العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حقيقة المسيح الدجال .. عند أهل السنة والجماعة ..
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. مسألة المسيح الدجال مسألة من صلب إعتقاد أهل السنة والجماعة .. وقد إنحرف من أنحرف من أصحاب العقائد الضالة والمذاهب المنحرفة في حقيقة المسيح الدجال .. وأنزل البعض الوقائع على أرض الواقع مخالفة لما عليه النصوص الصريحة التي أتت تبين حقيقة الدجال ومن هو ؟؟ فتعالوا نتأمل هذه الحقيقة عن أهل السنة والجماعة .. مستندين إلى النصوص الصحيحة الصريحة من الكتاب والسنة وأقوال العلماء المتقدمين والمتأخرين من أهل السنة والجماعة في هذا الباب : مسألة : الحكمة من عدم ذكر الدجال في القرآن الدجال أعظم فتنة خشي النبي صلى الله عليه وسلم على أمتة منها ولذا حذر جميع الأنبياء أممهم منه وأمرنا أن نستعيد من فتنة الدجال في آخر كل صلاة وقد ذكر الله عز وجل في القرآن عددا من أشراط الساعة الصغرى والكبرى مثل انشقاق القمر فقال:اقتربت الساعة وانشق القمر) ويأجوج ومأجوج فقال :حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون) وغيرها ومع ذلك لم يذكر الله عز وجل الدجال صراحة باسمه في القرآن فما الحكمة من ذلك؟ قيل في ذلك أمور : * أحداهما: أنه ذكر في قوله عز وجل: يوم يأتي بعض ءايات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن ءامنت من قبل) فقد قال صلى الله عليه وسلم :<<ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل :الدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها )) * الثاني :قد وقعت الإشارة في القرآن إلى نزول عيسى ابن مريم في قوله عز وجل :{ وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ } وفي قوله عز وجل :{ وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (٥٧) وَقَالُوا أَآَلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (٥٨) إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (٥٩) وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (٦٠) وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا } وصح أن عيسى عليه السلام هو الذي يقتل الدجال فصار الكلام عن عيسى عليه السلام متضمنا الكلام عن الدجال أحاديث بين يدي القأرى : * حذر النبي عليه السلام من فتنة المسيح الدجال في الاحاديث الصحيحة ومنها مارواه أبو هريرة رضي الله عنه قال عليه السلام (استعيذوا بالله من جهنم، استعيذوا بالله من عذاب القبر، استعيذوا بالله من فتنة المسيح الدجال، استعيذوا بالله من فتنة المحيا والممات". * وكان عليه السلام يستعيذ من شر المسيح الدجال كما جاء في الصحاح عن أبي هريرة رضي الله عنه (كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من شر المحيا والممات وعذاب القبر، وشر المسيح الدجال ) * وروي في الصحاح عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا هذا الدعاء، كما يعلمنا السورة من القرآن: "أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من فتنة القبر". ماهي علاقة المسيح الدجال بإبن الصياد ؟؟ عن عبد الله بن عمر: أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من أصحابه قبل ابن صياد، حتى وجدوه يلعب مع الغلمان في أطمّ بني مغالة، وقد قارب ابن صياد يومئذ الحلم، فلم يشعر حتى ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ظهره بيده، ثم قال: " أتشهد أني رسول الله!". فنظر إليه : فقال: أشهد أنك رسول الأميين! قال ابن صياد: فتشهد أني رسول الله! فرصّه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: " آمنت بالله وبرسوله"، ثم قال لابن صياد: ((ماذا ترى؟)) فقال ابن الصياد: يأتيني صادق وكاذب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " خلط عليك الأمر". قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إني خبئت لك خبيئاً". قال: هو الدخ. قال: " اخسأ، فلم تعدُ قدرك". قال: عمر: يا رسول الله ! أتأذن لي فيه أن أضرب عنقه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن يك هو لا تسلط عليه، وإن لم يك هو فلا خير لك في قتله". * قال عبد الله بن عمر : انطلق بعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبي بن كعب الأنصاري يوماً إلى النخل التي فيها ابن صياد، حتى إذا دخل النبي صلى الله عليه وسلم طفق النبي صلى الله عليه وسلم يتقي بجذوع النخل، وهو يسمع من ابن صياد شيئاً قبل أن يراه، وابن صياد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيها زمزمة فرأت أم ابن صياد النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتقي بجذوع النخل، فقالت لابن صياد: أين صاف! (وهو اسمه)هذا محمد، فتناهى ابن صياد. قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لو تركته لبين". * قال عبد الله بن عمر : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال : " إني أنذركموه وما من نبي إلا وقد أنذر قومه لقد أنذر نوح قومه ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه تعلمون أنه أعور وأن الله ليس بأعور " . متفق عليه * عن محمد بن المنكدر قال : رأيت جابر بن عبد الله يحلف بالله أن ابن الصياد الدجال قلت تحلف بالله ؟ قال إني سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي صلى الله عليه و سلم فلم ينكره النبي صلى الله عليه و سلم * وجاء موقوفا عن أم سلمة قالت إن ابن الصياد ولدته أمه أعور مختونا مسرورا يعني السرة قال المحقق د . عبد الغفور البلوشي : رجال الإسناد ثقات ولكنه موقوف على أم سلمة * وعن أبي سعيد الخدري قال : لقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر - يعني ابن صياد - في بعض طرق المدينة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتشهد أني رسول الله ؟ " فقال هو : أتشهد أني رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله ماذا ترى ؟ " قال : أرى عرشا على الماء . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ترى عرش إبليس على البحر وما ترى ؟ " قال : أرى صادقين وكاذبا أو كاذبين وصادقا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لبس عليه فدعوه " . رواه مسلم * وجاء في الصحاح عن نافع قال : لقي ابن عمر ابن صياد في بعض طرق المدينة فقال له قولا أغضبه فانتفخ حتى ملأ السكة . فدخل ابن عمر على حفصة وقد بلغها فقالت له : رحمك الله ما أردت من ابن صياد ؟ أما علمت أن رسول الله عليه وسلم قال : " إنما يخرج من غضبة يغضبها " . رواه مسلم * وعن أبي سعيد الخدري قال : صحبت ابن صياد إلى مكة فقال : ما لقيت من الناس ؟ يزعمون أني الدجال ألست سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه لا يولد له " . وقد ولد لي أليس قد قال : " هو كافر " . وأنا مسلم أو ليس قد قال : " لا يدخل المدينة ولا مكة " ؟ وقد أقبلت من المدينة وأنا أريد مكة . ثم قال لي في آخر قوله : أما والله إني لأعلم مولده ومكانه وأين هو وأعرف أباه وأمه قال : فلبسني قال : قلت له : تبا لك سائر اليوم . قال : وقيل له : أيسرك أنك ذاك الرجل ؟ قال : فقال : لو عرض علي ما كرهت . رواه مسلم * وصح عن جابر رضي الله عنه قال : قد فقدنا ابن صياد يوم الحرة . رواه أبو داود * قال بدر الدين العيني : وقال النووي : قال العلماء قصة ابن الصياد مشكلة وأمره مشتبه في أنه هل هو المسيح الدجال المشهور أم غيره ولا شك أنه دجال من الدجاجلة قال العلماء ظاهر الأحاديث في هذا الباب أن النبي لم يوح إليه بأنه المسيح الدجال ولا غيره وإنما أوحى إليه بعلامات الدجال وكان في ابن صياد قرائن محتملة فلذلك كان النبي لا يقطع بأنه الدجال ولا غيره ولهذا قال لعمر رضي الله تعالى عنه إن يكن هو فلن تستطيع قتله اهـ * وقال بدر الدين العيني أيضا : قال الخطابي اختلف السلف في أمره بعد كبره فروى عنه أنه تاب من ذلك القول ومات بالمدينة وأنهم لما أرادوا الصلاة عليه كشفوا عن وجهه حتى رآه الناس وقيل لهم اشهدوا واعترض عليه بما رواه أبو داود بسند صحيح عن جابر قال فقدنا ابن صياد يوم الحرة ويرد بهذا قول من قال أنه مات بالمدينة وصلوا عليه وفيه كتاب الفتوح لسيف لما نزل النعمان على السوس أعياهم حصارها فقال لهم القسيسون يا معشر العرب إن مما عهد علماؤنا وأوائلنا أن لا يفتح السوس إلا الدجال فإن كان فيكم تستفتحونها فإن لم يكن فيكم فلا قال وصاف ابن صياد في جند النعمان وأتى باب السوس غضبانا فدقه برجله وقال انفتح فتقطعت السلاسل وتكسرت الأغلاق وانفتح الباب فدخل المسلمون وقال ابن التين والأصح أنه ليس هو لأن عينه لم تكن ممسوحة ولا عينه طافية ولا وجدت فيه علامة وروى ابن أبي شيبة عن الغلتان ابن عاصم عن النبي أنه قال أما مسيح الضلالة فرجل أجلى الجبهة ممسوح العين اليسرى عريض النحر فيه دفاء أي انحناء اهـ * قال الملا علي قاري : من باب قصة ابن صياد فقال عمر بن الخطاب ائذن لي أمر من الإذن أي أعطني الإجازة يا رسول الله فأقتله بالنصب على جواب الأمر فقال رسول الله إن يكن هو أي ابن الصياد الدجال فلست صاحبه أي صاحب قتله ومباشرة هلاكه إنما صاحبه عيسى ابن مريم وإن لم يكن استعمال لا أولى هنا من قولهم في مثل هذا المقام وإن لم يكن فليس لك أن تقتل رجلا من أهل العهد أي من الذمة والجزية فلم يزل رسول الله مشفقا أي خائفا على أمته أنه أي ابن الصياد هو الدجال رواه أي البغوي في شرح السنة بإسناده قال بعض المحققين الوجه في الأحاديث الواردة في ابن صياد مع ما فيها من الاختلاف والتضاد أن يقال إنه حسبه الدجال قبل التحقيق بخبر المسيح الدجال فلما أخبر بما أخبر به من شأن قصته في حديث تميم الداري ووافق ذلك ما عنده تبين له أن ابن الصياد ليس بالذي ظنه ويؤيده ما ذكره أبو سعيد حين صحبه إلى مكة وأما توافق النعوت في أبوي الدجال وأبوي ابن صياد فليس مما يقطع به قولا فإن اتفاق الوصفين لا يلزم منه اتحاد الموصوفين اهـ الخلاصة : والصحيح من أقوال أهل العلم : ان ابن صياد هذا ليس هو المسيح الدجال ولكنه دجال محتال من ضمن الدجالين عنده كهانه وشياطين ينبئونه بأمور وقد ورد عنه حوادث في آخر حياته مع أبي سعيد الخدري وغيره قد يستنتج منها أنه تاب وصلح حاله والله أعلم يتبع ..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |