العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
|||
|
|||
ذو العيون22
وفي صباح اليوم التالي أستيقظ جابر مبكرا ولكنه لم يجد ولده موجود في البيت فلما سأل أمه قالت ذهب للمدرسة فذهب جابر للمدرسة فسأل عن ولده فدلوه على الفصل فلما طرق باب الصف وفتح المعلم الباب طلب جابر من المعلم أن يسمح لذو أن يذهب معه فقال المعلم هل أنت أبوه فقال جابر نعم فبدأ المعلم يثني على ذو وعلى عبقريته ولكن جابر قاطعه وقال أنا مستعجل وأمور ولدي في المدرسة لا تهمني كل ما يهمني أن يصبح ولدي رجل بما تعنيه الكلمة ثم نظر جابر لولده وقال أترك حقيبتك عند أحد أصدقائك وبالفعل ترك ذو حقيبته وخرج مع أبيه وقال جابر لإبنه ألم أقل لك أننا غدا سنذهب قال ذو كنت أحسبك تقصد بعد صلاة العصر فضحك جابر وقال إن هذا المشوار سيكون أطول مشوار في حياتك وبدأ جابر وإبنه يخرجان من القرية ويصعدان من جبل وينزلان آخر حتى وصلا إلى جبل مرتفع جدا له قمة من المستحيل تسلقها فلما بدأ يتسلقان الجبل قال جابر لإبنه هل تعرف اسم هذا الجبل فقال ذو لا فقال جابر يسموه أهل قريتنا جبل الخرافة أتعرف لما يسموه بهذا الإسم قال ذو لا فقال جابر لأنهم يعتقدون أنه من الخرافة أن يستطيع أحد أن يتسلقه أما أنا أسميه جبل الشجعان أتعرف لماذا فقال ذو لماذا فقال جابر لأن قمة هذا الجبل لا تسمح لأي جبان أن يتسلقه فحين يصل رجل جبان إلى نصف هذا الجبل ويرى وعورة الصعود فهو يعلم تماما أن السقوط من أعلى الجبل يعني الموت فيتراجع من حيث أتي فلما وصلا جابر وإبنه إلى الأماكن الوعرة نظر جابر إلى إبنه وقال أجبان أنت فنرجع أو شجاع أنت فنمضي قدما فقال ذو لو كان الموت ينتظرني في أعلى الجبل فسوف أصعده فأمسك جابر بالتميمة التي كان ذو يضعها على رقبته ثم قال أعرف أن جدتك من أعطتك هذا واتعجب منك كيف تصدق كلام عجوز جاهلة فهذه التمائم لن تنفعك ولن ترد الضر عنك بل هاتان وأشار إلى يديه هما اللتان سترد عنك الضر وتجلب لك النفع فقال ذو أنا أعلم أن هذه التمائم لا تنفع ولا وتضر وأعلم أن جدتي جاهلة وأعلم أيضا أنك أجهل منها فإن يداك لن ترد ضر ولا تجلب نفع وإنما الله وحده هو الذي إن شاء ضرك وإن شاء نفعك فنظر جابر إلى إبنه بإستغراب وقال ما دمت لا تؤمن بها فلما تضعها في رقبتك فقال ذو من أجل أن أريح قلب جدتي وبدأ جابر بالصعود وإبنه خلفه وجابر مسرور وهو يقول ما أجمل أن تصعد قمة وتشعر أن الموت يحيط بك من كل مكان فقال ذو لا أعتقد أنك ستكون مسرورا أن ضمك الموت الذي يحيط بك فلما وصلا القمة شعر ذو أن حياته ردت من جديد وقال في نفسه أن هذا الرجل ويقصد أبوه يملك من الشجاعة عشر ما أمتلكه ثم بدأ جابر يصرخ بأعلى صوته ويقول اااااه وذو يناظر له بتعجب فلما سكت جابر قال ذو ما الذي حملك على فعل هذا فقال جابر سأخبرك بشيء لم أقله لأحد غيرك إني في أغلب الأحيان أشعر بضيقة تكاد تقتلني وأنا أعرف أنك ستقول أنها المعاصي ولكن رجل مثلي سلك طريقا لا يمكنه الرجوع منه فإن صراخي هذا يخفف شيء من الضيق هنا ثم أشار جابر وقال لإبنه أنظر لذلك الجبل فقال ذو أتقصد جبل الموت فقال جابر إذا أنت تعرفه قال ذو نعم فهذا الجبل يقع تحته مرعى لقبيلتنا ولكن قبيلة الشيخ فرحان دوما يعتدوا علينا فيه ولقد حدث نزاع لكن أحد شيوخ القبائل حلوا المشكلة فقال جابر ألم يحدثوك عن المعركة التي صارت فيه قال ذو نعم ويقولون أن فروسية السيف هي التي أجبرت قبيلة الشيخ فرحان على الهرب فقال جابر إنهم يكذبون ثم أشار إلى كومة من الحجار المرصوصة وقال لذو أبعد تلك الحجار وأحفر تحتها فلما حفر ذو وجد صندوقا فقال جابر أفتحه فلما فتحه وجد أسلحة وذخيرة فقال أخرج واحدا منها وبالفعل أخرج ذو أحد الرشاشات وأعطى أباه ثم قال جابر كنت نائم في فصل الشتاء في قمة هذا الجبل وقبل شروق الشمس سمعت أطلاق رصاص فلما أمعنت النظر رأيت خمسة رجال قد تمركزوا في جبل الموت ولم أكن أعرفهم وكانوا يطلقون النار على رجالا تحتهم فلما سمعت صوت أحدهم وهو يقول لأصحابه أجعلوا من الصخور حماية لكم من الرصاص فعرفت صوت ذلك الرجل كان السيف فأخرجت رشاشي وبدأت أصيب من كان على جبل الموت حتى قضيت عليهم وبعد أن شعر السيف أن لا أحد في جبل الموت صعد فرأه أصحابه فأعتقدوا أن السيف هو من قضى على الرجال الذين كانوا يتمركزون على جبل الموت فسألوا السيف كيف فعلت ذلك فقال وجدتهم مقتولين لكن أفراد القبيلة أعتقدوا أن السيف لا يريد أن يظهر بالمظهر البطولي فلما جئت إلى القرية وأخبرتهم بما فعلته لم يصدقني أحد وصار السيف فارسهم المحبوب وصرت أنا المجرم المنبوذ نظر جابر إلى إبنه وقد شعر جابر أن إبنه لا يصدقه فقال حتى أنت ياذو لا تصدقني هي بنا لنبحث عن صيد نأكله فنزل جابر وإبنه الجبل ووصل مكان منبسط فقال جابر لذو إنتظرني هنا وبدأ جابر يبحث عن صيد حتى وجد ثعبان طوله لا يتجاوز المتر فأمسكه وجاء به إلى ذو فقال ذو هل تريدنا أن نأكل ثعابين فقال جابر لا أريدك تأكل الثعابين ولكن أن أردت أن تبقى حيا فكل منها لأننا سنبقى هنا لعدة أيام ثم قال جابر ما دمت أني أمسكت الثعبان فإن عليك أن تجمع الحطب فذهب ذو يجمع الحطب فوجد مجموعة أخشاب مركومة على بعضها فلما أراد أن يأخذها سمع صوت كصوت الثعبان فالتفت فرأى هذا الثعبان الكبير الذي يفتح فمه ليخيفه لكن كل محاولات الثعبان من أجل إخافة قلب ذو فشلت فأمسك ذو به وجاء به لجابر فلما رأه جابر أندهش وبدأ يقارن ثعبانه بثعبان ذو فوجد أن ثعبانه ليس إلا كالطفل الرضيع بجوار الرجل البالغ فرمى جابر بثعبانه وقال ما دمت أنك أمسكت بالثعبان فعلي أن أجمع الحطب وبالفعل أكل جابر وذو من الثعبان ثم بدأ ينظفان لهما مكانا لكي يناما فيه أستلقى ذو وبدأ ينظر للسماء ليشعر ولإول مرة قول الله تعالى(ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح) وبقي يتأمل في النجوم حتى نام وفي صبيحة اليوم التالي نهض ذو ورأى إباه يضع الرصاص بالرشاش فسأله ذو ماذا تفعل فقال جابر أقطع البصل عرف ذو أن سؤاله ساذج فسأله بصغية أخرى لما تملئ مخزن الرشاش بالرصاص فقال جابر من أجل أن أعلمك الرماية شعر ذو بالسعادة ثم أخذ جابر بعض الرصاصات وقال لذو ضعها على تلك الصخرة البعيدة فقال ذو هل تريدنا أن نرمي الرصاص من هذه المسافة البعيدة فقال جابر أفعل ما أمرك به وأنت صامت وبالفعل وضع ذو الرصاص على الصخرة وعاد لأبيه ثم أعطى جابر إبنه الرشاش وبدأ يعلمه كيف يسدد فعليه أن يكتم أنفاسه لكي يتحكم بتوازنه وحاول ذو عدة مرات ثم قال أعتقد حتى أنت لن تستطيع إصابتها فأخذ جابر الرشاش من يد إبنه بسرعة خاطفة وبخمس طلقات أصاب الخمس رصاصات فأندهش ذو من مهارة أبيه ولما نظر ذو لأبيه رأى إبيه يمد له بخمس رصاصات ويشير برأسه أن ضعها على الصخرة فأستمر ذو وأبيه على هذا الحال لمدة خمس أيام وفي اليوم السادس أصبح ذو يستطيع أن يرمي الرصاصات فقال أبيه حقا أنت معجزة كيف أستطعت أن تصيب هذه الرصاصات بهذه السرعة لكن جابر قال لذو لا تفرح فإن هذه البداية فقط ثم نهض وأتجه إلى الصخرة وكان في جيبه إبرتان فأخرجهما فبينما كان يحاول أن يثبت الإبرة الإولى جرحته الإبرة الثانية فمسح بها الدم الذي خرج من إصبعه ثم ثبتها بجوار الإبرة الأولى ثم رجع لإبنه ذو وقال له ركز فأنت سترى شيء يلمع من أشعة الشمس إنها إبرتان ثبتهما هناك فصوب عليهما فقال ذو هل أصيب الإبرة التي فيها الدم أو الإبرة التي ليس عليها دم فأندهش جابر وقال هل تميز الإبرة التي بها دم والتي ليس بها دم قال ذو بكل وضوح فأبتسم جابر وقال أن هاتان العينان الصغيرتان ليست عينا بشر بل عينا صقر ولم تمضي ساعة واحدة إلا قد أصاب ذو الإبرتان فأبتسم جابر وقال ليس بعد فالأهداف في العادة لا تكون ثابتة فأمسك عودان وثبتهما على الصخرة ثم أتى بعود ثالث ووضعه عليهما ثم ادخل خيطا في الإبرة وربطها في العمود الثالث بحيث أن الرياح ستحرك الإبرة يمينا ويسارا ثم بدأ ذو يحاول أن يركزعلى الإبرة لكن دون جدوى فنظر ذو لأبيه وكأنه يريد منه أن يساعده فقال جابر لا تركز على الإبرة بل ركز على مسارها فإن إتجهت يمين فأطلق الرصاصة في المكان الذي ستمر منه وبالفعل بدأ ذو يركز طلقاته على المكان الذي ستمر منه الإبرة وبعد مضي ساعات أصاب ذو الهدف ثم أعاد جابر له الإبرة فيحاول ذو أن يصبها فيخطي عدة مرات ثم يصيبها حتى أن جابر لما أعاد الإبرة الخامسة أصابه ذو بطلقة ثم أعادتها جابر فأصابها ذو بطلقة واحدة فأعادها جابر فأصابها ذو مرة آخرى بطلقة واحدة حينها قال جابر لم تعد إصابتك للإبرة المتحركة بصدفة بل مهارة كم أنت مذهل يا ذو تعلمت كل هذا في ثمانية أيام عاد جابر وإبنه للقرية وكانت أم جابر قد أشغلت الجميع عن ذو فهي تخشى أن يغضب ذو أبيه فيقتله فلما شاهدت أم جابر ذو يمشي مع أبيه وهو يبتسم شعرت أن في الأمر غرابة فلما وصلا إليها أمسكت أم جابر بذو وسحبته عندها وسألته أين أخذك أبيك فقال قد علمني أبي الرماية حتى أني أصبحت أصيب الإبرة وهي تتلاعب بالهواء إستأذن جابر أمه وذهب لصديقه أسامة فلما تقابلا أخبره بما حدث وبسرعة تعلم ذو ثم قال أصبحت الآن في مشكلة فلم أعد أملك شيء أعلمه له فضحك أسامة وقال بلى لا زلت تملك شيء تعلمه له فقال جابر ما هو فقال أسامة هذا ثم رفع كأس الخمر الذي بيده وأيضا العبث بالنساء فضحك جابر ضحكا شديدا وقال يا لك من شيطان يا أسامة أتريد أن أعلم أبني على شرب الخمر والعبث بالنساء فقال أسامة الست تريد أن يصبح إبنك قريب منك وإلا يأخذه منك الشيخ معيض وجماعته فقال جابر نعم فقال أسامة علمه ما أنت تفعل فإن عرف الشيخ معيض وجماعته أن إبنك ذو أصبح سكيرا فسوف يقاطعوه كما فعلوا معنا فهز جابر رأسه وقال صدقت صدقت
|
#32
|
|||
|
|||
ذو العيون23
وبدأ جابر يفكر كيف يجعل من ولده صورة مطابقة له فطرت في باله فكرة فذهب لصديقه أسامة وقال له سوف نجتمع اليوم في الغرفة وسوف نغتاب أخوك عبدالرزاق أمام ذو فمن المؤكد أن ذو سيخرج كل ما في قلبه على أخيك وبعد أن ينتهي أعطيه كأس خمر وأقل له أشرب يا بني لتنسى آلامك وهمومك فأبتسم أسامة وقال أن الشيطان نفسه لا تطرى على باله مثل أفكارك يا معلم الشياطين وفي المساء ذهب جابر وإبنه إلى الغرفة وبقي جابر ساكت ينتظر قدوم أسامة وبالفعل حضر أسامة والغضب واضح على وجهه فسأله جابر ما بك يا رجل فقال أسامة دع ما في قلبي لتجرحه ولا تجعلني أخرجها فأنفضح قال جابر أف لك يا أسامة هل بين الأصدقاء فضائح أفصح ما في قلبك فقال أسامة أخي عبدالرزاق فقال جابر ما به قال أسامة إنه رجل جشع في هذه الدنيا ويردني أن أصبح مثله يريدني أن أصحو مع الصباح وأهتم بالمزارع وأيضا أشتري ماشية وأهتم بها يريد مني أن أصبح مثله ألهث خلف هذه الدنيا الفانية فقال جابر دعك من هذا الأخ الفاسد فإني منذ عرفته وأنا أكره وإبغضه ولا أحب رؤية وجهه النتن ثم إلتفت جابر لذو فرآه ساكت فسأله ما رأيك أنت في عبدالرزاق فقال ذو أن كنت سأقول فيه ما يعيبه فأنا سأقوله في وجهه فأن لم أقله في وجهه فلست ممن يتكلم في قفى الناس فإن كنتما تريدان أن تقولا شيء عن عبدالرزاق فأذهبا وقولا له ذلك بدل أن تجلسا هنا وتغتاباه سكت أسامة وجابر وبدأ يناظران في نفسيهما ثم قال جابر لأسامة أنهض سنذهب لأخوك عبدالرزاق نوضح له ما لا تريده وبالفعل خرجا من الغرفة وبدأ يمشيان فقال جابر آرأيت أنه لم يرضى أن يغتاب أخاك الذي أجزم أنه يكره فكيف سيشرب الخمر قال أسامة هل لديك فكرة أخرى قال جابر نعم فسأله أسامة ما هي قال جابر نجعل ذو يسرق ضحك أسامة وقال كيف تقنعه بذلك قال جابر أن ذو يحب التحدي فسوف نقيم تحدي بين أبنك زيد وبين ذو بحيث نفهم ذو أننا أتفقنا مع أخاك عبدالرزاق بأننا تحديناه فأنت تعلم أن أخاك عبدالرزاق يحرس ماشيته بالليل ولم يستطع حتى الآن أي لص أن يسرق من غنمه شيء فالتحدي الذي صار بيننا أننا في الغد سنأتي في الليل ونسرق من غنمه فإن أمسكنا دفعنا له قيمة خروف وإن لم يمسكنا فإن الخروف الذي أخذناه سيكون لنا وبالفعل وفي اليوم التالي اجتمعا في الغرفة فأخرج جابر من جيبه الف ريال وأخرج أسامة الف ريال وأخبرا كلا من زيد و ذو بالتحدي الذي بينهم وبين عبدالرزاق وفي الحقيقة أنه لا إتفاق بينهم ثم قال أسامة سيبدأ ولدي زيد أولا لك ساعة أن لم تأتي فيها فسوف نعتبرك خسرت وبالفعل بدأ زيد يتسلل فلما أقترب من الماشية فبدأت الأغنام تظهر ضجيج فعرف عبدالرزاق أن هناك شيء أفزع الماشية فلما توجه لها رأى زيد قد أمسك بخروف ويريد أن يسرقه فأمسكه عبدالرزاق وقال أتسرق عمك أيها المعتوه فمن شدة الخوف أخبر زيد عمه عن كل شيء وأيضا أخبره أن ذو سوف يأتي بعده ليسرق أحد الخرفان فأخذ عبدالرزاق إبن أخيه وربطه في الغرفة ورجع وأستعد ليقبض ذو فلما مرت ساعة قال جابر إذهب يا ذو وكن حذرا فأنا لا أريد أن أخسر الف ريال وبالفعل مضى ذو لكي ينتصر في التحدي ولكنه أتجه إلى الغدير فهو قد صنع مكان بقرب من الماء يجمع فيها الثعابين فهو يعتني بها من أجل أن يستخرج السم منها فيضعه في علبه ثم يضع داخل تلك العلب المملؤة بالسم إبر لكي تصبح إبر سامة ثم أخد أكبر ثعبان بينها ثم بدأ يتسلل حتى إقترب من الماشية ثم رمى الثعبان بأقوى ما يملك فوقع الثعبان بين الماشية فبدأت الماشية تظهر ضجيج فعرف عبدالرزاق أنه ذو فلما إتجه للمكان الذي أظهرت الماشية الضجيج شاهد الثعبان الضخم الذي أمسك بإحد صغار الضان فأتجه عبدالرزاق إلى المكان الذي يضع فيه الحطب وعمد إلى خشبة طويلة فأخذها ودعا إبنه مشبب وطلب أن يحضر الفأس فأمسك عبدالرزاق برأس الثعبان بالعصا الطويلة وقال لمشبب إضربه لكن مشبب خاف ولم ينفذ الأمر فقال له عبدالرزاق تعال أمسك العصا فأمسك مشبب العصا وبدأ عبدالرزاق يضرب الثعبان بالفأس حتى قطعه قطعا طبعا كان ذو بين الماشية يتنقى ما سوف يأخذه وبالفعل أخذ أكبر خروف وكان عبدالرزاق يستخدم هذا الخروف كفحل لماشيته بل أنه من حرصه عليه لا يعيره لأحد بل لا يسمح لأحد أن يرآه خشية عليه من العين فلما وصل ذو إلى الغرفة التي يوجد فيها جابر وأسامة سمعا صوت الخروف فلما رأى أسامة الخروف قال لم تجد تسرق خروفا سوى هذا الفحل فقال ذو أنا لم أسرق بل كسبت الرهان الذي كان بينكم فقال أسامة هل رأيت زيد فقال ذو سمعت أخوك يقول لإبنه مشبب أمسكنا زيد وبقي ذو حينها شعر أسامة أنه في ورطة وجابر واقف يبتسم فرحا بمهارة ولده في السرقة فهمس أسامة في إذن جابر وقال علينا إعادة الخروف لأخي فنظر جابر لأسامة وقال نعيد صيدا أتى به ذو لا والله ثم أخرج سكينه وذبح الخروف ثم أستخرج الكبد وأعطاها لذو وقال الكبد لا يأكله إلا الفتى الفذ عاد الجميع لبيوتهم وأسامة حائر محتار ماذا سيقول لأخيه عبدالرزاق وفي الصباح الباكر أتجه أسامة لبيت أخيه فلما طرق الباب فتح عبدالرزاق ولكنه لم يأبه لأخيه فخرج من البيت دون أن يكلم أسامة فما كان من أسامة إلا أن يتبعه وبدأ أسامة يعتذر ويبريء إبنه زيد وأنه كانوا فقط يمزحون حتى قال وذو هو من سرق خروفك الفحل توقف عبدالرزاق ثم ألتفت وقال ماذا قلت فقال ذو هو من سرق خروفك الفحل فبدأ عبدالرزاق يركض إلى حضيرته فلما بدأ يبحث عن خروفه لم يجده فبدأ يضرب خده ويقول ما فعلت بي يا أخي فبعد أن بدأ يتحسن أنتاجي للخرفان بفضل الله ثم فضل ذلك الخروف ترسل لي أبن السكير لكي يسرقني ثم أمسك عبدالرزاق أسامة بقبضته وبدأ يذكره ويقول توفى أبي وأنت لا زلت في فتوتك فربيتك وصرفت عليك بل لم قط أرفع صوتي عليك فشلت في الدراسة فلم أعاقبك ثم بنيت لك بيت وزوجتك وصرفت عليك أنت وأسرتك بل وسترت قضيتك التي أرتكبتها وأنت تعرف ما أقصد وأقنعت زوجتك أن ترجع بعد أن خنتها ثم تكافئي بأن ترسل ولدك وولد السكير ليسرقاني هل جئت عندي وطلبت مال ثم منعتك يا أسامة بعد أن أختفى هذا السكير (ويقصد جابر) من حياتك أستقمت وأصبحت تهتم بزوجتك وأسرتك ولما عاد السكير عدت معه في الضلال يا أخي سيكون آخر تحذيرا لك أن بقيت مع هذا السكير فستهلك أذهب لتلك الغرفة وفك رباط ولدك ولا تعد تأتي هنا أبدا فلست أخي ولست أخوك أخذ أسامة ولده وهو يفكر كيف يصرف على أسرته ما دام أخوه عبدالرزاق لن يصرف عليه أتجه عبدالرزاق إلى الشيخ معيض وأخبره بما حدث فلما جاء وقت صلاة العصر صلى الناس وبعد أن إنتهوا من الصلاة أمسك الشيخ معيض كل من السيف والشيخ محمود وأخبرهما بما فعله ذو وقال لهما ما رأيكما فقال الشيخ محمود ما دام ذو ترك الصلاة فليس غريبا أن يسرق فقال السيف لم يترك ذو الصلاة فجدته أخبرتني أنه يصلي في البيت لأن أباه أصبح لا يفارقه وكل ما نقدر فعله أن نعوض عبدالرزاق قيمة خروفة وندعو الله أن يهدي جابر إلى الحق فإن أستمر ذو معه فسيضيع من أيدينا فقال الشيخ معيض أصبت فيما قلت فخسارة أن يصبح ذو ممن لا نرجو خيره
|
#33
|
||||
|
||||
قرأت الجزء الحادي عشر المشوّق.
يبدو أن خالد (ذو) سوف يتطور إلى الأفضل بعد تعلم السباحة وركوب الدراجة. لكم شكري وتقديري.
|
#34
|
||||
|
||||
وصلت إلى الجزء الثالث عشر.
لم تقل الجدة الحقيقة لخالد خوفاً من المشاكل على ما أعتقد. ولم يقل خالد الحقيقة للشيخ خالد حول ما علَّقه على رقبته. لي عودة لتكملة ما تبقى. لك شكري وتقديري.
|
#35
|
|||
|
|||
ذو العيون25
بدأت أم جابر تحاول أن تهون الموقف وهي تقول هذا الفتى أشبه أباه لكن الشيخ معيض كان في أشد غضبه وقال بصوت مرتفع وجابر أشبه من؟ ظلت أم جابر صامته تنظر للشيخ معيض والسيف يحاول أن يهدئه فقال الشيخ معيض دعني يا السيف أن أخرج ما في قلبي فلقد كتمته لسنين عدة فقال هل تعرفين أن جابر أشبهك هل تذكرين ثم رفع شالا كان لا يخرج بدونه ليندهش الشيخ محمود والسيف مما شاهداه فإذن الشيخ معيض اليسرى مقطوعة فقال الشيخ معيض اتذكرين من فعل هذا بي وأم جابر صامته فقال الشيخ معيض أتعرفان لما عضت أذني من أجل أني قلت البنات يلعبون لوحدهم والأولاد لوحدهم فأرادت أم جابر أن تذهب مع البنات فقلت لها مازحا هي أنتي أبقي مع الأولاد فلست بنتا فأنقضت علي وفعلت بإذني ما فعلت ابتسمت أم جابر وقالت إلا زلت تحمل في قلبك علي من أجل فعلة صدرت في زمن كنت طفلة لا ادري ما كنت افعله فقال الشيخ معيض بالفعل كنت طفلة ولو كنت طفل لذاق اهل القرية كأسا أمر مما ذاقوه من كأس إبنك جابر فقال الشيخ محمود استعيذوا من الشيطان فنحن جئنا لحل مشكلة ليس لإثارة مشكلة فأمسك الشيخ محمود بيد الشيخ معيض وقال هيا بنا نخرج وبينما هم يمشون قال السيف للشيخ معيض ماذا دهاك فأنا أعرفك حليما فبكى الشيخ معيض وقال لقد أنفعلت لما رأيت أن كل ما فعلناه لذو ذهب سدى وبعد أن كنت أرجو أن يكون ذو من أهل الخير أصبحت أرجو الآن أن نكتفي شره فقال السيف لا تقنط يا شيخ معيض فإني لا زلت أرى في وجه ذو الخير وصل ذو إلى الغرفة ودخل فوجد أباه جالس وكأس من الخمر أمامه فجلس ذو أمام أبيه وقال ما رأيك فيما جرى فقال جابر عن أي شيء تقصد فقال ذو كنت اشعر بك وأنت تتصنت عند النافذة فأبتسم جابر وقال إذا كنت تعرف أني كنت أستمع فقال ذو نعم ولقد أردتك ان تسمع وجهة نظري فيك فقال جابر كنت أعتقد ذلك ولكنك أختصرت فأنا أستحق أكثر مما قلته فقال ذو إذا تعرف أنك على خطأ فلما لا تتوب فضحك جابر وقال أتوب أسمع ياذو هناك أناس يمتلكون قلوب بيضاء لكن حين تجتمع المعاصي بهذا القلب يصبح هذا القلب أسود نتن يجعل صاحبه لا يستطيع أن يعود لطريق الخير بسهولة ولكن هناك أناس يوجد لهم قلوب سوداء شريرة هذه القلوب تضخ دماء فاسدة وهذه الدماء الفاسدة لا يمكنها أن تتوب ولا أن تتراجع عن فعل الشر ولا يوجد لها حل سوى سفكها قال ذو لا يوجد قلوبا ودماء كما قلت فقال جابر بلى قلبي وقلبك ثم بدأ يشرب كأس الخمر و ذو جالس يفكر فيما قاله أبوه ويحاول أن يكذب أباه فليس قلبه أسود وليست دماءه سوداء ومرت الأيام وأصبح جابر يفكر في تهريب شيء يجعله يكسب أكثر فتهريب الأسلحة لا يوفر له كل ما يريده فأخبر أسامة عن ذلك فشعر أسامة بالخوف الشديد ولكن جابر بدأ يغريه بالأرباح فطمع أسامة في جني الأموال ولكن جابر طلب من أسامة أن لا يشعر ذو بذلك فهم لن يأخدوا ذو معهم فهو يخشى أن عرف أن يفعل لهم مشكلة وبالفعل بدأ جابر وأسامة بفعل ذلك وبدأت الأموال تجري بأيديهم شعر مشبب أن أوضاع عمه أسامة بدأت تتغير وكان يسمع أن جابر وعمه يهربان الأسلحة فذهب لعمه أسامة وبدأ يخبره أنه يعمل مع أباه الساعات الطويلة ولا يحصد هو وأباه إلا أرباح قليلة وطلب من عمه أن يساعده لكن أسامة رفض فبدأ مشبب يذكر عمه بما صنعه عبدالرزاق بأسامة ويقول والآن لما جاءك أبن أخيك لا تساعده فقال أسامة أمهلني بعض الوقت لأرى جابر وأخبره بما تريده فكلم أسامة جابر وأخبره بما يريده مشبب فوافق جابر دون تردد وكان جابر يمني النفس أن يصبح مشبب مجرما ليحرق قلب عبدالرزاق عليه فأجتمع جابر بأسامة ويزيد ومشبب في الغرفة ولم يكن ذو معهم وبدأ يقول لهم من يريد أن يبقى في تهريب الأشياء الصغيرة ليجني أرباح قليلة فليبقى ومن كان يريد تهريب الأشياء الكبيرة ويجني الأرباح الكبيرة فليرفع يده فرفع مشبب يده مباشرة فقال جابر أتعرف ما الأشياء الكبيرة قال مشبب لا أعرف سوى أنها ستجني لي أموال كثيرة فقال جابر يا لك من وغد مثل أبيك تحب المال حبا شديدا فقال أسامة لمشبب بل أبقى في تهريب الأشياء الصغيرة مع ذو فإن امسك بك ومعك الأشياء الكبيرة قد تفقد رأسك فقال مشبب ما تقصدون بالأشياء الصغيرة والكبيرة فقال جابراقصد بالصغيرة تهريب الأسلحة وأما الكبيرة فأقصد بها المخدرات وما دمت عرفت هذا يجب أن تعرف أني لو سمعت أحد يتكلم بذلك فسوف أقتلك وبالفعل أنضم مشبب معهم في تهريب المخدرات وبدأ يخبأ ما يربحه في مكان لا أحد يعلمه غيره وبدأ عبدالرزاق يستغرب أختفاء مشبب عنه بالساعات وكلما سأله يقول أنه يلعب مع أبن عمه يزيد فلم يلقي عبدالرزاق أهتماما لذلك لأنه يثق في مشبب كثيرا وبالفعل أصبح كل من جابر وأسامة يمتلك نصف مليون من تهريب المخدرات وبينما كانوا في الغرفة بدأ أسامة يخرج من جيبه حبوبا ويأكلها فسأله جابر ما هذه فقال أسامة حبوب مهدئة حيث أن أسامة لما دخل عالم التهريب أصابه خوف وذعر وقلق كلما فكر في أحتمال أن تقبض الشرطة عليه وهو يهرب المخدرات فأخذ ذو الوصفة وبدأ يقرأها وأكتشف أن هذه الحبوب تجعل متناوله يدخل في نوم عميق بدأ جابر يخطط لعملية تهريب كبرى يريد بعدها أن يترك التهريب ويستمتع بما حصل عليه حيث أنه سيتعامل مع عصابة المخدرات التي أراد سابقا خيانتهم لكنه فشل وأصيب صاحبه نادر ومات متأثرا من الجراح فهو يخشى أن يعرفه أحد أفراد العصابة فيحاولون الأنتقام لصاحبيهما اللذين قتلهم جابر فجابر يحتاج إلى قناص ماهر يجعل العصابة تحسب له الف حساب قبل أن تفكر في خيانته فبدأ جابر يقنع أسامة أن يدفع ما لديه من المال وهو يخرج كل ما لديه من مال ثم يشترون البضاعة التي ستكلفهم مليون لكن أن وصلوها للمروجين سيحصدون خمسة مليون بقي أسامة مترددا خائف أن الطمع في الكثير قد يفني ما معه فشاور يزيد ومشبب فلم يتردد مشبب في أن يقنع عمه في الدخول في العملية بل ذهب لجابر ومعه كل ما يملك يريد أن يصبح شريك لكن جابر أجتمع بأسامة ويزيد ومشبب ووضح لهم عدة نقاط منها أن نصيب كل من مشبب ويزيد سيكون 150الف ريال ويكون لأسامة أثنان مليون و 250الف وله مثل ذلك لكن مشبب بعد أن حسب المبلغ وجد 200الف ليست لأحد فسأل عنها فقال جابر هذه لذو فقال أسامة وهل وافق على أن يهرب المخدرات فقال جابر لا فقال أسامة فكيف ستفعل قال جابر نوهمه أننا نشتري رصاص بكمية كبيرة ولكن جابر لم يستعجل في تنفيذ هذه الصفقة وبقي يخطط له لمدة ثلاثة أشهر طبعا بدأ العام الدراسي الجديد وذهب ذو للمدرسة وأصبح في الصف الرابع لكن رغبه ذو أصبحت ضعيفة فهو يذهب للمدرسة من أجل أن يرضي جدته وكان ذو دائم السرحان داخل الفصل فهو يشعر أن هناك أمور تدبر من قبل أبيه ويشاركه في ذلك كل من أسامة وإبنه ومشبب بقي ذو يراقب الوضع بحذر وفي أحد المرات شاهد أبيه وأسامة ومعهم حقيبتان ويدخلان الغرفة فحاول أن يتصنت عليهما لكن جابر قد أحس أن أحد ما خلف الباب ففتح الباب بسرعة فما كان من ذو إلا أن قطع ازرار ثوبه وألقاها على الأرض وتظاهر أنه يبحث عنها فقال جابر عن ماذا تبحث فنهض ذو وبيده الزرار وقال هذا ثم دخل الغرفة فرأى أسامة جالس وبجواره الحقيبتان جلس ذو بجوار أسامة وبدأ يفكر كيف يعرف ما في الحقيبة فخطر في باله فكره وهي أن يسرق الحبوب التي مع أسامة ثم يضعها في براد الشاهي فيناما وهو يفتح الحقيبة فبدأ يدخل يده بخفة في جيب أسامة حتى أنتشل الحبوب من جيب أسامة بدون أن يشعره بذلك ثم قال ذو لأبيه هل أصنع لكما شاي فقال أسامة ياليت وكانوا يطبخون خارج الغرفة على الحطب فخرج ذو وأعد الماء وبدأ يطحن الحبوب ليضعها في الشاي لكنه تفاجأ أن أباه وأسامة خرجا من الغرفة وقالا له سوف نغادر فأشرب الشاي وكانا يحملان الحقيبة قام ذو وخبا الحبوب التي سرقها بعد أن طحنها فقد يحتاجها لكشف ما في الشنطة ولكن الأمور كانت سريعة حيث أجتمع الجميع في الغرفة وبدأ جابر يشرح لهم كيف يقومون بالعملية وبدأ يخبرهم أنها ستكون أكبر عملية لتهريب الرصاص وأنهم سيتعاملون مع عصابة خطرة فقال ذو لما لا تخبرني من قبل قال جابر لم أعلم أحد سوى في عصر اليوم أخبرت أسامة ليحضر ماله ونحن نحتاجك يا ذو فلا تخذلني وبدأ جابر يوزع المهام فجابر وأسامة سيكونان المفاوضين وعلى يزيد و مشبب حمل الحقيبتان أما ذو فدوره دور القناص الذي يحميهم من أي محاولة غدر وبالفعل وبعد أن أنتصف الليل أنطلقوا وعند صخرة كبيرة أمر ذو أن يصعد عليها حيث سيكونون على بعد خمسين متر منه ثم أخرج جابر من جيبه نصف ريال على شكل قطعة معدنية وقال لذو إذا رفعت هذه القطعة فأصبها فهز ذو رأسه بنعم ثم أنطلق جابر وأسامة وأمر زيد ومشبب أن يبعدا عنها عشرة أمتار تحسب لأي خيانة فلما تقابلوا مع العصابة قال جابر قبل أن نتحدث أريد أن أريكم شيء ثم رفع القطعة النقدية وما لبث ثواني إلا والقطعة تطير من يده فقد أصابها ذو ثم قال جابر أن قمتم بخيانتنا فسوف تهلكون أنفسكم قال زعيم العصابة نحن نريد المال مقابل البضاعه ولا نية لنا في خيانتك وأعلم أنه أيضا لدينا رجال يصوبون بنادقهم على رأسك أن أحسوا منك خيانة ثم تبادلوا البضاعة فأراد أسامة أن يتأكد على ما تحتويه الحقيبة لكن جابر قال دعنا نغطي بأجسامنا على الحقيبة فقال أسامة لماذا فقال جابر من أجل أن لا يراها ذو فقال أسامة وهل يستطيع أبنك أن يراها من هذه المسافة وفي هذه الظلمة قال جابر أصبحت اؤمن أن ذو ليس شخصا طبيعيا فقال أسامة سأنفذ ما تقول وبالفعل تأكدوا من صحة البضاعة وعادوا إلى الغرفة قبل شروق الشمس وبدأ يحتفلون بهذا الإنجاز و ذو كان ينظر لهاتان الحقيبتان التي وصفهم أباه أنها أكبر عملية سيقوم بها فبدأ الشك يدور في عقله فقام وقال سأعمل لكم حليب ثم أخذ علبه الحليب وفتحها وبدأ يدخل يده فيها حتى عثر على الحبوب التي طحنها ثم فتح الكيس وسكبه على الحليب كان جابر يراقب ذو فخشي أنه يريد أن يضع شيء في الحليب فقام وقال ساساعدك وكان يريد مراقبته وبعد أن سخن الماء بدأ ذو يأخذ بالملعقة من علبة الحليب وكان يغرف من المكان الذي سكب فيه الحبوب المطحونة لم يشعر جابر بذلك فلما أنتهى شعر جابر أنه لا يوجد شيء في الحليب وبدأ الجميع يشربون بشراهه وبعد أقل من نصف ساعة بدأ الجميع يتساقطون من النوم وشعر جابر أن ذو قد فعل فعلته فبدأ يمشي بصعوبة حتى وصل إلى الحقيبتان وأحتضنهما ثم نام أنتظر ذو لعشر دقائق أخرى ثم أنتزع الحقيبتان من تحت أباه فلما رأى ما داخل الحقيبتان دهش فالحقيبة تحتوي على هروين وليس رصاص فخرج خارج الغرفة ثم أشعل حطبا كثيرا ثم وضع الحقيبتان فيه ثم أسند ظهر على جدار الغرفة ونام ومع آذان الظهر أستفاق ذو وقام ينظر إلى الحقيبتان التي قد إلتهمتها النار وفي نفس الوقت أستفاق جابر وبدأ يبحث عن الحقيبتان فلم يجدهما ثم بحث عن ذو فلم يره فخرج من الغرفة فرأى إبنه واقف ينظر لبقايا النار فلما أقترب جابر منه رأى بقايا الحديد من الحقيبتان فقال هل فعلتها يا ذو فقال ذو لا أحد يستطيع أن يخدعني فقال جابر وأنا أيضا لا أحد يعبث معي تذكر يا ذو أنك من بدأت وأقسم لك أنك ستندم نظر ذو لأبيه وقال هل ستقتلني قال جابر لا بل سأقهرك فأبتسم ذو وقال لا أملك شيء تقهرني به قال جابر الأيام بيننا
|
#36
|
||||
|
||||
قرأت الجزء الخامس عشر.
رضخ حسن لرأي زوجته بقول ما قالت أم ذو خوفاً على سمعتها وذلك بعد تهديدها له بترك البيت والتي بدورها خافت من الفضيحة أيضاً من قبل أم ذو. لي عودة لتكملة ما تبقى إن شاء الله لاحقاً.
|
#37
|
|||
|
|||
اخ حسن يشرفني كثير ردودك فشكرا جزيلا
ذو العيون26 ذهب ذو إلى بيت جدته وبعد نصف ساعة أستفاق أسامة فلم يجد جابر ولا إبنه ولا الحقيبتان فخشي أسامة أن جابر قد خانه فخرج مسرعا فرأى جابر واقف بجوار نارا قد خمدت فأقترب منه وقال ما بك فنظر له جابر وقال ألا ترى فنظر أسامة وقال بتعتعة هل هذه الحقيبتان فقال جابر نعم فقال أسامة من فعل ذلك فأجاب جابر أنه ذو فقال أسامة هل ضاع كل شيء فقال جابر نعم ولا تستغرب فهكذا هو الحرام يأتي بسرعة وينتهي بسرعة ثم مشى بينما ظل أسامة واقف يتأمل النار التي أخمدت كل أحلامه بالثراء فخرج مشبب من الغرفة ورأى عمه أسامة واقف فذهب إليه فرأى أثار الحقيبتان فقال إذا فعلها ذو قال أسامة وكيف عرفت قال مشبب عرفت ذلك من نظراته الطويلة إلى الحقيبتان ثم قال مشبب ما رأيك يا عم أن نترك العمل مع جابر وإبنه فأنا أمتلك سبعين الف رفض جابر أن يقبلها لما أردت أن أكون شريكا في هذه الصفقة فإن أستغليناها سنجني أموال كثيرة نظر أسامة إلى مشبب ثم قال أريدك أن تنسى هذا الطريق للأبد وإن عرفت أنك أردت فقط أن تفكر أن تعود سأبلغ أباك فإن لم يردعك فسوف أبلغ الشرطة هل سمعت ما أقول قال مشبب نعم فقال أسامة إذا أذهب من هنا ولا تعود له ثانية وساعد أباك هذا أفضل لك بدأ جابر يفكر بأكثر شيء يمكنه ان يسبب لذو الحزن إن فقده وأيضا ذو أصبح يفكر ويريد معرفة ما يدور في عقل أبوه ومرت بضع أيام فشعر ذو ولأول مرة أن أباه أصبح ممن يقول ما لا يفعله ومع الصباح الباكر أخذ ذو حقيبته وذهب للمدرسة وبعد صلاة الظهر مباشرة جاء جابر إلى بيت أمه وبدأ يناديها فخرجت أمه وقالت ما بك فقال جابر زوجة السيف وقعت من على السلم وهو الآن في المركز الصحي وتحتاج لمتبرعين بالدم ولكنهم لم يجدوا فصيلتها فأذهبي إليهم ليروا فصيلتك لعل فصيلتك تناسبها فتساعديها فبدأت أم جابر تمشي بسرعة وهي بالطريق قابلت الشيخ معيض ولكنها مشت بجواره دون أن تسلم عليه بل لم تجبه وهو يسألها ما بك تمشين مسرعة وبينما أم جابر تمشي قابلت السيف ومعه إبنه و ذو فأقبلت عليه وهي تقول سلامات لزوجتك فقال السيف وما بها زوجتي قالت أم جابر ألم تقع من على السلم فقال السيف ما بك يا أم جابر من قال لك هذا الكلام فعرفت أم جابر أن جابر كذب عليها فقالت يبدوا أني صدقت الحلم الذي حلمت به ثم أعتذرت وقالت لذو هيا بنا فسألها ذو ما بك يا جدة فقالت جاء إلي أبوك وأخبرني أن زوجة السيف سقطت وتحتاج مساعدة شعر ذو أن أباه فعل ذلك ليدبر أمرا ما فبدأ ذو يركض وجدته تتبعه وتسأله ما بك ولما وصل ذو إلى البيت رأى أبوه واقف وبيده سكين قد لطخت بالدم وقد قطع رأس الناقة البركة ووضعه على صخرة لما رأى ذو ذلك بدأ يصرخ صرخات غضب فأبتسم جابر وقال قد قلت لك لا تعبث معي
|
#38
|
||||
|
||||
يا لشجاعة ذو وقوته في مسك الثعبان وعضه حتى مات منها. فعلاً إنه لشخص ذو قوة كبيرة جداً.
لي عودة لاحقاً إن شاء الله لقراءة الجزء الخامس عشر. لك شكري وتقديري.
|
#39
|
||||
|
||||
نسيت أن أعلق في البداية بأن الأستاذ/ محمود قد نادى على خالد وهو بالفصل بـ ذو العيون الصغيرة. ومن هنا جاء اسم هذا المسلسل وكذلك تغير اسم خالد إلى ذو بين الناس فيما بعد.
ولكم احترامي وتقديري أخي خيال الخيال على جهودكم المبذولة.
|
#40
|
|||
|
|||
ذو العيون27
ومن شدة غضب ذو أنقض على أبوه يريد أن يقتله لكن أباه دفعه بقوة بيده فتدحرج ذو على الأرض ثم قام ذو ودخل البيت كانت أم جابر ترى الصراع الذي كان بين جابر و ذو فلما وصلت رأت رأس الناقة فعرفت على أي شيء كان ذو يصارع أباه فبدأت أم جابر تدعو على جابر بالهلاك جزاء فعلته ثم خرج ذو ومعه سكين أرادت جدته أن تمنعه لكن دون جدوى ثم أنقض على جابر فأمسك جابر بالسكين ثم نزعها من يده وبدأ يجرح جبهت ذو بالسكين وهو يقول من العار على الرجل أن يقتل بسلاحا كان بيده فإن كنت تعلم أنك لست بكفؤ لان تحمل سكينا فأتركها خيرا لك من تحملها وتطعن بها ثم دفعها بكل قوته فسقط ذو على وجهه ذهب جابر وأمه تدعو عليه وبقي ذو ملقى على وجهه لبضع دقائق وجدته جالسة بجواره لا تدري ما تفعله فنهض ذو والدمع يسكب من عينه وأخذ يمسحها وبدأ يحفر حفرة ليدفن الناقة كما يرآها الأخرون ولكن ذو يرى أنها أمه كان صوت ذو وهو يقاتل أباه كجرس أنذار جعل أهل القرية يركضون بأتجاه بيت أم جابر وكان الشيخ معيض والسيف من ضمنهم فلما وصلوا رأوا الناقة وقد قطع رأسها وأيضا رأوا ذو يحفر فأراد السيف مساعدته لكن ذو قال لا أريد أن يدفن أمي سواي فبقي الناس يتفرجون فقال أحدهم بصوت خافت هل ذكر جابر أسم الله عليها فأجاب أخر سوف أذهب وأسأله وبالفعل ذهب هذا الرجل لجابر وسأله هل ذكرت أسم الله عليها فقال جابر نعم ولكن لما فقال الرجل من أجل أن نأكلها فضحك جابر وقال لو سمعك ذو لقتلك فرجع وأخبرهم بما قال جابر فقال أحدهم سوف نكلم الشيخ معيض فلما قالوا له ذلك قال الشيخ معيض ماذا تظنون من فتى لا زالت الدموع تسكب من عينه على ناقة كانت عنده بمثابة أمه هل سيدعك تفعلون ذلك فوالله أني أخشى أن يقتل أباه بسبب هذه الناقة فشعر الناس بالخوف ولم يعودوا يريدون لحم الناقة فلما أنتهى ذو من الحفرة أراد أن يسحب جسد الناقة إلى الحفرة لكنه ما أستطاع فنظر نظرة إلى الشيخ معيض شعر الشيخ أنها نظرة تطلب المساعدة فبدأ يسحب معه ثم جاء السيف ليساعدهما وحين رأى الناس ذلك أقبلوا جميعا يحملوا الناقة ليضعوها في الحفرة ثم بدأ ذو يدفنها وهو يبكي فلما وصل إلى دفن رأسها توقف وما أستطاع فبدأ السيف يدفن رأس الناقة لعل ذلك يخفف من ألم ذو فقام الشيخ معيض وعزى ذو على وفاة الناقة وكذلك فعل الناس بقي ذو ثلاثة أيام لا يغادر المكان الذي دفن فيه الناقة فجاء جابر في اليوم الثالث فرأه ذو وبدأت نظرات الشر تقدح من عينه ثم قال والله سأقتلك والله سأقتلك وجابر ينظر ويبتسم فجاءت أم جابر تركض ثم بدأت تطرد ولدها جابر من المكان وفي اليوم الرابع ذهب ذو للمدرسة ولم تكن المدرسة هدفه بل زميله عيسى أبن الشيخ معيض فذو يذكر أن في مجلس الشيخ معيض يوجد مسدس ربع بحزامه الذي يحتوي على طلقات فأراد أن يطلب من عيسى أن يأتي له ببعض الرصاص وبدأ ذو يرجو عيسى ليوم كامل دون جدوى ثم اليوم الثاني واليوم الثالث وبلا جدوى فعيسى يعتذر لأن هذا الفعل سرقة لا يمكن أن يفعله وكان جابر جالس في الغرفة لوحده وبدأ يشعر بشيء من الضيق والحزن وفي مساء ذلك اليوم سمع الناس صراخ من قمة جبل الخرافة كان الصراخ عبارة عن آهات أخرجها جابر سمع أغلب أهل القرية ذلك بما فيهم ذو فجاءت أم جابر وهي تقول هل تسمع يا ذو أن أباك يحرقه الندم فقال ذو وأنا كذلك يحرقني القهر في كل يوم يمر وهو باق على قيد الحياة وفي عصر اليوم التالي جاء جابر يريد أن يأخذ إبنه ليتفاهم معه في جبل الخرافة فبدأ جابر ينادي ذو لكن ذو لم يرد عليه فقال جابر أنا أبوك فأجبني حينما أناديك لكن ذو بدأ بالصراخ وهو يقول لست أبي بل عدوي لست أبي بل عدوي فلما سمعت أم جابر صراخ ذو أخذت البندق وعزمت قتل أبنها جابر فبدأت تركض بإتجاهما لكن ذو ركض ودخل للبيت فأراد جابر أن يتبعه لكن أمه حالت دون ذلك بل صوبت البندق بأتجاه جابر وقالت ماذا تريد فنظر جابر لأمه نظرة لم ترها أمه من قبل نظرة ضعف وأنكسار وهو يقول أريد ولدي أريد ولدي أنزلت أم جابر البندق وهي لا تصدق ما تراه فعينا جابر قد أمتلأت دموعا هذه الدموع التي لم ترها في عينا جابر حتى في صغره فلما أحس جابر أنه سيبكي بدأ يركض مبتعد عن البيت ثم بقي يمشي ولم يشعر إلا وهو واقف أمام المسجد وكان الشيخ معيض والسيف واقفان بخارج المسجد يتكلمان عن ذو وماذا يستطيعان أن يقدما له فأندهشا عندما أصبح جابر أمامهما شعر السيف أن هاتان العينان ليست كعينا جابر فنظر جابر لهما ثم قال أريد أن أشكركما على كل شيء قدمتموه لذو وأيضا أريد أن أوصيكما عليه فقال الشيخ معيض وهل سترحل فقال جابر نعم فقال الشيخ معيض هذا أفضل شيء ستفعله أحس السيف أن قصد جابر في أن يرحل ليس السفر بل شيء اخر قرأه السيف من عينا جابر فقال السيف بل عد يا جابر إلى رشدك وعهدا علي أمام الله أن استقمت أقاسمك نصف مالي ولكن عد والشيخ معيض يهمس في إذن السيف ويقول له دعه يرحل فنظر جابر للسيف ثم تبسم وقال كنت أعتقد أني أفضل منك في الشجاعة والإقدام وكنت أعتقد أن الناس يفضلونك علي لأنهم يحقدون علي ولكن الآن عرفت أنك أفضل مني لأنك تملك قلبا شجاعا لا يخلوا من الرحمة وأنا أملك قلبا شجاعا لا يوجد فيه شفقة فأنت أيها السيف كنت حري أن يحبك الناس فقال السيف أنا لا أريد أن أسمع منك هذا الكلام بل أريدك أن تعود لنا بقلبا يريد التوبة والغفران من الرحمن فقال جابر لا يمكن لمثلي أن يعود فالدماء الفاسدة تجري في كل عروقي وسوف تجبرني على أن أعود إلى الشر ولا يوجد توبة لهذه الدماء الفاسدة إلا بسفكها فقال السيف أن هذا الشيطان يوسوس لك بأوهام ليجعلك تقنط من رحمة الله ثم أستأذنهما جابر وأنصرف والسيف يرفع صوته ويقول الله يقبل التوبة الله يقبل التوبة الله يقبل التوبة حتى أبتعد عن نظره وفي المساء صعد جابر جبل الخرافة لأنه شعر بضيقة خانقة وبدأ يصرخ بأهات لكن هذه المرة زادت ضيقته فذهب للغرفة التي قضى فيها أوقات ندم عليها ثم بدأ يفكر بالإنتحار لكنه بقي متردد لأنه يشعر برجاء أن يصفح عنه ذو ويرضى أن يعيش معه ولما أنتصف الليل جاء أسامة ومعه إبنه زيد فلما دخلا الغرفة وشاهدا الحزن الواضح على وجه جابر بدأ أسامة يهون على جابر وهو يعتقد أن جابر حزين على الأموال التي خسرها لكن جابر كان يفكر في إبنه حاول أسامة أن يخرج جابر مما هو فيه دون جدوى فخشي أسامة أن ذهب لبيته أن يفعل جابر بنفسه شيء فبقي هو وإبنه زيد حتى الصباح وجابر على حاله فقال أسامة ما بك فقال جابر إبني ذو غاضب مني ولا يريد رؤيتي فقال أسامة هل هذا سبب حزنك فقال جابر نعم فقال أسامة إذا أنتظرني هنا وسوف أذهب وأحضره ثم أمسك إبنه زيد وقال له أن أراد جابر أن يؤذي نفسه فأسرع لي وأخبرني كان ذو قد طلب من صديقه عيسى طلقات مسدس ربع لكن عيسى رفض لكن في ذلك اليوم دخل عيسى مجلس أباه ثم أرتقى على المساند ليأخذ ست طلقات من حزام مسدس أبيه ولما وصل عيسى المدرسة أمسك بذو وقال خذ هذا ما طلبته فرح ذو أشد الفرح فهو كان يبحث عنها بشتى الطرق وما لبثت من الحصة الأولى دقائق معدودة إلا وأسامة يطرق الباب الفصل ثم يستأذن لذو لكن ذو رفض فأمسك به أسامة وهمس بأذنه جدتك جاءت إلى غرفة أبيك تريد أن تقتله لكن جابر دفعها فوقعت وأغمي عليها في الغرفة وأبوك شرد لم يفكر ذو بكلام أسامة جيدا فخوفه على جدته جعلته يركض مع أسامة إلى الغرفة فلما وصل ذو إلى الغرفة عرف أن أسامة كذب عليه ثم قال أسامة لذو هيا قبل رأس أبيك وأعتذر منه لكن ذو رفض وأراد الخروج فقال أسامة أن لم تفعل ما أقول لك سأجعل زيد يضربك ولكن ذو لم يستجب لكلام أسامة فأمسك أسامة بيد ذو وقال هذا بسبب دلال أبوك لك ثم أخرجه من الغرفة وقال لإبنه زيد أدب هذا الفتى فبدأ زيد يستعد للقتال مع ذو لكن ذو بدأ يتراجع بخطوات للوراء وهو يقول لا أريد مقاتلتك لكن زيد هجم على ذو لكن ذو أستطاع أن يتلافى هجومه ثم بدأ ذو يدافع عن نفسه حيث لم يمكن زيد من أن يمسكه بل يلكمه ويتراجع خرج جابر وبدأ ينظر لذو وهو يضرب فتى أكبر منه وبيد واحدة لأن اليد الأخرى كانت تمسك أحد جيوبه شعر جابر أن ذو يخفي شيء مهم في جيبه لما رأى أسامة الدم يخرج من وجه إبنه تسلل وأمسك بيدا ذو ثم قام زيد يصفع وجه ذو بكفوف متتالية شعر ذو بقهر الرجال وبدأ يصرخ بأعلى صوته فدفعه أسامة فسقط ذو فوقعت من جيبه طلقة فعرف جابر ما كان ذو يخبئه فأخذ جابر الرصاصة الساقطة ثم قام ذو يأخذ الحجارة من الأرض ويرمي أسامة لكن أباه أمسك به ووضع يده على جيبه ليعرف كم معه طلقات ثم صفعه على وجهه فسقط ذو على الأرض وقال جابر ليس ولدي الذي يقاتل هكذا ثم ألتفت ذو إلى جابر فأراه جابر الرصاصة التي معه وقال بقي معك خمس فأفعلها أن كنت رجل فصرخ ذو وقال لا يبقى حيا من يصفعني يا جابر ثم بدأ يركض جهة البيت شعر جابر أن منيته قربت فقال لأسامة خذ ولدك وأرحل قبل أن يقتلك ذو ضحك أسامة فكيف يستطيع لطفل أن يقتل فقال مازحا لجابر أما نعيش معا أو نموت معا فقال جابر أنا حذرتك فلا تلمني بعد ذلك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |