العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
::.. إعتـرافات كـذاب ..::
******* *** ** * بملء رغبتي أنا ودونما إرهاب اخدعكم بالجمل المنمنمة وأدعي أني على صواب وها أنا أبرأ من ضلالتي قولوا معي اغفر و تب يا رب يا تواب قلت لكم إن فمي في احرفي مذاب لأن كل كلمة مدفوعة الحساب لدى الجهات الحاكمة استغفر الله فما اكذبني فكل ما في الأمر أن الأنظمة بما أقول مغرمة و إنها قد قبلتني في فمي فقطعت لي شفتي من شدة الإعجاب قلت لكم بأن بعض الأنظمة غربية لكنها مترجمة وأنها لأتفه الأسباب تأتي على دبابة مطهمة فتنشر الخراب و تجعل الأنام كالدواب و تضرب الحصار حول الكلمة استغفر الله فما اكذبني فكلها أنظمة شرعية جاء بها انتخاب وكلها مؤمنة تحكم بالكتاب وكلها تستنكر الإرهاب وكلها تحترم الرأي و ليست ظالمة وكلها مع الشعوب دائما منسجمة قلت لكم، إن الشعوب المسلمة رغم غناها معدمة وإنها بصوتها مكممة وإنها تسجد للأنصاب وإن من يسرقها يملك مبنى المحكمة ويملك القضاة و الحجاب استغفر الله فما اكذبني فها هي الأحزاب تبكي لدى أصنامها المحطمة و هاهو الكرار يدحو الباب على يهود الدونمة وهاهو الصديق يمشي زاهدا مقصر الثياب وهاهو الدين لفرط يسره قد احتوى مسيلمة فعاد بالفتح بلا مقاومة من مكة المكرمة يا ناس لا تصدقوا فإنني كذاب ـــــــــ الشاعر العراقي / أحمد مطر ******* *** ** *
|
#2
|
||||
|
||||
نبذة عن الشاعر أحمد مطر ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات، ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته، وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة. وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت (القبس) الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء. وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره ما يكره ويحب ما يحب، وكثيراً ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الإيديولوجيا. وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة. ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقـدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي، ليظل بعده نصف ميت. وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه. ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال، يحمل ديوانه اسم ( اللافتات ) مرقما حسب الإصدار ( لافتات 1 ـ 2 إلخ ) ، وللشاعر شعبية كبيرة ، وقراء كثر في العالم العربي .
|
#3
|
||||
|
||||
حرفٌ نادم ٌ
نقل رائع عن شاعر العراق أحمد مطر .. وكم نتمنى لو أتحفتنا بالمزيد من قصائده .. كل الشكر والتقدير ..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |