العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مشكله وحل ... ربما مررنا بنفس المشكله .. تفضلوا
أنا فتاة عمري 23 سنة تعرضت لمشكلة دمرت حياتي ، انافتاة جميلة هادئة ليس لي أي تجارب أو خبرة في الحياة كنت متفوقة في دراستي وبعد التخرج تمت خطبتي لشاب ذو منصب وغني ، ولكنني لاحظت تغير سلوكي وتصرفاتي تماما بعد الخطوبة لا أطيقه نهائياً ، أصبحت عصبية جداً ففسخت الخطبة بعد 10 أيام بالظبط ، وبعدها رجعت تصرفاتي طبيعية وهادئة كما قبل ، أصبح كل مايتقدم لي شخص أتعصب جداً وأرفض دون أي أسباب ،لاحظت حتي ابتعادي وكرهي للصلاة وقراءة القرآن ، وأني أتصرف تصرفات غريبه وأتكلم كلام وبعدين أعود فأندم علي تصرفاتي ا تم عرضي علي شيخ لكي يري سبب حالتي وكانت النتيجة اكتشفنا جميعا وجود سحر لي بعدم الارتباط وفسخ أي خطوبة أو زواج وهذا السحر اللي كان سبب في كل اللي بيحصلي ، ده الشيخ حضر علي وقرا قرآناً ، فنطقت انا بلسان الجن وقلت علي اسم من عملت السحر وكبف واين وبماذا ، لكن المشكلة أن الجن عشقني تماماً ، فلم يخرج إلا من أسفل وحصلي نزيف أثر علي عذريتي وهتك غشائي تماما وهذه اول مشكله تعرضت لها طبعا الشيخ ده نصح بابا وماما بعدم القلق من هذا لان هناك عمليات تصلح هذا الشئ لو تم زواجي لكن بابا رفض واستحرم هذه العملية ،المهم أننا اتعرفنا علي الشيخ ده عن طريق واحد يعتبر جارنا وصديقنا يعمل ترزي وكنا بنتعامل معاه انا ووالدتي وهو من دلنا علي هذا الشيخ ... الترزي ده رجل يبلغ من العمر 47 عام ومتزوج ولديه اطفال . الشيخ المعالج لي حكي للترزي علي مما حدث لي وكيفية خروج الجن مني ، بحكم الصداقة . الأبنه الكبري للترزي في كلية التربية هي نفس الكلية التي تخرجت منها . طلب مني الترزي الذهاب للأتيليه الذي يملكه لأن ابنته هناك ، وطلب مني ان أشرح لها كيفية استخراج ورق معين من الكلية . المهم ذهبت وكان هذا اليوم بداية صدمتي ومشكلتي لم اجد بنته هناك ولقيته تحول لشخص اخر غير اللي احنا كنا عارفينه لقيته بيقولي انه بيحبني جداً من زمان من ايام ما انا كنت في 3 ثانوي ولما كان جارنا في الشارع وانه يريد الزواج مني وكلام غريب كده ، هددني أنه ممكن يعتدي عليا وذكرني بفقدان عذريتي بكيت كثيرا وتوسلت إليه أن يتركني أخرج فوجئت به بضربي بشدة ويجبرني علي إمضاء 4 أوراق علي بياض ومضيت ، لكنه حبسني في الأتيليه واتي بعد ذلك بمأذون و2 شهود واجبرني علي امضاء عقد الزواج وإلا سيستغل الورق الممضي علي بياض ، ومضيت عقد الزواج ولم اتذكر شئ بعد هذا عشان لأسف اغمي عليا من كثرة البكاء والصراخ والتوسلات لدرجة فأرسل رسالة من موبايلي إلي اخي تعلمه بمكان وجودي ولا بد من حضور أهلي ، وتركني في الشقة ومشي ، ثم وجدت نفسي في بيت أهلي والطبيب يقول عندها حاله من الأنهيار العصبي وهبوط حاد في الدورة الدموية ورايت هناك محاليل معلقه لي ورايت البكاء والحزن في عيون اهلي لمعرفتهم باللي حصل وان الترزي قال لهم انه تزوجني واحمدوا ربنا اني رضيت اجوزها عشان مش هتلاقوا حد يرضي يجوزها بعد فقدان عذريتها وفوق كده انا اصلا بحبها من زمان اوي ومقدرش اعيش من غيرها ، اخي يعمل في مدينة سياحية عرض علي أهلي الذهاب هناك لتغيير جو ومحاوله نسياني اللي حصل وفعلا سافرت شهر ونص عنده . بابا طلب من الترزي ان يطلقني بمقابل مبلغ من المال لو أراد لكنه طلب منه مبلغ كبير جداً فرفع أهلي قضية خلع ، مما أثار غضب الترزي كثيرا وهدد وتوعد واستغل ورقة من الأوراق الممضية علي بياض وكتب اني أخذت من رجل 120 ألف جنيه والمفروض أني اسلمها لشخص تاني ، ولم يحدث اني سلمتها له وفوجئنا بقدوم عسكري للبيت يقول لنا هذا الكلام ومطلوب القبض علي واني اروح للمركز عشان انا اخدت 120 الف من فلان ولم اسلمها لفلان وكانوا اسماء لم اعرفها من قبل وهم تجار قماش فاهلي عرفوا ان الترزي هو اللي عمل كده مقابل التنازل عن قضية الخلع وطبعا لم نتنازل ،فالقضية مازالت مستمرة وميعاد الجلسة في 7 نوفمبر القادم ووكلنا اكتر من محامي للترافع عني في قضية الورق اللي علي بياض .. وهذه كانت المشكلة التانية وطبعا لسه في مشكلة تالتة وهي اني كنت بحب شاب هو يحبني وتقدم لخطبتي وقال لأهلي انه هيسافر دوله عربي لتكوين نفسه وسوف يرسل أهله بعد إكمال حق الشبكة اهلي كانوا مرحبين به وموافقين عليه لكن طبعا بعد كل اللي حصلي ده بعدت عنه وقطعت أخباري عنه ولكن ليس بإرادتي طبعاً ، ودلوقتي بيكلمني تاني وبيحاول يعرف اخباري وقلته انا مش هتجوز خالص وكل شئ نصيب بالرغم من أني بحبه وهو عارف كده وقلته أني معمول ليا سحر يعوق ارتباطي واحتمال يأثر علي جوازنا قال موافق ، وهذه هي المشكلة فهل أشرح له ام لا ؟ معقول ممكن نتزوج من غير ما يعرف أي حاجة ، ياتري أصارح حبيبي بهذه المشاكل أم ، ارحو منك الرد سريعا قبل ان يرسل اهله لي وارحو أن تكوني قد تفهمت وآسفة ع الإطالة .
ع- ز / مصر الصديقة العزيزة أهلاً بك ، رغم طول رسالتك الشديد وامتلائها بالتفاصيل الكثيرة ، إلا ان هناك الكثير من رسالتك عير منطقي بالمرة فلماذا كل هذه الحوادث حن وسحر وفقدان عذرية ثم زواج بالعافية وأمضاء علي بياض ، أي سحر هذا وأي جن ذلك الذي الذي أفقدك عذريتك ،حكاية غريبة وغير منطقية بالمرة هل لازال هناك من يؤمن بالدجل والخزعبلات التي تحدثت عنها صديقتي ، الجن والسحر مذكوران في القرآن نعم ، لكن لو أن الجن والسحر مسلطان علي الإنسان إلي هذه الدرجة لفسدت الأرض بل واستولي عليها الجان ،بحكم أنهم الأقوي بل وخربت الدينا وخلت من كل إنسي ، إنما كل شئ في الكون ونواميسه خاضع لإرادة الله " وما هم بضارين به من أحد إلا بإذنه " صدق الله العظيم ، فالله صديقتي هو النافع وهو الضار وهو الذي بيده الأمر كله ، فلا تقنعيني بان كل ما حدث لك كان بفعل الجن ، ربما باقي ماحدث قد أصدقك فيه إلي حد ما رغم أن كل ما سبقه يفتقر إلي الصدق وشئ من المنطق ، سامحيني إن قلت لك إن كل حكاياتك ملفقة فلم أقتنع بالفيلم الهندي من أوله لآخره ، ذاك الذي حكيته لن أكذبك إنما فقط أشعر أنك لم تقولي الحقيقة كلها ولو قلت كل الحقيقة ربما أمكنني مساعدتك علي ضوء ما كنت ستحكينه من حقائق ووقائع ملموسة أما ان يكون الكلام هكذا والحكاية غير واقعية بالمرة فصدقنيني عزيزتي ليس لدي الآن ما أقدمه لك فقط سوي الدعاء لك بالنجاة والسلامة ، وأخيراً إذا أردت النصيحة بصدق فاكتبي رسالتك مرة أخري ودون هذا التطويل وبصراحة شديدة دون لف او مواربة . عواطف عبد الحميد
|
#2
|
||||
|
||||
السلام عليكم. أريد استشارة دينية من فضلكم. إنني إمرأة تحرص على دينها فأنا محجبة وأقوم والحمد لله بكل واجباتي الدينية, لكنني أعاني من مشاكل مع زوجي الذي لأتفه الأسباب وغالبا ما يكون هو المخطئ, يهجرني ولا يكلمني لمدة تصل إلى عدة أشهر حتى وإن حاولت طرح الإشكال ومناقشته فإنه لا يعيرني حتى الانتباه ، وخلال هذه الفترة فإنه لا ينفق عليّ ولا على أطفالنا الثلاث وبما أنني أعمل فإنني أتكفل بكل النفقات وبالتربية والتدريس وكل ما يلزم الدار. لكنه عندما يريد أو عندما يحس بحاجة إلى الرجوع فإنه وبكل سهولة يرجع وكأن شيئا لم يكن عندها لا أعرف ماذا أفعل فمن ناحية كرامتي وعزة نفسي يجعلانني أريد منعه من الرجوع وأن ألومه ومن ناحية أخرى أخاف الله الذي أمر المرأة بطاعة زوجها. لهذا أسألكم النصيحة مع العلم أن هذا الحال يدوم منذ 15 عاما من الزواج وأنه لا يقبل النصح من أحد. جازاكم الله خيرا والسلام
ص- ب - ع / تونس صديقتي أهلاً بك ، مشكلتك أنك تنازلت منذ البداية وقبلت بان يهينك زوجك وقت ما يشاء ، ثم يعود وحده وقت ما يشاء ، وحده يهجر ووحده يعود وأنت تراعي الله فيه إلي ابعد حد وهو لا يراعي ربه لا فيك ولا في أبنائه فما دخل الإنفاق علي أولاده وربطه بعلاقته بك ، فهو إن تخلي عنك يتخلي أيضاً عن أولاده ويقبل علي نفسه وكرامته أن تنفق عليه زوجته ، صديقتي لقد امرنا الله تعالي بطاعة الزوج نعم ولكن دون عن يخل ذلك بكرامة الزوجة وحقها في الحياة الكريمة الخالية من المنغصات ، إن الحرص علي الدين وطاعة الزوج لا يعني كلاهما أن تتخلي عن حقك ، وتتهاوني في حقك حتي إنك لا تستطيعي ردعه أو رده ، والحقيقة أن مشكلتك أنت وحدك القادرة علي حلها عندما تتيقني من أن ضعفك أمام زوجك بحجة طاعة ربك هو أصل المشكلة ، ويبدو أنه علم عنك ذلك وحفظه جيداً فكانت النتيجة أن استغل نقطة ضعفك تلك بشكل جيد جداً، والحق صديقتي أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، فهو يعصى الله بعدم إنفاقه عليك وعلي أولادك ثم يعو أدراجه فيجد الحياة حلوة وكأن شيئاً لم يكن ، فهناك صديقتي فارق كبير جداً بين السلبية والضعف وبين طاعة الله فليس من طاعة الله في شئ أن نصبر علي الأذي والإهانة طالما أن بمقدورنا ان نردها عنا وندفع أذاها وليس من طاعة الله في شئ أن نضعف أمام مخلوق فالمؤمن القوي خير وأحب إلي الله تعالي من المؤمن الضعيف " كما قال حبيبنا المصطفي صلي الله عليه وسلم ، خاصة إذا سلمنا بان الضعف لا يسبب لنا إلا الخسران والكآبة والحزن ، ونحن غالباً في غني عنهم فواجهي زوجك وارفضي الانهزامية والسلبية الذين عششا في فكرك ، وصارا جزءاً من حياتك بحجة أنها طاعة لله ، فالله تعالي خلق الإنسان وميزه عن باقي المخلوقات بعقل يفكر به ويميز به بين الصالح والطالح ، وه لا يرضي الظلم لعباده كما قال في حديث القدسي " يا عبادي إني حرمت الظلم علي نفسي وجعلته بينكم محرماً
|
#3
|
||||
|
||||
مشكلتى أنني أحب شخصاً كان زميلى فى العمل ، لكنه ترك العمل الآن ، وسافر ، المهم قبل أن يسافر تحدث معي مصرحاً لي أنه يرتاح لي وطلب مني الزواج ، وطلب مني ان أنتظره عاماً ، وكان ردي أنني لن أستطيع الانتظار لأن لا أود أن أقيم علاقة من دون علم أهلي لمدة عام كامل ، وطلبت منه التقدم لي لقراءة الفاتحة لكنه رفض بحجة ضيق الوقت ، وقال لي أن بإمكانه بعد ثلاثة شهور من السفر أن يرسل أهله لخطبتي ، أنا من القاهرة وهو من بلد ريفي ، وقد اتصلت به قبل سفره فوجدت تليفونه مغلق وسقط من نظرى، بعد ذلك بنحو شهر اتصل بي من البلد العربي التي سافر لها وقال لي أن ما حدث له كانت ظروف اضطرارية ، وانه مازال جاد في موضوع ارتباطنا ، صدقته هذه المرة خصوصاُ أنه كان في عمرة ، ثم داوم علي الاتصال فترة ، ثم انقطعت الاتصال مرة أخري منذ حوالي وإلي الآن ، وأنا لا أعرف كيف أتصرف وهل هناك ما منعه من الاتصال أم أنه يكذب علي ، فماذا ترون من خلال رسالتي فهل هو جاد أو لعبي أو ماذا ؟
ن- ح - ا / مصر صديقتي أهلاً بك ، واضح من رسالتك أن هذا الشخص إما أنه غير جاد و يتسلي بك ويضيع الوقت خاصة وأنه مسافر ويستشعر الوحدة والغربة التي لا يجد لها من متنفس سوي وسيلة تسلية " رخيصة" ، معذرة فانا لم أقصد المعني السئ وإنما اقصد أنك وسيلة تسلية غير مكلفة سوي وعود بالمجان ، أو أن يكون هذا الشخص متردد لا يعرف كيف يتخذ القرار فيعد ولا يعرف كيف يفي بالوعد ، وفي كلتا الحالتين غير صالح للارتباط والانتظار ، ورغم ذلك فقد يكون ظني به سيئاً ، وقد يكون إنسان محترم خلوق ونحن نظن به ظن السوء ، لكنه أين هو الآن ليصلح ما أفسدته الظنون غائب منقطع عن الاتصال والله وحده يعلم لماذا انقطع هل ملا العلاقة علي البعد هل عاد لرشده وقرر أن ينهي المهزلة بعد تأنيب الضمير، أو أنه انطبقت عليه القاعدة التي تقول " البعيد عن العين بعيد عن القلب " ، علي أي الأحوال انتظارك له لم يعد يعني إلا مزيد من ضياع الوقت في ما لا طائل من ورائه ، والسوابق تؤكد لك ذلك فلو كان يريد الارتباط بك لما كان منعه من ذلك شئ ، والأمر في النهاية متروك لك فأنت صاحبة القرار لكن أرجو أن يكون قرارك بعد تفكير عميق . عواطف عبد الحميد
|
#4
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله أشكركم على هذه النافذة وأشكر الأخت عواطف على كل الردود الرائعة والحكيمة، سيدتي أنا أطمع بعطفك على حالي وأتمنى من حضرتك رد يريحني ، لأني حقيقة متعبة جداً أنا أبلغ من العمر 23 متزوجة وعندي طفلين لكن تعرفت منذ فترة على شخص عن طريق الانترنت وأحببته جدا وهديت كل حياتي من اجله وطلبت الطلاق وأنا الآن أعمل على إجراءات الطلاق الرسمية حتى أتزوجه لكن يا أختي الشخص هذا طلب مني أبيع ذهبي وأسعده لأنه في مشكلة ويحتاج مساعدة وحاول هو وأهله بكل الطرق المهم أختي ما بعت شئ ، وقد كان سابقاً يجلس علي النت 24 ساعة ، بدون عمل أو أي اهتمامات أخري ، والآن من فترة بسيطة طلب مني مرة ثانية أساعده ، لكني رفضت وبعد يومين تغير تماماً صار إنسان ثاني ما عدت أراه علي النت ، ودائما مشغول أو يدعي ذلك ، وفي بعض الأحيان التليفون مغلق ، ودائما يسهر مع أصحابه في حفلات حتي الصباح ، كل شئ فيه تغير ، حتى ملابسه وحقيقة أنا ما مرتاحة للتغير أشعر بشئ مريب جداً ورافضة تماما كل ما يحدث ، وأتمنى ابتعد عنه لكني أحبه رغم أني أعرف جيداً أنه غير مناسب للزواج ولا حتى التضحية بحياتي وأولادي من أجله
الكويت - maya وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أولاً أشكرك علي كل المديح الذي كلته لي ولصفحة أوتار القلوب والذي أظنه سيتغير بعد ردي عليك ، في الواقع صديقتي كنت أتمني أن أعطف عليك لكنني في الحقيقة أشفق عليك وأرثي لحالك ، ولأنني أقسمت علي الله ألا أقول إلا الحق والحقيقة حتي لو أغضبت الحقيقة الكثير من قراء الباب لكنها الأمانة التي سيسألني عليها ربي عز وجل يوم لا ينفع مدح ولا مديح ، في الحقيقة صديقتي إن ما أنت فيه الآن هو جزاء عملك وهو ما تستحقه تماماً عفواً لقسوتي عليك ، ولكنك أنت التي قسوت علي نفسك عندما بعت المأمون والمضمون والجميل في حياتك بالسراب الخادع ، اشتريت الحقيقة بأوهام عبيطة ، وأحلام ساذجة جريت وراء نزوة طائشة وسولت لك نفسك الأمارة بالسوء ، والفراغ الذي عشت فيه ، وعشش في نفسك كما تعشش البوم في الخرائب ، وتصورت أن السعادة هي كلام معسول أهبل كلام عبيط ليس له ثمن ولا يساوي حتى عند قائله مثقال حبة من خردل ، إنما فقط هو مجرد طعم يصطاد به السذج من أمثالك اللاهثين وراء متع الدنيا والضاربين بكل ما ورائهم من أشخاص يأملون فيهم عرض الحائط ، وهم بذلك يحسبون أنهم علي الحق " وهم كما قال عنهم ربنا عز وجل في كتابه العزيز " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً(104)" صدق الله العظيم ، لكن عذرك الوحيد سيدتي هو صغر سنك وعدم إلمامك بالكثير من التجارب التي تؤهلاك للتعامل مع النفوس المريضة أمثال هذا الشخص الذي لم يتورع عن خداعك إلي الدرجة التي بها تهدمين بيتك وتضحين بزوجك وأطفالك من أجل وغد كل ما يهمه هو أن يخرج من علاقته بك بصفقة مادية ينفقها علي ملذاته ، ثم يتركك باحثاً عن فريسة أخري وضحية جديدة ، ولعل ذاك يكون درساً لك صديقتي تستمدين منه العبرة وتستنبطين منه العظة ، وينفعك إذا أسعدك حظك وعادت الأمور إلي مجاريها بينك وبين زوجك ، تتعلمين منه أن من تضحي بأولادها وزوجها ببساطة يسهل عليها أن تضحي بأي شئ وكل شئ وأنها تصبح حين ذاك غير مأمونة الجانب ، أرجو أن تكوني قد وعيت الدرس جيداً ، وتعلمت أنه لا شئ في الحياة يعادل الحياة الكريمة المحترمة في كنف بيت وزوج وأولاد ، حياة يتمناها الكثيرون ويصعب عليهم نوالها وأنت تضحين بها بجرة قلم ودون ادني تفكير ، يكفي أنك مدركة تماماً انه لا يستحق التضحية ، لكن الإدراك وحده لا يكفي إنما من الضروري ان يتبع ذلك خطوات إيجابية تنقذين بها حياتك من الضياع إذا كان بوسعك ذلك وتحاولي وتجتهدي في ذلك كثيراً ، وأنت تعلمين أن ما تقدمينه إنما هو فقط تكفير لذنب اقترفته ومعترفة به في قرارة نفسك ، اسأل الله لك الهدي والهداية عواطف عبد الحميد
|
#5
|
||||
|
||||
سلام الله عليكم كنت اطمع منكم في المساعدة و النصيحة أنا سيده ابلغ من العمر 26 عاما كنت متزوجة من رجل بعد قصة حب طويلة و جميلة ، بعد الزواج حصل على منحة للدراسة بجامعة أمريكية ، و بدأ القلق يساورني لمجرد إحساسي بأنه سوف يغيب عني فترة ، ولم يراعي هو مشاعري وبدأ يضيق مني و بعد مشكلة تسببت فيها والدته انتقلنا إلى العيش في بيت والدي ، و في مشادة كلامية هددني بأخذ حقيبته بعد ساعات و تركي في منزل والدي ، فرددت عليه و قلت له لماذا لا تأخذها الآن ، من هنا اعتبرني طردته وأصر علي الطلاق و رمي على اليمين ، بعد سفره بالتليفون ، وهو ينوي أن يتمم باقي إجراءات الطلاق بموجب توكيل منه لأخيه ، لكني أرفض لأن لدينا ابنة جميلة ، و اتصلت به أكثر من مرة لأعتذر له لكنه يرفض اعتذاري ، و بالرغم من كل هذا يكلمني بأسلوب جميل ، و يقول أنه ما زال يحبني لكن لا رجوع في الطلاق ، ويقول أن ما فعلته كان من الممكن أن يسامحني فيه ولكنه هو لا يعرف أن يسامح ، و يريد أن يتزوج هناك حتى لا يعود لمصر و أهله يسعون للطلاق ماذا افعل؟ ام سلمي - قطر وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، الصديقة أم سلمي أهلاً بك ، بداية اود أن اقول لك قدر الله وما شاء فعل ، وعسي ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ، من يدري ربما يكون ما تحسبينه شراًُ كبيراً يحمل في جوانبه كل الخير لك ولابنتك ولزوجك الذي أخذته العزة بالإثم ، لكن علي أي الأحوال فقد قضي الأمر ، ولم يعد هناك وقت للجدل ، فقد حسم زوجك أمره وحزم حقائبه ورحل وهو لا ينوي العودة ، أما عن كونك أخطأت وتطلبين السماح والعودة فواضح تمماً م رسالتك أنك ولم تكوني أنت السبب في ذلك إنما فقط هو كان متخذا القرار بشكل مسبق عندما نوي السفر ، فالطلاق كان مجرد تحصيل حاصل وكانت مسالة وقت عجلت انت بوقوعه بحسن نية ، وعليك أن تفهمي ذلك تماماً ، فيما ان زوجك رتب أموره تماماً بحيث يجعله يتخلص من الماضي كله دفعة واحدة كأنما هو عبء سيعوقه عن تحقيق طموحه الذي سافر من أجله ، لذا قرر أن يوفر علي نفسه عناء الإحساس بالمسئولية وظلم طرف آخر يدفع ثمن غربته فقرر أن يتخلص من الأعباء ويبدأ حياته من جديد وكأن شيئاً لم يكن والدليل أنه يريد أن يستقر إلي حيث سافر ، ويبدأ حياة جديدة مع زوجة جديدة رافعاً شعار اللي فات ننساه ننسي كل آساه علي رأي أم كلثوم ، أماً عن الاعتذار والإلحاح والاتصال وطلب السماح ، فهي كلها وسائل لن تجدي مع زوجك الآن ، والأفضل لك أن تتركيه يخوض التجربة كلها من دون أن تسأليه في شئ فقط طالبيه بنفقة ابنتك ، واخرجي من حياته نهائياً ، والحقيقة أنه ليس مطلوباً منك أن تتصرفي فطالما أنه اتخذ القرار فلن يثنيه أحد ، لكن كل ما هو مطلوب منك أن تكفي تماماً عن الاستجداء والعطف الذي لن يفيدك ، فقد وقع القضاء وانتهي الأمر ، ومن الآن فصاعداً أبدأي في التصرف علي أساس أنه غير موجود ، و رتبي حياتك وحدك مستعينة بالله ، وعيشي حياتك ربي طفلتك الجميلة دون أن تحاولي أن تشوهي صورة والدها علي الإطلاق ، وانسي الماضي وفركي في المستقبل فلعل الله يجعل بعد عسر يسراً ويجعل لك بعد الضيق فرجاً ، وتذكري انه قد يعود وقد لا يعود فتبتلعه الغربة ويضيع في نسيجها وقد تلفظه سريعاً فيعود إليك وقد علمته التجربة أن المغريات مهما كانت لا تستحق التضحية بطفلة جميلة وزوجة محبة مخلصة ، تعلمي كيف تصقلين نفسك بالخبرة والتجربة التي تؤهلاك في الاستعداد لمواجهة الحياة وحدك واستعيني بالله فهو القادر علي كل شئ عواطف عبد الحميد
|
#6
|
||||
|
||||
سلام عليك اختي العزيزة.. أنا في حيرة من أمري وأعاني الأرق منذ أشهر، أريد منك النصيحة الأخوية... أحب شابا وهو يحبني منذ سنوات وكنا متحمسين للزواج ، لكن حصل أن أبتعد عني لفترة قرابة الشهر كنت اشعر خلالها بالوحدة والإحساس بانه قد تخلى عني ، وبعدها عاود الاتصال بي يعاتبني على عدم سؤالي عنه مع العلم انه لا يكثر الاتصال بي بحكم انشغاله ، وقد ضايقني جداً منه وعاتبته عتاباً لا أعرف ماذا حدث لي.. بعدها كنت أبعث له رسائل ويتجاوب معي ، ولكن كنت اتصل له فلا يرد علي ، وطلبت منه أن يحدد موقفه هل يريد الزواج بي أم لا كان يقول لي بأن انتظر قليلاً ، ثم عرفت صديقتي فتدخلت صديقتي وتحدثت له ولكنه تضايق من تدخلها ولم يتجاوب .... هو الآن لا يتصل بي مثل السابق منذ أربعة أشهر أنا كنت أبعث له رسائل أشعره بأنه قد أهان كرامتي بانشغاله الدائم عني مما أشعرني بالضيق فانفعلت وحدث ما حدث ، ولكنه لا يتجاوب معي أحاول نسيانه وكلما يتقدم لي أحد اشعر بضيق من بعد الاستخارة ، وأرفض ثم أعود وأفكر في الاتصال بحبيبي السابق ولكن كرامتي تمنعني لأنني أحببته من كل قلبي ، ولا أريد إلا أن أكون زوجته ، وكنت معه طوال تلك السنوات وبسبب انفعالي هجرني ، كان حبنا لم يكن له وجود، أعرف أنك سوف تقولين اتركيه انسيه ، الزواج قسمة ونصيب ، ولكنني أصبحت شخصية كئيبة جدا شكاكة لا أثق بأحد حتى أهلي أظن بأنهم يضمرون لي الشر ولا يحبونني، وصارت ذاكرتي ضعيفة أنسى بسرعه وصارت وظيفتي مثل الهم ، بعد أن كنت أحبها كثيرا .... اريد ان استرده واعتذر له ولكنني لا استطيع ان اعتذر لانني خائفه من صده لي ان اتصلت به مرة أخرى.....ادعي لي بالهداية وانصحيني جزاك الله الف خير.
نور الدنيا - ألمانيا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلاً بك ، وجزانا الله وإياك كل الخير ، مشكلتك هي مشكلة كل بنت في كل الأقطار العربية تقريباً نظرة فلقاء فابتسامة فحب وود ثم فراق من دون سبب ، يعقب كل ذلك ما انت فيه من كآبة وحزن والذي منه ، لكن صديقتي هوني عليك ، فالحياة لا تتوقف عند قصة حب انتهت قبل أن تبدأ ، لن أقول لك انسيه فهو ليس كرمي لكنه كلام العقل والمنطق أو هو الحل الوحيد المتاح لديك فأنت لا تريدي امتهان كرامتك ، وعزة نفسك تأبي اتصالك به وأنت في هذا الأمر محقة كل الحق ، لكن ما أنت مخطئة فيه هو استمرار الحب لشخص باع وهجر وخرج من حياتك بلا رجعة ، ولأنك أغلقت علي نفسك أي طريق للنسيان أو الحل ، فأغلقت حياتك علي وهم اسمه " الحب اللي كان " ، فلم تحاولي تغيير حياتك أو الاهتمام بشئ أفضل أو الخروج من حالة الكآبة التي طالتك،فلم تحاولي الاجتهاد في عملك، أو الخروج مع الأصدقاء او دعم علاقاتك الاجتماعية لكنك انطويت علي نفسك وتقوقعت علي ذاتك محتضنة أحزانك مكتفية من الدنيا بقصة حب فشلت وانتهت ، وكأن الدنيا خلت من الناس والبشر وكل ما هو جميل ن رغم أنك لو نظرت حولك نظرة عابرة لوجدت الكون رحباً واسعاً لكنه لا يضيق إلا بمن ضاقوا بانفسهم وبالدنيا ، حوالي صديقتي الخروج من حالة الكآبة التي أنت عليها ، وابحثي لنفسك عن دور في الحياة بديل عن دور الحبيبة المهجورة ،المطعونة في كبريائها وكرامتها ، غيري حياتك صديقتي بشكل تشعري خلاله بالبهجة والسعادة واقتربي من الله أكثر ستجدي السعادة حتماً في انتظارك . عولطف عبد الحميد
|
#7
|
||||
|
||||
عزيزتي عندي مشكلة تنغص علي حياتي وهي برغم حب زوجي الشديد جدا لي وبرغم حبي أيضا له إلا أني أغير بشدة ولا أعطي الأمان أبداً وأتوقع دائما انه قد يفعل ما يؤذيني والمشكلة إنه من ذوي الكلام المعسول مع كل من حولنا وهذا يضايقنا إن الجميع يشاركوني في كلامه الحلو ولا انفرد أنا بهذا الكلام وكمان أنا رومانسية جدا وكم تمنيت لو انه سار معي في طريق واضعا يده علي كتفي وكم تمنيت إننا في رحلة ويجلس معي جلسة العشاق وكم طلبت منه ذلك ولكن بلا فائدة وهذا يؤلمني جدا واشعر أني محرومة من أحاسيس كثيرة ومش عارفة أعمل إيه فبرغم حبنا الكبير وتعلقنا ببعض إلا أني افتقد الكثير أرجوك ساعديني
أم نور - الكويت عزيزتي أهلاً بك ، مشكلتك ليست في زوجك صاحب المعسول من الكلام لكن فيك أنت فمن الواضح أنك رومانسية بدرجة كبيرة متأثرة بأفلام الخمسينات وروايات عبير وروايات يوسف السباعي وغير، لذا فأنت رغم زواجك وكونك أصبحت علي أرض الواقع وانتهت فترة الخطبة لازلت تحلمين بزمن العشق والحب ولياليه نزهاته ، صديقتي الزواج ليس حباً دائماً لكنه سكن ومودة ورحمة واحترام و غير ذلك وبيت جميل وأولاد والأهم من ذلك حياة واقعية بكل ما تحمل الكلمة من معني وثقل ظل ، فلا معني في عصرنا الحالي للحب بشكله الرومانسي الحالم الذي تصفينه في رسالتك ، نعم الحب موجود لكنه بشكل أكثر واقعية ، هذا من جهة من جهة أخري دعك من مجملات زوجك لمن حولك فكلها لا معني لها ، إذا تذكرت أنك أنت فقط زوجته وليس الآخرين فالكلام شئ صديقتي والفعل شئ آخر ، فلا تدعي هذه الصغائر وفقدان ثقتك بنفسك وبالآخرين تنغص عليك حياتك ، وعيشي حياتك بشكل يحقق لك الاستقرار والراحة ويضفي علي حياتك الهدوء فلا يضيرك إن كان الجميع يشاركونك في كلامه الحلو فهم لا يشاركونك فيه كزوج إذ أنه في النهاية يبقي زوجاً لك وحدك ، فكفي عن هذه المنغصات الصغيرة والتفتي لحياتك وحققي الرومانسية بشكل عملي في حياتك وفي بيتك ومع إخلاصك لزوجك وقتها ستكونين في عينيه أجمل النساء وتستحقين منه أجمل الكلمات ، وأخيراً أعطي الأمان تجدي الأمان عــواطـــف عــــبد الحـميد
|
#8
|
||||
|
||||
عزيزتي مشكلتي قد لا تبدو في نظرك بالشيء الجدير بالرد عليه ومن المحتمل أن تتجاهليني ملقبة إياي بالمراهقة ولكن أستحلفك بالله أن تردي على مشكلتي لعلي أجد عندك دوائي يارب.. انا فتاة 21 سنة أحببت شخصا حب يفوق الجنون وفعلت من اجله كل شيء حتى ان نظرة أسرتي لي لم تعد بالثقة السابقة في ولكن من المؤسف بادلني حبيبي مشاعري دون أي خطوة ترفع مني في أعين الناس حتى إن والدته وأخته ينصحونه بالابتعاد عني لاني بنت ناس اريد الزواج وهم يعلمون ان ابنهم لا زال صغيراً في نظرهم ونظره رغم ان عمره 24 سنة ودائما يقول لي انه صغير على الزواج و"لسه بدري" ويقول" كدة كدة هنتخطب ونتجوز بعدين يبقى ليه التسرع والخطوبة دي طولها بيجيب مشاكل"،.. وتركت حبيبي في مكالمة تليفونية ذكر لي انه عاد الى حياة سابقة قاصداً بها اخذ حبوب سعادة وشرب ما حرمه الله لكنه يحبني وهكذا يؤذي نفسه فقط أما انا فلا وهنا أخذت قراري عن جد بالابتعاد عنه وقابلني حظي بشاب من وجهة نظري ومن حولي انه هدية من الله لمكانته وحبه الشديد جدا بي ويريد أن يتقدم لخطبتي وبمجرد رؤيتي بدا في تحضير كل مستلزمات الزواج وبدأت افتح له قلبي وان كان يذكرني كثيرا بحبيبي السابق خاصة عندما يهيم في الشاب الجاد وقتها أتذكر كلام حبيبي السابق وأتردد كثيرا في الموافقة على الشخص المتقدم لخطبتي خاصة وأن حبيبي أصبح يتذكرني ببعض المكالمات التي أصبحت أتجاهلها.. لم أعرف هل أنا خائنة لحبيبي الذي شكي لي همه ولم أقف بجانبه وأخرجه مما هو فيه أم أنا طفلة مراهقة لم أقف بعد على الأرض الصلبة؟؟؟ ف - م / البحرين صديقتي أهلاً بك ، من غير أن تستحلفيني بالله فانا لا أستطيع تجاهل أي مشكلة مهما كانت تافهة ، لأن المشكلة تعني أزمة لصاحبها حتي لو كانت من وجهة نظر الآخرين غير ذلك ، ما علينا دعينا ندخل في مشكلتك وأسالك لماذا أنتم كلكم هكذا صديقتي تكون الحقيقة واضحة أمامكم لكنكم تلفون وتدورون ، وكأنكم لا تحبون الوضوح ولا الطرق المستقيمة ولا الشخص المستقيم وإنما باسم الحب تفعلون الأفاعيل وتجرون وراء السراب والأوهام ، لأن ذاك هو ما يهواه القلب ، مع أنك لو فكرت قليلاً بشئ من العقل والتروي وتفكرت فيما يفعله صديقك المحب الذي يعمل طبقاً للمبدأ الذي يقول " طول العمر يبلغ الأمل "، فهو لا يتعجل أي شئ ويعرف أنك منتظرة مهما طال العمر فلماذا يتعجل هو ، هو يري نفسه صغيراً وأهله كذلك ، كل ذلك وكأنك لا تستوعبين كل ما ترينه وتسمعينه ، وما زلت تعيشين وهم الحب العبيط ، ورغم أن الفتي المتقدم لخطبتك فيه كل ما تتمناه الفتاة لزوجها حسب رسالتك ، ويسعي جاهداً لإتمام عملية الزواج ، ويجتهد لإرضائك بشتي الطرق ورغم ذلك فأنت غير مبالية ، ولا زلت تفكري في ذاك الشخص المستهتر اللعوب ، يا صديقتي إن الله خلق لنا عقولنا نفكر بها ونتدبر أمرنا وندرك من يقدرنا ويحترمنا ومن يتخذنا هزواً ولعباً ، فكري واعملي عقلك وفي النهاية أنت صاحبة القرار . عواطــف عبــد الحمــيد
|
#9
|
||||
|
||||
اسمي ر- ا من ليبيا وعقدتي أصبحت مشكلة ,لا أريد الإطالة ، باختصار ... تعرفت عليه عندما كنت في الجامعة وعمري 23سنة كان يعتبر أول شخص في حياتي حيث أني تعرفت علي شاب قبله وأعجبني جدا لدرجة شعرت باني أحببته لوهلة قصيرة ولم نستمر أكثر من شهر وأسبوعان وبعدها صديقتي أعجبها فأخذته مني ورضيت بالواقع.. وبعد حوالي 3 سنوات تعرفت علي آخر واصله من سوريا لكنه حاصل علي الجنسية الليبية ، أحببته لدرجة أشعر أحيانا بالمرض لمجرد أنه لا يريد الزواج بي، فأهلي يرفضونه لكونه ليس ليبي حق ولكنني قادرة علي إقناعهم ، في حالة أن يرضي هو التقدم لخطبتي، لكنه يرفض أعلم أنه يحبني واقسم علي ذلك ، لكنه يشعر بعقدة النقص من ناحيتي لأنه مهما عمل واشتغل وجمع المال لن يكون في نظر أهلي قدر المقام ، صدقوني أني أعشقه ولكن وخصوصا وقد حدثت بيني وبينه تجاوزات من لمس وقبلات ، تجعلني غير قادرة علي مواجهة شخص آخر حتي لو تزوجت من آخر أخاف أن يكشفني من اعرف كيف أتصرف ... أحياناً تأتيني الشجاعة والقدرة علي الابتعاد عنه ولكن هذا لا يستمر أكثر من ايام قليلة اقل من الشهر حتي ...أخبروني ماذا افعل وكيف أتصرف وهل ابقي مع شخص لا توجد لديه الشجاعة علي إخبار أهله حتى بوجودي.. لست حائرة فحسب بل مشتتة ، علماً باني أبلغ من العمر الآن 28سنة... واعمل سكرتير خفي شركة طيران اتبع المدير العام.
ر - ا - ليبيا أهلاً بك صديقتي راندا ، أنت فعلاً مشتتة وهذا واضح من رسالتك التي لم استوعب منها سوي حبك الفاشل للحبيب المخطوف علي يد الصديقة ، وحبك للسوري ، الذي يرفض التقدم لخطبتك ، وأنا لا أفهم من منكما يرفض الآخر ، فكيف يحبك وتقسمي علي ذلك، ثم تؤكدي أنه يرفض حتى مجرد التقدم لخطبتك ، ثم تعودي فتؤكدي أنه يشعر بالنقص لكونه من جنسية مختلفة عن جنسيتك وهذا كلام مؤكد أنه غير منطقي بالمرة فهو سوري وأنت ليبية فأي فروق جوهرية بين الجنسيتين فكلاكما عربي مسلم فأي اختلاف وأي عقد للنقص ، فمن منكما يشعر بالنقص تجاه الآخر الامر هنا غير واضح ، والمشكلة ببساطة لا تحتاج منك سوي موقف حازم لكنك مذبذبة ومترددة وواضح من رسالتك أنك لا تعرفي هدفك تحديداً هل أنت تريدين الارتباط بهذا الشخص أم لا ، فأنت علي استعداد لمواجهة أهلك وإقناعهم أما هو فلا فلماذا إذن تعذبي نفسك بلا مبرر ، فإما زواج او لا زواج ، لكن اللف والدوران في حلقة مفرغة ليس له معني سوي التوهان والضياع ولن تجني مكن ورائه شيئاً ، صديقتي مشكلتك أنت أعلم بها وفأنت من تعلمي مدي جدية هذا الشخص في الارتباط بك بشكل محترم ، وأنت أيضاً من تعلمي ما تريدي من هذه العلاقة ، بصرف النظر عن سنك وعمرك وما إلي ذلك فكون سنك 28 سنة ليس معناه أن تهيني نفسك في انتظار أي خاطب والسلام ، أو أن تقبلي التعلق بشخص لا رغبة له فيك سوي التسلي وقضاء أوقات فراغه ، لكن أحفظي كرامتك ففي النهاية الزواج قدر ونصيب ، والرجل لا يحترم من تذل نفسها ولا تحفظ كرامتها ، ولعل في ذلك درس لك ولكل من تتساهل في علاقتها بمن تحب بحجة انهما سيتزوجان ، ثم يفترقا دون مقدمات وكان شيئاً لم يكن ، فتكون صورة الفتاة أمام نفسها سيئة تشعر معها بالخزي والخجل ، فكري بعقل بعيداً عن العواطف ، وبعيداً عن ضغوط الخوف من العنوسة . عواطــف عبـد الحـمـيد
|
#10
|
||||
|
||||
تعودت أسرتي أن نقضى المصيف فى صحبة عماتى واولادهم ، وقد ارتبطت بابن عمتي فى اللعب والهزار منذ الصغر فى فترة المصيف وقضينا اجمل الذكريات معا منذ الصغر، والآن تخرجت ، وعندما عدت من المصيف العام الماضى، سمعت عمتى بتتكلم عن بنت تريد خطبتها لابن عمتى، شعرت وقتها بالغيرة عليه فقابلته على الشات فذكرته برسايل حلوة كتير كان يرسلها لى ولمحت له ان احنا ممكن نرتبط ببعض فى الأول ما كانش مصدق حسيت أنه فرح ، وبعدين تردد وقالي أنه سيفكر لأنى بنت خاله وما ينفعش فى يوم يجرحني في مشاعري وبعد يوم قالي أنى زى أخته فأصبت بصدمة ، وقطعت صلتي به ، ولم أظهر له صدمتي ، بل العكس أوضحت له أن الأمر عادى وبعد فترة اتصل على الموبايل، سلمت عليه عادى كأخ ولكن لقيت نبرة صوته متغيرة سألته ماذا به قال لي أنه يشعر بأن إحساس ما يربطه بي ولا يعرف ما هو ، وشعرت من صوته أنه محتاج لي ، فقلت له كل شئ نصيب ولو لينا نصيب فى بعض هنرتبط ، وأكدت له أنني عندما فكرت فيه لم يكن تفكيري إلا لكونه رجل بجد وشهم و قريبى ،ونهينا المكالمة بأنه طلب منى أرن له على الموبايل، ولم افعل ومر شهر وتقدم لى إنسان علي خلق وافقت وفرحت وحسيت ساعتها أن كرامتي ردت إلي ، الفترة الأولى من خطوبتى كانت فيها بدايات حب لخطيبي رغم سكوته المستمر معي خلال فترة قراءة الفاتحة، إلا أننى صبرت عليه وابن عمتى قطع معايا حوالي شهرين وبعدين رجع يكلمني على الموبايل ويشكي لى من مشاكله مع والده، فكنت أنصحه ، واعتبرت أن المكالمات عادية ، ، وعندما تحدد موعد الشبكة بعث لى رسالة معناها أنه اتجرح ، والسبب حبه لى وبعدها قطع معايا وشاءت الظروف أن طلب منه والدي أنه يزفنى فى سيارته وكنت أشعر وقتها كم هو يتألم ، بعد الفرح لما عدت إلي البيت انفجرت باكية ، وكل ما رأيته فى مكان يتجنبنى ويمشى ، ومن وقتها وأنا لا أستطيع ان أفتح قلبي لخطيبي رغم انه أصبح يحبني، ويتمنى أن يرضيني بكل الأشكال، وأنا لا أستطيع حتي فسخ خطوبتى، ،أنا وصلت لدرجة أنى لا استطيع التحمل ، أمى تقول أنى سأندم لو تركت خطيبى ماذا أفعل لقد فقدت معني السعادة في حياتى
sh - مصر صديقتي أهلاً بك ، مسكينة أنت محتارة بين خطيبك وبين اللعوب ابن عمتك فالفرق بين الشخصين كما الفرق بين الماء الصافي والماء العكر ، فخطيبك الذي لم يلف أو يدور وإنما فقط هو دخل البيوت من أبوابها ورغم أنه ليس قريباً لك فهو لم يتلاعب بمشاعرك وإنما كان واضحاً 100% ،نأتي إلي ابن عمتك الذي تسلي بك ولعب علي أوتار مشاعرك فترة كبيرة ، ثم قال إنك يادوب مثل أخته ،وليس أكثر والآن وبعدما تركته وارتبطت بإنسان آخر يقدرك ويحترمك ،لكن ابن عمتك أبي أن يتركك تتمتعين بالسعادة بعدما لفظك ببساطة وأصر ان ينخر في حياتك ويخربها ليظل هو البطل دائماً فيرضي غروره من جهة ويتأكد من امتلاكه لك من جهة أخري حتى لو ارتبطت بآخر ، ولأنك عديمة الخبرة والتجربة فقد لم تلتفتي لألاعيبه بل اعتبرتها حباً واعتبرته الحبيب المصدوم رغم أن الواقع يقول أنه هو الذي صدمك برده البارد عليك ، لكن لأنه شخص لعوب فهو يصر علي تدميرك وتخريب نفسك وبيتك ، وإذا أردت النصيحة فرجاء ألا تنساقي وراء حيله الماكرة ولا تأبهي لتمسحه بك فكل ذلك من قبيل إرضاء الغرور وإثبات الذات والعاقل يا صديقتي من اتعظ ، فتجربتك السابقة معه تؤكد لك أنه غير حسن النية بأي حال من الأحوال ولو كان كذلك لما لف ودار ولاتخذ الطريق المستقيم ، ولما سلك ذاك المسلك المشين ، فابتعدي عنه واسمعي نصيحة والدتك حتي لا تندمي فالطريق واضح أمامك صديقتي والحق بين والباطل بين كلاهما واضح . عواطف عبد الحميد
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |