العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
*** الــــــنــــــفــــــااااق ***
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته إن حركة النفاق بدأت منذ أن دخل الإسلام المدينة المنورة ، وعاش بها فئة من الناس مريضة قلوبهم ، وظلّت مستمرّةً حتى وفاة النبيّ عليه الصلاة والسلام ، ولم تنقطع في أي وقتٍ من الأوقات ، ولا في زمن من الأزمان ، بل ظلّت مستشريةً في بعض الأفراد إلى أيّامنا هذه . لكن ربّما تغيّرت مظاهرها ووسائلها بين الحين والآخر ومع ذلك فإن أثر هذه الحركة الخفيّة ظلّ واضحاً خلال فترة زمنيةٍ تاريخية طويلة ، وجاء ذكرها وذكر أصحابها في القرآن الكريم ، حتى تكاد لا تخلو سورة مدنيّة من ذكر هذا الصنف من الناس ، وذُكرت في الأحاديث الشريفة مراتٍ كثيرة ، ولو لم يكن لها ذلك الأثر البالغ في حياة الدعوة الإسلامية في ذلك الوقت لما ذُكِرت بهذا الاهتمام الكبير . تعريف النفاق النفاق في اللغة هو النفق، وهو السرب في الأرض، لأن المنافق يستر كفره ويغيّبه، فتشبّه بالّذي يدخل النفق يستتر فيه. أما النفاق في الاصطلاح الشرعي فهو القول باللسان أو الفعل بخلاف ما في القلب من القول والاعتقاد، أو هو الّذي يستر كفره ويظهر إيمانه، وهو اسم إسلامي لم تعرفه العرب بالمعنى المخصوص به. والمنافق لا بد وأن تختلف سريرته وعلانيته وظاهره وباطنه، ولهذا يصفهم الله في كتابه بالكذب كما يصف المؤمنين بالصدق، قال تعالى(وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ)البقرة:,10 وقال(وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ)المنافقون:1، وأمثال هذا كثير، فإن أخص وأهم ما يميّز المنافقين الاختلاف بين الظاهر والباطن، وبين الدعوى والحقيقة كما قال تعالى(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ)البقرة:8، قال الإمام الطبري رحمه الله: أجمع جميع أهل التأويل على أن هذه الآية نزلَت في قوم من أهل النفاق، وأن هذه الصفة صفتهم. لقد أكثر القرآن الكريم من ذكر المنافقين بصفات متعددة، للتّحذير منهم، وقد أنزل تعالى سورة ''براءة''، كشف فيها فضائحهم وما يعتمدونه من الأفعال الدالة على نفاقهم، وكانت تسمّى الفاضحة. وذكرهم في سورة النور وسورة المنافقين وغيرها من السور. وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال(آيةُ المنافقِ ثلاثٌ: إذا حدَّث كذَب، وإذا وعَد أخلَف، وإذا ائتُمن خان) وعن عبد الله بن عمر أن النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال( أربعٌ مَن كنَّ فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خَصلةٌ منهنَّ كان فيه خصلةٌ من النفاقِ حتى يدَعها: إذا ائتُمن خان، وإذا حدَّث كذَب، وإذا عاهَد غدَر، وإذا خاصَم فجَر)أخبر عليه الصّلاة والسّلام أن مَن جمع هذه الخصال كان منافقًا. والنفاق داء عضال ومرض خطر يُهدِّد المجتمع، ويزعزع كيانه متَى ما تفشى فيه وانتشر بين أفراده. وأخلاق المنافق مبنية على التدليس والخداع والكذب والفجور، وقد كان الصحابة الكرام من أشد الناس بُعدًا عن هذه الأخلاق خشية أن تشملهم صفات النفاق، يقول ابن أبي مليكة: أدركتُ ثلاثين من أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كلُّهم يخاف النفاق على نفسه وقال الحسن البصري: لو كان للمنافقين أذناب لضاقت بكم الطرق حرص السلف من النفاق وقال أيوب السختياني: ما صدق عبد قط فأحب الشهرة. وقال بعض السلف: إني لأستحب أن يكون ليفي كل شيء نية، حتى في أكلي وشربي ونومي ودخولي الخلاء. وقال الحسن: كان الرجل يكون عنده زوار فيقوم من الليل يصلي ولا يعلم به زواره وكانوا يجتهدون في الدعاء ولا يسمع لهم صوتا. وكان الرجل ينام مع امرأته على وسادة فيبكي طول ليلته وهي لا تشعر. قال الفضيل بن عياض: ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهم. قال الشافعي رحمه الله: وددت أن الناس تعلموا هذا العلم يعني كتبه على أن إلا ينسب إلى منه شيء. عن سفيان قال: أخبرتني مرية الربيع بن خثيم قالت: كان عمل الربيع كله سراً، إن كان ليجيء الرجل وقد نشر المصحف فيغطيه بثوبه. وقال جبير بن نفير: سمعت أبا الدرداء وهو في آخر صلاته وقد فرغ من التشهد يتعوذ بالله من النفاق، فكرر التعوذ منه، فقلت: مالك يا أبا الدرداء أنت والنفاق؟! فقال: دعنا عنك، دعنا عنك، فو الله،أنّ الرجل ليقلب عن دينه في الساعة الواحدة فيخلع منه الآثار المترتبة على النفاق بين أفراد المجتمع، فإنه يضر بأفراد المجتمع، وأنه يُورِث العداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع، كما يُثير فيهم صفات الحقد والغل؛ لأن النفاق لا يكون واضحًا لأفراد المجتمع؛ ولأنه يُظهِر من الأقوال والأعمال والصفات ما يكون مُضمِرًا غيرَها في نفسه، فلا يكون واضحًا، وبذلك يكون ضرره أشدَّ وأبلَغَ في الإيذاء. ولقد تفشّى النفاق حتّى وصل لدرجة أن الإنسان ينافق نفسه باحتوائه على أكثر من شخصية متناقضة داخل نفسه، حيث أصبح هواية مَن لا هواية له، وأصبح الغني ينافق مَن هو أغنى منه وصاحب المركز ينافق مَن هو أعلى منه في المنصب، كما امتهن بعض الكتاب النفاق، فلا تجد لكتاباتهم سوى مديح لأشخاص لا يستحقون ذلك، أقسام النفاق ينقسم النفاق إلى قسمين: القسم الأول: نفاق اعتقادي وهو النفاق الأكبر الذي يظهر صاحبه الاسلام ويبطن الكفر وهذا النوع مخرج من الدين بالكلية وصاحبة في الدرك الأسفل من النار.قال تعالى(ان الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ )145 النساء وهم بذلك أكفر من اليهود والنصارى وعباد الأوثان لعظم خطرهم وخفاء أمرهم على كثير من الناس ، وقد أخبر الله عنهم سبحانه أنهم يوم القيامة في الدرك الأسفل من النار . القسم الثاني: نفاق عملي وهو عمل شيء من أعمال المنافقين مع بقاء الإيمان في القلب وهذا لا يخرج من الملة لكنه وسيلة إلى ذلك النفاق العملي فهو التخلق ببعض أخلاقهم الظاهرة مع الإيمان بالله وبرسوله والإيمان باليوم الآخر كالكذب والخيانة والتكاسل عن الصلاة في الجماعة . ومن صفاتهم ما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان)وقوله صلى الله عليه وسلم (أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا )الآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . ومن علامات المنافقين -الكذب قوله صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان) البخاري ومسلم. - الغدر قال عليه الصلاة والسلام (ربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان وإذا حدَّث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر) متفق عليه _ الفجور في الخصومات قال أهل العلم من خاصم مسلماً ثم فجر في خصومته فقد أشهد الله على ما في قلبه أنه فاجر منافق. -الخلف في الوعد -الكسل في العبادة (وإذا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى )النساء 142 - المراءاة في العبادة يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً _ لا يذكرون الله إلا قليلا. - نقر الصلاة قال صلى الله عليه وسلم(تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني شيطان قام فنقر أربعاً لا يذكر فيها إلا قليلا) رواه مسلم. بعض صفات المنافقين كما جاء في القران الكريم النفاق خطره عظيم وشرور أهله كثيرة ، وقد أوضح الله صفاتهم في كتابه الكريم. كما أوضح صفاتهم أيضا نبيه صلى الله عليه وسلم . قال الله سبحانه في وصفهم في سورة البقرة ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) ، وقال في سورة النساء ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلًا مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ)
- مرض القلب - الطمع الشهواني - الزيغ بالشبه - الظن السيئ -الاستهزاء بآيات الله - الجلوس الى المستهزئين بآيات الله - التستر ببعض الأعمال المشروعة للإضرار بالمؤمنين - التفريق بين المؤمنين والدس والوقيعة وإشعال نار الفتنه واستغلال الخلافات وتوسيع شقتها - الإفساد في الأرض - وادعاء الإصلاح - السفه ورمي المؤمنين بالسفه -عدم الأوبة للحق وتأخذه الحمية والغضب بالباطل وبالإثم - موالاة الكافرين - التربص بالمؤمنين و الاتفاق مع أهل الكتاب ضد المؤمنين - فتنة النفس والتربص والاغترار بالأماني - مخادعة الله - الكسل في العبادات - الرياء - قلة الذكر - الصدود عما أنزل الله و عدم الرضا بالتحاكم اليه - الحلف الكاذب والخوف والجبن والهلع - وكره المسلمين والخروج عن دائرتهم - الكذب - إخلاف الوعد -خيانة الأمانة - يعيبون العمل الصالح - يرضون ويسخطون لحظوظ أنفسهم - يسخرون من العمل القليل من المؤمنين -ولا يرضيهم شيء - الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف - البخل - الغدر وعدم الوفاء بالعهود مع الله - الفرح بالتخلف عن الجهاد وكره ذلك ولتواصي بالتخلف عن الجهاد - قطع الأرحام -طاعة الكفار والمنافقين والفاسقين في بعض - ظهور الأضغان منهم - التناجي بالإثم والعدوان ومعصية - يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا - الفرح بما يصيب المؤمنين من ضراء والاستياء بما يمكن الله لهم فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة أن يحذر صفاتهم غاية الحذر ، ومما يعين على ذلك تدبر ما ذكره الله في كتابه من صفاتهم ، وما صحت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك أن هذه الصفات وإن كانت صفات منافقين فلا يمنع ذلك أن يقع في بعضها المسلم وقوع المسلم في بعض الصفات خطأ لا شك فيه ولكن لا يدل ذلك على أنه منافق من وقع في شيء من هذه الصفات فعليه التخلص منها قبل أن تنمو وتتزايد وتنتشر فيه يجب الحذر من المدخل الشيطاني الذي يشعر صاحب الذنب والخلق المنحرف أنه منافق ويجب أن يترك الصالحين فتزداد مصائبه.
|
#2
|
|||
|
|||
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعوذ بالله من النفاق والمنافقين بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
|
#3
|
||||
|
||||
اللهم انا نعوذ بك من النفاق وابعد اهله عنا
جزاك الله الف خير ونفع بك الامه
|
#4
|
||||
|
||||
|
#5
|
||||
|
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |