العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
الله يعافيك
|
#12
|
||||
|
||||
|
#13
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
اللهم آآآآآآآآآمين
|
#14
|
||||
|
||||
لا سحر ولا يحزنون .. إنما شعوذة مجنون!
عبد الله باجبير كلما مرت مشكلة بالإنسان واستعصت على الحل ظهر المشعوذون لتقديم الحل .. ولا هو حل .. إنما وهم .. والسحر كما تقول موسوعة "كولومبيا" الأمريكية هو ما دق وخفي، وما يفعله المشعوذون هو تصوير الباطل على أنه حق .. وقد ورد ذكره في القرآن غير مرة، خاصة في قصة "موسى" و"فرعون" .. ويقول العلماء إنه طريقة لخداع الأعين .. والسحر من المعتقدات الشعبية القديمة. ويلجأ الناس في بعض الأوقات إلى تصديق الخرافات والاعتقاد بالشعوذة والمشعوذين، وينتشر ذلك بشكل واضح وقت الأزمات. ويقول علماء الاجتماع إن ارتفاع نسب لجوء الناس إلى هذه الخرافات مؤشر واضح على الجهل وفقدان الثقة بالنفس وبالأجواء المحيطة بالإنسان، فعندما يعتقد الناس أنهم بالاستعانة بالمشعوذين يستطيعون إبعاد سوء الخطر أو جلب الخطر أو إبعاد الشرور عنهم، فإنهم يعيشون في دوامة نفسية معقدة، بحيث يخرجون من دائرة ويدخلون في دائرة أخرى من الأوهام والاضطرابات النفسية، والمتابع لما ينشر في الصحافة المحلية والخليجية يلاحظ بوضوح "هشاشة" ما ينشر من تهم ضد هؤلاء الذين يسميهم الإعلام "سحرة" ولا هم سحرة ولا يحزنون. خذ عندك ما نشرته إحدى صحفنا عن نجاح رجال في فك عمل سحر لأسرة دام أكثر من 20 عاما بعد أن وضع تحت جذع شجرة داخل فناء منزلهم، حيث قام أحد الرجال المختصين ـ وأضع خطا تحت المختصين - بفك السحر لتنطق الابنة، وتذكر أن الخادمة هي من عملت ووضعت السحر لها ولأسرتها، ويتابع الخبر انتقال الرجال إلى منزل الأسرة والحفر تحت الشجرة ليجدوا مقتنيات خاصة بهذه الأسرة عبارة عن سبعة مفاتيح أبواب وقفلا، سبعة مشابك، وإبرا متنوعة، وتم القبض على الخادمة وإحالتها إلى مركز الشرطة .. معقول عاد .. المفاتيح والأقفال هي أدوات السحر، ومن يثبت أن الخادمة من وضع هذه الأشياء التافهة، 20 سنة المفروض أنها أصبحت جزءا من الأسرة وليست عدوة لها .. عجبي؟ وهذا الخبر في الصحافة المحلية على سبيل المثال لا الحصر، حيث تمتلئ صحافتنا يوميا بسيل من هذه الأخبار التافهة والصادمة، ذلك أن ما ينشر لا يوجد فيه دليل واحد على أن هؤلاء لديهم أي قدرات أو إمكانات للسحر أو للتأثير في حياة الآخرين، لكنهم أدعياء لا أكثر ولا أقل، وهناك جهات مستفيدة من الأنباء بأنها نشطة في محاربة السحر والسحرة لا أكثر ولا أقل.. والوضع نفسه في صحافة الخليج، فقد نشرت صحيفة خليجية ما نصه "4 نساء يحتلن على الشباب بالسحر". وأدوات السحر ـ حسبما نشر هي: مفتاح سيارة، وأكثر من ستة هواتف محمولة وزجاجة مسكر وأعشاب مختلفة محلية ومستوردة وبخور ومواد تنظيف، وشاب في منزلهن متأثر بالسحر". وكما قلنا في عنوان المقال "لا سحر ولا يحزنون"، لكنها أوهام تسيطر على البعض وإعلام ينشر بهدف الإثارة وجهات هنا وهناك تعيش وتقتات على مثل هذه الأمور، ذلك لو اختفى أدعياء السحر والشعوذة اختفوا هم معهم.
|
#15
|
||||
|
||||
|
#16
|
||||
|
||||
شكرا لك
ابي اسمعها في وقت اخر اخاف فيني شيء وانصرع
|
#17
|
|||
|
|||
الله يجزاك خير
|
#18
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
مافيك الا العافيه أن شاء الله
|
#19
|
||||
|
||||
|
#20
|
||||
|
||||
مسحورة ولكن ..
سلوى العضيدان حين رأيتها لأول مرة قبل سنتين في غرفة انتظار السيدات في أحد المستشفيات الخاصة، كانت تسير بخطى متأرجحة، ووالدتها تمسك بيدها، جلست على كرسي بجواري، وكان نحول جسدها لافتا للانتباه، رغم عباءتها الفضفاضة، وبين الحين والآخر، كانت والدتها تسألها بحنان وإشفاق، إن كانت تريد شيئا تحضره لها من ماء أو كعك، فكانت الفتاة ترفض بصوت واهن ضعيف، من ينصت إليه يظنه يخرج من أعماق بئر مظلم سحيق، وبعد فترة انتظار لا بأس بها، دخلت الممرضة لتعتذر عن تأخر الطبيب بسبب ظرف طارئ، "وتشاورنا" إن كنا نرغب في الانتظار أو تأجيل الموعد، وقد أجابت تلك الأم بلا تردد: "راح أنتظره لو ما يجي إلا تالي الليل"، كان في صوتها أنين معاناة واحتراق ألم، جميع السيدات فضلن التأجيل ما عداي وتلك الأم، حين أصبح المكان خاليا، قلت للأم: "ربي يشفي ابنتك ويقرّ عينك بعافيتها ويأجرك على حنوك عليها"، ولكأنني رميت حجرا في بركة راكدة، عجيبة هي المشاعر الإنسانية حين تتلمسها يد حانية وتربّت عليها، أخذت الأم في البكاء حتى أنني تمنيت لو لم أحدثها، حين هدأت أخبرتني ونزف إحساسها يغلف كل كلمة تفوهت بها: "ابنتي هذه عمرها 25 عاما، زوجّها والدها وعمرها 18 عاما من شخص لا تريده ويكبرها بـ 20 عاما، كانت متفوقة في دراستها وتحلم بأن تكون طبيبة، لكن زوجها رفض أن تكمل تعليمها، أنجبت ثلاث بنات، وتضايق زوجها من عدم إنجابها للولد وأصبح أهله يعايرونها بذلك، خاصة أن عائلته معظم أطفالهم هم ذكور، قبل عام تغيرت حالة ابنتي فأصبحت تصاب بتشنجات، وحساسية غريبة في جلدها، وفقدت شهيتها للطعام، إلا مما يبقيها على قيد الحياة، عملت لها تحاليل شاملة، فكانت النتيجة أنها سليمة ولا تعاني أي مرض عضوي، يصبح تركيزها معدوما أحيانا، ولا تهتم بنظافتها الشخصية في أحايين كثيرة، وقد ذهبت بها لرقاة كثيرين وجميعهم أخبروني بأنها مسحورة، ومن وضع السحر لها قصد التفريق بينها وبين زوجها، وقد حجزت لها اليوم عند دكتور العظام، حين لاحظت أنها أصبحت تمشي بصعوبة، والله تعبت وأنا امرأة عجوز لا قدرة لي على هذه المشاوير اليومية، فحسبي الله ونعم الوكيل على من وضع لها السحر". حين انتهت الأم من سرد معاناة ابنتها، أيقنت بأن الفتاة لا تعاني السحر، بل تعاني الظلم والضغوط النفسية وكبت حريتها وتسيير حياتها كما يريد الآخرون لا كما تريد هي. هذه الفتاة تشعر بالغبن والقهر والانكسار الداخلي والعجز التام عن إدارة أمورها كما تريد وتشتهي، فهي تعيش عند أهل زوج يعايرونها بإنجاب البنات، وزوج مفروض عليها بغير إرادتها وقبولها، وأب يهددها بطردها وتسليم البنات لوالدهن إن جاءته غاضبة من زوجها، وطموح تم اغتياله، لذلك فضلت الهروب من الحياة وعدم القتال من أجل مصيرها! أنا لا أنكر حقيقة السحر لكن يجب ألا نصنع منه شماعة تعلق فوقها خطايا تدخلات البشر وحقيقة عبثهم الظالم بحياة الآخرين! ولعلي في مقال قادم أخبركم ماذا حدث لهذه الفتاة وكيف استعادت حياتها من جديد .. عسى أن تكون قصتها إلهاما لأشخاص ما زالوا ضحية لمشعوذين يستنزفون جيوبهم وعقولهم تحت اسم "أنت مسحور"!
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |