العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
داعرةٌ عاريه..!!
( تحذير: هذا الموضوع لمن هم فوق 18 سنه ) اثنتان من سيارات الهيئة متوقفتان على ناصية الطريق.. عدد من الاعضاء في احدها تقف امام باب قديم في الجهة المقابلة لمنزل يعتقد من يشاهده انه مهجور .. التحريات في الهيئه قد جمعت بعد المراقبة والمتابعة لهذا المنزل قبل اكثر من ثلاثة اشهر دون ان يحس بذلك احد..وقد تأكد لهم كل شيء.. وكذلك في الشرطة قد جمعوا من الادلة الكثير من خلال متابعات رجال الهيئة والاستعانه بالمباحث العامة.. كل ما يدين من بالبيت ..موجود لدى الفريقين لم يبقى الا تنفيذ المهمه ... بعض الافراد من المارة صادف تواجدهم هناك فتوقفوا وقد دفعهم الفضول الى الاستكشاف..والتساؤل: ترى ما الذي يحدث..؟؟ اقترب احد الفضوليين من الشيخ وقد اشار لمن حوله بالبقاء لقدرته على استجلاب الاخبار بسرعه ثم سأل عن الأمر قائلا : ياشيخ ..ياشيخ..؟ وكان يخاطب احد رجال الهيئة دون ان يعرف من هو..!؟ ماذا هناك وهل نستطيع ان نفعل أي شيء للمساعده..؟؟ الشيخ كعادته مع الجميع اجابه بكل لطف: لاشيء الامر عادي جدا .. شكرا لك وجزاك الله خيرا .. نحن لسنا بحاجة المساعدة الآن .. ادع الله لنا ..ولبلادنا بالأمن والاستقرار.. ليس هناك ما يدعو الى التساؤل.. هذا الذي نريده منك ... وبفراسته المعهودة عنه استغل الشيخ هذا الفضولي بطريقة بديعة لابعاد الآخرين قائلا له: ولكن اريد ان اقول لك شيئاً هاماً يا اخي في الله الآن..وقد خفض الشيخ صوته ايها ما له أن هناك امر هام سيخبره به..! اقترب ذلك الشخص من الشيخ اكثر واكثر ..وهو يطرق سمعه وكأنه يتربص لصيد ضانا انه سيأخذ من الشيخ الكثير من الاخبار ..قال للشيخ وقد خفض صوته استجابة لطريقة الشيخ في الحديث: نعم .نعم .تفضل أي امر تأمرني به فانا مستعد له .. قال له الشيخ وبعد ان رآه قد اقترب منه ووضع اذنه في فم الشيخ من شدة الحرص وكان الشيخ يتكلم بهدوء جعل الرجل يتأكد ان هناك شيء ما هاما جدا سيأخذه من الشيخ : اطمئن يا اخي الحبيب.. تستطيع ان تذهب الآن..وانت مرتاح البال فنحن سنقوم بكل شيء حيث لايوجد ما يدعو الى ان تقلق..واخبر من معك بالمغادرة .. واننا نتمنى لهم السلامة .. ونشكرهم جزيل الشكر.. كان الشيخ لطيف جدا مع الرجل ..حيث لم يكن يريد ان يؤثر على مشاعره ويقول له .. لا .. نحن لسنا بحاجتك .. ولكنه بلباقته المعهودة استطاع ان يكسب الرجل .. وان لا يؤذيه بمثل هذا الكلام.. قال المساعد للشيخ احمد رئيس المجموعه بعد ان ابتعد عنه الرجل : متى نبدأ ياشيخ..؟؟ متى نبدأ..!! متى نبدأ..!! رددها الشيخ احمد ..وقد رفع رأسه الى الاعلى ومسد لحيته المتوسطة الطول كعادته واتبع كلامه : دائما انت على عجل يا شيخ صالح ..انتظر..! الا تعرف الانظمة ..؟ اعلم انك تعرفها ..لكن العجلة تسير معك في كل مكان...وكل وقت ما كان الرفق في شيء الا زانه..والعجلة ام الندامة.. انتظر...! كلها دقائق وينتهي كل شيء..كما قدره الله. ثم أنسيت اننا ننتظر الشرطة تحضر ..؟؟ يجب ان لا نستعجل ابدا ,الشرطة معهم الامر بالمداهمة والدخول والتفتيش والقبض وتعلم اننا لا نستطيع ان نفعل أي شيء بدونهم.. ولو تسرعنا لدخلنا في متاهات كثيرة نحن في غنى عنها.. قد تسمع خفقان القلوب في تلك اللحظات ويزداد النفس مع أي حركة غريبة فالأمر لا يحتمل التأخير او الانتظار فقد ينتبه من بالبيت ويهرب او يباغت بهجوم .. قبل حضور الشرطة..كانت هذه افكار الشيخ صالح,وهو ينتظر على احر من الجمر..!؟ الترقب والاستعداد النظرات من الجميع تتوزع في كل مكان تقريباً.. ........ يتبع........ .
[FONT='Arial','sans-serif'][/font] |
#2
|
||||
|
||||
مشكور اختي علي القصة
بس بليز كمليها ابسرعه
|
#3
|
||||
|
||||
شكراً لكِ على القصة المشوّقة أختي قمر
بانتظار التكملة فائق احترامي وتقديري
|
#4
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اختي الكرية عاشقة الحب اجمل تحية ..وعبق الورد على المرور لك كل الود.. اخي الاستاذ الكريم حسن خليل مرورك دافع لمن هم مثلي كم اسعدني .. صادق دعواتي ومودتي ,, اليكم جميعاً مع اجمل تحية واصدق تعبير اخوكم قمر واعتذر عن التأخرعن الرد بسبب سفري الى مكة . تقبل الله من الجميع. |
#5
|
||||
|
||||
(2)
الوقت بعد صلاة العشاء ..قرابة العاشرة مساءً.. الهدوء يعم المكان حي من الاحياء القديمه يسكنه كثير من العمالة وقليل من السكان الاصليين.. بقية أعضاء الهيئة كل في مكانه..تيقض وتأهب تحسبا لأي طارئ..لايحملون معهم أي سلاح ..فقط الايمان بالله والتوكل عليه وبالقدر خيره وشره.. ومع ذلك .. الاحتساب والبحث عن الاجر والثواب.. يا لها من اسلحة فتاكة تجعلهم يدفعون بأنفسهم الى الأخطار.. ثم أردف الشيخ: اننا لانحمل أي سلاح ولا نعلم عن الذين بالداخل ..قد يكون معهم سلاح ..فيحدث ما لا يحمد عقباه .. لننتظر دقائق ..لن يحدث الا ماكتب الله لنتريث قليلا..وفي التأخير خير وبركة.. كانت الدقائق تمر بطيئة على الشيخ صالح .. فقد سئم الانتظار ويريد ان يبدأ ولو ان الشيخ احمد غير موجود لكان كل شيء قد انتهى الآن .. حضرت الشرطة ام لم تحضر.. سأتصل بالضابط المسئول عسى ان يستعجل لنا الفرقة ..هكذا قال الشيخ احمد .. ولما هم بإخراج هاتفه المحمول للاتصال على الضابط..ناداه الشيخ صالح قائلا: هاهي الفرقة وصلت.. اقبلت سيارات النجده .. يبدو انها اكثر من اربع سيارات .. قال الشيخ احمد: نعم انا طلبت منهم ذلك ..لأننا حسب المعلومات التي لدينا يرتاد هذا المكان وجوه عدة ولا ندري الآن من بالداخل كما تعلم واستعدادا لأي مفاجئة.. قد تحدث.. الحذر واجب..!! وفي مثل هذه المواقف يجب ان تأخذ احتياطاتك كاملة.. لكن هل حضرت سيارة الاسعاف..؟؟ نعم انها في زاوية الشارع .. من الافضل ان تبقى بعيدة عن الموقع..حفاظا على سلامة المسعفين..قال ذلك الشيخ صالح وكأنه اجابة على سؤال الشيخ احمد.. هذا الشارع يعج بالحركة .. إلا ان موقع الحدث كان في طريق صغير يتفرع منه الى الجهة الغربية.. ظلام دامس يعم المكان.. فقط بقايا انوار قد ركبت في هذا المكان في عهد سابق جدا.. كانت اغطية الانارة مليئة بالغبار والحشرات الصغيرة التي تموت داخل الاغطيه..قد خففت الانارة الى درجة كبيرة.. حتى القمر هذا اليوم لم يكن في الايام البيض او قريبا منها بل كان يوم الرابع من الشهر ضوءه خافت الى درجة كبيرة.. معظم المنازل هنا طينية قديمة جدا قد تجاوز عمر بعضها مئة عام او اكثر..لا يسكنها الا الفقراء جدا.. يتناثر فيها بعض البيوت الجديده لسكان بينهم كبار سن قد تعودوا على المكان ويرفضون المغادرة الى الاحياء الجديدة لبعدها عن مركز المدينه... الشيخ احمد .. رجل وقور لديه من العلم الشرعي والهدوء والذكاء مايجعله يستحق ان يكون هو رئيس الفرع والفرقة..كان قد انهى دراسته الجامعية قبل خمس سنوات وهو الآن يحضر للدراسات العليا , ومرشح ليكون مشرفا على عدة فروع.. وفوق ذلك نبيه جداً سريع البديهة... ترجل رئيس الفرقة العسكرية من الشرطة الملازم عثمان واقبل الى الشيخ احمد قائلا له: الشيخ احمد ... الشيخ احمد... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. اهلا بك ياشيخ ..نحن نحبك ياشيخ.. عذرا فقد تأخرنا انت تعرف يا شيخ الاجراءات والانظمه انها تحتاج لوقت حتى تتم.. نعتذر اليك .. ونعرفك ياشيخ رجل تحب العمل الجاد والسرعة..هل هناك جديد في الموقع ياشيخ ..وتقدر عملنا؟؟ رد عليه السلام الشيخ احمد..ثم قال: ........ يتبع....... |
#6
|
||||
|
||||
مشكوره علي التكمله
ننتظر الباقي
|
#7
|
||||
|
||||
(3) لنبدأ الآن ..فالأعضاء قد احرقهم الانتظار..ولكن يجب ان تكون اكثر حذرا يا ملازم عثمان.. فلا نعلم ما الذي يحدث بالداخل .. لكنهم كالعادة مجموعة من العمالة ... يصنعون الخمر ..ويروجون المخدرات والافلام (القذرة) على الصغار ... ثم اطرق قائلا: ولا ندري قد يكون هناك اشياء اخرى..لا نعلمها ...دائما ما تحدث مفاجآت..؟؟ سنعمل جميعا لكن المهم هو الا يهرب منهم احد ..!! انت تعرف انه اذا هرب احدهم .. فسيقول لنا الوداع ويحلق الى مكان آخر ليعمل به مرة اخرى.. وبعد برهة تابع الشيخ احمد: يجب ان نطبق عليهم هذه المرة.. اتذكر..!!؟؟ حينما هرب منهم اثنان في المرة السابقة..من خلال القفز على الجدران..وجدناهم قد صنعوا لهم وكرا اشد فتكا في مكان آخر..؟؟ لا نريد ان يتكرر المشهد مرة اخرى..! بالتأكيد .. بالتأكيد .. قال ذلك الملازم عثمان.. سأوزع رجالي الآن .. وانت تول امر رجال الهيئة .. ثم يطرق الباب احدهم حتى لا يكون هناك شك ..وتبدأ بعدها المداهمة ... انتظر يا ملازم عثمان.. انتظر.. ليس كذلك .. ليس كذلك .. قال الشيخ احمد.. فقد احضرنا شابا صغيرا ..كي يكون طعما لهم , فهم كما نعلم قد جعلوا ثقبا بالباب ليتمكنوا من التعرف على الطارق من خلاله ...ومراقبة الشارع كذك..! سيطرق الباب ويطلب منهم طلبا .. ثم تبدأ المداهمة بعد فتح الباب .. كان الشيخ احمد يقف شامخا متربصا رافعا رأسه وصدره بارزا الى الامام .. ينظر هنا وهناك بعينيه.. وكأنه يراقب كل شبر في هذه المنطقة ومسئول عنه.. ثم صدفةً وهو يلتفت الى شارع بعيد في الاتجاه الغربي .. رأى من خلال الظلام .. شيئاً اسود يسير على عجل..متجها الى الطريق العام.. لم يترك الشيخ الامر يمر دون تأمل .. كأنه شك ان تكون امرأة تسير في هذا المكان.. تساءل في نفسه.. وبدأ يفكر!! ماهذا..؟؟ ايعقل ان تكون امرأة..؟؟ في هذا الليل..؟؟ ليس ثمة مشكلة ان تكون في هذا الوقت ..؟؟ لكن هنا..؟؟ في هذا المكان..؟؟ كانت بعيدة عن مكان المداهمة..لدرجة ينتفي معها ان تكون تابعة لهم.. بدأ الشيخ احمد يفكر في الأمر سريعا ويقلبه في رأسه.. تجارب الشيخ احمد وخبرته في الحياة العمليه تجعله يدقق في كثير من الاشياء الصغيره بل ويستنتج وبسرعه كثير من الاشياء الاخرى.. ثم بسرعة اتخذ القرار .. قال للملازم عثمان بعد ان استدعى الشيخ صالح نائبه الى الحضور: اعتذر اليكم .. هناك امر طارئ ويجب علي ان ارحل الآن.. الامر هام جدا .. ارجو التعاون مع الشيخ صالح فهو النائب وسيساعد في كل شيء استأذنكم الآن .. اكملوا كل شيء حسب ما ترونه دون محاولة العودة الي بشيء... ثم استقل سيارته وحيدا ..وانطلق متجها الى ما رأى وكأنه امرأة .. مرَّ بقربها إنها فعلا امرأة.. كما توقع.. امرأة بلباس يثير كثير من علامات الاستفهام..؟؟ اين..كانت..؟؟ ومن اين اتت..؟؟ والى اين هي ذاهبه..؟؟ لماذا هي هنا..؟؟ ثم انها .. بلباس متكلف فيه..!! عباءة مخصرة..!! اناقة تامة تبدو من خلف العباءة..؟؟ أحذية من النوع الفاخر ...! تساؤلات تتسارع في ذهن الشيخ احمد.. ....... يتبع......... |
#8
|
||||
|
||||
مشكوره ياقمر علي التكمله
وانتظر الباقي
|
#9
|
||||
|
||||
شكرا
|
#10
|
||||
|
||||
(4) لما اقتربت سيارة الشيخ..ومر بقربها.. عانقته رائحة العطر النسائي الجميل...!! فقد كان قويا ونفاذا جداً..!! لم يكن الشيخ وهو يفعل ذلك من الذين يحبون ان يعملون وحدهم دون ان يكون الموضوع رسميا.. لكنه لا يفعل أي شيء دون التثبت اولا, والتأكد من الذي يشاهد حتى لا يُلحق في بيوت المسلمين الأذى او الشبهه..ولا يكون ذلك غالبا الا بازالة الشك..فقد تكون امرأة خرجت من بيت زوجها لمشكلة ما.. او تكون امرأة تبحث عن إعانة في شيء .. او مكلومة تخرج من بيتها دون شعور.. كل هذه الافتراضات تجعل الشيخ يدرك انه لابد من التثبت اولا قبل الانتقال الى الرسميات.. مر وكأنه أي سيارة عابرة لهذا الطريق.. لم يلفت انتباهها بأي حركة.. وانما هي من لفتت انتباهه.. تجاوزها بسيارته .. وذهب الى الطريق الذي توقع هو انها ستذهب من خلاله ..كما اتضح له من اتجاه سيرها.. انها متجهة بسرعة الى الشمال الى شارع رئيسي آخر.. انعطف الى ذلك الشارع يمينا باتجاه الشارع الاول كما هي حركة السير.. ثم ترجل عن سيارته ..ودخل في احد المحلات وبدأ يراقب الشارع حتى خرجت اليه تلك المرأة ..من الشارع الفرعي.. كان الملازم عثمان والشيخ صالح في تلك اللحظات قد وزعوا رجالهم حول البيت المذكور.. قال الملازم عثمان : اربعة من رجالي واثنين من رجالكم يذهبون من الجهة الخلفية للبيت..وعلى كل ركن من اركان المنزل يبقى واحد ..حتى نتمكن من السيطرة عليهم.. سيكون المداهمين .. من رجال الشرطة وخلفهم نحن وبعض الاعضاء من الهيئة..حتى يكون ذلك اكثر ارهابا لهم حينما يرون الاسلحة ورجال الشرطه ,ثم نحكم القبضة عليهم.. هيا فلنبدأ الآن يا شيخ .. أرسل لهم الشاب فهد وسنكون بقربه ولكن دون ان يتمكنوا من رؤية احد منا..والاسلحة مصوبة اليهم احتياطا وحرصا عليه.. ارسل الشيخ صالح الشاب فهد اليهم وهو من اقارب الشيخ احمد الى الباب وقد سبق لهم ان دربوه على الامر..والقيام بتمارين عليه .. من خلال تعابير الوجه وطريقة الحديث.. طرق الباب عدة طرقات.. لم يسمع اجابه.. ثم طرقه ثانية.. حتى ان الاجابة تأخرت قليلا.. اعاد طرق الباب .. الجميع بعد ذلك شك بانه لا يوجد احد في البيت.. اشار اليه الشيخ صالح ..مرة اخر بطرق الباب مع مزيدا من القوة.. حتى جاء صوت من بعيد .. ثم اشار بأصبعه الى الشيخ حسب الاتفاق المسبق اشارة توحي بوجود استجابه.. تأهب الجميع .. للإنطلاق.. فتح الباب عامل بلباس رثٍ قديم لا يغطي سوى السوءة المغلظة فقط قطعة قماش صغيره .. قال متسائلا: ماذا تريد..؟؟ فأخرج الشاب فهد له بعض النقود لإغرائه بها قائلا اريد من كل الانواع .. قال له ..تريد من كل الانواع ..؟؟ أي انواع..؟ وكأنه يستنكر وينكر الموضوع او الامر.. اخرج طرف رأسه الى الشارع والتفت يمينا وشمالا وكأنه يبحث عن شيء ثمين فقده وهو بذلك يراقب المنطقة المحيطة حتى اطمئن ان كل شيء عادي.. ومع الحديث وصغر سن فهد الذي يبلغ من العمر 17 عاما .. ولهذا السن ومثله يكون التوزيع والبيع على اشده عندهم فهم الذين يمكن ان يتعودوا على تلك الاشياء بسهولة ويمكن التعامل معهم على اساس الاستغلال والابتزاز.. قال له : انها غاليه .. يجب عليك ان تدفع مزيدا من النقود.. الامر سهل فدفع اليه بعضها..واظهر له جزءا من المحفظة ليوهمه بوجود المزيد من النقود مما جعله يطمئن ويقول له انتظر قليلا سأحضر لك بعضها واعود.. ما أن دخل العامل الى الداخل حتى اشار بيده الى الشيخ بانه دخل وترك الباب مفتوحا قليلا.. توجه الجميع الى الداخل وبقوة ..يتقدمهم الجنود ثم الشيخ صالح والملازم عثمان.. كانت هناك مفاجآة كثيرة كما توقع ذلك الشيخ احمد... تقافزت بعضهم محاولين الهرب .. قام الملازم عثمان بطلاق النار من مسدسه في الهواء .. فتوقف الجميع دون حراك .. انه الرعب.. قال الشيخ صالح .. ما اجبن واضعف المجرم.. وجد خمسة منهم يعملون ي فناء البيت يقومون بتفريغ براميل الخمور في قوارير صغيرة ذات لتر واحد للتوزيع .. ووجد آخر وقد اختبأ بعد ان رأى الشرطة داخل احد البراميل الكبيرة الفارغة محاولا المراوغة والفرار.. تمت السيطرة عليهم خلال دقائق معدودة ثم اقتيادهم الى مركز الشرطة ..وبدأ حصر الموجودات..التي تجاوزت خمسين برميلا من الخمور الجاهزة للتوزيع.. بالإضافة الى حبوب مخدرة كثيرة قد كُلف احد الاعضاء مع احد الجنود بعدها .. قال احد الاعضاء عنها انها قد تتجاوز الالف فيما قال الآخر انها مفككة وقد ملأت إناء كبير بسعة اربعة لترات.. فهم يبيعونها على الصغار بالحبة.. وكذلك اشرطة واجهزة تمرير مكالمات.. وكان هناك بقايا ملابس نسائيه مستخدمة..وقد سأل الملازم عثمان عنها احد العمال فقال: وجدناها قرب احد الابواب مربوطة فاخذناها لنغطي بها البراميل ليتم احكام الاغلاق..!! لم يمر هذا الجواب على الملازم عثمان .. فأمسك بآخر وسأله نفس السؤال فاجاب نفس الاجابه ..! تم التحفظ عليها للتحقيق معهم بشأنها مرة اخرى. الشيخ احمد في هذه الاثناء كان منهمكا بمتابعة تلك المرأة وكانت في سيرها بالشوارع الفرعية مسرعة الى درجة اثارة الشبهه حولها.. وما ان وصلت الى الشارع الرئيسي الذي يقف فيه الشيخ حتى اطمأنت في سيرها..واخذت طريقها فيه بهدوء غيَّر من طريقة سيرها مما جعل الشيخ يشك اكثر فيها.. مشت في هذا الشارع بعكس اتجاه سير سيارة الشيخ ..!! كان الساعة قد اقتربت من العاشرة والنصف ليلا لم يكن في هذا الشارع سوى سيارات متتابعة في سيرها ..ورجال كلهم تقريبا من العماله يسيرون على اقدامهم..متجهين الى منازلهم او خارجين لاحضار حاجياتهم الشخصيه.. النساء هنا ممن يرتدين العباءة هن قليلات الى درجة العدم من اهل البلد لكن هناك بعض نساء العمالة وهن يسرن مع أزواجهن ويتنقلن معهم في المحلات او في الشارع والشوارع المحيطة .. ركب الشيخ احمد سيارته ثم نزل بها باتجاه الاشارة للدوران ومتابعة المرأة.. لكنه بعد ان تخلص من السيارات واتجه الى مكان وجودها كانت قد اختفت عن الاعين ... يا الله ....؟؟ قال الشيخ احمد.. اين ذهبت ... امرها غريب..جداً.!! بحث هنا وهناك..لم يجد لها اثراً.. ترجل من سيارته وبدأ يدور في المكان وينظر مرة اخرى في كل اتجاه ولم يجد احد.. دخل في بعض المحلات التي كانت مفتوحة ولم يجد احد.. نظر الى بعض زوايا الطرق الفرعية الصغيرة ..ايضا لا يوجد احد.. قال الشيخ في نفسه وقد حيره الامر اكثر واكثر: كيف..؟؟ لا اثر..!! لكن .. ! عسى ان اكون مخطئاً بما افكر فيه .. الحمد لله .. هكذا قال بعد ان افتقدها.. في هذا المكان.. اخذ يدور بسيارته قرب المكان لكن النتيجة كأنها لم تمر من هنا..!! ........ يتبع.......... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |