العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
وعاظ السلاطين
كتاب وعاظ السلاطين للدكتور علي الوردي هو عبارة عن نظرة تحليلية في الفكر الأسلامي في ضوء المنطق الحديث ويدور الكتاب حول إطار البحث الاجتماعي وفهم الطبيعة البشرية المترفة وكذلك تحليل لبعض الأمور ذات الطابع الاجتماعي ... و سأنقل بين فتره و أخرى مقتطفات من هذا الكتاب . . . . يتبع
|
#2
|
||||
|
||||
مقطع ( 1 ) من مقدمة الكتاب :
في هذا الكتاب بحث صريح لا نفاق فيه حول طبيعة الإنسان، و بأن منطق الوعظي الأفلاطوني هو منطق المترفين والظلمة. إن التاريخ لا يسير على أساس التفكير المنطقي، إنه بالأحرى يسير على أساس ما في طبيعة الإنسان من نزعات أصيلة لا تقبل التبديل، إن الأخلاق ما هي إلا نتيجة من نتائج الظروف الاجتماعية....
|
#3
|
||||
|
||||
مقطع ( 2 ) من مقدمة الكتاب :
و يبدو لي أن هذا هو دأب الواعظين عندنا ، فهم يتركون الطغاة المترفين يفعلون ما يشاؤن ، و يصبون جل اهتمامهم على الفقراء من الناس فيبحثون عن زلاتهم و ينغصون عليهم عيشتهم و ينذرونهم بالويل و الثبور في الدنيا و الآخره . و سبب هذا لتحيز في الوعظ ، فيما اعتقده ، راجع إلى أن الواعظين كانوا ، و لا يزالون ، يعيشون على فضلات ، موائد الأغنياء و الطغاة ، فكانت معائشهم متوقفه على رضاء أولياء الأمر ، و تراهم لذلك يغضون الطرف عما يقوم به هؤلاء من التعسف و النهب و الترف - ثم يدعون الله لهم فوق ذلك بطول العمر .. و يخيل لي أن الطغاة وجدوا في الواعظين خير معوان لهم على إلهاء رعاياهم و تخديرهم ، فقد انشغل الناس بوعظ بعضهم بعضا ، فنسوا بذلك ما حل بهم على أيدي الطغاة من ظلم ....
|
#4
|
|||
|
|||
جميل متابعين
|
#5
|
||||
|
||||
مقطع( 3 ) من الفصل الأول - الوعظ و الصراع النفسي :
يكون الوعظ ذا ضرر بليغ في تكوين الشخصية البشرية اذا كان ينشد اهدافا معاكسة لقيم العرف الاجتماعي . فاذا ذهب الانسان الى المسجد او الى المدرسة، و اخذ يسمع وعظاً افلاطونياً يحضه على ترك الدنيا ،مثلا، ادى ذلك الى تكوين ازمة نفسية فيه . فهو يحب الدنيا من اعماق قلبه و يود الاغتراف من مناهلها بكلتا يديه و هذا دأب كل انسان في الغالب . فالدنيا و مافيها من ملذات و مغريات و مطامع ، تفسد على الإنسان صلاته و تخلب بصره ، و لايستثنى من ذلك الا الشاذ النادر و الشاذ لا يقاس عليه كما يقول المناطقه . و الانسان ، حين يسمع الواعظ يعظه بترك هذه الدنيا الخلابة ، يمسي حائرا . فضميره يأمره بإطاعة الواعظ من ناحية ونفسه تجذبه من الناحية الثانية نحو الدنيا جذبا لا خلاص منه ، فهو اذن واقع بين حجري الرحى ، لا يستطيع ان يترك الدنيا و لايستطيع ان يترك الجنة التي وعد بها المتقون .
|
#6
|
||||
|
||||
مقطع( 4 ) من الفصل الأول - الوعظ و الصراع النفسي :
من خصائص الطبيعة البشرية أنها شديدة التأثر بما يوحي به العرف الاجتماعي من قيم واعتبارات. فالانسان يود ان يظهر بين الناس بالمظهر الذي يروق في أعينهم، فإذا احترم الناس صفة معينة ترى الفرد يحاول بشتى المحاولات الاتصاف بتلك الصفة والتباهي بها والتنافس عليها. وشر المجتمعات هو ذلك المجتمع الذي يحترم طريقا معينا في الحياة في الوقت الذي ينصح فيه الواعظون باتباع طريق آخر معاكس له. وفي هذا المجتمع ذي الوجهين ينمو الصراع النفسي لدى بعض الأفراد، ويأخذ بتلابيبهم، وقد يلجأ كثيرون منهم إلى حياة الانعزال أو الرهبنة. لأنهم لا يستطيعون أن يوفقوا في انفسهم بين هذين الدافعين المتناقضين. ولذلك نراهم طلقوا الدنيا وذهبوا الى صوامعهم أو ابراجهم العاجية يجترون مثلهم العليا اجترارا. أما الباقون من الناس، من الذين لا يستطيعون الاعتزال، فنراهم يلجأون، في سبيل التوفيق بين مبادئ الوعظ وقيم المجتمع، إلى حيلة أخرى هي ما نسميها بازدواج الشخصية، إذ نجدهم يتقصمون شخصيتين مختلفتين احداهما تصغي لما ينصح به الواعظون ثم تتشدق به والاخرى تندفع وراء ما يروق في أعين الناس من مال أو جاه أو اعتبار..
|
#7
|
||||
|
||||
مقطع( 5 ) من الفصل الأول - الوعظ و الصراع النفسي : والانسان، حين يرى قومه يحترمون المال ويقدرون اصحابه، تجده مندفعا نحو المال يجمعه فلا يبالي بأن يسرق أو يحتكر أو يرتشي أو يغتصب. ذلك انه يرى رأي العين ما يأتي به المال من جاه ونفوذ في نظر الناس. فهو يسعى نحو الغاية التي يقدرها الناس، ويستسيغ كل وسيلة في هذا السبيل. أما إذا جاءه الواعظون أثناء ذلك يذكرونه بتقوى الله، فتلك موعظة لا تدخل إلى اعماق نفسه. إنه قد يعظ الناس مثلهم عند الحاجة، لأن عقله الظاهر امتلأ بهذه المواعظ منذ صغره، فهو يحفظها ويلقيها على غيره، ولكنه لا يثأثر بها مادامت معاكسة لقيم العرف الاجتماعي الذي نشأ فيه. وهو بهذا المعنى اصبح مزدوج الشخصية. وازدواج الشخصية هذا يختلف في بعض الأوجه عن النفاق. فالمنافق مزدوج في قوله وفعله، ولكنه يعرف انه مزدوج، إذ هو يتقصد هذا الازدواج لكي يتزلف الى شخص او يطلب منه شيئا. أما مزدوج الشخصية فهو لا يدري بازدواجه وهو لا يريد ان يدري. ان له في الواقع وجهين، يدارى الواعظين بأحدهما ويداري بقية الناس بالآخر. وإذا ذكر بهذا انكر... وربما ارعد وزمجر. والمشكلة نابعة من كونه يهاب مرارة الصراع النفسي. فهو لا يريد ان يعترف بازدواج شخصيته لكي لا يشعر بوجود عاملين متعاكسين في نفسه.
|
#8
|
|||
|
|||
رائع ...
واصل ونحن لك من المتابعين المعلقين في النهاية ...
|
#9
|
||||
|
||||
مقطع( 6 ) من الفصل الأول - الوعظ و الصراع النفسي :
لعلنا لا نخطىء إذا قلنا بأن المسلمين ، بوجه عام ،مروا في عهد الأمويين بمرحلة الصراع النفسي ، و لهذا كان هذا العهد مملوءاً بالثورات و الفتن و شتى أنواع النزاع الاجتماعي ، فكان الأمويون يدفعون الناس نحو الفتح و يشغلونهم به ، و لا يكاد الفتح يفتر في ناحية من النواحي حتى يندلع لهيب الثورة ، و لا تنطفي تلك الثورة إلا بعد أن تأخذ نصيبها من الأرواح و الأموال .. و يشير التاريخ إلى أن العهد العباسي كان عهد هدوء نسبي ، و الظاهر أن هذا العهد كان عهد ازدواج الشخصيه ، فقد خمد الصراع النفسي فيه تدريجيا و بدأت النفوس تلتجىء إلى طريقة الازدواج لكي ترتاح بها مما أصابها في الماضي من عناء طويل ..
|
#10
|
|||
|
|||
ساااري النهاااار..
متى ستسري ليلاً؟؟؟!!! .. تتكلمون عن الجامية؟!
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |