إعاقة و لكن أصبحت هي الإنطلاقة

[دُرر]

قادت إعاقة أحد الأشخاص، الشاب عبدالرحمن الرديعان إلى تبني إطلاق مشروع فرع متنقل خاص ببيع وصيانة أجهزة الجوالات، يقدم من خلال حزمة من الخدمات للعملاء وفي أماكن توجدهم، ويركز عبر نشاطه على الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ووفقا لصحيفة الجزيرة يقول عبدالرحمن الرديعان ذو الـ29 ربيعا:” أثناء ممارسة عملي في محل لبيع وصيانة الجوال جاءني اتصال من عميل طلب مني عدد من الأجهزة فأخبرته بجاهزيتها، حيث فاجأني بطلبه بإيصال الأجهزة إشلى المنزل، ارتبت في البداية لكن طلبت منه تحويل المبلغ حتى أضمن جديته، وعندما ذهبت لتسليمه الأجهزة وجدت أنه من ذوي الإعاقة وظروفه الصحية لا تسمح له بالذهاب بنفسه إلى المحل”.
ويضيف الرديعان المتخرج من قسم الرسم المعماري في معهد المراقبين الفنيين:” من هنا بدأت فكرة بيع وصيانة الجوال بواسطة سيارة متنقلة، خاصة وأن لها ميزات عديدة منها أن لها مردود مادي جيد، بالإضافة إلى أن الفكرة غريبه وفريده من نوعها وستخدم كثير من الناس خاصة من لا يستطيعون زيارة المحل إما بسبب ظروفهم الصحية، أو موظفي الفترة المسائية، وبعد دراسة الموضوع وجدت أن الإقبال سيكون أكبر اقترضت مبلغ المشروع وبدأت تنفيذ الفكرة ”
وتابع:” قبل اكثر من سبع سنوات كنت أتمنى افتتاح محل لأجهزة الكمبيوتر، لكن لم تنفذ الفكرة إلى أن جاء وقت أصبح الجوال يقوم فيه مقام أجهزة الكمبيوتر، وساعدتني هوايتي واطلاعي على مجال الالكترونيات منذ الصغر في خوض مجال بيع وصيانة أجهزة الجوال من قبل خمس سنوات تقريباً، حيث بدأت تجاربي على أجهزتي الخاصة إلى أن أصبح الأقارب والأصدقاء يستعينون بي لحل مشاكلهم الإلكترونية، الأمر الذي دعاني إلى استئجار كشك من اكشاك محلات الجوالات بدعم من والدي، وكان عملي مقتصر على البرمجة، وبعد شهرين من ممارسة النشاط تم إغلاق المجمع الذي كنت متواجد فيه”.
وواصل الشاب حديثه قائلا:” بحثت عن محل لاستأجره حتى وجدت أحد المحلات الصغيرة قمت بإصلاحات في الديكور, وبعد فتره سنه تقريباً استأجرت محل آخر بالجانب بغرض التوسع بالنشاط، استمريت على هذا الوضع 6 أشهر تقريباً، حتى استهلكني الايجار الذي كان بمبلغ 3500 ريال شهرياً وبمساحة لا تتجاوز ثلاثة في ثلاثة، و قمت بتسليم المحل الاول وبقيت بالمحل الجديد لمدة أربع سنوات، قبل أن أحول نشاطي من محل مستأجر إلى سيارة متنقلة”.
وأشار إلى أن وجود الوافدين ساهم برفع الإيجارات حيث يقوم باستئجار المحل مع مجموعة من الأشخاص بحيث يدفع كل شخص منهم مبلغاً زهيد حتى لا يكون الايجار عبئ أو عائق عليهم، فالمستثمر يعلم بوجودهم ولو فكرت بالخروج من المحل لرحب بذلك لوجود البديل الوافد الذي قد يدفع تسعة الاف ريال شهريا إيجارا للمحل، مؤكدا أن هذا المجال يعتمد على التجارب والخبرة قبل الخوض في سوق العمل وأنه يحاول تطوير عمله من خلال دورات أساسيات صيانة الجوال المقدمة من الكليات التقنية في حائل حتى يواكب حداثة النشاط.

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و الشريف العاقل معجب بهذا.

الشريف العاقل معجب بهذا.

[الميسم]

من حسن الحظ أنها وافقت عقلًا مفكرة
انتبه لما كان من الواجب الإنتباه له

أسأل الله له التوفيق

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و دُرر معجب بهذا.

دُرر معجب بهذا.

[الشريف العاقل]

هناك مثل يقال ( كل ذو عاهة جبار )

هكذا مواضيع تسمى حقيقتا موضوع ، لما تحويه من إظهار للحضارة ، وأننا أمة حضارية ، وبدليل قاطع ،
ولسنا أمة متخلفة كما يفرض علينا فرضا ، والكثير منا صدق ذلك بل تأثر به ، وصار يبحث عن الحضارة فيأتنا بتخلف ورجعية كصاحب موضوع المذكرات الشخصية ، وحادثة المشفى ،
علما أن أعلى نسبة جريمة في العالم هي موجودة في مدينة لندن ، مصنفة بذلك عالميا منذ زمن طويل ،
ولكن تجيدين سياستهم تظهر حضارتهم وتقدمهم المزيف ، وتخفي الحقائق .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[شاي أزرق]

ماشاءالله مشروع بطل


الله يوفقه

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[غريب الماضي]

الإعاقة الفعليه بالعقول وليست بالأبدان
كيف نطلق وصف ( معاق ) على أنسان
فكر ودبر وأوجد له حلاً فريداً للعمل و
كسب الرزق والاخرين لايشكون إلما ونجدهم
في وضع الاسترخاء تحت التلفاز ينتظرون
العمل يأتيهم

من المعاق هنا الاول أم الثاني

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[الشريف العاقل]

للتذكير والإيضاح

المختل عقليا غير مكلف شرعا ، ومرفوع القلم عنه ،
بل ويتوجب على المجتمع المحيط به القيام بمساعدته بما يحتاجه ،

ولم يسبق في المجتمع الإنساني أن تمكن مختل بشقي العقل من التفكير أو القيام بعمل ما .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.