العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
وقفة مع قول الامام مالك رحمه الله
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله الإمام مالك رحمه الله تعالى بيّن بكلمة غالية ما يجب اتخاذه والعمل به فقال: لن يصلح آخر هذه الأمة إلا الذي أصلح أولها وهذه الكلمة منهاج واضح، فمن أراد إصلاح آخر هذه الأمة فليأخذ بما أصلح أولها، ولن يصلح أول هذه الأمة إلا الإقبال على الكتاب والسنة، والصحابة رضوان الله عليهم أخذوا عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العلم الذي من أخذه أخذ بحظ وافر، وقد علّمهم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التوحيد في مكة سنين عددا قبل أن تفرض الفرائض وقبل أن تحرم المحرمات؛ يعني جميعها. فأمرهم بالتوحيد وعلمهم إياه، ونهاهم عن الشرك وعلمهم أفراده ونهاهم عنه، وبعد ذلك لما فهموا هذا صارت قلوبهم قلوبا صالحة تحمل هذا الدين وتلين لله جل وعلا وتخضع وتحب أمره وتحب ما جاء به رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فتكون خاضعة مستسلمة منقادة للأمر والنهي. فإذا صلحت القلوب وصلاحها إنما يكون بالاعتقاد الصحيح بالتوحيد، لا غير، إذا صلحت بعد ذلك تصلح الأعمال، ويصلح الجسد كله كما جاء في الصحيح عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب» فالقلب إذا صلح يصلح الجسد كله، وصلاحه بصلاح قوله وعمله، فإن القلب له قول وله عمل، فصلاح قول القلب بصلاح النية، وصلاح عمل القلب بصلاح اعتقاده فإذا إذا ربي الشباب على غير ما يصلح به القلب، وعلى أن تفهم العقول ما يجري حولها، والقلب ليس بصالح في نيته، ولا في تفكيره، فإننا لن نرجو صلاح آخر هذه الأمة، وبهذا يجب على الشباب أن يقبلوا على العلم النافع، وأعلى العلم النافع علم الاعتقاد، وثم علم الحلال والحرام، هذان العلمان هم اللذان بهما ينفع الله جل وعلا به العباد والشباب بخاصة، ويجعل الله بهما الشباب والعباد ليّنة قلوبهم مستقيمة أعمالهم، ويرجى الصلاح بعد ذلك إذا استقاموا على هذا المنهج وعلى هذا الطريق. فسبيل الإصلاح هو العلم والعمل لا غير ونحن بحاجة اليوم إلى من ينشر العلم فالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توفي ولم يورث إلا شيئا واحدا ورث العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر، وقال عليه الصلاة والسلام في أول الحديث «العلماء ورثة الأنبياء»، فالأنبياء في حياتهم هم الذين ينشرون الحق والهدى ويردون الباطل، وبعد وفاتهم من الذين يحملون الراية من بعدهم؟ العلماء لا غير بنص قوله عليه الصلاة والسلام «العلماء ورثة الأنبياء» فتعيّن على أن طريقة التربية الصحيحة على ما هو صلاح القلوب وصلاح الجوارح وذلك إنما يكون عن طريق العلم النافع.
|
#2
|
||||
|
||||
رد: وقفة مع قول الامام مالك رحمه الله
جزاك الله خير ونفع بك
|
#3
|
||||
|
||||
رد: وقفة مع قول الامام مالك رحمه الله
بارك الله فيك
|
#4
|
|||
|
|||
رد: وقفة مع قول الامام مالك رحمه الله
جزاك الله خيرا أخي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |