![]() |
العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#81
|
||||
|
||||
![]() يا أخي والله مالك بالعاده تكون بخيل بالأجزاء
![]() ولا علشان القصه حلوه ؟ بصراحه تفاجأت مبارح لما شفت بس جزء وكتير صغير ![]()
|
#82
|
||||
|
||||
![]() شي حلو وجميل
|
#83
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
![]()
سنرى ماذا قالت قريباً جداً.
|
#84
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
![]()
كلامك صحيح أختي موجه. كنت بنزل جزء ثاني منها لكن انشغلت. الحين بنزل جزء طويل نوعاً ما عسى أن ينال اعجابك.
|
#85
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
![]()
أشكركِ جزيل الشكر على المرور للراوية والثناء عليها.
|
#86
|
||||
|
||||
![]() وعندما حل الفجر كان يغط في النوم. انتصبت جالسة فجأة وقالت:
-"أريد ناراً" فتح عينيه البنيتين على اتساعهما، وابتسم بترفٍ غريبٍ ناعم. -"أريدك أن توقد لي ناراً" قالت له. ألقى نظرة عجلى على الشقوق المضاءة وتصلب وجهه الأسمر استقبالاً للنهار. -"حسناً " قال لها "سأوقدها" وأخفت وجهها وهو يرتدي ثيابه. لم تتحمل النظر اليه. كان مصطبغاً بالترف والفخار. أخفت وجهها في يأسٍ تقريباً. ولكنها عندما شعرت بتيار الهواء البارد الذي داهمها عندما فتح الباب تسللت الى موضعه الدافئ في الفراش. ما أسرع ما انحسر الدفء عندما غادر المكان. أوقد ناراً ثم خرج وعاد بعد قليل وهو يحمل الماء. -"إبقي في الفراش حتى تشرق الشمس" قال لها "الجو بارد جداً" -"ناولني عباءتي" لفت العباءة حول جسدها بإحكام ووقفت وسط البطانيات. كان الدفء قد بدأ يشع من النار -"أفترض أننا سنبدأ بالرجوع حالما ننهي إفطارنا" قالت له. كان جاثماً عند الموقد النفطي يقلي البيض المطروق. نظر اليها فجأةً كالمصعوق، وصوب عينيه البنيتين المتسعتين بالترف والنعومة. -"أتريدين ذلك؟" -"من الأفضل أن نعود بأسرع ما يمكن" قالت وهي تتجنب عينيه. -"تريدين الابتعاد عني؟" أعاد عليها سؤال الليلة البارحة في نوع من الوجل. -"أريد أن أبتعد عن هذا المكان" قالت بتصميم. وكان هذا صحيحاً. لقد أرادت قبل كل شيء أن تبتعد، أن تعود الى عالم البشر. انتصب على قدميه بتمهل وهو يمسك المقلاة. -"ألا تحبين ما جرى الليلة البارحة؟" -"ليس كثيراً" أجابته "لماذا؟ هل تحبه أنت؟" أنزل المقلاة ووقف يحدق في الجدار. وأدركت أنها سددت اليه ضربة قاسية. لكنها لم تلن. لقد كانت ترد الصاع بالصاع. كانت تريد استرداد نفسها بالكامل. فقد تشعر بإحساس غريب بأنه ما زال يمتلك جزءاً منها. نظر اليها بوجهٍ مكفهرٍ كئيب وتملاها على مهلٍ. -"أنتن الأمريكيات" قال لها "تحاولن دائماً الحط من قدر الرجال" -"لست أمريكية" أجابته "أنا بريطانية. وأنا لا أريد الحط من قدر أحد. أنا فقط أريد الرجوع. الآن" -"وماذا ستقولين عني، هناك في الأسفل؟" -"سأقول إنك كنت لطيفاً معي للغاية، وطيباً جداً"
|
#87
|
||||
|
||||
![]() وجثم ثانية واستمر بتقليب البيض. ناولها صحنها وقهوتها وجلس الى طعامه. ولكنه لم يستطع أن يبتلع من شيئاً فنظر اليها وسألها:
-"ألا تحبين الليلة البارحة؟" -"ليس كثيراً" أجابته رغم بعض الصعوبة "أنا لا أهتم بهذا النوع من الأمور" وغمرت وجهه حيرة ذاهلة إزاء هذه الكلمات، وتلتها على الفور نظرة مكفهرة من غضب، ثم من يأسٍ متحجرٍ مشؤوم. -"لا تفعلين؟" -"ليس كثيراً" ردت عليه، ونظرت الى عينيه في عداءٍ راسخ. وامتقع وجهه بلهيب مكفهر. -"أنا أجعلك" قال لها وكأنه يحدث نفسه. ونهض وتناول ثيابها المعلقة على المشجب: الثوب الداخلي الكتاني الناعم، سروال الركوب البرتقالي، الكنزة الصوفية، المنديل الأزرق والأصفر، ثم التقط حذائي ركوبها والخفين الخرزيين وسحقها جميعاً بين ذراعيه وفتح الباب. ورأته وهو ينزل نحو البركة الخضراء الداكنة في الظل المتجمد لذلك الوادي العميق ويلقي الثياب على صفحة الماء المتجمد. ورأت الأميرة حاجاتها: الثوب الكتاني الأبيض، السروال البرتقالي، الأحذية السوداء والخفين الأزرقين، رأتها جميعاً منثورة في كومة متشابكة من الألوان، فوق المرآة الخضراء المعتمة الصافية، في الظل الأزرق. والتقط روميرو بعض الأحجار وضرب بها صفحة الماء حتى تكسر الجليد واختفت الثياب المرتعشة في الماء الذي يتكسر فيردد الوادي صدى تهشمه. جلست بين الأغطية وقد غمرها اليأس، وشدت إليها بقوة عباءتها الزرقاء الشاحبة. وعاد روميرو من فوره الى الكوخ. -"الآن ستظلين معي هاهنا" واشتعلت بالغضب. والتقت عيناها الزرقاوين بعينيه. كانا مثل شيطانين يراقب أحدهما الآخر. وتكشف وجهه، من خلف هذا القنوط المقيم، عن توق شيطاني الى الموت. ورآها تنظر حولها وهي تستكشف الكوخ. ورآها وعينها على البندقية، فالتقطها وخرج. وعندما رجع جر سرجها وحمله الى البركة وألقاه فيها، ثم أخذ سرجه وفعل به الشيء نفسه. -"والآن. هل ستبتعدين؟" قال وهو يتطلع اليها مبتسما. فكرت في إقناعه وملاطفته، لكنها أدركت أن ذلك لن يعود مجديا بعد. جلست بين أغطيتها في ضرب من اليأس المتجمد، وقد تصلبت كالجليد من شدة الغضب. وأنهى روميرو بعض الأشغال المعتادة، ثم حمل بندقيته واختفى. نهضت في "بجامتها" الزرقاء وقد انكمشت في عباءتها ووقفت عند الباب. كانت البركة الخضراء الغامقة لما تزل ساكنة، وكانت المنحدرات الحجرية شاحبة متجمدة. ورقد في الوادي ظل عميق ساكن كالموت، ورأت الخيل من بعيد وهي تعلف. آه لو استطاعت الإمساك بواحد منها!
|
#88
|
||||
|
||||
![]() قصة جميلة .. وسرد مشوق
شاكرة لك اتحافنا بها كل التقدير
|
#89
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
![]()
كل الشكر والتقدير على مروركِ للرواية والثناء الجميل عليها.
|
#90
|
||||
|
||||
![]() كانت الشمس الساطعة في منتصف طريقها الى أعالي الجبل، كانت الساعة التاسعة. ظلت وحدها طوال النهار، وكانت تشعر بخوف لم تكن تعرف له سببا؛ ربما كانت تلك الطقطقة الآتية من غابة الراتنج المعتمة، ربما ذلك التوحش القاسي لهذه الجبال. لكنها ظلت طوال النهار جالسة عند المدخل تتطلع الى بصيص من أمل. وظلت أمعاؤها تتقطع من الخوف. ورأت في المدى البعيد بقعة سوداء ربما تكون دباً يتسكع في الشمس فوق المنحدر المعشب الشاحب . وعندما رأت روميرو عند العصر وهو يدنو في حزن صامت حاملا بندقيته وغزالا ميتا، هدأ التقلص في أمعائها ثم شعرت بمزيد من البرد. كانت تحس إزاءه بخوف بارد كالجليد.
-"هناك لحم غزال" قال لها وهو يرمي الغزال القتيل عند قدميها "أنت لا ترغبين بالابتعاد عن هنا، هذا مكان جميل" وانكمشت نحو الكوخ. -"تعالي الى الشمس" قال لها وهو يتبعها. نظرت اليه بعينين خائفتين معاديتين "تعالي الى الشمس" أعاد عليها وهو يجرها من ذراعها في رفق بقبضته القوية. وأدركت أن لا جدوى من العصيان. قادها الى الخارج بهدوء وجلس في المدخل دون أن يفلت ذراعها. -"إنها دافئة في الشمس" قال لها "أنظري، هذا مكان لطيف، وأنت امرأة بيضاء حلوة، لماذا تتصرفين معي بنذالة؟ اليس هذا مكانا لطيفا! تعالي! تعالي الى هنا! إنها دافئة هنا بالتأكيد" وجرها اليه، ونزع عنها العباءة رغم مقاومتها المتحجرة، وضمها وهي في "البجامة" الزرقاء الخفيفة. -"أنت بالتأكيد امرأة بيضاء صغيرة جميلة، صغيرة وجميلة. لن تكوني وضيعة معي – أنتِ لا تريدين ذلك- أنا أعرف أنك لا تريدين" وكان عليها أن تستسلم له وهي متصلبة، عديمة الحول. وأشرقت الشمس على أديمها الأبيض الرقيق. -"أنا بالتأكيد لن أبالي بالجحيم بعد هذا" قال لها وقد سيطر عليه من جديد مزاج من مرح مترف غريب. غير أنها كانت تقاومه – رغم ضعفها الخارجي- بكل صلابة وحزم وعندما تركها بعد ذلك قالت له على حين غرة: -"تظن أن بمقدورك الاستحواذ عليّ بهذه الطريقة. لكنك لن تستطيع. لن تستطيع أبداً أن تستحوذ عليّ" وقف ينظر اليها كالمصعوق وعلى محياه تتصارع مشاعر مختلفة: العجب، الدهشة، لمسة من خوف، وألم غير واعٍ يشوه وجهه حتى ليغدو أشبه بالقناع. ثم خرج دون أن ينطق بكلمة، علق الغزال القتيل على أحد الغصون وشرع بتقطيعه. وغطست الشمس بينما هو عاكف على جزارته هذه وحل الليل البارد من جديد.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |