14-05-11, 02:00 AM
|
|
حمود هل تتوقع من مطلوب أمني لأمريكا وأستخباراتها والدول المتحالفه معها أن يتواجد على أرض أمريكية في مطار لها !
بالعودة للموضوع
الخطاب الجهادي دائما ً ما يكون بدون قيود ومباشر يفهمه المتلقي البسيط قبل الخبير
لا لوازم دولية ولا هم يحزنون
ومع هذا في حالة حرب معلنة مع أمريكا
أما الخطابات الرقيقة من بعض المحسوبين على أهل السنة وعلمائها ودعاتها
فهي تماشيا ً مع قواعد كثيره منها ما هو بسبب مقنع ومنها ما هو بسبب غير مقنع
ولن أدخل في النوايا
ولكن غير التيار الجهاد يوجد تيارات دينيه تسعى لحل الإشكال بغير السلاح بالكلمة الطيبة وما شابه
وهذا إذا قارناه بالواقع نجد أنه نوع من الإستذلال وإن آتى أكله
ولعل مثال العزه الحقيقي
في قصة هارون الرشيد رحمة الله عليه لكلب الروم ( الخبر ما ترى لا ما تسمع )
وقد رأى وخنع وعاد كما كانت من قبله تدفع الجزية
ورأيي الشخصي المتواضع
لا بد العمل على كل السبل بالجهاد في الأراضي المحتله
وبالخطابات المتنوعه شديده ركيكه إستذلال ما إلى ذلك
وليس كل إستذلال غير مشروع أو مبرر
فلنا في القصة الضعيفه عن حذيفه حين قبل رأس هرقل ليخلي سبيله وسبيل أسرى المسلمين
فلا مانع شرعي من هذا
إلا إذا كان مداهنه وتغاضي عن ما يحصل من المحتل
فهنا تكون عماله وليست سياسة مشروعه
|