العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قصة ست شهور (القصة الحقيقية) أجزاء
هذه اول مشاركة لي في المنتدى واتمنى بصراحه تحوز على استحسانكم واتمنى ان تلاقي صدى في منتداكم في البدايه راح انزل لكم اجزاء بسيطه من القصه لين تتحمسون معي وتعطوني رايكم فيها وش قلتوا اتفقنا اوكيه اسم القصه طبعا ( ست شهور ) لا تسألوني لأن القصه في اسمها المقدمة "ست شهور" هو الموعد المنتظر بعد عشر سنوات من الحب. و اللي راح يتحدد بعدها ما إذا كان هالحب راح ينتهي مثل نهاية أفلام الدراما بأنه يموت البطل و البطلة ويموت المخرج ويموت المؤلف " بسم الله علي " وكلهم يموتون وما يبقى أحد حتى اللي يقرون القصة. "تايتينك صارت" وألا مثل نهاية المدبلجات المكسيكية يتزوج البطل من حبيبته بعد سنوات طويلة من الفراق والعذاب وبعد ما تجيب منه أربع عيال ويتزوجون عيالهم وهم توهم ما تزوجوا . راح نشوف ونقرأ ونتابع قصتهم ونعيش معهم كل لحظة بلحظة وكل يوم بيومه . أوعدكم أن هالقصه راح تكون غير القصص الثانيه من حيث الشكل والمضمون ، أقصد أنه راح تكون أحداثها واقعيه وما هو بزي القصص الباقيه يغلب عليها طابع الخيال وتكون بعيده عن الواقع اللي حنا نعيشه ، أنا ادري أن الناس تحب تطّلع على أسرار بعضهم وهذا شيء طبيعي موجود في كل شخص ، وزي ما نعرف أن البيوت أسرار نعرف بعد أنه من راقب الناس مات هما، و أدري ما فيه أحد يقدر يعرف أسرار هالبيوت ألا إذا دخلها ، لكن أنا ما راح أخليكم تدخلونها ، أنا راح أخليها هي اللي تطلع لكم بتقولون لي وشلون أنا أعلمكم . أنا أعرف أن أبطال قصتي هذي تمنو أنهم يحبون وينحبون زي ما قروا في قصص العشاق والمحبين اللي في القديم ، واللي أكل وشرب عليهم الزمان أمثال : قيس وليلى ، عنتر وعبله بس أنهم ما كانوا يتوقعون أنه راح يصير حقيقه ، واللي كانوا يحسبونه بس في القصص الرومنسيه والخيالية اللي يشترونها بالهبل . زي قصة شكسبير”روميو وجولييت” واللي مثلوها هالفنانين في الأفلام وحنا يا غافلين لكم الله نتأثر فيهم و أنواع كراتين المناديل بجنب كل واحد ومغطين وجيهنا عن بعض يعننا ما نصيح . بعلمكم عن شي واللي هو أن بطلة قصتي كانت لها أمنيه واللي هي أن قصة حبها هذي تصير كنزها اللي راح تفتخر فيه لو سألها أحد عنه، ولا يكون الماضي الأسود اللي تخجل منه وما تتمنى أنها عاشته . وبناءعلى رغبت منها راح اقصلكم قصتها بكل مواقفها والحلوة والمره وكل لحظه مرت فيها مع اللي تحبه وأنا أعتبر هالقصة ماهي قصة حب عادية بل أنها قضية إجتماعية وعينه صغيره تطرح عدة قضايا يعني بالحرف الواحد ومثل مايقولون كوكتيل . القصة راح تكون بداية هالقصة كبداية أي بنت عاديه يعجب فيها شاب و يبداء بمطاردتها من حاره لحاره ومن شارع لشارع ومن زاوين لزاوية. " حشا قطاوه " ألين ما عرف وين تسكن هالبنت وهي ما لاحظت هذا الشيء "طبعا عشان ما تخرب قصتنا وعشان يصير فيها شويت أكشن ماراح نخليها تلاحظه" وعلى الرغم من أن هذا الشاب ما كان الوحيد اللي يطاردها ولكن برضو هالمسيكين ما لاحظته . أستمر هو على هالحال أيام وشهور وسنين ، و لسا ما تجرأ أنه يقترب منها أو يتحرش فيها مثل الشباب الباقين. كان معجب في هالبنت لدرجة انه كان يقضي ساعات القايلة أقصد الظهر تحت شمس الرياض من دون لا يكل ولا يمل "وطبعا شمس الرياض غنية عن التعريف وعلى قولة أبو نوره في الليالي الوضح .. في العتيم الصبح لاح لي وجه الرياض في مرايا السحب " وكل يوم ويدور بسيارته آلين ما فور الرديتر وخرب المكيف ، ومن ردات حظه كان في عز الصيف "ويضرب الحب شو بيزل ". و كانت هي طالبه تدرس في المرحلة المتوسطة وكانت بنت غريبة تحب أنها تكون حره طليقه ولا تحب تركب الباص مثل باقي البنات " بنت عز تبي تمشي مع شلتها". ما كانت مثل صديقاتها، أقصد أنه لما يمرون الشباب ويبدون يتحرشون فيهم ما كانت تعطيهم وجه ، وكانت دائما تغير طريقها، ما كانت تكرر طريقها أبد. على العكس كل يوم لها طريق " تبي تفر روس هالشباب في القايلة أكثر ماهي مفتره" طبعا هي عادي عندها لأنها ما هي مستعجله على رجعة البيت. وبالعكس كانت تتفنن باختيار الشوارع عشان تقضي وقت أطول مع صديقاتها وهم يسولفون ويضحكون على المواقف التي صادفتهم في طريق العودة . وفي هالوقت كان الشاب المقرود اللي حب هالبنت إلى الآن ما قدر يوصل لها عشان يعبر لها عن شعوره " في البداية بيني وبينكم شكيت أنه أطرم "ولا يقدر يعبر عن حبه لها إلا عن طريق النظر" مثل ماقال عبدالله الرويشد شفتك ولا حطيت عيني بعينك .. خايف عيونك لا تنادي عيوني وأخضع وأنا عندي خضوعي بيدينك .. أكبر مصيبه في معالم جنوني" المهم كانت تتميز هالبنت بهدوء غير عن بقية صديقاتها ، وكانت صاحبة مشية مثل المهره وناس تقول مثل الطاؤوس اللي يتباهى بألوانه " أحترنا معهم ". وكانت تخطف الأنظار بجسمها الرشيق ولونها الخمري تحت أشعة الشمس الملتهبة (يحلفون) . كل هذا ومازال هالشاب المسكين يراقبها وما يدري متى راح يتعرف على هالبنت ؟ "وحنا بعد ماندري متى يخلصنا ويتعرف عليها؟ مصخها عاد !" معذور ماقدر يتقرب منها لانه لاحظ أنها ما تهتم لأمر الشباب وما صادف أن شافها خذت رقم واحد ، أو أنها حتى لفت نظرها أحد وخايف لا يخربها وتضيع من يده " الولد قاعد يرسم لبعيد " المهم أنه كانت هالبنت لغز خلا كل شباب الحاره يبون يعرفونه ويكتشفونه؟ "تبون السراحه ماينلامون" . زي ما قلنا في بداية قصتنا أن هالبنت واللي أسمها " وعد " لها صديقات تحب تمشي معهم من أيام المرحلة الابتدائية ، و كانوا أقرب لها من خواتها واللي هم صديقتها هيله وقماشة " ياحلو أساميهم .. ذكروني برقيه وسبيكه". المهم كانوا قريبات لبعض ، ومتمعاونات مع بعض في السراء والضراء ، ومخلصات لبعض . وكانوا هالصديقات الثلاث يتمتعون بخفة الدم و شقاوة البزران " يعني الوغدان وبلهجه ثانيه البزوره مدري الورعان ، وألا تبوني اكشخ عليكم حنا نقولهم الكيدز أقصد الأطفال ". لدرجة أنهم كانوا يتواعدون في الأيام اللي ما قبل الامتحانات " أنواع البزوطه "وهي أيام المراجعة ، اللي ما تشوف وجه أحد فيها وأنا أولهم . وطبعا زي ما تعرفون انهم ما يحسبونه غياب على أحد ، فكانوا يتفقون على أنهم يتجمعون في بيت وحده منهم عشان يضيعون النهار بالكار والكير يعني بالضحك والقرقره ومشاهدة أفلام الرعب "يلعن أم الوناسة اللي كذا" وفي مرة من المرات كان فيه موقف من أطرف المواقف اللي مرت عليهم يوم أتفقوا على أنهم يجتمعون في بيت هيله " طبعا تبون تسألوني منهي هيله؟ وش هي شخصيتها ؟ هيله هي عباره عن بنت خجولة تستحي وتخاف من ظلها يعني شخصيتها الله بالخير يعني على بلاطه زلابه زي ما يقولون ، ولكن علاقتها مع أمها قويه " كني أسمع أحد يقول ياحظها ايوالله ياحظها" بس أنا أقولكم ليش علاقتها قويه مع أمها ؟ لأنها مثلها زلابه "تروني استهبل عليكم ياليت عندي زلابه مثلها". المهم نرجع لمحور قصتنا واللي هي أن أم هيله تعرف أن صديقات بنتها وعد والثانية قماشه اللي طبعا تتميز أنها تفيخه وخفيفة دم راح يشرفون عند بنتها من صباح الله خير "وزي مايقولون من النجمه". وبالفعل يوم أنه جاء الصبح مرت وعد على بيت قماشه على أنهم راح يروحون للمدرسة مثل عادتهم ، وفي نهاية الشارع غيرت وعد وقماشة الوجهة وتوجهوا لبيت هيله وفي هالوقت ومن قرادتهم لقوا أخو هيلة الصغير ولد أبليس واقف عند الباب توه ما راح للمدرسة وتورطوا مايدرون وشلون يدخلون من باب العماره لأن هيله قالت لهم : أسمعوا إذا جيتوا أطلعوا على طول فوق السطح لين ما يطلع أبوي ويروح لدوامه ، و احرصوا على أن ما يشوفكم أحد وساعتها راح تدخلون البيت . فكرت قماشة بخطه جهنمية ونادت أخو هيله وقالت له : أحمد تعال .. أحمد حبيبي روح ناد لنا هيله وقلها تطلع بسرعه وأننا ننتظرها برا . أقول هي بتروح للمدرسة وألا لا؟ كنها قالت أنها ما هي رايحه؟ على العموم قلها لا تتأخر وألا ترانا بنروح ونخليها. وماصدق خبر هالمخفه وراح يركض عشان ينادي اخته هيله. وعد : يا هبلا ليه قلتي له كذا وأنتي عارفة أنها ما هي برايحة وأن بيننا موعد؟ قماشة : الهبلاء انتي .. انا صرفته عشان نقدر نطلع السطوح وإذا طلع وما لقانا كنه تأخر علينا ورحنا للمدرسة، فهمتي الحين يالتنكه!؟ يالله تعالي بسرعه خلينا نطلع. وبالفعل طلعوا لسطح العمارة اللي تتكون من أربع شقق وكان في هالوقت الجو بارد لأنه كان وقت الشتاء والشمس ما هي بدافيه يعني مثل الديكور بس منظر ، وجلست وعد وقماشة في زاوية السطح وهم يتراجفون من شدة البرد، وضمت كل وحده منهم الثانيه عشان يحسون بالدفئ " يا عيني على هالرومنسية الثلجية " وبعد ساعة إلا ربع جتهم هيله ، ويوم فتحت باب السطح لقت وعد وقماشة في زاوية السطح وكنهم جرابيع خايفه لا يصيدها أحد ، و انفجرت من الضحك على منظرهم وقالت : صراحه أشكالكم تفطس من الضحك ، يبيلكم صوره تذكارية. وبدء الشرار يطلع من عيون قماشة : أقول بس ما راح شايب قريح حقكم لشغله؟ ترانا متنا من البر د، من زين الحظ مالبسنا اليوم زين على أمل أننا ندخل البيت بسرعة . هيله: لا لسا.. اليوم ما أدري وش فيه كنه ما يبي يروح. وعد : أما عاد ما يبي يروح ؟ من اليوم في البرد وفي الأخير مايبي يروح . لا هاذي فيها قبايل. هيله : أي قبايل وأي خرابيط . أصبروا بس شوي . ما بقى شي على روحته . قماشة : أسمعي عاد نبي نصبر عشر دقايق بس، وإذا ابوس هالنحيس ماهو برايح! بنروح لبيوتنا. يا اختي نفضنا البرد في هالسطوح ترى ما حنا بعايفين أنفسنا. وترى ورانا مستقبل وبيت راح نفتحه ، وعيال راح نجيبهم على وجه هالأرض ولنا دور فعال في تربيتهم. والله أنا مابي عيالي يتيتمون قبل لا أعرس على أبوهم ، شوفي إذا كان هالشايب الموذي بيروح جهزي لنا الدفايه وشغلي المكيف وحطيه على الحار، وقولي لأمس تسوي لنا واحد شاهي وتصلاااحوووه ، خلينا ندفي بطونا. وعد : والله مدري وش من عيال بتجيبين أنتي ووجهس ، شكلس بتصيرين الممول الأصلي لحدايق الحيوان اللي في المملكة . قماشة : تشوفين بكره لا جوا عيالي هالشقران وفاقين خششهم من البرائه يالبا قلب امهم ياناس. وعد: أقول أشوفس صدقتي ؟ يالله أنطمي بس . وأنتي .. أنقلعي روحي شوفي هالموذي راح وألا لا؟ ونزلت هيله للشقه عشان تشوف راح أبوها لشغله وألا لا. وبعد ربع ساعه طلعت لهم مرة ثانيه السطوح عشان تناديهم . هيله : أقول شكله ما فيه أمل تنزلون ، شكلكم تبون تقعدون هنا اليوم ، ماهو برايح . وعد : وشوووووووو؟؟؟ قماشة : نقعد هنا! ليه مجانين ؟ والله ودس اللي يجيبس أنتي وأبوس ويفصخكم ويجلسكم في ذا البرد. لعنبوس من اليوم أنا وهالمسكينه نراكض من زاويه لزاويه ندور هالشمس عشان نتدفى وأنتي تقولين لي ما يبي يروح ، الله أبو أبو اللي يجي مره ثانيه عندس. وتضحك هيله عليهم وتمسك بيدينهم اللي تجمدت من شدة البرد عشان تنزلهم تحت وتقول لهم : أمزح معكم يا مرجج . أبوي راح من زمان ، يالله بسرعه خلونا ننزل ترا ذبحني البرد. وتلتفت وعد عليها وهي تتنافض : يا حياتي ذبحس البرد؟ يامال النقاز والله .. الحين قاعده أنا وهالخبله من اليوم في هالبرد لين تجمدت عروقنا وأنتي بدقيقتين تقولين لي ذبحني البرد؟ لعنبوس شخلنا البرد شخل . زر عقلي من البرد ، لو تحطين أصابعس الخمس قدام وجهي وتسوين لي أختبار النظر مثل مايسوون هالأمريكان في الأفلام عشان يشفون الواحد إذا كان ثمل وألا لا. وتقولين لي هذولي كم؟ أجي افتح أثمي بدال ما يطلع لس الحكي يطلع لس خمس مكعبات ثلج . قماشة : الله .. وش هالتكنلوجيا العجيبه .. ممكن تسلفينا أثمس في العزايم ؟ وعد : أش أنتي بعد لا يكثر. وتضحك هيله وهي تقول : يالله يالله أنزلوا بس ، طابت علومكم . قماشة: ايه أكيد طابت علومنا. ذكروني بس إذا وصلت البيت سالمه وما فيني شي بعد هالتجميد اللي حصلي لي ، راح أسجل أسمي مع أشهر الأبطال اللي حطموا الرقم القياسي ووصلوا القطب الشمالي مدري الجنوبي ، لعنبوس لو صار عطب في جهازي العصبي راح أرفع عليكم قضية تعويض أنتي وأبوس شايب قريح. وعد : الحين بس قدرت شعور الدجاج المثلج ، توني أعرف إحساسهم في الثلاجة لما تطلع الوحده و مسكرة على رجولها بقوه ، كنها خايفة لا يغتصبها أحد. ولمادخلوا الشقة دخلتهم هيله المجلس ، وفي هالوقت ركضت وعد وقماشة عشان يجلسون عند الدفاية ويلزقون فيها ويتطاقون عليها وهيله تضحك عليهم ، وراحت هيله تجيب لهم الفطور والشاهي وجت ومعها أمها شايله صينية مليانه بأنواع الفطورات وهي تضحك عليهم ، وقامت وعد وقماشه وسلموا على أم هيله وهم مستحين منها بعد ما عرفوا انها درت بموقفهم وهيله تضحك وتعلق عليهم وهي تقول : يمه ما شفتي أشكالهم قاعدين في الزاويه كنهم جرابيع يتنافضون من البرد . أم هيله: حياكم الله يابنياتي . ياعمري مساكين .. الله يستر لا تمرضون بس ويدخلكم البرد أقعدوا تدفوا ، هيله صبي لهم شاهي خليه يدفي بطونهم ، مساكين عروق وجيههم نشفت من البرد. وطلعت أم هيله من المجلس عشان تخليهم على راحتهم وما ينحرجون ، وقعدوا البنات يضحكون ويسولفون ويفطرون . وإذا تذكروا البرد وموقفهم اللي في الصبح دعو على هيله وأبوها. هيله : وأنا وش دخلني تدعون علي؟ قماشة : دخلس أنه أبوس . وموثق بدفتر العائلة أن هالوجه المفهي بنت هالوجاه الموذي. هيله: يا شيخه محسوب علينا أبو، وألا هو شايب منحرف ما وراه ألا وجع الراس. وعد : أقول ما ودس نتفرج على فلم الرعب اللي عندس يا هيله؟ قماشة : ايه يالله هيله قومي خلينا نشوف هالفلم اللي تقولينه . بنات تروني أخاف من أفلام الرعب ما أحبها بس أبي أتفرج عليه وأنا معكم عشان ما أخاف . هيله : طيب ثواني بس وأشغله لكم. وقامت هيله وشغلت لهم الفلم وجلسوا الثلاث يتفرجون على الفلم وقماشة مرة تغطي عيونها ومره الثانية تلزق بوعد من الخوف ، وبعد ما خلص الفلم طلبت قماشة من هيله أنها تجيب لها التلفون : أقول هيله قومي بس هاتي التلفون خليني أكلم الزباين أزين من ذا الفلم اللي خرشتونا فيه الله يخرش قلوبكم . مايكفي صدمة هالبرد اللي صارت لي تجوبون لي بعد فلم رعب ! ياربي أنا وش سويت بدنيتي عشان يعاقبوني هالعقاب الشين وعد : هذا لأنك تكلمين الزباين نبيس تعقلين. قماشة : والله لو ترشوني ماء بارد ، و تصعقوني بالكهرب ماراح أنسى شيء أسمه زبون. وقامت هيله وجابت التلفون وسكرت باب المجلس بالمفتاح وأعطت التلفون لقماشة وهي تقولها ماش أنتي جليسة سوُ لازم نتخلص منس . قماشة : أنا جليسة سوُ ؟ يا مال السوس اللي ينخر ضروسس هاتي التلفون بس . وكالعادة أخذت قماشة تتصل على هذا وذاك وتدقدق على البياجر. وبالصدفه دق عليهم مزعج وردت عليه قماشة وكان صوته يشبه صوت البوي فرند حقها. المزعج: آلو قماشة : هلا والله المزعج: كيف الحال قماشة : تمام أنت كيفك؟ المزعج : الحمدلله. قماشة: وشفيك تأخرت مادقيت بسرعة ؟ المزعج : مافيني شي . من معي؟ قماشة : من معك ؟!! مو أنت خالد؟؟ المزعج : من خالد؟؟ وعرفت قماشة في هاللحظة أنها كبت عشاها ، و أن اللي قاعده تكلمه ماهو بخالد . وبدل ما تسكر السماعه رمتها على هيله وقالت لها : أقول خوذي مدري منهو ذا؟ لا يكون أخوس وألا أبوس و أنا قاعدة أتميلح عليه من اليوم؟ هيله : ياويلي وش أقول الحين ؟ آلو المزعج : وين رحتو ! آلو هيله: نعم؟ المزعج : وشفيكم ؟ وين راحت اللي قبل شوي وبعد ما تأكدت هيله من أنها ما تعرفه ولا هو أخوها هزأته وسكرت السماعة في وجهه. ووعد في هالوقت كانت تناظر فيهم و يا غافلين لكم الله !! ورن التلفون مره ثانيه ، و هالمره ردت وعد : آلو المزعج : آلو وعد: نعم المزعج : من وياي ؟ وعد : من وياك؟ أنت من أنت ؟ ونطت في هالوقت قماشة وقالت : هاتي السماعه يقول من وياي هذا اكيد خويي خالد. هو يتكلم كذا لأنه عاش في الكويت ، وخذت السماعة من وعد وقبل لا ترد عليه شربت لها جغمة ماء عشان تصلح صوتها . ولما تكلمت معه أكتشفت بأنه نفسه المزعج اللي كبتة عشاها عنده من البداية ، و هالمره سكرت السماعة. وعد : وشفيك؟ . ...........> يتبع
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |