العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
صانع الحروب مبعوثا للسلام !
صانع الحروب مبعوثا للسلام
هل من الممكن او المفيد . ان يكون توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق مبعوثا خاصا للجنة الرباعية من أجل السلام في الشرق الأوسط؟ تساؤل طرحه الإعلان المفاجيء لتعيين بلير في هذا المنصب الحساس والذي بدا رغم ما تردد عن قدرات بلير وخبراته ومؤهلاته انه كان بمثابة هدية من الرئيس الأمريكي إلي تابعه المطيع مكافأة له علي دعمه لكل سياسات البيت الأبيض في العراق والشرق الأوسط.., ورغم تعمد الإدارة الأمريكية تقليل سقف التوقعات الملقاة علي مهمة بلير.. بالتأكيد تارة علي أن هناك اتفاقا بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل علي التقليل من قدرة بلير علي تحقيق اختراقات في ملف السلام وتارة أخري.. بالإشارة إلي أن هذا التعيين لا يشير إلي أي جديد في السياسة الأمريكية حيال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.., ورغم الوضوح في أن مهمة بلير سوف تنحصر فقط في المسائل الاقتصادية وبناء المؤسسات الفلسطينية ولن تقترب من الملف السياسي الذي يتناول وضع تسوية نهائية للسلام هناك. إلا أن ذلك لم يمنع حالة الجدل التي تفجرت فور الإعلان عن اختيار بلير لهذا المنصب..., ورغم أن من ساندوا وجود بلير في هذا المنصب لا يخرجون عن ثلاثة أطراف رئيسية.. هي الولايات المتحدة وإسرائيل والرئيس الفلسطيني محمود عباس وباركوا تعيين الرجل وكأنه في مهمة إلهية.. إلا أن ذلك لم يمنع حالة الشكوك الكبيرة التي سيطرت علي تعليقات المعارضين له.. و لصدمة إختياره.. والتي تعود الي أن بلير ليست له مصداقية تذكر في الشرق الأوسط نتيجة لمواقفه المؤيدة للولايات المتحدة وإسرائيل علي الدوام.., وكان بلير قد قد شجع وشارك في غزو واحتلال العراق وأيد حق إسرائيل في قصف جنوب لبنان في العام الماضي.. كما عارض الأصوات التي طالبت بوقف فوري لإطلاق النار.. كما أنه كان أحد المؤيدين والمشاركين في عزل حكومة حماس كما أرادت واشنطن.., ان حملة الاعتراض علي تعيين بلير لم تأت من العواصم والاطراف العربية فقط بل جاءت أيضا من دولته حيث اعترض جوردن براون رئيس الوزراء البريطاني الحالي علي تعيينه في هذا المنصب لان بروان كان يرغب في أن يشجع المصالحة بين الفلسطينيين والاسرائيليين عبر وسائل اقتصادية..، ويعتبر أن تعيين بلير سيعرقل تلك المهمة.. وهو نفس ما عبر عنه خافيير سولانا مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي الذي يري أن تعيين بلير سيتجاوزه في سلطاته وصلاحياته.. في نفس الوقت الذي أبدت فيه المانيا استياءها علي ترشيحه.. ودون اخطارها.. رغم تشاور أعضاء اللجنة الرباعية الدولية حول التطورات في الشرق الأوسط قبلها بنحو أسبوع.., حتي من رحبوا بتعيين بلير رسميا شككوا في مجالسهم الخاصة في إمكانية نجاحه في هذه المهمة مثل النائبة حنان عشراوي التي تساءلت.. هل سيستمع اليه أحد.. وهل ستحترم تعليقاته؟ في الوقت الذي أكد فيه المعلقون الإسرائيليون ان حكومة أولمرت رغم أنها أعلنت ترحيبها بتعيينه ووعدت بالتعاون معه.., وقد تجد في حقيقة الامرانها لا ترغب في وجود وسيط من أجل التوصل إلي اتفاق سلام فعلي ..و في الوقت نفسه فإن الأحداث الأخيرة في قطاع غزة قد قللت من أي دور يمكن أن يلعبه بلير في مهمته الجديدة في الشرق الأوسط حتي وأن كان ينحصر في التطوير الاقتصادي وبناء المؤسسات.. بعد أن انقسم الفلسطينيون الي حكومة مقالة في غزة. وحكومة طواريء اخري بالضفة الغربية..، وبالرغم من العلاقات الطيبة التي تربط بلير بكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت و بالرئيس الفلسطيني محمود عباس إلا أن الانقسام في الأراضي الفلسطينية سياسيا يضعه في موقف حرج وذلك لأن الطرف الذي سيؤيده بلير كما تري الفاينانشيال. يفتقد السيطرة السياسية علي البرلمان ولا يسيطر سوي علي أراض تحتلها إسرائيل.., ومع أن بلير يعرف الصراع العربي الاسرائيلي جيدا ويدرك قواعد ومفاتيح حله إلا أنه من المشكوك فيه أن يحاول أن يقترب من هذه المنطقة الصعبة.. أو أن يفعل مثل سلفة جيمس ويلفسون الذي كان يتولي هذا المنصب من قبل واستقال بعد تدخل واشنطن للحد من صلاحياته.., حيث كان جيمس ويلفسون يريد أن يلعب دورا ما يبقيه علي المسرح الدولي حتي وان بدا دورا بلا ملامح وعلي ذلك فلن يلعب بلير إلا الدور الذي تحدده له اللجنة الرباعية التي لم تحقق أي نتائج تذكر منذ أن تولت هذا الملف فهل يمكن أن ننتظر احد شيئا من بلير مبعوث السلام الجديد ؟ الإجابة بالطبع لا ..,
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |