يتوجب غسل الحامض جيِّداً بالماء الفاتر قبل عصره، خاصة إذا أردنا إستخدام القشور الخارجية المبشورة. الإفطار: سلطة فاكهة مؤلفة من تفاح، إجاص، فواكه حمراء مثل الفراولة والتوت البرِّي، علبة صغيرة من اللبن العضوي، حفنة من اللوز النليء غير المملح. وجبة خفيفة: موزة، حفنة من البذور (دوار الشمس، يقطين). الغداء: طبق من العدس المسلوق المضاف إليه عصير الحامض، الخل البلسمي والقليل من زيت الزيتون النقي. وجبة خفيفة: حفنة من الفواكه المجففة والمكسرات غير المملحة. العشاء: شريحة من السمك المشوي المضاف إليها عصير الحامض، خضار متنوعة مُحضَّرة على البخار. يؤدي تناول وجبات هذا اليوم الأوّل إلى تعزيز الطاقة والنشاط لدينا، كما أنّه يساعدنا على التخلص من نصف كيلوغرام من وزننا الزائد. بعد الإنتهاء من مرحلة "التنقية بالحامض" المتمثلة في اليوم الأوّل، يمكن البدء في تنفيذ أسبوع أو أسبوعين من الحمية، التي تساعد على لتخلص من كيلوغرام على الأقل من الوزن الزائد في الأسبوع. وخلال هذه الفترة يجب المواظبة على إحتساء كوب من الماء مع الحامض المذكور أعلاه، عند الإستيقاظ صباحاً، كما يجب الإستمرار في تناول حِفْنة من البذور، أو الفواكه أو المكسّرات النّيئة كوجبة خفيفة قبل الظهر وعند العصر. ومن الضروري شرب كمية وافرة من الماء خلال ساعات النهار (والأفضل أن يكون ذلك بين الوجبات وليس معها). فالماء يساعد على التخفيف من حدة الجوع، وعلى تنقية الجسم من السموم. 1- عدم إحتوائها على أيّة مُنتجات مُصنَّعة خاصة بالحميات، ولا منتجات منزوعة الدهون. فالدهون الجيِّدة غير المشبعة ضرورية جدّاً للصحة والقوام. وهي غنية بالأسماك الدهنية التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض "أوميغا/ 3" الدهنية، مثل سمك السالمون والتونة والسردين (الأفضل أن يكون صغير الحجم، لتفادي تراكمات الزئبق وترسبات المعادن الثقيلة السامة الموجودة عادةً في الأسماك ذات الحجم الكبير). والدهون الصحية غير المشبعة موجودة أيضاً في المكسرات والبذور التي يتم تناولها في الوجبات الخفيفة. 2- غناها بالكربوهيدرات بطيئة الهضم مثل الحبوب الكاملة، وهي مفيدة جدّاً لتلافي الإرتفاع السريع والكبير في مستويات سكر الدم، وهو ما يحدث عند تناول السكاكر والكربوهيدرات سريعة الهضم، مثل الخبز الأبيض والمعجنات المحضرة من الدقيق الأبيض والحلويات. والمعروف أنّ الإرتفاع السريع في مستويات سكر الدم يؤدي إلى إفراز البنكرياس كميات كبيرة من الأنسولين الذي يلعب دوراً بارزاً في تخزين الدهون في الجسم. كذلك فإنّ الإرتفاع السريع في مستويات سكر الدم يعقبه دوماً إنخفاض سريع وكبير يؤدي إلى إحساسنا بالجوع الشديد، ويدفعنا إلى تناول كميات كبيرة من الأطعمة الحلوة التي تسهم في زيادة الوزن. 3- خلوها من المنتجات الغذائية المصنَّعة غير المفيدة مثل البسكويت، رقائق البطاطا، وغيرها من المنتجات الغنية بالوحدات الحرارية، والخالية تقريباً من أيّة عناصر مغذية مفيدة. وهي أطعمة تُوصَف بأنّها كثيفة الطاقة، بمعنى أنّ الحصة منها تحتوي على عدد كبير من الوحدات الحرارية يفوق بكثير ذلك الموجود في حصة بالحجم ذاته من المنتجات الطبيعية الصحية، وكانت دراسة أميركية حديثة، شملت أكثر من 7 آلاف بالغ، قد أكدت أنّ النساء اللواتي يتّبعن نظاماً غذائياً غنياً بالأطعمة ذات كثافة الطاقة المرتفعة يكن أثقل وزناً مقارنة بالنساء الأخريات، كما أن مؤشر كتلة الجسم لديهنّ يكون أكثر إرتفاعاً. 4- إعتمادها على طريقة تناول وجبات عدة خلال النهار، ثلاث وجبات رئيسية، إضافة إلى وجبتين خفيفتين، عوضاً عن الوجبات الثلاث الكبيرة. ولا تبعد الوجبة عن الأخرى أكثر من 4 ساعات. ومن شأن ذلك أن يخفف من حدّة الجوع ويساعد على الإحساس بامتلاء المعدة وبالشبع في معظم ساعات النهار، ما يسهم بدوره في تفادي الإفراط في الأكل. وكانت دراسة أجريت في "جامعة ميتشيغان" الأميركية قد أظهرت، أنّ النساء اللواتي يعتمدن طريقة الوجبات الصغيرة المتعددة تكون نسبة الدهون في أجسامهنّ أقل ممّا هي عليه لدى النساء الأخريات، اللواتي يتناولن عدد الوحدات الحرارية نفسها، ولكن في وجبتين كبيرتين أو ثلاث وجبات يومية. ويقول البحاثة إنّ تناول الوجبات الصغيرة في مواعيد غير متباعدة كثيراً يساعد على إبقاء عملية الأيض نشطة في الجسم، ما يساعد على حرق الوحدات الحرارية. 5- غناها بالمنتجات الطبيعية التي تساعد على الإحساس بالشبع، خاصة الخضار والحبوب الكاملة. فهذه المنتجات غنية بالماء وبالألياف الغذائية وكلاهما يساعدان على التخفيف من قوة الشهية للأكل. وكانت دراسة أميركية شملت 150 شخصاً من أصحاب الوزن الزائد، قد أظهرت أنّ الأشخاص الذين كانوا يتناولون الحساء (حساء الخضار وليس الحساء الغني بالقشدة) لمدة سنة نجحوا في التخلص من ضِعف الوزن الزائد الذي تخلص منه آخرون لم يكونوا يتناولون الحساء. وفي دراسة أخرى تبيّن أن تناول السلطة قبل الوجبة يساعد على خفض مجمل الوحدات الحرارية التي نتناولها بنسبة 12% على الأقل. - نموذج عن وجبات أسبوع الحمية: * اليوم الأوّل: الإفطار: سلطة فواكه، لبن مع ملعقتي طعام من رقائق الشوفان، 300 ملل من الحليب العضوي أو حليب الصويا. الغداء: حساء خضار، شطيرة مؤلفة من شريحتين من خبز القمح الكامل والجبن المبشور. العشاء: شريحة من لحم الدجاج المشوي المضاف إليها عصير الحامض والقليل من زيت الزيتون، طبق من الخضار الورقية الخضراء المقلّبة بسرعة على النار مع القليل من الزيت، ثمرة درّاق مضافاً إليها القليل من مسحوق القرفة ومخبوزة في الفرن. * اليوم الثاني: الإفطار: بيضة مسلوقة، شريحتان من خبز القمح الكامل مع مسحة من الزبد، تفاحة، 300 ملل من الحليب العضوي أو حليب الصويا. الغداء: طبق من السلطة مؤلف من 3 ملاعق طعام من الفاصولياء البيضاء، ومثلها من الحمص والفاصولياء الحمراء (وجميعها مسلوقة أو معلبة) مع فلفل أحمر أو أخضر مقطع وطماطم وعصير حامض، شريحة من خبز القمح الكامل، طبق من سلطة الخضار الورقية الخضراء، ثمرة كيوي. العشاء: طبق من الأرز بالخضار (يتم تحضيره بإستخدام المحتويات التالية: بصلة واحدة، 150 غراماً من السبانخ الطازج، 400 غرام من الحمّص المسلوق، 400 غرام من الطماطم المعلبة، 5 حبات من الطماطم الطازجة، 70 غراماً من الزبيب، ثمرتين من البطاطا، 80 غراماً من الأرز. يتم تقليب الخضار على النار مع القليل من زيت الزيتون، ثمّ يضاف إليها القليل من الماء وتترك على نار متوسطة لمدة ربع ساعة، ثمّ يضاف الأرز ويغطى القدر حتى ينضج الأرز. هذه الكمية تكفي ما بين شخصين وأربعة أشخاص)، موزة مشوية مع مربعين من الشوكولاتة السوداء. نلاحظ أن وجبات هذه الحمية اليومية تحتوي على 5 حصص من الفواكه والخضار على الأقل، إضافة إلى الحامض. وجميع هذه المنتجات الطبيعية غنية بالفيتامين (C)، وهو مضاد أكسدة قوي يُسهم في أيض الدهون. فضلاً عن ذلك فإنّ الخضار والفواكه والحبوب الكاملة غنية جدّاً بالألياف الغذائية التي تُعتبر الحليف الأوّل للرشاقة. * اليوم الثالث: الإفطار: بيضة مسلوقة مع طماطم وشريحة من خبرز الشعير، فواكه حمراء. الغداء: شطيرة من خبز القمح الكامل تحتوي على جبن، سمك سالمون مدخن، خيار وعصير حامض، علبة صغيرة من اللبن. العشاء: طبق من المعكرونة المحضرة من دقيق القمح الكامل المضاف إليه قطع من سمك التونة المعلب والقليل من الذرة، حفنة من الفواكه المجففة. * اليوم الرابع: الإفطار: طبق من سلطة الفواكه الطازجة المتنوعة، علبة صغيرة من اللبن خفيف الدسم، ملعقتا طعام من رقائق الشوفان، 300 ملل من الحليب العضوي أو حليب الصويا. الغداء: سلطة خضار متنوعة يكون مضافاً إليها الروبيان وثمرة أفوكادو وعصير حامض، تفاحة. العشاء: طبق من العجة بالفطر، خضار محضرة على البخار، موزة. * اليوم الخامس: الإفطار: 300 ملل من الحليب، ملعقتا طعام من رقائق الشوفان، فراولة. الغداء: سلطة الفاصولياء الحارة ( يتم تحضير كمية تكفي لشخصين عن طريق طبخ 250 غراماً من البامية مع الثوم، ثمّ تضاف إليها 180 غراماً من الفاصولياء البيضاء المسلوقة أو المعلبة، و180 غراماً من الفاصولياء الحمراء المسلوقة أو المعلبة، مع مقدار ملعقتي طعام من عصير الحامض، وملعقتين صغيرتين من زيت الزيتون، والقليل من الأعشاب مثل الكزبرة والفلفل والبهار)، علبة صغيرة من اللبن. العشاء: شريحة من سمك السالمون مخبوزة بالفرن مع عصير الحامض، خضار محضرة على البخار، ملعقة كبيرة من الآيس كريم بالشوكولاتة والبندق. * اليوم السادس: الإفطار: مزيج الحليب والزبيب (يُوضَع 300 ملل من الحليب العضوي أو حليب الصويا مع علبة صغيرة من اللبن وموزتين، ومقدار ملعقة طعام من الزبيب في الخلاط الكهربائي ويمزج حتى يصبح متجانساً)، شريحتان من خبز القمح الكامل المحمّص مع مسحة من الزبدة. الغداء: حبة بطاطا مشوية، طبق من السلطة الخضراء المتنوعة المضاف إليها فاصولياء معلبة والقليل من الجبن المبشور، ثمرة دراق. العشاء: فلفل محشو (يتم حشو ثمرة فلفل أحمر أو أخضر بمزيج مؤلف من: 4 ملاعق من أرز بسمتي مطبوخ، ملعقتين صغيرتين من الصنوبر، طماطم مقطعة، 60 غراماً من جبن الفيتا) مع خضار مُحضَّرة على البخار، تفاحة مغطاة بمسحوق القرفة ومخبوزة بالفرن. * اليوم السابع: الإفطار: رقائق حبوب كاملة وبذور وفواكه طازجة مقطعة مع حليب عضوي، كوب من عصير التفاح الطازج المخفف بالماء. الغداء: شريحة من خبز الحبوب الكاملة تحتوي على طماطم، جبن موزاريللا، فطر، فلفل أخضر. العشاء: أرز بالدجاج، سلطة الفواكه الحمراء. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |