العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
شذوذ العظماء
العباقرة الذين دخلوا التاريخ العالمي كشخصيات عظيمة، لم يغفل التاريخ عن رصد شذوذ في تصرف أو سلوك غريب لأي احد منهم و قد يبلغ ذلك حد الهوس .
و بالمناسبة يقولون بان الشذوذ صفة ملازمة لكل عبقري ، عموما لا تخافون من كلمة " شذوذ " فللأسف تلك الكلمة اتربطت بالجنس و لكن اعتقد بأنكم تعرفون معنى الشذوذ في التفكير أو التصرف أو .... الخ طيب ركزوا معاي في هذه العينات - نابليون ذلك القائد الفرنسي العظيم ، كان قليل النوم عصبي المزاج و كان إذا غلبة النوم و هو في حاجة الى السهر يضع في يده كرة من النحاس و تحت سريره طشتاً من النحاس ، فإذا غلبة النوم ارتجت قبضة يده و تسقطت الكره في الطشت فيوقظه صوتها . و كان إذا جلس ليضع خطة حربية يحتسي عددا كبيرا من فناجين القهوة يكفى لتنبية أعصاب جيش بأكملة . - سُئل الفيلوسف الانجليزي هربرت سبنسر ماذا تود أن تكون لو لم تكن فيلسوفا ؟ فقال أود أن اكون طفلا - أرثر شوبنهور ذلك الفيلسوف الألماني الذي " طحس " آخر أيامه فقد و صل بالإعتداد بنفسة إلى درجة الجنون ، فقد كان يخرج الى الناس و يصرخ فيهم : لم لا تعبدوني ... أنا اعظم الناس ... أنا مقدس . - برناد شو من عباقرة العصر الحالي مغرور إلى درجة خيالية لا يمكن أن تتواجد كمية الغرور التي فيه في أي أديب أو أي فيلسوف آخر . فقد حضر حفل ساهر و سأله صاحب الحفل عما اذا كان يحب أن يتعرف إلى العظماء الموجودين فقال : كلا فسألة المضيف : هل معنى هذا أنك تعرفهم جميعا ؟ فرد " شو " بقوله : لا أعرف منهم أحدا و لكنني أعرف أعظمهم وهو .... أنا . - الكاتب الانجليزي صموئيل عندما يتمشى في الشارع يحمل بيده عصا ليضرب بها القضبان الحديدية التي يمر بها ، و إذا أبطا بضرب أحدها يعود ثانية ليضربها من جديد ، و كان يعتقد أن ذلك يعيد إلية حيويتة و نشاطه . " من جد مهوي " - الأميرال هوراشيو نلسن قائد البحرية الانجليزية كان يمسح ريشتة و هو يكتب على بنطلونه الأبيض ، فإذا إنتهى من كتابة رسالة أو تقرير صار بنطلونه مخططا ببقع الحبر ، لذلك كان يبلس كل يوم بنطلون جديد . ( من زود النعمة ) - بس شوفوا التحفه تشارلز ديكينز ذلك الكاتب الانجليزي الذي يرتب فراشة بيده دائما و يستخدم البوصلة ليتأكد من أن وسادته تتجه نحو الشمال " كأن ما لها مطار بس المؤلف يقول كذا " -كان الشاعر الانجليزي بيرس شيلليس إذا جلس في أحد المطاعم العامة قطّع ما أمامه من الخبز قطعا صغيره و أخذ يقذف بها الحاضرين و الحاضرات في غفلة منهم فإذا أصاب أحدهم في أنفه قهقه ضاحكا حتى يقع على الأرض - بنجامين دزرائيلي السياسي البريطاني رئيس الوزراء الذي حالف تركيا و أخذ قبرص و اشترى لبريطانيا أسهم قناة السويس ، يرتدي " الكورسيه "كالنساء تماما . و كلما تقدم به السن ، اخذ يكثر من العناية بنفسه و تجميل وجهه و كان يقف أمام المرآة وقتا أكثر من الوقت الذي تمضية زوجته أمام المرآة . - الكاتب الفرنسي اسكندر دوماس ، أنتج محصولا غزيرا من الروايات و المقالات التي درت عليه مبالغ طائلة من المال و لكنه أنفقها كلها على الغواني و الراقصات ، فعاش مفلسا و كان بيته عرضة لهجمات المحضرين ، و ملابسة و منقولاته مهدده دائما بشبح الحجز و المزاد العلني ، لذلك كان يكره المحضرين و يروى عنه أن أحد أصدقائه جاءه يطلب منه المساهمة في دفن رجل فقير ، فأعطاه ثلاثمائة فرنك ، فشكره الصديق لأن هذا المبلغ يكفي لجميع مصاريف الدفن و زيادة ، و أثناء الحديث علم دوماس بأن المتوفى كان " محضرا " بالمحكمة ، فصاح دوماس في صديقه : خذ ثلاثمائة فرنك أخرى و ادفن لي محضرا آخر ! - ( بطرس الأكبر ) قيصر روسيا المشهور كان يخشى المرور على الجسور و يرتعد إذا اضطرته الظروف إلى المرور على الجسر و لو كان عربه مقفله كان يمسك بالسائق مستغيثا . - الشاعر ( تيوفيل دي غوتية ) كان يملك غرابين لا يستطيع أن يكتب إلا و هما في غرفة مكتبه ، و لما مات أحدهما ظل ذلك الشاعر اربعين يوما عاجزا عن الكتابة ولو سطر واحد . - الشاعر الإيطالي دانوزيو الذي اشترك في الحرب العالمية الأولى زير نساء و كان يغضب إذا لم يذكر النقاد أنه حطم مائة الف قلب ، و في نهاية حياته أصدر كتابا سماه " اعترافاتي " و ذكر فيه أنه يتصنع الحب و لم يكن يتودد إلى إمرأة الا و هو يحتقرها في نفسه ، فليس هناك امرأة في الوجود إلا تستحق الذل و الاحتقار ، و عندما نشر الكتاب طلبت زوجته الطلاق منه و انفصلت عنه فعلا ! - ارماند ريشيليو السياسي الفرنسي المحنك و كبير وزراء الملك لويس الثالث عشر و الحاكم الفعلي لفرنسا ، لا يتستطيع أن يكتب إلا و أمامه قطة نائمة - و على النقيض من اروماند ريشليو كان الماريشال دوغلاس هيج القائد البريطاني و أحد قواد الحلفاء في الحرب العالمية الأولى ، كان ينفر من القطط ، و قد حدث مره أن جافاه النوم و احس بقلق شديد ، و أخيراً أكتشف قطا كان مختبئاً في غرفته فقتله . - الروائي و الكاتب الاجتماعي الروسي ليوتولستري ، كان مغرما بالعطور الفرنسية و برغم ثرائة فإنة يرتدي الثياب الخشنة المصنوعة من " الخيش " و لا يمكن أن يفكر أو يبدع في كتاباته إلا اذا سار تحت المطر حافي القدمين مكشوف الرأس! - الغريب بأن الشاعر الانجليزي ادوار يونغ قد نظم دواوينه الشعرية كلها على ضوء شمعة مثبتة في جمجمة ، و كان إذا توقف عن الكتابة يترك بيته ليقضى نزهته بين قبور المدينة ، و هناك يجلس على رخامة أحد القبور و يتناول ورقة و قلما لينظم قصيدة أو يكتب رسالة لحبيبته - و هناك حكاية عن الشاعر و الكاتب المسرحي الألماني جوهان شيللر يرويها أصدقاؤه عنه ، و هي أنه لا يتمكن من الكتابة إلا إذا وضع قدميه على لوح ثلج و استنشق رائحة تفاحة عفنة ! - فرنسوا فولتير الشاعر و كاتب الثورة الفرنسية ، كان لا يبدأ الكتابة إلا عندما يضع أمامة مجموعة من أقلام الرصاص لا يقل عددها عن اثنى عشر قلما و بعد أن ينتهي من الكتابة يكسر هذه الاقلام ثم يلفها بالورقة التي كان يكتب عليها و يضعها تحت مخدته عندما ينام - نابغة المسرح الفرنسي " سارة برنار " صنعت نعشا من خشب اشجار الورد و كانت تستلقي في هذا النعش ساعة كاملة كل ليلة قبل أن تأوي إلى مخدعها . - الروائي الفرنسي ( أونورية بلزاك ) كان يسير في الشوارع لا يترك رقم بيت إلا و يسجلة ثم يجمع بعد ذلك الأرقام التي سجلها ، فإذا كان ناتج الجمع من مضاعفات الرقم 3 سار في الطريق ضاحكاً ، و معنى ذلك دليل الفأل الحسن ، و إلا غير اتجاهه لشارع آخر و هكذا دواليك . - أما الكاتب العبقري جان جاك روسو و المربي الفرنسي المشهور كان يظن أن كل انسان في الوجود هو عبارة عن منافس له حتى إنه كان يخشى البرق و الرعد و يظن أن حدوثهما موجه ضده ، وهو نوع من انتقام السماء . و كان لا يأكل إلا الطعام الذي يحضرة بنفسة لأنة يخشى إذا أكل من طعام طاهية أن يكون أحد منافسيه قد أغرى طاهيه و دس له السم في الطعام ( موسوس بقوة ) - و عرف إميل زولا الكاتب الفرنسي العبقري بشرود ذهنه عدة أسابيع ، حتى انه لا يتكلم مع أحد خلالها و لا يسمح لأحد أن يزوره أو يكلمه ، و في خلال هذه الفترة التي تلازمه ، كان زولا يكتب أروع آثارة الأدبية التي خلدته ! - و ذكر أن الفونس دودية الكاتب الفرنسي المشهور كان يضع نظارته على عينية حتى و هو نائم في فراشه و لا يستطيع ان يكتب حرفا واحداً إلا إذا سار في طرقات المدينة و الجوع يكاد يقتله ! - أهل مدينة باريس ما زالوا يذكرون الكاتب جيرارد دي نيغال حين وقف مرتديا بيجامة وسط الطريق العام دون أن يبدو في وجهه او عينية انه يرى أحدا ممن يمرون به ، و كان يقف كالتمثال العديم الحس الفاقد للشعور و لم يدهش الناس عندما سمعوا انه شنق نفسة بحبل الفراش الذي يعتقد أن زوجة الملك لويس الرابع عشر كانت تنام فيه ! ساري نهار وفي رواية بين السطور 2005-2006
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |