الغياب
العتاب
الجرح
الحرمان
وأتباهى معك رقصاً وكذباً فوق هضاب الملح
أسكب مد اللقاء فوقها لتذوب وأذوب..
سئمت ترتيب أبجدية الهوى بحروف صماء
على أسقف زنزانة الأشواق
وتقليم أظافر الطبشور حفراً لرسمك
أتعبني ترقبي كل فجر من ثقب ضيق البصيرة
أعد أعواد الثقاب
أجمع سحب المداخن
أمسح بقع قهوتك
وأقرأ أكوابها, أبحث عني فيها
أقلب وجيه الصور, أرتب فوضويتك
أحتضن أغنياتك بصمت مزقني دوناً عنك
وأحبس مراكبي عن محيطك خوفاً من غرق مؤكد بظل تحريم لمس أطواق النجاة..!
يأخذني الحزن إلى حافة الهاوية والسقوط بيد الفرق فأنزوي باكية
وسرعان ماأتمتم:هو الذي يريد وكلي طائعة لما يريد فـ أبتسم
وأبدأ من جديد
يارفيق القلب
ياضوء المدينة
منفية أنا اليك
مطوقة بنهاية لاأريدها
بداخلي أصوات تنادي
وصوتي مخنوق لايُسمع
مشلولة الإرادة لا أستطيع إحتضان قسوتك وإفراق شحنات العطف بصدرك
أيها الهارب بي
ياخوفي
يامعطف الشتاء
ألم تصلك رسائلي وقبلاتي
أم مات ساعي البريد قبل أن يصل؟؟
هـ أنا بذات المكان أنتظر
حيث الآشيء
إلا إياكـ وأحبـــــك