العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الإسلام السياسي
أحيان اجد بعض المسميات تأخذ نفس الأبعاد الفكرية ، بحيث تُطبع في عملية التفكير، فتصبح خارطه التفكير تسير في ظل المُسمى فهناك إسلام و هناك سياسة ، و الجمع بينهما ( الإسلام السياسي ) كالجمع بين مطلق و نسبي و هذه بصراحة أرى أثرها جليا على حركة الإخوان المسلمين فاشهر قاعدة من قواعد حركة الإخوان المسلمين و التي يميزها البعض بأنها القاعدة الذهبية و هي ( نتعاون فيما اتفقنا فيه و يعذر بعضنا بعض فيما اختلفنا فيه)؟ اجد ان النسبي هنا ( السياسية ) حجمت من المطلق ( الإسلام ) ، و ذلك على حساب العقيدة و المعتقد فالحركة لم تحسم مسائلة العقيدة بشكل فعلي بينما أجد فرد واحد لا اعلم أنه له علاقة بالتنظيم او حركة الإخوان المسلمين ذلك الفرد هو حسن فرحان المالكي ، فقد حسم تلك المسائلة بمنهجية ارتضاها لوحده عبر قرأته في كتب العقائد ، و من الممكن ان نعتبر ان المنهج هنا يدور داخل المطلق ( الإسلام ) ، لكن المنهج القائم على تلك القاعدة الذهبية يتجه نحو تنازل (إسلامي ) لقاء اتفاق ( سياسي ) ، و هذه من المفارقات الغريبة . فكتاب ( العدالة الاجتماعية ) لسيد قطب رحمه الله ، اجد تلك العاطفة الدينية قوية جدا و ثائرة في ظل التبرير السياسي التي تدعو إلى التقويض ،فكل المجتمعات لم تحكم بما أنزل الله لكن حين يأتي التنظيم المالي ( سياسة المال ) لدولة الخلافة ، تظهر تلك المناطق التي يكون فيها ( الحكم لله ) في البداية و في العموميات النظرية، اما في التفاصيل و في المناطق أخرى أجد من الغريب أن يغيب ( الحكم بما أنزل الله ) ليكون بدل ذلك النسبي _ السياسة _ الذي يرى المصلحة من منظوره الخاص بالتجاوز عن ( الحكم بما أنزل الله ) فجسر سد الذرائع و المصالح المرسلة كفيل بحل المسائلة ليكون إسلامي و لكن بعيون السياسي . فالعلامة المميزة لعلمانية دولة المؤسسات هي الضريبة كعنصر ثابت و متنوع الوجيه ، ليساهم في عملية الموازنه و لسد نفقات بعض المشاريع و المصروفات ، و أجد تلك النظرة الاقتصادية السياسية حاضرة في الخطاب الإسلامي السياسي او بما نوه عنه المؤلف ( سياسية المال ) بأن مبدأ الضريبة جعلها المؤلف اصل إسلامي و ستكون على الذمي و على المسلم. فالمال هاجس اقتصادي يتم معالجته بالاجتهاد السياسي و لو كان على حساب المطلق ، فالزكاة و الصدقة لا تكفي كعوائد لبيت المال من أموال الأغنياء ، بل هناك ضريبة مفروضة عليهم ...، ايضا هناك عقاب في الآخرة لمن يكنز الذهب و الفضة حتى بعد إخراج الزكاة ، فلم ينزل شرع من الله أن يكون هناك إجراء معين كعقاب دنيوي على من يكنز الذهب و الفضة بعد إخراج الزكاة ، لكن سطوة النسبي على المطلق تجعل الرأي الشخصي هو رأي الله و يمكن حشد مواقف معينة حدثت لمره واحده تحت ذلك الإجراء ليكتسب الصفة الربانية ويصبح اصل ثابت يتم اعتماده بشكل دائم في سياسة المال ، ففرض ضرائب على الأغنياء و اخذ المال المكتنز بسلطة الخلافة ، في ظني أن ذلك يعتبر من جهة هي سمة رأسمالية و من جهة أخرى هي سمة اشتراكية لكنني لا اعتقد أن لها سمه أو صفة او تشريع إسلامي و ذلك يتناقض مع ما ينادي به المؤلف من ( الحكم لله ) ، لكن يبدو أن المؤلف رحمه الله تعجل في إصدار ذلك الكتاب او أن البيئة و الزمن و الأحداث كان لها دور مؤثر على مجريات و افكار ذلك ، فالكتاب يحمل عنوان جامع و ضخم ، فلو كان المضمون ادق بكثير مما هو علية لأصبح مكانه تاج الكتب التي خرجت من تحت يد المؤلف رحمة الله . و قبل أن أنسى من جهة أخرى ، أرى ما يمارسه العالم الإسلامي اليوم لا يخرج عن إطار ( الإسلام السياسي ) كممارسة ، تختلف من دولة إلى دولة بحسب شيوع النسبي من جهة و تقلص المطلق في جهة أخرى ، و شيوع المطلق في جهة و تقلص النسبي في جهة أخرى . طبعا لست ناقد بل محض قارئ و هذا رأيّ شخصي في عمومه .
|
#2
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رائعة هذه الملاحظة على منهج الاخوان أو بلاش نقول منهج الأخوان ابتداءً ؛ بل ما آل اليه منهجهم هذا التنازل ربما يقابل مفهوم المداهنة في تسييس الدين تبعا للدولة ؛ لا المداراة التي تعني العكس بالفعل نحن نعاين الواقع الحالي لرافعي يافطات " لن نخضع ؛ لن نركع " في غزة مثلا ؛ بعد وصولهم الى سدة الحكم ؛ اثر اقتتال دام مع السلطة الفلسطينية ؛ كان النتاج تحكيم قوانين وضعية ؛ ومحاربة السلفية مثلا تحت ذريعة الوسطية ؛ بل ولاحتى تطبيقا إسلاميا للسياسة الخارجية ..ومن ثم المصالحة مع السلطة ! ربما لأن الواقع شيء ؛و التنظير شيء آخر ؛ وتطبيق هذا التنظير وبث روحه شيءٌ ثالث ّّ ! ............ أعجبني تفنيدك لمصطلح الإسلام السياسي ؛ وان كان مصطلح مستحدث يقابل ما يسمى بالإسلام الحركي - التطبيقي التنفيذي - ؛ وربما هو المعنيُّ سابقا ب " السياسة الشرعية " كما تحدثت عنها بعض المؤلفات بحديث عام ومن ثم تخصيص وبشمولية للسياسة الإسلامية الداخلية والخارجية من إدارة واقتصاد وجيش وحسبة ونظام الخلافة ومفهوم الحاكمية ووو الخ كمؤلف ابن تيمية " السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية " و " المقدمة " لابن خلدون وغيرهما عودا إلى جماعة الأخوان فرأيي المتواضع يرى انها جماعة إسلامية ؛ تفتقد الكثير من مقومات السياسة الإسلامية على أرض الواقع ؛ وان كانت ادبياتها وتنظيراتها ترى خلاف ذلك قليلا ... ربما للتضييق عليها في الوقت الراهن والحيلولة دون تجسيد خطابها وإخراجه باريحية ولعل التصريحات الامريكية الصادرة من البيت الأبيض حيال قيام الثورة في البلاد العربية ( بمطالبة الرؤساء والحكام العرب بالاصلاح ؛ والا خلفكم الإسلاميون !) << ولمّا لم تجد إلى ذلك سبيل اتخذت اسلوب الاقتراب قبيل قطف ثمرة الثورة اقول لعلها تثبت دعوى سمعنا بها قبلُ؛ وهي الفصل بين ما أسمتهما ب "الإسلام الحركي والإسلام التصوفي " حيث حاربت الأول ؛ ولم ترعوي للثاني ؛ ليقينها أن النظام الإسلامي ليس ثيوقراطيا " كأيدلوجية" ؛ فحضت على علمنة الأنظمة لا أسلمتها ؛ لئلا تتعارض او تصطدم مع تحقيق مصالحها في المنطقة...
بالضبط ؛ أستغرب ممن يحصر الزكاة في نظام الدولة الإسلامية ؛ بجعلها نظيرة للضريبة في دولة المؤسسات العلمانية ! ومعروفة هي أوجه صرفها المحددة ! وحتى الصدقة لا يعقل أن يتكون مصدر يعتمد ؛ بل هي الى الاحتياطية أقرب ؛ نظرا لعشوائيتها .. اممم ديوان العطاء في دولة صدر الإسلام ؛ كان يفرض لكل فرد في الدولة حصته من بيت المال << ماهية موارده المالية ! بل وفي عهد عمر -رضي الله عنه- امر بالصرف للرضّع ؛ إثر حادثة رؤيته للمراة التي تجبر ابنها على الفطام بغية ان يفرض له فاتخذ هذا القرا ر ؛ على الرغم من اتساع رقعة البلاد ؛ مما يؤكد اكثر أهمية تأمين ميزانية كافية لاقتصاد الدولة ودعم جميع قطاعاتها عزوتُ ذلك إلى مصادر أخرى كالخراج والجزية ووو غيرها من امور مساندة كطبيعة بساطة المعيشة ووالخ ؛ ولا زال هناك بقية تساؤل هل هي مؤمّنة فعلا وكافية ..! شكرا لك
|
#3
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بعد ربيع الثورات العربية اصبحت هناك مراجعات قوية من داخل التنظيم
. . . صعبة القياده حقيقة سائني ما تعرضتي له من الباند و إن اختلفت وجهات النظر كنت اود ان استفسر عن بعض النقاط في مداختلكِ الكريمة و حتى تعودين سالمه بحول الله سأكون في الانتظار
|
#4
|
||||
|
||||
فالمال هاجس اقتصادي يتم معالجته بالاجتهاد السياسي و لو كان على حساب المطلق ، فالزكاة و الصدقة لا تكفي كعوائد لبيت المال من أموال الأغنياء ، بل هناك ضريبة مفروضة عليهم ...، ايضا هناك عقاب في الآخرة لمن يكنز الذهب و الفضة حتى بعد إخراج الزكاة ، فلم ينزل شرع من الله أن يكون هناك إجراء معين كعقاب دنيوي على من يكنز الذهب و الفضة بعد إخراج الزكاة ، لكن سطوة النسبي على المطلق تجعل الرأي الشخصي هو رأي الله و يمكن حشد مواقف معينة حدثت لمره واحده تحت ذلك الإجراء ليكتسب الصفة الربانية ويصبح اصل ثابت يتم اعتماده بشكل دائم في سياسة المال ، ففرض ضرائب على الأغنياء و اخذ المال المكتنز بسلطة الخلافة ، في ظني أن ذلك يعتبر من جهة هي سمة رأسمالية و من جهة أخرى هي سمة اشتراكية لكنني لا اعتقد أن لها سمه أو صفة او تشريع إسلامي
ربما حجتهم في ذالك أن الإسلام مناسب لكل زمان ولكل مكان.. استغلال مرونته لمصالحهم الشخصية... نحن مثلا نأتي بعادات قد تكون من تأصل ديننا في أنفسنا لكنها ليست من الشرع في شيء.. فتصبح هي الأساس ويهمل الشرع... مثل الحرام...نسميه عيب...سطوة العادات والمسميات عوافي على الموضوع..
|
#5
|
|||
|
|||
قال الله تعالى(ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)... ساري نهار... لقد قيل من زمان بعيد إن الدين لا صلة له بالدولة.ثم قيل لا صلة له بالاقتصاد.ثم قيل لا صلة له بالقانون.ثم قيل إن الأخلاق المدنية أهدى من الأخلاق الدينية.ثم قيل إن العبادات وسيلة تزكية وليست مقصودة لذاتها.وطبق هذا القول المنكر على الإسلام.ونتسأل هناماذا أصبح الإسلام بعد هذا البتروالتطويح ؟....نعم إنها العلمانية تلك التي تدمن معاشرة كل دين أو مذهب إلا أن يكون الإسلام ولأنهاتملك وسائل الخداع الكبرى لتستمرأكاذيبها البلقاء بالرغم من كونها كبرى ولأنهاتحترف الكذب فإنها تمارس أنواعا شتى من المراوغة والنفاق وتتسلل إلى أوساط مختلفة من الملاحدة والأغبياء والمرتزقة وأنصاف المثقفين ولأنهاتدمن المخادعة فهي تدمن الكذب.....ومن من كذباتها الكبرى : كذبةأن العلمانية في بلادنا الإسلامية يمكن أن تتصالح مع المرجعية الإسلامية وكذبةأن الإسلام السياسي بدعة جديدة من بدع الجماعات الإسلامية وكذبةأن الدولة باعتبارها شخصية معنوية لا توصف بالدين أو التدين وكذبةأن المرجعية الدينية في الدولة الإسلامية تعني حكم رجال الدين وكذبة التخلي عن إرهاب القداسة باستبعاد المرجعية الدينية وهم إنماينقلونها احتكارا لمبدأ العلمانية وكذبة أن الدولة المدنية يختلف عن مصطلح الدولة العلمانية.. وكذبة أن العالم المتحضر استبعد الدين من السياسة بينما هو يحتضن إسرائيل باعتبارها الأرض التي اعطاها الله لليهود !! وكذبة استبعاد الدين من السياسة بينما هم يستعملونه في سياستهم من أجل استبعاده !! وخدعة الإيمان ببعض الكتاب وخدعة إلغاء شعار الإسلام هو الحل لحساب شعار بديل هو العلمانية هي الحل وخدعة إلغاء المطلق المقدس الديني الإسلامي من السياسة ليحل محله المطلق المقدس الديني العلماني وأخيرا خدعة أنها سر التقدم في الغرب ... بينما يخرج الغرب لسانه لهم وهو يقول( أنتم علمانيون فيما أوروبا تصبح دينية): ومن كذباتهم البلقاء ادعاؤهم أنها – أي العلمانية – هي السبيل الوحيد لنجاح مشروع النهضة المعاصر في الشرق الأوسط وقد أتاح لها القدر فرصة كبرى حيث تسيدت فوق هذا المشروع أكثر من قرن ونصف على الأقل مرة في ثوب من الإقطاع ومرة في ثوب من الرأسمالية ومرة في ثوب من الاشتراكية فما زادتنا غير خيبة فوق خيبة وفشلا فوق فشل... اعودفاقول ياساري...الضريبة صفه وتشريع اسلامى قبل ان يوجدالمجتمع الرأسمالى والاشتراكي من الاساس... فالخمس من غنائم الحرب وهى ضريبة مما يستخرج من الأرض من المعادن والركازقال الله تعالى(وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْـزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )... -الجزيةوهي ضريبة مالية تؤخذ من غير المسلمين إذا دخلوا في ذمة المسلمين وعهدهم مع بقائهم على دينهم، يدفعونها للدولة الإسلامية نظير حماية المسلمين لهم من عدوهم وحقنا لدمائهم فلا يتعدى عليهم أحد من المسلمين وكذلك نظير انتفاعهم بمرافق الدولة الإسلامية وأما مقدارها فيجتهد فيه الإمام حسب حالة الناس المادية وظروفهم وقد وردت شرعيتها في كتاب الله تعالى إذ يقول سبحانه (قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ).... -الخراج وهو ما وضع على رقاب الأرضين من حقوق تؤدى عنهاوهو جزء معين من الخارج منها كالربع والثلث ونحوهما وقد يكون نصف الخارج وهذا المورد ضريبة يفرضها الإمام على أراضي أهل الذمة بعد فتحها عنوة وإقرار أهلها عليها إن رغبوا... -العشوروهي ما يؤخذ من أموال التجارة سواء كان المأخوذ عشرا لغويا أو نصفه أو ربعه أو ما تأخذه الدولة ممن يجتاز بلده إلى غيره من التجار.وقد أصبح من موارد بيت المال في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما كتب إليه أهل منبج من وراء بحر عدن يعرضون عليه أن يدخلوا تجارتهم أرض العرب وله منها العشر فشاور عمر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فأجمعوا على ذلك، فهو أول من أخذ منهم العشور. وكذا سأل عمر المسلمين كيف يصنع بكم الحبشة إذا دخلتم أرضهم قالوا: يأخذون عشر ما معنا، قال: فخذوا منهم مثل ما يأخذون منكم .....وأخيراالحكم لله أم لمن؟...أم تخافون ان يحيف الله ورسوله عليكم؟؟؟؟..(أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)....أجل ..فلتبصق أيها التاريخ ..!!...والامرلله من قبل ومن بعد.....
|
#6
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
موضوع جميل أخ ساري وأعجبتني جدا مداخلة الأخت صعبة القياد ملمة ما شاء الله عليها بالإسلام السياسي أو الحركي الحديث..... وموضوعيةٌ هنا على غير (أحيانها الاخرى ) لي تعليق بسيطٌ :
أستغرب كيف جعل (سيد قطب) الضريبة أصل إسلامي ... وإن كانت كلمة (مبدأ الضريبة ) قد تعفيه من إستغرابي حول كلامه وقولك عن الضريبة أنها (حاضرة في الخطاب الإسلامي ) هو إيهام كبير بأن التوافق موجود ... وهو غير ذلك فالضريبة في النظام العلماني تخلوا من كل القيم التي هي واردة في (الخطاب الإسلامي) فلو لاحظت أن الضريبة في النظام الإقتصادي الإسلامي - إن إستطعنا تسميته بذلك- مليئةٌ بالرحمة و(مراعاة الظروف والحال ) فلم تفرض الضرائب الإسلامية -إن ساغ تسميتها بذلك- على (عاجز) عن السداد ... بل وهي راجعة له لجعله (قادر) الغد ماليا بعكس الضرائب التي قد (تشردك) -كما فعلت مؤخرا في الو.م.أ - وتسلبك سيارتك وأملاكك ... بسبب عدم السداد وهو ما يجعل نظام الضرائب العلماني -أو هكذا دعوته أخ ساري - نظاما جائرا بكل المقاييس لأنه خال من القيم الإنسانية وجافًا وهو بلا شك مما يساهم في تحويل الحياة الإنسانية إلى ( حياة غابة ) ولا يعيش فيها غير ذلك القادر ماليا وبالنسبة لآخر سطر حول :
لا أدري إن كان هو كلام (سيد قطب) ... أو هو إستنتاج من سياسة الإسلام الإقتصادية وإن كان الأول .... فلا أعتقد ان الكاتب أجاد هنا وإن كانت الثانية ........ فلا يمكن أبدا التعدي على نظام إسلامي قائم كــ [ الزكاة ] بحجة الإجتهاد السياسي وبالتالي فكلمة [ ولو كان على حساب المطلق ] ليست بالضرورة مطلقة ولكنها قد تقيدُ بما يتوافق فقط مع الطلق وليس [ على حسابه ] شكرا لك أخ ساري
|
#7
|
||||
|
||||
آسية**
الاسلام ما زال موجود و هو مناسب لكل زمان و مكان لكن القوم يا سبحان الله لا ينظرون إلا بعين الحزب المهم أن يظهرون المجتمعات الاسلامية الحالية أنها غير اسلامية كي تصح وجهة نظرهم اشكر لكِ مداخلتك الكريمة
|
#8
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
لست مضطرا أن تخاطبني بهذا الأسلوب و بهذه الطريقة الهجومية ، لكن يبدو أن العقلية الحزبيه تأبى ذلك . فقد قال الله تعالي (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) إذا كنت تعبد سيد قطب ، فانا لا اعبده ، بل أراه رجل فاضل يصيب و يخطئ ، فبحسب فهمك الحزبي سيكون لا مانع ان نقول بان أركان الإسلام ، شهادة أن لا اله الا الله و إقامة الصلاة و إيتاء الضريبة المفروضه و صوم رمضان و حج البيت ... فالخدعة اللفظية موجده في العقل الحزبي كما أنها موجودة في العقل العلماني و كلاهما وجهان لعملة واحده ، فالعلمانية كمصطلح و مفهوم ظهر في القرن الثامن عشر ، و لكن كثير من الأغبياء يسقطون المصطلح على بعض الأحداث السابقة التي حدثت في القرون الماضية أي قبل ظهور المصطلح ، فالضريبة كمصطلح لفظي و مفهوم لا ينفع أن يتم إسقاطه بتلك العقلية الحزبية على مصادر الدخل للدولة الإسلامية في أي حقبة زمنية مضت ، فالزكاة اسمها زكاة و الصدقة اسمها صدقة و الجزية اسمها جزية و هكذا ... ايضا أراك تعاميت عنوه عن الذين يكنزون الذهب و الفضه فبعد أن يتم دفع الزكاة المفروضة عليهم و التي لا تمانع أنت في أن تسميها ( ضريبة ) ، ما هو الحكم الإلهي الدنيوي الذي سيكون عليهم ؟ طبعا هنا و هنا فقط أنت لا تأخذ بمقتضى الحال ، بل ستأخذ بمقتضى الرمز و أحبار الحزب ، فكلامهم لا يقبل الخطاء ، فحين أقول لك أن الاسلام مطلق الفهم و السياسية نسبية ، ستتعلق بلفظ السياسة و ستترك لفظ الاسلام ، فتفهم ما تريد أن تفهمه بحسب طريقة تفكيرك و تترك اللفظ الاعم و الشامل لأنة لا يخدم عقليتك الحزبية ، الدين الاسلامي دين مطلق ، يشمل السياسة و الاقتصاد و الاجتماع و النفس و الاخلاق و .... الخ فإذا حصرت ذلك المطلق مع شيء نسبي و انطلقت منه نحو الشمول ، حينها سيكون هناك عرج في التفكير و ستظهر التناقضات بشكل كبير . سبحان الله كيف يتحول النقاش مع بعض الناس الى تحزب ، فإذا لم تكن معي فأنت ضدي . مع السلامه
|
#9
|
||||
|
||||
اهلا امير مهذب
و اشكر مداختلك الكريمه ربما بعض اوجه الاستغراب تزول إذا عُرفت بعض الاسباب فكتاب العداله الاجتماعيه لسيد قطب رحمة الله ، اعتقد أنه اول باكوره اعماله في مجال الاسلام السياسي او دعنا نقول أنه اول كتاب الفه في ذلك المجال و يبدو انه لم يخضع كثيرا للتدقيق و المراجعه ، النقطه الثانية و هي بيت القصيد ، ان تلك الفتره التي عاش فيها المؤلف رحمة الله كانت فتره و حقبه تكتسح فيها الافكار الماركسية الشيوعية المجتمع المصري و اعتقد أن المؤلف و انتاجه الفكري كان عبارة عن ردة فعل لذلك الاكتساح ، فقد كانت فكرته الاصليه تدور حول أن هذا العالم وثن يُعبد من دون الله ، فمن الطبيعي أنه سيدعم فكرته من الناحية الدينية حتى لو كانت خاطئة شخصيا ارى ان اخوه محمد قطب افضل بكثير من ناحية التأليف و إن كان لا يختلف كثيرا في فكره العاطفي الثوري الديني ، لكنه على الاقل يمر على مضض على تفاصيل تجعل منه يميل الى الهدوء و يفرد الكثير من الحلول المعقولة للكثير من المشاكل المعاصره ، كما أنه اولى العلوم الانسانية اهتام كبير جدا .. الف شكر
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |